مرحباً بك في موقع قصص 26 مع قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي التي سبق أن نشرنا لها رواية عشقها المستحيل وحققت مايزيد عن مليون زيارة.
الفصل الخامس عشر من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.
الفصل الخامس عشر من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.
اقرأ أيضا لزينب مصطفي: رواية عشقها المستحيل
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي |
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل الخامس عشر
الا انه وجد البهو خالي ليقررالصعود للاعلى وهو يتوقع وجودها في غرفتها الا انه وجدها خاليه هي الاخرى
سيف بابتسامه حانيه
= اكيد لسه بتلبس مالك
توجه سيف الى غرفة صغيره ليجده يجلس برفقة المربيه الخاصه به والتي تحاول اطعامه الا انه يرفض ويبكي بشده ويطلب ان تقوم والدته باطعامه
مالك ببكاء
= مليش دعوه ..مش عاوز أكل ..انا عاوز ماما
المربيه وهي تربت على شعره بحنان
= مامي راحت تلبس علشان تخرجو سوى مش هي قالتلك كده
مالك ببكاء
= بس هي راحت بقالها كتير ومرجعتش
سيف وهو يدخل الغرفه ويتوجه لمالك يحتضنه بحنان وهو يحاول تهدئة بكائه
= مالك بتعيط كده ليه يا حبيبي ..
مالك ببكاء
= عاوز ماما..
سيف وهو يمسح دموع مالك بحنان
= طيب مش الناني قالتك انها بتلبس عشان هنخرج سوى
هز مالك رأسه بموافقه
= يبقى تمسح دموعك عيب لما راجل
ذيك كده يعيط
ليقبله من وجنته وهو يقول بحنان
= يلا اسمع كلام الناني وافطر وانا هشوف مامي فين وهخدك انت وهي
وهنقضي اليوم كله بره نلعب ونتفسح ونعمل كل الي انت عاوذه ...ها موافق
مالك وهو يضحك بسعاده ويحتضن والده
= موافق يا بابا
سيف بلطف
= فطري مالك و انا هروح أشوف مامته وهرجع عشان اخده
جلس مالك بطاعه وسعاده يتناول افطاره وسيف يتوجه مره اخرى للأسفل بحثا عن زهره ..
بحث سيف عن زهره في كل الغرف الا انه لم يجدها ليتوجه للحديقه بحثا عنها الا انه لم يستطع العثور عليها
لينادي بعصبيه على الفت التي جائت مسرعه وهي ترد بقلق
= نعم يا سيف بيه
سيف بتوتر
= هي زهره هانم قالتلك انها خارجه
ألفت بقلق
= لا يافندم هي شافت الهديه بتاعة حضرتك وطلعت على فوق علطول
سيف بتوتر وقد تصاعد قلقه وهو يقوم بالاتصال بالحراسه الموجوده على البوابه الخارجيه ليقول بعصبيه
= أيوه..هي زهره هانم خرجت النهارده
ليأتيه الجواب بالنفي
سيف بغضب
= كل الحراس الي عندك تقلب الفيلا عليها ولو لقيتوها كلموني
ليقوم بالاتصال بهاتفها الخاص وهو يصعد سريعا للاعلى مره اخرى ويقوم بفتح الغرف الغير مستعمله بحثا عنها
وهاتفها يواصل الرنين دون رد حتى دخل غرفته مره اخرى يبحث عنها في الحمام وغرفة الثياب ليعيد الاتصال عليها مره اخرى ليشعر بالجنون وهو يستمع لرنين تليفونها ويجده ملقي على الفراش
تناول سيف هاتفها وهو يشعر بالخوف يتصاعد داخله مع شعور بالقلق والتوتر
ليغادر الغرفه سريعا وهو ينزل للاسفل ويجد الفت ورئيس حرسه يقفون بتوتر في البهو
رئيس الحرس بتوتر
= فتشنا الجنينه و كل الدور الارضي ومش موجوده
وقف سيف للحظه صامتا وهو يلاحظ هديته لاتزال على المائده التي تتوسط البهو
سيف بصرامه مخيفه
= سالي فين
الفت بخوف
= سالي هانم راحت الجامعه
ليقاطعها رئيس حرسه
= سالي هانم في الجامعه ومعاها حارس شخصي ذي ما حضرتك امرت
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= إتصل بيه وخليه يجبها وييجي على هنا حالا..
رئيس الحرس باحترام
= أمرك يا سيف بيه
سيف بقسوه وهو يتجه سريعا للخارج
= والكلب الي اسمه امين انا هروحله بنفسي
وهخليه يتمنى الموت لو اكتشفت
ان له يد في إختفائها
تنحنح رئيس الحرس وهو يقول بجديه
= سيف بيه امين استحاله يكون له يد في غياب زهره هانم
توقف سيف بغضب وهو يستمع لرئيس حرسه يتابع بتوتر
= أمين محطوط في الحبس بقاله إسبوع على ذمة قضية ضرب عشان اتخانق في كباريه من الي بيسهر
فيه و ضرب رقاصه كان مصاحبها
ضرب سيف تحفه من الزجاج بيده بعنف لتتهشم بقوه ويده تنزف الدماء
وهو يقول بغضب
= يعني ايه واقف تقول ببرود
امين ملوش يد في غيابها و
مخرجتش من البوابه ولا هي موجوده في الفيلا ..يبقى اكيد اتبخرت مش كده
ليتابع بغضب أكبر
= هاتلي الكاميرات الي حوالين الفيلا وإلي على البوابات بسرعه
رئيس الحرس بتوتر
= احنا بنراجعها فعلا يا فندم
سيف بغضب
= انتو مين الي بتراجعوها ..انتو الي مراتي اختفت من مكان بتحرسوه و
انتو واقفين بره ذي التيران ..
ليتابع بغضب هائل
= هاتلي الكاميرات اراجعها بنفسي حالا
تنحنح رئيس الحرس بحرج وهو يهرول سريعا للخارج
وسيف يقف وسط البهو وهو يشعر بانقباض بصدره والخوف يستولي عليه وعقله يضع كل الاحتمالات لغيابها
ليتنهد بألم و غضب وهو يكتشف انه لا يعرف شئ عن زوجته وحبيبته
فهو يجهل أسماء أصدقائها ومعارفها وبسبب جهله يقف مكتف الايدي لا يجد من يستطيع سؤاله عنها
سيف بألم
= أه يا زهره..هفضل أجري وراكي
لحد إمتى ومش طايلك
ليتنهد بتعب وهو يمرر يده في شعره بتوتر ويدخل رئيس حرسه بسرعه
وهو يقول بتوتر وهو يفتح موبيله الخاص ويعطيه لسيف
سيف بيه شوف تسجيل الكاميرا الي بتراقب البوابه الجانبيه
نظر سيف للتسجيل الذي يظهر زهره تقف تتلفت بحيره في الشارع الخالي من السيارات ثم تتوجهه لسياره تقف عن بعد
ليفتح باب السياره فجأه ويقوم من بالداخل بسحبها بالقوه لداخل السياره وهي تقاوم وتنطلق السياره بها مغادره المكان سريعا
سيف بذهول تحول الى غضب مخيف
= إتخطفت ..زهره اتخطفت ..مين الي يجروء يعمل كده في مراتي
رئيس الحرس بتوتر
= للاسف نمر العربيه مش واضحه لان العربيه كانت واقفه واتحركت عكس الاتجاه الي كاميرا المراقبه موجوده فيه
سيف بغضب وهو يرمي الهاتف في الحائط فيتهشم على الفور
= يا ولاد الكلب ..لو وقعتو في إيدي مش هايكفيني موتكو
في نفس الوقت ..دخلت سالي الى الفيلا وهي تدرك نجاح خطتها لتحاول رسم الخوف على ملامحها وهي تدخل سريعا لداخل الفيلا
وتجد سيف و رئيس حرسه يقفون
ببهو الفيلا
سالي وهي ترسم ملامح الخوف بمهاره على وجهها
= سيف ايه الي سمعته ده هو صحيح زهره مش لاقينها
سيف بصرامه مخيفه
= سالي ..شغل التلات ورقات ده ميكولش معايا انا متربي في حواري مش بيه ..يعني متمرمط في الشوارع وأفهم الي ذيك كويس
سالي بارتباك
= تقصد ايه
سيف بغضب
= أقصد ان انا مش اختك هتضحكي عليا بكلمتين ..من الاخر وعشان انا فوت لك كتير وصبرت عليكي عشان خاطر اختك ..زهره فين
سالي وهي تبكي
= معرفش ..انا كنت في الكليه طول اليوم وسمعت انها اختفت فجيت مع الحارس بتاعك بسرعه حتى إسئله هو معايا من أول اليوم
توجه سيف اليها وهو يهزها بغضب
= عارفه لو كان ليكي يد في الي حصلها انا هندمك على اليوم الي اتولدتي فيه ومش هيكفيني موتك
سالي بخوف
= انا مليش دعوه ومعرفش حاجه
سيف بغضب
= هنشوف ..ودلوقتي هاتي تليفونك و اتفضلي على أوضتك ومتخرجيش منها مهما حصل
ناولته سالي هاتفها ثم جرت على غرفتها وهي تشعر بالخوف و الزعر منه فهي لم تتوقع رد فعله العنيف معها او شكه فيها
وسيف يتابع بصرامه مخيفه محدثا رئيس حرسه
= البت دي متخرجش بره أوضتها
وقفلي حارس على باب الاوضه بتاعتها انا هعرف ارجع مراتي اذاي
في نفس التوقيت
وقفت زوجة أبو كامل تستمع الى حواره مع والدته وحديثه عن رغبته
في الزواج من زهره لتنجب له الولد
لتقول بغيره وكره
=بقى كده يا ابو كامل عاوز تتجوز
عليا بعد العمر ده كله
لتتابع بغل
= موتك عندي اهون من جوازك منها ..وصلت بيك انك عاوز تسقطها وتموت الي في بطنها ده انت لا بقى عندك قلب ولا دين ولا ضمير ربنا ينتقم منك
لتغادر وهي تخطط للانتقام منه
في غرفة الخزين جلست زهره وهي تبكي و تتألم من شدة الضرب الذي تعرضت له
وهي تقول بضعف
= يارب.. يارب سيف يعرف يلاقيني انا خايفه أوي
لتشهق بالبكاء وهي تقول بندم
= اكيد ربنا بيعاقبني عشان كنت عاوزه اهرب من سيف وأحرمه من ولاده
لتتابع ببكاء
= سامحني يا سيف كان غصب عني..غصب عني والله
لتنهمر الدموع من عينيها وهي تجلس ارضا وتسند رأسها للحائط بتعب وكل مشاهد حياتها تتعاقب على زاكرتها وهي تشعر بالغضب والكره لنفسها و المزيد من الدموع تسيل على وجنتها وهي تقول باحتقار لنفسها
= انا ضعيفه ...ضعيفه ..كل المصايب الي اتعرضت لها كانت بسبب ضعفي وقلة حيلتي ..
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= انا مستهلش سيف ولا مالك ولا حتى ابني الي جاي ...
سيف يستاهل واحده احسن مني واحده قويه تقف معاه و تحافظ عليه وتريحه وتسعده لكن انا كل الي بيجي من ورايا مشاكل وبس
حتى ولادي يستاهلو ام احسن مني ..ام تعلمهم اذاي يبقو أد المشاكل الي هتقابلهم في حياتهم واذاي يبقو أقوى منها مش ام ضعيفه ذيي
لتصمت بخوف وهي ترى باب غرفة الخزين الملقاه فيها يفتح ويدخل منه سيده في أوائل الاربعينيات من عمرها وجهها يحمل ملامح جمال ذابل ترتدي جلباب فلاحي أسود وتلف رأسها بشال أسود وهي تحمل في يدها طبق به القليل من الطعام
السيده بقسوه وهي تدفع طبق الطعام نحو زهره
= إتسممي
زهره وهي تنكمش بخوف والسيده تجثو نحوها وهي تقترب منها بشر
= بقى انتي الي عاوزه تخطفي جوزي وتشردي عيالي ..عاجبه فيكي إيه
دا انتي لاشكل ولا لون ..
زهره بخوف
= انتي بتتكلمي عن ايه انا مش فاهمه
السيده بغضب
= بقى مش عارفه بتكلم عن مين ..أيوه يابت إعملي نفسك غبيه يا مايه من تحت تبن
لتتابع بشراسه
= بقى مش مكسوفه تخطفي راجل من مراته وعياله طب اتكسفي من بطنك المنفوخه قدامك وصوني الراجل الي انتي لسه على ذمته بس هنقول ايه ستات ميملاش عنيها غير التراب..
لتدفع الطعام نحوها وهي تقول بغضب
= إتسممي وخلصيني
زهره بارتباك وخوف
= انا مش فاهمه انتي بتتكلمي عن ايه جوزك مين الي هخطفه يا ست انتي.. انا متجوزه وعندي ابن وحامل ذي ما انتي شايفه
انتفضت السيده وهي تقول بغضب
= إسمي ام نجاة والراجل الي عاوزه تخطفيه هو جوزي ابو كامل الي
عاوزه تسقطي ابنك وترفعي قضية خلع على جوزك وتتجوزيه
شهقت زهره بذهول ورعب
= خلع وتسقطو ابني..ايه الكلام الفارغ الي بتقوليه ده انتو فاكرين الدنيا سايبه
لتتحامل على نفسها وتحاول النهوض وهي تصرخ وتقول بغضب
= فين عمتي انا عاوزه أشوفها حالا ..هي بتعمل كده علشان فاكره اني مليش سند ولا حد يسأل عليا لكن انا جوزي هيهد الدنيا على دماغهم ومش هيسبني ليهم
جذبتها ام نجاة بقوه وهي تقول بتحزير
= اكتمي خالص و اسمعيني و الشوشره الي انتي بتعمليها دلوقتي هتأذيكي مش هتنفعك
لتتابع وهي ترى زهره على وشك الصراخ مره اخرى
= اكتمي خالص بقلك لو سمعوكي هيخلصو عليا وهينفذو الي في بالهم دول ناس ظالمه معدومين الضمير
لتتابع بصوت خافت بعد ان هدأت
= انا كنت بجس نبضك بشوف انتي موافقه على الي بيخططوه ليكي والا لاء علشان ابقى خلصت ضميري من نحيتك
لتتابع بتساؤل
= اسمعيني كويس انتي جوزك ده ماليه ايدك منه يعني هايجي ويعرف ياخدك من هنا ويتحدى الحاجه وابو كامل ..
نظرت لها زهره بعدم فهم لتتابع ام نجاة بجديه
= يعني مش هيخاف والا هيترعب منهم ويسيبك لقضاكي
زهره بثقه
= سيف استحاله يسيبني ليهم انا متأكده انه قالب الدنيا عليا بس اكيد ميعرفش عنوان البلد هنا
ام نجاة بسخريه
= البلد ..انتي فاكره نفسك في البلد دا انتي طيبه قوي احنا هنا في الصحرا في بيت متطرف محدش يعرف يوصلو الا لو حد وصفه له ..ووصفه كويس كمان.. حواليه رجاله بسلاح من كل ناحيه..
عشان كده سألتك جوزك شديد يعرف يتعامل معاهم والا هيخاف ويكش وابقى خاطرت من غير سبب
زهره بثقه ولهفه
= سيف استحاله يسيبني او يخاف منهم بس هو هيعرف يوصلي إذاي ..
دا حتى ميعرفش مين الي خطفني
ام نجاة بتصميم
= انا الي هديله العنوان وهادله على مكانك ويارب يطلع ذي مانتي بتقولي ..انتي حافظه تليفون جوزك اديهوني قوام قبل ماحد يجي
تلت عليها زهره الرقم وهي تشعر بالأمل وام نجاة تردده من خلفها حتى تأكدت انها حفظته جيدا
ام نجاة وهي تحمل الطعام وتتجه للخارج
= سيبي الاكل ده مينفعش تاكلي منه
لتتابع بجديه
= الاكل ده كان معمول للي كنت فكراها هتخطف جوزي مش ليكي
ابتلعت زهره ريقها بخوف وهي تنظر للطعام وهي تتابع خروج ام نجاة لتوقفها زهره وهي تقول بتردد
= ام نجاة
التفتت اليها ام نجاة لتتابع زهره بتردد
= انتي هتكسبي ايه لو ساعدتيني ..اقصد مش خايفه منهم
ام نجاة بمراره
= طبعا خايفه منهم وهموت من الرعب كمان ..
بس ربنا مايكتب عليكي الي شفته على اديهم انا وبناتي ..
انا كل الي عاوزاه ان جوزك يكسر شوكتهم
هما ما يحتكموش على اي فلوس كل الي عندهم عشرين فدان ارض بتأكلهم بالعافيه وانتي وورث ابوكي أملهم الوحيد الي ذلاني بيه ..
كل شويه تهديد انه يتجوز عليا ويطردني ببناتي في الشارع
ولما أقله هتتجوز منينن يقول من الورث
فلو الورث ضاع وفقد الامل فيه هقدر أعيش وأربي بناتي وانا مش عاوزه اكتر من كده
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تشعر بالتعاطف معها فبرغم قوتها الظاهره فهي تخفي خلفها ضعف كبير
لتعتزم زهره مساعدتها اذا قدر لها الخروج من هنا لتتراجع للخلف بتعب
وعينيها تلتمع بالدموع
وهي تقول بتعب
= انت فين ياسيف
في نفس التوقيت
قام سيف بمراجعة شرائط الكاميرات التابعه له والتابعه للفيلات المجاوره ليتنهد
وهو يقول بغضب مكبوت
=مفيش ولا كاميرا جابت نمر العربيه الي خطفتها
ليقوم فجأه بضرب الشاشات الموضوعه امامه ليلقيها ارضا وهو يقول بغضب
جارف
= ومفيش حد اتصل قال عاوز فديه او فلوس او اي طلب علشان يرجعها يبقى
خطفوها ليه وليه هي راحت للعربيه بنفسها كأنها كانت بتدور على حد او مستنيه حد انا هتجنن ..
ليتابع بغضب جارف وهو يتجه لفرفة سالي
= مفيش قدامي غير الحيه الي جوه لو كان التمن اني أقتلها وأطلع روحها في إيدي عشان اعرف مكان زهره هعمل كده
وقف رئيس حرسه أمامه يحاول ان يمنعه وهو يقول برجاء
= إهدى يا سيف بيه و أنا هستجوبها بنفسي ..بلاش انت تستجوبها وانت
في الحاله دي
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= متتدخلش ..انا مش هستنى اكتر من كده وانا قاعد مش عارف مراتي فين
وانا متأكد ان الحيه دي ليها يد في الي حصل
حاول رئيس حرسه منعه مجددا من الخروج من الغرفه
= استنى بس ياسيف بيه ...
سيف وهو يدفعه من طريقه بغضب وهو على وشك الاشتباك معه
= قلتلك متتدخلش ..
ليرتفع رنين هاتفه فجأه ويتوقف اشتباكهم معا وسيف يتناول هاتفه ويجد رقم غير معروف
سيف بلهفه
= أيوه..
ليأتيه صوت إمرأه تتكلم بصوت خافت
= انت سيف الرفاعي جوز زهره
سيف بتوتر
= أيوه أنا مين بيتكلم معايا
ام نجاة بصوت خافت
= مش مهم انا مين المهم انا اعرف
طريق مراتك وأعرف إلي خطفوها
سيف بغضب جارف
= انطقي قولي مكانها فين ومين الي خاطفها وعملتو فيها ايه و حق الله
في سماه
لو حد منكم لمس شعره من راسها لأندمه على اليوم الي اتولد فيه
نجاة بسعاده
= انا كده إبتديت أتطمن ..إسمعني كويس وإعرف ان انا معاك مش ضدك وخليني اقولك على كل حاجه من غير ماتقاطعني
إستمع سيف لها حتى انتهت والغضب يتصاعد في داخله بقوه
ليقول بقسوه
= يا ولاد الكلب ..والله لعملكم عبره
ليتابع بقلق
= وهي عامله ايه ..حد أذاها او عمل فيها حاجه
ام نجاة بخفوت
= كويسه متخافش بس المهم تلحقها قبل ما يعملو الي في دماغهم ويسقطوها
سيف بجديه
= انا مسافة الطريق هكون عندكو .. بس انا ليا طلب عندك .. انا عاوز أكلم زهره وأطمنها بنفسي ..
إم نجاة بتوتر
= مش عارفه هقدر أدخلها تاني وألا لاء بس هحاول ادخلها كمان شويه بحجة اني بدخلها العشا
سيف بغضب مكتوم
= ماشي وانا هستنى مكالمتك
اغلق سيف الهاتف وهو يقول لرئيس حرسه الشخصي بصرامه وهو يقوم بتجهيز سلاحه ويتجه للخارج
= جمع رجالتك و خليهم يجهزو بالسلاح و جهز عربيات جيب تنفع تمشي في الصحرا ..انا عرفت مكان زهره
تبعه رئيس حرسه بسرعه و هو يجري اتصالاته برجاله لتجميعهم
وسيف ينادي على الفت وهو يتجه للخارج بسرعه
= مدام الفت خدي بالك من مالك ..
وسالي ممنوع تخرج من أوضتها او تستعمل اي تليفون تحت اي ظرف من الظروف ..مفهوم
ألفت بتوتر وهي تراه يجهز سلاحه ويضعه في الخلف و يتجه للخارج
= مفهوم يا سيف بيه
رئيس الحرس بجديه
= الرجاله جهزت وعربيات الجيب هيقابلونا بيها على الطريق وهنبدلها معاهم واحنا في الطريق عشان منضيعش وقت
سيف بصرامه وهو يركب سيارته
= طب يلا بينا
ليغادر المكان بسيارته سريعا وهو داخله غضب ان تركه سيحرق الكون بكامله يتبعه السيارات الخاصه بحرسه
بعد مرور اكثر من اربع ساعات
جلست زهره وهي تدعي الله ان تكون ام نجاة صادقه
وتبلغ سيف بمكانها كما اخبرتها وان ينقذها سيف في الوقت المناسب قبل ان يقومو بتنفيذ مخططهم الشرير باجهاضها
رفعت زهره عينيها بخوف والباب يفتح لتجد ام نجاة تدخل بهدوء وهي تتلفت حولها خوفا من ان يراها احد وتغلق الباب خلفها بهدوء
وقفت زهره بترقب وام نجاة تقترب منها وبيدها طبق به بعض الطعام
ام نجاة بصوت خافت
= كنت عاوزه اجيلك اطمنك بس مكنش ينفع ادخلك مرتين ورى بعض وما صدقت الحاجه طلبت مني ادخلك
العشا جيتلك علطول
زهره بلهفه
= كلمتي سيف
ام نجاة وهي تربت على كتفها بتطمين
= اه كلمته ولقيته ذي ما انتي وصفتيه واكتر كان هيتجنن عليكي وحسيت ان ده الي هيقدر يوقف ابو كامل والحاجه عند حدهم
زهره ودموعها تتساقط
= يا حبيبي يا سيف انا كنت عارفه انه مش هايسبني ..بس انا خايفه عليه اوي دول معاهم سلاح ذي ما قولتيلي
ام نجاة بجديه
= متخافيش جوزك باين عليه راجل وعامل حساب كل حاجه كويس وان شاء الله ربنا هينجيه..
المهم هو كان عاوز يكلمك ..خدي اتصلي بيه وكلميه.. وانا هقف ورى الباب اراقب المكان عشان محدش يطب علينا فجأه.. بس اتكلمي بسرعه قبل
ما يدخلو يشوفوني إتأخرت ليه
تناولت زهره منها الهاتف بلهفه وهي تقوم بالاتصال برقم سيف الذي أجاب فورا و بلهفه
= زهره حبيبتي انتي كويسه عملو فيكي حاجه
زهره وهي تنهار في البكاء
= سيف انا أسفه..انا السبب في كل الي المشاكل الي بتحصلك
سيف بحنان وهو يشعر بقلبه ينفطر خوفا وقلقا عليها
= متقوليش كده يا حبيبتي طمنيني انتي كويسه حد فيهم عمل فيكي حاجه
زهره ودموعها تتساقط
= متخافش عليا انا كويسه و محدش
عمل فيا حاجه
تنهد سيف براحه وهو يقول بجديه
= انا عاوزك تجمدي كده وتبطلي عياط وتنفذي كل الي هقولك عليه
زهره وهي تحاول التحكم في دموعها المنهمره
= حا...حاضر
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= اول حاجه طاوعيهم في اي حاجه يطلبوها منك ..
لو طلبو انك توقعي على اوراق.. وقعي من غير نقاش
ومتحاوليش تصححي معلوماتهم عن الورث الي عاوزينه
متقوليش ان فلوسك خسرتيها علشان مش هيصدقوكي
وهيتعاملو معاكي بعنف وده انا مش عاوزه..
انا اهم حاجه عندي ان محدش يلمسك بأذى ومتخافيش يا حبيبتي انا أقل من ساعه وهكون عندك
زهره و دموعها تتساقط بخوف
= حاضر ..بس انت اهم حاجه تاخد بالك من نفسك دول معاهم سلاح وانا اخاف حد منهم يأذيك بيه ..
وحاول تتكلم معاهم بالعقل من غير عنف و بلاش تتهور وتستعمل سلاحك
عشان خاطري ياسيف متتهورش انا خايفه عليك
سيف بحنان وهو يحاول تطمينها
= سلاح ايه بس الي هستخدمه انا هتكلم
معاهم بالعقل وهشوف هما عاوزين ايه ونتوصل لحل وسط يرضيهم من غير مشاكل متخافيش يا حبيبتي و اطمني
واعملي كل الي قلتلك عليه وانا شويه وهكون عندك
زهره بخوف ودموعها تتساقط
= خد بالك من نفسك ومتتهورش عشان خاطري وخاطر مالك
سيف وهو يشعر بقلبه يضج بعشقها
= حاضر يا حبيبتي بس بلاش دموع واجمدي كده عشان خاطري
لتتفاجأ زهره بأم نجاة تختطف منها الهاتف وتضعه في داخل صدرها دون ان تغلقه وهي تقول بخوف
= في حد جاي إعملي نفسك بتاكلي
جلست زهره سريعا وهي تمسك طبق الطعام في يدها وهي تدعي انها تتناول منه
ليدخل أبو كامل وهو يقول بسخريه
= واقفه لسه عندك ليه يا بومه ..ايه بتعايني ضرتك الجديده
ام نجاة بحنق
= انا كنت جايبلها العشا ذي ما الحاجه قالت وواقفه مستنياها تخلص
ابو كامل وهو ينظر لزهره بشهوه مقززه
مما جعل زهره تنكمش على نفسها بخوف
= شايفه الستات الي ذي لهطة القشطه بياض وحمار وحلاوه وبطنها ولاده مبتخلفش غير ولاد بس مش ذيك
يا بوز الغراب ارض بور مبتطرحش
غير بنات
ليتوجه لزهره وهو يمد يده ويرفعها من كتفها وهي تحاول ابعاده عنها
لتقول بغضب وهي تدفعه بقوه بعيدا عنها
= ابعد عني متلمسنيش..
صفعها ابو كامل على وجهها لترتد الى الخلف بقوه وتقع على الارض وهو يعود و يسحبها من زراعها وهو يقول بقسوه
= اسمعي يابنت عمي انتي هتبقى مراتي بموافقتك او غصب عنك..
عودي نفسك من دلوقتي اني هلمسك وهعمل كل الي انا عاوزه بس نخلص من الي في بطنك ده الاول
ليشير لزوجته بغلظه
= هاتيها وتعالي ورايا الحاجه عوزاها
لتسحبها ام نجاة من يدها وهي تسندها و تقول بخفوت
= تعالي معايا ..و اصبري
استمع سيف لحديث ابو كامل
عن طريق هاتف ام نجاة التي وضعته في صدرها وهو مازال مفتوح
ليستمع بغضب جارف لحديثه المقزز وضربه وتحرشه بزهره ليزيد بتهور من سرعة سيارته
وهو يقول بغضب
يا ابن الكلب ..انا هعرفك مين هو سيف الرفاعي وهعرفك إزاي تلمس حاجه تخصه .
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا