مرحباً بك في موقع قصص 26 مع قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي التي سبق أن نشرنا لها رواية عشقها المستحيل وحققت مايزيد عن مليون زيارة.
الفصل السادس عشر من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.
الفصل السادس عشر من قصة عشق علي حد السيف وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك سحبًا إلى عالم الرواية الساحر جدًا بالألوان الزرقاء.
حققت قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي نجاحًا كبيرًا جعل الألاف من القراء يبحثون عنها ويهتمون بقراءتها حتي أصبحت واحدة من أكثر القصص العربية التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل.
اقرأ أيضا لزينب مصطفي: رواية عشقها المستحيل
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي |
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي - الفصل السادس عشر
دخلت زهره عند الحاجه وهي تستند على ام نجاة لتجدها تجلس على أريكه كبيره تتوسط القاعه
ويجلس بجانبها أبو كامل الذي قام بالجلوس وهو ينظر لها بتوعد
الحاجه بصرامه
= تعالي إقعدي جنبي يا بنت أخويا ..
نظرت لها زهره بتردد وخوف وهي تتقدم نحوها
الحاجه بتشجيع
= اقعدي يازهره خايفه من ايه انا برضه عمتك و مش هعمل فيكي حاجه..
دا لو طبعا سمعتي كلامي ونفذتي
الي هقولك عليه
هزت زهره رأسها بموافقه وهي تتذكر كلمات سيف معها
الحاجه بصرامه
= امضي على الورق ده يا زهره ده حقنا الي خدته امك زمان مع زياده و شوية تعويض..
امضي عشان الحق يرجع لصحابه
تناولت زهره القلم بخوف و هي تبدء
في وضع توقيعها على الاوراق
وسط نظرات الفرحه من الحاجه التي لم تتوقع استسلام زهره بهذه السهوله وبدون مقاومه
الحاجه وهي تربت على كتف زهره بتشجيع
= انا قلت برضه انك مش ذي الحربايه امك و هترجعي الحق لصحابه ..
ودلوقتي نيجي لتاني طلب ابن عمتك ابو كامل ولدي كتر خيره عاوز يتجوزك ويستر عليكي
زهره بفزع
= يتجوزني إزاي و أنا متجوزه وحامل كمان
الحاجه بتحجر
= ابن عمتك أولى بيكي من الغريب وان كان على جوزك اكيد هيطلق لما يعرف انك اتنازلتي عن كل الي حيلتك لابن عمك
لتتابع بقسوه
= وان كان عن الي في بطنك فمحلوله احنا جبنا دايه من البلد ومستنيه جوه هتخلصنا من الي في بطنك وتتزفي على ابني بعد ما تتمي عدتك
نظرت زهره لها بخوف وهي تنهض بسرعه
= انتي اتجننتي عوزاني أتطلق من جوزي وأسقط ابني ده لا يمكن يحصل ابدا
ضربت الحاجه عصاها في الارض وهي تقول بقسوه
= جن لما ياكلك يابنت اعتماد صحيح قليلة الربايه ذي الي خلفتك ..
ابو كامل..
خد بنت العقربه ودخلها الاوضه الدايه مستنياها جوه ..وانتي يا ام نجاة ادخلي معاها وساعدي الدايه خلصونا اوام علشان نلحق نرجع الدايه البلد قبل الدنيا ما تليل
صرخت زهره برعب وهي تقاوم بعنف ابوكامل وهو يحملها بالقوه ثم يدخلها الى داخل الغرفه
= سيبوني حرام عليكو انا مش عاوزه اموت ابني.. موتوني انا وسيبوه ..
حرام عليكو..
ليلقيها ابو كامل داخل الغرفه بقسوه وهو يقول لزوجته بقسوه
= ادخلي معاها وخلصونا أوام..
ليغلق الباب بالمفتاح من الخارج وهو يبتسم بسعاده
ام نجاة بهمس وهي تميل على زهره وتسندها
= اعملي نفسك مغمي عليكي ضيعي وقت .. لحد ما جوزك يوصل
لتقع زهره ارضا وهي تشعر بانسحاب الدماء من جسدها خوفا وتغلق عينيها وهي تدعي غيابها عن الوعي
الدايه بقلق
= هي مالها ياست ام نجاة ..دي شكلها اغمي عليها
ام نجاة بجديه
= اسنديها معايا نحطها على السرير بدل رميتها على الارض دي
الدايه بخوف
= انا مليش صالح البت دي شكلها ضعيف ومش هتستحمل انا خايفه يحصلها حاجه واروح انا في داهيه. .
انا هطلع اقول للحاجه تعفيني من الموضوع ده
ام نجاة بتطمين وهي تحاول كسب المزيد من الوقت حتى يصل سيف
= بس اصبري نفوقها الاول وبعدين ابقى اطلعي قوليلها الي انتي عوذاه على الاقل تقول انك جربتي معاها
ومعرفتيش..
الدايه بتوتر
= ايوه معاكي حق تعالي نرفعها ونحاول نفوقها الاول
في نفس التوقيت
اقترب سيف بسيارته وسيارات حرسه الخاص من حدود المنزل
ليجده بيت من دور واحد كبير و مبني من الحجر
ويلتف حوله سور من الحجاره القديمه و القصيره التي يجلس حولها مجموعه متفرفه من الرجال المدججين بالسلاح
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
ليقتحم سيف بسيارته بوابة المنزل القديمه والمصنوعه من الحديد الصدئ
يتبعه سيارات حرسه الخاص
وصل سيف امام باب المنزل الداخلي ويحاول احد الرجال منعه من الدخول ليجذبه سيف بقسوه اليه وهو يقوم بضربه بجبهته في رأسه بقوه ليترنح الرجل و يسقط ارضا
ويظهر اخر و يحاول ضرب سيف بسلاحه الا ان سيف كان اسرع منه ليصوب سلاحه الى الاسفل ويضرب ساق الرجل برصاصه اصابت ساقه وجعلته يقع ارضا وهو يصرخ بألم
تجاهله سيف وهو يتناول سلاح الرجل الملقي على الارض ويدخل سريعا الى داخل المنزل..
ويصرخ الرجال الذين يحرسون الفيلا بتفاجئ وهم يشهرون أسلحتهم ويبدئون في تبادل اطلاق النار مع رجال سيف
الذين ركزو بدقه على سيقان الرجال الذين بدئو يتساقطون كالذباب
على يد رجال سيف المدربون بمهاره على القنص وهم يلحقون بسيف الى الداخل
دخل سيف الى الداخل ليجد ابو كامل يسحب سلاحه وهو يتجه اليه بغضب ويقوم باطلاق النار بشكل عشوائي وسريع من بندقيه أليه حديثه على سيف ليحتمي سيف سريعا وراء جدار احدى الغرف وهو يشعر بصاروخ من النار يخترق كتفه ليدرك انه إصيب برصاصه من الرصاصات التي اطلقها عليه ابو كامل
تنفس سيف بعمق وهو يتجاهل الالم وكل تفكيره يتجه الى زهره التي يريد إنقاذها بأي شكل
ليسمع أبو كامل يصرخ بغضب
= مين ده الي إتجرء و دخل بيت ابو كامل
بسلاح
ابتسم سيف وهو يقول بقسوه
= انت بقى ابو كامل ..جيت لقضاك
صمت سيف قليلا وهو يستعد للهجوم
وأبو كامل يتقدم وقد شعر ببعض الإطمئنان لعدم ظهور سيف مره اخرى
ليرفع سلاحه استعدادا لاطلاقه مره اخرى وهو يدخل الغرفه المتواجد بها سيف الا ان سيف عاجله بضربه قويه في وجهه تبعها اخرى واخرى واخرى حتى ترنح و وجهه مغرق بالدماء وأسنانه تتطاير وسيف يمنعه من السقوط وهو يضربه بشده وقسوه و
سيف يقول بغضب جارف من بين ضرباته
ليضربه بقسوه في وجهه
= دي عشان بصيت لمرات سيف الرفاعي.. و دي علشان فكرت تأذيها وتخطفها
ليتناول كف يده ويثنيه للخلف بعنف حتى استمع لصوت تكسر عظام اصابعه ليصرخ ابوكامل بألم شديد وسيف يقول بقسوه
..و دي علشان ايدك اترفعت عليها
ليركله بعنف عدة مرات بين ساقيه وهو يقول بغضب
..و دي عشان فكرت تبص لمراتي
ليعود ويضربه في معدته بعنف
..و دي علشان فكرت تسقطها
ليدخل رئيس حرسه بعد ان سيطر على الوضع في الخارج ويحاول ان ينقذ ابو كامل من بين يد سيف الغاضب
ليقول بجديه
..كفايه يا سيف بيه هيموت في ايدك خلينا ندور على زهره هانم الاول
تركه سيف من يده وهو يرميه بقسوه على الارض
وهو يقول بغضب لم يستطع السيطره عليه بعد
= كتفه و شوفلي الست الي اسمها الحاجه فين لحد ما ارجع
في الغرفه الموجود بها زهره
وقفت زهره بجانب الباب ترتعش بخوف وهي تبكي و تستمع لصوت طلقات ناريه وشجار كبير يحدث بالخارج
لتقول برعب خوفا عليه
= ليه كده ياسيف هتموت نفسك .. يارب نجيه يارب انا مليش غيره
حاولت ام نجاة سحبها بعيدا عن الباب وهي تقول بخوف
= تعالي بعيد لا رصاصه طايشه تيجي فيكي
تجاهلت زهره تحذيرها وهي تحاول فتح الباب لتجده مغلق ليذداد بكائها وهي تصرخ
= انا عاوزه اخرج انا عاوزه اشوف
سيف انا خايفه عليه
وفي نفس التوقيت
اقتحم سيف الغرف وهو يبحث عن زهره بجنون حتى توقف عند باب مغلق
سيف بجنون
= زهره انتي جوه
استمعت زهره لصوته لتقول ببكاء وهي تصرخ
= سيف انا هنا بس الباب مقفول
سيف وهو يصرخ بتحزير
= زهره ابعدي عن الباب
ابتعدت زهره عن الباب سريعا وسيف يقوم بركل الباب بقوه بقدمه عدة مرات حتى انهار الباب وفتح تحت قوة ضرباته
دخل سيف الغرفه بلهفه وعينيه تبحث عن زهره
التي اندفعت اليه تحتضنه ليضمها اليه بلهفه وهو يقبل وجهها ويده تمر على جسدها بخوف يتأكد من عدم إصابتها بأذى
سيف بتوتر و عينيه تمر على كامل جسدها يحاول التأكد من سلامتها
= انتي كويسه..حد أذاكي ..حد عمل فيكي حاجه
زهره وهي تحتضنه ببكاء
= انا كويسه يا حبيبي متخفش
ضمها سيف اليه بقوه وهو يشعر انه يريد زرعها بداخل ضلوعه
= الحمد لله يا حبيبتي ..الحمدلله
وضعت زهره يدها على كتفه لتشعر بسائل ساخن ولزج تحت أصابعها
ابتعدت زهره عنه قليلا وهي تنظر ليدها
لتصرخ بفزع وهي على وشك الغياب عن الوعي من شدة الخوف
= دم انت بتنزف..
وضع سيف يده حول وجهها وهو يقول بهدوء يحاول تطمينها وهو يشعر انها على وشك فقدان وعيها من شدة الخوف
= أنا كويس يا حبيبتي مفيش حاجه..
زهره برعب ودموعها تتساقط وهي لا تستوعب حديثه
= انت بتنزف ياسيف..
سيف بهدوء وهو يحاول تطمينها
= دا جرح سطحي ..الرصاصه دخلت وخرجت من كتفي ومجتش في العضم
زهره برعب وهي تتحسس كتفه المصاب
= دخلت وخرجت ..انت بتقول ايه..احنا لازم نروح لدكتور فورا
سيف بصرامه حتى تستوعب ما يقوله
زهره...
نظرت زهره للجرح في كتفه برعب ليقول بصرامه اكبر
= زهره ..
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= نعم
سيف بحنان وهو يضمها اليه مره اخرى
= انا كويس يا حبيبتي متخافيش ..دا مجرد جرح سطحي ذي ما قلتلك
ضمته زهره اليها بخوف لتستمع لصوت ام نجاة تقول بحسره
= دي الرجاله وألا بلاش مش عجل البحر الي محسوب عليا راجل
نظر سيف اليها بدهشه وعينيه تستوعب لاول مره وجود إمرأتين بداخل الغرفه
سيف بصرامه غاضبه
= انتو مين
ابتعدت زهره قليلا عنه وهي تقول بسرعه
= دي الست ام نجاة الي ساعدتني ..و دي..دي الست الي كانو جايبنها علشان يسقطوني
لتتابع بسرعه وهي تشعر بانقباض يده بغضب على ذراعها
= بس هي مرضيتش وكانت عاوزه تمشي
الدايه وهي تنظر لسيف برعب
= والله يا بيه ما رضيت أعملها حاجه
ام نجاة بسرعه
= الحقيقه الست خافت ومرضيتش تعمل الي قالولها عليه
سيف بتطمين وهو يخرج بعض المال يعطيه لها
= خلاص يا حاجه متخافيش واتفضلي اقعدي وانا هخلي واحد من رجالتي يوصلك لحد بيتك
نظرت الدايه بذهول للمبلغ الكبير في يدها لتقول بفرحه
= ربنا يكرمك يابيه ويخليهالك وتقوم بالسلامه وتفرح بيها وبابنكم ان شاء الله
لتعود وتجلس وهي تشعر بالسعاده
سيف بشكر وهو يضم زهره لجانبه بحب
= انا مش عارف اشكرك اذاي ياست ام نجاة انتي رجعتيلي حياتي وجميلك ده دين في رقبتي طول العمر واعتبري طلباتك انتي وبناتك ومصاريف تعليمهم و جهازهم عليا من دلوقتي انتي كسبتي ليهم اخ هيقف جنبهم طول العمر اكراما لجميلك ده
ام نجاة بفرحه وهي تشعر ان بناتها اصبح لهم من يحميهم من غدر الحياه
= ربنا يكرمك يا سيف بيه ويفرح قلبك
ويطمنك ذي ما طمنتني على بناتي
سيف بقسوه
= و دلوقتي جه دور عمتك ...
زهره بخوف
= خلاص ياسيف عشان خاطري دي مهما كان عمتي وست كبيره في السن ..
سيف وهو يقبل جبين زهره بحنان
= متخافيش يا حبيبتي انا بس هدوقها من الكاس الي كانت عاوزه تسقيه ليكي
ليلتفت لأم نجاة
= معلش يا ست ام نجاة انا عاوزك معايا عند عمة زهره
ام نجاة بشماته
= انا اي حاجه فيها أذيه للحاجه انا معاك فيها
ضحك سيف بمرح وهو يضم زهره لجانبه
= طب يلا بينا
زهره باعتراض
= مش هتعمل حاجه ولا نروح في حته الا لما اطهر الجرح بتاعك و أربطه كويس علشان مينزفش
لتلتفت للدايه
= معلش الاقي معاكي شاش وقطن ومعقم
الدايه وهي تفتح حقيبه بحوزتها
= اه معايا اتفضلي ياست زهره
زهره بجديه
= اقعد ياسيف واسمع الكلام
سيف بحنان وهو يقبل وجنتها
= حاضر يا عمر سيف
لتقوم زهره بفتح قميصه واخراج زراعه بحرص وهي تعاين جرحه و دموعها تتساقط رغم عنها
سيف وهو يقول بصرامه زائفه
= بطلي عياط يا زهره والا هقوم وأسيبك
زهر وهي تمسح دموعها بسرعه
وتقوم بتطهير الجرح
= ممكن تسكت ..انا مبعيطش ولا حاجه
سيف بحنان
=اه ما انا واخد بالي
قامت زهره بلف الجرح بمهاره وهي تمنع نزيف الدماء
وقف سيف وزهره تقوم بمساعدته في ارتداء قميصه حتى انتهت من اغلاق القميص
وسيف يلف يده حول كتفها وهو يقبل اعلى رأسها بحنان ويقول
= يلا بينا
توجه سيف للقاعه برفقة زهره وام نجاة التي شهقت بدهشه وهي ترى زوجها ملقي على احد المقاعد ووجهه متورم بشده والدماء تغرق وجهه
= انت عملت ايه في الراجل
سيف وهو يجلس ويضع ساق فوق الاخرى بتكبر
= بربيهولك..اصله كان ناقص ربايه واحمدي ربنا انك مخدتيش عزاه النهارده وخدتي لقب أرمله
مالت ام نجاة وهي تهمس بجانب اذن زهره الجالسه بجوار سيف
= يعني كان لازم ادخل معاكي الاوضه
كان نفسي اتفرج على العلقه الي خدها من أولها
سيف بتهكم وهو بوجه حديثه لعمة زهره
= والا انتي رأيك ايه ياحاجه ..احب اسمع حكمك في واحده تخطف بنت اخوها المتوفي وتعذبها وتجبرها انها تتنازل عن ثروتها ليها
ومكتفتش بكل ده لاء عاوزه تسقطها وتطلقها من جوزها غصب
عشان تجوزها من ابنها البغل ..تفتكري تستاهل اعمل فيها ايه
الحاجه بغضب
= انا كنت برجع حقي...
قاطعها سيف بقسوه
= كدابه..اخوكي الله يرحمه اداكي حقك في ميراثه
قبل ما يكتب اي حاجه لبنته وانتي قبضتي حقك منه كاش
وضيعتيه على المظاهر الفارغه وبعد ما اخوكي مات روحتي لام زهره الله يرحمها وطلبتي حقك في ميراث اخوكي تاني
والست من خوفها منك بقت كل شويه تتحجج علشان متعملش مشاكل معاكي
وانتي استغليتي الوضع في ابتزازها كل شويه تروحي تاخدي منها فلوس بالغصب
ولما تعترض تقوليلها حقي وتهدديها انك هتاخدي زهره منها علشان اتجوزت تاني ..
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= كدب ..وبعدين انت عرفت الكلام ده
كله اذاي
سيف بابتسامه قاسيه
= عشان من اسباب جوازي من زهره بسرعه
انها حكيتلي على كل الي بتعمليه معاها
وتهديدك انك تاخدي زهره منها
فكان الحل الوحيد قدامها انها تجوزها
وتبقى في عصمة راجل يقدر يحميها وبكده تبقى حمت بنتها منكم
صمتت الحاجه لتقول فجأه بتوتر
= فلوس اخويا كلها المفروض تبقى ليا ولولادي الرجاله مش لحتة بت جابها على كبر وفي الاخر راحت اديتها لجوزها ابن السواق الي جاي يعمل علينا بيه بفلوس أخويا
سيف ببروده قاسيه
= تعرفي حلال فيكي الي هعمله بس قبل اي حاجه ..لازم تعرفي ان زهره مبقتش تملك اي حاجه من الورث الي بتدوري عليه كله ضاع ..لكن طبعا تملك جوزها وكل الي يملكه في ايديها
عمتها بذهول
= تقصد ان الفيلا الي عايشه فيها والفلوس ملكك انت ..أومال فلوس اخويا فين
سيف بقسوه
= ميخصكيش..
ليدخل احد رجال سيف وهو يعطيه بعض الاوراق
ليقول باحترام
= الورق الي طلبته المحامي بعته على الاميل وانطبع يا فندم
وضع سيف الورق امام الحاجه وهو يقول بصرامه مخيفه
= إمضي..
الحاجه بخوف
= أمضي على ايه
سيف بصرامه
= دا تنازل منك عن الارض والبيت للست ام نجاة
شهقت الحاجه برعب
= بتقول ايه اتنازل لها عن ارضي وبيتي
سيف بابتسامه قاسيه
= دي لا ارضك ولا ده بيتك ..دا ارض وبيت زهره الي خدتيهم من امها بابتزازك ليها...وزهره بتوهبهم للست ام نجاة الي هتوزعهم على بناتها لما يكبرو ويبلغو سن الرشد
ليتابع بقسوه
= امضي يا حاجه بدل ماأخليهم يورثوهم من بعدك ومن بعد البغل
ابنك
الحاجه بخوف
= هي حصلت ..انت بتهددنا بالقتل
سيف ببرود
= الصراحه اه.. انا بتلكك علشان اخلص منكو و اريح البشريه منكم
ارتعشت زهره بجانب سيف وهي تشعر بالخوف من حديثه
ليلتفت لها وهو يبتسم بحنان ويغمز لها بعينه بسخريه
لتجلس باطمئنان وهي تدرك انه يضغط عليهم بتهديده
سيف بتهديد
= هاتمضي وتخلصيني والا اتصرف بطريقتي
مسكت الحاجه القلم وهي تمضي بقهر
سيف بلطف
= تعالي ياست ام نجاة امضي
نظرت ام نجاة لسيف بشكر ودموعها تتساقط
لتقول بامتنان عميق
= مش عارفه اقولك ايه ..
سيف بلطف
= متقوليش حاجه و امضي ده اقل من حقك عندي
مضت ام نجاة على العقد
ليضعه سيف في جيبه
وهو يقول ببرود
= العقد هيفضل عندي عشان متفكروش تاخدوه منها بعد ما أمشي..
ويكون في علمك يا حاجه.. ام نجاة وبناتها بقو في حمايتي يعني الي هيتعرض لهم بأذى
هيتعامل معايا علطول واظن انتي شفتي نتيجة الي بيدوسلي على طرف
ليلف يده حول كتف زهره بحنان
= يلا بينا يا حبيبتي
ليأخذها ويتجه لسيارته ويجلس بجانبها في الخلف وسط نظرات الحاجه القاتله
ونظرات ام نجاة السعيده ونظرات الانكسار في عين ابو كامل
جلس سيف في المقعد الخلفي للسياره ليغلق ما بينه وبين السائق بزجاج معتم كاتم للصوت ثم يفرد المقعد الخلفي ليتحول الى فراش ليتمدد وهو يضم زهره اليه و يمرر يده على بروز بطنها بحنان
= حاولي تسترخي وتنامي شويه الطريق طويل لسه قدامنا اكتر من
اربع ساعات
ضمت زهره نفسها اليه لتشعر بالامان والحمايه هو يضع فوقها المعطف الخاص به ويضمها اليه بشده وهو يقبل إذنها بحنان
=نامي و ارتاحي يا حبيبتي
لتحاول زهره اغلاق عينيها والاستسلام للنوم وهي تشعر بالالم ينتشر في انحاء جسدها وسيف يغلق عينيه يحاول الاستسلام للنوم وهو يشعر بالاطمئنان لوجود زهره بين زراعيه بعد يوم طويل ومتعب وشاق على قلبه و اعصابه
فتحت زهره عينيها فجأه وهي تقول بتردد
= سيف انت نمت
فتح سيف عينيه وهو يقول بلهفه
= في ايه مالك.. في حاجه بتوجعك
زهره بخجل
= لا مفيش حاجه بس..اصل انا جعانه أوي
نظر سيف لها بدهشه ليقول بغضب
= انا غبي اذاي مخدتش بالي من حاجه ذي دي..
طبعا بقالك يوم كامل مكلتيش حاجه ..استني يا حبيبتي
ليقوم بفتح الثلاجه الصغيره الموجوده بالسياره ليجدها فارغه الا من بعض زجاجات الماء
ليقوم برفع السماعه الداخليه وهو يحدث السائق بغضب
= هي العربيه دي التلاجه بتاعتها فاضيه ليه
السائق بدهشه
= عشان..عشان حضرتك مش بتستخدمها وطلبتها النهارده فجأه
قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
= حتى لو مش بستعملها المفروض تكون جاهزه لاستخدامي في اي وقت
زهره بخجل
= خلاص ياسيف محصلش حاجه كلها كام ساعه و نوصل
سيف بصرامه
= اركن على جنب
زهره بدهشه
= هنركن ليه
لتتفاجأ به ينزل من السياره وهو يقبلها = بحنان خليكي هنا راجعلك حالا
لتشاهده يتحدث في الهاتف لعدة دقائق
وتتفاجأ بسيارات حرسه تقف هي الاخرى وحرسه يخرجون منها يحملون بعض العصائر المعلبه والكيكات والبسكوتات التي كانت موجوده في ثلاجات السيارات الاخرى فتح سيف باب السياره وهو يتلقاها منهم ويضعها بجانبها
وزهره تشعر بوجهها سينفجر من شدة الاحمرار
والحرس يضعون مابيدهم بداخل السياره وهم يبتسمون بتفهم
زهره بخجل
= كده برضه ياسيف ..هيقولو عليا ايه دلوقت ..مفجوعه
دخل سيف السياره مره اخرى وهو يبتسم براحه وهو يقوم بفك احدى الكيكات ويضعها بيدها
= خدي يا حبيبتي كلي اي حاجه دلوقتي لحد مانوصل
زهره بغضب
= مش عاوزه..
سيف بدهشه
= في ايه
زهره بغيظ
= تقدر تقولي حرسك هيقولو عليا ايه دلوقتي بعد ما وقفت العربيات وسط الصحرا علشان تدور ليا على اكل فيها .. اكيد هيقولو مفجوعه ..
ضمها سيف اليه بحنان وهو يقرب الطعام من شفتيها
= لا يا حبيبتي هيقولو حامل وقضت
يوم صعب مابين خطف وضرب و
تهديد و مكلتش لمدة يوم كامل
وجوزها الغبي مخدش باله وسابها
من غير اكل
افتحي شفايفك الحلوه دي و كلي علشان خاطري
فتحت زهره فمها بطاعه وهي تأكل
من يد سيف حتى شعرت بالاكتفاء
قبلت زهره وجنة سيف بحنان وهي تقول
= خلاص يا حبيبي شبعت
قبلها سيف وهو يقول بحنان
= خلاص يا حبيبتي كفايه عشان لما
نروح تعرفي تتغدي انا اتصلت بألفت وهتجهزلك كل الاكل الي بتحبيه
زهره وعينيها تمتلئ بالدموع
= ومالك كويس ... اقصد حس بغيابي
ضمها سيف اليه وهو يقول بحنان
= مالك كويس وذي الفل و نايم
دلوقتي والناني قالت له انك
بتشتري له ألعاب وعشان كده انا خليت السكرتيره تشتري له كام لعبه والصبح اول مايصحى إبقي إعطيهم له
حضنت زهره سيف بحب شديد
وهي تقول بحب
= ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
ضمها سيف اليه بعشق وهو يقول بحنان
= ويخليكي ليا ياقلب وروح سيف
ليرفع وجهها اليه وهو يقول بعشق وهو يقبل شفتيها برقه
= طب إيه.. مش هاكل انا كمان
زهره بشقاوه وهي تضع في فمه قطعه من الشيكولاته
= كل يا حبيبي
سيف بعشق
= عمر حبيبك وعشقه ودنيته يا زهرتي
لينقض على شفتيها يتناولهم بعشق ولهفه شديده يغذيه شعوره بانه كاد ان يفقدها ..
لتذوب قطعة الشيكولاته بين شفتيهم وهو يقبلها بكل مايحمله من حب و لهفه ليرفع سيف وجهه يتأمل ملامحها بعشق وهو يمرر يده على شفتيها المنتفخه من أثر قبلاته
= إمم إحنا قدامنا نكهات كتير عاوزين نجربها ..
ليقبل شفتها قبلات صغيره برقه حتى فتحت شفتيها ليضع فيهم قطعه من الشيكولاته بالكراميل
ليقول بعشق شديد
= ايه رأيك نجرب نكهة الكراميل
ليميل اليها وهو يضمها له بتملك وشفتيه تقتحم شفتيها وهو يلتهمهم بشغف لتذوب قطعة الكراميل
من شدة حرارة الشغف والشوق بين شفتيهم
وسيف يقرر بعشق تجربة جميع النكهات من بين شفتيها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس عشر من قصة عشق علي حد السيف بقلم زينب مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك من هنا للمزيد من القصص الرومانسية
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا