جميع حلقات قصة ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن

مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والحكايات الخلابة مرة أخري في موقعنا قصص 26 وبعد أن انتهينا علي مدار 53 يوم الماضية من تقديم جميع فصول قصة ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن.
يسعدنا أن نقدم لكم في هذا الموضوع المجمع ملخص عن الرواية وروابط لجميع فصولها لتكون أمامكم لسهولة الرجوع إليها وعدم التشتت.

قصة ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن

ولو بعد حين عندما تغتال البراءة ،وتنصب المصائد للفراشات ، وتلفح وجوه الوردات النيران وتتبدل الفطرة السوية
ولو بعد حين أرض شائكة لا تدمي الأقدام وتحسس على الوجع بمبضع متمكن...
(إذا ما الجرح رم على فساد _ تبين فيه تفريط الطبيب)
رفع عينيه إليها وقد أدرك أنها تحدثه من البداية تقص عليه حكاية سندريلا جديدة أخرى
وبالرغم من معرفته أنه لا يصلح لدور الأمير لكنه موقن أن باستطاعته أن يكون ساحرا ولن يكون بخيلا كما ساحرة الحكاية لن يمنحها دقات ساعة منتصف الليل فقط سيمنحها دقات أخرى لن تتوقف مادام فيه نفس يتردد.

تعتبر رواية ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن ذات الطابع الرومانسى الإجتماعى الدينى ، التى تناقش من خلالها بعض القضايا والأحداث والمشكلات اليومية التى نتعرض لها فى إطار من الرومانسية النقية بإستخدام ذلك الأسلوب الراقى الذى يؤسر القراء وكذلك إعتمادها على اللغة البسيطة فى إيصال فكرة الرواية للقراء .

رواية ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن ذات طابعٍ جديد تطرق أبواباً غير مألوفة منظمة، رشيقة، تحافظ على أداة مهمة من أدوات الرواية و هيا " جذب القاريء ليستمر"،
قلمٌ متزن رصين، فيه من التحدي، و يرغب في الجموح رغم تحفظة، قلمٌ يُصر أن يكون نظيفاً دون اسفاف.
نجحت لكن هنالك من المشاهد ما قد تم بترها عن عمد، ربما لأنها لا تريد أن تتطرق إليها.
أو كما أظن أنها تعمدت ألا تحيد عن الفكرة الرئيسة،

لُب الرواية و بطلها، إنه " القصاص"، و كما قال الله عنه واصفاً: " و لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب". إنها تروي عن الحياة. و القصاص هو بطلها

الوصف خاص للغاية يجعل لها قاموسا خاصا بعيدا عن الوصف المعلب الدارج ، الوصف كان بلغه شاعرية لغه جائت دون زيادات بإستخدام إسلوب راقى وبسيط وحسن سرد الأحداث وإختيار الكلمات السهلة والسلسة وإستخدام المشاعر الغير مبتذلة وإبتعادها عن الرخص فى الألفاظ والإيحاءات فجاءت رواية نقية جميلة تجذب الكثيرين إليها .

أول انطباع عن رواية ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن بداية شيقة ثم تتوالى الآلام و ظهور الأحداث بحيث تستمر فى السؤال على مدار الرواية عن سر الترابط حتى تنكشف الاسرار...

وتجد كل شخصيات الروايه مرتبطة بعضها ببعض كتشابك اصابع الايدى كذلك الشخصيات التي لا رابط بينها في الأول كل واحد عنده مشكلته
المشاكل بصفة عامة حبكة درامية مُفتعلة لتشويق القارئ مع سلسلة مترابطة مع بعضها لتصف واقعنا الأليم
بتلك الدقة والمهارة والإبداع مع الحفاظ على الطابع الروائي من حبكة ومتعة واثارة تجعلنا في قلب الحدث وكأنك ترى أبطال الرواية وتتعايش مع آلامهم وآمالهم وتتلذذ بفرحة الانتصار معهم .
لها ارتباط ببعض الظواهر الاجتماعية المنتشرة فاسبابها يتشابك فيها الاهل والمجتمع والأجهزة المعنيه ايضا كتشابك الايدى.

ذكرت أيضا موضوعات شائكة للغاية وبتناقش قضايا للاسف منتشرة في مجتمعاتنا وكان من اهمها:

إدمان الإباحية وما يترتب عليه من جرائم وأنه لابد من قانون رادع حتى لا تضيع حقوق الأطفال والفتيات جراء تلك الشهوات الزائلة والتى كانت سببا فى ضياع الكثير ممن لاذنب لهم،

شرف المهنة الذي باعه بعضهم لاجل متعتهم الشخصية غير مكترثين لا بالضحايا ولا بذويهم.

بجانب ذلك فقد قدمت الحل لهذه المشكلات ولكن يتوقف الحل على مدى تطبيق المجتمع لتلك الحلول والإ يأتى القصاص ولو بعد حين.

شخصيات رواية ولو بعد حين للكاتبة دعاء عبدالرحمن

غفران: بطلة الرواية وسندريلا التى أحبت الشاطر حسن ولكن فى صمت وهو لايدرى، وهى المخطوفة التى فرحت كثيرا بذلك ولا تود الخروج من أسر المختطف.

حسن: عامل فى ورشة ميكانيكا على الطريق العمومى للسيارات ،عاش مظلوما منذ صغره من أبيه القاسي ليكتمل حياته بظلم المجتمع له.

رمزى: الفتى المدلل الذى مهما أخطأ فهو راجل لا يعيبه شئ ،وهو اخوها لغفران .

أنور برهان: والد حسن وكان يؤجر له ورشته للعمل وعاش ظالما لإبنه وكان سببا فى ضياعه باقى حياته.

حافظ: والد رمزى وغفران ولكنه يفضل الصبي حتى انقلب ضده وكان سببا فى استمراره فى طريق الفساد حتى نهايتهمها معا.

سلمى: ضحية إهمال الأم وسوء تربية الفتى المدلل الذى أودى بحياتها لأرضاء رغباته والتحرش بها.

عاصم: ضابط الشرطة المخدرم الذى سيستطيع كشف الأحداث ومعرفة الجناة ولكن أتى بما لم يتوقع من ضابط شرطة.

أروى: الصحفية فى قسم الحوادث وزوجة عاصم والتى استطاعت أن تقلب الرأى العام بمنشوراتها وإثارة الرأى العام ضد مؤسسات الدولة.

محمود: مدرس علم نفس وكان باحث أكاديمى فى إدمان المواقع الإباحية ويقوم بمساعدة الشباب فى البعد عنها عن طريق التواصل معهم عبر الإنترنت.

فنار: مدرسة لغة عربية وزوجة محمود ولكنها تعمل فى مدرسة أخرى غير الذى يعمل بها.

جليلة: سيدة جاءت من صعيد مصر هى وزوجها الذى توفى وتركها هى وابنها الذى قتل وهو طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره.

سيد وشاهين: قاتلا الطفل ابن جليلة ،اللذان أخذت المحكمة فى حقهن حكم مخفف لعدم إكتمال سنهما القانونى.

أمل: نزيلة مصحة نفسية بعد تعرضها لحادث إغتصاب دكتور طبيب نساء مشهور عنه ذلك الفعل الشنيع.

رجاء: ممرضة فى المصحة النفسية ووالدة المجنى عليها سلمى.

يحيى: طبيب نفسى فى المصحة النفسية والذى عجز عن علاج زوجته وإخراجها من حالة الإكتئاب الذى أخذها للإنتحار.

كريم: رفيق حسن فى السجن والذى ظل معه مثل ظله حتى بعد خروجهما من السجن.

رؤى: نزيلة فى المصحة النفسية ولها موقع تواصل اجتماعى تناقش من خلاله قضايا الناس وتبحث لهم بحل مشاكلهم، وهى من تروى لنا أحداث القصة وجاءت النهاية عكس ما كانت تخطط له.

تعريف بالكاتبة دعاء عبد الرحمن

كاتبة مصرية من مواليد محافظة الجيزة عام 1979 م حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال ودبلومه من المعهد العالي للدراسات الإسلامية.
بدأت الكاتبة دعاء عبد الرحمن فى الدخول إلى مجال العمل الروائى عن طريق إسمًا مستعاراً وهو ” مشاعر غالية ” وكتبت أول رواياتها تحت عنوان ” إكتشفت زوجى فى الأتوبيس ” التى نشرت عام 2011 م .
لاقت هذه الرواية نجاحاً عظيمًا وإشتهرت بها الكاتبة بين مترددى مواقع التواصل الإجتماعى حيث أنه كان بدايات الكاتبة دعاء عبد الرحمن بداية إلكترونية على مواقع التواصل الإجتماعى والمنتديات إلى أن ذاع صيتها ولجأت إلى الإصدارات الورقية المطبوعة .

كما تميزت أعمال الروائية دعاء عبد الرحمن بإستخدامها للأسلوب الراقى والبسيط وحسن سردها للأحداث ، وإختيارها للكلمات السهلة والسلسة وإستخدام المشاعر الغير مبتذلة وإبتعادها عن الرخص فى الألفاظ والإيحاءات فجاءت روايتها نقية جميلة تجذب الكثيرين إليها .