أهلا بك مرة أخري في موقع قصص 26 ويسعدني أن أقدم لك الفصل الثاني من قصة والتقينا من جديد بقلم هدير مصطفي وهي الجزء الثالث والأخير من ثلاثية اللقاء وتعتبر واحدة من القصص الرومانسية المليئة بالصراع بين الحب والحرمان والقرب والبعد.
تتسم قصة والتقينا من جديد بالكثير من الأحداث والمواقف الدرامية التي ستنال اعجابك بالتأكيد فتابع معنا.
قصة والتقينا من جديد بقلم هدير مصطفي - الفصل الثاني
قصة والتقينا من جديد (الجزء الثالث من ثلاثية اللقاء) بقلم هدير مصطفي |
يمكنك أيضا قراءة: رواية آدم ولانا .. نار غيرتي وانكسار قلبي
=============================
قصة والتقينا من جديد بقلم هدير مصطفي - الفصل الثاني
#مراد :يلا عشان الزفه
(لتبدأ زفة كل عروسين ليصل كل ثنائي لجناح خاص بهم في نفس الفندق ليبدؤن بها ليلتهم الاولي ..........اما هنا وقد وصل امجد و والدته ماجده الي ذلك البيت القديم المهلك والذي يضم الكثير من الذكريات فيظل امجد يتجول ويتنفل في انحاء البيت ليستعيد الذكريات مع والده وفي عقله يدور الكثير من الكلمات الني تخترق قلبه .... يالله ماذا فعل ابي ليحدث له ماحدث .... ماذنبه ان كان شريفآ ..... يااللهي اهذا هو جزائه ان يقتل غدرآ ..... قبل الحادث الملعون بيوم
..نعم بيوم واحد .... كان يجلس هنا وبيده ذلك الكتاب كان يروي لنا قصصآ وحكايات عن القيم والاخلاق وكان يسالنا كيف للانسان ان يحيا بدونهما ...كيف ييتغني الانسان عن احترام الذات ....كا يسألنا ولا نجد الاجابه فهو لم يقبل يومآ ان يعلمنا سوي الاخلاق والقيم ....ولكن ياابي كانت نهايتك هذه اكبر درس يوحي لنا اننا اصبحنا في عالم لا يقدرهم ولا ....ااااااااه ياابي ليتك تعلمت الدرس دون الموت ..... ليت الامر بي لكنت منحت الحياة حتي ولو كان المقابل موتي...... هنا كان بجلس ابي ...كان يقرأ كتبه ويكتب مقالاته.....هنا كان يجلس معنا ...يذاكر لنا ..... ويلعب معنا ...كان يحاورنا ...ويحكي لنا عن كل تفاصيل حياته .....ياالله انا راضي بقدرك ياربي ......انا راضي بما كتبت لي ....ولكن العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم وهو من ظلم ابي وبدأ بالغدر .....ولابد من أخذ الثأر
(اما هنا فكان مراد يقف في شرفة غرفة نومه ويدخن السجائر فتدخل عليه ندي والقلق يملأ كل تفاصيل وجهها)
#ندي :بتفكر في ايه
#مراد :في امجد ..... وانتي
#ندي(بفزع :وانا ايه
#مراد :بتفكري في ايه من ساعة ما كنا في الفرح وانتي حالك متلخبط
#ندي :لا ابدآ مفيش حاجه ....المهم روحت للدكتور عشان تحدد ميعاد العمليه
#مراد :لا
#ندي :لا ليه هتفضل لحد امتي مستهتر كدا
#مراد :ما انا مش هعمل العمليه ..... انا كده كده ميت حتي لو عملت العمليه امجد مش هيسبني
#ندي :انت باي حق تاخد القراره لوحدك ...... حياتك مابقتش تخصك لوحدك ..... ولا انت نسيت العهد اللي مابينا
#مراد :لا منستوش عشان كده قررت احرىك من العهد ده
#ندي :تقصد ايه
#مراد :اقصد اني قررت اننا نتطلق
#ندي(بصدمه :اييييييييه
(لنترك هذا الثنائي ونأتي الي هنا حيث كانت ملك تجلس علي حافة السرير ليجلس هشام بجنبها والفرحة تملأ قلبه)
#هشام :يااااااه ياملاكي اخيرآ بقيتي ملكي انا مش مصدق نفسي
#ملك :بجد انت مبسوط ياهشام
#هشام :مبسوط ايه ياحبيبتي .....الكلمه دي ماتوصفش اي حاجه من اللي انا كاسس بيه
#ملك :بس انا خايفه
(ليجيب امير علي هذه الكلمات حيث ان نفس الحوار كان يدور بينه وبين شهد)
#امير :خايفه من ايه ياحبيبتي ......انا مش بعض
#شهد(بجديه :خايفه انك تندم علي الجوازه دي
#امير :ليه ياحبيبتي انتي اللي بتعضي ولا ايه
#شهد :امير انا بتكلم جد
#امير :بصي ياشهد انا مستحيل في يوم من الايام اندم علي حبي ليكي او جوازي منك لانك حته من قلبي .... والماضي اللي انتي رافضه تنسيه ده انا هخليكي تنسيه ولو غصب عنك .....حتي لو هعمل غسيل مخ
#شهد :ههههههههههه
#امير :ماتقومي بقي تغيري الفستان ده
#شهد(باستعباط :واغير ليه
#امير :نعم يااختي
#شهد :اصله بصراحه عاجبني وناويه اانام بيه
#امير :لا انا شكلي اتسرعت واتجوزت واحده هابله
#شهد :بقي كده ماش (لتمسك الهاتف بيدها)
#امير :بتعملي ايه ابت
#شهد :هتصل ب بابا يجي ياخدني اصله مشي ونساني هنا
#امير :ههههههههههه اه يامجنونه
#شهد :الو .... ايوه يابابا
#سيد(بفزع :خير ياشهد فيه ايه يابنتي
#شهد :يابابا انت مشيت ونسيتني هنا وانا قاعده مستنياك اهو
#سيد :لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يكون في عونك ياامير روحي يابنت الاهبل شوفي جوزك
#شهد :طب وليه الغلط ده بس ياابو السيد انت وحشتني قولت اتصل اطمن عليك
#سيد :ربنا مايحرمنيش منك ابدا ياحبيبة قلبي امال جوزك فين
#شهد :جوزي قاعد اهو وهيموت من كتر الضحك
#سيد :ههههههه ربنا يسعدكم يابنتي .....ويلا امشي بقي صدعتيني
(لتغلق شهد الهاتف وتنظر لامير فتضحك وهو لم يستطيع مقاومة ضحكتها..... لنتركهم اذآ ونأتي هنا حيث كانت شمس تجلس والقلق والخوف يملأن كل تفاصيل وجهها ليقطع ذلك الصمت سامي)
#سامي :بتفكري في ايه ياموسا
#شمس(بهذيان :امجد
#سامي :اه صحيح انا كنت كل ما اسالك عن امجد تقوليلي انه مسافر ومكنتيش بتحكيلي اي تفاصيل ابدآ
#شمس :بص ياسامي ......
(لنترك شمس تروي لسامي سر اختفاء امجد ......ليأخذنا الفضول للمجئ الي هنا حيث كان سيف يجلس والالم يعتمر قلبه حيث جائت وعد وجلست امامه لتمد يدها فترفع وجهه لتتلاقي عيونهم فتصدم من رؤية الدموع في عينه)
#وعد :ممكن اعرف ايه سبب الدموع دي
#سيف :كنت خايف اووووي انك تصدقيهم وتسيبني
#وعد :سيف :لو مكنتش بثق فيك مكنتش اتجوزتك
#سيف :وعد ... انا حاسس اني مكسور بجد مكنتش اتوقع كده منهم دول عيلتي المفروض انهم سندي في الدنيا
#وعد :ماتخفش ياسيف انا معاك وهفضل معاك للابد
(ليرمي وجهه في احضان زوجته لتبدأ هي في التخفيف عنه .......وكانت هذه اول ليله للثنائيات العاشقه منهم من كان بقلبه جرح او خوف او قلق ولكن الاكيد ان الحب يملأ الاجواء)
#الشعر
ضميني بكل احساسك
حسيني في كل ناسك
انطقيني في همسك وحروفك
خليني جزء من قلبك
عيشي فيا وفيكي خليني اعيش
الحياه من غير وجودك ماتسويش
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من قصة والتقينا من جديد بقلم هدير مصطفي
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
تابعونا على صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا