مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة رحمة سيد وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثامن عشر من رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد.
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد هي رواية رومانسية بوليسية أخذت شهرة كبيرة جدًا في فترة وجيزة وهذا ليس بجديد صراحة على روايات رحمة سيد فهي تتمتع بشعبية كبيرة جدًا في الوطن العربي بأكملة وخاصة في مصر حيث سبق أن قدمنا لها علي موقعنا عدة روايات منها: احتلال قلب - لعنة عشقك - قيود بلون الدماء.
قاطعته رنـا ببكاء ونحيب : هيقتلـوني يا حسـام
صدمة ، سكوت ، اندهاش وخـــوف ،، تسمر حسام مكانه ولم يتفوه بكلمة للحظات حتي استفاق علي صوت رجولي رخيم وهو يقول ..
_ لو مابعدتش عن قضية المافيا وبطلت تدور وراهم ،، يبقي ادعي لحبيبتك بالرحمة ، تشاوو !
ويغلق الخط في وجه حسام الذى لم يستوعب ما قاله بعد
رمي الهاتف علي الأريكة بغضب وغل وطأطأ رأسه قليلاً وهو يضع رأسه علي شعره ويحركها ببطئ وهو يفكر
هل يتخلي عن حبيبته من اجل اخته ، ام العكس ويتخلي عن حق اخته من اجل حبيبته ،، يا لها من مشكلة كبيرة بالفعل !
مرت دقائق علي حسام كالدهر ثم قام واخذ هاتفه وتناول الچاكت الخاص به من علي ( الشماعة ) وارتداه بسرعة الي حدا ما واتجه للخارج وغلق الباب خلفه وقرر شيئاً ما ، ربما يكون صعباً لكن ليس مستحيلاً
_________________
في منزل والد إسراء ،،،،
طرقت إسراء الباب برفق وبعد ثواني فتحت لها والدتها الباب وهي تحدق بها بغضب ثم تقول : هو دا الي مش هتتأخرى ، بقالك 3 ساعات برا البيت !! يا اخرة صبرى
فتنظر لها إسراء بلامبالاة وتنسحب لغرفتها بهدوء تام دون نطق كلمة وتغلق باب غرفتها وبمجرد ان تصبح في غرفتها تخلع الحجاب بسرعة وترتمي علي السرير وهي تبكي بشدة وتندب وتلعن حظها اللعين الذى اوقعها في حب ذلك الشاب .
تطرق والدة اسراء علي باب غرفتها بعنف وتتحدث بصوت عالي
_ مابترديش عليا يا إسراء ، مابترديش عليا يا بنت بدران !
فتعلو شهقات إسراء وتمسك المخدة وتضع رأسها تحتها وتحاول ان تخفي صوت بكاؤها وشهقاتها
وفي الخارج تمسك والدتها هاتف المنزل وتطلب رقم والدها وتضعه علي اذنها منتظرة الرد ويأتيها الرد بعد ثواني
زوجها بصوت أجش : خير يا ولية مش قولتلك ماتتصليش بيا انا فـ الشغل ؟
لترد والدة إسراء بغضب : تعالي شوف بنتك يا محمود ، انا زهقت والله ،، جايالي متأخرة وكمان قفلت علي نفسها الباب ومش بتفتح لي ابداً
فيزمجر محمود قائلاً : وانا هأعملك اية يعني وانا فّـ الشغل !!
فيبلغ الغضب من والدة إسراء فتتابع بصوت عالي
_ يا رااجل ماتيجي تشوف بنتك ، بنتك كبرت وبقت محتجاك جمبها ، انت مابتشوفهاش غير ع النومة ، اية شغلك قسي قلبك للدرجة .. !
ثم تغلق الخط في وجهه وهي مازالت غاضبة
فيصمت والد اسراء ويتنهد بضيق ثم يترك الهاتف بهدوء ويذهب الي حيث ما كان
__________________
في أحدى المناطق المتوسطة المعيشة ،،،
في غرفة تتكون من سرير ودولاب صغير وكمدينو بجانب السرير والحائط لونه اسود وكل شيئ من هذه الغرفة يتكون من الالوان الغامقة يجلس شاب في العشرينات من عمره يرتدى شورت يصل الي الركبة من اللون الاسود وتيشرت نصف كم من اللون الاحمر ، تدخل فتاة ترتدى بيچامة نبيتي مرسوم عليها قطة بيضاء وشعرها اسود قصير تربطة ( بالتوكة صغيرة ) وتقترب منه ببطئ ثم تجلس بجانبه وتخبط علي كتفه برقة فينظر لها الشاب و..
سليم : اية دا انتي دخلتي امتي يا مريم ؟
فتبتسم مريم وترد عليه بمرح : من الباب طبعا يا حبيبي
سليم بأستغراب وهو عاقد حاجبيه : ازاى انا ماحستش بيكي
مريم وهي تمسك اذنه : هتحس بيا ازاى وانت سرحان كدة وانا بخبط بقالي ساعة
سليم بأبتسامة لمرحها : اي اي ودني يابت خلاص
فتتركه مريم وتمسكه من كتفه تلفه لها وتنظر في عيونه بحب و..
_ مالك يا حبيبي
فينظر سليم للجهه الاخرى ويرد بحزن : مليش يا مريم
فتعبس مريم وتلوى شفتيها بعدم رضا وتتابع ..
_ كدة بردو هتخبي علي اختك حبيبتك ، قولي مالك بقاا !
سليم وهو ينظر للفراغ : اميرة
فترد مريم بتساؤل : مالها اميرة ؟!
سليم وهو يتذكر : رمتلي دبلتي وقالتلي مش عايزة اعرفك تاني
فتنصدم مريم وتحدق به بعدم تصديق فالمعروف عنهم انهم يعشقون بعض ولا يستطيع احدا منهم التخلي عن الاخر ،،
تسأله مريم بأستغراب : ازاى يا سليم !
فيتنهد سليم تنهيدة ضيق ويرد بــ
_ معررفش ، المشكلة اني معرفش يا مريم
__________________
داخل شقة حسام الدمنهورى ،،،،
يفرد حسام جسمه علي سريره بهمدان وهو ينظر للسقف بسرحان وهو يتذكر اخته الحبيبة التي لطالما عشقها مثل تؤامه تماماً واكثر ويبتسم ابتسامة حزن وهو يتذكر رنـا ومواقفها معه ويحدث نفسه ..
_ اتحطيت في دايرة مابتتقفلش ، اختي لو جبت حقها هخسر حبيبتي ،، حبيبتي لو انقذتها هبقي مش اخ كويس بالنسبة لأختي ، اعمممل اية ياااارب ، ياريتني ما كانت رجعتلي الذاكرة ياريتني كنت عيشت ف المانيا مع رنا وعمها وانا فاقد الذاكرة ، ياااااااارب ، بس انا مش هخسر الاتنين ، هجيب حقك يا ندى وهنقذ حبيبتي
ويعتدل ويجلس علي السرير ثم يخرج الموبايل الخاص به من جيبه ويطلب رقم ما ثم يدوس اتصال ويضع الهاتف علي اذنه وهو منتظر الرد وبعد ثواني يأتيه صوت رجولي وهو يقول
_ ايوة يا حسام باشا
حسام بجدية : ابراهيم ، جبتلي المكان من خلال الموبايل زى ماقولتلك
ابراهيم : ايوة يا باشا
فيقوم حسام من علي السرير بسرعة ويفتح درج الكمدينو ويخرج ورقة وقلم ويجلس مرة اخرى وهو يقول بلهفة
_ طب قول بسرعة
ابراهيم : 18 شارع احمد عبدالرحمن ، المقطم
فيقعد حسام حاجبيه ويرد بتعجب : بس دا مكان مكان مهجور ،
ثم يتابع بغضب : يا ولاد الكككلب ، عمر ما حد بيروح المكان الي عند الجبل دا بس ورحمة امي ما هعتقهم
ابراهيم : انا في الخدمة يا باشا
حسام بأمتنان : شكرا يا ابراهيم ، مع السلامة
ابراهيم : سلام
_____________________
في منزل والد إسراء ،،،،
تنام إسراء علي سريرها مثلما كانت منذ عودتها من منزل حمدى وهي مازالت تبكي بحرقة وتنتفض فجأة عندما تسمع صوت والدها العالي بغضب من الخارج وهو يُطرق الباب بعنف ويقول ..
_ انتي يابت افتحي الباب
فتقوم إسراء فوراً وتمسح دموعها بطرف يدها ثم تنظر لوجهها في المرأة وترى الكحل يسيح تحت عيناها البنية وتمد يدها تفتح الدرج وتخرج قطنة صغيرة وتبلها ثم تمسح الكحل من تحت عيناها ويرتعش جسدها من صوت والدها الذى يعلو اكثر ويزداد غضبه فهي تعرف والدها جيداً وتخافه كثيرا
وتذهب بأتجاه الباب وتمد يدها لتفتحه بيد مرتعشة وتفتحه اخيرا ليدخل والدها ووالدتها بغضب وتقف امامهم وهي مطأطأة الرأس
فيتحدث والدها بغضب عارم : مابتفتحيش لييية يا حيوانة
فتستجمع اسراء شجعاتها وترد بجرأة زائدة : زهقت منكوا وبعدين انت فارق معاك اية ما انت طول عمرك مش سائل فيا !
كانت هذه الجملة كفيلة لزيادة نيران الغضب داخل والدها فيرفع يده وتهوى علي وجه اسراء بعصبية ويحدق بها ويتابع بجمود : دا ردى علي كلامك يا محترمة ، مش عارفة تتكلمي مع ابوكي بأحترام يبقي تخرررسي ، الظاهر اني ماعرفتش اربيكي بس احنا لسة فيها ومافيش نزول من البيت غير لما تتربي ، فااهمة ؟
لم تكن تسمع له إسراء من الأساس لانها شعرت بدوار شديد ووجع في رأسها فتمسك رأسها وتعقد حاجبيها بوجع و..
إسراء وبدا الألم علي ملامحها : آآه دماغي مش قادرة
ثم تتشوش الرؤية امامها وتترنج بتعب ثم تقع مغم عليها
الام بصراخ وخوف : بنتي
ؤ فينتفض والدها بزعر ويتكئ ناحيتها ثم يحملها بحذر وهو يحدق بها
فبرغم قسوته هو يحبها وبشدة فهي ابنته الوحيدة التي انجبها بعد فترة طويلة من زواجه
وسار للسرير ووضعها عليه ثم عدلها وفرد جسدها
وبزعيق : اطلبي الدكتور بسرعة
فتستدير الام سريعاً وتذهب للخارج وتمسك الهاتف بلهفة وتتصل بالطبيب الذى كان يتابع زوجها فيرد بعد دقيقة وتتحدث الام بسرعة : الوو يا دكتور لو سمحت تعالي بسرعة
الطبيب بتساؤل : خير ان شاء الله ، استاذ محمود تعب تاني ؟
الام : لا لا دى إسراء بنتي تعبت شوية
الطبيب : طيب هأجي حالاً
فتغلق الام الهاتف وتعود للغرفة وتجلس بجانب ابنتها وتملس علي شعرها بحنان وتنزل دمعة منها وهي تتذكرها في طفولتها وتبتسم ابتسامة صغيرة
وبعد مايقرب من الثلث ساعة يدق الطبيب الباب فتذهب الام من الغرفة سريعا ويضع الاب الطرحة ويلفها بأى شكل لابنته والام تذهب وترتدى ( إسدال ) ويفتح الاب للطبيب و..
الاب : اتفضل يا دكتور في الاوضة دى
الطبيب : تمام
ويدخلوا الاوضة وتأتي الام والطبيب يعطي إسراء حقنة لتستعيد وعيها
ويتحدث بجدية : تقدروا تتفضلوا انتوا وانا هأناديكم اول ما اخلص
فيهز الاب رأسه ويأخذ زوجته ويخرجوا بهدوء
ويكشف الطبيب علي إسراء وبعد دقائق تستعيد وعيها و..
إسراء بتعب : انا فين ؟
الطبيب بأبتسامة : في بيتك ، مبروك يا مدام انتي حــــامــــل !!
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد هي رواية رومانسية بوليسية أخذت شهرة كبيرة جدًا في فترة وجيزة وهذا ليس بجديد صراحة على روايات رحمة سيد فهي تتمتع بشعبية كبيرة جدًا في الوطن العربي بأكملة وخاصة في مصر حيث سبق أن قدمنا لها علي موقعنا عدة روايات منها: احتلال قلب - لعنة عشقك - قيود بلون الدماء.
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد |
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد - الفصل الثامن عشر
في قسم شرطة الجيزة ،،،،قاطعته رنـا ببكاء ونحيب : هيقتلـوني يا حسـام
صدمة ، سكوت ، اندهاش وخـــوف ،، تسمر حسام مكانه ولم يتفوه بكلمة للحظات حتي استفاق علي صوت رجولي رخيم وهو يقول ..
_ لو مابعدتش عن قضية المافيا وبطلت تدور وراهم ،، يبقي ادعي لحبيبتك بالرحمة ، تشاوو !
ويغلق الخط في وجه حسام الذى لم يستوعب ما قاله بعد
رمي الهاتف علي الأريكة بغضب وغل وطأطأ رأسه قليلاً وهو يضع رأسه علي شعره ويحركها ببطئ وهو يفكر
هل يتخلي عن حبيبته من اجل اخته ، ام العكس ويتخلي عن حق اخته من اجل حبيبته ،، يا لها من مشكلة كبيرة بالفعل !
مرت دقائق علي حسام كالدهر ثم قام واخذ هاتفه وتناول الچاكت الخاص به من علي ( الشماعة ) وارتداه بسرعة الي حدا ما واتجه للخارج وغلق الباب خلفه وقرر شيئاً ما ، ربما يكون صعباً لكن ليس مستحيلاً
_________________
في منزل والد إسراء ،،،،
طرقت إسراء الباب برفق وبعد ثواني فتحت لها والدتها الباب وهي تحدق بها بغضب ثم تقول : هو دا الي مش هتتأخرى ، بقالك 3 ساعات برا البيت !! يا اخرة صبرى
فتنظر لها إسراء بلامبالاة وتنسحب لغرفتها بهدوء تام دون نطق كلمة وتغلق باب غرفتها وبمجرد ان تصبح في غرفتها تخلع الحجاب بسرعة وترتمي علي السرير وهي تبكي بشدة وتندب وتلعن حظها اللعين الذى اوقعها في حب ذلك الشاب .
تطرق والدة اسراء علي باب غرفتها بعنف وتتحدث بصوت عالي
_ مابترديش عليا يا إسراء ، مابترديش عليا يا بنت بدران !
فتعلو شهقات إسراء وتمسك المخدة وتضع رأسها تحتها وتحاول ان تخفي صوت بكاؤها وشهقاتها
وفي الخارج تمسك والدتها هاتف المنزل وتطلب رقم والدها وتضعه علي اذنها منتظرة الرد ويأتيها الرد بعد ثواني
زوجها بصوت أجش : خير يا ولية مش قولتلك ماتتصليش بيا انا فـ الشغل ؟
لترد والدة إسراء بغضب : تعالي شوف بنتك يا محمود ، انا زهقت والله ،، جايالي متأخرة وكمان قفلت علي نفسها الباب ومش بتفتح لي ابداً
فيزمجر محمود قائلاً : وانا هأعملك اية يعني وانا فّـ الشغل !!
فيبلغ الغضب من والدة إسراء فتتابع بصوت عالي
_ يا رااجل ماتيجي تشوف بنتك ، بنتك كبرت وبقت محتجاك جمبها ، انت مابتشوفهاش غير ع النومة ، اية شغلك قسي قلبك للدرجة .. !
ثم تغلق الخط في وجهه وهي مازالت غاضبة
فيصمت والد اسراء ويتنهد بضيق ثم يترك الهاتف بهدوء ويذهب الي حيث ما كان
__________________
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
في غرفة تتكون من سرير ودولاب صغير وكمدينو بجانب السرير والحائط لونه اسود وكل شيئ من هذه الغرفة يتكون من الالوان الغامقة يجلس شاب في العشرينات من عمره يرتدى شورت يصل الي الركبة من اللون الاسود وتيشرت نصف كم من اللون الاحمر ، تدخل فتاة ترتدى بيچامة نبيتي مرسوم عليها قطة بيضاء وشعرها اسود قصير تربطة ( بالتوكة صغيرة ) وتقترب منه ببطئ ثم تجلس بجانبه وتخبط علي كتفه برقة فينظر لها الشاب و..
سليم : اية دا انتي دخلتي امتي يا مريم ؟
فتبتسم مريم وترد عليه بمرح : من الباب طبعا يا حبيبي
سليم بأستغراب وهو عاقد حاجبيه : ازاى انا ماحستش بيكي
مريم وهي تمسك اذنه : هتحس بيا ازاى وانت سرحان كدة وانا بخبط بقالي ساعة
سليم بأبتسامة لمرحها : اي اي ودني يابت خلاص
فتتركه مريم وتمسكه من كتفه تلفه لها وتنظر في عيونه بحب و..
_ مالك يا حبيبي
فينظر سليم للجهه الاخرى ويرد بحزن : مليش يا مريم
فتعبس مريم وتلوى شفتيها بعدم رضا وتتابع ..
_ كدة بردو هتخبي علي اختك حبيبتك ، قولي مالك بقاا !
سليم وهو ينظر للفراغ : اميرة
فترد مريم بتساؤل : مالها اميرة ؟!
سليم وهو يتذكر : رمتلي دبلتي وقالتلي مش عايزة اعرفك تاني
فتنصدم مريم وتحدق به بعدم تصديق فالمعروف عنهم انهم يعشقون بعض ولا يستطيع احدا منهم التخلي عن الاخر ،،
تسأله مريم بأستغراب : ازاى يا سليم !
فيتنهد سليم تنهيدة ضيق ويرد بــ
_ معررفش ، المشكلة اني معرفش يا مريم
__________________
داخل شقة حسام الدمنهورى ،،،،
يفرد حسام جسمه علي سريره بهمدان وهو ينظر للسقف بسرحان وهو يتذكر اخته الحبيبة التي لطالما عشقها مثل تؤامه تماماً واكثر ويبتسم ابتسامة حزن وهو يتذكر رنـا ومواقفها معه ويحدث نفسه ..
_ اتحطيت في دايرة مابتتقفلش ، اختي لو جبت حقها هخسر حبيبتي ،، حبيبتي لو انقذتها هبقي مش اخ كويس بالنسبة لأختي ، اعمممل اية ياااارب ، ياريتني ما كانت رجعتلي الذاكرة ياريتني كنت عيشت ف المانيا مع رنا وعمها وانا فاقد الذاكرة ، ياااااااارب ، بس انا مش هخسر الاتنين ، هجيب حقك يا ندى وهنقذ حبيبتي
ويعتدل ويجلس علي السرير ثم يخرج الموبايل الخاص به من جيبه ويطلب رقم ما ثم يدوس اتصال ويضع الهاتف علي اذنه وهو منتظر الرد وبعد ثواني يأتيه صوت رجولي وهو يقول
_ ايوة يا حسام باشا
حسام بجدية : ابراهيم ، جبتلي المكان من خلال الموبايل زى ماقولتلك
ابراهيم : ايوة يا باشا
فيقوم حسام من علي السرير بسرعة ويفتح درج الكمدينو ويخرج ورقة وقلم ويجلس مرة اخرى وهو يقول بلهفة
_ طب قول بسرعة
ابراهيم : 18 شارع احمد عبدالرحمن ، المقطم
فيقعد حسام حاجبيه ويرد بتعجب : بس دا مكان مكان مهجور ،
ثم يتابع بغضب : يا ولاد الكككلب ، عمر ما حد بيروح المكان الي عند الجبل دا بس ورحمة امي ما هعتقهم
ابراهيم : انا في الخدمة يا باشا
حسام بأمتنان : شكرا يا ابراهيم ، مع السلامة
ابراهيم : سلام
_____________________
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
تنام إسراء علي سريرها مثلما كانت منذ عودتها من منزل حمدى وهي مازالت تبكي بحرقة وتنتفض فجأة عندما تسمع صوت والدها العالي بغضب من الخارج وهو يُطرق الباب بعنف ويقول ..
_ انتي يابت افتحي الباب
فتقوم إسراء فوراً وتمسح دموعها بطرف يدها ثم تنظر لوجهها في المرأة وترى الكحل يسيح تحت عيناها البنية وتمد يدها تفتح الدرج وتخرج قطنة صغيرة وتبلها ثم تمسح الكحل من تحت عيناها ويرتعش جسدها من صوت والدها الذى يعلو اكثر ويزداد غضبه فهي تعرف والدها جيداً وتخافه كثيرا
وتذهب بأتجاه الباب وتمد يدها لتفتحه بيد مرتعشة وتفتحه اخيرا ليدخل والدها ووالدتها بغضب وتقف امامهم وهي مطأطأة الرأس
فيتحدث والدها بغضب عارم : مابتفتحيش لييية يا حيوانة
فتستجمع اسراء شجعاتها وترد بجرأة زائدة : زهقت منكوا وبعدين انت فارق معاك اية ما انت طول عمرك مش سائل فيا !
كانت هذه الجملة كفيلة لزيادة نيران الغضب داخل والدها فيرفع يده وتهوى علي وجه اسراء بعصبية ويحدق بها ويتابع بجمود : دا ردى علي كلامك يا محترمة ، مش عارفة تتكلمي مع ابوكي بأحترام يبقي تخرررسي ، الظاهر اني ماعرفتش اربيكي بس احنا لسة فيها ومافيش نزول من البيت غير لما تتربي ، فااهمة ؟
لم تكن تسمع له إسراء من الأساس لانها شعرت بدوار شديد ووجع في رأسها فتمسك رأسها وتعقد حاجبيها بوجع و..
إسراء وبدا الألم علي ملامحها : آآه دماغي مش قادرة
ثم تتشوش الرؤية امامها وتترنج بتعب ثم تقع مغم عليها
الام بصراخ وخوف : بنتي
ؤ فينتفض والدها بزعر ويتكئ ناحيتها ثم يحملها بحذر وهو يحدق بها
فبرغم قسوته هو يحبها وبشدة فهي ابنته الوحيدة التي انجبها بعد فترة طويلة من زواجه
وسار للسرير ووضعها عليه ثم عدلها وفرد جسدها
وبزعيق : اطلبي الدكتور بسرعة
فتستدير الام سريعاً وتذهب للخارج وتمسك الهاتف بلهفة وتتصل بالطبيب الذى كان يتابع زوجها فيرد بعد دقيقة وتتحدث الام بسرعة : الوو يا دكتور لو سمحت تعالي بسرعة
الطبيب بتساؤل : خير ان شاء الله ، استاذ محمود تعب تاني ؟
الام : لا لا دى إسراء بنتي تعبت شوية
الطبيب : طيب هأجي حالاً
فتغلق الام الهاتف وتعود للغرفة وتجلس بجانب ابنتها وتملس علي شعرها بحنان وتنزل دمعة منها وهي تتذكرها في طفولتها وتبتسم ابتسامة صغيرة
وبعد مايقرب من الثلث ساعة يدق الطبيب الباب فتذهب الام من الغرفة سريعا ويضع الاب الطرحة ويلفها بأى شكل لابنته والام تذهب وترتدى ( إسدال ) ويفتح الاب للطبيب و..
الاب : اتفضل يا دكتور في الاوضة دى
الطبيب : تمام
ويدخلوا الاوضة وتأتي الام والطبيب يعطي إسراء حقنة لتستعيد وعيها
ويتحدث بجدية : تقدروا تتفضلوا انتوا وانا هأناديكم اول ما اخلص
فيهز الاب رأسه ويأخذ زوجته ويخرجوا بهدوء
ويكشف الطبيب علي إسراء وبعد دقائق تستعيد وعيها و..
إسراء بتعب : انا فين ؟
الطبيب بأبتسامة : في بيتك ، مبروك يا مدام انتي حــــامــــل !!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن عشر من رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا