مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة رحمة سيد وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد.
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد هي رواية رومانسية بوليسية أخذت شهرة كبيرة جدًا في فترة وجيزة وهذا ليس بجديد صراحة على روايات رحمة سيد فهي تتمتع بشعبية كبيرة جدًا في الوطن العربي بأكملة وخاصة في مصر حيث سبق أن قدمنا لها علي موقعنا عدة روايات منها: احتلال قلب - لعنة عشقك - قيود بلون الدماء.
فجأة صرخت رنا : حساااااام
سمعت رنا صوت طلق نار وصوت خالد وندى وهم يصرخوا بأسم حسام
رمت رنا الهاتف من يدها اثر الصدمة وظلت تفكر وتكاد تبكي خوفاً علي حسام
امام المصنع ،،
كان حسام يتحدث مع رنا امام السيارة وفجأة ضُرب حسام بالنار ، وقع الهاتف من حسام واصابت الرصاصة قلبه تقريباً ، ركض خالد علي حسام وحاول إسناده حتي رفعه هو وندى الي داخل السيارة وسار بأقصي سرعة الي اقرب مستشفي
بعد مايقرب من نصف ساعة وصلوا اخيرا الي المستشفي وتساندوا علي حمله وسط انهيار ندى التي تكاد تفقد اخيها ، ادخله خالد بصعوبة ثم صاح قائلاً ..
_ هاتووا ترولي بسرررعة
جاءوا بعض الممرضين علي الفور مع الترولي ووضعوا حسام عليه وجاء الطبيب وامرهم بأدخاله غرفة العمليات علي الفور ودلفوا به ، ظل ندى وخالد يقفوا امام غرفة العمليات وندى لم تكف ابداً عن البكاء الحاد ، لقد خرجت من مصيبة لتدخل في مصيبة اخرى
كان خالد يحاول ان يواسيها بالرغم من انه يحترق بداخله ، فهو ايضاً يكاد يفقد اعز اصدقائه ، اقترب خالد من ندى ثم نظر لها بهدوء قائلاً ..
_ اهدى يا ندى هيبقي بخير ان شاء الله
اومأت ندى برأسها وهي مازالت تبكي مرددة : يااارب يااارب
____________________
امام نفس المصنع ،،،،
كان يقف رجل مفتول العضلات ، يرتدى ملابس سوداء ويضع قناع علي وجهه ويمسك ( بندقية ) في يده ، اخرج الهاتف من جيبه ثم اتصل بشخص ما وبعد قليل اتاه صوته الاجش قائلاً ..
_ ايوة يا حسني نفذت ؟
_ تمام يا باشا ، ضربته قبل ما يمشي والرصاصة عند قلبه ، يعني اعتبره مات
_ هييييح كويس جداً ، عدى علي رفعت عشان تاخد باقي حسابك
_ تحت امرك يا باشا
اغلق ذاك الرجل مع حسني وترك الهاتف وهو يتنهد براحة وتتسع ابتسامته شيئاً فشيئ ( نعم ، لقد كان عبدالله البهنساوى )
اخذ يتذكر ما حدث منذ تلقيه استدعاء للتحقيق معه
فلاش باك
كان ينام عبدالله في غرفته علي الفراش الخاص به في قصره ، طرقت الخادمة الباب عدة مرات وبسرعة وهي تقول ..
_ عبدالله بيه ، عبدالله افتح ضرورى
تأفف عبدالله ثم نهض من فراشه وفتح الباب لتهتف الخادمة بهلع قائلة ..
_ الشرطة تحت يا بيه وعاوزينك
فزع عبدالله ثم هتف قائلاً ..
_ طب انزلي انتي وانا هأجي وراكي
نزلت الخادمة في حين تنهد عبدالله ثم عاد وامسك بهاتفه واتصل بشخص ما من رجالة واردف قائلاً ..
_ خلص علي حسام
_ امرك يا باشا
اغلق الهاتف وارتدى ملابسه ونزل الي الاسفل ليجد اثنان من الشرطة ، نظر الي الضابط بثبات كاذب ثم هتف قائلاً ..
_ اهلا يا حضرت الظابط خير ؟
اجابه الضابط بجدية قائلاً : احنا مش جايين نتضايف يا استاذ عبدالله ، احنا معانا امر بالقبض عليك
صمت عبدالله لبرهه ثم تابع قائلاً : تمام يلا
تعجب الضابط ولكن لم يُعلق ، ذهبوا مع عبدالله بأتجاه القسم وسط اندهاش كل من في القصر ، ولكن رنا لم تكن موجودة
وفي نفس اليوم مساءاً
في احدى الاماكن في شقة ما ،،،،
يقف شخصان ، شخص له عضلات بارزة ويرتدى تيشرت نصف كم من اللون الاخضر وبنطال جينز من اللون البني ويضع قناع علي وجهه ويقف في مقابلة شخص ، دقق النظر به ذاك الشخص ثم هتف بصوت أجش قائلاً ..
_ انت متأكد انك تقدر تنفذ العملية دى
اجابه الرجل الاخر بثقة قائلاً ..
_ طبعاً يا باشا واسأل مجرب
ابتسم الرجل الاخر وهو يهز رأسه ثم تابع بجدية قائلاً ..
_ بص بقاا ، انت هاتروح ...........
بدأ بـ بث ما يريده لذاك الشخص في حين نظر له الرجل وابتسم ابتسامة خبيثة وهو يقوول بمكر ..
_ تمام اووى وسهلة اوى
تنهد الرجل ثم استدار ليذهب و..
_ هستني منك تم في التليفون ، سلام
_ سلام يا باشا
قالها ذلك الرجل وهو يخرج شيئاً ما من جيبه ويبتسم ويستدير ويذهب
باك
ابتسم عبدالله بغل ثم اردف ببرود ..
_ عشان ماتقفش ادام عبدالله البهنساوى يا حسام باشا تاني
كان عبدالله يعرف ان حسام علم بحقيقته لان رأفت اخبره انه كان لديه ورق مهم والورق لم يعد موجود ، فتأكد من شكوكه ، كما علم بالقبض علي محمود ، كان يضع شخص يراقب حسام وعلم ان حسام مسافر الي المنوفية ففهم ان محمود اعترف بكل شيئ لذلك كان يخطط لكل شيئ
قطع كلامه صوت رنا قائلة ببكاء ..
_ بابا الحقني كنت بأكلم حسام وفجأة سمعت ضرب نار والخط اتقفل والتليفون
تنحنح عبدالله بدهشة مصطنعة قائلاً ..
_ ماتخافيش يا روني خير ان شاء الله
وظلت رنا تبكي واستمر عبدالله بمواساته الكاذبة لها
__________________
في منزل أميرة ،،،،
دق باب المنزل وكانت اميرة تجلس بمفردها في المنزل ووالديها واخاها بالخارج ، نهضت اميرة من الاريكة وتوجهت للباب ثم فتحت لتجد سليم وعلي وجهه ابتسامة ، ابتسمت اميرة لابتسامته وهتفت قائلة ..
_ سليم ، جيت لية ، آآ اقصد ماينفعش
دفعها سليم ودلف ثم اغلق الباب خلفه ونظر لها لتتابع هي بهلع ..
_ سليم محدش هنا ولو حد من برة شافك هيفهم غلط
ابتسم سليم بخبث واخذ يقترب منها ببطئ قائلاً ..
_ محدش هنا امممم طب كويس اوى
في حين توترت اميرة علي الفور واردفت بتلعثم : آآ طب ابعد انت بتقرب لية
ظل سليم يقترب وهي ترجع للخلف حتي التصقت بالحائط ، اقترب سليم منها اكثر حتي لم يعد بينهم إلا سنتيمرات قليلة ثم تابع قائلاً ..
_ شكلك حلوو وانتي متوترة كدة
قرب وجهه منها كثيراً واغمضت اميرة عيونها ظناً انه سيقبلها ولكن سليم اخرج اوراق منه جيبه وصاح قائلاً ..
_ الورررررق معايا
فتحت اميرة عيونها بفزع و..
_ ورق اية ؟
اتسعت ابتسامة سليم وهو يقول ..
_ الورق الي حمزة كان مهددك بيه
ظلت اميرة تقفز بفرح واحتضنت سليم قائلة : شكرا اووووى يا احلي سليم
سليم بخبث : لو الورق هيخليكي تعملي كدة كنت جبته من بدرى
ابتعدت اميرة ثم ضربته برفق بكف يدها واردفت قائلة ..
_ طب بس ، ويلا عشان انا قاعدة لوحدى
اومأ سليم متفهماً بأبتسامة وقبل جبينها ثم اولاها ظهره وغادر بهدوء
_____________________
في المستشفي ،،،،
كان خالد وندى يقفون امام غرفة العمليات ما يقرب الي ثلاث ساعات ولم تهدأ ندى قط ، استمرت في البكاء والنحيب وهي تتذكر اخاها ، وكان خالد لا يقل عنها ، فهو كان منهار ايضاً ولكنه يحاول ان يبدو متماسك امام ندى حتي يستطيع مواستها فهي لا تستطيع تحمل كل هذه المصائب بمفردها ، تذكر خالد ان حسام كان يتحدث مع رنا فضرب جبينه ثم هتف ..
_ شييت ، نسيت اكلم رنا زمانها قلقانة جدا عليه
ضيقت ندى عيناها وسط بكاؤها قائلة ..
_ رنا مييين ؟
اجابها خالد بهدوء : مرات حسام
شهقت ندى ثم اردفت بتساؤل ..
_ هو حسام اتجوز !!
اومأ خالد برأسه مؤكداً وهو يقول : كتب الكتاب هبقي اقولك بعدين
ندى بهدوء الي حداً ما : ماشي
اخرج خالد الهاتف ثم اتصل بــ رنا وردت رنا بصوت باكي قائلة
_ الووو
_ الوو يا رنا انا خالد صاحب حسام
_ ايوة يا خالد ، حسام ماله
_ آآ بصي هو حسام احم يعني في المستشفي
شهقت رنا بفزع وبكت وهي تقول ..
_ اية الي حصل يا خالد هو كويس
خالد : مش عارف الحقيقة ، المهم تعالي ( مستشفي ..... ) مستنينك انا واخته هناك
رنا بسرعة : ماشي سلام
نهضت رنا وارتدت ملابسها بسرعة كبيرة واتجهت للمستشفي بدون ان تخبر عبدالله
___________________
في احدى المناطق ،،،،
كانت نور مع مريم ومصطفي في احدى الاسواق يشتروا بعض الاشياء الخاصة بنور والاجهزة وكل هذه وما شابه ، كانت مريم ( اخت سليم ) صديقه نور في العمل وكانت مجرد زميله ولكن اقتربوا من بعضهم مع الوقت واصبحوا اصدقاء ، وعلمت مريم كل شيئ عن نور واصبحت مثل اختها كما علمت ايضاً نور كل شيئ عن مريم ، وقفوا امام احدى المولات واخذت تتفقد نور ومريم الاشياء ويتبعهم مصطفي وهو يتحدث في الهاتف واشتروا ، وتقدمت مريم عنهم بحجة انها سترد علي الهاتف لتتركهم مع بعض قليلاً ، كانوا يتحدثون بشتي الامور وعن حياتهم القادمة معا وكانت نور في سعادة غامرة ولكن ترى هل ستدوم هذه السعادة !
__________________
في المستشفي ،،،،
وصلت رنا الي المستشفي وسألت في الاستقبال واخبروها انه في غرفة العمليات ، ركضت رنا لغرفة العمليات وسط اندهاش من بالمستشفي ووصلت لتجد ندى منهارة وخالد بجانبها يواسيها ، اقتربت منهم ببطئ وصدمة معاً وهي تحاول ان تظل متماسكة وهتف قائلة ..
_ اية الي حصل لحسام
اجابها خالد بصوت اشبه للبكاء ..
_ اتضرب بالنار واحنا بنجيب ندى اخته عشان كانت مخطوفة وقصة طويلة ، وبقالهم اكتر من اربع ساعات جوة ومحدش خرج
انهمرت الدموع من عيون رنا بدون صوت وجلسن في ركن وهي تبكي ، فهل من الممكن ان تخسر زوجها المستقبلي ، هو كان الحسنة الوحيدة في حياتها كما يقولون ، ستنكسر بالفعل اذا حدث مكروه ما لحسام ، ظلت تدعو ان يصبح بخير
وهي تتذكر كل اوقاتها معه
بعد ساعة اخرى خرج الطبيب ولا يبدو من ملامح وجهه الخير ، ركضوا بسرعة وسارعت رنا في سؤاله قائلة ..
_ طمنا يا دكتور
نظر لها الطبيب ثم هتف بأسف قائلا : ................
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد هي رواية رومانسية بوليسية أخذت شهرة كبيرة جدًا في فترة وجيزة وهذا ليس بجديد صراحة على روايات رحمة سيد فهي تتمتع بشعبية كبيرة جدًا في الوطن العربي بأكملة وخاصة في مصر حيث سبق أن قدمنا لها علي موقعنا عدة روايات منها: احتلال قلب - لعنة عشقك - قيود بلون الدماء.
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد |
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد - الفصل التاسع والعشرون
في منزل عبدالله البهنساوى ،،،،فجأة صرخت رنا : حساااااام
سمعت رنا صوت طلق نار وصوت خالد وندى وهم يصرخوا بأسم حسام
رمت رنا الهاتف من يدها اثر الصدمة وظلت تفكر وتكاد تبكي خوفاً علي حسام
امام المصنع ،،
كان حسام يتحدث مع رنا امام السيارة وفجأة ضُرب حسام بالنار ، وقع الهاتف من حسام واصابت الرصاصة قلبه تقريباً ، ركض خالد علي حسام وحاول إسناده حتي رفعه هو وندى الي داخل السيارة وسار بأقصي سرعة الي اقرب مستشفي
بعد مايقرب من نصف ساعة وصلوا اخيرا الي المستشفي وتساندوا علي حمله وسط انهيار ندى التي تكاد تفقد اخيها ، ادخله خالد بصعوبة ثم صاح قائلاً ..
_ هاتووا ترولي بسرررعة
جاءوا بعض الممرضين علي الفور مع الترولي ووضعوا حسام عليه وجاء الطبيب وامرهم بأدخاله غرفة العمليات علي الفور ودلفوا به ، ظل ندى وخالد يقفوا امام غرفة العمليات وندى لم تكف ابداً عن البكاء الحاد ، لقد خرجت من مصيبة لتدخل في مصيبة اخرى
كان خالد يحاول ان يواسيها بالرغم من انه يحترق بداخله ، فهو ايضاً يكاد يفقد اعز اصدقائه ، اقترب خالد من ندى ثم نظر لها بهدوء قائلاً ..
_ اهدى يا ندى هيبقي بخير ان شاء الله
اومأت ندى برأسها وهي مازالت تبكي مرددة : يااارب يااارب
____________________
امام نفس المصنع ،،،،
كان يقف رجل مفتول العضلات ، يرتدى ملابس سوداء ويضع قناع علي وجهه ويمسك ( بندقية ) في يده ، اخرج الهاتف من جيبه ثم اتصل بشخص ما وبعد قليل اتاه صوته الاجش قائلاً ..
_ ايوة يا حسني نفذت ؟
_ تمام يا باشا ، ضربته قبل ما يمشي والرصاصة عند قلبه ، يعني اعتبره مات
_ هييييح كويس جداً ، عدى علي رفعت عشان تاخد باقي حسابك
_ تحت امرك يا باشا
اغلق ذاك الرجل مع حسني وترك الهاتف وهو يتنهد براحة وتتسع ابتسامته شيئاً فشيئ ( نعم ، لقد كان عبدالله البهنساوى )
اخذ يتذكر ما حدث منذ تلقيه استدعاء للتحقيق معه
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
كان ينام عبدالله في غرفته علي الفراش الخاص به في قصره ، طرقت الخادمة الباب عدة مرات وبسرعة وهي تقول ..
_ عبدالله بيه ، عبدالله افتح ضرورى
تأفف عبدالله ثم نهض من فراشه وفتح الباب لتهتف الخادمة بهلع قائلة ..
_ الشرطة تحت يا بيه وعاوزينك
فزع عبدالله ثم هتف قائلاً ..
_ طب انزلي انتي وانا هأجي وراكي
نزلت الخادمة في حين تنهد عبدالله ثم عاد وامسك بهاتفه واتصل بشخص ما من رجالة واردف قائلاً ..
_ خلص علي حسام
_ امرك يا باشا
اغلق الهاتف وارتدى ملابسه ونزل الي الاسفل ليجد اثنان من الشرطة ، نظر الي الضابط بثبات كاذب ثم هتف قائلاً ..
_ اهلا يا حضرت الظابط خير ؟
اجابه الضابط بجدية قائلاً : احنا مش جايين نتضايف يا استاذ عبدالله ، احنا معانا امر بالقبض عليك
صمت عبدالله لبرهه ثم تابع قائلاً : تمام يلا
تعجب الضابط ولكن لم يُعلق ، ذهبوا مع عبدالله بأتجاه القسم وسط اندهاش كل من في القصر ، ولكن رنا لم تكن موجودة
وفي نفس اليوم مساءاً
في احدى الاماكن في شقة ما ،،،،
يقف شخصان ، شخص له عضلات بارزة ويرتدى تيشرت نصف كم من اللون الاخضر وبنطال جينز من اللون البني ويضع قناع علي وجهه ويقف في مقابلة شخص ، دقق النظر به ذاك الشخص ثم هتف بصوت أجش قائلاً ..
_ انت متأكد انك تقدر تنفذ العملية دى
اجابه الرجل الاخر بثقة قائلاً ..
_ طبعاً يا باشا واسأل مجرب
ابتسم الرجل الاخر وهو يهز رأسه ثم تابع بجدية قائلاً ..
_ بص بقاا ، انت هاتروح ...........
بدأ بـ بث ما يريده لذاك الشخص في حين نظر له الرجل وابتسم ابتسامة خبيثة وهو يقوول بمكر ..
_ تمام اووى وسهلة اوى
تنهد الرجل ثم استدار ليذهب و..
_ هستني منك تم في التليفون ، سلام
_ سلام يا باشا
قالها ذلك الرجل وهو يخرج شيئاً ما من جيبه ويبتسم ويستدير ويذهب
باك
ابتسم عبدالله بغل ثم اردف ببرود ..
_ عشان ماتقفش ادام عبدالله البهنساوى يا حسام باشا تاني
كان عبدالله يعرف ان حسام علم بحقيقته لان رأفت اخبره انه كان لديه ورق مهم والورق لم يعد موجود ، فتأكد من شكوكه ، كما علم بالقبض علي محمود ، كان يضع شخص يراقب حسام وعلم ان حسام مسافر الي المنوفية ففهم ان محمود اعترف بكل شيئ لذلك كان يخطط لكل شيئ
قطع كلامه صوت رنا قائلة ببكاء ..
_ بابا الحقني كنت بأكلم حسام وفجأة سمعت ضرب نار والخط اتقفل والتليفون
تنحنح عبدالله بدهشة مصطنعة قائلاً ..
_ ماتخافيش يا روني خير ان شاء الله
وظلت رنا تبكي واستمر عبدالله بمواساته الكاذبة لها
__________________
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
دق باب المنزل وكانت اميرة تجلس بمفردها في المنزل ووالديها واخاها بالخارج ، نهضت اميرة من الاريكة وتوجهت للباب ثم فتحت لتجد سليم وعلي وجهه ابتسامة ، ابتسمت اميرة لابتسامته وهتفت قائلة ..
_ سليم ، جيت لية ، آآ اقصد ماينفعش
دفعها سليم ودلف ثم اغلق الباب خلفه ونظر لها لتتابع هي بهلع ..
_ سليم محدش هنا ولو حد من برة شافك هيفهم غلط
ابتسم سليم بخبث واخذ يقترب منها ببطئ قائلاً ..
_ محدش هنا امممم طب كويس اوى
في حين توترت اميرة علي الفور واردفت بتلعثم : آآ طب ابعد انت بتقرب لية
ظل سليم يقترب وهي ترجع للخلف حتي التصقت بالحائط ، اقترب سليم منها اكثر حتي لم يعد بينهم إلا سنتيمرات قليلة ثم تابع قائلاً ..
_ شكلك حلوو وانتي متوترة كدة
قرب وجهه منها كثيراً واغمضت اميرة عيونها ظناً انه سيقبلها ولكن سليم اخرج اوراق منه جيبه وصاح قائلاً ..
_ الورررررق معايا
فتحت اميرة عيونها بفزع و..
_ ورق اية ؟
اتسعت ابتسامة سليم وهو يقول ..
_ الورق الي حمزة كان مهددك بيه
ظلت اميرة تقفز بفرح واحتضنت سليم قائلة : شكرا اووووى يا احلي سليم
سليم بخبث : لو الورق هيخليكي تعملي كدة كنت جبته من بدرى
ابتعدت اميرة ثم ضربته برفق بكف يدها واردفت قائلة ..
_ طب بس ، ويلا عشان انا قاعدة لوحدى
اومأ سليم متفهماً بأبتسامة وقبل جبينها ثم اولاها ظهره وغادر بهدوء
_____________________
في المستشفي ،،،،
كان خالد وندى يقفون امام غرفة العمليات ما يقرب الي ثلاث ساعات ولم تهدأ ندى قط ، استمرت في البكاء والنحيب وهي تتذكر اخاها ، وكان خالد لا يقل عنها ، فهو كان منهار ايضاً ولكنه يحاول ان يبدو متماسك امام ندى حتي يستطيع مواستها فهي لا تستطيع تحمل كل هذه المصائب بمفردها ، تذكر خالد ان حسام كان يتحدث مع رنا فضرب جبينه ثم هتف ..
_ شييت ، نسيت اكلم رنا زمانها قلقانة جدا عليه
ضيقت ندى عيناها وسط بكاؤها قائلة ..
_ رنا مييين ؟
اجابها خالد بهدوء : مرات حسام
شهقت ندى ثم اردفت بتساؤل ..
_ هو حسام اتجوز !!
اومأ خالد برأسه مؤكداً وهو يقول : كتب الكتاب هبقي اقولك بعدين
ندى بهدوء الي حداً ما : ماشي
اخرج خالد الهاتف ثم اتصل بــ رنا وردت رنا بصوت باكي قائلة
_ الووو
_ الوو يا رنا انا خالد صاحب حسام
_ ايوة يا خالد ، حسام ماله
_ آآ بصي هو حسام احم يعني في المستشفي
شهقت رنا بفزع وبكت وهي تقول ..
_ اية الي حصل يا خالد هو كويس
خالد : مش عارف الحقيقة ، المهم تعالي ( مستشفي ..... ) مستنينك انا واخته هناك
رنا بسرعة : ماشي سلام
نهضت رنا وارتدت ملابسها بسرعة كبيرة واتجهت للمستشفي بدون ان تخبر عبدالله
___________________
رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
كانت نور مع مريم ومصطفي في احدى الاسواق يشتروا بعض الاشياء الخاصة بنور والاجهزة وكل هذه وما شابه ، كانت مريم ( اخت سليم ) صديقه نور في العمل وكانت مجرد زميله ولكن اقتربوا من بعضهم مع الوقت واصبحوا اصدقاء ، وعلمت مريم كل شيئ عن نور واصبحت مثل اختها كما علمت ايضاً نور كل شيئ عن مريم ، وقفوا امام احدى المولات واخذت تتفقد نور ومريم الاشياء ويتبعهم مصطفي وهو يتحدث في الهاتف واشتروا ، وتقدمت مريم عنهم بحجة انها سترد علي الهاتف لتتركهم مع بعض قليلاً ، كانوا يتحدثون بشتي الامور وعن حياتهم القادمة معا وكانت نور في سعادة غامرة ولكن ترى هل ستدوم هذه السعادة !
__________________
في المستشفي ،،،،
وصلت رنا الي المستشفي وسألت في الاستقبال واخبروها انه في غرفة العمليات ، ركضت رنا لغرفة العمليات وسط اندهاش من بالمستشفي ووصلت لتجد ندى منهارة وخالد بجانبها يواسيها ، اقتربت منهم ببطئ وصدمة معاً وهي تحاول ان تظل متماسكة وهتف قائلة ..
_ اية الي حصل لحسام
اجابها خالد بصوت اشبه للبكاء ..
_ اتضرب بالنار واحنا بنجيب ندى اخته عشان كانت مخطوفة وقصة طويلة ، وبقالهم اكتر من اربع ساعات جوة ومحدش خرج
انهمرت الدموع من عيون رنا بدون صوت وجلسن في ركن وهي تبكي ، فهل من الممكن ان تخسر زوجها المستقبلي ، هو كان الحسنة الوحيدة في حياتها كما يقولون ، ستنكسر بالفعل اذا حدث مكروه ما لحسام ، ظلت تدعو ان يصبح بخير
وهي تتذكر كل اوقاتها معه
بعد ساعة اخرى خرج الطبيب ولا يبدو من ملامح وجهه الخير ، ركضوا بسرعة وسارعت رنا في سؤاله قائلة ..
_ طمنا يا دكتور
نظر لها الطبيب ثم هتف بأسف قائلا : ................
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية حلم ولكن بقلم رحمة سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا