مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الحادي عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الحادي عشر
نظرت الي مكانه الفارغ بصدمه لقد وضعت امام امراً واقع لهذا ال(يزن ) لن تصمد كثير له وسوف ترا
دخلت كارما الي المائدة وجلست مكانها بعصبيه بينما تقدم يزن ببرود واقترب من لميس التي تجلس بجانبها وانحنى بجذعه العلوي وهو يهمس لها
يزن...لولو عايز اقعد جنب كارما
اومات لميس ونهضت ليجلس هو مكانها
كارما...سبتي مكانك ليه
يزن....اصل عيب اتنين مخطوبين ميقعدوش جنب بعض
كارما بضجر...صبرني يا رب
بدا الجميع بتناول فطورهم ليمد يزن يده من اسفل الطاولة والتقط كفها بين راحتيه
فتحت عيني كارما بصدمه وبدات تحرك يدها كي تحاول ان تفلت منه
كارما بهمس...شيل ايدك
يزن مصطنع الصدمه....اية دة بجد هي دية ايدك
كارما بسخريه...اه شوفت
يزن بثقه ...طب كويس عشان امسكها عدل
كارما....سيب ايدي
قالتها بصوت عالي على مسمع الجميع
عادل...في ايه
يزن ببراءة...مفيش يا عمي
عادل....طب يلا جهزي بعد ما تخلصي فطار يا فاطمه الشاي
فاطمه...حاضر يا بابا
نهض يزن خلفه وهو يصدر صفيرا نظر الي كارما وفهم انه قد وصل الي اعلى مراحل من استفزازاها
لميس...كيوت اوي يزن
كارما...دة رخم وملزق وعايز ١٠٠ شبشب على دماغو
حملت فاطمه الصحون بين يديها واردفت
فاطمه...خفي اللعب شوية يا كارما بابا تعبان من الصبح
تنهدت كارما بصوت مرتفع ونهضت من على الطاولة
بعد دقائق كان الجميع يجلس في الصاله ليردف
يزن....طيب يا عمو كدة هخلي كتب الكتاب بعد اسبوعين والفرح شهر صح
عادل...مظبوط
يزن...طب ومحمد
عادل بابتسامه...محمد مستعجل دة بدا يجهز في الشقه وقالي بكرة العفش هيتفرش والفرح والدخله مع كتل كتابكم
يزن...ماشي وبعد بكرة ناخدكم وننزل ننقي الشبكه
عادل...يبقى اتفقنا
كانت كارما تجلس امامهم وهي تضع رجل على الاخرة ببرود وتضع يدها اسفل فكها مستمتعه بتلك (المهزله) التي تحدث امامها
كارما ببرود...خلصتو خلاص
رجع يزن وهو يضع رجله على الاخرة
يزن...عند حضرتك اي اضافات تحبي تضفيها
كارما بابتسامه...اه اضافه صغننه اد كدة
يزن بسخريه...بجد طب قولي متبخليش علينا بمعلوماتك
كارما...الكلام دة لو حصل هيبقى على جثتي
عادل...كارما احنا اتفقنا خلاص والكلام اللي اتقال هيتنفذ ومش هتكسريلي كلمه
نهضت وهي تظفر بضيق اخفته بابتسامه صفراء
كارما... المرة دية انا هكسر كلمه زي ما روحي اتكسرت ومش هقبل ان انا بعد ما بني.....
هبطت كف والدها محتضنه وجنتها بصفعه زلزلت منزل لتكون اولى الصفعات التي تلقتها كارما من والدها في (حياتها)
وضعت كارما يدها على وجنتها بصدمه لتهبط دمعه خانتها بينما وقف الجميع بصدمه ثواني وتبخرت من امامهم الي داخل غرفتها
يزن...عمي انا اسف بس مكنش ينفع تمد ايدك عليها احنا عارفين ان هي ممكن تتمادى وخصوصا قدامي
وضع عادل يده على قلبه وهو يتاؤه ساندة يزن حتى يجلس
لميس...بابا انت كويس
فاطمه ....خد اشرب مايه يا بابا
تجرع عادل المياه واردف
عادل....مكنتش عايز امد ايدي عليها بس كان لازم تقف وتعرف ان دة لمصلحتها
يزن بتنهيده...هتعرف يا عمي هتعرف متقلقش
قالها واردف في نفسه....اكيد هتكرهني دلوقتي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
عادل....روح شوفها يابني لتكون عملت في نفسها حاجه
ركض يزن بدون حتى ان يكمل الاستماعالى حديث والدها
يزن...كارما انتي كويسة
كارما...اطلع برة
يزن...طب اهدي بس وابعدي عن الازاز
كارما ....اهدى!!!!! انا بابا ضربني لاول مرة بسبببك حل عني يا اخي
يزن...طب بصي تعالي نتفاهم ونتكلم
امسكت كارما احد الشظايا بين كفيها واردفت
كارما...ورحمه امي لو مسبتنيش دلوقتي لاموت نفسي
يزن...طب!!!
كارما...برررررررااااااا
خرج يزن من الغرفه حتى لا تؤذي نفسها هذا ما كان يعتقده
اوصدت كارما الباب بالمفتاح وصدر صوت نحيبها وبكائها
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت الساعه تشير الي الثانيه عشر بعد منتصف الليل واصر يزن على البقاء ليطمئن على صحة عادل وسلامه كارما
فاطمه...انا مش سامعه صوت كارما
يزن...يمكن نامت من كتر العياط !!
عادل...طب تعالو نشوفها انا قلقان عليها
نهض يزن وتبعه الجميع وبدؤ بفتح الباب ليجدو الغرفه مغلقه!!
يزن بصدمه....هي راحت فين !!؟
خرج يزن كالمجنون اخرج هاتفه وحادث محمد لكي يخرج للبحث معه
بدا يزن يجوب الشارع وهو يبحث عنها بخوف
اخرج هاتفه ليجري اتصالا باحد العناصر لتقوم بالبحث عنه
محمد...لقتها
يزن بعصبيه...لاا
محمد...لما هلاقيها هتصل بيك
القى يزن هاتفه على الكرسي الذي بجانبه بعصبيه ضرب المقود بيدة واردف
يزن بعصبيه...روحتي فين
بدات الافكار تجول في راس يزن حتى توصل الي.....
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت تقف امام المياة بحزن اتجهت الي تلك المنطقه المليئة بالصخور بدات بالنزول ولكن علقت قدمها لتسقط على الارض وتسقط احد الصخور على يدها لتسبب لها كدمه اكبر
تساندت كارما وبدات تنفض الثياب عن ملابسها اتجهت على الرمال وجلست امام المياة مباشرة نظرت الي يدها واردفت
كارما...انا لية مش حاسه بألم لية مش حاسه بوجعك
هبطت دموعها وهي تدفن وجهها في ركبتها
بعد مرور وقت قليل..
مدت يدها في جيبها لتخرج احد الامواس وجائت لتقربها من يدها المكدومه وفعلت احد الخطوط الخفيفه بها ليقطر القليل من دمائها لتصدر السماء صاعقه تبعتها الامطار لتغرق كارما بمياهها النقيه ...
جائت لتنغز الموس مستكمله لتتفاجئ بمن يسحبه من يديها ويردف بعصبيه
يزن بصراخ...انتي مجنونه ايه اللي بتعمليه دة!!!
كارما....سبني خليني اريحكم كلكم واريح بابا من تعبي...
قد اجتاحت عصبيته العديد من المرات ليرفع يده بصفعه قويه لتسقط على الارض بالم ليصرخ بها
يزن....دة باباكي المفروض يعمل فيكي اكتر من كدة
سحبها من ذراعها وقد نسى امر يدها ليضغط عليها بقوة
يزن....انتي لييه مش فاهمه احنا بنحبك وانا بحبك وعااايزززك
اغمضت عينها بألم لتسقط في احضانه مغشيه عليها حملها بين كفيه والقلق ينهش في قلبه
وضعها في السيارة ومال بجزعه ليضع حزام الامان وانزل يدة الي الجانب الكرسي ليرجعه الي الخلف
اتجه ليجلس بجانبها ليمسك هاتفه
محمد....لقيتها !!
يزن...ايوة
القى نظرة عليها وحسم امرة ليردف بنبرة غموض..
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
محمد...اجبلك ايه يا روحي!!
يزن...ماذون
محمد...ماذون منين
يزن...تطلع تنزل تغطس تأب تجبلي ماذون وتيجي
اغلق الهاتف ليعود مرة اخرى الي المنزل
وضعها على الفراش وخرج ليردف يزن
يزن...انا قولت لمحمد يجيب ماذون ويجي
عادل...بس!!
يزن...لو سمحت يا عمي انا عايز اعرف اتعامل مع كارما كويس وبعد اذنك
عادل....طب طب كارما
يزن...متقلقش
لميس....محمد جه برة ومعاه الماذون
يزن...اتفضل يا عمي
سبقه يزن لتردف فاطمه بتساؤل
فاطمه...بابا انت هتوافق؟!
عادل...كارما سعادتها مع يزن ولازم اوافق
قالها عادل ليخرج ويبدا بمراسم (كتب الكتاب)
المأذون...اين العروسة عشان تمضي
نهض يزن وهو يحمل الدفتر والعلبه الزرقاء
يزن باستخفاف....اصل معندناش ستات بينكشفو على رجاله يا شيخنا
اتجه يزن الي الغرفه وجلس امام كارما النائمه ليحمل اصبعها بهدؤ ويطبع به ويخرج
المأذون...رزقكم الله بالذرية الصالحه
عادل...مبروك يابني
يزن بابتسامه...الله يبارك فيك
حك يزن كفيه بحماس ليردف ...اهو كدا ابتدا الشغل
قالها واتجه الي غرفه كارما وهو يحمل في جيبه عقد زواجه ........
بعد مرور ساعتين استيقظت كارما لتقع عينها على الضمادة التي تحاوط ذراعها اغمضت عينها مرة اخرى لتسمع صوته وهو يردف
يزن.....صباح الخير يا عروسة
نظرت له بصدمه لتضع رجليها خارج الفراش ناهضه ولكن صابتها حاله من الترنح ليلحق بها مردف
يزن....مينفعش اول ما تصحي تقومي علطول تتعبي
كارما...انت انت بتعمل ايه في اوضتي
يزن...مهي دية اوضة مراتي
كارما ...مرات مين؟!
أخرج يزن القسيمه من جيبه ورفع ابهامها لتنصدم
كارما....مستحيل!!
يزن...مش قولتلك مبروك عليكي انا يا مراتي
كارما....مينفعش اا ااا طلقني ارمي اليمين طلقني
يزن...انا عاشق
كارما....عاشق ايه وزفت ايه طلقني بقولك
يزن...عايز اكول عنب
كارما...نعم يا ضنايا
اقترب يزن وهو يرمي بثقله على جسدها واردف ببطئ....عاا يز اكو ول عنننب
قالها ليخطف شفتيها بين شفتيه في قبله طويلة ليسقط كلاهما على الفراش ولكنه لم ولن يتركها ابتعد قليلا ليردف
يزن...انا بحبك
ابتلع بدايه جملتها في قبله لتعود تلك الدوامات تسيطر على عقلها حاولت ابقاء حصونها ولكنها بدات تتزعزع مع اولى ضرباته ابتعد بانفاس لاهثه والصق جبينه على جبينها لتردف بدموع متعلقه حاولت جاهده اخراج صوتها وعدم سقوط دموعها لتردف
كارما... يعني ايه!؟
يزن...يعني بحبك والحب وعد و وعد الحر دين وانتي حبك دين ليا!!
قالها ليعود مرة اخرى ملتهماً عنباته على مسماه ليعطي يده حريه التحرك على خصرها وهو يضمها اليه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا