مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الرابع عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الرابع عشر
انرفعت ستائر الليل لتأتي الشمس مضادة له فتحت عينها وهي تبعد خصلاتها لتجد نفسها في غرفتها نهضت ببطئ وتلك الابتسامه التي تزينها شفتيها نظرت الي سترته التي ترتديها لفت يدها حولها بتلقائيه واحتضنته
استغربت من نفسها كثيراً ولكن لم يشغل بالها بشئ نهضت وابدلت ثيابها ببيجامه منزليه نظرت الي سترته وفتحت دولابها لتخبئها كانها كنز ثمين تمتلكه!
خرجت ومازالت ابتسامتها متوجه على شفتيها
عادل...يسعد صباحك دايما يا حبيبتي
تقدمت لتطبع قبله على راس والدها وجلست بجانبه
كارما....صباح النور يا بابا
لميس....امممم مالك رايقه انهرده ليه يعني
كارما....مش عارفه بس رايقه
فاطمه...انتو روحتو فين امبارح
تنهدت كارما وسردت ما حدث في خطبه "عاصم"
لميس....واو انا بحب يزن جدا دة كتله عسل متحركه
عادل...وانتي كنتي عامله ازاي
كارما...اول ما دخلت القاعه كنت خايفه متوترة تسمع صوت نبضات قلبي على بعد مترين وروحي كانت بتطلع مني وبعدين يزن اصر ان انا ادخل و بعدين حسيت كاني شلت هم كبير من على قلبي
دوى صوت الجرس لتردف كارما
كارما....دة يزن
نهضت لميس لتفتح الباب بينما تبادل كل من عادل و فاطمه النظرات
لميس....دة مش يزن دو ورد
قالتها لميس وهي تدخل وتحمل بيدها بوكية الورد من اللون البنفسجي تقتحمه القليل من الوردات البيضاء
ثانيتان وانطلقت عطسه من كارما
فاطمه...يا بت اختك عندها حساسيه
لميس....صح صح
اخذته لميس الي غرفتها واغلقت الباب خلفها بينما تقدمت فاطمه لتعطيها بخاخها
كارما...مناخيري مش قادرة
عادل...خدي البخاخ وهتبقي كويسة
دلفت لميس وهي ممسكه بالكرت المرفق للبوكيه
لميس...الورد دة ليكي يا كراميله يزن وطبعا انتي عندك حساسيه من الورد ف شكرا امك ادتهولي والله كفايه عليكي الكرت
حمحمت كارما واخذت الورد وبدات بالقراءة سراً
كارما....كراميله حياتي انا هريحك مني انهرده عشان عندي شغل مش عارف يومك هيبقى عامل ازاي من غيري بس تتعوض بكرة عشان انتو معزومين عندنا واحب اقولك تجهزي شجرة العنب عشان ناوي اقطف منها عشان انا جعااان بحبك يا كراميلتي وبموت في العنب
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
لميس....كان كاتب ايه هاها
كارما...هه كان كان بيقولي ان احنا معزومين عندهم بكرة
عادل....طيب يلا يا توته روحي حطي الغدا
فاطمه...حاضر يا بابا
نهضت فاطمه وتبعتها لميس قليلا وعادت وهي تحمل صينيه انزلتها لتعطي كارما كاس النسكافيه الكاس بها واخذت هي صحن الفاكهه لها
لميس...تاكول يا بابا
هز عادل راسه نافيا وهو يتابع التلفاز لتردف
لميس... تاكلي عنب يا كارما باباه لسه جايبو
فجاه بصقت كارما النسكافيه الذي كان في فمها
لميس بعصبيه...اية القرف دة يا كارما الله ياخدك يا شيخه
عادل ضاحكا....خلاص يا لميس عيب كدة
لميس....انا غلطانه متاكليش دة يخربيت اللي ياكلك
كارما بضحك....مكنش قصدي يا لولو
لميس....طب سحميني بمايه مش نسكافيه
كارما...خلاص بقا
نهضت لميس وهي مازالت تلقي السبات بينما كانت كارما تضحك مما استفز لميس اكثر
انهت كارما جلستها مع عائلتها واتجهت الي غرفتها اخرجت البطاقه من جيبها واعادت قرائتها بوجنتيها المشتعلتين
لتفيق على صوت هاتفها الذي بدا بالرنين وجدته احد الارقام المجهوله نسخت الرقم وتوجهت الي برنامج (التروكولر ) ولصقته ليظهر اسمه الذي زين الشاشه ليرن هاتفها مرة اخرى رفعته مجيبه
يزن....مردتيش ليه
كارما...وعليكم السلام وبعدين انا رديت اهو
يزن...ومردتيش من اول مرة ليه
كارما...عشان رقمك مش متسجل
يزن...والمدام مش مسجلاه ليه
كارما....هنقفل التحقيقات امتى يا يزن
يزن....بس المرة الجايه تردي
كارما...حاضر قبل ما تتصل هرد عليك
يزن بخبث....عجبتك الهديه
كارما بابتسامه...واضح ان حضرتك نسيت ان مراتك عندها حساسيه من الورد
يزن بحب...مين اللي عندها حساسيه
كارما...انا!
يزن...اصل اعترفتي اخيرا انك مراتي
كارما باحراج...مهو اصل دة يعني دية...
يزن....ايوة ايوة كملي كملي
كارما ...يوة بقا انت متصل عايز ايه
يزن...عايز اقطف عنب
كارما ...انت قليل الادب
يزن...ايه عايز عنب فيها ايه قله الادب انتي اللي تفكيرك شمال يا روحي
كارما...يوة بقا
يزن....انتي عارفه معنى اسمك ايه كارما يعني شجرة العنب
كارما...اه وكلامي كويس جدا زي العنب مش كدة
يزن بسخريه....جدااا مقولكيش احم انا اسف
كارما...على ايه؟!
يزن...على الورد يعني
كارما....لا لميس اخدتو خلاص
يزن...هديكي هديه تانيه بكرة
كارما... اوك ماشي
يزن....بشرط اكول عنب
كارما...بردو يابني بطل سفاله
يزن....بكرة هوريكي السفاله دية
كارما...طب اقفل بقا يلا سلام
يزن....طيب بس بكرة هوريكي
اغلقت كارما وهي تضحك ولكنه عاد مرة اخرى الي الاتصال بها واكملو حديثهم مع مراوغتها حتى اغلقو في وقت متاخر ثم اتجهت الي الخذانه لتخرج سترته لتاخذها بين احضانها واتجهت لتعود الي النوم وهي مطمئنه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
لترجع ثيابها مرة اخرى الي الخزانه واخذت ثيابا اخرى لتسمع صياح اختها من الخارج
لميس...كارماااااا يلاااا البسي عشان هنروح
كارما....طيببب خلاص
حكت كارما كفيها بحماس وبدات تبدل ثيابها حتى انتهت لتقف امام المراءة وتردف
كارما...حلو ياااه بقالي كتير ما البستش كدة
نظرت كارما الي ثيابها وبدات تهندمها وبدات بوضع مكياج بسيط وبدات ترتب شعرها لترفعه على شكل كعكه مرتبه
في تلك اللحظات دخلت فاطمه وهي تردف
فاطمه....بابا طلع عل....ايه اللي انتي لابساه دة !!!
كارما بابتسامه...حلو مش كدة
نظرت فاطمه الي تلك التنورة التي تصل الي قبل ركبتها بقليل باللون البنفسج والبلوزة الكب كانت طويلة قليلا من نفس اللون
فاطمه....هو هو يزن الهدوم اصل
لميس...يلا بابا بيق....مين دية
كارما....في ايه يا جماعه هو انا كنت معفنه
لميس....متظلميش المعفنين بس ايه الحلاوة دية
كارما...طب يلا عشان اتاخرنا
فاطمه...بابا لو وافق يزن هيزعق
كارما...طيب يلا يا ستي نشوف بعدين هيحصل ايه
تنهدت كارما بحماس لهذا اللقاء عاتبها والدها على لباسها حتى وصلو
منال...اهلا نورتونا والله
فاطمه...مرسي يا طنط البيت منور باصحابو
محمد...اتفضل يا عمي اقعدو
لميس...اومال يزن فين
محمد...نايم زي القتيل فضل سهران للفجر
حمحمت كارما وهي تبتسم بخجل
منال...ما تقومي انتي يا كوكو تصحيه
كارما...هه!!
منال...ايوة قومي صحيه لحد ما اسخن الاكل خلاص
فاطمه...وانا هاجي اساعدك يا طنط
اومات منال لتتابعه فاطمه وتبعتهم كارما
اوصلتها منال الي الغرفه واتجهو الي المطبخ
طرقت كارما الباب قليلا ثم دخلت وجدت الغرفه مبعثرة للغايه تقدمت قليلا لتجد الفراش فارغا انتابها الفضول اكثر واتجهت الي مكتبه وبدات تتفحصه بعد دقيقتين خرج يزن وهو يضع المنشفه على راسه ويرتدي بنطال بيجامته لتعتليه الصدمه وهي تقف ملويه ظهرها له
مال براسه الي الجانب قليلا وهو يتفحصها من الاسفل الي الاعلى شعر بعروقه تتفجر من الغضب اتجه بهدؤ الي الباب واغلقه بقوة فزعت كارما منه ليسقط الكتاب بصدمه
وضعت يدها على صدرها كي تهدا قليلا واردفت
كارما...حرام عليك خضتني
رفع يزن سبابتها بعصبيه بينما اغمضت كارما عينيها ليردف هو
يزن...اية دة !!!
كارما....اية اللي انت عاملو دة
بدا يزن يقترب اكثر حتى شعرت كارما بانفاسه تحرق جسدها فتحت عينها بخوف لتراه امامها مباشراً
كارما....انت قريب كدة ليه
يزن....اية دة!!
كارما باستفزاز...حلو مش كدة
امسك عضديها وهو يضعط عليهم بقوة ليردف
يزن...اووي اوووي يا روحي مش انتي لبستي كدة شوفي هيحصل فيكي ايه
حمحمت كارما قليلا وهي تبعد يدية واردفت
كارما....احم هيحصل ايه !؟
شعرت بيديه التي حاصرت خصرها واردف وهو يتلاعب بحاجبيه
يزن....بنت لابسة قصير وكات وشاب عازب في اوضه نوم بس تتوقعي انت هيحصل ايه !
هربت دقات قلبها من توترها وهي تردف بجلجله
كارما....مش مش هيحصل حاجه صح و وبعدين ططنط برة و وبابا ف فسبني اروح ها صح انت هتسبني
يزن...فعلا هسيبك .... بس بعد ما اكول العنب اللي عايزو
ارتاحت كارما بعد جملته الاولى ولكن لم تدم قليلا لتليها الصدمه ولم تفق لتجده يطبق بشفتيه محتضناً شفتيها بجوع شعرت بيديه التي اخذت حريه التحرك على خصرها حاولت ابعادة ولكنه كان اصر منها على اخذ حقه منها حتى بدا الباب بالطرق
استعاد وعيه ليبتعد عنها بضيق
يزن...كان على عيني
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا