مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل السابع عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل السابع عشر
عادت فاطمه وهي تحمل حقيبتة مليئه بالملابس ومحمد يدخل خلفها وهو يحمل شئ معلقاً ما ان نظرته كارما حتى عرفت انه فستان الزفاف
فاطمه....كريم ابن خالتي محمد خطيبي
كريم بابتسامه....ازيك يا محمد
محمد....الحمد لله ،حمدلله على السلامة
كريم....الله يسلمك
كارما...اشتريتي فستان الفرح وريني
ازاحته فاطمه عن كيسته وهي تريها
كارما....ماشاء الله يا توتا حلو اوي ربنا يسعدك
فاطمه....يا رب يا حبيبتي وياكي
كريم...الفستان جميل يا تونه الف مبروك يا محمد
محمد....عقبالك
رفع كريم يديه مستجيب بضحك
كريم....يااا رب
ضحكت كارما ليضع كريم يده على كتفها وهو يردف
كريم....هو انا كنت هتجوز كارما بس يزن سبقني
ضحكت كارما بينما انزعج محمد من تقرب كريم لتمسك فاطمه يدة وتردف بخفوت
فاطمه...اخوها بالرضاعه واقرب حد ليها
ارتاح محمد قليلا ليهز راسه بالايجاب
فاطمه....بابا جاي انهرده
كارما بسعادة....ويزن جاي معاه
اقترب كريم من اذنها وهو يردف
كريم...والحلوة فرحانه هتشوف حبيب القلب خلاص
حمحت كارما وهي تنزغه ليضحك بملئ فاههه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
كانت الثلاث فتيات جالسات وكريم معهم ليردف كريم بحنق وضيقكريم...بس بقا يا كارما زهقتيني يوة
كارما....الساعه ٢ بليل وبابا قالي على ١٢ هيبقى هنا اتاخرو لية بقا
فاطمه....الموضوع يقلق بجد
لميس....طب خلاص اتصلو عليهم
كريم باستخفاف....يعني بالله دية اول مرة عمو يطلع عمليه
كارما....مش عارفه خايفه عليهم المرة دية
همس كريم...يمكن عشان حبيب القلب
نكزته كارما بشفتيها الملويه بضجر
سمعو صوت جرس الباب لتركض كارما وتبعها الباقي فتحت كارما الباب لتندفع الي احضان والدها
كارما...بابا وحشتني
عادل بضحك...يا بكاشه دول هما يومين بس
ابتعدت كارما بضحك لتتجه الفتاتان تحتضان والدهم
كريم....وانا من المنسيين
عادل بصدمه....كريم يخربيتك كبرت
كريم...لا وربنا انا لسه صغيور اهو
احتضنه عادل برحب وهو يقبله
كريم...وحشتني يا عمو
كارما باستغراب....هو فين يزن يا بابا قالي ان هو جاي
عادل...اصل هو يعني...
كارما بخوف....يزن حصلو حاجه!؟
عادل...لا هو كويس دة كان بيركن العربيه وجاي ورايا
تقدم يزن وهو يتنحنح ليبتعد عادل عن الباب
نظرت كارما بصدمه وهي تضع يدها على فمها بصدمه
اتجهت اليه مسرعه وهي تتفحص الجرح الموجود في جبينه وذراعه المربوطه
كارما...انت انت كويس ايه اللي حصلك.
يزن...اهدي انا كويس
لم تشعر سوى بتعلقها في عنقه وهي تحضتنه تآوه قليلا ولكن ليضرب بوجعه الجسدي عرض الحائط ويضمها بشوق ولهفه
عادل....طب مش هنفضل واقفين تعالو نقعد
كان الجميع مستمع الا هذان العاشقان اللذان كانو بعالم خاص
هي تحتاجه كي تخفف من آلامها ويداوي جروحها...
وهو يحتاجها كي يرضي قلبه وعشقه .....
ابتعدت كارما وهي تتحسس يده وتردف
كارما....ايه اللي حصلك انت كويس
يزن...اهدي يا حبيبتي منا كويس اهو
كريم...طب يلا يا كوكتي عايزين نقعد
اتجه الجميع الي الجلوس بينما جلست كارما بجانب يزن ومازالت ممسكه بيده
كريم...انا كريم ابن خالتهم
يزن...اهلا وسهلا انا يزن
كريم....غني عن التعريف دية كوكتي حكتلي عنك
يزن بتهكم....كوكتك!!
كريم....طبعا دية حبيبتي
قالها وهو يحرك شعر كارما مبعثرة ومال يطبع قبله على راسها امسكه يزن بعصبيه من قميصه وهو يردف
يزن....نعم ياخويا
انفزعت كارما من فعلته وحاولت تخليص كريم من يده وهي تردف
كارما....سيب كريم يا يزن في ايه
عادل...اهدى يا يزن دة اخو كارما بالرضاعه
تركه يزن وهو يظفر بضيق لتردف كارما
كارما....ايه اللي عملتو دة اقعد يا كريم
سحبته ليجلس بجانبها وهي تهندم ثيابه بينما كاد يزن ان يسحبها من تلابيبها ولكنه كتم غيظه
عادل...يزن هيبات معانا هنا عشان مينفعش يروح دلوقتي عشان خالتو
كارما باستغراب...اومال هيبات فين؟!
يزن...هنا
عادل...هيبات في اوضتك
كارما...اوضتي؟! لييه وانا هبات فين
كريم...خلاص تيجي تباتي عندي
ضحكت كارما وهي تهز راسها بالموافقه ليردف يزن بصوت يظهر في نبراته الحده والعصبيه
يزن....لا هتباتي هنا وفي اوضتك
فاطمه...طب يلا تاكلو حاجه ولا هتنامو؟!
عادل...انا جعان نوم
نهض عادل وهو يردف بتنهيده
عادل...انا هروح انام ومحدش يصحيني يزن
يزن...نعم يا عمي
عادل بتحذير....زي ما وعدتني في الطريق
يزن...متقلقش يا عمي
عادل...يلا يا ولاد تصبحو على خير
غادر عادل لينهض يزن بعده ببضع دقائق وهو يردف
يزن....انا هروح انام يلا يا كارما
كارما....يلا ايه؟! انا لسه عايزة اقعد
يزن...طيب تصبحو على خير
قالها ليسحب كارما من ذراعها حاولت الاعتراض ولكن استجابت بضجر ودخلت معه ليغلق باب غرفتها خلفهم
كارما...مش اسلوب على فكرة انك تسحبني وراك انا مش عايزة انام
يزن بعصبيه...يا شيخه اومال اسلوب انك تفضلي قاعدة تهزري مع اللي برا ويحط ايدو على كتفك عادي
كارما...اول حاجه اسمو كريم وبعدين دة اخويا في الرضاعه وميجوزليش
يزن....كل الكلام دة مهمنيش غير ان انتي مراتي وابوكي اللي هو ابوكي مش هخليه يعمل كدة
كارما....يوووة طب اتفضل نام
يزن بابتسامه...انا قولتلك ايه قبل ما اسافر
أغمضت كارما عينيها ولوت باستغراب
كارما ....مش فاكرة
بدا يقترب منها بنظراته الخبيثه سرعان ما استكشفت ما يريدة من قربه لتردف
كارما...انت بتقرب ليه؟! شوف هو ان...
قاطع كلامها سمفونيه من مشاعره حبه وعشقه التي تلهبه على شفتيها اغمضت عينها وارتسمت ملامح الرضا على وجهها
ظل ينتشل من عسلها ما يكفيه ولكنه لم يكن يتشبع منها ابدا
ابتعد ومال على رقبتها وهو يحتضن خصرها بيده الغير مصابه
ظل الاثنان في تلك الدوامه لوقت فشلو في تحديده حملها بذراعه ليتمدد على الفراش ويضعها بين احضانه وهو يردف بحزن
يزن....لولا اني مدي وعد لابوكي كان زماني بعمل حاجات مش كويسة
نكزته في صدرة ليضع يده اسفل راسها لتحمل بدورها راسها وتضعها على صدرة
لا تعلم ما الذي حدث لها اصبحت تعشق قربه تعشقه هو كله.. كيف..متي...اين...لماذا ؟!
كل تلك الاسئله تجوب راسها ولكنه الحب يا سادة الذي يطرق دون استاذان لا اسئله به ولا عن
انه شعور خالص لا يجود به شوائب كم هو محظوظ من يحظى به...!!
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
استيقظت بعد ان استمتعت بنوم عميق تلحظه لاول مرة تشعر بالدفئ بين ثنايهتحركت قليلا وبدات اهدابها بالتحرك حتى انفتحت لتتفاجئ به امام وجهها مباشر وينظر لها بابتسامه تطفو على ملامحه ليردف في حبور
يزن...احلى صباح دة ولا ايه
ابتسمت جراء مزحته لتعتدل وهي تردف
كارما...صباح النور
يزن....اللي يشوفك وانتي نايمه يقول انتي اللي كنتي في المهمه مش انا ايه النوم دة كلو
ابتسمت كارما وهي ترفع كتفيها في الهواء ليردف بخبث
يزن...ولا حضني عجبك روحتي استغلتيه ونمتي فيه
احمرت وجنتيها خجلا لتردف بجلجله
كارما...لا لا مش كدة بس عشان بقالي يومين قاعدة مع كريم ومش بعرف انام وبسهر معاه وكدة
كم هي حمقاء قالتها بحسن نيه لتجد معالم وجهه التي تهجمت وابتسامته التي اختفت من على وجهه ابتلعت ريقها وهي تنظر له ليردف
يزن....وبتسهري معاه ليه
ابتلعت ريقعا بتوجس من ملامحه واردفت
كارما....اصل اصل بقالنا كتير مشوفناش بعض و و بنتكلم وكدة
يزن...بتتكلمو في ايه؟!
كارما....ليه التحقيق دة!؟
يزن...اصل سيادتك مراتي يعني لو واخده بالك
رفعت كارما كتفيها وهي تردف بهدؤ
كارما....وهو اخويا قبل ما ابقى مراتك
يزن....كان زمان دلوقتي انتي ..
قاطع كلامه صوت طرق الباب لتنهض كارما مسرعه وهي تهندم ثيابها واتجهت لتفتح الباب
كارما....نعم يا لولو
لميس....بابا بيقول تعالو افطرو
اومات كارما لتشير الي يزن الذي نهض عن السرير مستجاب
قبل ان يخرج لم تشعر سوا وهي تمسك ذراعه وتردف بهدؤ
كارما...انت زعلان مني؟!
مط يزن شفتيه واردف بهدؤ
يزن...لية انتي شايفه ان في حاجه هو مش اخوكي
لتردف هي باستحياء
كارما...بس انت جوزي
تقدم يزن مسرع وطبع قبله على شفتيها مسرعاً ليردف
يزن...لا انا بحبك
هزت راسها بابتسامه و وجنتيها اللتان تشعان بالحمرة
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا