مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الثاني من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الثاني
يزن....انت يا عسكررررررررري
دلف مسرع وادى التحيه العسكرية باحترام
العسكري...تمام يا فندم
يزن...ايه الصوت العالي اللي برا دة
العسكري....دة واحده ست نازلة ضرب في راجل
يزن...طب هاتهم اما نشوف في زفت ايه
ادى العسكري التحيه واتجه مسرع الي الخارج
اعاد النظر الي الملف الذي بيده بتافف ليسمع صوت قد مر على ذكراه من قبل رفع نظرة ليجدها هي فتاه التي قابلها مسبقاً فتح عينه بصدمه وهو يسمعها تلقي باحد السبات اللاذعه التي لا تليق لكونها فتاه لهذا الرجل نهض مسرع وهو يحاول ابعادها عنه
يزن...انتي مجنونه ابعدي عن الراجل هتموتيه
كارما...ابعد عنيييي والله لاربيك يا زبالا يا حقير
مد يزن يده يحيط خصرها وهو يرفعها قليلا لكي تبتعد عن الرجل
يزن....اهدي يا مجنونه يخربيتك
ابعدها عن الرجل لتدفعه ثم رفعت شعرها الذي تبعثر بشدة ونظرت له بانفاس لاهثه
كارما....انت!!
يزن...ايوة اية اللي انتي عملتيه في الراجل دة
نظرت كارما الي الرجل الذي يقف في نهايه الغرفه بملابسه المبعثرة كانت نظراتها مكونه من تقزز ـ قرف .اشمئزاز
كارما...الحيوان الزبالا ال...
يزن...بطلي شتيمه بقا عملك ايه
كارما....كان كان عايز يمسك ايدي و و...
قطعت جملتها وهي تنظر للاسفل بحياء جلى على ملامحها
فهم يزن من نظراتها ماذا تريد ان تقول ليردف الرجل مسرع
الرجل...والله يا سعات البيه ما عملت حاجه
اندفعت مرة اخرى نحوة وهي تحاول ضربة
كارما...يعني انا هتبلى عليك
ابعدها يزن مرة اخرى وهو يهداها
يزن...طب اهدى يخربيت جنانك اية دة
اما في الخارج كان اللواء عادل متجه الي مكتب احد الضباط ليسمع صوت صياح من احد المكاتب اقترب منها ليقف العسكري مؤدياً التحيه العسكريه مسرعا
عادل...اية الصراخ دة يا عسكري
العسكري...واحده ست بتتخانق جوا يا سيادة اللواء
فتح عادل الباب بحدة حتى ينمع ذلك الصراخ ليجد يزن يبعد صغيرته عن هذا الرجل
عادل...كارما!!!
اندفعت كارما الي احضان والدها باحتواء
يزن...اتفضل يا سيادة اللواء
اغلق عادل الباب وجلس على الاريكه وهو يجلس صغيرته بجانبه
عادل...في ايه!؟
يزن...في ان الانسه جايه بتقول ان الاستاذ حاول يتحرش بيها وهو بينكر
كارما بسخريه....قالو للحرام احلف!!
رفع يزن حاجبيه بابتسامة بلاهه رسمت على وجهه ليردف
يزن...ومن ساعت ما جت وهي نازلة ضرب في الراجل ومش عايزة تسيبو
نظر عادل الي الرجل واردف
عادل...انت عارف انت عقابك ايه من الشرطه؟
الرجل بخوف...والله يا باشا محصلش وحتى لو حصل فعلا ماشاء الله انت شايف وشي بقا شوارع ازاي
كارما....دة قليل فيك يا ..
قبل ان تكمل كممها والدها وهو يردف للرجل
عادل...خلاص امشي انت دلوقتي يلاا برة
اوما الرجل بخوف وغادر مسرعا
يزن...هي تقربلك يا سيادة اللواء
عادل بتنهيده...دية بنتي
كارما....يا بابا انت مشيتو ليه وربنا....
يزن...انتي تسكتي خالص انتي مشفتيش انتي عملتي ايه في الراجل دة يقدر يعمل فيكي محضر
كارما...وانت مال اه...
قبل ان تكمل كممها مرة اخرى والدها حتى ينفذ من لسانها السليط
عادل...بس يا كارما بقا يزن بيتكلم مظبوط يلا روحي البيت وانا هخلص شغل واجيلك
نظرت كارما الي يزن بحنق بينما رد عليها هو بعيون حادة لتصفع الباب بشدة حتى كاد ان يكسر ليردف يزن بانفعال
يزن...براحه مش باب بيتكم هو
سمع صوت ضحكه بخفه فنظر الي اللواء وتذكر انه والدها ليردف بخجل
يزن...انا بعتذر لحضرتك
عادل...لا متعتذرش انت زي ابني انا اللي بعتذر على اللي كارما عملتو دة معلش
يزن....دية مجنونه اقسم بالله معلش
عادل...عارف بس مش بايدي ولا بايدها على عموم انا كنت عايزك في حاجه في الشغل
يزن...اتفضل
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
كارما....كلهم زباااالاا
سمعت صوت باب غرفتها يفتح وضعت يدها التي بها السجاره خلف ضهرها خشيتاً من والدها لتجدها لميس شقيقتها الصغرى
لميس....اهي يا بطه حرام عليكى يا كوكي خوفتينا عليكي
كارما...انا كويسة اهو
فاطمه....ايه اللي خلاكي تمشي يا كارما من غير ما تقوليلنا
ادارت وجهها نحو بالكونتها وهي تتنهد بضيق
كارما....مفيش حاجه زهقت مشيت
لميس...زهقتي ومشيتي واحنا نفضل قلقانين عليكي زهقتي قولي انك طالعه تتمشي مش نفضل قلقانين عليكي
القت كارما السجاره على الارض بضجر
كارما....انا حره وعايزة انام
لميس....يووووة بقا بصي يا كارما انتي اختي وبحبك بس طريقتك بقيت وحشه اوي و بقت زفت وانتي عماله تعملي انك جامدة ومفيش حد قدك بس انتي جبانه وعامله نفسك قويه بالسانك والسجاير اللي اول ما فتحت الباب انتي خفتي لاكون بابا خافي على نفسك يا كارما
غادرت لميس بعد كلامتها لتقذف كارما كل ما على مكتبها على الارض بتعب اجهد نفسها قبل جسدها
فاطمه....اهدي يا كارما هي مش قصدها هي هي...
كارما بصراخ...هي مش عاشت نص اللي انا عشتو هي متعرفش انا اتعذبت قد اييييية
فاطمه...طب طب اهدي يا كارما ورحمه ماما لتهدي
اقتربت فاطمه بحنانها الامومي محاولة لضبط انفاس كارما ودقات قلبها الزائدة
كارما بضعف...عايزة انام يا فاطمه
ساندتها فاطمه متى الفراش وظلت محتضنتها حتى تاكدت من نومها ونهضت من جانبها وخرجت من الغرفه وهي تنهر اختها بحده
فاطمه...اخص عليكي يا لميس
لميس...والله يا فاطمه بدون قصدي انا كان لازم اقولها كدا عشان تفوق هي بتدمر نفسها وانا بحبها اوي
فاطمة...بس مش كدا يا لميس انتي جرحتيها اوي
لميس....يعني يا فاطمه لو تعبتي لقدر الله لازم تاخدي الدوا وانتي عارفه ان هو مُر و وحش
فاطمه...ربنا يساعدها دية بقالها سنه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
تضحك بملئ فمها وهي تنظر حولها بكل مكان تقفز بفرح وفجاه وجدت غيمه سوداء اقتربت مسرعه تتحامى في والدتها لتجد الدماء تطير في وجهها صرخت بذعر وتقلست معالم وجهها ولكن عادت للهدوء وهي تجد احد الاشخاص يساعدها مد يدة لها امسكت يده بخوف ظل يسير وهي خلفها حتى اتجه الي منزل فارغ وفجاه سقط وجهه ليكشف عن احد الذئاب لتصرخ بخوف "
نهضت من حلمها بفزع وهي تمسح وجهها حتى تتاكد من عدم وجود الدماء لفت نفسها باحكام وخوف
دلف والدها بعد ان سمع صراخها
عادل...مالك يا كارما مالك اهدي
تشبثت في حضنه بخوف وهي ترتعش
كارما...شفتو شفتو يا بابا و شفت ماما شفتها و و
عادل...بس يا حبيبتي الله يرحمها انسي يا كارما
لفت ذراعها حول خصره برجفه تسري في جسدها
كارما..احضني يا بابا
ازداد في احتضانها وهو يهدها حتى نامت بعد معاناة
عادل...ربنا يصبرك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
كارما...نعم يا بطه
لميس...كوكي والنبي هاتيلي علبه المناديل عشان ايدي متوسخه من الكريمه
كارما باستغراب...انتي بتعملي ايه؟
لميس...تشيز كيك
فاطمه....سيباني بعمل غدا وجايه تقولي هعمل تشيز كيك تافهه
لميس...يعني مش اتعلم اطبخ
كارما وهي تعطيها علبه المناديل...لا اتعلمي بابا جاي امتى
فاطمه...صحيح نسيت اقولكم بابا جاي وجايب معاه واحد بيشتغل معاه عشان المطر مش هيعرف يروح بيتو بابا عزمو على الغدا
دوى صوت الجرس لتردف لميس مسرعه
لميس...انا مش هعرف اطلع الكريمه مبوظه هدومي
فاطمه....يخربيتك لبيت الكريمه اطلعي انتي يا كارما
لوت فمها بسخرية واتجهت الي الخارج فتحت الباب لتجد والدها بمفردة
كارما...ادخل يا بابا عشان المطر
عادل...الجو مش برد اوي كدا
كارما....معلش حتى لو يلا ادخل اومال فين الضيف دة ولا متنيلش جه
تقدم يزن بابتسامه سماجه...لا ازاي مجيش انا جيت اهو
كارما...هو انت اتفضلو
مال عادل على يزن قليلا وهو يهمس
عادل...متزعلش هي دبش كدا
يزن...لا متخافش يا سيادة اللواء
عادل...احنا اتفقنا ان احنا في الشغل سيادة اللواء بس برا الشغل
يزن...طيب يا عمي يلا لحسن تاكولنا
عادل...ادخل في الصاله وانا هغير هدومي واجيلك
يزن...حاضر
دخل يزن الي الصاله وجدها تجلس وتضع رجلا على الاخرة وتنظر له من اخمص قدميه حتى شعر راسه وضع يده في جيبه بابتسامه جانبيه لترد له بابتسامه صفراء وقلبت عينيها للتلفاز
مر من امامها وطرق رجلها عمداً لتسقط رجلها بجانب الاخرى وجلس امامها وهو يضع رجله على الاخرة بابتسامه سمجه
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا