مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.
اشتد غضب فارس اثر نطق اسمها والتودد اليها امسكه من تالبيب قميصه بعنف مفاجئ واخذ يضغط على اسنانه مع زهول كل من يراهم ...قائلاً.....
فارس : انت ما تدخلش فى اللى ما يخصكش ..ثم اشر على عينيه باصبعيه وتبعد عينك ....ثم امسك يده بعنف.. وايدك عن اللى يخصنى انت فاهم انا مش بعيد كلامى مرتين ..لو خايف على نفسك ابعد .....
وهنا تحرك عز وياسين الفكاك بينهم كل هذا تحت انظار قمر الصادمه من اثر كلماته واعين العمال المندهشه ومروان الاشد صدمه ،،،،
كل واحد على شغله انصراااااف ...نطق بها عز فى الموقع اما ياسين يقف فى الوسط بينهم ....بغضب مماثل مروان قائلاً...
مروان : وان ما بعتش هتعمل ايييه ...وبعدين هو ايييه بالظبط اللى يخصك على ما اتذكر ان ماجتش على حاجه تخصك ؟؟
فارس ينظر الى قمر : لاء جيييت وكتييير كمان وعمتً انت خلاص مش ليك لازمه ملكش مكان فى الشركه تقدر تتفضل ترجع مترح ما جيت....!!!!
فهم مروان ما يقصده فارس بأن قمر هي التى من تخصه تحدث اليه بتحدى واضح امام اعينه ....
مروان : مش بمزاجك اجى وامشي .....واللى يخصك اعتبره من ساعه ماجيت انا خلاص مش يخصك انت ....
تحدث ياسين ممسكاً فارس لانه يحاول التملص منهم وامساك به ....
ياسين :اهدى يا فارس وان يامروان لا ده الوقت ولا المكان اللى تعملو فيه كده ....
نطر فارس يد عز الممسكه به ثم وجه انظاره الى مروان ..
فارس: انا قولت ومش بعيد تانى اسألهم عنى ...ثم رجع الى قمر بغيظ .....وانتى حسابك معايا بعدين ....
ثم التف واخذ غضبه واختفى من امامهم ....ياسين مهدى للموقف ....قمر انت كوبيسه مش محتاجه دكتور .....
قمر: لاء مفيش داعى انا خلصت وهروح ارتاح ....
مروان : طب تعالى اوصلك عشان اطمن عليكى اكتر ..
كاده قمر ترد عليه بعنف إلا اوقفها ياسين قائلاً...
ياسين: لاااا ريحلى نفسك انت ...عز روح قمر ....
عز يهمث بجانبه : منك لله هضيع نفسك وتضيعنى معاك اروح فين انا النهارده ابات انا فى الشارع روح اشيخ الهى يهفك ديزل ويكون سواقه متخلف عشان يتنه رايح جاى عليك ويخلصنى منك ...ثم اخد قمر عائد الى المنزل ....
تعبت قمر جأها دورار خفيف اغمضه عينها لمحها عز اوقف السياره ....للاطمئنان عليها وطلب منها الذهاب الى المشفي او احضارطبيب رفضه قمر وطمأنته انها بخير وانه فقط اجهاد من كثره العمل اوصلها الى شقه ياسين وهى مازالت تشعر بتعب فانها اصابها جرح براسها وكان ينزف ببطأ ولكنه عميق ولم يراى احد هذه الدماء لى ارتدائها شميز اسود وهى تشعر بألم ولكن لا تعلم انه بهذه الخطوره ....اخذت قسط من الراحه على مقعد امامهم وهم قالقين عليها ...
شمس: قمر انتى تعبانه متعنديش انا حسه بيكى نطلب دكتور
قمر مبتسمه :ومش عيب عليكى تقولى نطلب دكتور والتووور كله هنا ههههه
شمس : قمرررر مش بهزررر انا حسه ان جوايا وجعنى وانتى عارفه الاحساس ده معناه ايه لما انتى او انا بنحسه ...
قمر : انتى عايزه تتعبينى وخلاص مش لقيه حد تدربي فيه فعيزانى انا اكون الضحيه صح .....
روكا بدموع : لاء انتى تعبانه انا اول مره اشوفك كده قمر عشان خطرى طمنينى عليكى انتى ماما مش اختى والنبى اناخيفه عليكى....
عز عندما راى دموع روكا احس بغصه فى قلبه وكاد ان يقتلع من مكانه كان يود ان يحتضنها يدخلها بين ضلوعه يخبأها يطمئنها هذه الشقيه التى لعبت باوتار قلبه وحلست بين وتينه ولكن غروره يتحكم به ويعارض قلبه ويحدثه دايما انها صغير لاتصلح له ولكن عشقها .......انتظر ،،،،من عشق من ...انا قلت عشقتها اخد يردد انه عشقها ولا يعلم اهو يرددها لى اقناع عقله ام لى استمتاعه بهذه الكلمه التى ينطقها لى اول مره حب عشق تلك كلمات طاهره نقيه جديده على مسامعه فهو يعرف عشيقه نزوه شهوه ليالى حمراء وزرقاء انه مر بكل الالوان ولذلك هو مستمتع بنقاء هذه المشاعر .....وجدها مازالت تبكى من قلقها فى احضان قمر لمح بهتان لون وجهها وبجانبه شمس ممسكه هاتفها تحاول الاتصال بى ياسين سألها ماذا تفعل اجابت عليه فاوقفها مردد ...انا هتصل بيه متخفيش ...واخرج الهاتف للاتصال به.....
فى مكتب فارس حيث يجلس ياسين امامه واضع رجل فوق الاخري ينظر اليه وهو جاب المكتب ذهابا وايابا ويحكى ما حدث لى ياسين ...بغضب وغيظ..
فارس: شفت انا قولت من الاول بلاش الحيوان ده رد الحيوان التانى وقال انا اللى هتصدرله ودينى محد يحلك من ايدى ياعز والملزق التانى ...انا ...انا ..يقولى اللى يخصك من ساعه ماجه يخصه هو ابن الـــ××× لاااا وكمان كان عايز يلمس شعره ووشها وربنا منا عتقه ده ...ده مسك ايديها قدامى وبيتحدانى وهى ...هى سكتت مش منعته شفت ،،،شفت وااا..... ثم التفت مره واحده راى على ملامحه السعاده والابتسام وجالس بنفس الوضع ..... فارس جزاً على اسنانه وضغط على قبضه يده كى يلكمه انقظه رنين هاتفه واخذ الهاتف مسرعً امام النافذه يتحدث لكم فارس المكتب بيده من الفرط غضبه لفت نظره بعض من الدماء التى مازالت عليه اخذ ينظر اليها بتفكر من اين اتت هذه الدماء ....سمع ياسين ينطق اسمها بقلق انتبه له
ياسين: ليه ايه اللى حصل كانت كويسه
اخذ فارس الهاتف منه يستجوبه بلهفه : مالها ايه اللى حصل ؟
عز :مش عارف وشها اصفر وبتقاوح مش عايزه دكتور
فارس: خليك عند انا جى حالاً ......اخذ مفتاح السياره ورقد خلفه ياسين مسرعً الى المنزل .....
عند سماعها حديث عز اعتدلت من مجلسها معاتبه اياه ،،،
قمر : ليييه كده منا كويسه اهو هم شوبه ارهاق من البشغل بس ولو نمت شويه هرتاح ....
عز بخوف: اننى ماتعرفيش هيتعمل فيه اييه النهارده وكمان مش عيزانى اقول انك تعبانه لا ده انتى نويه على موتى ..
ضحكت البنات على طريقه الدراميه الكوميديه معاً ،،،
روكا : متنشف كده مالك خايف من ميين ؟؟
عز : بس يا شطره العبى بعيد ،،،
فهو يعلم كيف يشعل نران غضبها انه يعشق ثوران بركان وجهها نظرت له باعين تتطاير منها الشرار
روكا : الشطره دى تروخ تلعب معاها انت مش انا ولو قولت تانى كده ما تلومش غير نفسك ...
شمس: مش نقصه خناكو السعادى خلينا فيها هى التفت كل منهم اليها تابعت قمر الحديث معهم وهى تخفى المها عنهم كى لا تثير قلقهم .....دق جرس الباب فتح عز دفعه فارس دخل اليها بلهفه وخوف وحب واضحً وقف امامها ينظرلها يتفحص ملامحها امسك يدها بتلقأيه تحت انظارهم وكل منهم مفتوح الفم على مسرعيه ....
فارس :مالك حسه بايييه انتى مجروحه فين ..امسك وجهها بيديه ...ردى عليا ايه اللى حصلك ..،.
تقف قمر مصدومه من لهفته عليها ترى الخوف و الحب لى اول مره فى عينيه مرت لحظات دون رد منها وهو مازال يتحسس وجهها للاطمئنان عليها فاقت هىلمحت انظارهم عليها ابتعده عنه رده بحده ......
قمر : مفيش داعى للقلق ده انا كويسه متخفش على المشروع مش هيقف عشان واحده زى .....
انزل فارس يده عقب كلماتها والاستهانه بخوفه عليها ...
فارس:اااه طبعاً اخاف على المشروع اما انتى افتكرتى ايه ..
قمر بابتسامه باهته : لااا مافتكرتش حاجه ...عن ازنكم اطلع ارتاح شويه .....امسكت يدها شمس مانعه اياها ....
شمس: تطلعى فين انتى اكييد زى عاده لا فطار ولا غداء لحد دلوقت صح ...
قمر: انتى عارف بنسي الحاجات دى .....
شمس: ياحبيبتى قولتلك ميئه مره ان الاكل زى الاسمنت والظلط اللى بتشتغلى فيهم من غرهم البني يبقي ضعيف صح، اتعشى الاول وبعد كده ارتاحى هو اكلى مش وحشك ولا ايييه.
ياسين : بيقى خلاص نتعشي كلنا مع بعض ايه رايكم ...
وافق الجميع مازال فارس القلق عليها فقلبه يخبره انها ليست بخير وهى تعاند وتتصنع الثبات امامه فهى تخشي الضعف والمستضعفين مرت ساعتان تناولو العشاء سويً اخذت تلملم شمس وياسين السفره مع النظرات والهمسات ولا تخلو طبعاً من اللمسات والحب الظاهر لهم راهم عز يمسك ياسين يد شمس طابعً عليها قبله حنونه نظر الى روكا القابعه امامه هى ايضاً راتهم وتمنت انها تمر بموقف مثل هذا لمحت نظرات عز لها فهو الاخنر يريد الاقتراب منها وشعرت هى بذالك وقفت ممسكه هاتف شمس هاربه من انظاره قائله .....
روكا : شمس هعمل مكلمه من فونك ....امائت لها بالموافقه ،،،
ضربه عده ارقام اتاها ارد من صدقتها هى ونور سين ..يستمع هو بمن تتحدث .....وعلى الجانب الاخر قمر تجلس بعند وهى تتحامل على نفسها .....واحسيس متضربه تعصف محيط قلبهما معاً .....وبعد لحظات راى عز تغير ملامح وجه روكا ثم ضوى صوت صرخه منها اثر سماعها خبراً ما انتفض الجميع من مجلسه مسرعين اليها وهى ممسكه الهاتف وتبكى بهستريا ارجفت قلوبهم اسرعت اليها شمس وعز ممسكاً يدها تقف قمر فى مكانها غير قادره على الحركه يراقبها فارس ...روكا مازالت تبكى دون توقف ولا احد يعلم على ماذا تعووول بهذا الشكل لم يتحمل عز منظرها بريد ان يعرف ماذا اصابها صفعها مره واحده اسكتتها اخذها بين احضانه يهدئها ولكنها لم تهدئ اخذت تضربه بيديها على صدره وتصرخ قائله ....
روكا :نورسين ماااااااتو نورسين اااااأاااه قلبي نورسييين ماااتت
وعند سماعت قمر هذه الجمل المنقطعه من روكا خارت قواها القت بجسدها مغشي عليها لحقها فارس قبل ارتطامها بالارض صدحت صرخه مؤلمه منه باسمها...قممرررررررررررررر
يجلس على البار يمسك بيده كأس من الخمر وينفس دخاان سجارته يدور بذهنه ما حدث اليوم وتهديد فاس الصريح له ان لم يبتعد ...ههههههههه
مراون: ماشى يافارس لما نشوف مين اللى يضحك فى الاخر ..
تاتى من خلفه فتاه شقراء تتمايل امامه اخذت من فمه السجاره
مونى : مارو اخبارك؟؟
مروان:.......
مونى :هاااااااا اللى واخد عقلك ،؟
مروان :واحد واقفلى زى اللقمه فى الزور !!
مونى: وده عايز منك اييه ؟؟
مروان:قصدك انا هاخد منه ايه !!
مونى :يبقى الحكايه فيها واحده ؟!
مروان :فيها قمر ...ومش اي قمر حاجه كده بسكوته تخافى تلمسيها لدوب فى ايدك ولا بحر عنيها اللى يغرقك فيهم والشراسه اللى فى نبره صوتها لما حد يفكر يغزلها اااااه ....هى كلها على بعضها ملهاش وصف ...
مونى :يااااه كل ده .....انا اول مره اشوفك بتتكلم على بنت بالطريقه دى ..ثم اشارة على صدره موضع القلب..يبقي ده دق ..
مروان:تفتكري انى....
مونى :مارو يابيبي .انت عرفت بنات قد اي ؟؟
مروان :كتييييييير ليه !!
مونى:عشان انت عمرك ما حسيت بى بنت بالشكل ده..انت حبيت..
مروان والابساااامه تملاء وجهه ....انا حبييييت💓
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....هـــــــــــــو....** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول |
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل الخامس عشر
دخول عز وياسين الى الموقع لتتبع العمل فيه وجدو الحال على ما هو عليه ...اشتد غضب فارس اثر نطق اسمها والتودد اليها امسكه من تالبيب قميصه بعنف مفاجئ واخذ يضغط على اسنانه مع زهول كل من يراهم ...قائلاً.....
فارس : انت ما تدخلش فى اللى ما يخصكش ..ثم اشر على عينيه باصبعيه وتبعد عينك ....ثم امسك يده بعنف.. وايدك عن اللى يخصنى انت فاهم انا مش بعيد كلامى مرتين ..لو خايف على نفسك ابعد .....
وهنا تحرك عز وياسين الفكاك بينهم كل هذا تحت انظار قمر الصادمه من اثر كلماته واعين العمال المندهشه ومروان الاشد صدمه ،،،،
كل واحد على شغله انصراااااف ...نطق بها عز فى الموقع اما ياسين يقف فى الوسط بينهم ....بغضب مماثل مروان قائلاً...
مروان : وان ما بعتش هتعمل ايييه ...وبعدين هو ايييه بالظبط اللى يخصك على ما اتذكر ان ماجتش على حاجه تخصك ؟؟
فارس ينظر الى قمر : لاء جيييت وكتييير كمان وعمتً انت خلاص مش ليك لازمه ملكش مكان فى الشركه تقدر تتفضل ترجع مترح ما جيت....!!!!
فهم مروان ما يقصده فارس بأن قمر هي التى من تخصه تحدث اليه بتحدى واضح امام اعينه ....
مروان : مش بمزاجك اجى وامشي .....واللى يخصك اعتبره من ساعه ماجيت انا خلاص مش يخصك انت ....
تحدث ياسين ممسكاً فارس لانه يحاول التملص منهم وامساك به ....
ياسين :اهدى يا فارس وان يامروان لا ده الوقت ولا المكان اللى تعملو فيه كده ....
نطر فارس يد عز الممسكه به ثم وجه انظاره الى مروان ..
فارس: انا قولت ومش بعيد تانى اسألهم عنى ...ثم رجع الى قمر بغيظ .....وانتى حسابك معايا بعدين ....
ثم التف واخذ غضبه واختفى من امامهم ....ياسين مهدى للموقف ....قمر انت كوبيسه مش محتاجه دكتور .....
قمر: لاء مفيش داعى انا خلصت وهروح ارتاح ....
مروان : طب تعالى اوصلك عشان اطمن عليكى اكتر ..
كاده قمر ترد عليه بعنف إلا اوقفها ياسين قائلاً...
ياسين: لاااا ريحلى نفسك انت ...عز روح قمر ....
عز يهمث بجانبه : منك لله هضيع نفسك وتضيعنى معاك اروح فين انا النهارده ابات انا فى الشارع روح اشيخ الهى يهفك ديزل ويكون سواقه متخلف عشان يتنه رايح جاى عليك ويخلصنى منك ...ثم اخد قمر عائد الى المنزل ....
تعبت قمر جأها دورار خفيف اغمضه عينها لمحها عز اوقف السياره ....للاطمئنان عليها وطلب منها الذهاب الى المشفي او احضارطبيب رفضه قمر وطمأنته انها بخير وانه فقط اجهاد من كثره العمل اوصلها الى شقه ياسين وهى مازالت تشعر بتعب فانها اصابها جرح براسها وكان ينزف ببطأ ولكنه عميق ولم يراى احد هذه الدماء لى ارتدائها شميز اسود وهى تشعر بألم ولكن لا تعلم انه بهذه الخطوره ....اخذت قسط من الراحه على مقعد امامهم وهم قالقين عليها ...
شمس: قمر انتى تعبانه متعنديش انا حسه بيكى نطلب دكتور
قمر مبتسمه :ومش عيب عليكى تقولى نطلب دكتور والتووور كله هنا ههههه
شمس : قمرررر مش بهزررر انا حسه ان جوايا وجعنى وانتى عارفه الاحساس ده معناه ايه لما انتى او انا بنحسه ...
قمر : انتى عايزه تتعبينى وخلاص مش لقيه حد تدربي فيه فعيزانى انا اكون الضحيه صح .....
روكا بدموع : لاء انتى تعبانه انا اول مره اشوفك كده قمر عشان خطرى طمنينى عليكى انتى ماما مش اختى والنبى اناخيفه عليكى....
عز عندما راى دموع روكا احس بغصه فى قلبه وكاد ان يقتلع من مكانه كان يود ان يحتضنها يدخلها بين ضلوعه يخبأها يطمئنها هذه الشقيه التى لعبت باوتار قلبه وحلست بين وتينه ولكن غروره يتحكم به ويعارض قلبه ويحدثه دايما انها صغير لاتصلح له ولكن عشقها .......انتظر ،،،،من عشق من ...انا قلت عشقتها اخد يردد انه عشقها ولا يعلم اهو يرددها لى اقناع عقله ام لى استمتاعه بهذه الكلمه التى ينطقها لى اول مره حب عشق تلك كلمات طاهره نقيه جديده على مسامعه فهو يعرف عشيقه نزوه شهوه ليالى حمراء وزرقاء انه مر بكل الالوان ولذلك هو مستمتع بنقاء هذه المشاعر .....وجدها مازالت تبكى من قلقها فى احضان قمر لمح بهتان لون وجهها وبجانبه شمس ممسكه هاتفها تحاول الاتصال بى ياسين سألها ماذا تفعل اجابت عليه فاوقفها مردد ...انا هتصل بيه متخفيش ...واخرج الهاتف للاتصال به.....
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
فارس: شفت انا قولت من الاول بلاش الحيوان ده رد الحيوان التانى وقال انا اللى هتصدرله ودينى محد يحلك من ايدى ياعز والملزق التانى ...انا ...انا ..يقولى اللى يخصك من ساعه ماجه يخصه هو ابن الـــ××× لاااا وكمان كان عايز يلمس شعره ووشها وربنا منا عتقه ده ...ده مسك ايديها قدامى وبيتحدانى وهى ...هى سكتت مش منعته شفت ،،،شفت وااا..... ثم التفت مره واحده راى على ملامحه السعاده والابتسام وجالس بنفس الوضع ..... فارس جزاً على اسنانه وضغط على قبضه يده كى يلكمه انقظه رنين هاتفه واخذ الهاتف مسرعً امام النافذه يتحدث لكم فارس المكتب بيده من الفرط غضبه لفت نظره بعض من الدماء التى مازالت عليه اخذ ينظر اليها بتفكر من اين اتت هذه الدماء ....سمع ياسين ينطق اسمها بقلق انتبه له
ياسين: ليه ايه اللى حصل كانت كويسه
اخذ فارس الهاتف منه يستجوبه بلهفه : مالها ايه اللى حصل ؟
عز :مش عارف وشها اصفر وبتقاوح مش عايزه دكتور
فارس: خليك عند انا جى حالاً ......اخذ مفتاح السياره ورقد خلفه ياسين مسرعً الى المنزل .....
عند سماعها حديث عز اعتدلت من مجلسها معاتبه اياه ،،،
قمر : ليييه كده منا كويسه اهو هم شوبه ارهاق من البشغل بس ولو نمت شويه هرتاح ....
عز بخوف: اننى ماتعرفيش هيتعمل فيه اييه النهارده وكمان مش عيزانى اقول انك تعبانه لا ده انتى نويه على موتى ..
ضحكت البنات على طريقه الدراميه الكوميديه معاً ،،،
روكا : متنشف كده مالك خايف من ميين ؟؟
عز : بس يا شطره العبى بعيد ،،،
فهو يعلم كيف يشعل نران غضبها انه يعشق ثوران بركان وجهها نظرت له باعين تتطاير منها الشرار
روكا : الشطره دى تروخ تلعب معاها انت مش انا ولو قولت تانى كده ما تلومش غير نفسك ...
شمس: مش نقصه خناكو السعادى خلينا فيها هى التفت كل منهم اليها تابعت قمر الحديث معهم وهى تخفى المها عنهم كى لا تثير قلقهم .....دق جرس الباب فتح عز دفعه فارس دخل اليها بلهفه وخوف وحب واضحً وقف امامها ينظرلها يتفحص ملامحها امسك يدها بتلقأيه تحت انظارهم وكل منهم مفتوح الفم على مسرعيه ....
فارس :مالك حسه بايييه انتى مجروحه فين ..امسك وجهها بيديه ...ردى عليا ايه اللى حصلك ..،.
تقف قمر مصدومه من لهفته عليها ترى الخوف و الحب لى اول مره فى عينيه مرت لحظات دون رد منها وهو مازال يتحسس وجهها للاطمئنان عليها فاقت هىلمحت انظارهم عليها ابتعده عنه رده بحده ......
قمر : مفيش داعى للقلق ده انا كويسه متخفش على المشروع مش هيقف عشان واحده زى .....
انزل فارس يده عقب كلماتها والاستهانه بخوفه عليها ...
فارس:اااه طبعاً اخاف على المشروع اما انتى افتكرتى ايه ..
قمر بابتسامه باهته : لااا مافتكرتش حاجه ...عن ازنكم اطلع ارتاح شويه .....امسكت يدها شمس مانعه اياها ....
شمس: تطلعى فين انتى اكييد زى عاده لا فطار ولا غداء لحد دلوقت صح ...
قمر: انتى عارف بنسي الحاجات دى .....
شمس: ياحبيبتى قولتلك ميئه مره ان الاكل زى الاسمنت والظلط اللى بتشتغلى فيهم من غرهم البني يبقي ضعيف صح، اتعشى الاول وبعد كده ارتاحى هو اكلى مش وحشك ولا ايييه.
ياسين : بيقى خلاص نتعشي كلنا مع بعض ايه رايكم ...
وافق الجميع مازال فارس القلق عليها فقلبه يخبره انها ليست بخير وهى تعاند وتتصنع الثبات امامه فهى تخشي الضعف والمستضعفين مرت ساعتان تناولو العشاء سويً اخذت تلملم شمس وياسين السفره مع النظرات والهمسات ولا تخلو طبعاً من اللمسات والحب الظاهر لهم راهم عز يمسك ياسين يد شمس طابعً عليها قبله حنونه نظر الى روكا القابعه امامه هى ايضاً راتهم وتمنت انها تمر بموقف مثل هذا لمحت نظرات عز لها فهو الاخنر يريد الاقتراب منها وشعرت هى بذالك وقفت ممسكه هاتف شمس هاربه من انظاره قائله .....
روكا : شمس هعمل مكلمه من فونك ....امائت لها بالموافقه ،،،
ضربه عده ارقام اتاها ارد من صدقتها هى ونور سين ..يستمع هو بمن تتحدث .....وعلى الجانب الاخر قمر تجلس بعند وهى تتحامل على نفسها .....واحسيس متضربه تعصف محيط قلبهما معاً .....وبعد لحظات راى عز تغير ملامح وجه روكا ثم ضوى صوت صرخه منها اثر سماعها خبراً ما انتفض الجميع من مجلسه مسرعين اليها وهى ممسكه الهاتف وتبكى بهستريا ارجفت قلوبهم اسرعت اليها شمس وعز ممسكاً يدها تقف قمر فى مكانها غير قادره على الحركه يراقبها فارس ...روكا مازالت تبكى دون توقف ولا احد يعلم على ماذا تعووول بهذا الشكل لم يتحمل عز منظرها بريد ان يعرف ماذا اصابها صفعها مره واحده اسكتتها اخذها بين احضانه يهدئها ولكنها لم تهدئ اخذت تضربه بيديها على صدره وتصرخ قائله ....
روكا :نورسين ماااااااتو نورسين اااااأاااه قلبي نورسييين ماااتت
وعند سماعت قمر هذه الجمل المنقطعه من روكا خارت قواها القت بجسدها مغشي عليها لحقها فارس قبل ارتطامها بالارض صدحت صرخه مؤلمه منه باسمها...قممرررررررررررررر
يجلس على البار يمسك بيده كأس من الخمر وينفس دخاان سجارته يدور بذهنه ما حدث اليوم وتهديد فاس الصريح له ان لم يبتعد ...ههههههههه
مراون: ماشى يافارس لما نشوف مين اللى يضحك فى الاخر ..
تاتى من خلفه فتاه شقراء تتمايل امامه اخذت من فمه السجاره
مونى : مارو اخبارك؟؟
مروان:.......
مونى :هاااااااا اللى واخد عقلك ،؟
مروان :واحد واقفلى زى اللقمه فى الزور !!
مونى: وده عايز منك اييه ؟؟
مروان:قصدك انا هاخد منه ايه !!
مونى :يبقى الحكايه فيها واحده ؟!
مروان :فيها قمر ...ومش اي قمر حاجه كده بسكوته تخافى تلمسيها لدوب فى ايدك ولا بحر عنيها اللى يغرقك فيهم والشراسه اللى فى نبره صوتها لما حد يفكر يغزلها اااااه ....هى كلها على بعضها ملهاش وصف ...
مونى :يااااه كل ده .....انا اول مره اشوفك بتتكلم على بنت بالطريقه دى ..ثم اشارة على صدره موضع القلب..يبقي ده دق ..
مروان:تفتكري انى....
مونى :مارو يابيبي .انت عرفت بنات قد اي ؟؟
مروان :كتييييييير ليه !!
مونى:عشان انت عمرك ما حسيت بى بنت بالشكل ده..انت حبيت..
مروان والابساااامه تملاء وجهه ....انا حبييييت💓
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا