مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السابع عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.
كانت فى سيارات كثيره على نفس الطريق عند وقوع الحادث واحدى السيارات طلبت النجده للمساعده وبالفعل وصلت والاسعاف فى وقت قياسى بصراحه بعد مررور ساعه من الحادث (انها مصر يا ساده) وكان الوضع كأتى ....بعد ان انقلبت السياره عددة مرات والبنزين سال فكل مكان كان على باقى السيارات المتواجده الوقوف والمساعده وبالفعل بمساعده الرجال استطاعو ا انتشال نور يسهوله لانها كانت تربط حزام الامان ضد الخطر خفف من اصتدامه ،،،،،،،لكن عن احمد و الفرحه اللى محيت فى طيتها صُعب على الرجال انتشال احمد فكان مابين المقعد والباب لعدم ربطها لحزام الامان وكان الجانب الذى يجلس فيه متهالك بدرجه خطيره من اسر الاستضام ولكن _هيهات...هيهات،،مع اصرارالرجال واخيراً وصلت النجده المساعده تم انتشالها بعد قطع الباب السياره بالاات والمعدات ،،،،،،ولكن دون جدوا دون فائده_توقف القلب فحاولو استعدتها واسترجاعه بالصدمات الكهربأيه والتنفس الصناعى _ولكن مات احمد صعده الروح الى خالقها،،،،،،ثم حملهم الى اقرب مشفى لأسعاف نور.....ودث جسمان احمد بين الاموات ومع دخولها فى احد الادراج البارده نسمع قوله تعالى....: بسم الله الرحمن الرحيم
{ يٰٓأيَّتُهَاَ اٌلنَّفـسُ اٌلمُطمَىِنَّةُ_ ارجِعِىٓ إِلىٰ رَبِّكِ راضيةً مّرضِبّةً_فادخُلى فىِ عِبٰدى_وادخُلىِ جَنَّتِى} ،،،،،،،،،فى المستشفى واحد من المسعفين دخل نور غرفه الطوارئ جمع متعلقات أحمد و نور .........اتصل بأول رقم. كانت أمه وقال لها ع موت ويستعدوو للدفن جسمان أحمد ......بقت بعد كام يوم في الأول قالو لي أنه تعبان وممنوع الزياره وتحسنت شويه حبيت اشوفه الدكتور رفض شكيت فيهم واستنات باليل عشان اشوفه في الرعايه زي ما قالو رحت دورت كتير مش لقيته سألت الممرضه وهنا كانت الصدمه لما قالت ...أنه مات .....حسيت ان الدنيا وقفت وانى خلاص بموت جانى انهيار ومن ساعتها وانا هناك ومامه احمد بتيجى كل فتره تطمن عليا ...هو ده كل اللى حصل ......،،، احتضنها البنات تواسى بعضهم البعض فهى الان تشعر بالامان لاكن ما قيمه الامان بنصف قلب ...فاخواتها نصف قلبها وحبيبها النصف الاخر وما عاديوجد لديها غير نصف واحد تضمها قمر تلملم جراحها وتوعدها بان زمان الآم اوشك على الانتهاء وان الغد قريب وسوف تسطع الشمس بينهم وما يبقي سوى الاطمأنان على اباهم الذى فقده اخباره تجول فى افكار قمر كل هذا فهى عندما ذهبي مع فارس لى اصتحاب نور طلبت منه الوقوف عن المكان الذيكان يعمل فيه ابِاهم فهى تعلم انه سافر بدلا عن زميله لوقت معلوم وبلفع قصه على فارس سبب المجئ وهو لم يعارضها فهو يراها تتمسك بالقوة فاراد ان يكون لها عون وهى استسلمت لهذا مؤقتً فهى الان اضعف مايقال عنها ...وعندما رات محمد صديق اباهم واخبراها انه لا يعلم شئ عنه من وقت مغادرته طلبت اى ارقام او اي شئ تستدل عن اباهم او المكان الذاهب الي رد عليها بعدم معرفه اي تفاصيل ...ولكن بداخله انه اصابه شئ اسناء سفره فهو اتصل بالفعل على صاحب العمل هناك واثبت له ان حمدى لم ياتى ...طلب منه برجاء الاستعلام عنه فى المطار بين اسماء المسافرين وجده ولاكن لم يصل اليهم فعلم هو انه اصابه شئ ما ...يدعوا له كثيييراً هو يحبه ويحترمه كاخ له.
اتفقت شمس على ايقامه نور سين معها لى متابعه الادويه حتى تشفى تمامً غابت قمر عن العمل حتى لا تترك نور سين كانت تقاوم الامها كالعاده تجلس طِله النهار مع البنات وتصعد فى الليل الى غرفتها تغفو بها فارس بعد فرط المشاعر الذي اجتاح كيانه بسببها قرر التجنب قليلًوهذا ما اثار غضبها منه وفكرت ان مافعله كان شفقه ليس إلا هى الاخرى تتجنب الاحديث معه مع مراقبه كل تفصيل ملامحها ليحفر ثنايا وجهها بين خولده ...كل يوم قبل النوم يدخل غرفتها متسلل على اطراف اصابعه يجلس امامها على ركبتيه يتطلع اليها بحب وشوق مختزن لها كان يتحسس خصلات شعرها فانه يعشقه منسدل على اكتافها يفحص كل انش بها يطبع قبله رقيقه على جبينها ثم يعادر وهى كانت تشعر به كل ليله وهى تتصنع النوم بداخلها كانت تننظره تشعر بلامساته تتلازاز بها حين يكون بجانبها تتصارع دقات قلبها ❤
عدا يوميان تحسنت فيهم نور سين اجتمع الشباب فى شقه ياسين على العشاء للتعرف على نورسين مر وقت قصير وبالطبع لا يخلو من نظرات الاحبه وعشق المغرور ومشاكسه الطفلين ....( اكيد طبعاً عارفين انا اقصد مين مل واحد بالقب بتاعه 😂بيرو)....، نور وروكا يجلسان بجانب بعضهما وامامهم عز ببلاهه ينظر جهتهم وعينيه على روكا ونور يمين ويسار
لاحظ الكل فعلته سأله ياسين عما يفعل اجابه ...
عز: هشششش استنى معاك ورقه وقلم ...
ياسين :لاااء عايزهم ليييه ؟؟
عز :بطلع الاختلاف بنهم عشان اجيب محوله ....ضحك الجميع وارتسمه بسمه على ثغر نور ...ثم اردفت روكا قائله،،،
روكا: شوفو والنبى مين بيتكلم وبيقول عليا قال طفله قال..
عز :بس ياشطره العبى بعيد ...خلينا مع القمر ده ...ثم لحق نفسه ونظر الى فارس رافع يديه الى اعلى وضع التثبيت✋والله مقصدها ياكبير انا قصدى العسل دى ،،،،وقف يقبل راسه ،....،حقك عليا زاله لسان .....تاكله نظرات فارس المحترقه منه فهاكذا يخبرها ان يغااار عليها نظره تلقائيه عليها وجدها تبادله النظرات بينهم كلمات صامته ....ياسين يحدث نور ،،
ياسين :قوليلى بقي ياست نور نويه على ايه روكا خلاص قدمت لها فى هندسه زى قمر وانتى بقى فين ؟؟
شرده نور بعد سؤاله فى احمد حين سالها السؤال نفسه تبسمت ممسكه يده وباليد الاخرى ترفع كفها الى اعلى✋ اقسم بالله العظيم ان ادافع المظلوم واهزم الظالم ،،،،سلام ياجدع للافكاتو نور تتااااارارا تررررراررررا تراررررراااارررررراااه يامحامى إلاربع ثم تعالت ضحكاتهم سوياً ...،،.....فاقت من شرودها راتهم يحدقون بها بحزن فانها انسالت دموعها تلقائ على خديها دون شعور تبسمت فى وجههم ثم مسحت دموعها بيدها مثل الاطفال ردده عليه ...
نور :حقوق ان شاء الله ....
عز :هى مين اللى قدمت لها فى هندسه ؟؟
ياسين :سلامته السمع روكا ورقها هناك....
عز بضيق:وانا ايييه قرطس لب شفاف اخر من يعلم ؟!!
روكا: وانت مااالك ،،تصدق قرطس دى ليقه عليك ...تدخلت قمر معنفه روكا من طريقه كلامها الاستفزازيه ثم اخرص فارس عز عن الكلام توعد عز لى روكا بنظريه بادلته النظر معلنين الحرب مره اخرى واتنهاء اللهدنه ...
رن هانف قمر برقم مجهول تحت انظار فارس المتساله رده قمر قمر:الو ....
مروان: الو ازيك ياقمرى،،،
قمر: مين معايا؟؟ انتبه فارس اكثر !!!!
مروان:انا مروان عامله ايه بقالك يومين مش بتيجى ليه قلقتينى عليكى!
قمر ترى تغيرات فارس: ااه اهلاً بشمندس مروان لا متقلقش انا كويسه دول شويه ارهاق مش اكتر ،....
مروان:طب انى فين تسمحيلى ازورك ؟،
لمعت فكره شريره بعقلها ..فكرت ماذ سيكون رد فعله حين يسمع ما قيل ...
قمر: بتقول ايه عايز تزرنى اااه اهلاً اتفضل طبعاً ،،،،احمرت عيني فارس من كثره الغضب انها ترى بركاااان يفيض من حدقتي ابتلعت ريقها ثم رده مره اخرى ،،،..بس انا كده نزله الشركه من بكره اشفك هنا ...سلام...،،،،،اقسم بربي لو كانت تقف امامه الان لحترقت من لهب انفاسه وتقطعت من خناجر نظراته ،،،،هب واقفً كالطوفان ياكل الارض ومن عليها لا يعبأ لى احد ...اخذة انفاسها التى انقطعت اثر احتباسها منه تنهده مال عليها ياسين يحدثها بجانب ازنيها ،،،،،
ياسين ضاحكً :اللى يحضر العفريت هو اللى يعرف يصرفه ،،،
قمر :قصدق ايه ،،؟؟؟
ياسين :انتى عارف اقصد ايه وحلوة الحركه دى ودخلت عليه بس انت نسيتى انا سينو ياههههه ياجعفر افندى 😂😂
قمر بصوت منخفض اكثر :طب بما انك انت سينو قولى هو ممكن يعمل ايه اصل سكوته ده ميطمنش ،،،كنت فكره هيتخانق معايا بس هو متكلمش ؟؟...
ياسين: مهو ده اللى يقلق ،،،اطلعى ياختى استلقى وعدك بس خليكى جمده كده ولو زاد فبها اديلو بجعفر فى دماغه ،،
همت قمر مودعه اخواتها صاعده الى شقتها تبعها روكا وعز الى شقتهم استازنت نورسين كى تنام هى الاخرى ،،،وخالى البيت على (شمس 💓 ياسين الحب الحلال 😇) 💜💓❤💙💚
ياسين يحتضنها من الخلف: وحشتينى موووووت ..
شمس بكسوف:بس نور تشفنا ..،..
ياسين: نور نامت واطمنتى عليها ،،بقولك وحشتينى ..،💘
شمس: وانت كمان و..وحشتينى ،،،...💗
ياسين بطريقه دراميه يضع يده فوق قلبه :ااااه ياقلبي
شمس بخوف:مالك في ايه ..يمسك ياسين يدها يضعها موضع الالم قائلاً:قلبي مش مستحمل بيوجعنى اوى ،،،،شمس بخوف اكبر ،،فين بيوجعك ،،،،ياسين ،،هنا ...لاء هنا ....ثم انزل يدها على جيب بنطاله قائلاً ،،،هنا وترك يدها .....وجده شمس شئ صلب بيدها فسالت ،،،ايه ده ،،،رد ياسين ،،اااه شيليه بسرعه هو ده اللى بيوجعنى ..ّ...ادخلت شمس يدها بسرعه فى جيبه اخرجت عولبه صغيره بيدها ...شمس بقلق :اهى لسه تعبان
ياسين: اااه افتحيها بسرعه ..بسرعه ياشمس ،،،فتحتها وجده بها خاتم رقيق به فص من الماس صغير ولكنه يعطى بريق بالوان الشمس .،،،ابتسمت بفرحه حين راته نظرت له وجدته يبتسم لها بحب وحنان امسكه من يدها ثم اعتدل واقفاً امامها ثم رقع امام قدميها ينحنى طالب منها الزواج ،،،تهللت اسريرها وبسعاده عارمه هزه راسها بالموافقه انها تكون شريكه حياته وحبه وعشقه الحلال الذى كان ينتظره ...💝👰
دخلت قمر شقتها حاولت اضاءة النور لكن واضح ان الكهرباء قطعت تحسست بيدها وضعتها على الحائط حتى تصل الى اقرب شئ تبحث عن ضئ فهناك ضوء خافت يمر عبر النافذه خطت ببطئ حتى تصل صدمت بحائط صلب ...يالله من اين اتى هذا الشئ فلم يكن هنا من قبل تمسكت به فور الاصتدام فشعرت بانفاسه المشتعله مع صعود وهبوط صدره توتره هى كاده ان تقع فتمسك هو بها سقط قلبها ارضاً وتمرغ عقلها بين صدمته كاكهرباء تلسعه بخوف رهيب التفت يداه حول ليمنعها من السقوط خصرها اصبح اماماً وهى ملتصقه بذااك الجدار تشعر بأصابعه فك رابطه الشعر تتحلل خصلاتها بنعومه ورقه غير معهوده تتناقض مع صوت انفاسه ...يهمس فى اذنيها ،،،
فارس :شعرك حلو اوى وهو مفرود ... ،،،....داخله رغبه كادت تقتله ليقترب وهو بالكاد يحتضنها بين ذراعيه ويغمض عينيه وهو يملئ رئتيه برائحه شعرها الجذابه !!!...
دفعته هى برقه قبل ان تذوب بين ذراعيه ...بالطبع من شدة تأثير لمساته فهى لى اول مره تقترب الى احد بهذا القرب اهو تملكها بالفعل ،،،،....واخيراً انفك رابطه فمها تكلمت بصوت طفيف ،....،فارس...ابعد ..،،،،تحدث هو ببعض من الغضب فور تذكره حديثها مع مروان ...،،
فارس: لاااا مش هبعد ....
قمر : مـ...من..فضلاااااك ابعد ...
فارس :انتى ازاى تتكلمى معاه كده لأ وكمان بتقولى له تعالى ؟
قمر:ايه اللى انت بتقوله ده انت عارف انا ايييه كويس ...
فارس :انا معرفش عير انى جوزك ولازم تحترمينى ...
قمر بحده بين يديه :وده من امتى وجوزى ده ظهر فجأة كده وطلما انا مش عارفه الاحترام بتقول جوزى ليه يلا ابعد..
فارس برد مماثل: اكيد انا مش هموت من ساعه ما شوفتك عشان اتجوز واحده كانت شغاله عندى لكن المطر يركب الصعب بقااا...
تجاهد لمنعها فرت دمعه غظب عنها قمر : ملكش دعوه بيا انت مش جوزى وانا خلاص كلها ثلاث شهور وكل واحد يروح لحاله رفع كتفه ببرود ظاهر ى بالرغم من الاهتياج بداخله من روايه دمعها ،، شدد قبضته على خصرها ..حاولت افلات نفسها ولكن محاوله باتت بالفشل الزريع فانه احكم قيضته وهى تتقرب منه رغمً عنها مع كثره الحركه ....
قمر: ابعد بقي وارحمني
فارس :مش اما ترحمينى انتِ الاول ...ثم اقترب منه ببطء يحركه رغبه واحده يجتاحه شعور واحد يريد تقبيلها الان فقط وبالفعل مال عليها اجتاح شفتاها اثبت تملكها له ضرب باعتراض ها عرض الحائط تدفعه عنها فهو سحق عزريه شفتاها فهى الان بين الوعى والاوعى وبعد وقت تركها يلهس انفاسه دفعته هى بقوه فرت هاربه من فرط خجلها وعدم القدره عن الابتعاد عنه .....
صعد خلفها فتح الباب وهو مغطظ منها ينظر لها بطرف عينيه يريد ان يطبق على انفاسها دخلت هى ثم اغلق هو الباب بعنف انتفضه اثرها فعلمت من ملامحه التى لا تنبأها بالخير عزمت على الذهاب الى غرفتها وما ان تحركت امسكها من معصمها يجزبها اليه بغضب ...تلتصق بصلبه صدره من قوة جزبه حاصرها بين الحائط وجسده يعنفها ،،،
عز :انتى ازاى تخرجى مع ياسين من غير ماعرف ازاى متقوليش على حكايه الكليه دى ازاى انطقى ..ثم رفع يده مقيض عليها واعطاها بوكس على الهواء👊 من فرط غضبه ...ازاى انطقى ،،عبيط انا صح قرطاص لب انا شيفانى ايييه مختوم على قفايا هااه اتكلمى ،،اى حاجه بتعمليها هنا ببلع وبسكت لكن تفكرينى مغفل لاااء سكته ليييه يا ام لسنان ولا خلاص بلعتيه 😬😠😠
بلعت رقها استعداد للحديث ولكن عند المساس بالشرف فهى لن تقبل بهذا ،،نطره يده بكل قواها تدفعه بيدها فى صدره فكل كلمه تنطقها ،،،،،،
روكا :انا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب ده ولا تفكر فيه كده وبعدين تعالى هنا انت مين اصلاً عشان تحسبنى انا ابقالك ايه انت على طول بتقولى ياشطره شيفنى عايله قدامك اسال نفسك امتى سألت عنى امتى شفتنى محتاجه اى حاجه او اللى عيشه معاك دى حيه ميته ولا اااايه خلاص بقيانا تعبت من لعبه القط والفار دى ياسين بالنسبه ليا اخ مش اكتر انت بقى تبقى ميييين عشا تحسبنى هاااه انطق سكت لييه ..😭تحدثت دون توقف وبعين تدمع لااا بل انهااار من الدموع تنسااال على خديها ،،،.....وقف هو مصدوم من كم ما تختزنه فى قلبها ولم يتحرك انش واحد من موضعه لا يدرى ماذا يفعل وهى تبكى امامه رق قلبه اليها ولااراديً جزبها الى احضانه ربط على ظهرها بحنان بالغ استشعرته هى اثر لمسته ولم ينطق بحرف ولم تمنعه هى ظلت تبكى وتبكى بين احضانه حتى غفت على صدره حملها هو الى غرفتها ومددها على السرير وتمدد بجانبها يلعن نفسه على ما حل بها واقسم انه سيفرحها دوماً مادام حياً 💓💓💓
في شركه F.E.Y .....فى مكتب فارس ...
تدخل عليه السكرتيره الجديده لقد عينها مدير المكتب بناء عن طلب فارس بوضع سكرتيره لتنظم له المواعيد فهي فتاه حسناء المظهر ترتدى ملابس احدث صيحات الموده تفضخ اكثر ما تستر ....
تسال قمر على عامل الونش (طبعاً فكرينه) قيِل لها لقد امتنع عن العمل فهمت ان فارس هو من اوقفه عن العمل ذهبت الى مكتبه والشرار يتطاير من بين عيونها ،،،،
وفى نفس للوقت تدخل السكرتيره الحسناء سرين بدلال غنج واضح تسير كالفراشه لا تلمس اصابعها الارض قط فهى منذ ان اتت تتعمد اغراء فارس بالغنج الزائد تمسك بيدها بعض الملفات وقفت بجانبه ثم مالت بجسدها الى الامام فاصبحت يبكشف جزء من جسدها امامه بوضوح ....يعلم هو هذه الاسليب الرخيصه للإقاع بالرجال وهو يكره نوعيه هذه المراءة .....وقف حتى لا يصتدم بها ولاكن كانت هى ترسم شباكها باحترفيه فعندما تحرك بجانبها تصنعت هى التواء قدمها وبحركه فوجأيه وجدها بين احضانه تتشبس هى به ملتصقه شفتاها بشفتيه وقبل ان يصدر منه اى تعنيف لها ...فُتح قمر باب المكتب على مصرعيه بكل غضب كى توبخه على فعلته مع العامل .....صدمت من هذا المنظر ...😱
وصعق هو فور دخولها ورايته بهذا الموقف ثم حدث ما لا يحسب عقبااااه ......
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....هـــــــــــــو....** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول |
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل السابع عشر
اصوااات كتيير وزحمه ووشوش فى ضباب واسعاف مطافى وسيارات الشرطه وناس كتير متجمعين وانا ما بين الحلم واليقظه صور ضبابيه مشوهه مش وضحه صوت زنه كبيره فى ودانى مش عارف افتح عيونى ومن كل الاصوات دى سمعت صوت واحد بيقول: {بسرعه،،بسرعه قلبهه وقف مش هنعرف نلحقه} ،،،،،ايه الاحساس اللى حساته بعد الكلمه دى حولت اقاوم الاوعى اللى انا فيه وارفع راسى بس للأسف فقد الوعى...كانت فى سيارات كثيره على نفس الطريق عند وقوع الحادث واحدى السيارات طلبت النجده للمساعده وبالفعل وصلت والاسعاف فى وقت قياسى بصراحه بعد مررور ساعه من الحادث (انها مصر يا ساده) وكان الوضع كأتى ....بعد ان انقلبت السياره عددة مرات والبنزين سال فكل مكان كان على باقى السيارات المتواجده الوقوف والمساعده وبالفعل بمساعده الرجال استطاعو ا انتشال نور يسهوله لانها كانت تربط حزام الامان ضد الخطر خفف من اصتدامه ،،،،،،،لكن عن احمد و الفرحه اللى محيت فى طيتها صُعب على الرجال انتشال احمد فكان مابين المقعد والباب لعدم ربطها لحزام الامان وكان الجانب الذى يجلس فيه متهالك بدرجه خطيره من اسر الاستضام ولكن _هيهات...هيهات،،مع اصرارالرجال واخيراً وصلت النجده المساعده تم انتشالها بعد قطع الباب السياره بالاات والمعدات ،،،،،،ولكن دون جدوا دون فائده_توقف القلب فحاولو استعدتها واسترجاعه بالصدمات الكهربأيه والتنفس الصناعى _ولكن مات احمد صعده الروح الى خالقها،،،،،،ثم حملهم الى اقرب مشفى لأسعاف نور.....ودث جسمان احمد بين الاموات ومع دخولها فى احد الادراج البارده نسمع قوله تعالى....: بسم الله الرحمن الرحيم
{ يٰٓأيَّتُهَاَ اٌلنَّفـسُ اٌلمُطمَىِنَّةُ_ ارجِعِىٓ إِلىٰ رَبِّكِ راضيةً مّرضِبّةً_فادخُلى فىِ عِبٰدى_وادخُلىِ جَنَّتِى} ،،،،،،،،،فى المستشفى واحد من المسعفين دخل نور غرفه الطوارئ جمع متعلقات أحمد و نور .........اتصل بأول رقم. كانت أمه وقال لها ع موت ويستعدوو للدفن جسمان أحمد ......بقت بعد كام يوم في الأول قالو لي أنه تعبان وممنوع الزياره وتحسنت شويه حبيت اشوفه الدكتور رفض شكيت فيهم واستنات باليل عشان اشوفه في الرعايه زي ما قالو رحت دورت كتير مش لقيته سألت الممرضه وهنا كانت الصدمه لما قالت ...أنه مات .....حسيت ان الدنيا وقفت وانى خلاص بموت جانى انهيار ومن ساعتها وانا هناك ومامه احمد بتيجى كل فتره تطمن عليا ...هو ده كل اللى حصل ......،،، احتضنها البنات تواسى بعضهم البعض فهى الان تشعر بالامان لاكن ما قيمه الامان بنصف قلب ...فاخواتها نصف قلبها وحبيبها النصف الاخر وما عاديوجد لديها غير نصف واحد تضمها قمر تلملم جراحها وتوعدها بان زمان الآم اوشك على الانتهاء وان الغد قريب وسوف تسطع الشمس بينهم وما يبقي سوى الاطمأنان على اباهم الذى فقده اخباره تجول فى افكار قمر كل هذا فهى عندما ذهبي مع فارس لى اصتحاب نور طلبت منه الوقوف عن المكان الذيكان يعمل فيه ابِاهم فهى تعلم انه سافر بدلا عن زميله لوقت معلوم وبلفع قصه على فارس سبب المجئ وهو لم يعارضها فهو يراها تتمسك بالقوة فاراد ان يكون لها عون وهى استسلمت لهذا مؤقتً فهى الان اضعف مايقال عنها ...وعندما رات محمد صديق اباهم واخبراها انه لا يعلم شئ عنه من وقت مغادرته طلبت اى ارقام او اي شئ تستدل عن اباهم او المكان الذاهب الي رد عليها بعدم معرفه اي تفاصيل ...ولكن بداخله انه اصابه شئ اسناء سفره فهو اتصل بالفعل على صاحب العمل هناك واثبت له ان حمدى لم ياتى ...طلب منه برجاء الاستعلام عنه فى المطار بين اسماء المسافرين وجده ولاكن لم يصل اليهم فعلم هو انه اصابه شئ ما ...يدعوا له كثيييراً هو يحبه ويحترمه كاخ له.
اتفقت شمس على ايقامه نور سين معها لى متابعه الادويه حتى تشفى تمامً غابت قمر عن العمل حتى لا تترك نور سين كانت تقاوم الامها كالعاده تجلس طِله النهار مع البنات وتصعد فى الليل الى غرفتها تغفو بها فارس بعد فرط المشاعر الذي اجتاح كيانه بسببها قرر التجنب قليلًوهذا ما اثار غضبها منه وفكرت ان مافعله كان شفقه ليس إلا هى الاخرى تتجنب الاحديث معه مع مراقبه كل تفصيل ملامحها ليحفر ثنايا وجهها بين خولده ...كل يوم قبل النوم يدخل غرفتها متسلل على اطراف اصابعه يجلس امامها على ركبتيه يتطلع اليها بحب وشوق مختزن لها كان يتحسس خصلات شعرها فانه يعشقه منسدل على اكتافها يفحص كل انش بها يطبع قبله رقيقه على جبينها ثم يعادر وهى كانت تشعر به كل ليله وهى تتصنع النوم بداخلها كانت تننظره تشعر بلامساته تتلازاز بها حين يكون بجانبها تتصارع دقات قلبها ❤
عدا يوميان تحسنت فيهم نور سين اجتمع الشباب فى شقه ياسين على العشاء للتعرف على نورسين مر وقت قصير وبالطبع لا يخلو من نظرات الاحبه وعشق المغرور ومشاكسه الطفلين ....( اكيد طبعاً عارفين انا اقصد مين مل واحد بالقب بتاعه 😂بيرو)....، نور وروكا يجلسان بجانب بعضهما وامامهم عز ببلاهه ينظر جهتهم وعينيه على روكا ونور يمين ويسار
لاحظ الكل فعلته سأله ياسين عما يفعل اجابه ...
عز: هشششش استنى معاك ورقه وقلم ...
ياسين :لاااء عايزهم ليييه ؟؟
عز :بطلع الاختلاف بنهم عشان اجيب محوله ....ضحك الجميع وارتسمه بسمه على ثغر نور ...ثم اردفت روكا قائله،،،
روكا: شوفو والنبى مين بيتكلم وبيقول عليا قال طفله قال..
عز :بس ياشطره العبى بعيد ...خلينا مع القمر ده ...ثم لحق نفسه ونظر الى فارس رافع يديه الى اعلى وضع التثبيت✋والله مقصدها ياكبير انا قصدى العسل دى ،،،،وقف يقبل راسه ،....،حقك عليا زاله لسان .....تاكله نظرات فارس المحترقه منه فهاكذا يخبرها ان يغااار عليها نظره تلقائيه عليها وجدها تبادله النظرات بينهم كلمات صامته ....ياسين يحدث نور ،،
ياسين :قوليلى بقي ياست نور نويه على ايه روكا خلاص قدمت لها فى هندسه زى قمر وانتى بقى فين ؟؟
شرده نور بعد سؤاله فى احمد حين سالها السؤال نفسه تبسمت ممسكه يده وباليد الاخرى ترفع كفها الى اعلى✋ اقسم بالله العظيم ان ادافع المظلوم واهزم الظالم ،،،،سلام ياجدع للافكاتو نور تتااااارارا تررررراررررا تراررررراااارررررراااه يامحامى إلاربع ثم تعالت ضحكاتهم سوياً ...،،.....فاقت من شرودها راتهم يحدقون بها بحزن فانها انسالت دموعها تلقائ على خديها دون شعور تبسمت فى وجههم ثم مسحت دموعها بيدها مثل الاطفال ردده عليه ...
نور :حقوق ان شاء الله ....
عز :هى مين اللى قدمت لها فى هندسه ؟؟
ياسين :سلامته السمع روكا ورقها هناك....
عز بضيق:وانا ايييه قرطس لب شفاف اخر من يعلم ؟!!
روكا: وانت مااالك ،،تصدق قرطس دى ليقه عليك ...تدخلت قمر معنفه روكا من طريقه كلامها الاستفزازيه ثم اخرص فارس عز عن الكلام توعد عز لى روكا بنظريه بادلته النظر معلنين الحرب مره اخرى واتنهاء اللهدنه ...
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
مروان: الو ازيك ياقمرى،،،
قمر: مين معايا؟؟ انتبه فارس اكثر !!!!
مروان:انا مروان عامله ايه بقالك يومين مش بتيجى ليه قلقتينى عليكى!
قمر ترى تغيرات فارس: ااه اهلاً بشمندس مروان لا متقلقش انا كويسه دول شويه ارهاق مش اكتر ،....
مروان:طب انى فين تسمحيلى ازورك ؟،
لمعت فكره شريره بعقلها ..فكرت ماذ سيكون رد فعله حين يسمع ما قيل ...
قمر: بتقول ايه عايز تزرنى اااه اهلاً اتفضل طبعاً ،،،،احمرت عيني فارس من كثره الغضب انها ترى بركاااان يفيض من حدقتي ابتلعت ريقها ثم رده مره اخرى ،،،..بس انا كده نزله الشركه من بكره اشفك هنا ...سلام...،،،،،اقسم بربي لو كانت تقف امامه الان لحترقت من لهب انفاسه وتقطعت من خناجر نظراته ،،،،هب واقفً كالطوفان ياكل الارض ومن عليها لا يعبأ لى احد ...اخذة انفاسها التى انقطعت اثر احتباسها منه تنهده مال عليها ياسين يحدثها بجانب ازنيها ،،،،،
ياسين ضاحكً :اللى يحضر العفريت هو اللى يعرف يصرفه ،،،
قمر :قصدق ايه ،،؟؟؟
ياسين :انتى عارف اقصد ايه وحلوة الحركه دى ودخلت عليه بس انت نسيتى انا سينو ياههههه ياجعفر افندى 😂😂
قمر بصوت منخفض اكثر :طب بما انك انت سينو قولى هو ممكن يعمل ايه اصل سكوته ده ميطمنش ،،،كنت فكره هيتخانق معايا بس هو متكلمش ؟؟...
ياسين: مهو ده اللى يقلق ،،،اطلعى ياختى استلقى وعدك بس خليكى جمده كده ولو زاد فبها اديلو بجعفر فى دماغه ،،
همت قمر مودعه اخواتها صاعده الى شقتها تبعها روكا وعز الى شقتهم استازنت نورسين كى تنام هى الاخرى ،،،وخالى البيت على (شمس 💓 ياسين الحب الحلال 😇) 💜💓❤💙💚
ياسين يحتضنها من الخلف: وحشتينى موووووت ..
شمس بكسوف:بس نور تشفنا ..،..
ياسين: نور نامت واطمنتى عليها ،،بقولك وحشتينى ..،💘
شمس: وانت كمان و..وحشتينى ،،،...💗
ياسين بطريقه دراميه يضع يده فوق قلبه :ااااه ياقلبي
شمس بخوف:مالك في ايه ..يمسك ياسين يدها يضعها موضع الالم قائلاً:قلبي مش مستحمل بيوجعنى اوى ،،،،شمس بخوف اكبر ،،فين بيوجعك ،،،،ياسين ،،هنا ...لاء هنا ....ثم انزل يدها على جيب بنطاله قائلاً ،،،هنا وترك يدها .....وجده شمس شئ صلب بيدها فسالت ،،،ايه ده ،،،رد ياسين ،،اااه شيليه بسرعه هو ده اللى بيوجعنى ..ّ...ادخلت شمس يدها بسرعه فى جيبه اخرجت عولبه صغيره بيدها ...شمس بقلق :اهى لسه تعبان
ياسين: اااه افتحيها بسرعه ..بسرعه ياشمس ،،،فتحتها وجده بها خاتم رقيق به فص من الماس صغير ولكنه يعطى بريق بالوان الشمس .،،،ابتسمت بفرحه حين راته نظرت له وجدته يبتسم لها بحب وحنان امسكه من يدها ثم اعتدل واقفاً امامها ثم رقع امام قدميها ينحنى طالب منها الزواج ،،،تهللت اسريرها وبسعاده عارمه هزه راسها بالموافقه انها تكون شريكه حياته وحبه وعشقه الحلال الذى كان ينتظره ...💝👰
دخلت قمر شقتها حاولت اضاءة النور لكن واضح ان الكهرباء قطعت تحسست بيدها وضعتها على الحائط حتى تصل الى اقرب شئ تبحث عن ضئ فهناك ضوء خافت يمر عبر النافذه خطت ببطئ حتى تصل صدمت بحائط صلب ...يالله من اين اتى هذا الشئ فلم يكن هنا من قبل تمسكت به فور الاصتدام فشعرت بانفاسه المشتعله مع صعود وهبوط صدره توتره هى كاده ان تقع فتمسك هو بها سقط قلبها ارضاً وتمرغ عقلها بين صدمته كاكهرباء تلسعه بخوف رهيب التفت يداه حول ليمنعها من السقوط خصرها اصبح اماماً وهى ملتصقه بذااك الجدار تشعر بأصابعه فك رابطه الشعر تتحلل خصلاتها بنعومه ورقه غير معهوده تتناقض مع صوت انفاسه ...يهمس فى اذنيها ،،،
فارس :شعرك حلو اوى وهو مفرود ... ،،،....داخله رغبه كادت تقتله ليقترب وهو بالكاد يحتضنها بين ذراعيه ويغمض عينيه وهو يملئ رئتيه برائحه شعرها الجذابه !!!...
دفعته هى برقه قبل ان تذوب بين ذراعيه ...بالطبع من شدة تأثير لمساته فهى لى اول مره تقترب الى احد بهذا القرب اهو تملكها بالفعل ،،،،....واخيراً انفك رابطه فمها تكلمت بصوت طفيف ،....،فارس...ابعد ..،،،،تحدث هو ببعض من الغضب فور تذكره حديثها مع مروان ...،،
فارس: لاااا مش هبعد ....
قمر : مـ...من..فضلاااااك ابعد ...
فارس :انتى ازاى تتكلمى معاه كده لأ وكمان بتقولى له تعالى ؟
قمر:ايه اللى انت بتقوله ده انت عارف انا ايييه كويس ...
فارس :انا معرفش عير انى جوزك ولازم تحترمينى ...
قمر بحده بين يديه :وده من امتى وجوزى ده ظهر فجأة كده وطلما انا مش عارفه الاحترام بتقول جوزى ليه يلا ابعد..
فارس برد مماثل: اكيد انا مش هموت من ساعه ما شوفتك عشان اتجوز واحده كانت شغاله عندى لكن المطر يركب الصعب بقااا...
تجاهد لمنعها فرت دمعه غظب عنها قمر : ملكش دعوه بيا انت مش جوزى وانا خلاص كلها ثلاث شهور وكل واحد يروح لحاله رفع كتفه ببرود ظاهر ى بالرغم من الاهتياج بداخله من روايه دمعها ،، شدد قبضته على خصرها ..حاولت افلات نفسها ولكن محاوله باتت بالفشل الزريع فانه احكم قيضته وهى تتقرب منه رغمً عنها مع كثره الحركه ....
قمر: ابعد بقي وارحمني
فارس :مش اما ترحمينى انتِ الاول ...ثم اقترب منه ببطء يحركه رغبه واحده يجتاحه شعور واحد يريد تقبيلها الان فقط وبالفعل مال عليها اجتاح شفتاها اثبت تملكها له ضرب باعتراض ها عرض الحائط تدفعه عنها فهو سحق عزريه شفتاها فهى الان بين الوعى والاوعى وبعد وقت تركها يلهس انفاسه دفعته هى بقوه فرت هاربه من فرط خجلها وعدم القدره عن الابتعاد عنه .....
صعد خلفها فتح الباب وهو مغطظ منها ينظر لها بطرف عينيه يريد ان يطبق على انفاسها دخلت هى ثم اغلق هو الباب بعنف انتفضه اثرها فعلمت من ملامحه التى لا تنبأها بالخير عزمت على الذهاب الى غرفتها وما ان تحركت امسكها من معصمها يجزبها اليه بغضب ...تلتصق بصلبه صدره من قوة جزبه حاصرها بين الحائط وجسده يعنفها ،،،
عز :انتى ازاى تخرجى مع ياسين من غير ماعرف ازاى متقوليش على حكايه الكليه دى ازاى انطقى ..ثم رفع يده مقيض عليها واعطاها بوكس على الهواء👊 من فرط غضبه ...ازاى انطقى ،،عبيط انا صح قرطاص لب انا شيفانى ايييه مختوم على قفايا هااه اتكلمى ،،اى حاجه بتعمليها هنا ببلع وبسكت لكن تفكرينى مغفل لاااء سكته ليييه يا ام لسنان ولا خلاص بلعتيه 😬😠😠
بلعت رقها استعداد للحديث ولكن عند المساس بالشرف فهى لن تقبل بهذا ،،نطره يده بكل قواها تدفعه بيدها فى صدره فكل كلمه تنطقها ،،،،،،
روكا :انا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب ده ولا تفكر فيه كده وبعدين تعالى هنا انت مين اصلاً عشان تحسبنى انا ابقالك ايه انت على طول بتقولى ياشطره شيفنى عايله قدامك اسال نفسك امتى سألت عنى امتى شفتنى محتاجه اى حاجه او اللى عيشه معاك دى حيه ميته ولا اااايه خلاص بقيانا تعبت من لعبه القط والفار دى ياسين بالنسبه ليا اخ مش اكتر انت بقى تبقى ميييين عشا تحسبنى هاااه انطق سكت لييه ..😭تحدثت دون توقف وبعين تدمع لااا بل انهااار من الدموع تنسااال على خديها ،،،.....وقف هو مصدوم من كم ما تختزنه فى قلبها ولم يتحرك انش واحد من موضعه لا يدرى ماذا يفعل وهى تبكى امامه رق قلبه اليها ولااراديً جزبها الى احضانه ربط على ظهرها بحنان بالغ استشعرته هى اثر لمسته ولم ينطق بحرف ولم تمنعه هى ظلت تبكى وتبكى بين احضانه حتى غفت على صدره حملها هو الى غرفتها ومددها على السرير وتمدد بجانبها يلعن نفسه على ما حل بها واقسم انه سيفرحها دوماً مادام حياً 💓💓💓
في شركه F.E.Y .....فى مكتب فارس ...
تدخل عليه السكرتيره الجديده لقد عينها مدير المكتب بناء عن طلب فارس بوضع سكرتيره لتنظم له المواعيد فهي فتاه حسناء المظهر ترتدى ملابس احدث صيحات الموده تفضخ اكثر ما تستر ....
تسال قمر على عامل الونش (طبعاً فكرينه) قيِل لها لقد امتنع عن العمل فهمت ان فارس هو من اوقفه عن العمل ذهبت الى مكتبه والشرار يتطاير من بين عيونها ،،،،
وفى نفس للوقت تدخل السكرتيره الحسناء سرين بدلال غنج واضح تسير كالفراشه لا تلمس اصابعها الارض قط فهى منذ ان اتت تتعمد اغراء فارس بالغنج الزائد تمسك بيدها بعض الملفات وقفت بجانبه ثم مالت بجسدها الى الامام فاصبحت يبكشف جزء من جسدها امامه بوضوح ....يعلم هو هذه الاسليب الرخيصه للإقاع بالرجال وهو يكره نوعيه هذه المراءة .....وقف حتى لا يصتدم بها ولاكن كانت هى ترسم شباكها باحترفيه فعندما تحرك بجانبها تصنعت هى التواء قدمها وبحركه فوجأيه وجدها بين احضانه تتشبس هى به ملتصقه شفتاها بشفتيه وقبل ان يصدر منه اى تعنيف لها ...فُتح قمر باب المكتب على مصرعيه بكل غضب كى توبخه على فعلته مع العامل .....صدمت من هذا المنظر ...😱
وصعق هو فور دخولها ورايته بهذا الموقف ثم حدث ما لا يحسب عقبااااه ......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع عشر من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا