مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السابع والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.
ترقص آلاف الكلمات ❤
واحدةٌ في ثوبٍ أصفر ❤
واحدةٌ في ثوبٍ أحمر ❤
يحرق أطراف الصفحات ❤
أنا لست وحيداً في الدنيا ❤
عائلتي .. حزمة أبيات ❤
أنا شاعر حبٍ جوالٌ ❤
تعرفه كل الشرفات ❤
تعرفه كل الحلوات ❤
❤. ❤. ❤. ❤
وصل سلطان الى مكان به حرس كثير بوابه ضخمه يوجد بين كل متر رجل ضخم تقدم منه واحد منهم يرشده الى الداخل وبعد عده دقائق اتاه صوت من الخلف ...
_اهلاً ...اهلاً بسلطان الكبير ...هههه الكبير اوى ..ثم جلس على كرسي ضخم ويقف سلطان امامه
سلطان: اهلاً بيك يا رمزى باشا ..
رمزى بستهزاء:معقول كده اول ما اطلبك تنفذ وتيجى على طول كده..
سلطان: انا تحت امرك يا باشا..
رمزى: ههههههه بجد ولما قولت تروح سيناء تسلم وتستلم منفذتش ليييه ؟
سلطان : اصل.. اصل...
رمزى: اصل ايه ،،، شكلك كبرت وبقي سمعك تقييل..
سلطان: يا باشا انا گنـ......
رمزى: انا اقولك كنت ايه ...كنت بتهبل زى عادك رايح تخطف بنات لمجرد انك تستفز حفيدك ...
سلطان:الحصل يـ......
رمزى:الحصل انك مش عارف هو بقي اسمه وحجمه ازاى فى سوق رجال الاعمال ...والله معارف واحد بالذكاء ده يبقي حفيد واحد غبي زيك ازاى لسه بيجري وراه وهم صنعته بأيدك عشان تخرس اهل البلد ..
سلطان: ولو معملتش كده زمان كان زمنا انا وانتى ملفوف حبل المشنقه حولين رقبينا كلنا وبيترحمو علينا يا باشا
رمزى: انت اللى غبي ومشغل اغبيه زيك مش عارف تختار رجلتك ...
سلطان: كنت عايزنى اعمل ايه لما الواد ده شافنى وانا بطلع المسخيط(الاثار) من بطن الارض ...
رمزى: ههه وعملت ايه يا.... كبير..خلصت عليه؟؟!!!!
سلطان: لاء هرب منى وخلصت عكل اهله ليكون عرف حد منهم .
رمزى:بحجه خايبه زيك طول عمرك وانت تعمل المصيبه وتقولى الحقنى ..
سلطان: يا باشا من رجلتك ..وكفايه قتل ابني الواحيد ،، مكنت عارف اتصرف وقولت اخلص من الواد هو كمان ، وبعدان يا باشا انت كمان معرفتش توصله طول السنين دى زيه...
رمزى: ابنك الواحيد كده كده كان هيمووت بس كنت متوقعله انه يموت بأيد ست من ال اغتصبهم ، وبغبائك الواد هرب كان ممكن بكل سهوله تجيبه من بيته وتخلص منه،واهو مش عارف توصله ولا عارف طريقه فين ولا هو حي ولا ميت ...
سلطان: انا كـ.... قاطعه بصوت جهور غاضب ...
رمزى: انت ...انت ايه....انت خسرتنا عمليه بمليارات بغبائك لو كنت موجود ساعه التسليم كنت عرفت وكنا اجلنا العمليه او كنت اتمسكت او اتقتلت ورتحت من غبائك ..
سلطان:ااايه العمليه الاخيره اتمسكت ؟؟؟؟!!!!
رمزى: والخساره دى محسوبه عليك ده مش لعب عيال باسلطان وصحصح بقي ... الايام الجايه فى عمليه جديده تعوض اللى خسرناااه ... انت خرجت كل ال فى المقبره الجديده ولا لسه ..؟؟
سلطان: لسه فيها العرايس الكبيره .. دى محتاجه رجاله كتير المره دى الخير كتييير اوى...
رمزى: طب خلي بالك ولا ابعتلك رجلتي يسعدوك ..؟؟ وتقفل خالص على حكايه الطار دى وتبعد عن حفيد خالص الايام دى انت فاهم...
سلطان: ماتخفش يا باشا المره دى مش هيحصل حاجه خالص..
بعد خروج عمه وابنائه تقف شمس بجانبه يمسك كفيها يعتذر لها عن ما حدث ....ثم ذهب الى قمر يشكرها على ردها الصارم لـ عمه وتحمس اكثر فى شكرها انها استطاعت تغير مجرا الحديث لصالحه ..وكاد ان يمسك يدها شاكراً إلا اوقفته يد صلبه قبل لمسها ...
فارس: ايدك لو فكرت بس تعملها هتلقيها بتلعب جمبك ..
ياسين: ايه يا عم هو انا عملت حاجه كنت هشكرها بس..
فارس:شكرك وصله من بعيد ياسيدى ولا اقولك مش عايزين .
_كل هذا يحدث امام مرئ ومسمع الجميع يجاهدون اخفاء ضحكاتهم ...
ياسين: يكون فى علمك انا ليا فى البنات اكتر منكم ..قالها وهو ينظر الى عز وفارس ...حيث اثار غضبهم..اتاه رد عز..
عز: نعم ليك فى ميين ياخويا ..
ياسين: ااه ليا فيهم ابوهم وصانى وامني انا عليهم فاكر ولا ناسي يا بواب انت...
_تذكرت البنات فضحكن عليه مما ازداد غضب عز لهذه الذكرا بينما تقف حياة وليلي لن تفهما شئ ..استدار ياسين كى يغضب فارس ايضاً ...
ياسين: وانت ياعم رمبوو فاكر ولا.....قطع كلمته نداءه..
فارس:ياااااااااااسين...
ياسين بألم يمسك يده:لااا انت متفتكرش اصل ايدك تقيله..
_قال جملته بطريقه كوميديه فـ ضحك عليه الجميع ، اخذ فارس يد قمر يجذبها بأتجاه ٱمه كى يعرفها عليها ..
فارس:ٱمي دى قمر ال خطفت قلبي وعقلي ...ثم قبل رأس ٱمه قائلاً ..ودى ٱمي هى كل ال ليا فى الدنيا هى حياتي انا صح يا حياة... ثم قبل يدها ..
_قبلت حياة ابنها ثم امسكت قمر من كتفها تحولت ملامح وجهها لغضب متصنع..مردده
حياة: انتى من النهارده مش مرات ابنى....!!!!!
_بهتت ملامح وجههم ثم تبسمت مره اخرى اليها قائله...
حياة: انتى بنتى من النهارده ..انا هصلى ركعتان شكر لله عشان حقق دعوتى فيكى ..
قمر:شكراً ربنا يخليكى لينا ياطنت..
حياة:ومعندناش بنات تقول ل ٱمها يا طنطه دى
_لمعت عيون قمر بالدموع عند ذكر كلمه ام ..تدارج فارس الموقف اقترب منهم محتضن اياهم معاً ثم ضغط على يد ٱمه حياة قائلا...
فارس:سيبي كل حاجه تيجي على مهلها ياحياة ..فعلمت انها لها حديث اخر مع ابنها ...تبسمت وهزت رأسها فاخذت قمر تحتضنها بادلتها قمر شعرت بخنانها فرتاح ضيق صدرها الى حادً ما ....
_اقتربت ليلي من روكا تعتذر وتتعرف عليها بعد معرفتها بما حدث من حياة..
ليلي:انا اسفه على ال حصل الصبح مكنتش اعرف ان اخويه عنده عروسه حلوه وعسل فى اوضته ..
_اقترب منهم عز يضع يده على كتفي روكا و ليلي ..
عز:دى بقي يا ويكا لولو اختي الهبله بتاعتي ،..
_اخذ عز ضربه قويه فى ضلعه بمرفق ( كوع) ليلي معلله..
ليلي: ملكش دعوه اطلع انت منها لسه خنقتنا مخلصتش..،
هو انتى اسمك ويكا...؟؟!!
_تااوى عز امسك ضلعه متألم بشده ..ثم اخذ ضربه آخرى على قدمه من روكا .... قائله..
روكا: اسمى روكا بس اخوكى ظريف حبتان ..
_وقع عز على الارض متآلم اكثر صارخ بالفتاتان...
عز: اااااه ياني منكو لله انتو الجوز ودينى لفرجكو بس اقدر اقوم ...
_احتضنت روكا وليلي بعضهم ضاحكن عليه لفت نظر ليلي فتاة تبتسم بجانبها وتحمل ملامح روكا ظلت تنظر لها تاره ول روكا تاره اخرى.... سأله..
ليلي : وميين القمر دى بقي ؟؟!!!
_رده روكا عليها بخفه ظلها تتجول بين اخواتها تعرفهم على ليلي...
روكا:لااا (اشاره ع قمر)القمر هناك اهو تبقي اختي الكبيره والشمس ال جمبها وطبعا عرفتى الحدوته من فلم الخطايا ال كان شغال من شويه وانهم يبقو وحده مرات فارس والتانيه مرات ياسين وللعلم يبقو توأم كمان ،، ودى بقى نورسين توأمي انا ...قطع كلمها عز ..
عز:ونهايه الحدوته ال صدمتنا كلنا ان المجنونه دى تبقي مراتى انا وتوته توته وهنولع فى البنوته ... _وقف عز وهو يكمل حديثه ثم استعد للهجوم على روكا و ليلي واخذ يركض ورائهم حول الجميع وتفر البنات من امامه هاربه ...ويضحكون عليهم ....
_تسارع فى الايام دون احداث وجاء يوم عزومه عبدالله الذي ينتظره بفارغ الصبر ...
_وصادف ذالك اليوم حفله Color Day ال نظمتها رضوى لـ اطفال البلده فهى ذات احساس مرهف تشعر بهم فهى عاشت طفوله جميله بين افراد عائلتها فأراده تعوض اولاد بلدتها الفقر والجهل الذي يعيشون فيه فستدعتهم واتحضرت لهم ملابس بيضاء و وجهاز يخرج فقعات فى الهواى واخر يصنع ثلج فى الهواي وبلونات كبيره والعاب كثيره كل هذا بالحديقه الخلفيه للمنزل و وضعت طاااوله كبيره بها اطباق مليئه بالالوان وطااله اخرى مليئه بالطعام والعصائر المختلفه ....
_كانت ترتدى جلباب ابيض وتربط شعره بـ طرحه قصير بيضاء مزخرفه بكور ملونه ... يوجد بجانبها برميلين صغيران تضع بهما الوان ثم تقلبهم كى يأخذ مها الاطفال بالمسدسات الرشاشه ويلعبون سوياً ...
_اوقف سيارته الفارهه يترجل منها بثقه وغرور بوسامته المعهوده ضغط على مفتاح القفل الالكترونى تقدم نحو البوابه وجد اطفال كثيره تحمل اشياء وتركض من حوله سألهم عن اهل المنزل فأشر إليه واحد من الاطفال بأتجاه الحديقه الخلفيه ..
_ذهب اليها ينظر يمين ويسار يشاهد الزينه فى كل مكان فايقن بداخله انها بالتأكيد حفل عيد ميلاد الاخت الصغيرة لـ هشام صديقه فيذكر مره قال هشام له انها تبلغ من العمر ١٢ عام .... نظر امامه وجد فتاه بملابس الخادمات من وجهة نظره تصنع شئ ما لا يعرف ما هو ولا يهتم ..
_ينادى عليها بغرور وتكبر ..
خالد:انتى ياشطرة ...
رضوى:.........نظرت له لم ترد عليه
خالد بغضب : انتى يابت..مش بنادى عليكى..يا بني آدمه انتى
_فتحت عينها مصدومه من وقاحه هذا المغرور المتعجرف كيف يجرأ على منادتها واهانتها هكذا...التفتت له بغرور متبادل وقررت تعليمه درس لن ينساه
رضوى ببرود: تعد يدها امام صدرها... نعمااان
خالد انزل نظارته الشسيه علقها بقميصه وهو يهندم ملابسه بشياكه : خدى هنا يابت بسرعه ...
_فكت هى زراعيها واتجهت إليه ويهى تنظر إليه بقرف..
وعندما اقتربت منه امسكها من خلف رأسها ( قفها) مثل المجرمين الذى يتعامل معهم.. يرفعها من عالارض ويهز فيها بغضب قائلاً....،
خالد:لما انادى عليكى من اول مره تجينى هواى ..هااااا سمعتي ولا اعيد تانى ...يلا قولى ورايه لما الباشا ينادى تيجى اااايه هوااااى ...
_شهقت حين امسكها تخيلت نفسها بين يديه گ القط توم ورأسه گ الجرس والكلب يدق الجرس والفأر چيرى يضحك عليها ههههههه.... فاقت من تخيلاتها على اخر كلماته فأجابته وهى تجز على اسنانها ...
_عزمت رضوى ان ترد له الصاع صاعين..
فكان بجانبها برملين من الماء الملون ...فكره خبيثه انارة رأسها وهى مازالت فى يده ..
رضوى: تضربه بقدمه فلتت يداه ملابسها ازاحته فوقع على الارض فامسكت برميل الالوان والقته عليه فى لمح البصر...
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل السابع والعشرون
سيدتي ! عندي في الدفتر ❤ترقص آلاف الكلمات ❤
واحدةٌ في ثوبٍ أصفر ❤
واحدةٌ في ثوبٍ أحمر ❤
يحرق أطراف الصفحات ❤
أنا لست وحيداً في الدنيا ❤
عائلتي .. حزمة أبيات ❤
أنا شاعر حبٍ جوالٌ ❤
تعرفه كل الشرفات ❤
تعرفه كل الحلوات ❤
❤. ❤. ❤. ❤
وصل سلطان الى مكان به حرس كثير بوابه ضخمه يوجد بين كل متر رجل ضخم تقدم منه واحد منهم يرشده الى الداخل وبعد عده دقائق اتاه صوت من الخلف ...
_اهلاً ...اهلاً بسلطان الكبير ...هههه الكبير اوى ..ثم جلس على كرسي ضخم ويقف سلطان امامه
سلطان: اهلاً بيك يا رمزى باشا ..
رمزى بستهزاء:معقول كده اول ما اطلبك تنفذ وتيجى على طول كده..
سلطان: انا تحت امرك يا باشا..
رمزى: ههههههه بجد ولما قولت تروح سيناء تسلم وتستلم منفذتش ليييه ؟
سلطان : اصل.. اصل...
رمزى: اصل ايه ،،، شكلك كبرت وبقي سمعك تقييل..
سلطان: يا باشا انا گنـ......
رمزى: انا اقولك كنت ايه ...كنت بتهبل زى عادك رايح تخطف بنات لمجرد انك تستفز حفيدك ...
سلطان:الحصل يـ......
رمزى:الحصل انك مش عارف هو بقي اسمه وحجمه ازاى فى سوق رجال الاعمال ...والله معارف واحد بالذكاء ده يبقي حفيد واحد غبي زيك ازاى لسه بيجري وراه وهم صنعته بأيدك عشان تخرس اهل البلد ..
سلطان: ولو معملتش كده زمان كان زمنا انا وانتى ملفوف حبل المشنقه حولين رقبينا كلنا وبيترحمو علينا يا باشا
رمزى: انت اللى غبي ومشغل اغبيه زيك مش عارف تختار رجلتك ...
سلطان: كنت عايزنى اعمل ايه لما الواد ده شافنى وانا بطلع المسخيط(الاثار) من بطن الارض ...
رمزى: ههه وعملت ايه يا.... كبير..خلصت عليه؟؟!!!!
سلطان: لاء هرب منى وخلصت عكل اهله ليكون عرف حد منهم .
رمزى:بحجه خايبه زيك طول عمرك وانت تعمل المصيبه وتقولى الحقنى ..
سلطان: يا باشا من رجلتك ..وكفايه قتل ابني الواحيد ،، مكنت عارف اتصرف وقولت اخلص من الواد هو كمان ، وبعدان يا باشا انت كمان معرفتش توصله طول السنين دى زيه...
رمزى: ابنك الواحيد كده كده كان هيمووت بس كنت متوقعله انه يموت بأيد ست من ال اغتصبهم ، وبغبائك الواد هرب كان ممكن بكل سهوله تجيبه من بيته وتخلص منه،واهو مش عارف توصله ولا عارف طريقه فين ولا هو حي ولا ميت ...
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
رمزى: انت ...انت ايه....انت خسرتنا عمليه بمليارات بغبائك لو كنت موجود ساعه التسليم كنت عرفت وكنا اجلنا العمليه او كنت اتمسكت او اتقتلت ورتحت من غبائك ..
سلطان:ااايه العمليه الاخيره اتمسكت ؟؟؟؟!!!!
رمزى: والخساره دى محسوبه عليك ده مش لعب عيال باسلطان وصحصح بقي ... الايام الجايه فى عمليه جديده تعوض اللى خسرناااه ... انت خرجت كل ال فى المقبره الجديده ولا لسه ..؟؟
سلطان: لسه فيها العرايس الكبيره .. دى محتاجه رجاله كتير المره دى الخير كتييير اوى...
رمزى: طب خلي بالك ولا ابعتلك رجلتي يسعدوك ..؟؟ وتقفل خالص على حكايه الطار دى وتبعد عن حفيد خالص الايام دى انت فاهم...
سلطان: ماتخفش يا باشا المره دى مش هيحصل حاجه خالص..
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
فارس: ايدك لو فكرت بس تعملها هتلقيها بتلعب جمبك ..
ياسين: ايه يا عم هو انا عملت حاجه كنت هشكرها بس..
فارس:شكرك وصله من بعيد ياسيدى ولا اقولك مش عايزين .
_كل هذا يحدث امام مرئ ومسمع الجميع يجاهدون اخفاء ضحكاتهم ...
ياسين: يكون فى علمك انا ليا فى البنات اكتر منكم ..قالها وهو ينظر الى عز وفارس ...حيث اثار غضبهم..اتاه رد عز..
عز: نعم ليك فى ميين ياخويا ..
ياسين: ااه ليا فيهم ابوهم وصانى وامني انا عليهم فاكر ولا ناسي يا بواب انت...
_تذكرت البنات فضحكن عليه مما ازداد غضب عز لهذه الذكرا بينما تقف حياة وليلي لن تفهما شئ ..استدار ياسين كى يغضب فارس ايضاً ...
ياسين: وانت ياعم رمبوو فاكر ولا.....قطع كلمته نداءه..
فارس:ياااااااااااسين...
ياسين بألم يمسك يده:لااا انت متفتكرش اصل ايدك تقيله..
_قال جملته بطريقه كوميديه فـ ضحك عليه الجميع ، اخذ فارس يد قمر يجذبها بأتجاه ٱمه كى يعرفها عليها ..
فارس:ٱمي دى قمر ال خطفت قلبي وعقلي ...ثم قبل رأس ٱمه قائلاً ..ودى ٱمي هى كل ال ليا فى الدنيا هى حياتي انا صح يا حياة... ثم قبل يدها ..
_قبلت حياة ابنها ثم امسكت قمر من كتفها تحولت ملامح وجهها لغضب متصنع..مردده
حياة: انتى من النهارده مش مرات ابنى....!!!!!
_بهتت ملامح وجههم ثم تبسمت مره اخرى اليها قائله...
حياة: انتى بنتى من النهارده ..انا هصلى ركعتان شكر لله عشان حقق دعوتى فيكى ..
قمر:شكراً ربنا يخليكى لينا ياطنت..
حياة:ومعندناش بنات تقول ل ٱمها يا طنطه دى
_لمعت عيون قمر بالدموع عند ذكر كلمه ام ..تدارج فارس الموقف اقترب منهم محتضن اياهم معاً ثم ضغط على يد ٱمه حياة قائلا...
فارس:سيبي كل حاجه تيجي على مهلها ياحياة ..فعلمت انها لها حديث اخر مع ابنها ...تبسمت وهزت رأسها فاخذت قمر تحتضنها بادلتها قمر شعرت بخنانها فرتاح ضيق صدرها الى حادً ما ....
_اقتربت ليلي من روكا تعتذر وتتعرف عليها بعد معرفتها بما حدث من حياة..
ليلي:انا اسفه على ال حصل الصبح مكنتش اعرف ان اخويه عنده عروسه حلوه وعسل فى اوضته ..
_اقترب منهم عز يضع يده على كتفي روكا و ليلي ..
عز:دى بقي يا ويكا لولو اختي الهبله بتاعتي ،..
_اخذ عز ضربه قويه فى ضلعه بمرفق ( كوع) ليلي معلله..
ليلي: ملكش دعوه اطلع انت منها لسه خنقتنا مخلصتش..،
هو انتى اسمك ويكا...؟؟!!
_تااوى عز امسك ضلعه متألم بشده ..ثم اخذ ضربه آخرى على قدمه من روكا .... قائله..
روكا: اسمى روكا بس اخوكى ظريف حبتان ..
_وقع عز على الارض متآلم اكثر صارخ بالفتاتان...
عز: اااااه ياني منكو لله انتو الجوز ودينى لفرجكو بس اقدر اقوم ...
_احتضنت روكا وليلي بعضهم ضاحكن عليه لفت نظر ليلي فتاة تبتسم بجانبها وتحمل ملامح روكا ظلت تنظر لها تاره ول روكا تاره اخرى.... سأله..
ليلي : وميين القمر دى بقي ؟؟!!!
_رده روكا عليها بخفه ظلها تتجول بين اخواتها تعرفهم على ليلي...
روكا:لااا (اشاره ع قمر)القمر هناك اهو تبقي اختي الكبيره والشمس ال جمبها وطبعا عرفتى الحدوته من فلم الخطايا ال كان شغال من شويه وانهم يبقو وحده مرات فارس والتانيه مرات ياسين وللعلم يبقو توأم كمان ،، ودى بقى نورسين توأمي انا ...قطع كلمها عز ..
عز:ونهايه الحدوته ال صدمتنا كلنا ان المجنونه دى تبقي مراتى انا وتوته توته وهنولع فى البنوته ... _وقف عز وهو يكمل حديثه ثم استعد للهجوم على روكا و ليلي واخذ يركض ورائهم حول الجميع وتفر البنات من امامه هاربه ...ويضحكون عليهم ....
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
_وصادف ذالك اليوم حفله Color Day ال نظمتها رضوى لـ اطفال البلده فهى ذات احساس مرهف تشعر بهم فهى عاشت طفوله جميله بين افراد عائلتها فأراده تعوض اولاد بلدتها الفقر والجهل الذي يعيشون فيه فستدعتهم واتحضرت لهم ملابس بيضاء و وجهاز يخرج فقعات فى الهواى واخر يصنع ثلج فى الهواي وبلونات كبيره والعاب كثيره كل هذا بالحديقه الخلفيه للمنزل و وضعت طاااوله كبيره بها اطباق مليئه بالالوان وطااله اخرى مليئه بالطعام والعصائر المختلفه ....
_كانت ترتدى جلباب ابيض وتربط شعره بـ طرحه قصير بيضاء مزخرفه بكور ملونه ... يوجد بجانبها برميلين صغيران تضع بهما الوان ثم تقلبهم كى يأخذ مها الاطفال بالمسدسات الرشاشه ويلعبون سوياً ...
_اوقف سيارته الفارهه يترجل منها بثقه وغرور بوسامته المعهوده ضغط على مفتاح القفل الالكترونى تقدم نحو البوابه وجد اطفال كثيره تحمل اشياء وتركض من حوله سألهم عن اهل المنزل فأشر إليه واحد من الاطفال بأتجاه الحديقه الخلفيه ..
_ذهب اليها ينظر يمين ويسار يشاهد الزينه فى كل مكان فايقن بداخله انها بالتأكيد حفل عيد ميلاد الاخت الصغيرة لـ هشام صديقه فيذكر مره قال هشام له انها تبلغ من العمر ١٢ عام .... نظر امامه وجد فتاه بملابس الخادمات من وجهة نظره تصنع شئ ما لا يعرف ما هو ولا يهتم ..
_ينادى عليها بغرور وتكبر ..
خالد:انتى ياشطرة ...
رضوى:.........نظرت له لم ترد عليه
خالد بغضب : انتى يابت..مش بنادى عليكى..يا بني آدمه انتى
_فتحت عينها مصدومه من وقاحه هذا المغرور المتعجرف كيف يجرأ على منادتها واهانتها هكذا...التفتت له بغرور متبادل وقررت تعليمه درس لن ينساه
رضوى ببرود: تعد يدها امام صدرها... نعمااان
خالد انزل نظارته الشسيه علقها بقميصه وهو يهندم ملابسه بشياكه : خدى هنا يابت بسرعه ...
_فكت هى زراعيها واتجهت إليه ويهى تنظر إليه بقرف..
وعندما اقتربت منه امسكها من خلف رأسها ( قفها) مثل المجرمين الذى يتعامل معهم.. يرفعها من عالارض ويهز فيها بغضب قائلاً....،
خالد:لما انادى عليكى من اول مره تجينى هواى ..هااااا سمعتي ولا اعيد تانى ...يلا قولى ورايه لما الباشا ينادى تيجى اااايه هوااااى ...
_شهقت حين امسكها تخيلت نفسها بين يديه گ القط توم ورأسه گ الجرس والكلب يدق الجرس والفأر چيرى يضحك عليها ههههههه.... فاقت من تخيلاتها على اخر كلماته فأجابته وهى تجز على اسنانها ...
_عزمت رضوى ان ترد له الصاع صاعين..
فكان بجانبها برملين من الماء الملون ...فكره خبيثه انارة رأسها وهى مازالت فى يده ..
رضوى: تضربه بقدمه فلتت يداه ملابسها ازاحته فوقع على الارض فامسكت برميل الالوان والقته عليه فى لمح البصر...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا