مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثامن والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.
ﻓﻬﻞ ﺗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﻨﺎﺩﻱ ....
ﺣﺮﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻲ ﻳﺸﺘﻜﻲ ....
ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺴﺒﺖ ﺳﻬﺎﺩﻱ
❤. ❤. ❤. ❤
كاان يقف فى شرفه منزلهم ينتظر حضور محبوبته و يتابع تحضرات الحفل ونشاط رضوى المعتاد او بمعنى اصح جنانها المعتاد وقعت عيناه على القادم من بعيد فوجده صديقه خالد يتقدم من اخته رضوى وشاور لها وملامحها اتحولت لغضب وبعد ما وصلت عنده ومسكها من خلف رأسها غضب كثير وقرر انه ينزل يكسر ايد صاحبه وفعلا رجع خطوه لوره بس فى شئ جواه وقفه وقاله شوف هيحصل ايه رجع يتابع ولسه نظره الغضب على وشه وصل من ورراه اخوه أمير بيسأله؟؟ واقف كده ليه شاور براسه نحيه رضوى و خالد وفضلو يتابعو هم الاتنين من فوق لحد ما شافو ابتسامه خبيثه على وش رضوى ..
ضحك هشام وسأل أمير ،،.... _تفتكر هتعمل ايه ؟
ضحك أمير :انا عارف النظرة دى بس دودو محدش يتوقعها!!
_وفى لمح البصر كان خالد واقع على الارض ولابس الجردل فى دماغه ،، وشهقه عاليه منه ، واتجمعت حوليه العيال صحاب رضوى هم كمان كانو بيتفرجو واول ما رضوى وقعته جريو عليه وكل ال معاه حاجه فى ايده بقي يحدفه بيها .،،
_هشام اتفاجئ برد فعل رضوى راح نط من البلكونه قبل ما خالد يقوم ويعمل اى حاجه لى اخته وأمير واقف مكانه و وقع على الارض من كتر الضحك .
_وفى لاحظة كان هشام وصل عندهم وبعد العيال عن خالد ال كان واقف ومخبي وشه بالجردل وعمال يشلت برجله فى العيال ال حوليه ويشتم فيهم وهو بيلف يضرب ولد مقلبظ راح واقع تانى والعيال ورضوى وهشام ضحكوو عليه...
هشام وهو بيقومه من عالارض وبيضحك بيقوله..._قوووم يا خويا قووم ..ههه
_رفع خالد الجردل من ع راسه بشويش واتأكد ان هشام صديقه ، خالد بغضب رمى الجردل من ايده و وشه كله لونه اخضر وملابسه واول حاجه شفتها عيونه رضوى وهى بتضحك اتعصب اكتر ولسه هيهجم عليها مسكه هشام وهو بيهدى فيه ....
خالد:سبنى اربيها ابت دى ..
وهم بيتكلمو نزل أمير وهو لسه بيضحك و وقف فى النص بينهم وهشام لسه ماسك خالد ويسكته وبيضحك على منظره بالالوان ،،،
_رده رضوى عليه،، وعايزه تهجمه راح مسكها أمير
رضوى: تربي مييين انت مش لما تربي شنبك الاول ،،
خالد متعصب وبيكلم هشام : شوفت مبقاش غير الخدامه دى تتكلم على شنبي اوع سبنى ياهشام .،،...
وأمير وهشام هيموتو من الضحك،،... رضوى زاد جننها لما قال خدامه وهتعملها ثوره وتفرقه عنصريه ...
رضوى: مالهم الخدميين هه مالهم على الاقل بنى ادمين مش منخير ماشيه على الارض ،،
خالد:انا منخير..!!!
رضوى: ااه منخير مش شايف نفسك بتتكلم ازاى
خالد: اوع ياهشام والله منا سيبك يابنت ال.....
_مسك بقه هشام قبل ما يغلط وقدر هو يمسك نفسه من الضحك عشان يسكتهم ،،،
هشام: بس خلاص اسكوتو انتو الاتنين ،، .
زق ايده خالد :انا ال بس بدل ما تطرد الجربوعه دى بره ..
رضوى :اهو شفت ياهشام هو ال بيغلط اهو الشحات ده
خالد برق عنيه وردد كلمتها : شحات ....
_هشام زعق لهم تانى عشان يسكتو بص ل أمير وقاله يخرجها وفعلا راح شيلها أمير على كتفه واخيرا خالد سكت وهشام كاتم ضحكته بالعفيه ...
_خالد لسه هيتعصب تانى وهيشتم رد
هشام: بااااس انت تخرس خالص انا ساكت بس عشان عارف انها مش هتسكتلك فلم الدور كده وبطل لعملك بلونه واعلئك وسط اخواتك ..
_خالد مش فاهم مين دى ال هتنفخ عشنها وبهدلته كدا وفكر شويه وبص ل هشام وقال له ..
خالد: اوى تكون دى ليلي و الافلام العربي بتاعه زمان دى ورجعت لقتها بتشتغل عندكم ،..
هشام: ايييه الاوڤر ده واخرس خالص متنطقش اسمها على لسانك ...لاا ياسيدى مش هي،،
خالد:امال مين الشُعله المتنقله دى ؟
هشام:دى رضوى اختى الصغيره
_خالد الدنياة لفت بيه ومش مستوعب ال حصل ولا ال تقال
خالد: اختك ازى دى كبيره واختك كنت قولت لى انها ١٢ سنه
هشام :الكلام ده من ٨ سنين يعنى عندها دلواقت ٢٠ سنه صح .
_بعد كده خده هشام على اوضته يغير هدومه وعرف انه جاي يساعده فى المهمه ال هيعملها هشام فى بلده وهشام حكاله عن ليلي وصدمه اول لقاء وانهم معزمين عندهم وهو مستنيها بشوق بفارغ الصبر عدا الوقت
_ونزلو للجنينه واتعرف خالد على فاطمه أم هشام وحبها اوى هو اول مره يشفها وعرف قد ايه هى طيبه و حنونه وسلم على عبدالله هو يعرفه وأمير كمان ال كان بيضحك على موقفه مع رضوى كانت واقفه بعيد مع الولاد والبنات بتلعبهم وكل ما عنيها توصل لعنده تبعدهم بغرور وتكمل لعب ...
_وصل كل من ياسين وشمس وعز و روكا وفى الاخر كان فارس و قمر ومعاهم نورسين سلمو عليهم ورحبو بيهم جداً فضل هشام مستنى حد يدخل بعدهم لكن مفيش فسأل بدون وعي عليها ...
هشام: هى فين ليلي ..... لحقه أمير قبل ماحد ياخد باله وكمل ...وخالتى حياة فين هم مجوش معاكم ولا ايه ...
رد ياسين: ٱمي حياة مستنيه ليلي هتجبها وتيجى لما ترجع
سأل تانى هشام: وليلي راحت فين ؟؟؟ نظرات اندهاش من سؤاله كمل بسرعه لما حس بنظرتهم ...يعنى لو بعيد اروح اجبه بالعربيه بدل منتعبهم بس مش اكتر ،...
فارس :لاا متقلقش فى عربيه هتوصلهم ..،،،
_كملو كلمهم واتعرف الشباب بـ خالد والبنات على رضوى وحبوها واندمجت روكا معها فى لعب العيال ،
و نورسين فضلت تتفرج عليهم من بعيد ويدوب شبح ابتسامه على شفيفها .أمير كان متبعها من اول ما وصلو ، وبيفكر يقوم يكلمها ...
_قمر لمحت من بعيد خيول فستأذنت من عبدالله تشفهم فطلب من فارس انه يفرجها ويتعامل كأنه فى بيته ..
_وشمس فضلت تتكلم مع فاطمه وعز اندمج مع خالد جداً وافكرهم المتشبهه قربتهم من بعض ...
_اما ياسين فطلب منه عبدالله الكلام معااه على انفراد وهشام عيونه متعلقه على البوابه فى انتظار ليلي ، بس طلب ابوه انه يقوم معاهم لانه عارف حكايه حمدى كلها ، عشان يعرف من ياسين حكايه اهل مراته ويأكد الشك ال جواه او ينفيه خالص ..دخلو التلاته المكتب ...
وسأله عبدالله ازاى اتعرف على شمس ومين اهلها وعيشين فين ؟؟؟ رد عليه....
_ياسين بخوف وقلق من رد فعل عمه لما يعرف حكايه جوازه: براحه عليا ياعمى وانا هحكيلك بس بالله عليك تسمعنى للأخر من غير ماحد يقطعنى ..
عبدالله: اتكلم يابنى قلقتنى في ايه ومتخفش ،،
ياسين: الحكايه ابتدة من يوم ما سفرت اخر مره وانا هنا فى صلاه الفجر وقفنا عند مسجد وشفت راجل وحصل .............حكي ياسين كل ال حصل من غير ما حد يقطعه ومع كل كلمه كنها حلم او فلم بيسمعه ل تانى مره لان حمدى حكاله كل ال عمله من غير ما. يعرفه هو جوز بناته لمين وانتبه لما ياسين خلص وسأله من غير ما يشعر ...
عبدالله: وحمدى فين تعرف مكانه ؟؟!!!
ياسين :لااا والله ياعمـ ...افتكر انه وهو بيحكى مذكرش اسم حمدى فى الحكايه خالص ...!!!!
ياسين: وانت تعرف حمدى منان ياعمى انا مقولتش اسم حمايى،،،؟؟؟؟؟
_ارتبك عبدالله من سؤاله لحقه هشام ....
هشام :ازاى ما انت لسه قايل اسمه واحنا هنعرفه منان بس
_فقتنع انه ممكن قال اسمه ومفتكرش ورد على سؤاله ..
ياسين: من ساعه ما سافر وكلمنى فى و وصانى على البنات وسافر ولا حس ولا خبر عنه وسألت عنه فى المطار عرفت انه ركب الطياره بعد كده مفيش ..
هشام:طب ايه ال جابكم على بيت سلطان ماجتش على بتنا ليه ؟؟؟!!!
معرفش ياسين يرد حط وشه فى الارض شك هشام ان الموضوع فيه حاجه وبص ل عبدالله فكرر سؤاله ...
ياسين: مجينا هنا كان غظب مش بمزجنا ..
عبدالله: ازاى انطق يابنى على طول هتوقف قلبي..؟؟!!
_كمل ياسين وحكي لهم كل الحصل وازاى خطف البنات وعرفو وفارس و وقفته قدام سلطان لحد الاخر..
_عبدالله كان بيسمع وهو مصدوم مش عارف يعمل ايه ويحمي بنات صاحبه ازاى ولو سلطان عرف ان ال بيدور عليه من سنين بين ايده هيعمل ايه فيهم حيره وتفكير مشتت قعد مكانه مش عارف يتحرك فطلب منهم يسبوه لوحده شويه ..
_خرج ياسين وهشام للجنينه لقو حياة قعده معاهم بص حوليه بيدور على ليلي مش لقيها فسأل حياة...؟؟؟
هشام:هى الانسه ليلي ماجتش معاكى ياخاله؟؟!!!!
حياة: لااا يابنى ما جتش اصلها بعد ما وصلت افتكرت حاجه نستها مع صحبتها فراحت تجبها منها ومش هتقدر تيجي ..
_اشتعال فوران اقل ما يقال عن حاله هشام اخد مفتاح عربيته ومن غير استأذان خرج من البيت فى انجاهه لبيت ليلي وهو في قمه غضبه وعمال يضرب فى الدركسيون شويه يفكر هيقول لها ايه وشويه يفكر يخنقها وشويه نفسو يحضنها ..
وفجأة لمحها دخله مركز شباب البلد استغرب هى ليه دخله هناك وجايه لمين وقف العربيه بعيد شويه ودخل يدور عليها.
ليلي كانت واقفه مع مصطفى فى مكان فاضى والاضاءه فيه مش واضحه اوى لفف ايده حول خصرها وبيسألها عن ايه حكايه الحرس والحركه الغريبه فى القصر نزلت ايده وبدأت تحكيله عن جدها وخطفه للبنات ، ....
_وكل ده ولسه هشام بيدور عليها ولحظه شفها وقفه وفى واحد معاها وماسك ايديها وبـ ايده التانيه ماسك ورده وعمال يحسس بيها على وشها وشفيفها ...
_وقف مكانه مصدوم مش مصدق ان دى ليلي وان فى حد اصلاً واقف معاها وماسك ايدها ...فكره ان حد لمسها اصلاً مش مستوعبها كل ده وهى لسه واقفه قدامه مش عارف يعمل ايه كل ده فى تفكير ما عداش جزء من الثانيه وفى ثوانى كان واقف وسطبهم وشد ليلي من بين ايد مصطفى اتخضو هم الاتنين من هجوم هشام عليهم مصطفى ميعرفوش بس ليلي عرفه كويس درجات غضب هشام لانها قبلتها كتييير زمان وهو دالواقت فى اخر درجه وصل ليه بس ال هى متعرفوش ان بعدها عن هشام وصله لمرحله هى ماتعرفهاش ....
بعد هشام ما شدها وراى ضهره فضل ماسك ايدها بقوة بيعصر فيها حست هى ان خلاص ممكن تتكسر فى ايده مصطفى راح زقه فى صدره ويزعق فيه وعايز يشد ليلي منه ولسه ايده هتوصل ل ليلي راح مسكه هشام بـ ايد واحده ولوى دراعه واداله بالدماغ وقع مصطفى على الارض ..وليلي بتحاول تفك ايديها منه وعماله تقوله.. سبنى اوعى ملكش دعوه بيا اوعى بقى .. هشام بصله بغضب وغيظ ..
قام مصطفى واداله بوكس رجع لوره كام خطوه وليلي لسه مسكها وكانت هتقع راح شدها مصطفى من ايدها التانيه اتعدل هشام فى واقفته بقت ليلي واقفه ما بنهم وكل واحد مسكها من ايد ونظرات تحرق العالم باكمله من الطرفييين ...
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل الثامن والعشرون
ﻟﻮﻻ ﻫﻮﺍﻙ .... ﻟﻢ ﻳﺮﻕ ﻓﺆﺍﺩﻱ ....ﻓﻬﻞ ﺗﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻚ ﻳﻨﺎﺩﻱ ....
ﺣﺮﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺻﺤﺎﺋﻔﻲ ﻳﺸﺘﻜﻲ ....
ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺴﺒﺖ ﺳﻬﺎﺩﻱ
❤. ❤. ❤. ❤
كاان يقف فى شرفه منزلهم ينتظر حضور محبوبته و يتابع تحضرات الحفل ونشاط رضوى المعتاد او بمعنى اصح جنانها المعتاد وقعت عيناه على القادم من بعيد فوجده صديقه خالد يتقدم من اخته رضوى وشاور لها وملامحها اتحولت لغضب وبعد ما وصلت عنده ومسكها من خلف رأسها غضب كثير وقرر انه ينزل يكسر ايد صاحبه وفعلا رجع خطوه لوره بس فى شئ جواه وقفه وقاله شوف هيحصل ايه رجع يتابع ولسه نظره الغضب على وشه وصل من ورراه اخوه أمير بيسأله؟؟ واقف كده ليه شاور براسه نحيه رضوى و خالد وفضلو يتابعو هم الاتنين من فوق لحد ما شافو ابتسامه خبيثه على وش رضوى ..
ضحك هشام وسأل أمير ،،.... _تفتكر هتعمل ايه ؟
ضحك أمير :انا عارف النظرة دى بس دودو محدش يتوقعها!!
_وفى لمح البصر كان خالد واقع على الارض ولابس الجردل فى دماغه ،، وشهقه عاليه منه ، واتجمعت حوليه العيال صحاب رضوى هم كمان كانو بيتفرجو واول ما رضوى وقعته جريو عليه وكل ال معاه حاجه فى ايده بقي يحدفه بيها .،،
_هشام اتفاجئ برد فعل رضوى راح نط من البلكونه قبل ما خالد يقوم ويعمل اى حاجه لى اخته وأمير واقف مكانه و وقع على الارض من كتر الضحك .
_وفى لاحظة كان هشام وصل عندهم وبعد العيال عن خالد ال كان واقف ومخبي وشه بالجردل وعمال يشلت برجله فى العيال ال حوليه ويشتم فيهم وهو بيلف يضرب ولد مقلبظ راح واقع تانى والعيال ورضوى وهشام ضحكوو عليه...
هشام وهو بيقومه من عالارض وبيضحك بيقوله..._قوووم يا خويا قووم ..ههه
_رفع خالد الجردل من ع راسه بشويش واتأكد ان هشام صديقه ، خالد بغضب رمى الجردل من ايده و وشه كله لونه اخضر وملابسه واول حاجه شفتها عيونه رضوى وهى بتضحك اتعصب اكتر ولسه هيهجم عليها مسكه هشام وهو بيهدى فيه ....
خالد:سبنى اربيها ابت دى ..
وهم بيتكلمو نزل أمير وهو لسه بيضحك و وقف فى النص بينهم وهشام لسه ماسك خالد ويسكته وبيضحك على منظره بالالوان ،،،
_رده رضوى عليه،، وعايزه تهجمه راح مسكها أمير
رضوى: تربي مييين انت مش لما تربي شنبك الاول ،،
خالد متعصب وبيكلم هشام : شوفت مبقاش غير الخدامه دى تتكلم على شنبي اوع سبنى ياهشام .،،...
وأمير وهشام هيموتو من الضحك،،... رضوى زاد جننها لما قال خدامه وهتعملها ثوره وتفرقه عنصريه ...
رضوى: مالهم الخدميين هه مالهم على الاقل بنى ادمين مش منخير ماشيه على الارض ،،
خالد:انا منخير..!!!
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
خالد: اوع ياهشام والله منا سيبك يابنت ال.....
_مسك بقه هشام قبل ما يغلط وقدر هو يمسك نفسه من الضحك عشان يسكتهم ،،،
هشام: بس خلاص اسكوتو انتو الاتنين ،، .
زق ايده خالد :انا ال بس بدل ما تطرد الجربوعه دى بره ..
رضوى :اهو شفت ياهشام هو ال بيغلط اهو الشحات ده
خالد برق عنيه وردد كلمتها : شحات ....
_هشام زعق لهم تانى عشان يسكتو بص ل أمير وقاله يخرجها وفعلا راح شيلها أمير على كتفه واخيرا خالد سكت وهشام كاتم ضحكته بالعفيه ...
_خالد لسه هيتعصب تانى وهيشتم رد
هشام: بااااس انت تخرس خالص انا ساكت بس عشان عارف انها مش هتسكتلك فلم الدور كده وبطل لعملك بلونه واعلئك وسط اخواتك ..
_خالد مش فاهم مين دى ال هتنفخ عشنها وبهدلته كدا وفكر شويه وبص ل هشام وقال له ..
خالد: اوى تكون دى ليلي و الافلام العربي بتاعه زمان دى ورجعت لقتها بتشتغل عندكم ،..
هشام: ايييه الاوڤر ده واخرس خالص متنطقش اسمها على لسانك ...لاا ياسيدى مش هي،،
خالد:امال مين الشُعله المتنقله دى ؟
هشام:دى رضوى اختى الصغيره
_خالد الدنياة لفت بيه ومش مستوعب ال حصل ولا ال تقال
خالد: اختك ازى دى كبيره واختك كنت قولت لى انها ١٢ سنه
هشام :الكلام ده من ٨ سنين يعنى عندها دلواقت ٢٠ سنه صح .
_بعد كده خده هشام على اوضته يغير هدومه وعرف انه جاي يساعده فى المهمه ال هيعملها هشام فى بلده وهشام حكاله عن ليلي وصدمه اول لقاء وانهم معزمين عندهم وهو مستنيها بشوق بفارغ الصبر عدا الوقت
_ونزلو للجنينه واتعرف خالد على فاطمه أم هشام وحبها اوى هو اول مره يشفها وعرف قد ايه هى طيبه و حنونه وسلم على عبدالله هو يعرفه وأمير كمان ال كان بيضحك على موقفه مع رضوى كانت واقفه بعيد مع الولاد والبنات بتلعبهم وكل ما عنيها توصل لعنده تبعدهم بغرور وتكمل لعب ...
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
هشام: هى فين ليلي ..... لحقه أمير قبل ماحد ياخد باله وكمل ...وخالتى حياة فين هم مجوش معاكم ولا ايه ...
رد ياسين: ٱمي حياة مستنيه ليلي هتجبها وتيجى لما ترجع
سأل تانى هشام: وليلي راحت فين ؟؟؟ نظرات اندهاش من سؤاله كمل بسرعه لما حس بنظرتهم ...يعنى لو بعيد اروح اجبه بالعربيه بدل منتعبهم بس مش اكتر ،...
فارس :لاا متقلقش فى عربيه هتوصلهم ..،،،
_كملو كلمهم واتعرف الشباب بـ خالد والبنات على رضوى وحبوها واندمجت روكا معها فى لعب العيال ،
و نورسين فضلت تتفرج عليهم من بعيد ويدوب شبح ابتسامه على شفيفها .أمير كان متبعها من اول ما وصلو ، وبيفكر يقوم يكلمها ...
_قمر لمحت من بعيد خيول فستأذنت من عبدالله تشفهم فطلب من فارس انه يفرجها ويتعامل كأنه فى بيته ..
_وشمس فضلت تتكلم مع فاطمه وعز اندمج مع خالد جداً وافكرهم المتشبهه قربتهم من بعض ...
_اما ياسين فطلب منه عبدالله الكلام معااه على انفراد وهشام عيونه متعلقه على البوابه فى انتظار ليلي ، بس طلب ابوه انه يقوم معاهم لانه عارف حكايه حمدى كلها ، عشان يعرف من ياسين حكايه اهل مراته ويأكد الشك ال جواه او ينفيه خالص ..دخلو التلاته المكتب ...
وسأله عبدالله ازاى اتعرف على شمس ومين اهلها وعيشين فين ؟؟؟ رد عليه....
_ياسين بخوف وقلق من رد فعل عمه لما يعرف حكايه جوازه: براحه عليا ياعمى وانا هحكيلك بس بالله عليك تسمعنى للأخر من غير ماحد يقطعنى ..
عبدالله: اتكلم يابنى قلقتنى في ايه ومتخفش ،،
ياسين: الحكايه ابتدة من يوم ما سفرت اخر مره وانا هنا فى صلاه الفجر وقفنا عند مسجد وشفت راجل وحصل .............حكي ياسين كل ال حصل من غير ما حد يقطعه ومع كل كلمه كنها حلم او فلم بيسمعه ل تانى مره لان حمدى حكاله كل ال عمله من غير ما. يعرفه هو جوز بناته لمين وانتبه لما ياسين خلص وسأله من غير ما يشعر ...
عبدالله: وحمدى فين تعرف مكانه ؟؟!!!
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
ياسين: وانت تعرف حمدى منان ياعمى انا مقولتش اسم حمايى،،،؟؟؟؟؟
_ارتبك عبدالله من سؤاله لحقه هشام ....
هشام :ازاى ما انت لسه قايل اسمه واحنا هنعرفه منان بس
_فقتنع انه ممكن قال اسمه ومفتكرش ورد على سؤاله ..
ياسين: من ساعه ما سافر وكلمنى فى و وصانى على البنات وسافر ولا حس ولا خبر عنه وسألت عنه فى المطار عرفت انه ركب الطياره بعد كده مفيش ..
هشام:طب ايه ال جابكم على بيت سلطان ماجتش على بتنا ليه ؟؟؟!!!
معرفش ياسين يرد حط وشه فى الارض شك هشام ان الموضوع فيه حاجه وبص ل عبدالله فكرر سؤاله ...
ياسين: مجينا هنا كان غظب مش بمزجنا ..
عبدالله: ازاى انطق يابنى على طول هتوقف قلبي..؟؟!!
_كمل ياسين وحكي لهم كل الحصل وازاى خطف البنات وعرفو وفارس و وقفته قدام سلطان لحد الاخر..
_عبدالله كان بيسمع وهو مصدوم مش عارف يعمل ايه ويحمي بنات صاحبه ازاى ولو سلطان عرف ان ال بيدور عليه من سنين بين ايده هيعمل ايه فيهم حيره وتفكير مشتت قعد مكانه مش عارف يتحرك فطلب منهم يسبوه لوحده شويه ..
_خرج ياسين وهشام للجنينه لقو حياة قعده معاهم بص حوليه بيدور على ليلي مش لقيها فسأل حياة...؟؟؟
هشام:هى الانسه ليلي ماجتش معاكى ياخاله؟؟!!!!
حياة: لااا يابنى ما جتش اصلها بعد ما وصلت افتكرت حاجه نستها مع صحبتها فراحت تجبها منها ومش هتقدر تيجي ..
_اشتعال فوران اقل ما يقال عن حاله هشام اخد مفتاح عربيته ومن غير استأذان خرج من البيت فى انجاهه لبيت ليلي وهو في قمه غضبه وعمال يضرب فى الدركسيون شويه يفكر هيقول لها ايه وشويه يفكر يخنقها وشويه نفسو يحضنها ..
وفجأة لمحها دخله مركز شباب البلد استغرب هى ليه دخله هناك وجايه لمين وقف العربيه بعيد شويه ودخل يدور عليها.
ليلي كانت واقفه مع مصطفى فى مكان فاضى والاضاءه فيه مش واضحه اوى لفف ايده حول خصرها وبيسألها عن ايه حكايه الحرس والحركه الغريبه فى القصر نزلت ايده وبدأت تحكيله عن جدها وخطفه للبنات ، ....
_وكل ده ولسه هشام بيدور عليها ولحظه شفها وقفه وفى واحد معاها وماسك ايديها وبـ ايده التانيه ماسك ورده وعمال يحسس بيها على وشها وشفيفها ...
_وقف مكانه مصدوم مش مصدق ان دى ليلي وان فى حد اصلاً واقف معاها وماسك ايدها ...فكره ان حد لمسها اصلاً مش مستوعبها كل ده وهى لسه واقفه قدامه مش عارف يعمل ايه كل ده فى تفكير ما عداش جزء من الثانيه وفى ثوانى كان واقف وسطبهم وشد ليلي من بين ايد مصطفى اتخضو هم الاتنين من هجوم هشام عليهم مصطفى ميعرفوش بس ليلي عرفه كويس درجات غضب هشام لانها قبلتها كتييير زمان وهو دالواقت فى اخر درجه وصل ليه بس ال هى متعرفوش ان بعدها عن هشام وصله لمرحله هى ماتعرفهاش ....
بعد هشام ما شدها وراى ضهره فضل ماسك ايدها بقوة بيعصر فيها حست هى ان خلاص ممكن تتكسر فى ايده مصطفى راح زقه فى صدره ويزعق فيه وعايز يشد ليلي منه ولسه ايده هتوصل ل ليلي راح مسكه هشام بـ ايد واحده ولوى دراعه واداله بالدماغ وقع مصطفى على الارض ..وليلي بتحاول تفك ايديها منه وعماله تقوله.. سبنى اوعى ملكش دعوه بيا اوعى بقى .. هشام بصله بغضب وغيظ ..
قام مصطفى واداله بوكس رجع لوره كام خطوه وليلي لسه مسكها وكانت هتقع راح شدها مصطفى من ايدها التانيه اتعدل هشام فى واقفته بقت ليلي واقفه ما بنهم وكل واحد مسكها من ايد ونظرات تحرق العالم باكمله من الطرفييين ...
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا