مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل التاسع والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.
وأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض خلف جنوني
يا امرأة.. تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
فماذا أكون أنا..،..اذا لم تكوني
وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق.. أن يستقيلا
وما همني.. ان خرجت من الحب حيا
وما همني.. ان خرجت قتيلا
❤♦❤♦❤♦❤♦❤
ليلي واقفه ما بنهم وكل واحد مسكها من ايد ونظرات تحرق العالم باكمله من الطرفييين ...رد مصطفى وهو بيرفع ايده بالبوكس ...
_الظاهر انك متعرفنيش ....
_هشام غضبه ما يتوصفش وعينه على ايد مصطفى وايد ليلي مسك هشام ايده ولواها جامد وقربه عليه وراح مديله ضربه قويه فى دماغه داخ و وقع على الارض ..
_ومش عايز اعرف امثالك.. كل ده وليلي فى ايد هشام مش عارفه تفك ايديها منه وبتضربه ع كتفه ..
_سبنى ااه ايدى انت مالك ملكش دعوه بيا اوعي بقي ..
لو وشه ليها وبكل غضب زعق فيها ورفع ايده فى الهواى ..
_انتى تخرصي خالص ....ولسه هينزل عليها راحت رفعه ايديها بسرعه خبت وشها وهو لسه مسكها ايده بدون قصد لمسه وشها وحس ان فى دموع وقف مره واحد ..
_مصطفى لسه مرمى على الارض والدم سايل من بقه..، مش عارف يعمل فيها ايه بس راح شيلها على كتفه وخدها على عربيته ورمها على الكنبه الوره وساق العربيه الطريق كان قصير بس طول ماهى قاعده كانت مخبيه وشها منه وخايف من غضبه كانت انفاسه وانفعلاته ليهم صوت غضب هى مش هتقدر تقف قدامه دلواقت فسكتت وقف العربيه قدام بوابه بتها من الخلف نزل وفتح الباب جرها من ايدها ودخلها لحد الباب وسبها وطلع بأقصه سرعه ....
بقلم عبير فاروق_بيرووو.،.،..،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،.،.،.،.،
فى شقه مفروشه فى حي راقى جداً صوت ضحكه عالييه من اوضه واغانى سلطان قاعد وفى ماسك شيشه وشارد بعقله وفيه بنت بترقص وتتمايل عليه الاغنيه خلصت ..وقعدة جمبه خبطته بكتفها ...
سماح:مالك يا سلطينو انت مش معايا خالص المره دى من ساعه ما وصلت ،،؟؟
سلطان: مفيش موضوع كده وهيروح لحاله ..
سماح:هههههه هو في شئ يقدر يقف قصادك خليك معايا وانا انسيك الدنياة ..( وكملت دلع) ...قبل ماتسافر يا سلطنتي (وغااارو فى دهيه هم الاتنان بقزارتهم بقي)
_ياسين قاعد مع شمس وفاطمه وخالد جنبهم سامع كلمهم ..
ياسين: إلا قولى يا خاله مين إلالمم عيال البلد كلهم هنا
فاطمه: ما انت عارف رضوى يابنى العيال بيموتو فيها وخصوصا اول ماتنزل البلد متعرف العيال دى بتعرف منان انها وصلت تلقى البيت كله اتملا بيهم وهى تجرى وتتنطط معاهم ...
_وكملت حكاوى عن رضوى وال حصل ويوم الشجره وازاى قدره تخلى عبدالله يواقف على الحفله دى وانها من مصرفها وبيع اللوحات بتعتها بتتكفل بمصريف دراسه عيال كتير منهم وان عبدالله حاول كتير يسعدها بس هى رفضه وراحه فاطمه مكمله وهى بتضحك ههههههه
فاطمه:قال ايه بتقوله دور فى حته تانيه ياحج على الخير الدنياة مليانه كتير والحته دى بتاعتى انا ههههههه
_خالد بيسمع كل كلمه ومش متخيل ان الكلام التقال ده عن كتله الغرور المشتعله زى ما ااطلق عليها سرح فيها وهى بتلعب وتتنطط مع العيال شاف عز وهو بيجرى ورى مراته ضحك عليهم وكان بيشع وسامه ، شافته رضوى وقفت عن اللعب حاطه ايدها فى وسطها بتفرج عليه لف خالد وشه وشفها بصلها بغرور رفع حوجبه بدلته نفس النظره كملت لعب
وهتبدأ الحرب البرده بنهم بالنظرات ههههههههه.
فارس ماسك ايد قمر وبيفرجها على الخيول وعجبها اوى مهرة صغيره لسه مولودة جميله واقفه جنب فرسه كبيره اول ما شفتها سابت ايده وجريت عليها فضل فارس يتفرج عليها وسعيد بوجوده معها ومنعها تلبس لنسيز تانى عشان يغرق اكتر فى بحر عيونها البيعشقهم ،، واتكلمو كتيير عن حاجات مش مهمه اوى بس المهم انهم مع بعض وبين الاحظه والتانيه كانت بتطمن بعيونها على اخوتها وشيفه السعاده فى عيون روكا وشمس واول ماعيونها تروح على نورسين ملمحها تتغير لحزن كل ده فارس واخد باله منه وحبها اكتر بحننها وخفها واحساسها انها مسؤله عنهم ...وسألها..،
فارس:انتى ازاى كده ؟؟!!! انتبه قمر لسؤاله...
قمر:خلي بالك دى تانى مره تسألنى السؤال ده فضلك مره وكل ٧٥ قرش ....
_ضحك فارس بصوته عاليى وابتسمت هى لى وسامته ولسه سرحانه فى ملمحه حب يعكسها ويشوف لون هيونها بيتغير
فارس:بس انا مش فاكر انى سألتك قبل كده ...
قمر:لااا سألتنى قبل كده ..،
فارس :امتي ده طب فكرينى كده!!!؟
فهمت قمر هو عايز يوصل ل أى طريق فحب تدخله طريق تانى خالص عشان يحرم يستعبط عليها ...
قمر:انت فاكر يوم حفله افتتاح الفندق ؟،؟
فارس مكمل فى الاستعباط:اااه فكره. ماله اليوم ده ...
(راح مقرب عليها )
قمر:فاكر بقي ساعه ما خرجنا منها ورحنا على العربيه ،،،
فارس ابتسم بحماس : اااايوه بقي ايه الحصل فى العربيه ؟
قمر: لااااا ارجع تانى كده للحفله ااااه افتكرت ساعه مروان طلبنى للجواز انت ساعتها سألتنى فى العربيه السؤال ده!!!!
اتحولت ملمح وشه من ذكر اسم مروان ،،،،
فارس :انا افتكرت البوكس ال هيلبس فى وشك دلواقت لو الاسم ده نطقتي تانى ...
ضحكه قمر من رد فعله وقالت:عشان تبطل تستعبط تانى .
نورسين وخده كرسي وقعده على جنب راح لها أمير بعد ما رقبها كتير فكرها مكسوفه مثلا وشويه وهتقوم وتندمج مع اخته واختها لكن لقها قعده شويه تبتسم وشويه تسرح فى دنيا تانيه سحب كرسي وقعد حنبها ساكت وشويه وبدا يكلمها ...
أمير:احم ...احم... اسف لو هضيقك..انتى مش بتلعبي مع اختك ورضوى اختى ولا مندمجه معاهم يعنى فى حاجه مضيئاكى ؟؟؟ ...
نور: ابداً مفيش ضيقه ولا حاجه ،،
أمير: انتى مش فكرانى؟؟
نور: بصت فى وشه ..اسفه مش واخده بالى هو انا شفتك قبل كده؟؟
أمير:بحزن ..لا ابد مشفتنيش انا ممكن اتشبهت عليكى ..
انتى بتدرسي يا أنسه نور ..
نور كلمه أنسه وجعتها وفكرتها انها مرات احمد الى طبعا مش نسيته وعونها لمعت بالدموع ...شفها أمير استغرب ان سؤال زى ده يزعلها ...
أمير: انا اسف والله مكنتش اقصد اضيقك او ازعلك لو وجودى مضيقك اوى كده انا همشي اهو،،....
جه يقوم مسكت ايده بتلقأيه بصلها كتير من رد فعلها ده وقعد تانى مكانه ....
نور: انا ال أسفه لو كنت ازعجتك بس افتكرت شئ خاص شوي ...مسحت دمعها وكملت ....انا بدرس لسه اولى حقوق .
_أميرحب يغير مجرى الكلام : بجد ده يبقي انا بالنسبه ليكى لؤطه وقعتلك انا من السما ..هههه
نور:لؤطه ازاى مش فاهمه ؟؟
_أميرقام من مكانه وعدل هدومه و وقف قدمها بطريقه دبلوماسيه،،....، ،
_مع حضرتك أمير عبدالله الديب...ماچستير فى القانون الدولى ...(رفع ايده يعد عليها بطريقه كوميديه)يعنى مدنى تلاقي جنائي تلاقي احوال شخصيه تلاقي استأناف تلاقي وكتابه عريضه تلاقى عند العبد لله ..هههههههههههه
_ضحكت نور ...،،، اول مره يشوف ضحكتها جميله سرح فى ملمحها وهى سكتت لما شافت عيونه مركزه معاها وارتبكت
أمير : انتى جميله اوى وانتى بتضحكى ليه على طول لمعه الحزن فى عيونك ؟، ل/بيرووووووو
_نور واقفت مره واحده واستأزنت وقعدت مع شمس وياسين ال اخد بالو من نظرات أمير من ساعه ما دخلو البيت واتمنى انه أمير يقدر ويكسر الحزن الجواها وتعيش حياتها ....
⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇
خرج عبدالله من مكتبه بعد تفكير طويل وقرر ان لازم يحمي بنات صحبه باى تمن حتى لو على رقبته هو شخصيا وانه هيدور على حمدى وازاى مفيش اخبار عنه فضل يكلم نفسه كتير لحد ماشاف البنات افتكر و أمل مراته قد ايه كل واحده من البنات فيها من امها وابوها بس قمر تشبه حمدى اكتر نفس شدة كلامه ونظراته نفسي اخدهم فى حضنى واشم رحتك فيهم ياصحبي ..
_كان واقف سرحان فى بنات صحبه شاف فارس نظراته على قمر بس سكت لانه عارف شخصيه عبدالله لاحظ عز نفس النظرات فشاور ل ياسين وقرب منه وكلمه بشواش...
عز :ولااا عمك ماله كده هيكل البنات بعنيه وخصوصا قمر ؟؟
ياسين: والله مش عارف انا كمان ملاحظ من بدرى بس معرفش ماله ؟!!!
عز :طب الحقه احسن الطور الجنبك ده يشوفه ويقوم يهيج ويطوح الضرب فى الكل الله لا يسئك ...
ياسين: تصدق ممكن يعملها ومحدش يقدر عليه غير هشام
،،بص ياسين حوليه مش لقيه فحب يلفت انتبااه عمه وسأله
ياسين: هو فين هشام يا عمى مش شايفه من بدري ؟؟
عبدالله: علمى علمك يابني كان هنا .!!!
دخل الليل عليه وهو لسه قاعد فى العربيه مكانه متحركش من ساعه ماسبها وساق وقف بعربيته فى المكان ال كان بيقبلها فيه ايام مدرستها عدت ساعات كتير من غير ما يحس بأى شئ مفيش فى دماغه غير منظر ليلي وهى بين ايدين واحد تانى وهى بتعيط وهى بتضربه وبتقول سبنى ملكش دعوه بيا ....وعمال يسب ويلعن فى نفسه وفيها وفى الزمن وبيلوم عليها ازاى تكلم راجل ازاى يلمسها راجل غيره وقامت الحرب بين عقله الرافض للموقف وقلبه المكسور ،،،
عقله:ازاى تسمح لنفسها تعمل كده ..
قلبه: كنت عايزها تعمل ايه ..
عقله: تعمل ايه ازاى انت بتبرر لها ..
قلبه: مش تبرير انت عقل وبتنسي كتير..
عقله: ومين قالك انى نستها انا عمرى ما نسيت..
قلبه :انا عارف بس هى مش عارفه انك فكرها ولسه جوايا..
عقله: حتي لو مش عارفه ازاى تعمل كده انا هتجنن ..
قلبه:انت ال سبتها ياما قولت لك مش قادر على فرقها وانت بتعند فيك وفيا واهو حصل الكنت خايف منه ..
عقله: خايف ...خايف من ايه ..
قلبه:انها تحب حد تانى ، امال كانت وقفه معاااه ليه ..
عقله: لااا مش ممكن تحب حد تانى دانا اقتله وقتلها ولا انها تحب وتكون لحد تانى ..
قلبه: غبي ..هتفضل طول عمرك غبي نفس غبأك بتاع زمان بعت عنها قال ايه خايف عليه لتموت وتسبها اهو هى السبتنا وحبت واحد تانى ...
عقله: اخرس بقي متقولش حبت دى تانى ..
قلبه:لسه عايز ال يكدب عليك ..الحق نفسك وفكر ورجع لى حبيبتي مليش دعوه ..
عقله: تفتكر هقدر ارجعها ...
قلبه :هنقدر بس تبطل غباء وتسبنى انا اقرر المره دى ..
رجع بعد مده كان الكل روح بيته واهل البيت نامو وخالد لسه فى الجنينه مستنيه ، دخل عليه مرهق من كتر التفكير وقميصه طالع من البنطلون وشكله مش طبيعي جرى عليه خالد ويساعده وقعد حنبه...
خالد: هشام مالك اول مره اشوفك كده ايه حصل ؟؟ فضل يكرر سؤاله.....
_لحد هشام استسلم وحكاله على ال حصل .
حس قد ايه صحبه منهار وانه لازم يسعده بس مش واقته لازم ينتبهو للمهمه ال جاى عشانها وبعد كده يفوق لحكايه ليلي ...
_خالد بلغه ان المدير كلمه وان فى عندهم مقبله النهارده بعد نص الليل مع المصدر ال بيمدهم بالمعلومات عن المهمه دى وانهم لازم يكونو فى اتم استعداد للمقابله دى وفى لحظه فصل هشام الحبيب المجروح وظهر حضره الضابط هشام بص فى ساعته وظبطها على ساعه الصفر عشان يتحرك ...
↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗
ليلي من ساعه ما وصلت وهى فى اوضتها مخرجتش وعياط مافصلش سمعت انهم رجعو من العزومه فعملت نفسها نايمه دخلت حياة تتطمن عليها لقتها نيمه خرجت تانى فضلت مكنها متحركتش وشويه ودخل عز قعد جنبها شويه ساكت وبعد كده اتكلم ...
عز :انا عارف انك صاحيه وسمعانى وحاسس ان فيكى حاجه مخبيها عليا ومتضحكيش عليا وتعملى نفسك زعلانه منى لانى مش هصدقك ...انا هسيبك لحد ماتيجى بنفسك زى زمان وتحكيلي يا لولو .....بسها من رأسها وخرج ،،،
_ليلي ما قدرتش تكتم صوت عيطها اكتر من كده هى فعلا محتاجه اخوها زى زمان بس هتقوله ايه عن وجع قلبها ..
_جات ساعه الصفر استعد هشام وخالد واخدو عربيه هشام و وصلو على الوقت بالظبط بيتابعو كل حركه فى المنطقه والاضاء خفيفه ..
هشام :انت متاكد ان ده المكان الصح ..
خالد:اكيد المدير بعتلى المكان على الابلكيشن عشان منتأخرش واهو بعد اول استراحه على الطريق الزراعي بـ ٣٠٠متر و وصلنا فى المعاد هو بقي المتاخر ..استنا فى واحد جااى من بعيد اهو بيتلفت وراااه اكيد هو ...
_داخل فى نفس المكان المحدد للمقابله لابس جاكت بظنط (طقيه) مخبي وشه عنده اسرار كتير مستعد يخاطر بحياته عشان يحقق انتقامه ...
_واول ما وصل رمى السجاره من ايده ومدها يسلم على الضباط ال مستنياه وقف مكانه زى الصنم وهشام وخالد مستغربين هو عمل كده ليه ..،، ؟؟؟!!!!!
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل التاسع والعشرون
أعرف أن الطريق الى المستحيل طويلوأعرف أني أسافر في بحر عينيك دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض خلف جنوني
يا امرأة.. تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
فماذا أكون أنا..،..اذا لم تكوني
وأرفض من نار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق.. أن يستقيلا
وما همني.. ان خرجت من الحب حيا
وما همني.. ان خرجت قتيلا
❤♦❤♦❤♦❤♦❤
ليلي واقفه ما بنهم وكل واحد مسكها من ايد ونظرات تحرق العالم باكمله من الطرفييين ...رد مصطفى وهو بيرفع ايده بالبوكس ...
_الظاهر انك متعرفنيش ....
_هشام غضبه ما يتوصفش وعينه على ايد مصطفى وايد ليلي مسك هشام ايده ولواها جامد وقربه عليه وراح مديله ضربه قويه فى دماغه داخ و وقع على الارض ..
_ومش عايز اعرف امثالك.. كل ده وليلي فى ايد هشام مش عارفه تفك ايديها منه وبتضربه ع كتفه ..
_سبنى ااه ايدى انت مالك ملكش دعوه بيا اوعي بقي ..
لو وشه ليها وبكل غضب زعق فيها ورفع ايده فى الهواى ..
_انتى تخرصي خالص ....ولسه هينزل عليها راحت رفعه ايديها بسرعه خبت وشها وهو لسه مسكها ايده بدون قصد لمسه وشها وحس ان فى دموع وقف مره واحد ..
_مصطفى لسه مرمى على الارض والدم سايل من بقه..، مش عارف يعمل فيها ايه بس راح شيلها على كتفه وخدها على عربيته ورمها على الكنبه الوره وساق العربيه الطريق كان قصير بس طول ماهى قاعده كانت مخبيه وشها منه وخايف من غضبه كانت انفاسه وانفعلاته ليهم صوت غضب هى مش هتقدر تقف قدامه دلواقت فسكتت وقف العربيه قدام بوابه بتها من الخلف نزل وفتح الباب جرها من ايدها ودخلها لحد الباب وسبها وطلع بأقصه سرعه ....
بقلم عبير فاروق_بيرووو.،.،..،.،.،.،.،.،.،.،.،.،.،،.،.،.،.،.،..،.،.،.،.،.،.،.،.،
فى شقه مفروشه فى حي راقى جداً صوت ضحكه عالييه من اوضه واغانى سلطان قاعد وفى ماسك شيشه وشارد بعقله وفيه بنت بترقص وتتمايل عليه الاغنيه خلصت ..وقعدة جمبه خبطته بكتفها ...
سماح:مالك يا سلطينو انت مش معايا خالص المره دى من ساعه ما وصلت ،،؟؟
سلطان: مفيش موضوع كده وهيروح لحاله ..
سماح:هههههه هو في شئ يقدر يقف قصادك خليك معايا وانا انسيك الدنياة ..( وكملت دلع) ...قبل ماتسافر يا سلطنتي (وغااارو فى دهيه هم الاتنان بقزارتهم بقي)
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
ياسين: إلا قولى يا خاله مين إلالمم عيال البلد كلهم هنا
فاطمه: ما انت عارف رضوى يابنى العيال بيموتو فيها وخصوصا اول ماتنزل البلد متعرف العيال دى بتعرف منان انها وصلت تلقى البيت كله اتملا بيهم وهى تجرى وتتنطط معاهم ...
_وكملت حكاوى عن رضوى وال حصل ويوم الشجره وازاى قدره تخلى عبدالله يواقف على الحفله دى وانها من مصرفها وبيع اللوحات بتعتها بتتكفل بمصريف دراسه عيال كتير منهم وان عبدالله حاول كتير يسعدها بس هى رفضه وراحه فاطمه مكمله وهى بتضحك ههههههه
فاطمه:قال ايه بتقوله دور فى حته تانيه ياحج على الخير الدنياة مليانه كتير والحته دى بتاعتى انا ههههههه
_خالد بيسمع كل كلمه ومش متخيل ان الكلام التقال ده عن كتله الغرور المشتعله زى ما ااطلق عليها سرح فيها وهى بتلعب وتتنطط مع العيال شاف عز وهو بيجرى ورى مراته ضحك عليهم وكان بيشع وسامه ، شافته رضوى وقفت عن اللعب حاطه ايدها فى وسطها بتفرج عليه لف خالد وشه وشفها بصلها بغرور رفع حوجبه بدلته نفس النظره كملت لعب
وهتبدأ الحرب البرده بنهم بالنظرات ههههههههه.
فارس ماسك ايد قمر وبيفرجها على الخيول وعجبها اوى مهرة صغيره لسه مولودة جميله واقفه جنب فرسه كبيره اول ما شفتها سابت ايده وجريت عليها فضل فارس يتفرج عليها وسعيد بوجوده معها ومنعها تلبس لنسيز تانى عشان يغرق اكتر فى بحر عيونها البيعشقهم ،، واتكلمو كتيير عن حاجات مش مهمه اوى بس المهم انهم مع بعض وبين الاحظه والتانيه كانت بتطمن بعيونها على اخوتها وشيفه السعاده فى عيون روكا وشمس واول ماعيونها تروح على نورسين ملمحها تتغير لحزن كل ده فارس واخد باله منه وحبها اكتر بحننها وخفها واحساسها انها مسؤله عنهم ...وسألها..،
فارس:انتى ازاى كده ؟؟!!! انتبه قمر لسؤاله...
قمر:خلي بالك دى تانى مره تسألنى السؤال ده فضلك مره وكل ٧٥ قرش ....
_ضحك فارس بصوته عاليى وابتسمت هى لى وسامته ولسه سرحانه فى ملمحه حب يعكسها ويشوف لون هيونها بيتغير
فارس:بس انا مش فاكر انى سألتك قبل كده ...
قمر:لااا سألتنى قبل كده ..،
فارس :امتي ده طب فكرينى كده!!!؟
فهمت قمر هو عايز يوصل ل أى طريق فحب تدخله طريق تانى خالص عشان يحرم يستعبط عليها ...
قمر:انت فاكر يوم حفله افتتاح الفندق ؟،؟
فارس مكمل فى الاستعباط:اااه فكره. ماله اليوم ده ...
(راح مقرب عليها )
قمر:فاكر بقي ساعه ما خرجنا منها ورحنا على العربيه ،،،
فارس ابتسم بحماس : اااايوه بقي ايه الحصل فى العربيه ؟
قمر: لااااا ارجع تانى كده للحفله ااااه افتكرت ساعه مروان طلبنى للجواز انت ساعتها سألتنى فى العربيه السؤال ده!!!!
اتحولت ملمح وشه من ذكر اسم مروان ،،،،
فارس :انا افتكرت البوكس ال هيلبس فى وشك دلواقت لو الاسم ده نطقتي تانى ...
ضحكه قمر من رد فعله وقالت:عشان تبطل تستعبط تانى .
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
أمير:احم ...احم... اسف لو هضيقك..انتى مش بتلعبي مع اختك ورضوى اختى ولا مندمجه معاهم يعنى فى حاجه مضيئاكى ؟؟؟ ...
نور: ابداً مفيش ضيقه ولا حاجه ،،
أمير: انتى مش فكرانى؟؟
نور: بصت فى وشه ..اسفه مش واخده بالى هو انا شفتك قبل كده؟؟
أمير:بحزن ..لا ابد مشفتنيش انا ممكن اتشبهت عليكى ..
انتى بتدرسي يا أنسه نور ..
نور كلمه أنسه وجعتها وفكرتها انها مرات احمد الى طبعا مش نسيته وعونها لمعت بالدموع ...شفها أمير استغرب ان سؤال زى ده يزعلها ...
أمير: انا اسف والله مكنتش اقصد اضيقك او ازعلك لو وجودى مضيقك اوى كده انا همشي اهو،،....
جه يقوم مسكت ايده بتلقأيه بصلها كتير من رد فعلها ده وقعد تانى مكانه ....
نور: انا ال أسفه لو كنت ازعجتك بس افتكرت شئ خاص شوي ...مسحت دمعها وكملت ....انا بدرس لسه اولى حقوق .
_أميرحب يغير مجرى الكلام : بجد ده يبقي انا بالنسبه ليكى لؤطه وقعتلك انا من السما ..هههه
نور:لؤطه ازاى مش فاهمه ؟؟
_أميرقام من مكانه وعدل هدومه و وقف قدمها بطريقه دبلوماسيه،،....، ،
_مع حضرتك أمير عبدالله الديب...ماچستير فى القانون الدولى ...(رفع ايده يعد عليها بطريقه كوميديه)يعنى مدنى تلاقي جنائي تلاقي احوال شخصيه تلاقي استأناف تلاقي وكتابه عريضه تلاقى عند العبد لله ..هههههههههههه
_ضحكت نور ...،،، اول مره يشوف ضحكتها جميله سرح فى ملمحها وهى سكتت لما شافت عيونه مركزه معاها وارتبكت
أمير : انتى جميله اوى وانتى بتضحكى ليه على طول لمعه الحزن فى عيونك ؟، ل/بيرووووووو
_نور واقفت مره واحده واستأزنت وقعدت مع شمس وياسين ال اخد بالو من نظرات أمير من ساعه ما دخلو البيت واتمنى انه أمير يقدر ويكسر الحزن الجواها وتعيش حياتها ....
⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇⭐❇
خرج عبدالله من مكتبه بعد تفكير طويل وقرر ان لازم يحمي بنات صحبه باى تمن حتى لو على رقبته هو شخصيا وانه هيدور على حمدى وازاى مفيش اخبار عنه فضل يكلم نفسه كتير لحد ماشاف البنات افتكر و أمل مراته قد ايه كل واحده من البنات فيها من امها وابوها بس قمر تشبه حمدى اكتر نفس شدة كلامه ونظراته نفسي اخدهم فى حضنى واشم رحتك فيهم ياصحبي ..
_كان واقف سرحان فى بنات صحبه شاف فارس نظراته على قمر بس سكت لانه عارف شخصيه عبدالله لاحظ عز نفس النظرات فشاور ل ياسين وقرب منه وكلمه بشواش...
عز :ولااا عمك ماله كده هيكل البنات بعنيه وخصوصا قمر ؟؟
ياسين: والله مش عارف انا كمان ملاحظ من بدرى بس معرفش ماله ؟!!!
عز :طب الحقه احسن الطور الجنبك ده يشوفه ويقوم يهيج ويطوح الضرب فى الكل الله لا يسئك ...
ياسين: تصدق ممكن يعملها ومحدش يقدر عليه غير هشام
،،بص ياسين حوليه مش لقيه فحب يلفت انتبااه عمه وسأله
ياسين: هو فين هشام يا عمى مش شايفه من بدري ؟؟
عبدالله: علمى علمك يابني كان هنا .!!!
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
عقله:ازاى تسمح لنفسها تعمل كده ..
قلبه: كنت عايزها تعمل ايه ..
عقله: تعمل ايه ازاى انت بتبرر لها ..
قلبه: مش تبرير انت عقل وبتنسي كتير..
عقله: ومين قالك انى نستها انا عمرى ما نسيت..
قلبه :انا عارف بس هى مش عارفه انك فكرها ولسه جوايا..
عقله: حتي لو مش عارفه ازاى تعمل كده انا هتجنن ..
قلبه:انت ال سبتها ياما قولت لك مش قادر على فرقها وانت بتعند فيك وفيا واهو حصل الكنت خايف منه ..
عقله: خايف ...خايف من ايه ..
قلبه:انها تحب حد تانى ، امال كانت وقفه معاااه ليه ..
عقله: لااا مش ممكن تحب حد تانى دانا اقتله وقتلها ولا انها تحب وتكون لحد تانى ..
قلبه: غبي ..هتفضل طول عمرك غبي نفس غبأك بتاع زمان بعت عنها قال ايه خايف عليه لتموت وتسبها اهو هى السبتنا وحبت واحد تانى ...
عقله: اخرس بقي متقولش حبت دى تانى ..
قلبه:لسه عايز ال يكدب عليك ..الحق نفسك وفكر ورجع لى حبيبتي مليش دعوه ..
عقله: تفتكر هقدر ارجعها ...
قلبه :هنقدر بس تبطل غباء وتسبنى انا اقرر المره دى ..
رجع بعد مده كان الكل روح بيته واهل البيت نامو وخالد لسه فى الجنينه مستنيه ، دخل عليه مرهق من كتر التفكير وقميصه طالع من البنطلون وشكله مش طبيعي جرى عليه خالد ويساعده وقعد حنبه...
خالد: هشام مالك اول مره اشوفك كده ايه حصل ؟؟ فضل يكرر سؤاله.....
_لحد هشام استسلم وحكاله على ال حصل .
حس قد ايه صحبه منهار وانه لازم يسعده بس مش واقته لازم ينتبهو للمهمه ال جاى عشانها وبعد كده يفوق لحكايه ليلي ...
_خالد بلغه ان المدير كلمه وان فى عندهم مقبله النهارده بعد نص الليل مع المصدر ال بيمدهم بالمعلومات عن المهمه دى وانهم لازم يكونو فى اتم استعداد للمقابله دى وفى لحظه فصل هشام الحبيب المجروح وظهر حضره الضابط هشام بص فى ساعته وظبطها على ساعه الصفر عشان يتحرك ...
↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗↘↗
ليلي من ساعه ما وصلت وهى فى اوضتها مخرجتش وعياط مافصلش سمعت انهم رجعو من العزومه فعملت نفسها نايمه دخلت حياة تتطمن عليها لقتها نيمه خرجت تانى فضلت مكنها متحركتش وشويه ودخل عز قعد جنبها شويه ساكت وبعد كده اتكلم ...
عز :انا عارف انك صاحيه وسمعانى وحاسس ان فيكى حاجه مخبيها عليا ومتضحكيش عليا وتعملى نفسك زعلانه منى لانى مش هصدقك ...انا هسيبك لحد ماتيجى بنفسك زى زمان وتحكيلي يا لولو .....بسها من رأسها وخرج ،،،
_ليلي ما قدرتش تكتم صوت عيطها اكتر من كده هى فعلا محتاجه اخوها زى زمان بس هتقوله ايه عن وجع قلبها ..
_جات ساعه الصفر استعد هشام وخالد واخدو عربيه هشام و وصلو على الوقت بالظبط بيتابعو كل حركه فى المنطقه والاضاء خفيفه ..
هشام :انت متاكد ان ده المكان الصح ..
خالد:اكيد المدير بعتلى المكان على الابلكيشن عشان منتأخرش واهو بعد اول استراحه على الطريق الزراعي بـ ٣٠٠متر و وصلنا فى المعاد هو بقي المتاخر ..استنا فى واحد جااى من بعيد اهو بيتلفت وراااه اكيد هو ...
_داخل فى نفس المكان المحدد للمقابله لابس جاكت بظنط (طقيه) مخبي وشه عنده اسرار كتير مستعد يخاطر بحياته عشان يحقق انتقامه ...
_واول ما وصل رمى السجاره من ايده ومدها يسلم على الضباط ال مستنياه وقف مكانه زى الصنم وهشام وخالد مستغربين هو عمل كده ليه ..،، ؟؟؟!!!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والعشرون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا