مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السادس من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.
باي شكل من الاشكال نزلت قمر تحميل حقائبها الى بيت ابيها
تعرض اليها واحد من الشباب واقفاً ايها ....
الشاب مبتسم بسماجه : ايه ده القمر بحاله وصل عز الضهر
كمان لا ده احنا نهارنا قشطه ......هاتي عنك يا قمر النهار
قمر بقرف وتقذذ: ابعد بدل ما يحصل حاجه مش هتعجبك.!!!
الشاب الثاني برخامه : هيحصل ايه يعني ده احنا هنساعدك يا
جميل ونطلعه لك الشنطه للحد باب البيت وفوق كمان لوحبه.
_*اثناء حديثهم كانت تضع يدها في الحقيبه الخاصه بها وتمسك بيديها اغلى واثمن شيء في حياتها الذي لايفارقها اينما كانت فهو رفيقها الوحيد فى غربتها وامانها بعد ربها ...!!!....&&
الشاب ٣ : اوعي كده يلا انت لسه هتحكي...؟؟..!!!..
_* تقدم منها ظنن فى نفسه انه يستطيع امساكها ولكن هيهات
فهذه قمر ( محدش يتوقعها 😁) ..؟؟ وبلمح البصر اخرتها
وبحركه فجائيه امسكت بها و اخذت تضربه على رؤوسهم بكل
ما اوتيت من قوه حتى صار كل شاب راقده على الارض ينزف
من راسي دماً نتيجه من يتطاول على هذه القمر...!!! و اثناء
المعركه رأها طفل يدعي (بليه)..اخذ ياكل الارض حتى وصل
الىال هشام المكانيكي داخل الطفل ياخذ انفاسه بصعوبه وقف
امام هشام : مالك يلا بتجري كده ليه ...؟؟؟
بليه : الحق يا اسطى هشام في شباب بيتعرضوا للست قمر
على اول الشارع...!!!!؟؟
_* اسرع هشام واخذ معه مفتاح كان يمسك في يده ويتتبع
اثنين من عمال الورشه مهر و لون وراءه وصل هشام وصُدمَ
من المنظر الذي امامه......... كل الشباب مطروحين في ارضهم ينزفون
الدماء و ناس متجمهرين يصفقون ويهللون لهذه الفتاه التي
تغلبت على هؤلاء الشباب الفاسدين بمفردها دون مساعده
تلقت قمر الهتاف الصفافير من الاولاد والدعوات من النساء
الكبار ... نظاره الى سلاحها بحب فهو منجاها بعد ربها هو
(عباره عن استك مقوي كبير من الطرفين ليمتد طوله كيفما
تشاء ممسكه به كوره من الحديد الصلب ..قادره على قتل من
يقع تحت تاثيرها😉)
ظل هشام مندهش مما راه وعلى وجه ابتسامه نصر ونفخر
فهي محبوباته التي يعشقها حتى الجنون لا يجرؤ احد على
إذائها منذ عام وهو يتبعها بنظراته الصامته العشيقه منذ ان
اتت الى هذا الحي فهو تقدم لها عده مرات في كل مره يحصل
على رفض قاطع منها دون امل ولكنه لم و لن يفقد الامل
سيعاود المحاوله مره اخرى واخرى حتى تمل وتقبل به تنهد
بحب وشوق حين مرت من امامه فهو اشتاق اليها منذ شهرين
لكنه يعرف الى اين ذهبت و اين تسكن و اين تعمل فهو يتتبعها
من وقت الى اخر فهو يتنفس عشقها ولكن عشق من طرف
واحد دون امل....
*ثـــــــــأر ب
_* يجلس حمدي يتطلع الى صوره زوجته امل فانه اشتاق اليها
يحدثها من خلال الصور امل وحشتيني سبتيني ليه كان
المفروض انا اللي اموت مش انتي وامسك بيدي و صوره
اخرى فيها امل تحمل طفلتيها روكان و نورسين وبجانبها
شمس وقمر ضحك على طفوله زوجته وسط البنات وهي تقلد
تعبير وجوههم قمر الغاضبه دائما وبشاشه وجه الشمس و
وتذكر بعد خروجهم من المشفى بعد الولاده ......
_* Flash Back .....!!
حتي اتي عم عباس ياخذ انفاسه تلقاه حمدي بكوب ماء
يتحدث اليه حمدي : هاااا يعم عباس ايه الاخبار ..؟؟؟
عباس: اخبار مهببه انت لازم تمشي من هنا حالا البلد مقلوبه
عليكم و الرجاله في كل حته مفيش نمله بتخرج ولا تدخل الا
لما يفتشوها دول وصلوا الطريق العمومي ........
حمدي بزعل وخوف عارم : طب والعمل هروح فين و مراتي و عيالي دلوقتي.......؟؟!!!
عباس : ما تخافش انت ترجع معايا على اسكندريه عندي في
العربيه صندوق سحري يعني محدش بياخد باله منها
تستخبىو فيها لحد ما تعدي من هنا و يحلها ربنا بعد كده ..&
_*استجاب حمدي لحديث عم عباس وذهب معه في طريق لا
يعلم مصيره الا الله.......... وبعد مروروهم على نقاط التفتيش
المستمره من رجال سلطان والشرطه نعم الشرطه وهو رجل
زي نفوز وسلطه وامر بالبحث عنهم في كل مكان وصلوا الى
الاسكندريه عروس البحر المتوسط اسطحبهم عم عباس الى
حيث يسكن في حي شعبي يطلق عليه(الماكس) وصعد بهم
الى شقته طرق الباب
فتحت زوجته وتدعي سكينه .......!!!!
سكينه: كل ده يا عباس مش قلت هتوصل في الليل ..؟؟
عباس : معلش يا حاجه وسعي كده معايا ضيوف....!!!
سكينه : احيه مش تقول اهلا وسهلا اتفضلوا ده احنا زارنا
النبي ......!!!
عباس : اتفضلو يا جماعه ما تستغربوش هي الحاجه سكينه
كده لازم تقابلني بزعبيبها هههههههه هههههه
حمدي : يزيد فضلك يا حاجه احنا اسفين على الازعاج ..
سكينه : بقى كده يا عباس انا عندي زعبيب طب اصبر على ام
ورينك النوه على حق،،،،،،،،،،،
ثم نظرت الى امل التي تحمل واحده من البنات ممسكه باخرى قائله سكينه: اقعدي يا حبيبتي انت شكلك تعبان كده ليه
عباس : الست امل لسه والده امبارح و عايزك تاخدي بالك منها
هي تعبانه الولاده والطريق طويل خديها تستريح شويه وخدي العيال اكليهم ....
سكينه : يا حبيبتي يا بنتي من عينيه هاتي عنك انتي ..
ثم انظر الى المواليد وقالت : بسم الله ماشاء الله قمرات يتربى في عزكم انت وابوهم تعالى ورايا يا بنتي.....
حمدي : مش عارف ارد جمايلك دي كلها ازاي يا عم عباس انا وشي منك في الارض....!!
عباس بعتاب : اخص عليك يا ابني ليه بتقول كده بس و
تزعلني منك بس اناهريحك واقولك انا و سكينه متجوزين
بقالنا 40 سنه يعني لو كنا خلفنا كان معانا قدك و اكبر منك
كمان يعني انت من هنا ورايح تعتبر نفسك فى بيتك يا ابني ماشي يا ابني.......&.....&
_* ابتسم بمحبه حمدي علي هذا الرجل الذي لا ينتمي اليه بأي
صله وقد وضعهوا الله له في طريقه كا طوق النجاه له ولاسرته
و حمد الله على هذه النعمه وهذه الملائكه المتجسدين فيه
شخص عباس وسكينه ومرت الايام والشهور والسنين عدت
خمس سنوات عاشو معهم في هناء مع سكينه عباس كأب وأُم
لهم واغلب القدر محياهم و توفاهم الله تاركين كل ما يملكووه
لـــ حمدى وامل وبناتهم وبعض من النقود و مصاغ سكينه وبعد
شهور من وفاة عباس وسكينه........اتاه اتصال من عبد الله
يحزره انهم عرفو طريقه وحاسه على الهروب مره اخرى و
بالفعل لم شتات عائلته وهربه مره اخرى واخرى وكل مره
يصله اتصال يرحل حامل زوجته و بناته الى مكان غير معلوم الى ان ياشاء ربه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
_*استقل الشباب الثلاثه سياره فارس متوجهين الي البلده وكان يقود السياره عز .......؟؟
عز : ايه مالكو زي ما يكون رايحين على موتكو كده ليه..؟
ياسين :سوق و انت ساكت لا نزلك منها والله انا مش طايق نفسي اساسها ......∆∆
_ اقف عز السياره يُريد شراء بعض الاطعمه و المشروبات نزل معه ياسين اختيار بعد الاشياء تاركين فارس بمفردي في السياره اتجاها عز وياسين الى السوبر ماركت على الطريق العام نظره فارس اليهما من نافذه السياره لفت انظره تجمع من الشباب ملتفين حول شيء يشاهدونه فكر لجزء من الثانيه انه يذهب ويارا ما يحدث بين تجمع الشباببعد سماعه للهتاف والصفافير ولكن هربت هذه الفكره من راسه فورا وصول عز و ياسين الى السياره مستكملين حديثهم عز لى ياسين......
عز :بس ايه ياض ياسينو بت بميييت راجل ....
ياسين : اهى دى التربيه ولا بلاش انا اتمني اتجوز بنت متربيه زيهل وتقدر تدافع عن نفسها ....
سأل فارس ياسين : هي مين اللى تتمنى تتجوزها دى؟؟
ياسين : انا مشفتهاش كنت بحاسب ابوعيون زيغه ده جري اول لما عرف انها خناقه وفيه بنت جرى وسبنى،،هههههههه
عز بانبهار : دى مش بت يا بنى دى زينا بتاعه فلم هرقل اااه لو شفتوها وهى طايره فى الهواء ونزلت على التلت عيال طاخ طيخ لحد ما كومتهم فى الارض من غير ما حد يلمس شعره منها والاغرب انها تحل من على حبل المشنقه وكله كوووووم وشعرها كوووووم لوحده كانت رفعاه لفوق وهي طايحه فيهم انفرد على ضهرها كله لولا لمته كان طال الارض لاااا انا نفسي اجرب الصنف ده متهيألى مش هيكفينى منها ليله دى الف ليله وليله هههههه ههههههههههه .....
_شعر فارس بضيق لا يعلم اسبابه فور سماع عز وصف الفتاه دون معرفتها سأل نفسه عن ماذ يدور بخاطره هو لا يعلم ماذا اصابه نفور من حديث عز غضب ،، هياج مشاعر غيره ......ماذا ؟؟؟.....غيره من مَن وعلى مَن ما هذا الهراء الذي يحدث بخاطري ......رجع برأسه الى مقعده غَرقً فى بحر ذكرياته
♠بينما كان فارس شاردً في ذكرى القديمه بعد وفاه ابيه في غرفه أُمه سمع من خلف الباب جدته والده امه تتحدث...!!؟!!
_.....Flash Back...!!!
الجده : يا بنت ساكته ليه انطقيي طب عيطي ما تفضليش ساكته كده !!!
حياه : عايزاني اولول وعيط على ايه .....؟؟....؟؟..
الجده : وااه ..وااه على جوزك يا بنتي ....
حياه : جوزي الخاين المفتري اللي زيه ما يتعيطش عليه اللي
زيه نحمد ربنا انه غار في داهيه .........!!!
الجده : اسكتي ساكت يا بت لو حد سامعك سلطان مش هيرحمك ....؟؟!!
حياه : يعمل اللي يعملوا معتش تفرق معي بعد ما كل البلد
عارفه بلاويه ......!!
الجده : يا بنتي بكفايك عااااد اللي انت بتقوليه ده تضيع في رقاب ......!!!
حياه : كفايه..... كفايه ده خاين شهواني وكان بيجبر الستات
الغلابه على كده واللي مطوعوش كان بيهددها او يخطف عيل
من عيالها كل ستات البلد مسلموش من ازاه كان كل ليله بيرجع
ورحت النجاسه فايحه منه....؟؟... ما فكراش صفيه بنت احمد
ابو علي عصت اوامره و مسلمتش نفسها ليه سفر جوزها يومين
عشان يعرف يستفرد بيها و حط السكينه على رقبه بنتها
واخدها غصب حبسها يومين بلياليهم و جوزها رجع لقهااه
ميته عارفه ازاي دبحت نفسها بالسكينه اللي كانت على رقبه بنتها
كل ده و عايزاني اعيط واولول عليه....؟؟؟؟.....!!!؟
ولا الناس الماتت بس على طار ملوش اصل انتىى
فكرك ان سلطان الكبير فارق معاه ان ابنه مات ده خلص
منه ومن بلايه زمانه بيحمد ربه انه خده وان مش
هيعمله مشاكل تانى كل الحكايه ان ازااى ابن سلطان
يتقتل ويخرجوه من دار ملفوف بملايه مش اكتر
ضمر عايله بحالها عشان المظاهر و وضعه قدام البلد
وقتل فى عيله بحالها عشان ماحدش يطالبه برد شرف
من عايله البت وجوزها ،،،،،،.......
_*كان يستمع الى حديثهم دون ان يراه احد وكل الكلمه كانت
تُطبع في ذاكرته كان طفل يعد طفل لايفقه كلمه خائن ولا يفهم
عن اي حديث هم متحدثون ولكنه علم كل شيء مع مرور
الزمن وخطي السنوات وتردد في مسامعه كلمتين خائن__
شهوانى _خائن__ شهواني رفع يدايهي الى اذنيه حتى يمنع
وصول الصوت الذي بداخله اليه فهو الان ادرك معاني كلمتين
ولا يكره اكثر منهما على وجه الارض يغفر في كل شيء واي
شيء ماعدا الخيانه والكذب وممن يجعلو ه يسود الارض بالدمار........!!!!
*عوده للوقت الحالي....!!!
_*لاحظ توقف السياره وانتبها للصوت......؟؟!!
عز : وصلنا يابشر لبيك اللهم لبيك هههههه هههه نحن الان على مشارف خربتها يلا يا خاينه انت وهو ولا اشيلكم كمان
صحصحو يا هوووه....¿¿¿¿¿
ياسين : اعوذ بالله منك يا شيخ فصلتنى.
عز : انزل ياخويا استعنا ع الشقي بالله.
_نزل كل منهم فارس ينظر الي هذا المكان الضخم الذي يضم معظم
الٓم ه وشهد ع الظلم البين فهو يكره يبغضه كابيت اشباح ...
_*صوت طرق على الباب بطريقه معينه سمعت الفتيات
وتسارعت على من يفتح الباب اولا ...؟؟
روكا : انا اللي هفتح ،،،،.......
ساسو : لا اوعى كده.....!!!
شمس : لا انت ولا هي انا اللي هتفتح توأمي حبيبتي
_قمر من خلف الباب وهي تستمع الي اصواتهم وشجارهم ع من يفتح لها......
قمر : اي حد يفتح هموت من التعب يا جزم....
_ فتحت لها شمس وهجمت عليها روكا بالاحضان والتقبيل
في كل انش من واجهه تاليها ساسو وشمس تعاله اصواتهم
في محيط الشقه سمع الاب صوت هتاف البنات مسح دموعه
وداري الٓامه خرج يسقبل ابنته التي تشبه تماما في الطباع و
سرعه الغضب تجمعت الدموع في عينيها عندما راى بناته
يحضنون بعضهم البعض في محبه واشتياق رأته قمر و
اسرعت اليه تحضنه وردده اليه كي تضحكهه...!؟!......&
قمر غامزه له : اتوحشتك جوي جوي يا بوي ..ههههه....
ضحك على ابنته ولكنتها اللهجه الصعيديه التي يعشقها واتقننها ابنته مردد الي مسامعهم ...!!!
حمدي : مشتاقين جوي جوي يا حشيشه جلبي ،..هههه ..
_ضحكت الفتيات علي حديثهم على حديث الاب وابنته المحببه الى قلبه
_ احم ....احم نحن هنا يا محاميحو قالتها.....روكا وهي تتصنع
الغضب و الغيره من اختها علي ابيهم مشاكسه حمدي
حمدي بخبث : وانت كمان يا ركن قلبي ..هههه...ههههه
روكا بغضب : ركن تاني خلاص يا عم حبوا بعض بعيد عني .!!
_وعدى اليوم على حمدي و بناته في حب وضحك ومراقبه
قمر توتر وقلق ابيها حمدي ..... في الصباح اذهب حمدي الى
العمل بعد اخذ القرار الذي توصل اليه بعد تفكير طويل. ؟؟؟؟
هذا القرار الذي سيصيب بناته بضربه تهز ارجاء كيانهم قرار مصير
حياة او موت نعم حياة يسعي لكي يصل بناته الي بر الامان ولاكن
هل هو نعم الراي وحسن القرار؟؟وما هو هذا القرار؟؟!!
وما هو رد فعل البنات ؟؟
ومن منهم يرفض او يوافق هذا القرار ؟؟؟!!!
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....هـــــــــــــو....** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول |
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل السادس
_*مجموعه من الشباب الفاسدين وهم لا يمثلون شباب الصعيدباي شكل من الاشكال نزلت قمر تحميل حقائبها الى بيت ابيها
تعرض اليها واحد من الشباب واقفاً ايها ....
الشاب مبتسم بسماجه : ايه ده القمر بحاله وصل عز الضهر
كمان لا ده احنا نهارنا قشطه ......هاتي عنك يا قمر النهار
قمر بقرف وتقذذ: ابعد بدل ما يحصل حاجه مش هتعجبك.!!!
الشاب الثاني برخامه : هيحصل ايه يعني ده احنا هنساعدك يا
جميل ونطلعه لك الشنطه للحد باب البيت وفوق كمان لوحبه.
_*اثناء حديثهم كانت تضع يدها في الحقيبه الخاصه بها وتمسك بيديها اغلى واثمن شيء في حياتها الذي لايفارقها اينما كانت فهو رفيقها الوحيد فى غربتها وامانها بعد ربها ...!!!....&&
الشاب ٣ : اوعي كده يلا انت لسه هتحكي...؟؟..!!!..
_* تقدم منها ظنن فى نفسه انه يستطيع امساكها ولكن هيهات
فهذه قمر ( محدش يتوقعها 😁) ..؟؟ وبلمح البصر اخرتها
وبحركه فجائيه امسكت بها و اخذت تضربه على رؤوسهم بكل
ما اوتيت من قوه حتى صار كل شاب راقده على الارض ينزف
من راسي دماً نتيجه من يتطاول على هذه القمر...!!! و اثناء
المعركه رأها طفل يدعي (بليه)..اخذ ياكل الارض حتى وصل
الىال هشام المكانيكي داخل الطفل ياخذ انفاسه بصعوبه وقف
امام هشام : مالك يلا بتجري كده ليه ...؟؟؟
بليه : الحق يا اسطى هشام في شباب بيتعرضوا للست قمر
على اول الشارع...!!!!؟؟
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
اثنين من عمال الورشه مهر و لون وراءه وصل هشام وصُدمَ
من المنظر الذي امامه......... كل الشباب مطروحين في ارضهم ينزفون
الدماء و ناس متجمهرين يصفقون ويهللون لهذه الفتاه التي
تغلبت على هؤلاء الشباب الفاسدين بمفردها دون مساعده
تلقت قمر الهتاف الصفافير من الاولاد والدعوات من النساء
الكبار ... نظاره الى سلاحها بحب فهو منجاها بعد ربها هو
(عباره عن استك مقوي كبير من الطرفين ليمتد طوله كيفما
تشاء ممسكه به كوره من الحديد الصلب ..قادره على قتل من
يقع تحت تاثيرها😉)
ظل هشام مندهش مما راه وعلى وجه ابتسامه نصر ونفخر
فهي محبوباته التي يعشقها حتى الجنون لا يجرؤ احد على
إذائها منذ عام وهو يتبعها بنظراته الصامته العشيقه منذ ان
اتت الى هذا الحي فهو تقدم لها عده مرات في كل مره يحصل
على رفض قاطع منها دون امل ولكنه لم و لن يفقد الامل
سيعاود المحاوله مره اخرى واخرى حتى تمل وتقبل به تنهد
بحب وشوق حين مرت من امامه فهو اشتاق اليها منذ شهرين
لكنه يعرف الى اين ذهبت و اين تسكن و اين تعمل فهو يتتبعها
من وقت الى اخر فهو يتنفس عشقها ولكن عشق من طرف
واحد دون امل....
*ثـــــــــأر ب
_* يجلس حمدي يتطلع الى صوره زوجته امل فانه اشتاق اليها
يحدثها من خلال الصور امل وحشتيني سبتيني ليه كان
المفروض انا اللي اموت مش انتي وامسك بيدي و صوره
اخرى فيها امل تحمل طفلتيها روكان و نورسين وبجانبها
شمس وقمر ضحك على طفوله زوجته وسط البنات وهي تقلد
تعبير وجوههم قمر الغاضبه دائما وبشاشه وجه الشمس و
وتذكر بعد خروجهم من المشفى بعد الولاده ......
_* Flash Back .....!!
حتي اتي عم عباس ياخذ انفاسه تلقاه حمدي بكوب ماء
يتحدث اليه حمدي : هاااا يعم عباس ايه الاخبار ..؟؟؟
عباس: اخبار مهببه انت لازم تمشي من هنا حالا البلد مقلوبه
عليكم و الرجاله في كل حته مفيش نمله بتخرج ولا تدخل الا
لما يفتشوها دول وصلوا الطريق العمومي ........
حمدي بزعل وخوف عارم : طب والعمل هروح فين و مراتي و عيالي دلوقتي.......؟؟!!!
عباس : ما تخافش انت ترجع معايا على اسكندريه عندي في
العربيه صندوق سحري يعني محدش بياخد باله منها
تستخبىو فيها لحد ما تعدي من هنا و يحلها ربنا بعد كده ..&
_*استجاب حمدي لحديث عم عباس وذهب معه في طريق لا
يعلم مصيره الا الله.......... وبعد مروروهم على نقاط التفتيش
المستمره من رجال سلطان والشرطه نعم الشرطه وهو رجل
زي نفوز وسلطه وامر بالبحث عنهم في كل مكان وصلوا الى
الاسكندريه عروس البحر المتوسط اسطحبهم عم عباس الى
حيث يسكن في حي شعبي يطلق عليه(الماكس) وصعد بهم
الى شقته طرق الباب
فتحت زوجته وتدعي سكينه .......!!!!
سكينه: كل ده يا عباس مش قلت هتوصل في الليل ..؟؟
عباس : معلش يا حاجه وسعي كده معايا ضيوف....!!!
سكينه : احيه مش تقول اهلا وسهلا اتفضلوا ده احنا زارنا
النبي ......!!!
عباس : اتفضلو يا جماعه ما تستغربوش هي الحاجه سكينه
كده لازم تقابلني بزعبيبها هههههههه هههههه
حمدي : يزيد فضلك يا حاجه احنا اسفين على الازعاج ..
سكينه : بقى كده يا عباس انا عندي زعبيب طب اصبر على ام
ورينك النوه على حق،،،،،،،،،،،
ثم نظرت الى امل التي تحمل واحده من البنات ممسكه باخرى قائله سكينه: اقعدي يا حبيبتي انت شكلك تعبان كده ليه
عباس : الست امل لسه والده امبارح و عايزك تاخدي بالك منها
هي تعبانه الولاده والطريق طويل خديها تستريح شويه وخدي العيال اكليهم ....
سكينه : يا حبيبتي يا بنتي من عينيه هاتي عنك انتي ..
ثم انظر الى المواليد وقالت : بسم الله ماشاء الله قمرات يتربى في عزكم انت وابوهم تعالى ورايا يا بنتي.....
حمدي : مش عارف ارد جمايلك دي كلها ازاي يا عم عباس انا وشي منك في الارض....!!
عباس بعتاب : اخص عليك يا ابني ليه بتقول كده بس و
تزعلني منك بس اناهريحك واقولك انا و سكينه متجوزين
بقالنا 40 سنه يعني لو كنا خلفنا كان معانا قدك و اكبر منك
كمان يعني انت من هنا ورايح تعتبر نفسك فى بيتك يا ابني ماشي يا ابني.......&.....&
_* ابتسم بمحبه حمدي علي هذا الرجل الذي لا ينتمي اليه بأي
صله وقد وضعهوا الله له في طريقه كا طوق النجاه له ولاسرته
و حمد الله على هذه النعمه وهذه الملائكه المتجسدين فيه
شخص عباس وسكينه ومرت الايام والشهور والسنين عدت
خمس سنوات عاشو معهم في هناء مع سكينه عباس كأب وأُم
لهم واغلب القدر محياهم و توفاهم الله تاركين كل ما يملكووه
لـــ حمدى وامل وبناتهم وبعض من النقود و مصاغ سكينه وبعد
شهور من وفاة عباس وسكينه........اتاه اتصال من عبد الله
يحزره انهم عرفو طريقه وحاسه على الهروب مره اخرى و
بالفعل لم شتات عائلته وهربه مره اخرى واخرى وكل مره
يصله اتصال يرحل حامل زوجته و بناته الى مكان غير معلوم الى ان ياشاء ربه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
عز : ايه مالكو زي ما يكون رايحين على موتكو كده ليه..؟
ياسين :سوق و انت ساكت لا نزلك منها والله انا مش طايق نفسي اساسها ......∆∆
_ اقف عز السياره يُريد شراء بعض الاطعمه و المشروبات نزل معه ياسين اختيار بعد الاشياء تاركين فارس بمفردي في السياره اتجاها عز وياسين الى السوبر ماركت على الطريق العام نظره فارس اليهما من نافذه السياره لفت انظره تجمع من الشباب ملتفين حول شيء يشاهدونه فكر لجزء من الثانيه انه يذهب ويارا ما يحدث بين تجمع الشباببعد سماعه للهتاف والصفافير ولكن هربت هذه الفكره من راسه فورا وصول عز و ياسين الى السياره مستكملين حديثهم عز لى ياسين......
عز :بس ايه ياض ياسينو بت بميييت راجل ....
ياسين : اهى دى التربيه ولا بلاش انا اتمني اتجوز بنت متربيه زيهل وتقدر تدافع عن نفسها ....
سأل فارس ياسين : هي مين اللى تتمنى تتجوزها دى؟؟
ياسين : انا مشفتهاش كنت بحاسب ابوعيون زيغه ده جري اول لما عرف انها خناقه وفيه بنت جرى وسبنى،،هههههههه
عز بانبهار : دى مش بت يا بنى دى زينا بتاعه فلم هرقل اااه لو شفتوها وهى طايره فى الهواء ونزلت على التلت عيال طاخ طيخ لحد ما كومتهم فى الارض من غير ما حد يلمس شعره منها والاغرب انها تحل من على حبل المشنقه وكله كوووووم وشعرها كوووووم لوحده كانت رفعاه لفوق وهي طايحه فيهم انفرد على ضهرها كله لولا لمته كان طال الارض لاااا انا نفسي اجرب الصنف ده متهيألى مش هيكفينى منها ليله دى الف ليله وليله هههههه ههههههههههه .....
_شعر فارس بضيق لا يعلم اسبابه فور سماع عز وصف الفتاه دون معرفتها سأل نفسه عن ماذ يدور بخاطره هو لا يعلم ماذا اصابه نفور من حديث عز غضب ،، هياج مشاعر غيره ......ماذا ؟؟؟.....غيره من مَن وعلى مَن ما هذا الهراء الذي يحدث بخاطري ......رجع برأسه الى مقعده غَرقً فى بحر ذكرياته
♠بينما كان فارس شاردً في ذكرى القديمه بعد وفاه ابيه في غرفه أُمه سمع من خلف الباب جدته والده امه تتحدث...!!؟!!
_.....Flash Back...!!!
الجده : يا بنت ساكته ليه انطقيي طب عيطي ما تفضليش ساكته كده !!!
حياه : عايزاني اولول وعيط على ايه .....؟؟....؟؟..
الجده : وااه ..وااه على جوزك يا بنتي ....
حياه : جوزي الخاين المفتري اللي زيه ما يتعيطش عليه اللي
زيه نحمد ربنا انه غار في داهيه .........!!!
الجده : اسكتي ساكت يا بت لو حد سامعك سلطان مش هيرحمك ....؟؟!!
حياه : يعمل اللي يعملوا معتش تفرق معي بعد ما كل البلد
عارفه بلاويه ......!!
الجده : يا بنتي بكفايك عااااد اللي انت بتقوليه ده تضيع في رقاب ......!!!
حياه : كفايه..... كفايه ده خاين شهواني وكان بيجبر الستات
الغلابه على كده واللي مطوعوش كان بيهددها او يخطف عيل
من عيالها كل ستات البلد مسلموش من ازاه كان كل ليله بيرجع
ورحت النجاسه فايحه منه....؟؟... ما فكراش صفيه بنت احمد
ابو علي عصت اوامره و مسلمتش نفسها ليه سفر جوزها يومين
عشان يعرف يستفرد بيها و حط السكينه على رقبه بنتها
واخدها غصب حبسها يومين بلياليهم و جوزها رجع لقهااه
ميته عارفه ازاي دبحت نفسها بالسكينه اللي كانت على رقبه بنتها
كل ده و عايزاني اعيط واولول عليه....؟؟؟؟.....!!!؟
ولا الناس الماتت بس على طار ملوش اصل انتىى
فكرك ان سلطان الكبير فارق معاه ان ابنه مات ده خلص
منه ومن بلايه زمانه بيحمد ربه انه خده وان مش
هيعمله مشاكل تانى كل الحكايه ان ازااى ابن سلطان
يتقتل ويخرجوه من دار ملفوف بملايه مش اكتر
ضمر عايله بحالها عشان المظاهر و وضعه قدام البلد
وقتل فى عيله بحالها عشان ماحدش يطالبه برد شرف
من عايله البت وجوزها ،،،،،،.......
_*كان يستمع الى حديثهم دون ان يراه احد وكل الكلمه كانت
تُطبع في ذاكرته كان طفل يعد طفل لايفقه كلمه خائن ولا يفهم
عن اي حديث هم متحدثون ولكنه علم كل شيء مع مرور
الزمن وخطي السنوات وتردد في مسامعه كلمتين خائن__
شهوانى _خائن__ شهواني رفع يدايهي الى اذنيه حتى يمنع
وصول الصوت الذي بداخله اليه فهو الان ادرك معاني كلمتين
ولا يكره اكثر منهما على وجه الارض يغفر في كل شيء واي
شيء ماعدا الخيانه والكذب وممن يجعلو ه يسود الارض بالدمار........!!!!
*عوده للوقت الحالي....!!!
_*لاحظ توقف السياره وانتبها للصوت......؟؟!!
عز : وصلنا يابشر لبيك اللهم لبيك هههههه هههه نحن الان على مشارف خربتها يلا يا خاينه انت وهو ولا اشيلكم كمان
صحصحو يا هوووه....¿¿¿¿¿
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
عز : انزل ياخويا استعنا ع الشقي بالله.
_نزل كل منهم فارس ينظر الي هذا المكان الضخم الذي يضم معظم
الٓم ه وشهد ع الظلم البين فهو يكره يبغضه كابيت اشباح ...
_*صوت طرق على الباب بطريقه معينه سمعت الفتيات
وتسارعت على من يفتح الباب اولا ...؟؟
روكا : انا اللي هفتح ،،،،.......
ساسو : لا اوعى كده.....!!!
شمس : لا انت ولا هي انا اللي هتفتح توأمي حبيبتي
_قمر من خلف الباب وهي تستمع الي اصواتهم وشجارهم ع من يفتح لها......
قمر : اي حد يفتح هموت من التعب يا جزم....
_ فتحت لها شمس وهجمت عليها روكا بالاحضان والتقبيل
في كل انش من واجهه تاليها ساسو وشمس تعاله اصواتهم
في محيط الشقه سمع الاب صوت هتاف البنات مسح دموعه
وداري الٓامه خرج يسقبل ابنته التي تشبه تماما في الطباع و
سرعه الغضب تجمعت الدموع في عينيها عندما راى بناته
يحضنون بعضهم البعض في محبه واشتياق رأته قمر و
اسرعت اليه تحضنه وردده اليه كي تضحكهه...!؟!......&
قمر غامزه له : اتوحشتك جوي جوي يا بوي ..ههههه....
ضحك على ابنته ولكنتها اللهجه الصعيديه التي يعشقها واتقننها ابنته مردد الي مسامعهم ...!!!
حمدي : مشتاقين جوي جوي يا حشيشه جلبي ،..هههه ..
_ضحكت الفتيات علي حديثهم على حديث الاب وابنته المحببه الى قلبه
_ احم ....احم نحن هنا يا محاميحو قالتها.....روكا وهي تتصنع
الغضب و الغيره من اختها علي ابيهم مشاكسه حمدي
حمدي بخبث : وانت كمان يا ركن قلبي ..هههه...ههههه
روكا بغضب : ركن تاني خلاص يا عم حبوا بعض بعيد عني .!!
_وعدى اليوم على حمدي و بناته في حب وضحك ومراقبه
قمر توتر وقلق ابيها حمدي ..... في الصباح اذهب حمدي الى
العمل بعد اخذ القرار الذي توصل اليه بعد تفكير طويل. ؟؟؟؟
هذا القرار الذي سيصيب بناته بضربه تهز ارجاء كيانهم قرار مصير
حياة او موت نعم حياة يسعي لكي يصل بناته الي بر الامان ولاكن
هل هو نعم الراي وحسن القرار؟؟وما هو هذا القرار؟؟!!
وما هو رد فعل البنات ؟؟
ومن منهم يرفض او يوافق هذا القرار ؟؟؟!!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا