مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السابع من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول.
الذي توصل اليه بعد تفكير طويل استدع صديقه محمد و ابلغه
قراره انه مستعد ان يذهب بدلا منه لاتمام عقد العمل لمده سته
اشهر فقط وعليه الرجوع........&&&&
#دخل فارس مترددا في قصر سلطان الكبير لا يريد استعاده
الذكريات مره اخرى وقف في وسط القصر اتته خيال الطفل
تظهر وتختفي يضحك تاره ويجري تاره ويبكي تاره اخرى
صوت عويل وبكاء جداته و علوا صوت سلطان الكبير كل هذه
الذكريات هاجمته في انن واحد انتبها على صوت امراه تنزل
درجات السلم وهي تقول.،،،،،؟؟!!!
حياه : ولدي.... ولدي فارس حبيبي انت جيت يا نضري
_*احتضن فارس امه بحب وشوق ولهفه فانه يعشق هذه المراه
التي عاشت في ظلال الظلم لسنوات و اقسم على انه لا ياتي
الى هذا القصر الا عندما يحررها وها وهو يخالف قسمه للمره
الاولى بسبب هذا السلطان ...¿¿¿¿¿
فارس : حبيبتي يا امي وحشتيني اوي اوي .....
حياه : وحشتك لو كنت وا....اا
قطعه كلمتها فارس : لا يا امي ما تقوليش كده انت عارفه اللي كان مانعنى عنك و فمتصعبيش عليا الموضوع.....¿¿¿¡¿¿
جأهم صوت سلطان قائلاً :حمد لله على السلامه يعني كان
لازم ابعت لكم ما ينفعش تيجي لوحدكم ..؟؟؟؟؛؛؛؛!!!!!!
_*اتجه إليه عز و ياسين و ممسكين بيده واضعين عليها قبله
تدل على الاحترام .....غير ما بداخلهم تنحنح
عز قائلا : الله يسلمك يا جدي معلش بقي كان عندنا شويه شغل،،،،
سلطان وهو يصلط انظاره على فارس ردً على ..،،عز..،،..
----هو الشغل اهم من العيله ولا راجل الاعمال ا الكبير خلاص بقينا مش قد المقام ....،،::::+
تدخل ياسين قبل ان ينفجر فارس و يتفاقم الحديث : العفو يا جدي
بس انت عارف ان الشركه لسه في اولها و احنا بنتابع الفرع
اللي في امريكا وكمان خليها عليك المره دي ¿¿¡¿¡¿
_نظره في اتجاه فارس قائلا .....
سلطان : وانت مش هتسلم عليا ولا هتقول حاجه¿¡¿¡¿¡¿¡
_* تقدم الىه فارس برأس مرتفع وبخطي حاده بعض الشيء وجمود رفع كف
يده امام واجه جده مستدعى السلام نظر الجد الى يده
_فارس نظرا الى عينيه في تحدي رادفاً .......
فارس : ازيك يا سلطان بيه.......
سلطان يمد يده بنفس البرود والحده : اهلا وسهلا يا فارس باشا...الثرايا نورت .....!!!!!!
_ تجاهله وتوجه الى امه مره اخرى اخذها فى احضانه مره اخرى وصعد سوي الي غرفته......
سأل عز : هم ابويا وامي فين يا جدي ..؟؟؟؟!!!
سلطان: ابوك في قنا بقضي مصلحه وجاي بكره وامك فوق اطلع لها ¿¿¿¿¿¿ صعد عز الى غرفه والديه..
حدثه فارس اثناء صعوده : سلملي على عمتي لغايه ما اشبع من امي اكمل محتضن امه وده اللى مش هيحصل ابدا مش اشبع من حياتي هههههههه
_ضحكت حياة على غزل ابنها الذي تعشقه فهو حصاد ايامها ولياليها المظلمه ..
وقف عز امام غرفتان يختار احداهما قائلاً ...
عز : حادى بادى كرمب ذبادي ؟؟!! ادخل عند لولو ولا عند حنونتى ..؟!؟؟
اخض لولو الاول .....وضحك بشررر 😈 نهههههههههههه
_داخل غرفه فتاه فى اوئل عقدها العشرين تجلس امام الاب توب تُتابع صفحتها الشخصيه عبر الفيس بوك فى انسجام كبير خلفها باب الغرفه لم ترى عز عند دخولهعلى اطراف اصابعه كى يخيفها فـ هي صغيرته المشاغبه التى دائمه الشجاااار معه وهو يستمتع بأخفاتها وانتفاضها والركوووض الى احضانه فهو ملجأها الوحيد هو بالفعل بعيدً عن مكان تواجدها ولاكنه بأستمرار معها فى كل وقت عبر وسائل الاتصال المستمر وعندما يستشعر من حديثها ان اصاها مكروه قبل ان تغمض عينها فى ليلها تراه امامها يجفف دمعها فهى اخته الوحيده والحبيبه .... احتضنها من الخلف كاتم انفاسها بيده مردد اليها بصوت خشن مخيف بغيض قائلاً.........
عز بخبث شيطانى : لو صرختى هدبحك بس لو سمعتى الكلام مش هأذيكى
ليله : وهى مازالت تتشبس بيده الممسكه اياها بخوف مرعب
اجابت بهز رأسها موافقه على كلماته ...
عز : هسيبك بشرط ولازم تنفذيه ............هزة رأسها مره اخرى بالموافقه ..
عز : هشيل ايدى واوعي تصوتى ....وتلفي وتحضنيني .......
_اتسعت عينين ليله فور سماع كلماته انزل يده ملفت اياها امام وجهه وهى مغمضه عينيها .....تحدث بمحبه اليها قائلاً.........
غز : وحشتيني يا لولو ..😍😍
_فتحت ليله عينيها بعدم تصديق واصدرت صوت عالى عااااااااااااااا
احتضنت اخاها بحب زائد وبعد تذكرها بما صنع معهااا ازاحت يده قائله
ليله : بأه تعمل فيه كده .....طب والله لااا اوريك ........اخذت تركد خلفه فى ارجاء الغرفه تتوعد له وهو يسايرها فى مرحها كى يعوض هذا الحرمان من اهمال و قسوة امها والا مبالاة من والدهم وانصياعه لى اوامر سلطان فقط غير عابأين الى اولاااادهم وما يدور فى خلدهم .....
ياسين : استأذن انا يا جدي....&&&
سلطان قاطع حديثه : وانت رايح فين انت كمان مش هنخلص
الموضوع ده اطلع فوق اوضتك جاهزه ....
ياسين : يا جد انا عايز اروح بيت ابويا...!!
سلطان : هنا بيت ابوك وامك و خلصنا عاد من السيره دي و لو
على البيت ابقى روح شقر عليه لكن قعاد فيه لاااا انت ابن
بنتي مش عشان اسمك ياسين العدوي يبقى مش من عايله
سلطان لاااااع ودي اخر مره هنتحدد في الموضوع ده اطلع
علي اوضتك ...... صعد ياسين دون نبذ اي كلمه وهو يعلم
مهما حاول لا يستطيع ايقناعه وحاول تجنب المشاكل ..
قائلا في نفسه ... هما يومين يخلصوا بالطول والعرض ...¿¿¿
_*في المساء جلست الفتيات يتسامرون وكلً منهم تُخبر اخواتها وكانت تقود هذه المهمه قمر باستجوابهم فى كل تفصيل حياتهم وقت غيابها وبالطبع لا تخلى هذه الجلسه من مشاكسه روكا لى ساسو واخبار قمر بخبث فى حديثها عن مستر احمد ..😈
ثم ذكرت روكا عندما كانت خارج المنزل تطرق الى مسامعها خبر المشاجره التى حدثت مع قمر صباحاً وسألتها متشوقه معرفه ما حدث اخبرتهم قمر بما صنعت لى هولاء الشباب وتعليمهم درسً لن ينساه .....استكملو حديثهم عن باقي رغبات روكا وساسو وفى اى كليه يرغبون الاتحاق بها واكتمال مسيرتهم التعليميه وتحقيق هدفهم فى الحياة وقد اعربت روكا عن رغبتها فى كليه الهندسه راكده خلف قمر قدوتها فى الحياة ..والقت عليهم ساسو محاضره فى حقوق الانسان ورغبتها فى كليه الحقوق ،،،نالو التشجيع من قمر و شمس والتحفيذ لمستقبل واعد بالنجاح والازدهار الى ان يشاء الله ...
_عاد الاب من العمل و بعد العشاء جلس مع بناته
حتى يخبرهم بقراره المرير الصادم بالنسبه لهم تجمع حوله ثم تحدث قائلاً......،،،،،،،.........
حمدي : كان في موضوع عايزه ابلغكم بيه ....؟!
قمر بقلق : تبلغنا شكلك واخد قرار يحجاج ...؟؟؟!!
حمدي بجديه : تقدر تقولي كده انا....... انا نويت اسافر الكويت
فتره....... ¿؟¿؟¿؟¿؟......صُدمت البنات بقرار ابوهم....؟¿؟¿؟¡
نظرت كلً مننها الى الاخرى بصدمه ....؟؟؟؟!!! غير مستوعبين كلماته
_تنحنح الاب ثم اكمل مره اخرى..... حمدي : احم....... احم
ومش بس هسافر انا....... انا...... هجوزكم قبل السفر...¿؟
_*صدمه اكبر كمن تاكل الطير فوق رؤوسهم صمت او انزل احد على عقولهم بشئ مثل المطرقه صدمه اكبر ؟؟؟؟؟ثم اكمل
حمدي : جهزوا نفسكم ومن بكره اشتروا التزاماتكم عشان
السفر خلال الاسبوع ده.....،،،،،،،......!؟!؟!؟! وكتب كتبكم قبل السفر.¿¿
_* نظارات صدمه .... غضب.... دهشه ؟؟؟؟ كيف ¿¿¿ كيف
يسمي تلك النظرات ..........تقابلها كسره وجع وألم منه مختبأه
بحده كلماته ........ يقف وسط زهولهم وصدمتهم قائلاً...
حمدى : وده قرار نهائي حد عنده سؤال قبل ما امشي؟؟؟
_*_وقفت امامه بزهول من معترضه ومستفهمه عن اي قرارات
انت تتحدث لا بالطبع هذه خدعه او كذب وضعت يدها تمسح
شعرها حتى تستجمع قواها وحروفها امامه ...مردفاه...
قمر : انت اكيد بتهزر صح ...؟!؟!؟!
حرك راسه نافيا : لا من امتى بهزر اي قرارات اخذتها
قمر محركه يدها بغضب شديد : ومن قالك اننا موافقين على
قرارك ده ...؟؟؟؟!!!!!!
حمدي : و انا مش باخد رايكم انا ابوكم واعرف مصلحتكم..¿¿¿
قمر برفض : هتجوز اطفال..؟؟؟ واشارت بيدها الى روكان ونورسين...!!!!!
حمدي باعتراض : لا مش اطفال البنت عندنا في البلد تتجوز
اصغر من كده وهي دي عاويدنا اللي زيهم عندهم عيلين 3...
قمر بتصميم : وانا مش هسمح بكده لا لينا ولا ليهم..&&
حمدي بغضب وألم بداخله : هتخرجي عن طوعي اياااك ...!! فهو عندما
يغضب تتحول لهجته الى اوصولها ومنبعه وينفر عرقه الصعيدى
قمر بتحدي : طلاما قراراك غلط مش هسمحلك.......#.....
_#رفع يده وانزلها بصفعه على وجه ابنته شهقت البنات
الثلاثه من اثر الصفعه واضعين ايديهم على فامهم و انظارهم
حائره بين اختهم الواقعه على الارض من اثر الصفعه وابوهم
الذى ينظر الى يده الضاربه وابنته الواقعه في ذهول من فعلته
وفي جزء من الثانيه كان سوف يحنوا اليها حاضنً اياها ولكن
عادي الى جموده قائلا ........؟!!!!
حمدي : وانت يا دكتوره عندك قول تاني ...؟؟؟
اخرجت كلمتها من بين شهقاتها بألم ولوم : مفيش كلام يتقول يا بابا .....!!!
نظره الى ابنتيه الصغار سائلاً: وانتوا ......؟؟؟
_ناظرين ليه و ماذالو واضعين ايديهم على فامهم مع حركه راسهم بمعنى لا يوجد اعتراض.¡¡¿
_*نظره سريعه الى الواقعه ثابته في مكانها كأنها صارت هي
والارض كتله واحده التفت ناحيه الباب مواليهم ظهره
قائلاً : قراري نهائي وجهزو نفسكم جوازكم الاسبوع الجاي
-ثم ذهبت تارك المكان باكمله ......&&.....
افاقت قمر من صدمتها على غلق باب المنزل انتفضت من مكانها راكده الى غرفتها واغلقت بابيها غارقه بين
دموعها و اللامها وتساؤلات عديده اكدت شكوكها
في مرحله اخرى للهروب - .....؟؟؟!!!
_تعالت نحيب البنات وحتضناتهم شمس مهدهده اياهم
تُطمانهم لعل الله يحدث بعد ذلك امراً ......&&&.....
_*بعد منتصف الليل دخل حمدي بخطوات هادئه حتى لا
يوقظ بناته هرباً من قمره الذي اطفئها هو بيده اليوم فتح
باب الغرفه وقبل ان يغلقه اضاء النور فجأه التفته والخوف
والرعب ياكل اوصاله من ثأر عرف مكان فؤاده
وانطلقت منه شهقه عندما وجد امامه...........؟؟؟؟
=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#
توقعتكم يا قمرات
عرفو يوصلو لى حمدى ازاى ؟؟؟
قمر قررها هيكون ايه بعد اللى حصل ؟؟؟؟
ومصير البنات مع ميييين ؟؟؟؟
وهل حد هيرض يتجوزهم بالسرعه دى ؟؟
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
القصاص ، الانتقام ، الثأر....هذه المعانى الثلاتة يطلبها الإنسان او المجتمع ممن أقترف جريمةً ما او ممن لم يقترف ولا ذنب له يحمل شتات احلامه فى طيات احزانه على أرفف مستقبله الدفين حيث يتلاشي مع الزمان وصرعاته،،، ربما فقه الكلمات الثلاثة فيه الكثير الذي يجب أن يقال ........ ولاكن اقل ما قيل عن الثأر هو.....هـــــــــــــو....** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول |
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول - الفصل السابع
_*في صباح يوم جديد ذهب حمدى الى العمل بعد اخذ القرارالذي توصل اليه بعد تفكير طويل استدع صديقه محمد و ابلغه
قراره انه مستعد ان يذهب بدلا منه لاتمام عقد العمل لمده سته
اشهر فقط وعليه الرجوع........&&&&
#دخل فارس مترددا في قصر سلطان الكبير لا يريد استعاده
الذكريات مره اخرى وقف في وسط القصر اتته خيال الطفل
تظهر وتختفي يضحك تاره ويجري تاره ويبكي تاره اخرى
صوت عويل وبكاء جداته و علوا صوت سلطان الكبير كل هذه
الذكريات هاجمته في انن واحد انتبها على صوت امراه تنزل
درجات السلم وهي تقول.،،،،،؟؟!!!
حياه : ولدي.... ولدي فارس حبيبي انت جيت يا نضري
_*احتضن فارس امه بحب وشوق ولهفه فانه يعشق هذه المراه
التي عاشت في ظلال الظلم لسنوات و اقسم على انه لا ياتي
الى هذا القصر الا عندما يحررها وها وهو يخالف قسمه للمره
الاولى بسبب هذا السلطان ...¿¿¿¿¿
فارس : حبيبتي يا امي وحشتيني اوي اوي .....
حياه : وحشتك لو كنت وا....اا
قطعه كلمتها فارس : لا يا امي ما تقوليش كده انت عارفه اللي كان مانعنى عنك و فمتصعبيش عليا الموضوع.....¿¿¿¡¿¿
جأهم صوت سلطان قائلاً :حمد لله على السلامه يعني كان
لازم ابعت لكم ما ينفعش تيجي لوحدكم ..؟؟؟؟؛؛؛؛!!!!!!
_*اتجه إليه عز و ياسين و ممسكين بيده واضعين عليها قبله
تدل على الاحترام .....غير ما بداخلهم تنحنح
عز قائلا : الله يسلمك يا جدي معلش بقي كان عندنا شويه شغل،،،،
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
----هو الشغل اهم من العيله ولا راجل الاعمال ا الكبير خلاص بقينا مش قد المقام ....،،::::+
تدخل ياسين قبل ان ينفجر فارس و يتفاقم الحديث : العفو يا جدي
بس انت عارف ان الشركه لسه في اولها و احنا بنتابع الفرع
اللي في امريكا وكمان خليها عليك المره دي ¿¿¡¿¡¿
_نظره في اتجاه فارس قائلا .....
سلطان : وانت مش هتسلم عليا ولا هتقول حاجه¿¡¿¡¿¡¿¡
_* تقدم الىه فارس برأس مرتفع وبخطي حاده بعض الشيء وجمود رفع كف
يده امام واجه جده مستدعى السلام نظر الجد الى يده
_فارس نظرا الى عينيه في تحدي رادفاً .......
فارس : ازيك يا سلطان بيه.......
سلطان يمد يده بنفس البرود والحده : اهلا وسهلا يا فارس باشا...الثرايا نورت .....!!!!!!
_ تجاهله وتوجه الى امه مره اخرى اخذها فى احضانه مره اخرى وصعد سوي الي غرفته......
سأل عز : هم ابويا وامي فين يا جدي ..؟؟؟؟!!!
سلطان: ابوك في قنا بقضي مصلحه وجاي بكره وامك فوق اطلع لها ¿¿¿¿¿¿ صعد عز الى غرفه والديه..
حدثه فارس اثناء صعوده : سلملي على عمتي لغايه ما اشبع من امي اكمل محتضن امه وده اللى مش هيحصل ابدا مش اشبع من حياتي هههههههه
_ضحكت حياة على غزل ابنها الذي تعشقه فهو حصاد ايامها ولياليها المظلمه ..
وقف عز امام غرفتان يختار احداهما قائلاً ...
عز : حادى بادى كرمب ذبادي ؟؟!! ادخل عند لولو ولا عند حنونتى ..؟!؟؟
اخض لولو الاول .....وضحك بشررر 😈 نهههههههههههه
_داخل غرفه فتاه فى اوئل عقدها العشرين تجلس امام الاب توب تُتابع صفحتها الشخصيه عبر الفيس بوك فى انسجام كبير خلفها باب الغرفه لم ترى عز عند دخولهعلى اطراف اصابعه كى يخيفها فـ هي صغيرته المشاغبه التى دائمه الشجاااار معه وهو يستمتع بأخفاتها وانتفاضها والركوووض الى احضانه فهو ملجأها الوحيد هو بالفعل بعيدً عن مكان تواجدها ولاكنه بأستمرار معها فى كل وقت عبر وسائل الاتصال المستمر وعندما يستشعر من حديثها ان اصاها مكروه قبل ان تغمض عينها فى ليلها تراه امامها يجفف دمعها فهى اخته الوحيده والحبيبه .... احتضنها من الخلف كاتم انفاسها بيده مردد اليها بصوت خشن مخيف بغيض قائلاً.........
عز بخبث شيطانى : لو صرختى هدبحك بس لو سمعتى الكلام مش هأذيكى
ليله : وهى مازالت تتشبس بيده الممسكه اياها بخوف مرعب
اجابت بهز رأسها موافقه على كلماته ...
عز : هسيبك بشرط ولازم تنفذيه ............هزة رأسها مره اخرى بالموافقه ..
عز : هشيل ايدى واوعي تصوتى ....وتلفي وتحضنيني .......
_اتسعت عينين ليله فور سماع كلماته انزل يده ملفت اياها امام وجهه وهى مغمضه عينيها .....تحدث بمحبه اليها قائلاً.........
غز : وحشتيني يا لولو ..😍😍
_فتحت ليله عينيها بعدم تصديق واصدرت صوت عالى عااااااااااااااا
احتضنت اخاها بحب زائد وبعد تذكرها بما صنع معهااا ازاحت يده قائله
ليله : بأه تعمل فيه كده .....طب والله لااا اوريك ........اخذت تركد خلفه فى ارجاء الغرفه تتوعد له وهو يسايرها فى مرحها كى يعوض هذا الحرمان من اهمال و قسوة امها والا مبالاة من والدهم وانصياعه لى اوامر سلطان فقط غير عابأين الى اولاااادهم وما يدور فى خلدهم .....
ياسين : استأذن انا يا جدي....&&&
سلطان قاطع حديثه : وانت رايح فين انت كمان مش هنخلص
الموضوع ده اطلع فوق اوضتك جاهزه ....
ياسين : يا جد انا عايز اروح بيت ابويا...!!
سلطان : هنا بيت ابوك وامك و خلصنا عاد من السيره دي و لو
على البيت ابقى روح شقر عليه لكن قعاد فيه لاااا انت ابن
بنتي مش عشان اسمك ياسين العدوي يبقى مش من عايله
سلطان لاااااع ودي اخر مره هنتحدد في الموضوع ده اطلع
علي اوضتك ...... صعد ياسين دون نبذ اي كلمه وهو يعلم
مهما حاول لا يستطيع ايقناعه وحاول تجنب المشاكل ..
قائلا في نفسه ... هما يومين يخلصوا بالطول والعرض ...¿¿¿
_*في المساء جلست الفتيات يتسامرون وكلً منهم تُخبر اخواتها وكانت تقود هذه المهمه قمر باستجوابهم فى كل تفصيل حياتهم وقت غيابها وبالطبع لا تخلى هذه الجلسه من مشاكسه روكا لى ساسو واخبار قمر بخبث فى حديثها عن مستر احمد ..😈
ثم ذكرت روكا عندما كانت خارج المنزل تطرق الى مسامعها خبر المشاجره التى حدثت مع قمر صباحاً وسألتها متشوقه معرفه ما حدث اخبرتهم قمر بما صنعت لى هولاء الشباب وتعليمهم درسً لن ينساه .....استكملو حديثهم عن باقي رغبات روكا وساسو وفى اى كليه يرغبون الاتحاق بها واكتمال مسيرتهم التعليميه وتحقيق هدفهم فى الحياة وقد اعربت روكا عن رغبتها فى كليه الهندسه راكده خلف قمر قدوتها فى الحياة ..والقت عليهم ساسو محاضره فى حقوق الانسان ورغبتها فى كليه الحقوق ،،،نالو التشجيع من قمر و شمس والتحفيذ لمستقبل واعد بالنجاح والازدهار الى ان يشاء الله ...
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
حتى يخبرهم بقراره المرير الصادم بالنسبه لهم تجمع حوله ثم تحدث قائلاً......،،،،،،،.........
حمدي : كان في موضوع عايزه ابلغكم بيه ....؟!
قمر بقلق : تبلغنا شكلك واخد قرار يحجاج ...؟؟؟!!
حمدي بجديه : تقدر تقولي كده انا....... انا نويت اسافر الكويت
فتره....... ¿؟¿؟¿؟¿؟......صُدمت البنات بقرار ابوهم....؟¿؟¿؟¡
نظرت كلً مننها الى الاخرى بصدمه ....؟؟؟؟!!! غير مستوعبين كلماته
_تنحنح الاب ثم اكمل مره اخرى..... حمدي : احم....... احم
ومش بس هسافر انا....... انا...... هجوزكم قبل السفر...¿؟
_*صدمه اكبر كمن تاكل الطير فوق رؤوسهم صمت او انزل احد على عقولهم بشئ مثل المطرقه صدمه اكبر ؟؟؟؟؟ثم اكمل
حمدي : جهزوا نفسكم ومن بكره اشتروا التزاماتكم عشان
السفر خلال الاسبوع ده.....،،،،،،،......!؟!؟!؟! وكتب كتبكم قبل السفر.¿¿
_* نظارات صدمه .... غضب.... دهشه ؟؟؟؟ كيف ¿¿¿ كيف
يسمي تلك النظرات ..........تقابلها كسره وجع وألم منه مختبأه
بحده كلماته ........ يقف وسط زهولهم وصدمتهم قائلاً...
حمدى : وده قرار نهائي حد عنده سؤال قبل ما امشي؟؟؟
_*_وقفت امامه بزهول من معترضه ومستفهمه عن اي قرارات
انت تتحدث لا بالطبع هذه خدعه او كذب وضعت يدها تمسح
شعرها حتى تستجمع قواها وحروفها امامه ...مردفاه...
قمر : انت اكيد بتهزر صح ...؟!؟!؟!
حرك راسه نافيا : لا من امتى بهزر اي قرارات اخذتها
قمر محركه يدها بغضب شديد : ومن قالك اننا موافقين على
قرارك ده ...؟؟؟؟!!!!!!
حمدي : و انا مش باخد رايكم انا ابوكم واعرف مصلحتكم..¿¿¿
قمر برفض : هتجوز اطفال..؟؟؟ واشارت بيدها الى روكان ونورسين...!!!!!
حمدي باعتراض : لا مش اطفال البنت عندنا في البلد تتجوز
اصغر من كده وهي دي عاويدنا اللي زيهم عندهم عيلين 3...
قمر بتصميم : وانا مش هسمح بكده لا لينا ولا ليهم..&&
حمدي بغضب وألم بداخله : هتخرجي عن طوعي اياااك ...!! فهو عندما
يغضب تتحول لهجته الى اوصولها ومنبعه وينفر عرقه الصعيدى
قمر بتحدي : طلاما قراراك غلط مش هسمحلك.......#.....
_#رفع يده وانزلها بصفعه على وجه ابنته شهقت البنات
الثلاثه من اثر الصفعه واضعين ايديهم على فامهم و انظارهم
حائره بين اختهم الواقعه على الارض من اثر الصفعه وابوهم
الذى ينظر الى يده الضاربه وابنته الواقعه في ذهول من فعلته
وفي جزء من الثانيه كان سوف يحنوا اليها حاضنً اياها ولكن
عادي الى جموده قائلا ........؟!!!!
حمدي : وانت يا دكتوره عندك قول تاني ...؟؟؟
اخرجت كلمتها من بين شهقاتها بألم ولوم : مفيش كلام يتقول يا بابا .....!!!
نظره الى ابنتيه الصغار سائلاً: وانتوا ......؟؟؟
_ناظرين ليه و ماذالو واضعين ايديهم على فامهم مع حركه راسهم بمعنى لا يوجد اعتراض.¡¡¿
_*نظره سريعه الى الواقعه ثابته في مكانها كأنها صارت هي
والارض كتله واحده التفت ناحيه الباب مواليهم ظهره
قائلاً : قراري نهائي وجهزو نفسكم جوازكم الاسبوع الجاي
-ثم ذهبت تارك المكان باكمله ......&&.....
** ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق - الجزء الأول **
دموعها و اللامها وتساؤلات عديده اكدت شكوكها
في مرحله اخرى للهروب - .....؟؟؟!!!
_تعالت نحيب البنات وحتضناتهم شمس مهدهده اياهم
تُطمانهم لعل الله يحدث بعد ذلك امراً ......&&&.....
_*بعد منتصف الليل دخل حمدي بخطوات هادئه حتى لا
يوقظ بناته هرباً من قمره الذي اطفئها هو بيده اليوم فتح
باب الغرفه وقبل ان يغلقه اضاء النور فجأه التفته والخوف
والرعب ياكل اوصاله من ثأر عرف مكان فؤاده
وانطلقت منه شهقه عندما وجد امامه...........؟؟؟؟
=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#=#
توقعتكم يا قمرات
عرفو يوصلو لى حمدى ازاى ؟؟؟
قمر قررها هيكون ايه بعد اللى حصل ؟؟؟؟
ومصير البنات مع ميييين ؟؟؟؟
وهل حد هيرض يتجوزهم بالسرعه دى ؟؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الأول
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا