مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع من رواية صخر بقلم لولو الصياد.
رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل الرابع)
اقرأ أيضا: رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد |
رواية صخر بقلم لولو الصياد | الفصل الرابع
صخر بتعجب ....مين ده
رد صوت من خلف السكرتيره ....انا
نظر صخر خلف السكرتيره ووقف مسرعا وعلي وجهه ابتسامه عريضه
واقترب منه وهو يفتح ذراعيه له بقوه
صخر ....يا ابن الايه وحشتني
وضم كل منهم الاخر بقوه مانت السكرتيره تتابعهم بتعجب لاول مره تري صخر العراقي يبتسم وفك تكشيره وجهه
الضيف ....انتي اكتر والله
ابتعد صخر عنه اخيرا واجلسه ونظر الي السكرتيره
صخر ...ده يبقي شاهين ابن خالتي كان عايش بره ولسه راجع
السكرتيره ...اهلا بيك يا فندم حمدالله بالسلامه
شاهين بادب ...الله يسلمك
شاهين السعدني ابن خاله صخر عاش بمصر حتي وصل الي سن الثانيه عشر وبعدها سافروا جميعا الي امريكا واصبح والده رجل اعمال معروف في مجال الالكترونيات وبعدها تخصص شاهين بنفس الامر من شده عشقه لتكنولوجيا
شاهين مهندس في حوالي 31من العمر يتميز بطباعه الهادئه ولكن اتقي شر الحليم اذا غضب حين يغضب لا يري امامه يتميز بطول القامه عريض المنكبين والغريب به هو عيونه سبحان الخالق ولد شاهين بعيون مختلفه عين باللون العسلي والاخري باللون الاخضر كان دائما الجميع ينظر له باعجاب وشقهات من غرابه عيونه لهذا قرر ان يلبس نظاره شمسيه طوال الوقت فهو الان بسن لا يسمح له ان يكون محل دهشه للجميع وكل ما ينظر له يقول ما هذا شاب بعيون مختلفه كان بشرته خمريه جميله يتميز بالرجوله بملامحه الشرقيه الاصيله ولحيته الخفيفه
صخر ....بعد ان جلس امامه
صخر ...واحشني يا ابني اخبارك وجيت امتي
شاهين...بص يا سيدي انا وصلت من امبارح بالليل وحجزت في فندق وارتحت وجيتلك انهارده لان محتاجك في موضوع
صخر بجديه...اولا الموضوع هيتاجل لانك قليل الذوق
شاهين بدهشه ...انا ليه ايه اللي حصل
صخر ....يعني بيت خالتك موجود وحضرتك بكل بساطه عاوز تروح تقعد في فندق وده ليه يعني علي اساس انك مش شايفنا اهلك
شاهين . يا ابني لا والله انت فهمت غلط انا نفسي اشوف خالتي وتالين والله وجدتك وطبعا عاوز اشوف الست روفيدا اللي زهقتني بالكلام عنها علي النت
صخر ...هتشوفها يا اخويا هتشوفها
شاهين بلهفه...وتالين عامله ايه
صخر ...كويسه بس انت عارف موضوع وزنها ده مزعلها ازاي
شاهين ...فعلا بس صدقني هي جميله من غير حاجه
صخر بمشاكسه ...وله انت بتعاكس اختي خد بالك
شاهين ..وهو يدعي الخوف .لا يا عم ماليش دعوه انا لا بعاكس ولا حاجه انا عاوز اكل من ايد خالتي وحشني الاكل المصري
صخر . ...تمام هجهز نفسي ونروح الفندق تلغي الحجز وندفع الحساب وتيجي معايا البيت
شاهين ....امرك يا فندم
..........
.....
علي الجانب الاخر
في فيلا بمكان بعيد نسبيا عن القاهره
دخل هو الي الفيلا وجد امامه احدي الخدم
الخادمه ....احضرلك العشا يا بيه
هو ...لا مش عاوز انا هطلع انام
الخادمه ...براحتك يا بيه بس والد حضرتك اتصل وقالي اخليك تكلمه اول ما توصل لانه عاوزك
هو ...طيب
صعد الي غرفته واخرج هاتفه وفتحه فقد كان يغلقه طوال اليوم
هو ...السلام عليكم ازيك يا بابا
الاب ...الحمد لله ازيك يا ابني عملت ايه
هو ...خلاص يا بابا وصلتلها وكل حاجه هتبان
الاب....انا عاوزها تجيلي عاوزها تسمع مني انا وبس انا اللي عارف كل حاجه
هو ...حاضر يا بابا انا برتب كل حاجه وصدقني قريب اوي هتسمع اخبار حلوه جدا
الاب....نفسي يا ابني خلاص معنتش قادر ضميري مش مرتاح
هو ...يا بابا صدقني هعمل كل اللي طلبته وهجبهالك حتي لو هتوصل اني اخطفها
الاب .....متخوفهاش يا ابني وخد بالك منها دي الغاليه بنت الغالي
هو ...حاضر يا بابا حاضر
.............
كانت روفيدا تجلس بحديقه الفيلا تقرا احدي الكتب حين وجدت هاتفها يرن
وجدت المتصل صديقتها الوحيده بسمه
بسمه فتاه في نفس عمر روفيدا ولكن جني عليها الزمن عاشت بين ام وام كثيري المشاكل الاب دائم الخيانه والام دائمه الصراخ والمشاكل والبكاء لم يراعوا طفلتهم حتي انها في احدي المرات رات والدها مع احدي الخادمات بالتخت فقدت النطق لفتره كبيره من شده الصدمه ولكن كل شيء تغير حين دخلت الي حياتها روفيدا وتالين كانت بريئه جدا تلك الفتاه وجهها وديع الي حد كبير من ينظر لها لا يمل نهائيا كانت نسخه مصغره من الممثله هبه مجدي
روفيدا ....الو ازيك يا قلبي عامله ايه
بسمه بفرحه ....انا مبسوطه اوي يا روفا
روفيدا ...ليه بقي
بسمه ....وافقوا
روفيدا .وهي تقف وتنط مكانها عده مرات من الفرحه ..بتهزري صح وافقوا بجد يسيبوكي معانا هنا شهرين السفر بتوعهم
بسمه ...طبعا يا حبيبتي انتي عارفه صاحبتك مش سهله اضربت عن الاكل عشان كده وافقوا وكمان واضح ان امي عاوزه تستفرد بالسيد الوالد وتراقبه براحتها من غير ما تشيل همي وتتلبخ فيا وطبعا انتي عارفه بنات المانيا عاملين ازاي
روفيدا ....يا خوفي ابوكي يرجع بالمانيه
بسمه ..بضحك..مفيش احسن من المصريه والراجل المصري
روفيدا ...راجل مصري ايه انا عن نفسي لما بقرا القصص بتمني يكون جوزي بطل منهم المهم جهزي حاجتك وانا ساعه واكون عندك اشطه
بسمه ...اوك فوريره هكون جهزت كل حاجه انا فرحانه اري انكم هتكونوا معايا طول الوقت مش هكون لوحدي
روفيدا بحنيه وحب ...عمرك ما تكوني لوحدك طول ما انا موجوده انتي مش صحبتي بس يا بسمه انتي اختي
بسمه ...تسلميلي
.........
علي الجانب الاخر
وصل اخيرا صخر الي المنزل ومعه شاهين فرحت الام كثيرا بعوده شاهين وكادت تطير من السعاده من رويته وتشعر بالراحه لوجوده مع صخر فهو الوحيد القريب من صخر ويحكي له كل شيء
صخر ...اطلع انت غير طبعا عارف اوضتي الاوضه اللي جنبها بتاعتك
شاهين ...طبعا عارفها وكل مره بنزل فيها يا ابني انا لسه فاكر كل حاجه
صخر ...طيب يا اخويا اطلع لحد ما اشوف الهوانم فين
صعد شاهين بينما التفت صخر الي الام وسالها
صخر ...فين تالين وروفيدا
الام ....تالين فوق نايمه مش هتاكل خلاص بدات رجيم قاسي
صخر ...وروفيدا
الام ...في مكانها المعتاد في الجنينه بتقرا قصه اكيد
صخر ...طيب هجبها علي ما الغدا يجهز
الام ...ماشي يا حبيبي
وصل صخر الي الحديقه وجدها تبكي بقوه
اقترب منها صخر بلهفه وامسك بكتفيها ونظر له بخوف حقيقي
صخر ..بلهفه ..مالك يا روفيدا في ايه مين زعلك بتعيطي ليه
روفيدا بشهقه ....مات يا صخر
صخر بصدمه وخوف ...مين اللي مات
روفيدا ...حسين ابن عشق ويحيي
صخر بعدم فهم ...يحيي مين وعشق مين
روفيدا وهي تمسخ دموعها وهو ينزل يديه عنها
روفيدا ...ابطال قصه صغيرتي الحمقاء بتاعت لولو الصياد دي قصه جميله دلوقتي حسين اضرب بالنار مش عارفه مات ولا لا
وقف صخر وابتعد عنها واعطاها ظهره ووضع يديه في جيبه وهو يكز علي اسنانه من شده الغيظ يقسم انه شعر وكان روحه تنسحب منه حين راي دموعها وحين قالت مات كان يشعر وكان الزمن توقف خاف ان يكون احد ما اصابه مكروه وبكل بساطه تقول له انعا روايه
وجدها تتحدث من خلفه
روفيدا ...هو انت جاي ليه
صخر وقد التفت لها ومازالت العصبيه مسيطره عليه
صخر ....الغدا جاهز يله عشان شاهين ابن خالتي هنا وعاوز يشوفك
روفيدا بكل سهوله ....لا روح انت كل انا مش هاكل غير لما اخلص الروايه وشاهين ده هشوفه لما اخلص الروايه انا عاوزه اعرف ايه اللي هيحصل لحسين
ووجدها تمسك الروايه مره ثانيه
حينها لم يستطيع صخر التحكم بنفسه
اقترب منها بسرعه وامسك بالروايه ورماها ارضا وسط نظرات روفيدا المصدومه
روفيدا بحزن وهي تنظر للروايه وله والدموع بعيونها
روفيدا ...طول عمرك كده هتكسر فرحتي وتاخد مني كل حاجه حلوه بحبها مش هسامحك يا صخر
تركته وجرت مسرعه الي الداخل وهي تبكي
بينما هو نادي عليهابقوه ولكنها لم تتوقف
اقترب صخر من الروايه وحملها من الارض
صخر ....غبي وهتفضل طول عمرك كده ونظر الي الروايه بس انا هفرحك والله لاخليكي تتطيري من الفرحه وده وعد ووعد الحر دين
.......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا