مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل التاسع عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل التاسع عشر
وائل...لا سلامتك ياسطا ابقى خد بالك
قالها وائل ومن ثم غادر لعنه يزن الااف المرأت في سره على كشف ما احسن تخبئته فتح عينه بهدؤ واحدة تلو الاخرة ليقابلها وهي مربعه ذراعيها وعلى وجهها علامات السؤال
كارما....ممكن اعرف حادثه ايه انت قايلي انك اتعورت في المهمه
يزن....اه منا يعني كنت في الطريق ف ....
كارما....ف حضرتك كذبت عليا
يزن...اسمعيني بس ال....
كارما...طيب شكرا يا يزن انت كذبت عليا
قالتها وهي تغادر بضجر لينفخ بعصبيه وهو يردف
يزن....الله ياخدك يا وائل
كانت تقف في وسط ساحة الرقص تتمايل مع الفتيات امثالها
كان يراقبها من بعيد باعين حادة يود ان يصك ملكيته عليها ويخبر الكون انها ملكه ما ان ابتعدت عنهم قليلا حتى جذبها من ذراعها واتجه الي والدها
عادل...في ايه يا ولاد
لميس....يووووة يا بابا شوفو هو اللي عمال يرخم عليا
كريم...اه انا اللي بتحرك على المزيكا وقله ادب
لميس...انت اللي قليل الادب ملكش دعوة
كريم...اقسم بالله هديكي بالالم اخنفك
عادل....ما تبس بقى في كبير واقف وسطيكم
كريم....العفو يا عمي بس مش شايف هي بتعمل ايه
لميس...والله انا حرة ملكش دعوة
كريم....بقا كدة طب عمي انا طالب ايد لميس
لميس...وانا مش موافقة
عادل....لا انتو اتجننتو رسمي في ايه انت وهي
كريم....مش شايف يا عمو
عادل...حسابكم معايا بعد الفرح
تقدم يزن وهو يحاول اللحاق بكارما وقف وهو يحاوب ظبط انفاسه واردف
يزن....الحقني يا عمي
عادل...قطيعه تقطعكم انتو وعمكو في ايه انتو كمان
كارما...بابا انا عايزة اطلق
يزن....لا بقى انتي اتجننتي طلاق ايه
عادل...حصل ايه بس عشان الطلاق
كارما....بيكذب عليا
يزن...طيب يا ستي انا هوريكي
سحبها من ذراعها وغادر
عادل....يخربيتكم انا هروح اقعد تعبتوني
غادر عادل بعد ان انهكوه ليجلس على احد المقاعد
كريم...ممكن اعرف ايه الهبل اللي قولتية دة مش عايزة تتجوزيني ليه ياختي
لميس باستفزاز....اديك قولت اختي في اخ بيتجوز اختو
رفع كريم حاجبيه وهو يردف باستفزاز
كريم...يعني هو اللي حصل الصبح بيحصل بين اخ واختو
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
لميس بانفعال...انت قليل الادبكريم...وانا بحبك
نفخت بضيق وهي تغادر ليردف
كريم...والنعمه عسل صافي
اما في الجهه الاخرى سحب ذراعه وهو يحاول تثبيتها
يزن...يخربيتك اثبتي
كارما...والله يا يزن لاوريك بتكذب عليا
مال بجسده قليلا ليضع يده اسفل ركبتها ورفعها على ظهره بقوة لتصرخ بفزع دخل احد غرف العاملين وانزلها
كارما...انا هو...
قبل ان تكما عبارتها ابتلعها في احد قبلاته المغمورة بعشقه الدائم الملتهب مد كفه ليحيط خصرها بمشاعره المشتعله من شوقه الدائم ابتعد بعد وقت ليس بقصير ليردف بصوت مبحوح
يزن....بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
كارما...ايه اللي حصل ؟
تنهد يزن واردف بهدؤ
يزن....طلع عليا قطاع طريق
كارما بدموع....بسبب عاصم مش كدة
يزن....يا حبيبتي لا عاصم ولا غيرو يقدرو يبعدوني عنك
دفنت كارما وجهها في عنقه وهي تحتضنه واردفت من بين دموعها
كارما....انا اسفه كل دة بسببي اسفه
احتضنها ليرفعها من خصرها واردف
يزن...عشان اوصلك هستحمل كل حاجه بحبك
كارما...وانا كمان
تمتمت بكلماتها في نجواها كي تسمعه اياها في الوقت المناسب
حان وقت توديع العرائس تقدمت الفتاتان بدموع وهم يودعون شقيقتهم بحزن
لميس باكيه...هتوحشيني يا بطه
مسحت فاطمه دموعها وهي تحاول التماسك
فاطمه...اهدي يا حبيبتي انا مش هسيبكم وهبقى اجيلكم
كارما ببكاء....هتقطعي بينا يا توتا
احتضنتها فاطمه لتنهمر دموعها على فقدان والدتها الاخرى ليردف يزن محاولا التخفيف من هذا الوضع
يزن....خلاص يا جماعه دية كلها شارعين وتبقو عندها
كارما بدموع...هيوحشني حضنك
كريم بضحك...يا ستي انا معاكي اهو احضنيني زي مانتي عايزة
يزن بحدة ....نعم!!!
كريم بتوتر....قصدي يزن اهو ابقى احضنيه بيحبك
يزن...ايوة كدة اتعدل
محمد...خلاص يا جماعه بقا عايز استفرد مع مزتي
كارما بتحذير...خد بالك منها انا بقولك اهو
محمد ضاحك....طبعا يا وحش انا مجربك قبل كدة
ضحكت كارما وهي تتذكر اولى مقابلته لها
لميس...هتروحو شهر عسل فين هاها
ضم محمد خصر فاطمه بحب واردف
محمد....هخطفها ومش هقولكم
كريم....هيييح ممكن ابقى فاطمه وتخطفني
كارما....اسد يلاا في ايه
وضع كريم يدة على كتفها وهو يردف
كريم....معاكي حق يا اوختشي تعالي نطلع احنا نسافر وحدينا
شهقت وهي تراه يحمل كريم كالارنب من بذلته ويدفعه بعيد عنها
يزن ....عيب كدة يا شاطر
كريم....يابني والله اختي اقسم بالله
يزن...لا اختي ولا اختك
كارما....خلاص يا كيمي بقا
نظر لها يزن بطرف عينيه لترجع الي الخلف بخوف ولكن يده التي اطبقت على خصرها بقوة جعلتها تتصنم لتصدر تاؤه خفيض
محمد...يلا احنا يا توتا
عادل...ربنا يسعدكم يا رب
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
مر يومان كان البيت حالة من الملل تصيبه بسبب فقدان اختهمكارما ...توتا وحشتني اوي يا بابا
عادل....كانت عامله حس في البيت والله
لميس....قطعت بينا مين هيهزقني دلوقتي
كارما....لا التهزيق عادي انا بهزقك كل شوية
لميس...لا تهزيق فاطمه ليه طعم كدة
صدح صوت هاتف كارما لتردف بابتسامه
كارما...دية طنط منال ....الو ازي حضرتك يا طنط
منال...ازيك انتي يا قلبي
كارما....انا تمام طول مانتو كويسين
منال بتنهيده....اصل يزن تعبان يا حبيبتي ومكنش راضي يقولك
انتصبت في وقفتها وهي تردف
كارما....تعبان ازاي يا طنط
منال....عندو دور برد جامد و....
كارما مقاطعه....طب انا جيالو دلوقتي ماشي
منال...ماشي يا حبيبتي
لميس...في ايه
كارما....يزن عيان بابا انا هروحلو ماشي
عادل...استني انا ولميس نلبس
كارما....لا يا بابا انت تعبان خليك
لميس....ايوة يا بابا كارما معاها حق خليك انت وانا هروح معاها
كارما...يلا يا لميس البسي
لميس...حمامه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مدت ذراعيها وهي ترمش باهدابها حتى انفتحت لتجده بجانبها كعادته اردفت بخجل
فاطمه...صباح الخير
مال يطبع قبل على شفتيها بابتسامه وهو يردف بحبور
محمد....احلى صباح دة ولا ايه
فاطمه...هي الساعه كام
محمد....١٠ الصبح
فاطمه...طب ممكن نقوم تقعد برة شوية انا بقالي يومين مش بقوم من على السرير
اردفتها وهي تمط شفتيها ببرائه
ضحك ليصك ارنبه انفها بانفه واردف
محمد....بتوحشيني وانتي معايا
فاطمه...يا حبيبي منا هفضل معاك عايزة اشوف البحر عشان خاطري
محمد.....امممم طيب بس نفطر الاول
فاطمه بابتسامه...طب هقوم احضر الفطار
شعرت بيديه التي تسللت الي ظهرها العاري وهو يسحبها اليه واردف
محمد....لا انا عايزة فطار تاني ها تااني
قالها وهو يسحبها الي بحوره التي كانت ترتوي منها ومازالت
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
اما في شقه منالكانت تقف على اعتاب باب الغرفه وهي تحاكي منال
منال...وهو. نايم دلوقتي
كارما...طب انا هدخل يا طنط اشوفو ماشي
منال ....وانا هطلع اقعد مع لميس برا
اومات كارما بابتسامه ودخلت الي الغرفه واوصكت الباب خلفها اتجهت اليه لتجده نائم على الفراش وتظهر على معالمه التعب والاجهاد تقدمت مسرعه لتجلس بالكرسي بجانب الفراش
لاحت على ذاكرتها عندما كانت صغيره كيف كانت تقوم والدتها بقياس حرارتها تنحنحت وتقدمت بهدؤ لتطبع قبله على جبينه لتجد حرارته مرتفعه قليلا سحبت الإناء الموضوع على الكومود وباشرت بعمل الكمادات
دقائق وفتح عينيه بارهاق ليجدها تعصر القماشة كي تضعها على راسه
لفت وجهها كي تضعها وجدتها استيقظ لتردف
كارما....انت كويس
اطلق سعله خفيفه وهو يردف
يزن...انتي بتعملي ايه
كارما....انت ليه مش رضيت تقولي انك عيان
يزن بابتسامه واهنه...منا كويس اهو
كارما....يزن!!
يزن...محبتش اقلقك عليا
هزت راسها معترضه على حديثه واردفت
كارما...انا بحب تقلقني خلاص
مالت مرة اخرى لتطبع قبله على راسها كي تتفقد حرارته قبل ان تردف وجدته يقول
يزن...اوبا انتي بتستغلي اني تعبان وعايزة تتغرغري بيا
كارما بخجل...لا بشوف حرارتك
يزن....انا سخن اوووي مش كدة
اردف وهو يتلاعب بحاجبيه لتردف
كارما.....حتى وانت عيان قليل الادب
يزن ببرائه مصطنعه....لا مش كدة انا فعلا سخن خالتو قالتلي كدة
كارما....لا والله
طرقت منال الباب لتردف كارما سامحه بالدخول
منال...عامل ايه دلوقتي يا قلب خالتو
يزن...انا كويس اهو
منال...بما انك جيتي يا كارما اديه الدوا
يزن بصدمه....لاا!
كارما...ليه ؟!
منال...خدي يا حبيبتي هو يقولك
ناولتها منال زجاجات الدواء وخرجت وهي تضحك
بينما اصبح الغيظ يركض في عروق يزن فلا يكره في حياته غير الادوية
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
حسمت قرارها اخيرا لابد من ظهور الحقيقه
كافي ظلم..!
كافي اخفاء واختباء...!
نزلت من سيارة الاجرة امام منزل اللواء عادل وبدات تخطو داخله
انتصبت امام الباب وبدات طرقه حتى فتح عادل ليردف بصدمه
عادل....انتي!!!
اردفت هي بابتسامه سخريه على وجهها...ازيك يابوالبناات
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا