مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الثالث والعشرون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الثالث والعشرون
كارما....هو الدكتور عندها من امتى؟
لميس ....كان لسه جاي قبل ما تيجو
ثوان اخرى وخرج الطبيب وهو يقطع الروشته ويناولها الي محمد
الدكتور....وهاتلها الادويه دية
اوما محمد في انصياع لتردف كارما متسائله
كارما...هي عامله اية دلوقتي
الدكتور....واضح انها اتعرضت لصدمه خفيفه بس هي كويسة دلوقتي
اومات كارما لتردف مرة اخرى
كارما....طب عادي ندخل
الدكتور....اه اتفضلو هي فاقت دلوقتي
غادر الطبيب لتردف كارما بحده للجميع محذرة
كارما...انا هدخل الاول وبعدين اللي عايز يدخل يتفضل
قالتها ودخلت لتغلق الباب خلفها بقوة ليردف محمد
محمد....كارما قنبله عنف غير محدودة
يزن بهيام....ودة اللي بيخليني اعشقها
تنحنح عادل ليردها يزن باحترام واردف يزن
يزن....مبروك يا عريس ؛عملت ايه شرفتنا!
اردف باخر جزء من جملته بصوت خافض وهو يغمزة ليردف محمد بثقه وهو يرد الغمزة
محمد....عيب عليك
يزن...مش بتقلقني الا الثقه الزايدة دية
محمد....لا متقلقش يا خويا بس مش عارف كارما مستحملاك ازاي بقله ادبك دية
رفع يده ليعدل ياقه تيشيرته بقليل من الغرور والثقه
يزن....عيب عليك
دلفت كارما والقت نفسها بين احضان اختها او بالمعني الاصح والدتها الاخرى
فاطمه...اهدي يا حبيبتي
كارما....بابا كان متجوز على ماما يا فاطمه وكان مخلف منها وبعد كل دى جاي يقولي دة ابني وديه مراتي
تنهدت فاطمه بآسى فاختها كانت الأقرب الي والدتها و ازداد عشقها و تعلقها بها بعد حادثه وفاتها
"جسدك غادر يا امي
روحك مازالت تحتضني
همساتك تطرب اذني
لمساتك تحييني
خافقك يسري بدمي
اذا كان جسدك اسفل التراب
فروحك تطفو في سمائي
رحمك الله يا امي
وليرحمني بغيابك "
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
رتبت فاطمه على كتف اختها لتردف بألم
فاطمه...انا شوفت ماما!
ابتعدت كارما عن حضنها بصدمه واردفت بزهول
كارما....ازاي
فاطمه....لما كنت مع محمد حلمت ان احنا كنا في مكان وكنتي انتي ولميس موجودين وفي ولد موجود سمعت صوت ماما بتقولي لمي اخواتك يا فاطمه وحببيهم مع بعض اخدتك انتي ولميس في ايدي وقولت يا ماما احنا بنحب بعض متقلقيش علينا لقيتها بتزعق وتقولي خدي اخوكي يا فاطمه حبيه وخافي عليه عارفه يا كارما ساعتها مديت ايدي وخدتو خدتو زي ما يكون ابني مش عارفه ليه اخدتو في حضني حبيتو في الحلم اوي صحيت مفزوعه كان اذان الفجر بيقول الله اكبر استغربت لاني كنت لسه نايمه من ساعتين لسه وصحيت محمد وقولتلو نرجع ولما رجعت سمعت الكلام بصدمه مقدرتش اكمل راح مغمي عليا
كارما....يعني ايه يا فاطمه ؛ يعني عيزاني اعامل اللي برة دة ازاي اعامل مامتو ازاي انا مش قادرة ابص في وش بابا
ربتت فاطمه على كتفها وهي تردف مبتسمه
فاطمه....انتي بتحبي يزن وزي ما حبيتي يزن وقدرتي تتخطي اول عقبه في حياتك هتقدري تعملي اي حاجه
كارما....صعب يا فاطمه مش هقدر
فاطمه....انا مقولتلكيش اطلعي خديها في حضنك وبوسيها انا بقولك تعامليها بما يرضي ربنا وتعاملي اخونا كويس
كارما....اية اللي انتو فيه دة انتي ازاي قادرة تقولي كدة
فاطمه....يا كارما احنا قدام امر واقع يعني لو اعترضنا الست اللي برة دية مش هتبقى مرات ابونا والولد مش هيبقى اخونا لا وبعدين دية وصيه ماما اني اعامل الولد كويس زي اخويا وانا هعامل مامتو كويس اجباراً لخاطرو مش اكتر انتي مسمعتوش وهو بيقول لبابا بقهر اخواتي اللي مش عيزني اللي طلعت بيهم من الدنيا حسيت انو زي اللي كان بيغرق ولقى سفينه يطلع عليها بس طلعت مخرومه
كارما...هحاول عشان ماما ربنا يقدرني
دلفت لميس دون ان تطرق الباب متافافه
لميس....ساعتين لوك لوك لوك عايزة ادخل اطمن عليكي
اقتربت لميس لتحتضنها بحب و اشتياق ودلف الجميع بينما اردف يزن قبل ان يدلف
يزن....يا رب يا ساتر
لميس بضحك....ادخل محدش خالع راسو
يزن.....يا بنتي انا كنت بحبك دلوقتي هضربك
لميس بابتسامه....دة كان زمان يا بابا
نهضت لتقترب من مالك الذي كان يقف على بعد عنهم جميعا وتشبثت بذراعه مردفه
لميس....دلوقتي ليا اخ يقف قدامك ولا هتسبني اطلش يا مالك
لم يرد عبارته التي تجمعت بعينه هي التي ردت ليحرك راسه كالاحمق نافيا لترفع لميس أطرافها وهي تمسحهم بحب
لميس....يبقى مخافش بعد انهرده
نهضت كارما وهي تردف
كارما....انا اطمنت عليكي خلاص يا توتا همشي بقا
عادل بلهفه...رايحه فين يا كارما
تنحنحت وهي تجيب
كارما....رايحه مع يزن
لميس بحزن....وهتسبيني تاني
كارما....لا يا حبيبتي هجيلك بكرة وهقعد معاكي
مالك....لا يا مدام كارما انا همشي دلوقتي مش لازم حضرتك تمشي في حته انا مش بدخل لان دة بيتك وانا مش جاي امشيكي من بيتك انا بس كنت مستني اطمن على مدام فاطمه وامشي عشان انا السبب في اللي حصلها
رسمت كارما الابتسامه هكذا اقنعت نفسها ولكن هي تعلم ان قلبها هو يبتسم بسبب كلماته التي لانت لها لتردف وهي تهز راسها نافيه
كارما....مفيش حاجه يا مالك انا بس محتاجه هدنه مع نفسي وانت مش السبب في حاجه متحطش الكلام في دماغك عشان متتعبش و و وتقولي انا كارما وفاطمه من غير مدام مفيش ا ا اخ بيقول لاخواتو كدة
الي هنا وكفى انطلق الي احضانه لتتراجع خطوتان من اندفاعه بين احضانه
رفعت يدها بتردد ولكنها احاطته بهدؤ مرسل بحب نظرت الي وفاء التي كانت تطلع الي ابنها بفرح لتردف كارما وهي تربت على ظهر مالك
كارما....عرفتي تربي
اومات وفاء بفخر وهي تنظر الي ابنها
بينما كان يزن يقف مستندا على الباب ليرفع راسه وهو يحك مؤخره واردف بضيق بسيط
يزن....والله انا استحملتك كتير يا مالك ودة شئ ضد طبيعتي واسال كريم مجرب كتير
وضع كريم يدة على مؤخرة راسه مسرعاً واردف
كريم...ونعم التجارب
يزن....والله كنت بموتو على مسكه اديها ف لو بعد اذنك تسيب مراتي محدش يحضنها غيري
ابتعد مالك وهو يمسح عبارته بضحكه خفيفه لتردف كارما وهي تربت على وجنته
كارما....مفيش رجاله عندنا بتعيط اتفقنا
مالك....اتفقنا
كارما....يلا روح سلم على اختك وانا همشي وبكرة هجيلكم
اوما مالك وهو يتجه الي فاطمه الجالسه على الفراش القت كارما التحيه واتجهت لتمسك بيده لينظر لها بابتسامه ود وغادرو من الغرفه لحقهم عادل وهو يردف
عادل....كارما
لفت وجهها مجيبه ليردف بحزن
عادل...والله اهلي اجبر....
كارما....بابا لو سمحت متكملش عشان مالك بيزعل من الكلام دة مش عشان تصالحنا تجرحو هو انا مسمحاك بس انسي حكايه الغصب دية
عادل....طب لو مسمحاني تعالي في حضني
اومات كارما بابتسامه و اتجهت لتحتضنه ليردف يزن مازحا
يزن....هو الكل عمال يحضن مراتي ليه طب انا كمان عايز احضن مجتش عليا
قالها يزن وهو يقترب منها لتردف بخفوت
كارما ....انت لا
اردف بهمس وهو يكمل....ايوة معاكي حق انا معايا شجرة العنب كلها احضنها في اي وقت واقطف عنب براحتي بقا
كارما....بس خد بالك لتقع تكسر رقبتك
دفعها يزن خارج المنزل مازحاً
يزن....يا شيخه فال الله ولا فالك ساعتها هعمل الجبس من العنب بردو
ضحكت كارما وهي تدلف السيارة
كارما....طب يلا يا فلاح
ركب بجانبها بلهفه وهو يردف
يزن...طتلما انا فلاح خليني اقطف عنب براحتي
قالها وهو يقترب منها بغمزاته المتتاليه دلاله على سوء ما سوف سوف يفعله لتردف وهي تضع يدها على صدرها
كارما....اهدا اهدا احنا في الشارع
يزن....مشكلتك ان احنا في الشارع لاجل عيونك ثانيتين واكون في البيت
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تقدم ليطبع قبله على راس فاطمه وهو يردف بخجلمالك...انا اسف كل اللي انتي فيه بسببي
فاطمه....انت معملتش حاجه
عادل....خلاص باتو هنا محمد وفاطمه هنا ولميس في اوضتها وانتي يا وفاء تباتي معايا
قال اخر جزء من جملته بعدم رضا كُلي لتردف لميس مستحسنه قراره وهي مردفه
لميس....ايوة عشان مالك يبات في اوضه كارما عشان مش بيرتاح على الكنبه
يوسف....وانا هروح دلوقتي عايزين حاجه مني
عادل...منحرمش منك يا ابني
تقدم ليربت على كتف مالك وهو يردف
كريم....متزعلش مني
مالك بابتسامه...لا مفيش حاجه
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
كانت تجلس بجانبه في السيارة لتردف بحب
كارما....هو ممكن اطلب منك طلب
يزن....الدنيا كلها تحت رجليكي
كارما....فاكر لما رجعنا من خطوبة عا عاصم
التفت جميع حواسه منتبه بشدة وهو يردف
يزن....ايوة
كارما....ساعتها قعدنا في مكان حلو ممكن تودينا
يزن بابتسامه....بس كدة انتي تآمر يا جميل
كارما....وايس كريم
يزن....عيوني احلى ايس كريم
اوقف سيارته بعد ان ركنها جيدا ليهبط الاثنان الي داخل احد المحالات لتقف امام نكهات الايس كريم الموضوعه امامها بحرفه لتزيد شهيتها ليردف متسائلا
يزن....عايزة ايه يا حبيبتي
كارما...بص عايزة توفي عشان بحبو و وفانيلا
يزن...عيني
رفع صوته الي العامل الذي كان يقف عن بعد منتظرهم
يزن...لو سمحت
تقدم وهو يردف بلكنته اللبنانيه
الرجل....شقدر اساعدكم فيه
رفعت عينيها لتقابل زرقتيه لتبتسم على وسامته بحق ليردف يزن
يزن....واحد ايس كريم بالتوفي والفانيلا
الرجل معتذراً ....بعتذر كتير بس الفانيلا مخلصه اختارو شئ تاني بعد اذنكم
يزن....عايزة ايه يا حبيبتي
كارما بابتسامه...هو ايه اللي يليق مع التوفي
الرجل....في تشوكليت كتير بتجنن معو
كارما....خلاص تشوكلت وتوفي
الرجل...عيوني
يزن بعصبيه....خليهالك يا خويا
اخفضت بصرها بالم عقب يدة التي اتجهت الي ذراعها لتقرصها لياخذ الايس كريم عقب ان انهاه الرجل واردف
يزن....واحد زيو
الرجل....تكرم
ما ان انهاه حتى دفع يزن الاموال وغادر لتردف كارما بتلذذ
كارما....الايس كريم حلو بشكل
يزن...يا شيخه الايس كريم ولا الواد
كارما متنحنحه....مقدرش افني اعجابي بالولد دة كفايه عينو الزرقه
يزن...حاضر يا حبيبتي لما نروح البيت هوريكي العين الزرقا والجن الازرق اللي هطلعو على جتت امك بس اما نروح
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والعشرون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا