مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل التاسع والثلاثون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل التاسع والثلاثون
بعد ساعتين
وصلو الي احد الشاليهات صعدت كارما الي الغرفه وادخلت بها طفلتها لتنام على الفراش استغربت كارما من نومها الذي زاد عن حده وضعت يدها على رأسها لتتفاجئ بدرجه حرارتها المرتفعه نهضت كارما وهي تشعر بالربكه اتجهت الي حقيبتها لتبدا في التفتيش بها عن اي دواء أخرجت جميع الملابس لم تجد شئ هبطت الي الاسفل وجدت الجميع مجتمعين في الصاله لتردف بتوتر
كارما.... فاطمه معاكي دوا خافض حرارة
فاطمه.... ليه
كارما.... وتين سخنه شكلها استهوت معاكي
فاطمه... ايوة كنت عامله حسابي خدي اهو
قالتها فاطمه وهي تبحث عنه في حقيبه كتفها حتى وجدته اخذته كارما مسرعه الي الاعلى بينما لحق بها مالك ولميس ليتفحصو الصغيرة
كارما... توتي حبيبي اصحي
مالك.... وتين اصحى يلا يا قلبي عشان نخرج باي
فتحت وتين عينيها بهدؤ سحبها مالك ليجلسها على رجلها لتردف
كارما... بالراحه عليها
مالك... صبي الدوا
وضعت كارما القليل من الدواء في الغطاء وناولته ضم مالك شفتيها ليسقط الدواء في فمها وسرعان ما تقيئت وتين على الفراش نهضت كارما فورا وهي تحملها واتجهت الي المرحاض ازداد بكاء وتين وهي تحتضن والدتها اغلقت كارما الباب خلفها لتردف
كارما....لميس هاتي لبس ليها ولبس ليا
اتجهت لميس الي الحقيبه المبعثره بينما هبط مالك الي الاسفل ليخبرهم بما حدث بينما اتجهت فاطمه الي المطبخ لكي تبحث عن اي من المشروبات الدافئه
اخذت كارما صغيرتها لتضعها اسفل المياة وبدأت تزيح ملابسها المتسخه قليلا وهي تبكي خوفا عليها اخذت المنشفه وبدات تجفف جسدها جيدا ثم ناولتها الي لميس كي تلبسها بينما بدلت هي ثيابها مسرعه لتلحق بطفلتها دلفت فاطمه وهي تحمل مشروب (اليانسون) في الرضاعه وبعد قليل دلف محمد وكريم كي يتفحصوها
محمد.... لو فضلت تعبانه نوديها المستشفى
كارما....الحرارة نزلت شوية ان شاء الله هتنزل كلها
خرج الجميع بينما تمددت كارما على الفراش و وضعت طفلتها على معدتها وهي تحرك يدها على راسها وشعرها حتى شعرت بانخفاض حرارتها حملتها كارما لتضعها على الفراش بجانبها ودثرتها جيدا ونامت هي الاخرى
................................
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
في الصباح اليوم التالي بعد ان شفيت وتين قررو الذهاب لزيارة الشاطئ كانو يجلسون وهم ينظرون حولهم لعدم احتواء الشاطئ على اناس كثار لحضورهم في غير موعدكارما.... لا لا لا
وتين.... يا مامي عثان خاطري
كارما.... لا انتي ممكن تتعبي تاني ولو كده انزلك البسين اللي ف الفله
محمد.... مش هتتغدو
كارما.... تعالا نجيب الغدا والمرة نكلم الراجل ونتفق هنتقابل فين وامتى
اوما محمد ليتجه الاثنان الي احد المطاعم بينما استاذن كريم لمكالمه عمليه وابتعد عنهم
لاحظت وتين مغيب والدتها وانشغال خالتيها الاثنين واما لمالك فكان في البحر منشغل في السباحه نهضت وبدات بالسير مبتعده حتى طرقت في ظهر طفل لتسقط على الارض باكيه التف "تيم" وهو ينظر لها بخوف ليردف
تيم.... بعتذرلك بعتذرلك كتير اسف ما انتبهتلك خلاص بطلي تبكي
تقدمت ليان متسائله بعد ان رات ما حدث عن بعد لتردف
ليان.... وش صاير حبيبي
تيم.... طرقنا في بعض
حملتها ليان من على الارض وبدات تنضف ثيابها من الرمال مردفه
ليان.... خلاص يا عمري بطلي تبكي
مسحت وتين عينيها وهي تحرك رأسها بالايجاب
ليان.... دخيل قلبك شو اسمك حياتي
وتين... اثمي وتين
ليان.... حياتي أحلى وتين وين ماما
حركت وتين راسها بعدم فهم لتردف موضحه
ليان... قصدي ماما فين!
لفت وتين وجهها على امل ان تجد والدتها خلفها كالعاده ولكن لم تجدها لتردف بهلع وخوف
وتين.... مامي فين مامي؟؟؟
في تلك اللحظه حضر كل من محمد وكارما و وضعو الاكل على المنضده لتردف كارما
كارما.... يلا عشان تاكلو يوسف وتين فين
يوسف.... معرفش يا خالتو
نظر الجميع الي بعضهم بصدمه بينما خرج مالك من المياه وهو يردف
مالك.... جبتو الاكل ان...
كارما.... وتين فين
مالك بضحك....في جيبي استني هطلعها يا بنتي انا كنت في البحر
لميس.... اهدي يا كارما يمكن راحت مع كريم
كريم... مين اللي راحت مع كريم
التفو على صوت كريم المفاجا لتردف كارما بخوف
كارما.... هي وتين مش معاك
كريم.... لا مجتش معايا
كارما....يعني وتين فيييين!!!!
محمد.... اهدي يا كارما هندور عليها
في اقل من دقيقه انتشرو وهم يسالون القله الموجودين اذ كانو رأوها او لا
كارما.... لو سمحتي مشفتيش طفله صغيره
هزت السيده رأسها رافضه بدأت نبضات قلبها ترتفع بخوف وبدات غيمه سوداء في الحضور على عينيها لتسقط مغشيه عليها
تجمع الجميع حولها حملها مالك مسرع وهو يتجه الي السياره ولحق بهم الجميع
جلست ليان على الكرسي وهي تهدا الصغيره مردفه
ليان.... خلاص حبيبتي هلأ بنروح ندور ع الماما
تيم....انتي جعانه
قالها تيم وهو يناولها احد الشطائر لتحرك راسها بالايجاب
امسكت ليان الشطيرة وبدات بقصها الي قطع اصغر وهي تناولها للصغيره
ركض تيم عندما لمح يزن متجها اليهم ليردف
تيم.... ليه بابا اتاخرت!
يزن.... معلش عقبال ما خلصت الشغل
تيم... تعرف لقينا بنت مضيعه اهلها
يزن.... و رجعتوها لاهلها ولا لسه
تيم...مش لاقيين اهلها
نهضت ليان وهي تحمل وتين التي تمسك الشطيرة وتقطمها بين كفيها لتردف
ليان... هه جيت بوقتك
يزن... هتمشو ولا ايه
ليان.. إي بس لقينا البنت مضيعه اهلها
يزن.... طب روحي اركبي العربيه مع تيم وانا هدور على اهلها
اومات ليان لينزل يزن تيم الي الأسفل وحمل وتين لا يعلم لماذا دق خافقه بهذا الشكل ليردف بتساؤل
يزن... اسمك ايه يا حبيبتي
وتين... اثمي وتين
شرد في اسمها قليلا وهو يتذكر لقد سمعه من قبل ولكن لا يعلم من الذي قالها ومتى
بدأ يسير في الشاطئ وهم يبحثون عن عائلتها لتصرخ وتين مشيرة الي احد الطاولات
وتين... مامي كانت هنا بث راحت فين!
ذهب يزن الي احد العائلات ليتسأل اردفت السيده
السيده.... ايوة دول أهلها كانو قالبين الدنيا ومامتها انهارت واغمى عليها وراحو شايلنها
يزن... لا حول ولا قوة الا بالله طب ما تعرفيش ساكنين فين
هزت السيده راسها بالنفي تنهد يزن بحزن وهو ينظر الي الصغيره ثم اردف
يزن... واضح انك هتيجي معايا يا حلوة
وتين.... لا لا مامي قالت مث اروح مع حد غريب
يزن... مهو احنا هنروح لمامي
عاد يزن الي السيارة و وضع الطفله بالخلف بجانب تيم وبدا بالقيادة
ليان.... وين بدنا نوديها
يزن....هنروح نتغدا اول حاجه وبعدين اوديكم البيت واشوف ف القسم لو حد من اهلها عمل محضر
تيم... ماما مو كتير ملاحظة انها تشبه بابا
ليان... إي يزن كتير بتشبهك
ابتسم يزن وهو يحرك المقود مردفا
يزن... ممكن تكون صدفه بس هي مش شبهي اوي يعني
...............
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
انتفضت كارما من مرقدها وازداد تنفسها بخوف التفت حولها عسى ان يكون حلما او كابوساهبطت الي الاسفل لتجد الجميع يجلس في الصاله وعلى ملامحهم علامات الحزن نظرت الي محمد الذي يتحدث في الهاتف مردفا
محمد....اه يا فندم بعد اذنك.... اه..... بكرة باذن الله... طيب شكرا يا فندم
كارما.... وتين فيين وتييين وتييين
فاطمه.... اهدي يا حبيبتي هنلاقيها
قالتها فاطمه وهي تمسك عضدها كي تهدها ولكن ثارت كارما صارخه
كارما... اهدي اييييه بنتي فيين انتي واعييه بتقولي ايه عيزاني اهدى وحتة مني بعيده عني طب اهدا ازاي وانا مش عارفه هي عامله ايه كويسة ولا لا انا قلبي متقطع انا عايشه عشانها هي ودلوقتي مش مش موجوده
مالك...طب اهدي يا كارما احنا كلمنا البوليس وبعتو ناس تدور عليها
ركضت كارما اتجاه الباب وبدأت في فتحه ليصرخ كريم بانفعال
كريم.... استني رايحه فين
كارما...رايحه ادور على بنتي
ركض كريم خلفها هو ومالك حتى امسكوها سقطت كارما على الارض باكيه بينما احتضنها مالك وهو يهون عليها
..............
حمل يزن وتين التي غفت في المقعد الخلفي بينما هبطت ليان وهي تمسك ب "تيم" دلفو الي البنايه لتردف ليان
ليان.... خلاص يزن جيبها وبكرة تعى خدها
يزن.... لا خليها عندي ادخلي انتي يلا
تيم...تصبح ع خير بابا
يزن... وانت من اهل الجنه يا قلبي
دلف يزن ليضع وتين على الفراش ثم دثرها جيدا اتجه الي الحمام لياخذ حمامه ولكن لا يعلم لما الراحه تسيطر عليه بالقرب من تلك الصغيره
............
في اليوم التالي كانت كارما متكورة كالجنين ودموعها تهبط بحزن
اما عند وتين استيقظ يزن على صوت بكائها حملها حتى تفاجا بحرارتها المرتفعه نهض مسرع ليبدل ثيابه حمل الصغيره وهو يحاول تهدئتها
وصل الي المشفى لياخذ موعداً من الطبيب المناوب
اخرج هاتفه ليتحدث الي قسم الشرطه متسائلا عن اي بلاغ لاختفاء طفله
وليد....ايوة في بلاغ باسم الطفله وتين
يزن... اتصل على اهلها وقول ان هي معايا ف المستشفى عشان سخنه
اوما وليج ليكمل مستعلما عن بيانات المشفى
............
دلف مالك الي غرفه وعلى وجهه علامات الحماس
مالك....لقيو وتين!
انتفضت كارما من نومتها لتركض اليه ببكاء
كارما.... بجد
مالك... ايوة كلمو محمد وقالولو هي في المستشفي
كارما.. طب يلا يلا
ركضت كارما الي الاسفل بينما لحق بها مالك ومحمد بينما بقي كريم مع الفتيات
...................
ركضت كارما الي داخل المشفى لتسأل الاستقبال بفزع
كارما.... قسم الاطفال فين!!!!!
اشار اليها العامل الي الممر الثاني اكملت سيرها مسرعه ولحق بها الباقي
في تلك اللحظه كان يزن يقف ويداعب الصغيره بكفيه فجاه دوى صوت كارما الصارخ ليهز كيانه بالكامل
كارما... وتيين
ركضت اليها بقلب منخلع لتسحبها من بين كفيه بتفحص
وتين... مامي وحثتيني
ظلت كارما تفرش قبلاتها على وجهها وهي تحتضنها
كارما.... وحشتيني يا قلب ماما كنتي فين حد عملك حاجه حصلك حاجه
هزت وتين راسها نافيه واشارت الي يزن الذي كان يقف بصدمه
وتين... عمو نيمني عندو ف البيت
رفعت كارما مقلتيها لترجع الي الخلف خطوتين بهلع ف لم تدقق في ملامحه التي تغيرت كل ما كان يشغل بالها هو طفلتها تشبثت بطفلتها اكثر محتضنه اياها خوفا عليها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع والثلاثون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا