مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية جديدة من روايات إجتماعية التي نقدمها و الفصل الحادي والأربعون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد وهي واحدة من أهم الروايات الإجتماعية المليئة بالأحداث المتناقضة والممتعة.
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد - الفصل الحادي والأربعون
محمد.... خلاص خلصتو كلام انتو الاتنين غلطو بس وتين متتحملش الذنب
كارما.... وانا عمري ما هخلي بنتي تتحمل ذنب ناس
يزن....انهرده بليل هعزمكم على الغدا في شقتي ونكمل كلام
كارما... مش جايه
يزن.... تعالي برضاكي احسن ما اجي في نص البيت واشيلك وانتي اكتر واحده عارفه اني مجنون وأعملها
كارما... زمان اتجوزتك وانا مش في وعي واظن دلوقتي ان انا المسوؤله عن نفسي واللي بايدي اتجوزك او لا
يزن.... ماشي يا كارما بليل هنشوف
قالها وهو يغادر ركضت وتين اتجاهه وهي ترفع كفيها الي الاعلى مردفه
وتين... عمو اثتني ده يوثف
محمد بابتسامه ... ده يوسف ابني ولسه فاطمه حامل في التاني
يزن.... ربنا يقومك بالسلامه
وتين... مث هتقعد معانا
يزن.... هتيجي انتي تقعدي معايا بليل اتفقنا
وتين... ممكن يا مامي
قالتها وهي تنظر الي والدتها بتوود مرتسمه لوجه البراءة أردفت كارما وهي متجاهله الموضوع
كارما.... يلا عشان ناخد الدوا وننام روح يا مالك هات الدوا من اي صيدليه
قالتها وهي تناوله ورقه الأدوية لياخذها وهو يحرك راسه بالإيجاب
يزن.....زي ما قولتلك يا محمد بليل هستناكم
اوما محمد وهو يوصل يزن الي الخارج بينما اردفت كارما بغيظ
كارما.... محمد انا مش رايحه
يزن... عايز مشوفكيش اول ما افتح الباب وقابلي اللي هيحصلك
لميس... انتو رجعتو للخناق تاني
كارما.... انا هطلع اغير لوتين
قالتها وهي تتجه الي الاعلى دقائق وسمعت صوت باب غرفتها يطرق اعتدلت في جلستها وهي تسمح بالدخولة
كارما.... اتفضل
دلف محمد و هو يردف
محمد... تعالي نقف في البالكونه نتكلم شوية
اومات كارما وهي ترفع الغطاء على طفلتها مدثرة وتبعت محمد ليردف وهو يتسائل
محمد... وبعدين هتعملي ايه
كارما... في ايه
محمد... محبكيش اما تركبي وش العبيط تعالي دغري معايا
كارما.. حاضر اهو نعم
محمد... هتعملي ايه مع يزن
كارما...مش عامله حاجه واللي عندو يعملو
محمد..... يا بنت الحلال ما تفهمي ارجعي وهترتاحي انتي بتحبيه وهو بيحبك و وتين هتبقى احسن بينكم
كارما..... اللي عايزو ربنا هيكون
محمد....طب اسعي ومتخربيش بيوت
كارما.... هو مخروب من الاول
محمد...طب اسمعي انتي عارفه الوفد حددو معاد بعد يومين عشان يرجعو
كارما... خلاص تمام
محمد... مهو في مشكله
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
كارما... ايهمحمد... يزن هيجي
كارما.... وده هيجي ليه
محمد....انتي ناسيه انو شريكي ف الشركه وكمان هيجي معانا
كارما.... خلاص خليه يجي
محمد....المشكله يا اخت كارما تدري وش المشكله
كارما ضاحكه ... وش المشكله يا اخ محمد
محمد... ان ريان جي
كارما.... طب ايه المشكله
محمد..... يا بنتي الواد ميت عليكي ويزن وقتها هيعلقنا على باب المطعم
كارما... يا عم فكك من يزن ده دلوقتي خلينا ف الشغل
محمد.... طيب ارتاحي عشان نروحلو بليل
كارما.... مش عايزة اجي
محمد... تعالي احسن ما يجي ياخدك مجنون وانتي عارفه يلا عايزة حاجه
كارما...سلامتك
قالتها بتنهيده وهي تغلق الباب خلفه اتجهت الي جانب صغيرتها وهي تعبث بخصلاتها
..................
يزن... معلش يا ليان دبستك في العزومه
ليان... ولو يا زلمه شو بتقول احنا رفقات
يزن.... طب اساعدك
ليان.... خلصت الاكل خلاص ما بيحتاج
يزن.... اومال تيم فين
ليان... نام كتير تعبني الين ما نام
يزن.... تمام
ليان.... مسويه عصير كتير بيعجبك اجيبلك كاس
يزن.... استني اما يجو وحطي اشرب معاهم انا كلمت محمد قالي ان هما في الطريق.
ليان....لك استني عشان لو طعمو مش زين ما بقدمو
يزن.... انا عارفك زنانه مش هتخلصي هاتي
نهضت ليان لتحضر كاس بداخله عصير من اللون الاحمر ليردف يزن باستغراب
يزن... ده فراوله
ليان... لك دوق بس
قبل ان تناوله كاس العصير تعثرت بطرف الطاوله لينسكب كاس العصير على ملابسه انتفض وهو يردف بحنق
يزن.... يا شيخه ادعي عليكي بايه
ليان... سوري والله ما انتبهت الشحاطه ا..
يزن... شحاطه ايه ده انتي عايزة شحاطه على دماغك
ليان... اشلح تيشيرتك خليني انضفو عندي تيشيرت تاني الك
يزن.... اشلح ايه وزفت ايه ده انتي يا شيخه
ليان... لك اشلاح يزلمه خربيتك قبل ما اهلك يچو
يزن.... شربتيني العصير يا انشراح ارتحتي
ليان.... شكل الكاسه طرقت ف دماغك رايحه اجيبلك تيشرت اشلح البتاع ده
اتجهت ليان الي غرفتها اخرجت احد سترات يزن خرجت وكادت ان تدلف الي الصاله ولكن قاطع سيرها رنين الجرس اتجهت الي الباب بتلقائيه لتتفاجا باشخاص كثيرين عند الباب
نظرت كارما اليها وهي تتفحصها الي فستانها الذي يصل الي قبل ركبتيها بقليل بلا اكتاف والخلخال الذي يزين قدميها لتردف متسائله
ليان.... كيف بقدر اساعدكم
كارما.... اااا احنا شكلنا جينا عنوان غلط
محمد.... انا بقول ك...
قبل ان يكمل محمد خرج يزن عاري الصدر وهو يردف
يزن.... اشلح اشلح اديني شلحت
رفع بصره ليقابل اسرته تقف عند الباب ظل يحدق بهم حتى يستوعب ولكن تفاجا من ليان التي تسحب التيشيرت من يده وتبدله بآخر مردفه
ليان....اجل البس تيابك مشان ما تبرد
رفعت كارما حاجبيها بتلقائيه بينما سحب يزن التيشيرت بسرعه وهو يرتديه ليردف
يزن.... اتفضلو مالكو واقفين على الباب كده ليه
نظر الجميع الي بعضهم لا يعرفوا ماذا يفعلون
ليان.... ولك هدول قرايبك ايه اتفضلو اتفضلو ما كنت اعرفكم سوري بس فوتو اتفضلو
دلفو بهدؤ ليجلسو على اقرب اريكه وهم يتهامسون باستغراب على هويه تلك الفتاه
جلس يزن مقابلهم باستغراب وهو يردف
يزن.... مالكو قاعدين ملزقين ف بعض كده ليه
تقدمت ليان وهي تحمل كوؤس العصير لينهض وهو ياخذه منه مردفا بهمس
يزن.... ايوة هاتي عشان منحميش الضيوف وانتي اسم النبي حارسك وصاينك
ليان.... لك شو غليظ
قالتها وهي تضحك، بتلقائيه رفع مالك كفه الي جبه كارما كي يقيس مدى حرارتها اردفت وهي تزيح كفه بعنف
كارما... خير انت التاني
مالك.... بشوفك اصل شكلك سخنه
كارما..... تعرف تخرس
ليان.... ما بعرف كيف كارما كانت متحملتك اية وينها كارما بينهم
رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
يزن بابتسامه.... اهياشار لها بعينيه لتردف ليان وهي تضع يدها على كتفها
ليان... بهنيكي حياتي كيف كنتي متحملتيه ليزن
ابتسمت كارما بدون أن تظهر اسنانها واردفت بابتسامه صفراء
كارما.... تخيلي
يزن.... اقعدي يا ليان بدل ما اجي اديكي بوكس اقعدي يا حبيبتي
تقدمت لتجلس بجانب يزن اقتربت قليلا منه وهي تردف باستغراب
ليان.... لك شوف كيف مرتك عم تطلع فيا ليش هيك
يزن.... بتغير عليا
ليان.... اممم اجل هيك بثبتلك ان هي لسه بتحبك تحب اثبتلك انا كمان ان هي لسه بتحبك
اوما يزن بحماس بينما كانت كارما مندفعه وتحاول ظبط تحكمات وجهها ولكن فشلت لتطرق على فخذها بحرارة مردفه
كارما.... يا مصبر الوحش على الجحش
أطلق مالك وكريم العنان لضحكتهم فهم كانو الاقربون لكارما ليسمعو حديثها قاطع ضحكتهم خروج طفل وهو يردف
تيم.... ماما وينك
ليان.... انا هون حبيبي
تيم.... بابا هون كمان
ركض تيم الي أحضان يزن وهو يقبل وجنتيه مردف
تيم.... كتير اشتقتلك بابا
عضت كارما على شفتيها بحزن تجمعت الدموع في عينيها لتردف
كارما..... ياا ريت تقول اللي انت عايزو عشان نمشي
يزن.... اومال وتين فين
مالك...وتين وكريم ف الشاليه مع بيبي ستر
ليان.... ايه بتقولو كل شي بس بناكول الاول انا طبخت اليوم
وضعت يدها على كتف يزن بدلال مردفه
ليان.... ويزون ساعدني كتير منجد بهنيكي عليه وعلى اكلو كتير واو بيعقد
ابتسمت كارما لثانتين وهي تقلب عينها ليردف بهمس
يزن.... اهدي ابوس ايد امك عشان ايه متقتلناش سوا
ليان.... ولك مالك دخل سيب شغل النسوان سوا
يزن.... الله يحرقك
نهض يزن وهو يحمل تيم مردف
يزن... يلا عشان نتغدا
كارما... مليش نفس
مالك.... تعالي كولي انتي مكلتيش حاجه من الصبح تقعي منا
كانت نظراتها كفيله ان تخرسه ليردف يزن
يزن... بلاش عنادك ده مش كل حاجه عناد عناد حتى ف صحتك والاكل
كارما.... اظن ده شئ ميخصكش
مد يزن تيم ل تلتقطه ليان واتجه ليقف امامها مردفا
يزن.... امشي يا كارما على الغدا
كارما....مش ماشيه انا حره
يزن... براحتك
مال بجزعه ليحملها على ظهرها بسهولة صرخت كارما بخوف وهي تردف
كارما... نزلني يحيوان نزلني بقولك
يزن.... مش منزلك
كارما.....خلوه ينزلني نزلني يا بني ادم
ليان...ولك يووة يخربيتك يزن اتفضلو يا جماعه الاكل بيبرد
كان يزن متجها الي السفره ولكن غير اتجاهه في آخر خطوة ليتجه الي غرفته واغلق الباب خلفه
مالك... ده خدها
ليان.... وشو عليك خليهم يصطفلو
مالك... شو عليك ايه بس يا ست ديه مش مراتو مينفعش يقعدو لوحدهم
ليان...ولك وين راح تفكيرك يا زلمه يزن اكيد بيتفاهم معها مش تقلق
لميس...معلش هو ده ابن يزن
ليان... مين تيم!
لميس... اه
ليان.... لك لا الحين بشرحلكم بس خليني احطلكم الغدا هيدا بيكون ابني ولما اطلقت جتلي فرصه شغل هنا واخدتو وجيت واتعرفنا ع يزن وهو كتير بيحبو
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والأربعون من رواية أبو البنات بقلم رهف سيد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: روايات رومانسية مصرية كاملة
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا