مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة كما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثاني عشر من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا).
رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) |
رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) - الفصل الثاني عشر
اغلقت غرفتها وهي تزيل حجابها وتتجه الي هاتفها مقرره مهاتفة وليد والاء مطالبه بالحب والانتماء فقد كان وليد خير سند لها في الحياة خاصا بعد وفاه والديها بالتبني رحمهما الله قبل سنتين ......
ابتسمت وهي تتذكر بداية ارتباطهم معا ...
##################
فلاش باااك.....
وجدت جميله نفسها تنظر من نافذه الحافلة التي استقلتها من الموقف مع ابويها الجديدان وقد واستها ابتسامه المرأة الحانية فوجدت نفسها تمسك ييدها اكثر ...
نظرت حولها بفضول لتفاجأ بطفل اخر مألوف يركب بجواره بعائله اخري هو وليد اخاها في البيت والذي يكبرها بسنه واحده ...
كانت تتابع ملامحه المتغيرة والغير مستقرة والتي تعكس نفس ملامحها ....
وجدت امرأه اخري تقبل رأس وليد وتضمه الي صدرها وتمسك بيده وكأنه الحياه تماما كما تفعل المرأة بجوارها الان ...
بدأت الحافلة تتحرك ورأت بيتهم وكل ما تعرفه في الحياة وهو يبتعد من امام عينيها ....
شعرت بنوبه ذعر و خوف وبدأت تبكي بخفوت.....
توجهت نظراتها المذعورة الي وليد الشخص الوحيد ذو الألفة لها فوجدت ملامحه ثابته ونظراته معلقه بها لا تبتعد ....
حرك رأسه وكأنه يطمئنها ويري حالته فيها ولكن الفرق بينهم انه آبي اظهارها ، كان علي وشك البكاء ولكن ذره الاخوة بداخله ابت اظهار ضعفه و كما تقول ابله نبيله دائما ..
... علينا مراعاتكم و عليكم كصبيه كبار مراعاه اخواتكم الاناث ووضعهم في اعينكم ...
صحيح كلمات لا يفهمها معظم الصغار ولكنهم ليسوا اي صغارا فقد شاهدوا من الحياه ما يكفي لتوعيتهم بما حولهم ....
ويبقي واجبه الواضح من الضباب الذي يحيط حياته الصغيرة هو الوقوف بجانب شقيقته في محنتها....
ومن خلال استماعه الي الحديث الذي يدور بين الرجلين ايقن ان االعائلة التي تبنته في نفس البناية مع العائلة التي تبنتها ....
يبدو ان القدر قد رفق بهم ووضعهم ملاذا لبعضهم البعض في هذه الحياه الجديدة ....
عاشت جميله مع عائلتها الجديدة وشعرت بالمحبة والانتماء معهم ولكن وجود وليد في حياتها كان له معني اخر لها يذكرها بأنها جزء من ماض فرض نفسه عليها ولا ترغب هي بنسيانه مهما طال العمر !!
وليد صديقها واخيها طوال تلك السنوات حتي بعد وفاه والديها ،كان اكبر سند وافضل اخ ...
لن تنسي انه رفض السفر مع عائلته التي اعتادت علي قضاء صيفها في الإسماعلية وبقي هو زوجته بجوارها ....
انتهي الفلاش باااااك......
#######
احيانا يظهر رابط يكون اقوي من الدم هو رابط الإنسانية ؛ وقد حرمها الله من شيء ليمنحها ويكافئها بالأفضل ....
صحيح كانت ومازالت تخشي ان تخبر من حولها بأنها من دار للايتام فنظرة المجتمع لامثالها قاتله ..
مجتمع حول مفاهيم واضحه و ثابته الي كلمات بشعه مكروهة ....
ليتحول دار الايتام من بيت كبير يحوي اطفال لا ذنب لها في الحياة الي مأوي لكل ما هو مكروه و مبغوض كثمرة أثمه يسعوا للتخلص منها ....
تزال تتذكر كلمه لقيطه التي وصفتها بها احدي الفتيات في الدراسة ؛ بسبب عفويه لسانها و ثرثرتها التي اوقفتها تماما بعد ما عانته بحديثها عن ماضيها ؛
وقد انتهي الامر با ن قام اهلها بالتبني بتغير مدرستها و مطالبتها بعدم اخبار احد وبأن تنسي الدار ومن فيه وانهم عائلتها الان ....
لايزال يؤلمها بقسوة بان توصف بانها ابنه جاءت بالحرام !!...
مجتمع يريد ان يري ما يريد و يحيا بلا ضمير....
من قال لكم ان كل طفل يلقي هو ابن لزيجه محرمه ومن اعطاكم الحق .....
هناك اطفال تكون ضحايا لاب و ام متهورين تربطهم ورقه او صغر عمرهم او فقط عنادهم ....
واخرين ضحايا لحياة قاسيه قرر فيها الاهل الاستغناء عنهم لتربيه ما بين ايديهم من اطفال و منهم من ينعدم فيه الضمير و يتخلى بكل ساديه عن طفل يكون جزء منه !!!
" لقيط " كلمه من اربع حروف لها معاني كثير ولكننا نصر علي اسوئها .....
....هناك مثل ان القوي يأتي علي الضعيف ، راسخ بقوه في عقولهم...
لا اعلم السبب ولكني اعلم ان في دين أيا منا يوصينا بالرحمة ،،
فأتقوا الله فيهم وفي انفسكم وتأكدوا ان كلمات بسيطة قد تبني او تهدم اشخاصا عمالقة فما بالكم بحفنه من اطفال مغلوبين علي امرهم كل ذنبهم انهم اتوا لأناس مثلكم تماما انعدمت فيهم الرحمة و الابوة!!!
نزلت دمعه منها ترفض فكره ان محمد حبها البريء قد يكون من هؤلاء الاناس ولكن غيابه في الاعتراف بها يجعل قلبها مذبذب وافكارها تلهو يسارا و يمينا !!
مسحت دموعها ترفض الشعور بالأسي علي امر لا ذنب لها به ...
لتبتسم بقوة وهي تضغط الارقام وتضع الهاتف علي اذنها فيأتيها صوت الاء...
-الو يا جزمه ، مش تطمنيني !!!
-الو يا زفته ...معلش حصل شوبه حاجات ...المهم انتم كويسين !!
-الحمدلله خدي وليد عايز يطمن عليكي !!
اخذ الهاتف من الاء ليبتسم قائلا...
-ايوة يا جميله ...اخبارك ايه ...الانسان الرخم ده مضايقك ولا محترم نفسه معاكي ....
احمرت وجنتها وهي تتذكر قبلاتهم سويا لتتنحنح بحرج..
-اه كويس ومحترم متقلقش !!!.....
.................
صعد محمد الي جميله فقد نسي ان يخبرها بحضور فهد و زوجته .... وبضرورة الانتقال الي غرفته وترك تلك الغرفه لهم ....
وصلته صوت ضحكاتها فارتسم علي وجهه الغيظ وهو متأكد ان سبب تلك الضحكات هو وليد الذي اكتشف من تحرياته انه اخ لهم في الدار قديما ولكنه لا يتذكر وجوده حتي .....
لم يحدد ما الذي يجعله ناقما عليه اكثر وجوده مع جميله منذ الصغر ام السعادة التي تشع من عينيها عند ذكر اسمه ورغبتها في ارضائه ، كل هذه العوامل تجمعت و ترفض النزول من عقله لابتلاع وتحمل هذا الانسان !!...
دق علي الباب مره ليفتح الباب دون استئذان ...
-جميله عايزك !!
وضعت يدها علي الهاتف لتنظر له بتحذير قائله ...
-معايا تلفون ثواني...
زم شفتيه بإصرار ينتظر ، لتنظر له بغيظ قبل ان تردف ...
-طيب انا هقفل ...لا يا حبيبي تمام والله ...اه اه ماشي مع السلامه ...
اغلقت الهاتف لتلقيه علي الفراش و تذهب اليه تضع كلتا يداها علي جانبيها لانعدام ذوقه واندفاعه دون استئذان ...
-نعم ، مش تخبط الاول ؟
رفع حاجبه فمنذ لحظه كانت بين احضانه ساكنه والان تعترض علي دخوله ....
ضيق عيونه بغيظ ام انها منزعجه لانه قاطع مكالمتها بوليد ...
ليردف بملل ....
-انتي متعصبه ليه ؟
تخطته واتجهت الي غرفه المعيشة بالخارج قبل ان ترتكب جريمة من الغيظ لتردف...
-انا مش متعصبه خاااالص انا هاديه اهوه...
قالتها وهي تعبث بوسائد الأريكة وتستشعر ضيقه من تلك الفوضى لتزيدها بان القت اثنان الي الارض....
لاحظت انه مهوس بالنظافة والترتيب... جيد يستحق ما ستفعله به ....
اردف بحنق وهو يراها تعبث بالاشياء....
-ممكن نبطل عبط بقي !!
-ممكن تقولي انت طالع عايز ايه مني !!
كانت عيونه تنتقل بينها وبين الوسائد وكأنه يحارب نفسه حتي لا يميل و يرفعها ليفرك عينيه بغيظ قائلا....
-هعوز منك ايه يعني ...انا طالع اقولك انقلي حاجتك ضروري لاوضتي وتفضي الاوضه عشان فهد وحياة جايين !!
نظرت له بعدم فهم وكأنها تنتظر الترجمه ليزفر بحنق قائلا...
-انهارده هتباتي في اوضتي عشان الصبح هيوصلوا ....
ابتسمت بعدم تصديق واعين متسعه قائله ...
-انت بتهزر صح !!!
-لا ....
ضيقت عينيها لتردف بتحذير...
-انت فاكر ايه عشان قدرت تقرب مني و و و..
توقفت وهي ترغب بذكر قبلاتهم ليرفع حاجبيه بغضب علي اتهامها وقد وصله المعني ...
-نعم ياختي !! انتي كنتي راضيه ده اولا وثانيا والاهم الناس جايه فعلا يعني مش بخطط اوديكي اوضتي عشان اكلك واستفرد بيكي مثلا !!
شهقت بصدمه وخجل لتردف بغضب.....
-قليل الادب !!!!
-رخمه !!
-باااارد !
رفع يده لتبتعد بتوجس ، عض علي يده بغيظ واتجه نحو غرفته و كاد يغلق الباب ولكنه عاد نحوها بنظراته الغاضبة قبل ان يميل حولها ويعيد الوسائد الي مكانها وسط ذهولها وكبتها لضحكاتها علي جنون ذلك المهوس !!
لاحظت هذا الهوس من قبل ولكنها لم تتخيل انه بهذا السوء !!
صحيح لا تراه ينظف ولكنها لاحظت انه يحرص علي اعاده ايا كان في يديه الي مكانه ....
ابتسمت لهذا لا يحتاجوا الي خادمه اجابها ماجد من قبل ان البيت في حاله من الترتيب الدائم ولا وجود لفوضى فقد اعتادوا علي النظام منذ بداية حياتهم .....
وحتي الطعام كان يدلف ماجد لمساعدتها به حين عرضت قيامها بأعداد الطعام لهم ..
كما انها انتبهت رفضه لدخوله المطبخ معها وكان دائم الهروب من ماجد ، ابتسمت داخلها نقطه ضعف بالتأكيد ستفيدها كثيرا في ايامهم القادمه !!!!
كاد يدلف الي غرفته ليتوقف ويعود اليها مره اخري وهو يشير بأصبعه الي جسدها ...
-اخر مره تخرجي من الاوضه كده ، خلاص مش هتبقي لوحدك !!
عقدت ذراعيها بملل وهي تنظر الي الجانب بأنف مرفوع ترغب في اشعاله لتردف...
-وانت مهتم ليه !!
-مش مهتم !!
عدلت رأسها تنظر له بحده قائله...
-اومال بتدخل ليه ؟!
-حقي انتي مراتي !!!!...
-علي ورق بس و وقتي فمتتحمقش اوي كده !!!!
علا صوت انفاسه فاكثر ما يزعجه تذكيرها له بانها لن تبقي ملكه كثيرا وكأنها تشتاق الي ذلك اليوم الذي تبتعد فيه عنه ....
تحرقه لوعه الحب والابتعاد وهي بارده بلا اي مشاعر واهتمام ...
اردف بحنق...
-حتي لو ورقي الاسم مراتي ، عاجبك مش عجبك مراتي !!
تركها ليستدير و يدلف الي غرفته تاركا الباب مفتوح كأشاره ببدأ حمله انتقالها لتي لم تتعدي ال ربع ساعه فحقيبتها و الحقيبة الصغيرة التي احضرتها له الاء مازالت كما هي فقط بضع اشياء تستخدمها يوميا وضعتها مره اخري واتجهت الي غرفته وهي تدعوا الله ان يأتي الصباح بسلام ....
دلفت الي المرحاض لتغيير ملابسها وقد شعرت من التوتر ما جعلها تؤجل فتح حقيبة الاء التي كانت متحمسه لارتداء ما بداخلها فقط لتعذبيه بما في يده ولا يمكنه الحصول عليه !! ....
فقررت ارتداء بجامه ببنطالون قصير يصل حد ركبتيها و تي شيرت قطني قصير الاكمام ....
خرجت لتصعق عندما وجدته مستلقي علي الأريكة ويضع وساده علي رأسه ....
شعرت بدمائها تغلي من تجاهله و رغبته في الابتعاد عنها ذلك العنيد ...
حسنا لا يعود و يلومها علي ما ستفعله به !!
توجهت الي فراشها تستلقي وهي تسب وتلعن ذلك المتعجرف !!
و كان اخر تفكير دار في رأسها قبل الخلود الي النوم هو ....
لن استسلم ستكون لي شئت ام ابيت يا ملاذي العنيد !!!
..........................
في الصباح الباكر .....
وصل فهد و حياة الي فيلا الشناوي واستقبلهم محمد ...
-حمدلله علي السلامه !!
-الله يسلمك يا صاحبي ...
اشار الي حياه الواقفة بجواره بتوتر خفي ليردف..
-حياة مراتي ...
هز محمد رأسه كتحيه قائلا ...
-اهلا بيكي .... اتفضلي لو تحبي ترتاحي فوق في اوضتكم ...
رد فهد سريعا ...
-اه ياريت انا هموت وانام....
ليقول محمد بابتسامه صفراء...
-اتفضل معاها وريها الاوضه وانزلي تاني مفيش نوم دلوقتي ليك ....
لوي ملامحه بحنق ليردف...
-ماشي هطلع الحاجه وانزلك .....انهي اوضه؟!
-اللي علي اليمين اللي لازقه في اوضتي ...انت عارفها ....
صعد فهد بحقائبهم ليفتح الغرفة ويغلق الباب خلفهم بهدوء ....
وقفت حياة مكانها لم تتحرك بينما تنقل هو يضع الحقائب واغراضهم ...نظر لها بتعجب ليردف بتساؤل...
-مالك يا حياة واقفه ليه كده ؟!
ابتسمت بتهكم لتردف....
-مش قولت هتطلع الحاجه مستنيه تقولي اتحط فين عشان اتشال...
نظر لها بعدم فهم وكأنها مجنونه قائلا...
-بتقولي ايه ؟
لتردف من بين اسنانها ..
-اقصد مستنيه قرار حضرتك اقعد فين ولا انام و اعمل ايه بالظبط !!...
قست ملامحه ليردف بغضب مستتر...
-لا اله الا الله مالك يا بنتي علي الصبح انا كلمتك !!
-هي دي المشكله انك مش بتكلمني ....كل حاجه تخصني مباحه معاك...تتجوزني وتبعد سنين و ماله المهم انك مبسوط ، ترجع وتقول هاخدها معايا مصر بردو تمام خد البهيمه وراك !!!
ليردف فهد بغضب مماثل....
-يعني انتي زعلانه انك جيتي معايا !!
لترد عليه بدرجه غضبه ...
-هو ده اللي فهمته من كلامي !!!
هزت رأسها بخيبة امل وهي تبحث بعينها عن المرحاض تدلف اليه تختبئ من حياتها ولو لحظات ....
جلس فهد يمسك رأسه ...
نعم اخطأ لانه لم يحادثها في الامر ولكن الظروف جاءت سريعة كما انها ترفض محادثته حتي وتصده دائما ولم يكن سيسمح لها بالرفض !!!
ما يزعجه حقا انه تراه مخطأ لانه تركها وابتعد ....
ضرب بحده علي الطاولة الم تكن هي التي اجهشت في البكاء وكأنه شيطان سيأكلها ....فعل الصواب ولن يسمح لها بلومه ....يجب عليها ان تشكره فقد كانت طفله صغيره ....
اين المنطق في عقل تلك الفتاة و كيف تفكر؟؟!!!!!!
وقف يدق علي باب المرحاض ...
-انا نازل شوفي لو احتاجتي حاجه انا تحت !!!
-ماشي ...
قالتها بلا اي مشاعر ....ليجز علي اسنانه ويتجه الي محمد ليطلع علي كل ما غاب عنه في اجازته ....
..............
-مالك انت كمان ؟!
قال فهد بنفاذ صبر علي عصبيه محمد الزائدة و اعصابه المنفلتة ....
ليردف محمد ...
-مالي ؟
-مش عارف من ساعه ما قعدنا نشتغل والبيه عمال يشخط وينطر في الناس انا عارف انك دبش بس انهارده بزياده ...
جحظ محمد عينيه ليردف بحنق...
-انت مش شايف اللي بيحصل وابويا اللي مرمي في المستشفى و كان ممكن يروح فيها و كله ده بسببي و سبب...!!!
قطع حديثه ينظر الي الجانب البعيد بغضب ...ليضع فهد يده علي رأسه بقله حيله قائلا...
-ياااختي ....قلتلها كده ....ارجوك قولي انك مقولتلهاش كده !!
نظر له محمد وهو يرمش مره قبل ان يبعد نظره ووجهه العابس ....
ابتسم فهد باصفرار قائلا....
-انا مستغرب انك لسه عايش دي كان المفروض تضربك بالرصاص ...انا عن نفسي عايز اضربك !!
كشر محمد ملامحه وهو يهز رأسه باتهام .....
-لا بجد علي اساس ان البيه توم كروز المنطقة ما الحال من بعضه !!
-لا معلش !! انا رحت برجلي ليها وجبتها يعني شغل علي مايه بيضه ....
ابتسم محمد ليردف ....
-وياتري قلتلها انك بتحبها ؟
احمرت وجنتيه ليقول بلا مبالاة ...
-يابني قلتلك ميه مره مش حكايه حب هي اصلا مراتي ومسئوليه ...
اطلق محمد ضحكه مدويه فقد كان يخبره دائما بان تعلقه و رد فعله الدفاعي وابتعاده هو حب دفين تجاه حياة ولكنه كان يكابر و يضع امام عينيه ما يريد تصديقه .....
اخرسه فهد بحنق عندما قال...
-علي الاقل انا عارف انا عايز ايه ، ومش بهرب !!
اختفت ابتسامه محمد ليرفع اصبعه بتحذير ....
-خليك في حالك انا غلطان اني حكيتلك !!
-لا مقطع الحكاوي انت لولا الكوابيس اللي كانت هرياك في الكلية و وجودنا في عنبر واحد الاربع سنين مكنتش حكيتلي و متزعلش مني ياصاحبي ابوك مديك فرصه انت بتضيعها من ايدك .....الوقت اختلف واللي كان غلط زمان ...صح دلوقتي ...افهم بقي....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني عشر من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا