مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة كما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا).
رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) |
رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) - الفصل الرابع عشر
مضي اسبوعين داق بهما فهد و محمد المرار باندماج جميله و حياة .... فقد اتحدت الفتاتان من اليوم الاول واخذت كل فتاه تسرد قصتها للأخرى علي امل المساعدة والتعاون لتحليل هؤلاء الرجال المزعجين!! .....
و عاد ماجد الي البيت ايضا عندما تعهد للطبيب بالراحة التامة ....
صعد فهد ليجد الفتاتان ملتصقتا الرأس علي الأريكة ليردف وقد طفح به الكيل ولا يطيق الصبر علي هروبها وتجاهلها اكثر ...
-عايزك يا حياه !!
خجلت حياه التي حرصت علي تجاهله منذ موقفه الاخير بالمشفى ببقائها مع جميله طوال الوقت وتوجهها للنوم قبل صعوده ....
ضغطت جميله علي يدها بتشجيع لتردف....
-روحي انتي وانا هنزل اشوف بابا تحت !!
-ماشي !!
دلفت حياه لتجده يفك ازرار قميصه لتردف بخجل وهي تشيح وجهها بعيدا...
-نعم ؟!
توقف عند الزر الاخير تاركا القميص مفتوحا الي اخره ليتوجه نحوها بهدوء قائلا ...
-خلصتي ؟
-خلصت ايه ؟
-اللي بتعملي ده !!
حرك كلتا يديه حولهم مشيرا الي وضعهم هذا فقد اعطاها مساحه كبيره وحارب نفسه واشواقه لها كل ليله وهو يراها نائمه كالملاك بجواره...
عقدت حياه ذراعيها ببرود وداخلها يشتعل فكل ليله انتظرت تقدمه منها وفتح عقله وقلبه معترفا باي شيء يعبر عن افعاله السابقة واحضارها الي هنا ...
خاصا تبرير تلميحاته الحمقاء مثله !!
-انا مش بعمل حاجه يا فهد ...الحاجات دي حصري علشانك ...انت اللي بتقرر وانت اللي بتقول يلا !!
اتجه لخلع قميصه بغضب علي اتهاماتها المستترة ليردف وهو يمد يده الي الخزانة ...
-تاني هتتكلمي في الحوار الزفت ده ،،، بصي بقي يا حياه انا مش غلطان و مغلطش معاكي تمام !!
مررت بجواره مقرره تفادي حرقه الدم والاتجاه الي النوم وهو يعطيها ظهره ،
رمي هو بقميصه بإهمال الي الجانب فأصطدم بوجهها مباشرا .... شهقت فأدار رأسه سريعا ليجدها تزيح قميصه من وجهها ومقلتي عيونها و فمها مفتوحين بصدمه …
-انت بتضربني !!!!!!
رمش مرتين ببطء وهو يهزر رأسه بذهول من اتهامها قائلا ....
-انا ضربتك ؟؟؟!!!!!!
قالت من بين اسنانها وانفاسها العالية وهي ترفع القميص بين ايديها...
-ايوة ضربتني بالقميص في وشي ...
-انتي اللي اتحركتي مره واحده من ورايا لقيتك جنبي ...متخيله اني هشوفك بقفايا !!...
-انا مش قادره اصدق انك عملت كده !!...
خلل اصابعه بين خصلاته بجنون ليردف بغيظ...
-دي متتحسبش ضربه حتي ، دي مجرد لمسه !!!!!
لم يكمل جملته ليفاجئ بوساده تصطدم الي وجهه ...قضب ملامحه بغيظ ليردف بحده ...
-بتعملي ايه انتي اتجنيتي ؟!!!
نظرت له بعناد وهي تضع يدها بجانبها لتردف يبرود...
-ايه دي لمسه !!
وضع لسانه بين اسنانه و باطن شفتيه ليقترب خطوه بغيظ ويردف...
-لمسه ...!!!
-اه لمسه ...!!
-تمام.....
قالها وهو ينحني ليحملها كالشوال علي كتفه ويلقيها الي الفراش خلفهم لم تستفيق من الصدمة الا وهي تشعر بنفسها تعوم في الهواء وتسقط علي فراشهم ...
-انت بتعمل ايه !!!!!
-دوري !!!!!
-في ايه !!
قالتها وهي تضع كلتا يداها علي صدره تمنع التصاقه بها وهو يميل بجوارها ....ليردف فهد ببراءة ...
-في اللمس !!
بذلك دفع كلتا يداها بجوار رأسهما ممسكا بها بقوه وهو يخطف انفاسها بقبله انستهم الحياة .....
حاولت حياه المقاومة وهي تشعر بحراره صدره العاري تنتقل اليها لينتهي بها الامر بعد دقائق ممسكه بخصلاته القصيرة بقوة واصابعه لا تزال مشابكة لأصابع اليد الاخرى .....
مرت دقائق لا تكفيه ليبتعد وهو يطبع قبلات رقيقه علي جبينها و وجنتها محاولا تهدأ الاعصار بداخله....
رفضت حياه فتح جفونها وملاقاه عيونه بعد استسلامها مره اخري لقبلاته ... فنزلت دمعه وهي تشعر بضعفها تجاهه ورفض قلبها الثورة علي افعاله تلك ....
مسح بأنفه دمعه تتشابك مع رموشها قبل ان يقبل تلك العين ...
-انتي غبيه !!
فتحت عيناها لتنهمر منها الدموع بغيظ علي اهاناته لتردف...
-لازم اكون غبيه عشان بسكتلك !!
ابتسم وهو يري بريق عيونها السوداء قائلا...
-مش بقولك غبيه !!
حاولت دفعه من علي جسدها ليحكم عليها اكثر ويردف بحب و ثقه .....
-بحبك !!!
توقفت حرجكتها تماما لترفع نظرها بصدمه تبحث عن الإجابة في عيونه العسلية التي تظهرها مشاعر حبه كالكراميل المشتغل .......
بلل شفتيه التي جفت من التوتر لسكوتها ليستكمل ...
-انا مغلطش في حقك يا حياه انا بعدت عشان اديكي فرصه تعيشي طفولتك …عشان ماتجيش في يوم تلوميني او....
صمت للحظه وهو ينظر بعيدا ليردف بخفوت....
-عشان متجيش في يوم تكرهيني وتكرهي لمستي ليكي !!!
ابتسمت لجانب وجهه ودموعها تنهمر براحة وفرحة اخيرا نطق بمشاعره تجاهها ....
(وسقطت العباءة وظهر الحق😂😂😂😂)
رفعت كفها الصغير تلامس لحيته المهذبة بحب ...
شعر بارتعاش اصابعها الملامسة له ليسند بوجنته عليها قبل ان يمسكها يداها ويقبلها برقه ...
-انا عايز اعيش معاكي يا حياه ونبقي اسره بجد ، نفسي احبك وتحبيني و نفسي اسعدك واعيش سعيد ......!!
قاطعته بخفوت وهي لا تقوي علي التنفس من سحر كلماته التي تاقت كثيرا لسماعها برغم من بساطتها لتردف وهي تضع اطراف اصابعها علي فمه ...
-انا.......!!!
قاطعها صوت دق عالي علي باب الغرفة لتنتفض برعب محاوله ابعاد جسد فهد الذي سند جبينه بحنق علي كتفها يتوعد لأيا كان يزعجه الان في اكثر لحظه يترقبها !!!
-اوعي يا فهد بسرعه !!...
قالتها بخفوت ليجيبها بخفوت مماثل ...
-حااضر كتفي براحه ؛ انتي بتعملي كده ليه ، انتي مراتي !!
ابتعد عنها ليزفر وهو يسمع الخبطات المتتالية ويتجه لفتح الباب...
وقف وجها لوجه مع محمد بملامحه الحاده الجدية ينتظره ....
قال فهد بين اسنانه .....
-نعم !!
رمقه محمد نظره ذات مغزي محاولا التحكم في انفعالات وجهه الراغب في الابتسام وهو يراه عاري الصدر و ووجه احمر وعيونه منزعجه ليردف متجاهلا شعوره بما قد قاطعه للتو ...
-لقوا العربيه غرقانه !!
-عربيه ايه ؟؟! ما تغرق ولا تتحرق انا مالي !!
-العربية اللي هجموا بيها علي ماجد باشا !!..
لمعت عيون فهد وهو يضيقها معلنا حضور الضابط بداخله ، كاد يتجه الي الخارج ليوقفه محمد قائلا بجديه...
-البس قميصك الاول ...انت مش عايش لوحدك هنا !!
نظر الي صدره العاري ليبتسم باصفرار لمحمد وهو يتذكر مقاطعته له ليغلق الباب في وجهه باحثا عن قميصه ويري ان حياه قد هرعت للاختباء بالمرحاض !!
خرج له فهد ليذهب كلاهما لمتابعه التحقيقات ...وانتهي الامر بقضائهم الليلة في الخارج !!
...............
في الصباح الباكر....
طرقت حياه باب غرفه جميله لتخبرها بالدخول...
وجدتها تحتضن وسادتها وتجلس كالبؤساء... جلست بجوارها لتردف....
-مالك يا جميله ؟
وكأنها كانت تنتظر تلك الكلمات لتنفجر باكيه محتضنا حياه ؛ توترت من منظرها لتقول سريعا ...
-في ايه يابنتي ...هو في حاجه حصلت !!
هزت رأسها بالنفي لتردف حياه ...
-محمد زعلك طيب ؟
هزت رأسها بالنفي مره اخري...لتردف بصوت يتخلله البكاء...
-لا مجاش من امبارح اصلا !!
لتدفعها حياه بخفه متفحصه وجهها قائله...
-ما انا عارفه ، فهد كمان مجاش ...
-اتلم المتعوس علي خايب الرجا !!
ضحكت حياه لم تتخيل جملتها تلك لتردف ....
-لا ده انا اعرف مالك بقي ، بتعيطي ليه ؟
-عشان زهقت وتعبت خلاص ....حاسه اني غبيه وهو مش حاسس بيا !!!
مسحت حياه دموعها بحب لتردف...
-يا جميله ما انا قلتلك امبارح انكشيه !!
-هو انا لحقت ده دخل الاوضه ثانيه قبل الفون مايرن ومشي علي طول !!!
-انا مش عارفه والله بس اللي اعرفه انه محترم وبيحترمك عشان كده نايم علي الكنبة لكن المشكلة انه فاهم غلط ، احنا مش عايزينه محترم !!!
هربت ضحكه من جميله وسط بكاءها لتردف...
-ضحكتيني يا بنت الايه انتي ...انا بس اللي مضايفني انه بيتجاهلني وعلي طول متعصب ولو انا ما اروحش نحيته ميجيش ....انتي فهماني !!
-فهماكي طبعا ....بس هقول ايه رجاله كلها منيله !!!
(قول كمان عاييييز اتووووب😂😁)
-ياستي حرام عليكي ده فهد بيبقي زي التايه من غيرك انتي مش بتشوفي بصاته ليكي عامله ازاي لدرجه اني شكيت في حكايتك ليا وقلت ازاي ده قدر يقاطعك 6 سنين واكيد انتي اللي طفشتيه !!
نظرت لها حياه شزرا لتفسدها ابتسامتها بعد لحظه قائله ...
-سيبك انتي مني و من فهد وخلينا فيكي يا اقوي واحده لا اقوي واحده ايه وربنا انتي اجدع من رجاله بشنبات يابنتي !!
-انا !!!!!! يا شيخه اتلهي اومال انتي تبقي ايه واللي قدرتي تعملي مع فهد !!
هزت رأسها بالنفي قائله ...
-انا ما اجبرتوش يا جميله هو ده الفرق انا استسلمت وكنت مقرره اني هسيبه فعلا لولا انه سبقني ....
انا عمري ما كنت هحارب يا جميله لاني حسيت بالانكسار و مشفتش حبه قبل كده !!!
اختفت البسمه من علي وجه جميله لتستمع اليها بحرص و تأني لتستكمل حياه ...
-لكن انتي عارفه انك بتحبى و بيحبك وبالرغم من كل عقده اللي حكتيلي عليها واللي انا حاسه انها سخيفه شبهه و انه ممكن يكون سادي فعلا بيحب يعذب نفسه و رفضه انه يرجع للحب ده ؛ بس انتي فضلتي قويه ومنهزمتيش وقررتي تلاقي سعادتك بأيديك و ده اللي انتي عملتي واللي لازم كل واحد فينا يعمله !!!!
شعرت جميله بفمها يرتعش لحظه وهي تحارب دموعها بان هذه هي نظره من حولها لها وليست الفتاه اليتيمة الضعيفة التي تطارد رجلا يرفضها !!!
-ربنا يخليكي ليا يا حياه يا بنت ام حياه يارب و يسعدك !!!!
رنت ضحكات حياه لتردف...
-طيب يالا يا اختي قومي عشان ننزل نشوف ماجد باشا انهارده ونعمل الغدا الراجل محتاج عنايه !!
................
عند محمد وفهد ...
جلس الاثنان اامام ظابط المباحث ينظرون الي مفتاح صغير يتوسط سطح المكتب بتفكير عميق ....زفر فهد ليردف...
-طيب و بعدين هنقعد كده !!
-الباشا عنده حل تاني ولا انت مستعجل وخلاص !!
قالها محمد بغضب علي قله تركيزه ليردف الضابط...
-والله يا محمد باشا انا شايف تروحوا و تسيبوا الموضوع ده علينا....
اردف محمد سريعا ...
-معلش يا باشا انا عايز فريقي يشترك في الموضوع ده ...المفتاح ده لو مش مهم صاحبه مش هيخبي في فرش كرسي السواق ويحطه في علبه !!!
رفع الضابط كفيه قائلا...
-اللي يريحك بردو ...واكيد هنوصله ما تقلقش !!
-ان شاء الله ...
مع ذلك وقف محمد يصور المفتاح من كل زاويه قبل ان يصافحوا ضابط المباحث علي تعاونه والتوجه الي المنزل ....
.............
في فيلا الشناوي.....
وقفت جميله تطالع نفسها بخجل فقد ارتدت فستان يصل لأعلى فخدها بحمالات رفيعة كان موجود في الحقيبة التي اوصت بها الاء لإحضارها ولكن خجلها طوال الفترة الماضية منعها في المضي بهذه الخطة لولا تشجيع حياة لها الان .....
فتجاهله لها صار مريرا لم تعد تتحمله وهي من الان ستسعي لاقتناص اي رد فعل منه ....
نظرت مره اخري الي انعكاسها لتهز رأسها برفض متمتمه بصوت عالي !!!
-لا لا لا قصير اوي مش هقدر ،، انا هغيره !!!...
اتجهت نحو خزانتها لأخذ احدي بجاماتها ...فتسمرت في المنتصف وهي تستمع الي مقبض الباب يتحرك والباب يفتح معلنا عن وصول محمد ...
نظىت بعيون واسعه تجاهه وهو يغلق الباب بملامح عابسة قبل ان يتنبه اليها و يتسمر هو الاخر .....
وقف مشدوها مما يراه ....زادت دقات قلبه وهو يمرر عيناه علي جسدها من اسفله الي اعلاه ليتوقف عند اماكن بعينيها كفيله بضخ الدماء في جسده وصلت الي اذنه ....
اطال النظر الي وجنتيها المرمرية الحمراء قبل ان يرمش وينظر الي عيونها بذهول وجوع نشب بداخله....
تابعت جميله تغيرات ملامحه و صدمتها تغمرها من دخوله المفاجئ فقد ظنت انه سيأتي ليلا لانشغاله بالتحقيق !!
ارتعشت بخفه من جراءه نظراته واعطتها تلك النظرات دافع لاستحضار شجاعتها و اكمال خطتها بنزع اعتراف بحبه لها !!
رفعت كف رقيق يرتعش تحت انظاره لتضعه في جانبها الايمن محاوله التمايل قليل او اظهار انحناءه خصرها لتردف...
-انت واقف كده ليه !!
بلل شفتيه التي جفت ليردف بصوت يشوبه الرغبة برغم من ظهور قله الخبرة بحركتها ولكنه لا يأبه طالما صادره منها ...
-انا ؟!!
ابتسمت ببراءة وهي تتحرك من قدم الي الاخر بتوتر تحاول اخفاءه...
-هو في حد غيرك واقف هنا ؟
-لا !!
كان يتحدث كالإنسان الالي دون تفكير لتزداد ابتسامتها .... وثقتها بانها استطاعت الجام لسانه السليط وانتزاع رد فعل منه !!
اقتربت نحوه مبتسمه وهو يلاحظ ووجها الخالي من اي زينه ، ومن يمتلك رموشها الطويلة و وجننيها الحمراء من الخجل وشفتاها المكتنزة الوردية كبتلات الورد ويحتاج للزينه .....
توقفت انفاسه عندما توقفت امامه و رفعت اصبعها تمرره علي وجنته قائله..
-مالك ؟ انت تعبان ولا ايه ؟
شعرت بتوتر من سكونه فقد كانت تحادثه في طريقها اليه ولم تجد منه رد فعل ...
بالتأكيد لم تسلبه بجمالها الي هذا الحد!!! صحيح ؟!!
انتفض بعيدا عن يدها يبتعد خطوه ليعود لعبوسه قائلا بغيظ يخفي به رغبه قلبه باللجوء اليها ....
-انا كويس اهوه ...انتي اللي في ايه .. ما تظبطي كده !!!
مصمصت بملل لتردف..
-مالي يا خويا ما انا زي الفل اهوه ....
استدارت وهي تزيد في تمايل خطواتها لجذب نظراته لتجلس علي احدي المقاعد وتضع ساق علي الأخرى ...
ارتبك اكثر ففي ابعد خيالاته لم يتوقع جراءتها تلك ، ما الذي تحاول فلعله تلك الحمقاء والتوقع منه الا يلتهما بأسنانه !!!
نظر حوله محاولا تدارك وقوفه كالغبي في منتصف الغرفة بلا اي سبب ، فتوجه للجلوس علي الأريكة في مقابلتها محاولا الانشغال باي امر يلهيه عن النظر الي ذلك الجمال المشع امامه !!!
ابتسم داخله حمامته صارت كالطاووس !!!
وضع يده بجيوبه يخرج ما بها علي الطاوله امامه وعقله يحاول استيعاب لما يخرجهم .....ولكن تلك الفتاه احدثت خلل بعلقه وانتهي الامر !!!
جذب سلاحه من صدره ليصل الي اذانه صوت شهقتها العالية .... نظر اليها بتساؤل ....
لتقف جميله بعيون منبهره تقترب منه قائله ....
-الله ده حقيقي !!
ابتسم محمد باصفرار ليردف..
-لا ده مسدس مايه !! ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا