-->
U3F1ZWV6ZTMzNTg0ODE3NzI1X0FjdGl2YXRpb24zODA0Njk2NDgxODg=
recent
آخر القصص

رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) - الفصل الثاني

مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة كما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثاني من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا).

رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)

رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) - الفصل الثاني

سيتوقف قلبها من كثره الضحك ....يجب ان تسيطر علي جنونها فهناك أناس حقيقيون يشاركونها المنزل ولم تعد تعيش وحيده في شقته ابويها (بالتبني) رحمهما الله ...
كما ان هناك شخص بالذات لا تريده ان يأخذها عنها معتقد أنها مجنونة !!!!
...........

فات الاوان فقد خرج محمد من حمام غرفته علي صوت ضحكاته الرائعة ليهز رأسه بذهول علي عفويتها و جنونها الذي يظهر جليا انها لم تشفي منه !! ...
ماذا ستفعل به تلك المشاغبة ، الان وهي في بيته وبجوار غرفته وحرفيا ملكه و بين اصابعه !!
ابتسامه متمردة ارتسمت علي وجهه فشل في اخفائها ليرتدي ملابسه ويستلقي علي فراشه يستجمع حياته ويتنهد بتعب ؛ ايستسلم لقلبه ام يستمر في عناده !!
ام هو القدر يلاعبه و الحياة تتفنن بتعذيبه !!
....................

في مكان اخر و تحديدا ببني سويف....

-ايوة يا بني ... انا وصلت اهوه ...
قال فهد في الهاتف لصديقه محمد الذي تعرف عليه بكليه الشرطة لتتوطد علاقتهم ويصيروا كالأخوة من حينها لم يفترقا وهوالصديق الوحيد له في تلك الحياة ويحبه بشده وقد يضحي كلا منهم بحياته من اجل الاخر ....
لكل منهما حكاية غريبه ووهبهم القدر لبعضهم البعض لتحمل شقاء هذا العناء ....
-طيب تمام حمدالله علي السلامة ، ومتتساش هما 4 ايام بس يا فهد متتأخرش عن كده انا محتاجك ضروري ....
قالها محمد بجديه ليردف فهد ...
-متقلقش انا هطمن علي امي و ارجع علي طول ! ..
رغب محمد ان يخبره بأن يصلح حياته بينه و بين تلك الزوجة التي يرفض صديقه رؤيتها و لم ينزل اي اجازة بسببها طوال السنوات السته الماضيه عدد سنوات معرفته به ولكن عزف عن التدخل واكتفي بما قاله ...
-رتب حياتك يافهد واستغل الوقت والفرصه !!..
ضحك فهد ليردف ...
-بتعرف تنصح والله يا محمد ياريت تاخد بيها يا حاج غاندي !!!...
اغمض عينيه علي سخافة صديقه ليردف بصدق ...
-ركز يا فهد و خد بالك من نفسك واوعي تتأخر ؛ المهمه دي كوم وكل المهام التانيه كوم وانت احسن ظابط و زميل محتاجه معايا !!...
اتسعت ابتسامه فهد ليردف بمرح.....
-اخيرا اعترفت اني احسن واحد فيكي يا حراسات خاصه ييااااه ياااااه ......
-بس يا بابا انت هتعيش الدور اتفضل يلا ومتتأخرش متخلنبيش الغي الاجازة دي وارجعك المهمه تاني ....
-طيب طيب يخربيت اللي يهزر معاك..سلام ...
اغلق محمد الهاتف دون رد ليرفع فهد شفته باستحقار ويردف...
-واطي !!!
وضع الهاتف في جيبه و نزل من القطار في الصباح الباكر بعد ساعات سفر طويله ليستقبله اخيه الصغير عمر بسعاده عارمه ....
-الف الف حمدلله علي السلامه يا خويا وحشتنا اوي يافهد ، كده يا فهد تحرمنا منك طول السنين دي ...
قالها عمر وهو يضمه اليه بسعادة ليحتضنه فهد بابتسامه يشوبها الحزن ....
-معلش يا عمر ظروف وانت عارف الدنيا ...المهم امك اخبارها ايه دلوقتي طمني ؟!..
ابتسم ابتسامه عريضة ببلاهة سيندمه عليها اخيهم الاكبر عثمان لاحقا ليردف ....
-امك زي الفل هتموت من الفرحة انك راجع دي قلبت البيت فرح وعماله تعجن و تخبز من الصبح !
جز فهد علي اسنانه وهو يضيق عينيه بفهم ليردف...
-يعني امي مش تعبانه و اخوك بيضحك عليا وجايبني علي ملا وشي كدب !!!
اختفت الابتسامة من علي وجه عمر وشحب لونه ليقول بتوتر...
-هاه اااصل بص تعالي بس نروح البيت وبعدين شوف اخوك ! ....
تنحنح عمر ليستكمل بحرج...
-بالله عليك ما تقوله انك عرفت مني الا انت عارف ايده تقيله و زي التور و..... !!
اعطاه فهد كف خلف رأسه بتحذير ليردف...
-اتلم واتكلم عدل علي اخوك الكبير !...
ليتمتم عمر بحنق وهو يفرك رأسه....
-ايه الاخوات دول انا ناقص! مش كفايه عليا تور واحد هيبقوا اتنين !!!
-امشي يا واد قدامي قبل ما اخنفك ...
-اه واضح اني وحشتك اوي يا فهد يا خويا تسلملي يا غالي !...
ضحك فهد علي طفوليته ليضع ذراعه حول رقبه عمر ويقبل رأسه بحب اخوي...
-وحشتني دماغك التعبانه دي متغيرتش طول الست سنين اللي غبت فيهم بقيت طول بعرض بس بدماغ سمكه بردو !!
ارتفع فم عمر مره اخري بابتسامة ليردف....
-لا انا كده مرتاح هو اللي يعيش مع اهلك دول يهداله بال ما انا لازم ابقي دماغي تعبانه احمد ربنا اني مش بشد في شعري !! ...
ضحك فهد بشده يوافقه تماما ليقول...
-قدامي يا لمض !!!

.........................

فيلا الشناوي ....القاهره .....

في الصباح انتفضت بفزع عندما ايقظها صوت حطام يأتي من الأسفل ...
نظرت حولها بذهول لتتذكر انها بفيلا الشناوي لا بشقتها المتواضعة الصغيرة....

أصوات عالية وصلت اليها ....فوقفت من فراشها سريعا متجهه الي الباب بخوف ، خرجت نحو الدرج لتميز صوت ماجد العالي و محمد الغاضب ...
لم تعرف هل تتدخل ام تبقي بعيدا ؟!...
فجلست علي منتصف الدرج السفلي بتوتر خاصا عندما فتح محمد باب المكتب وخرج غاضبا بخطوات رعديه نحو باب الفيلا والي خارجها دون ان ينتبه لوجودها..
تنهدت لتأن بخفوت عندما سمعت صوت حطام مدوي واضعه يدها علي اذنها بخوف ...

ما الذي تورطت به ؟!!!!

في الداخل جلس ماجد يتنفس بشده وصعوبة ...يلعن غباء ابنه و عناده .....الغبي لا يريد اقتناص الفرصة والعيش سعيدا لايزال متعلق بأوهام ساديه لتعذيب النفس !!....
طوال الشهور الماضية يخطط لجمعه مع جميله سويا بعد ان اثبت ابنه عناده و رفضه للزواج وتأكد له بانه لا يزال يعيش علي ذكري تلك الصغيرة ...
وحتي الان يسير مخططه كما يجب فقد استجاع استقطاب جميله للعمل في شركته بالرغم انها الانثي الوحيده بها ....
واستطاع طلب حراسه من الدوله بحكم كونه صاحب اكبر شركه حراسة وبعلم الكثير عن كبار الدوله واقناعهم بان هناك من يحاول ابتزازه وتهديده للحصول علي تلك المعلومات وان حياته بخطر وبالطبع لم تتأخر الدوله عن مطلبه ليستكمل خطته بان يطالب ابنه محمد احد امهر ضباط الحراسات الخاصة بالجمهورية ان يكون قائد للحراسة .....
ومنذ ذلك الحين وهو يحرص علي التقائهم يوميا والضغط علي ابنه بالاستسلام لحب الطفوله الذي لا ينساه ..... ولكن دون جدي لا يزال يغرق بأحزان وقناعات غريبه !!....
تنهد ماجد ونزع نظارته بقله حيله ،ليتوجه بنظرة الي الاطار المعلق علي الحائط الذي يحوي صورة زوجته الراحلة بحزن عل رؤيتها يخفف عنه.....
وقف متجها الي الاطار ومرر اصابعه علي وجهها الصغير محدثا اياها بحزن وشوق ...
-انا بحاول يا خديجه ومش هيأس يا حبيبتي .!!..
صمت بأسي لتخرج منه اهات تكوي قلبه المنفطر ....
-وحشتيني اوي بس قريب هنرجع سوا من تاني...هو الواحد هيعيش ايه اكتر من اللي عاشه ...
بس بوعدك هحقق امنيتك قبل ما اجيلك ، وصيتك ليا هتتنفذ برضاه غضب عنه هيتجوز وهيعيش زي باقي الخلق انتي مغلطيش لما كنتي عايزة تحافظي عليه ومش هلومك ، الدنيا وحشه و خصوصا من بعدك !!!
مسح الاطار وكأنه يخشي من تراكم اي ذره من التراب عليه ...ليعود بنفس الاصبع يمسح دمعه هربت منه علي غفله ..
اتجه الي مكتبه مره اخري يريح رأسه علي مقعده وهو يدعوا الله من كل قلبه ان تنجح خططه لتغير مجري حياة ابنه....
دلفت جميله بهدوء وملامح قلقه لتقطع حفل ذكرياته ....قائله بخفوت...
-حضرتك كويس يا ماجد باشا ؟...
رفع رأسه وهو يرسم ابتسامه خفيفه ..ويشير لها بالجلوس...
-انا كويس... وبعدين قوليلي بابا يا جميله احب اسمعها منك بجد مش عشان محمد يحس بقربك مننا لا عشان انا فعلا بحبك وبحترمك زي بنتي...
قطع حديثه وهو يبادلها ابتسامتها الواسعه ليردف...
-معلش اول يوم معانا وشهدتي علي جنان البيت ده ..اسف لو أزعجناكي....
ابتسمت له بقلق لتقول....
-متقولش كده انا بس قلقت عليكم ...احم هو حصل حاجه ؟!!!

اطال النظر اليها بابتسامه ليردف ....
-لا يا بنتي محصلش ...بس هيحصل ان شاء الله....
وقف ليردف بقليل من المرح....
-تعالي اغديكي اكيد جعانه ...انا مردتش اجهز الغدا انا و محمد غير لما تصحي ...
الا يوجد خادمه ؟! كل هذا المنزل الكبير والعريض من يخدمهم ؟!
امسك يدها مشتتا افكارها و يجذبها الي المطبخ لترمق باب الفيلا في الطريق متسائلة...
-هو محمد مشي؟ مش هيتغدا معانا ؟!
اتسعت ابتسامته علي اهتمامها لترتفع اماله مره اخري قائلا...
-لا هتلاقي في اوضه الجيم ...
اتسعت مقلتي عيناه بذهول لتردف....
-ايه ده انتو عندكم جيم هنا ؟!!!!
-ايوة بس مش جيم اوي ...حاجه صغيره كده عشان محمد يحافظ علي لياقته هتلاقي اوضه كده علي جنب بين البسين والجنينه ....
فرغ فمها وظنت انه وصل للارض من صدمتها .
-ايه ده انتو عندكوا بسين ؟!!!!
ضحك ماجد علي طفوليتها ليقول...
-اه وبما انك مرات محمد يبقي البسين مش عندنا احنا بس ده عندك انتي كمان يا جميله هانم ....
اختفت ابتسامتها لتقول بسخريه ولمحه من الاسي..
-مرات محمد ايه بس يا ماجد باشا ما انت عارف اللي فيها ....
وضع المقلاه من يده وتوجه اليها بجديه يمسك يدها بحنان ابوي ليقول بثقه...
-وبعدين قلتلك بلاش ماجد باشا دي وكمان انا عارف كويس ومتأكد يا جميله ان محمد بيحبك وعارف ومتأكد انك بتحبيه ...
تتخيلي ممكن بجد يطلقك حتي لو الظروف هي اللي سببت الجوازه دي !!
اطرقت رأسها بحزن فقد حاولت الاسابيع السابقة الوصول اليه ولم تري منه سوي البرود واللامبالاة ربما قد تخطاها وحبها الان .
رفع ماجد ذقنها وهو يقضب حاجبيه ليظهر عليه تقدم السن ويقول....
-ايه التكشيره دي ، لا اومال لو انتي مش جميله بقي كنت قولت استسلمتي... ما انا فهمتك يا حبيبتي !! ...
ابتسمت وهي تقول ....
-وحضرتك ليه متأكد انك عارف جميله اوي كده ؟! ..
علق عيونه بعيونها بثقه ومرح ليردف...
-اللي تقدر تعيش مع الولد المتشرد ده في طفولته وتبقي واقفه قدامي كده ولسه بتبتسم تبقي قووووويه جدا وتقدر تعمل اللي هي عايزاه !!....
انفجرت ضاحكه ليزداد حب ذلك العجوز في قلبها ...
ابتسم علي سعادتها قبل ان تفاجأه وتحتضنه بشده ليحيطها بين ذراعيه بحنان افتقرته ....
ضحك بخفوت ليردف بمرح يخالف شخصيته الصارمة....
-يلا نخلص الغدا وروحي ناديه ..
-انا اللي هناديه ؟!..
لاحظ الحرج في صوتها ليردف بهدوء وكأنه امر معتاد ....
-ايوة طبعا عادي يعني !!
احمرت وجنتها قليلا ليبدأ الاثنان في اعداد الطعام...
امسك يدها مره اخري عندما لاحظ شرودها ليردف ....
-خليكي متأكده من كل اللي قلتهولك انا يوم ما قولتلك انه يبقي محمد صديقك في الدار كنت بقولهولك لأني متأكد من حبكم لبعض وتأكدت من ده من رده فعلك و صدمتك و رغبتك انك تعرفي كل حاجه عنا ....
انا زي والدك و كبير اه بس انا حبيت خديجة واعرف اللي بيحب من علي بعد 100 كم !!...
ضحكت لتعود وتبتسم علي تشجيعه لها لتردف....
-محمد محظوظ اوي ان ربنا اداله اب زيك !!....
هز رأسه بابتسامه صغيرة ليقول...
-انا اللي محظوظ ان ربنا ادهولي...
سألت جميله بفضول وحرج....
-ممكن اسأل حضرتك اتبنيته ليه ؟! و اسفه لو....
قاطعها سريعا ليقول...
-عادي يا بنتي حقك تعرفي ....
تنحنح مستكملا ....
-لما عرفنا اننا مستحيل نخلف انا كنت متأقلم مع الفكره مراتي في حضني و شغلي اللي بحبه معايا مكنش ناقص حاجه لكن خديجة الله يرحمها اصرت بعد سنين اننا نتبني ولد مش عشان ترضي غريزة امومتها لا عشان يكون سند ليا لما انصبت في مهمه بالرصاص و حست اننا لوحدنا !!
كان يتحدث وهو يتجول في ارجاء المطبخ ولا اعظم شيف في الوجود ...فانبهرت جميله بمهاراته وارادت سؤاله ان كان محمد بتلك المهاره ولكنها رفضت مقاطعته وقررت الانتباه لما يقوله...
-اليوم اللي رحنا فيه الدار كان في اولاد كتير ...كنت فاكر هتبقي عايزة طفل صغير تربيه لكن خديجه صدمتني لما طلبت نتبني محمد وكان كبير عنده 14 سنه و شويه ....بس هي قالت هنجيب عمر منين نربي عيل صغير ونرجع نيتمه تاني ...
-طنط خديجه واضح انها كانت طيبه اوي وبتحبك اوي...
-ايوة الله يرحمها ....
تنهد ليردف بحنان...
-محمد كان قاعد ساكت بعيد مش بيحاول يجذب انتبهنا حسيت فيه الحزن والغضب حسيت بروح مقاتل جواه لفت نظري وبالتالي لفت نظر خديجه اللي حبته من اول نظره بتقول الام بتعرف ابنها حتي لو بالتبني !!....
ابتسمت بحزن علي حال حبها بعد فراقهم فقد سبقته بان تبنتها اسرتها المحبة (ناديه و مدحت ) والديها رحمها الله في وهي في التاسعه من العمر....قالت بحزن دفين...
-انا مبسوطه اوي انه عاش وسطكم ونسي اللي فات ....
ابتسم بمكر رجل في ال خمسين من عمره ليردف...
-محمد عمره ما نسي اللي فات يا جميله انتي في قلبه وعمرك ما طلعتي منه !!...
شعرت بقلبها ينبض بشده وأمل ، ارتسمت ابتسامه علي شفاها ليبادلها نفس الابتسامة برضا وينغمس الاثنان في تحضير الطعام..
.............

داخل حجره الجيم....

ركله بعد ركله لم يتوقف حتي شعر بساقيه تتخدر من شده ضرباته في كيس الرمال وكأن بصراعه مع والده اباح لنفسه تعذيب الذات ....
حتي بعد وخرزات الالم لم يتوقف واتجه اي اسفل يقوم بتمرينات الضغط والعرق يتصبب منه علي الارض غير راحما أنفاسه اللاهثة ....
لماذا يضغط عليه الجميع ... في البدايه كان سيء والان هو أيضا سيء ....هل هناك خطب به ام ان جميع من حوله قد جن !!!
ليس غبيا ويعلم تماما ان ظهور جميله في حياه من جديد جاء من تخطيط والده الذي لا ييأس ولا يمل فالقدر ذلك الوئام معه ليعيدها الي حياته مره اخري !!
سمع رنات هاتفه ولكنه لم يأبه ولم يلتقطه من ارضيه الحجرة .....
دقائق وسمع صوت صرير الباب يفتح ببطء ....ادار جسده ليصطدم بالأرض بعنف مستلقيا علي ظهره ويبدأ في تمارين الساق والكتف ...
ليس من عاده والده المجئ اليه ،، تري هل جاء بسبب وجودها بينهم الان !!
-الغدا جاهز !!!
توقفت حركته لثواني عند سماع صوتها المتوتر والخجل والذي يرن كالموسيقي في اذانه ...
ليعاود حركته من جديد وهو يحاول تثبيت عينيه امامه والا يخضع لقلبه المنادي برؤيتها و يطالب بها .....
الي متي ستمتلك لجام قلبه ؟!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري 
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا

الاسمبريد إلكترونيرسالة