مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة كما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل التاسع من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا).
رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) |
رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا) - الفصل التاسع
حاولت لمس ذراعه ليبتعد بسرعه ناظرا لها بغضب...لم يسنح له الحديث لتخرج احدي الممرضات من الغرفة ويهرع لها محمد يحاصرها بكلتا ذراعيه امامها..
-طمنيني ارجوكي...
هزت رأسها بخضه لحقتها بابتسامه طفيفة تهدئه لتردف...
-اطمن حضرتك كل حاجه تحت السيطره وهيقوم بالسلامه ان شاء الله بس ادعوله و انا اسفه بس لازم اجيب حاجات للدكتور...
ابتعد عنها سريعا يفك حصاره من امامها ويتركها تعود الي عملها وضع كلتا يداه اعلي رأسه يغمض عيناه ويشكر الله في سره علي انقاذه لحياة والده التي اهداه حب لا ينتهي بدون اي صله حقيقيه بينهم !!
فتح عينيه وشهقاتها المستمره تعود الي اذانه تمزقه اكثر واكثر ليلتفت بغضب يرغب في اسكات ذلك الصوت الذي يطارده منذ الصغر كاد يصرخ بها ولكنه انتبه حوله الي العيون المراقبة لهم....
اقترب منها بغضب وهي تحمد الله علي سلامه ماجد في سرها وتشعر بكل اعصابها تنهار ....
امسك برقبتها من الخلف يدفعها امامه نحو احدي الغرف كما يفعل امين الشرطة مع من يلقي القبض عليهم ......
فتح اول غرفه امامه ليدلف معها ليترك رقبتها ويمسك كتفيها بعنف قائلا من بين اسنانه....
-بس كفايه ، كفاااايه عياط !! انت السبب في كل حاجه بتحصلي ؛ رجعتي ليه فهميني ؛ انا طلبت منك تعيشي وعشت المرار عشان اخليكي بعيد عني ؛ بترجعي تاني ليه ؟!!! افهمي انك هوس طفوله هيضيع كل حاجه من ايدي ؟!!
كانت كلماته قاسيه تطعنها ولم تتوقع ان لحظه اعترافه بهويتها ستؤلمها هكذا ....
وضعت كلتا يداها علي وجهها رافضه رؤيه نظرات الاتهام والكره نحوها وتحاول بصعوبة نفض اكتافها من بين براثنه ....
لم يتركها حتي تأوهت بين بكاءها فتنبه ليديه المطبقة عليها بشده ... ليتركها سريعا ...
حاولت الهرب من امامه وهي تخبأ عيناها عنه لتفاجأ الاثنان باقترابها وهروبها الي صدره واحضانه و كأن جسدها يعلم ملاذه !!!....
انتفضت بهلع خوفا من معاقبته لها او صراخه بها اكثر محاوله الابتعاد الي الخلف...
ولكنه فاجئها بجذبه لها واعادتها الي احضانه ...تجمدت بخوف و دموعها لا تتوقف حتي اطبق عليها بذراعيه وهذه المرة بعناق ساحق اليم وكأنه يرغب بإخفائها في صدره ومن كلماته الحقيرة...
اغمض عينيه علي جفائه آلامها الان مضاعفه فهو من تركها وليس العكس و هو من اذاها وليس العكس وهو من يبكيها وليس العكس !!!
لطالما كانت ملاذه و ستبقي الملاذ ، ولكن لن يرضي بان يكون سببا في لعن حياتها !!!......
كان صوت بكاءها كفيل بأطلاق صراع دموعه الذي لم يراها منذ خمس سنوات وتحديدا يوم قراره باطلاق سراحها والمضي في الحياه !!!
#####################
فلاااش باااااك....
هز صوت ماجد الارجاء وهو يردف بغضب . ....
-يعني ايه يهرب من المدرسة العسكرية ، انا هعرف ازاي اربيك!!!!
توجهت خديجه بقلق نحو محمد الذي صار في طولها تحتضنه اليها بحنان وتردف مدافعه...
-هو استأذني وانا وافقت ، ولا انت عجبك يعني انه مش بيكلم حد خالص ومعندوش زمايل انت قافل عليه اوي كله نظام وقوانين كان لازم اخليه يخرج شويه !!..
رد ماجد مستنكرا...
-لا يا خديجه متحاوليش تساعديه وتعودي علي الهروب من الموقف....رد عليا يا محمد هربت من دماغك ولا استأذنت والدتك ؟؟
بلع محمد ريقه ولكنه لم يكذب و تحدث بصدق .....
-ماما متعرفش حاجه ...انا اللي هربت لوحدي ...
هزت رأسها علي عناد اهم شخصان في حياتها فاذا كان ماجد محب للنظام ف محمد مهوسا به ....
تدخلت خديجه سريعا ...
-ممكن تسيبه دلوقتي انا محتاجه اتكلم مع ابني شويه ممكن !!!!
زفر بحنق وتركهم لحالهم متوجها الي مكتبه بغضب صحيح انه صارم وحاد الطباع الا ان زوجته خط احمر ولم تواجه تلك الصرامة ابدا فهو يعشقها ولا يملك القدرة علي احزانها....
اما ما يغضبه انه حارب لنسب محمد له رسميا بعد وسطات عديده ليصبح مسجلا باسمه قانونيا وبشهاده ميلاد حكوميه ...حتي يتمكن من الحاقه بكليه الشرطه باسمه !!....
وها هو يضيع كل جهوده في الهواء بأفعاله ...كيف سيصبح السند الذي تمناه وتمنته خديجه لهم !!!
جلست خديجه وهي تربت علي يد محمد بحب لتقول بخفوت ....
-رحت تشوفها تاني مش كده ؟!....
هز رأسه بالموافقة بملامح واجمه...فتابعت حديثها...
-انت كده بتخوفني عليك يا محمد ؟ ارجوك يا حبيبي انت كبير دلوقتي وداخل علي كليه يعني راجل كبير !!.....
ابتلعت ريقها تحاول السيطرة علي خوفها وتوترها لتستكمل ....
-طيب بص انت بتحبني صح يا حبيبي !!! ....
نظر لها بعيون حزينة ليردف...
-حضرتك عارفه انا بحبك قد ايه !!
ارتفعت ابتسامه صغيره علي وجهها الامومي لتردف...
-انت عارف يا محمد انك ابني بجد مش كده ، بس يا تري عارف اني بتقطع من جوايا كل يوم وانا شايفاك بعيد عن كل الناس ومنطوي كده ... يا حبيبي ده انت مش مصاحب بني ادم واحد يوحد ربنا !!!
اطرق رأسه غير راغب بمواجه الحقيقة فصمتت لتأخذ نفس عميق وتستكمل بجديه ....
-والبنت الصغيرة اللي انت مجنون بيها دي مجرد طفله يعني لو حد اكتشف انك بتراقبها ممكن تروح في داهيه ، محدش هيقول متربين مع بعض ، انت فاهمني مش كده ،،
ترضا علي نفسك انك تكون كده يا حبيبي ؟! ....
ترضا علي امك اللي بتحبك تعيش في قلق كده وتموت كل دقيقه ؟! ....
امتلأت عيونه بالدموع ليردف بألم وصوت متقطع ....
-انا انسان مش سوي انا عارف !! بس انا حاسس اني بموت لما مش بشوفها بحس اني مش عايش وان حياتي واقفه واللي بيعذبني فعلا انها صغيره ، بس انا تفكيري مش وحش والله العظيم ما وحش !! ....
اخرج شهقة ببكاء من قلبه ليكمل بألم....
-انا مش عارف مالي او انا عايز ايه غير اني اطمن عليها من بعيد انا طول ال سنين دي مقربتش منها او عرفتها اني براقبها حتي ..انا انا بس عايز اطمن وقلبي يرتاح !!!...
احتضنته خديجه بقلب يتمزق لتردف بدموع ....
-انت احسن ابن في الدنيا صدقني انت بس مرتبط بيها عشان هي كانت كل حياتك هناك !! ....
-لا انتي قولتي دلوقتي انها طفله وان اللي انا في ده هوس !! ...
امسكت رأسه بحده بين كفيها لتجبره علي النظر اليها لتردف بإصرار ....
-ايوة طفله ...وهتفضل طفله في نظرك انت مش بتشوفها شابه او واحده كبيره ، يبقي هنقول مريض ليه ؟! ، انت شايف طفله يا حبيبي طفله قضيت نص عمرك تقريبا بتربيها ....
انت اقوي بكتير من كده و ده اللي جذبني ليك انا وماجد من الاول شفت فيك قوة مش عند اي طفل .....
هز رأسه بصمت لتهز رأسها بإصرار قائله...
-وتفكيرك بالبنت دي وارد وانا متأكدة انك هتقدر تتخلص منه صح يا حبيبي مش انت هتحاول علشان خاطري !!...
نظرت له بعيون مترقبه كلها امل ، هز رأسه وهو يجهش في البكاء ويستسلم لدموع عسي ان تريحه ففي داخله يعلم انه سيحارب ذاته للتخلص من ذلك الهوس و لن يرضي ان يكون كمسعود وحش متجسد في هيئه انسان ولن يرضي بخذلان تلك الملاك الجاثي امامه ......
اما هي فقد اغمضت عيونها بأسي وهي تقتل ذلك الحب البريء بداخله ولكننا بمجتمع لا يرحم ولن تقبل بان يمر بتجارب اسوء وان يطلق عليه المجتمع الفاظ قذره ان استمر بهوسه بتلك الصغيرة !!!
وبالفعل ابتعد عن مراقبته لها وانغمس في كليته ليباغته القدر بفقدان خديجه بعد سنتين من حديثهم هذا ، ليبدأ يتساءل في نفسه اهو قضاء و قدر ام ان اللعنة موصولة بان بفقد كل من ينتمي اليه لتنطفئ روحه بالتدريج !!
انتهي الفلاش باااااك...
#################
خرج من افكاره علي شعوره بجميله تحتضنه بكلتا ذراعيها ليضمها اليه اكثر قبل ان يستمع الي صوتها ....
-انا اسفة !!! .... ارجوك سامحني مقصدتش اني أذي حد منكم صدقني !!....
هز رأسه بأسي علي السموم التي وضعها برأسها ليبتعد قليلا ينظر الي عيونها التائهة ويمسح دموعها قائلا....
-انتي مالكيش ذنب يا جميله انا اسف اني قلتلك الكلام ده ....انا الوحيد الملام هنا !!!
هزت رأسها بالنفي لتردف...
-لا انت مالكش ذنب يا محمد ...انا اللي خرجت وانا اللي شتتك ...انت ليك حق تعمل اكتر من كده ...
هز رأسه يسكتها ولكنها هزت رأسها بشكل اعنف ترفض تصديق مواساته ....اراد ضمها اليه ولكنها ابتعدت بغضب علي نفسها ليمسك بها ويجبرها علي النظر لعيونه ...
هربت الكلمات منه ليجد نفسه يميل عليها ويغطي شفتيها المنتفخة من البكاء بشفتيه القاسية ....
زاد من ضمها اليه غير ابه لصدمتها علي هذا الهجوم المباغت من شفتيه لكنها شعرت به يستنجد بها بقبلته وكأنه بحاجه اليها ليشعر ببقايا الحياة بداخله !!!
اغمضت عيونها مستسلمة بضعف وقلبها يخفق بقوه مستمتع باحتواء شفتيه لها في شعور يطيب جراح كلاهما ......
ابتعد محمد يتنفس بصعوبة وهو يحتضنها ويخفي رأسه بين رقبتها و كتفها ....
جال في تفكيره بعد لحظات طويلة انها لم تتفاجأ بانه ذاته نفس الشخص الذي احتواها في الطفولة تري علي تعلم من قبل ام انها تناست وجوده من الاساس !!!!
كاد يتحدث عندما تذكر وجود والده في غرفه العمليات ....مما زاد من نمقه علي نفسه وضعفه بها حتي في هذا الظرف....
مسح بكلتا يداه علي وجه وهو يبتعد عنها ليعيد مسح يده بقميصه و التوجه لمسح وجهها هذه المره ليردف...
-يلا نطلع عند اوضه العمليات عشان نطمن !!...
هزت رأسها بالموافقة وتلك الغيمة ترفض الابتعاد عن رأسها المذبذب من قبلته ،
مسحت انفها ببلاهة بطرف كمها ليبتسم بخفه وانكسار علي تلك الحركة الطفولية السخيفه التي تذكره بطفولتهم معا .....
وقف كلاهما بجوار الاخر ولم تبتعد جميله لحظه او تزيل يدها من بين اصابعه طوال وقت انتظارهم حتي خرج الطبيب بعد وقت طويل من الانتظار ....
توجه نحوهم بابتسامه ليردف قبل ان يمطراه بأسئلتهم كعادته الاهالي ...
-الحمدلله المريض بخير هو احتاج نقل دم عشان كده اتأخر معانا ....الرصاصة اخترقت كتفه وطلعت من النحية التانيه عشان كده نزف كتير ....غير كده مفيش اي مضاعفات !!
عجز محمد عن الكلام وهو يشعر بجسده ينهار ويستند علي الحائط بجواره براحه لتردف جميله بالنيابة عنه....
-متشكره جدا يا دكتور هنقدر نشوفه امتي ؟!
-هتشوفوا علي طول بس طبقا لقوانين المستشفي !!
مع ذلك ابتعد الطبيب وشدت جميله علي يده تطمئنه ليبتسم لها بخفوت يشكرها دون ان يترك يدها...
...............
في مكان ما........
هتف ناجي بغضب يرغب بتحليل ما حدث بعد ان فقد احد امهر رجاله بالهجوم علي ماجد .....
-حد يفسرلب اللي حصل ده .... وازاي يحصل من غير علمي ...
ارتعش سامح برعب وهو يحاول التحدث فقد اتخذ قرار سيندم عليه ...
-يا فندم اسمعني ....زي ما حضرتك عارف انا كنت حاطط مراقبه وحاله تأهب علي الفيلا من كل جانب منتظرين اي ثغره ....جالي اتصال من الرجاله انهم شافوا جميله خرجه من فيلا ماجد ومش كده وبس ده ابنه الضابط بنفسه ساب الدنيا ومشي وراها ....
ليردف ناجي بحنق يريد اسراع الحديث ....
-وبعدين ؟!!!!
-انا اتصدمت لما عرفت انها عندهم احنا دورنا وقلبنا الدنيا عليها وكانت فص ملح وداب فقلت للرجاله يتبعوها لان البت دي كده طلعت مهمه اوي ...بس اللي صدمتي اكتر ان مفيش دقيقة عدت لقيتهم بيكلموني يقلولي ان الحراسه طلعت وراهم وان في حارس واحد بس مع ماجد ....
-اغبيه فرصه مش هتتعوض تاني !!!!
-بالظبط يا فندم فرصه متتعوضش وكان لازم استغلها لولا ان محمد رجع في الوقت ده وبوظ الدنيا !!!
هز رأسه باقتناع قائلا بغضب مكتوم ...
-يعني ما ممتش ؟!
هز سامح رأسه بالنفس وهو يبتلع ريقه قائلا..
-لا يافندم اتصاب بس ...راجل بسبع ارواح !!!
لمعت عيناه بذكاء ليردف..
-والعربيه !!!
توتر سامح وقد فهم مقصده ليشير الي احد الرجال ...
-بتاعته !!!
هز ناجي راسه علي غباءهم ليخرج سلاحه بخفه ومهاره ويطلق طلقه مباشره في رأس الرجل ...
اتسعت عيون الرجال من حوله ليردف بغل....
-الغبي اللي يوقع هيقع لوحده مش هياخد حد معاه وانا بنفسي هحرص علي كده ..انتو سامعين !!!
-ايوووة يا فندم...
قال الرجال قبل ان يؤمرهم سامح بألقاء جثته واغراق السيارة معا !!!!
..................
فيلا الشناوي.......
بعد ان رفض المشفى بقاء اي منهم وترك محمد الحراسة المشددة خارج باب والده اتجه الي الفيلا لا عاده جميله والعمل علي الامساك بمن هاجم والده ومعرفه هويته ...
صعدت جميله تأخذ حماما وتغير ملابسها وترتاح كما اخبرها لتتركه يركز ....
اجتمع فريقه امامه ليهتف بغضب...
-اللي حصل ده مش ممكن يتكرر تاني والا هغير كل واحد فيكم ايه يا بشوات لو نسيتوا اصول المهنه ، تقولولي اجيب اللي بيفهم ....
-يا فندم هو خوفنا وامرنا اننا نطلع وراك حضرتك كنت فاضي من غير سلاح ...
-تتحرق الدنيا باللي فيها ...القرارات انا بس اللي اخدها و اوامري انا بس اللي تتنفذ ....شفتوا حصل ايه مبسوطين دلوقتي !!!!
اطرق الرجال رؤسهم دون اي رد ليردف بتحذير وجديه....
-من هنا ورايح الكلمة اللي اقولها تتسمع ولو في سكينه علي رقبتكم ....
التفت الي ممدوح جامع المعلومات والخبير في الفريق ليردف...
-رقم العربية طلع لمين ؟!
-طلع لواحد صايع مختفي بقاله يومين واكيد طبعا وراه ناس تقيله دول الحرافيش يعني بيشتغلوا تحت ايد حد كبير مش لوحدهم انت فاهم يا باشا !!
هز رأسه بالموافقة ليردف...
-متسبش واحد يعرفوا او صاحبه الا وتأرره علي كل اللي يعرفه عنه ....
شد قبضته بغضب ليردف..
-انا لازم اعرف مين اللي ورا ماجد باشا اوي كده !!
-تمام يا فندم ....
-اتفضلوا كلكم علي اماكنكم و حسابي مع الباقي لما ماجد باشا يرجع البيت بالسلامه ،، ممدوح متنساش تتابع الاوراق الحكوميه !!
هز راسه بالموافقه قبل ان يتجه الي مهمته ....
ليمسك الهاتف مستعد لأنهاء اجازة صديقه واستدعائه لمساندته !!!!
................
عند فهد و حياة ........
كاد فهد يدلف الي والده يخبره بانه سيأخذ حياة للعيش معه في القاهرة حين اطلق هاتفه رنين ليجد محمد المتصل .....اسرع في الرد بقلق...
-الو يا محمد ؟
صمت وهو يستمع الي سرد صديق العمر دون مقدمات ، قبل ان تقسوا عيناه ويردف بقلق ....
-هو كويس دلوقتي ؟!
صمت لحظه ليردف .....
-تمام الصبح هكون عندك ان شاء الله متقلقش بس في مشكله !!
تنحنح ليستكمل بحرج....
-انا هجيب حياة معايا كنت ناوي اسيبها في البيت بس كده انا هرجع علي المهمه علي طول .....!!
ابتسم علي تواصل الاثنان عندما قاطعه محمد وهو يشعر بالسعادة لان فهد استطاع ترتيب حياته وطلب منه احضارها للبقاء معهم في الفيلا فهي تتسع للكثير ...
وبهذا يضمن فهد بقاءها تحت عينيه يضمن محمد عدم انشغال فهد بها والحصول علي كل تركيزه !!
-شكرا يا محمد !!
هز راسه علي ردوده السمجة ليردف...
-هتفضل دبش طول عمرك ...الصبح هكون عندك .... سلام !!!
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع من رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا