مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الخامس عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الخامس عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الخامس عشر
"انتى مجنونة؟ افترض العربية كانت خبطتك دلوقتى؟"
*شيماء ببكاء:
"خلاص معادتش فارقة إسراء بتبصلى باستحقار دلوقتى ، هى فاكرة ان انا خنتها"
-أمسك مجدى ذراعها بقوة ثم قال:
"و لما مزعلاكى نظرتها اوى كدة خنتيها ليه؟ بدلتى التسجيل لييه؟ لييه؟"
*شيماء بصراخ:
و الله ما بدلت حاجة أنا مستحيل اخون صاحبتى بس و الله ماعرف ازاى حصل كدة ، كان نفس الشريط معايا من يومين و متسجل عليه كل حاجة قالوها أحمد و مشيرة بس و الله ماعرف ازاى جه تسجيل مكانه""
*مجدى:
"و مش اى تسجيل ده تسجيل لكلام كان بينكم انتو الاتنين ، يعنى كدة كدة كل الأدلة بتقول ان انتى إللى كنتى بتسجلى مش حد غيرك"
*شيماء:
"و الله انا ما سجلت حاجة انا استغربت اوى لما سمعت التسجيل"
*مجدى:
"بس الديون و بالمبلغ ده تخلى اى حد يعمل كدة"
*شيماء:
"و الله ما عملت كدة مش انا إللى اوقع صاحبتى فى مشكلة عشان احل مشكلتى"
*مجدى و قد التمس الصدق فى كلامها:
"يبقى فى حد عرف ياخد منك التسجيل و مش كدة و بس كان عارف كمان انك هتقابلى إسراء برة النادى و عمل احتياطه فى أن يبقى معاكى جهاز يسجل كل كلمة بينكم"
*شيماء بدهشة:
"انا مش فاهمة اى حاجة من إللى بتقوله ده"
*مجدى:
"يالا نمشى دلوقتى يا شيماء الوقت اتأخر ، هوصلك للبيت و بطلى عياط"
*شيماء:
"أنا عايزاك بس تصدقنى انا فعلا معملتش اى حاجة بالتسجيل و لا افهم فيه حتى"
*مجدى:
"خلاص يا شيماء انا مصدقك و بإذن الله هحاول اشوف مين إللى ممكن يبقى له مصلحة فى الموضوع ده يالا نمشى بقى"
*شيماء:
"حاضر"
-فى غرفة مهند ينظر إلى إسراء نظرات لم ترها من قبل و لم تفهم معناها حتى ، اهى عتاب ام حزن ام انكسار؟ ، ظل الصمت مسيطرا على الأجواء إلى أن قطعه مهند قائلا:
"انتى قلتى ايه؟"
*إسراء:
"خلاص يا مهند اظن بعد إللى حصل مفيش اى حاجة تنتقم عشانها حتى القلم إللى اديتهولك أظن إنك رديتهولى عشرة يبقى سيبنى أرجع بلدى بقى"
*مهند بعناد:
"انا مستحيل اطلقك يا إسراء عارفة يعنى اى مستحيل؟"
*إسراء باستهجان:
"و عايز منى اى بقى؟ و لا هو حب تملك و خلاص؟"
*مهند:
"من الآخر مش مسافرة مش هتعرفى تسافرى غير بموافقتى و حتى لو بجنسيتك هجيبك من بيت سمير بيه بمحكمة الطاعة و خلاص إنتهى النقاش فى الموضوع ده"
*إسراء بحنق:
"بس انا لازم أسافر انا مش هستحمل أفضل هنا دقيقة واحدة كل حاجة هنا فى البيت ده بتفكرنى بحاجة مؤلمة انت كنت بتتفنن ازاى تدايقنى و لما اطلب حاجة تتم بطلوع الروح و لما اقولك حاجة تصدق اللى حواليك و ماتصدقنيش ، تصور يعنى اى إسلام ابن عمك يحاول يتعرض لى و اصده و ادافع عن نفسى و ما ارضاش اقولك عشان هتكدبنى؟ عارف يعنى اى تجرحني اكتر من مرة فى كبريائي و انوثتى و كرامتى و إللى ساعدنى من البيت ده خالتو سميحة و اونكل سعيد لكن أنت كنت مستحيل تصدقنى ف يوم و انت جوزى؟! ، كدة كتير اوى يا مهند ، لو سمحت يا مهند اسافر أرجوك"
*مهند بنظرة مليئة بالحزن:
"انا مقدرش اسيبك"
-ثم خرج سريعا ليترك إسراء تنظر مطولا ناحية الباب بدهشة شديدة ثم قالت فى نفسها:
"أكيد أكيد يا مهند بيه عايزنى أفضل هنا عشان تكفر عن ذنبك ، بس انا مستحيل اجى بالشفقة يا مهند مستحييل"
-لتفتت مشيرة إلى محمد ثم قالت بحنق:
"انت اى إللى رجعك يا راجل انت؟ انت عارف باللى عملته ده هيحصل اى؟"
*نهى ببكاء:
"مهند ممكن يطردنا كلنا دلوقتى ، كمان يحرمنا من كل شىء و يسيبنى"
*محمد:
"جاى اصحى ضمير مات على اديكوا انتو الاتنين و خسرنى صديق عمرى اللى مات و هو غضبان عنى"
*احمد:
،كل شىء حصل برضاك احنا مغصبناكش على اى حاجة ، متجيش انت و تلومنا دلوقتى على إللى عملته من ستة و عشرين سنة"
*محمد:
"انا مش بلومكوا انا نفسى بعترف انى غلطت و ان الأوان أصلح غلطى"
-نزل مهند إلى الأسفل ليستمع إلى الحوار الذى دار بينهم ، فيقول بصوت هادر:
"انا متشكر اوى اوى عاللى عملته يا دكتور محمد بس ماقدرش اكدب عليك و اقولك انى مسامحك بس كفاية انك اعترفت قبل ما يحصل حاجة أندم عليها"
-ثم التفت إلى جده و خالته قائلا باستحقار:
"دلوقتى أحمد بيه و مشيرة هانم و إسلام ابن عمى توضبوا شنطكم كدة و تتفضلوا برة"
*مشيرة بدهشة:
"انت بتطردنا يا مهند و فى انصاص اليالى كمان؟"
-اخرج مهند مسدسا من جيبه ثم وجهه نحوهم و قال بعصبية:
"انتى تحمدى ربنا ان لسة المسدس ده ما استخدمتهوش ، ابعدين هو كان أقصى تفكير عندك إنى هطردكم و بس؟ لا يا ست هانم انا اذا مقتلتش كل واحد منكم بايدى مبقاش مهند السليمانى عموما عمى سعيد مع انك ساعدت إسراء إلا ان مش هنسى اللى حصل منك زمان"
*سعيد بوجوم:
"انا كمان همشى يا مهند"
"مهند:
"و محمود و نهى مالهمش ذنب عشان اخد حد بذنبهم يقدروا يفضلوا"
-شعر كل من محمود و نهى بالارتياح بينما أكمل مهند:
"انتو بقيتوا من ألد اعدائى و يالا شوفولكم حتة تفضلوا فيها و إلا قسما بالله ما هيطلع عليكم صبح"
-ذهب مهند مسرعا وسط الدهشة التى علت وجوه الجميع بينما ذهبت إليه نهى و اوقفته عند السلم لتقول بشىء من الرجاء:
"مهند ماينفعش تمشى ماما و جدو و اخويا سيبهم هنا بقى عشان خاطر حبنا"
*مهند ببرود:
"نهى مش هيحصل لو عايزة تحصليهم يبقى اتفضلى ، بس ليكن فى معلومك تنسى خاتم الخطوبة قبلها"
-صعد مهند ليجد إسراء نائمة على الأريكة بضعف ، اقترب منها ثم وضع يده على وجهها ليتأكد من وجود بعض القطرات المنبعثة من عينيها قبل ان تنام ، نظر إليها مهند مطولا ثم أزاح الغطاء عنها و حملها بخفة ثم وضعها على السرير بينما ذهب هو باتجاه الأريكة و نام عليها
-فى الصباح الباكر ذهبت نهى إلى غرفة والداها لتجد ان سعيد قد أنهى ضب اغراضه و كذلك فعلت مشيرة التى ما ان رأتها قالت بغضب:
"ابوكى هييجى معانا يالا انتى كمان تعالى"
*نهى بدهشة و استنكار:
"ايييه؟! و انا مالى ، هو قالكوا انتوا"
*مشيرة بدهشة:
"اى ده يا نهى ؟ انا مامتك ، و المفروض تاخدى موقف صعب عشان أمك و جدك و اخوكى إللى اترفع عليهم السلاح امبارح"
*نهى:
"ده مهند ما هيصدق و ساعتها يحلى الجو للى اسمها إسراء دى ، لا لا انا مستحيل اسيب البيت ده"
*سعيد:
"مشيرة خلاص سيبى البنت على راحتها هى فعلا ملهاش ذنب باللى حصل زمان سيبيها"
*نهى:
"ميرسى اوى يا بابا"
-وقفوا جميعا أمام السيارة التى ستقلهم الى فيلا سعيد بالمعادي ، كان مهند ينظر إليهم من أعلى الشرفة باستحقار و هو يقول:
"فى حاجات كتير اوى فى البيت ده لازم تتغير و انا بنفسى هغيرها دلوقتى فى ناس سابت القصر ده"
-ثم وجه نظره إلى إسراء النائمة على السرير و أكمل:
"و فى ناس تانية هتاخد مكانهم"
-يا ترى مهند يقصد اى بناس تانية تاخد مكانهم؟ و اى موقف نهى هنا؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا