مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الثامن والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الثامن والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثامن والعشرون
"اى يا حبيبى مش هتشرب العصير ولا اى؟"
*مهند:
"حاضر هشرب حالا يا حبى"
*إسراء بتحدى:
"طب هسالك سؤال صعب تختارنى انا ولا العصير؟"
-نظر مهند إلى كأس العصير ثم إلى عينى إسراء ليعيد الكأس إلى الطاولة ثم يمسك بخصرها قائلا:
"انتى طبعا"
-فك مهند ازرار قميصه لتنظر إسراء إلى الأرض خجلا بينما يحملها هو بين ذراعيه و يضعها على السرير ثم يمسك برأسها و يقرب وجهها من وجهه ثم يقول بعذوبة:
"بحبك يا أحلى حاجة حصلتلى ف حياتى"
*إسراء و هى تمسك بوجهه:
"و انا كمان بحبك يا روح قلبى و حياتى"
-شد مهند المشبك الذى تربط به إسراء شعرها ليكمل طريقه إلى قلبها معبرا عن ما يكن لها من عشق جم ، فأصبحت زوجته شرعا و عرفا ، فاتحد العاشقان أخيرا بعد طول عذاب ، عوضا كل الحرمان الذى كان نتيجة عناد و سوء فهم كل منهما ، تم توثيق حبهما جيدا و لن يتم فك هذا الوثاق بسهولة
-دوى صوت صرخات إسلام الذى يحطم كل شىء داخل إحدى غرفات المعالجة و والده مع الممرضين يحاولون تهدئته حتى جاء الطبيب و أعطاه إبرة مهدئة لتخور قواه و تسكن حركاته الهائجة ليتم وضعه على السرير ، خرج الطبيب و معه سعيد الذى يسأله بخوف:
"اى أخبار ابنى يا دكتور؟ فى أمل انه يتعالج؟"
*الطبيب بأسى:
"الموضوع فيه صعوبة كبيرة اوى إدمانه وأصل للمراحل الأخيرة ، إسلام مش معتمد على بودرة بس ، تحاليله بتقول ان فى مخدر سارى ف دمه"
*سعيد بدهشة:
"قصدك تقول انه بيتعاطى حقن؟"
*الطبيب:
"بالظبط"
*سعيد برجاء:
"دكتور اعمل إللى تقدر عليه انا مش عايز ابنى يضيع ابوس ايدك"
*الطبيب:
"سعيد بيه خليك واثق هنعمل كل اللى نقدر عليه و قول يارب"
*سعيد:
"يارب"
-تململت إسراء على فراشها بنعاس ثم التفتت إلى الناحية الأخرى و وضعت يدها إلى جانبها لتجد فراغا ، فتقوم و تفتح عينيها لترى مهند و هو يهم بارتداء قميصه فتقوم إسراء ثم تعقد له ازرار القميص ، نظر إليها مهند بحب ثم أمسك يدها و قبلها قائلا بحب:
"صباحية مباركة لأحلى عروسة"
*إسراء بمرح:
"عروسة اى بقى؟ ده عيد جوازنا قرب"
*مهند مغازلا:
"هتفضلى برضه عروسة ف نظرى"
*إسراء بتصنع الحزن:
"طب و فى عروسة يسيبها عريسها ، و ينزل الشغل يوم الصباحية؟"
*مهند:
"معلش يا قلبى بقى ، أخلص الشغل وليكى عليا فسحة جنان ، ولا تزعلى يا قمر"
*إسراء بسعادة:
"تسلملى يا حياتى"
-افاقت نهى على صوت رنات هاتفها لتجيب قائلة:
"الو"
*محمد:
"الو يا حبيبتى عاملة اى؟"
*نهى بانزعاج:
"محمد لو سمحت بطل تكلمني انا فيا اللى مكفينى ، و عايزة اتجوز مهند عشان كدة مش هينفع نتكلم تانى"
*محمد:
"مانتى قبل كدة كنتى خطيبة مهند و كنا بنتقابل اى جرى بقى؟"
*نهى:
"و دلوقتى حاسة انى زهقت و مش عايزة اكمل و ياريت ماتتصلش بيا تانى"
*محمد بتهكم:
"لا يا روح قلبى مش انا اللى اخد على قفايا ، و كدة كدة هنكمل مع بعض سواء برضاكى او غصب عنك"
*نهى بدهشة:
"يا سلام؟! و مين هيغصبنى بقى؟"
*محمد:
"فاكرة اول مرة كنا مع بعض فيها جوة اوضتى؟ ، كل إللى فيهااتصور بالكامل و احتفظت باللقطات الحلوة دى عشان يوم زى ده ، و هبعتلك نسخة من الفيديو عالإيميل ، و يالا مستنيكى النهاردة بليل و إلا هتجبرينى اخلى مهند يتفرج عاللحظات دى هو كمان ، هتوحشينى من هنا لبليل يا حبى ، باى"
-أغلقت نهى الهاتف بصدمة ثم جرت مسرعة لتفتح الحاسوب و حسابها ثم تقول بصراخ:
"يا نهار اسود! ، اعمل اى فى المصيبة دى؟"
-خرج مهند من غرفة الطعام و معه إسراء التى اوصلته إلى سيارته ، حيث ركب مهند بالسيارة ثم قرب وجهه إلى وجه إسراء و خطف منها قبلة سريعة ثم قال بابتسام:
"سلام يا حبى خلى بالك من نفسك لحد ماجى و نكمل كلام امبارح"
*إسراء بخجل:
"حاضر يا حبيبى روح الشغل بس و ما تتأخرش"
*مهند:
"من عنيا ، سلام"
*إسراء:
"سلام"
-عادت إسراء إلى داخل القصر و لكنها لم تنتبه إلى من كانت تنظر من الشرفة بعيون مليئة بالكراهية و البغضاء ، لتذهب إلى الحاسوب ثم ترسل رسالة تقول:
"استنانى ، انا جاية النهاردة يا محمد"
-ابتسم محمد قائلا:
"اتفرج يا مهند عاللى هعمله فيك ، و الله لاحرق قلبك على كل اللى حواليك ، صبرك عليا بس"
-مر شهران و ظل محمد يتلاعب بمجدى و يرسل له يوميا رسائل من مصدر مجهول تفيد بأن فتاة من عائلة مهند يتم التلاعب بها رسميا و ذلك لعلمه بأن مجدى ذكى و لن يجعل هذه الأمور تمر بسهولة و بالفعل أخذ مجدى يراقب و يطالع بعض المعلومات و أصبح بينه و بين الحقيقة خيط رفيع للغاية
-عاد مجدى إلى عمله باكرا ليجد شيماء تجلس على الأريكة بادية عليها امارات التعب ليذهب إليها قائلا بقلق:
"مالك يا قلبى؟ فى اى؟"
*شيماء:
"مفيش و الله بس تعبت شوية من شغل البيت"
*مجدى:
"غريبة يعنى؟ مانتى علطول بتعملى شغل البيت ، اشمعنا النهاردة؟"
-وضعت شيماء يده على بطنها ثم قالت بحب:
"عشان انا حامل يا مجدى"
-نظر مجدى إليها بدهشة ثم ما لبث ان احتضنها بقوة و هو يقول:
"امتا عرفتى الموضوع ده؟"
*شيماء:
"انا لسة عاملة اختبار و نتيجته كانت موجب يا حبيببى"
*مجدى:
"بحبك ياللى ماليه عليا حياتى"
*شيماء:
"و انا كمان يا حبيب عمرى"
-ابتعد عنها ثم قال:
"يا ترى مش جاى على بالك تكلمى اختك و تفرحيها بالخبر ده؟"
*شيماء و قد انقلبت علامات وجهها الى الوجوم الظاهر:
"لا ، و مش ناوية كمان"
*مجدى:
"ليه الجفاء مع اختك بالأسلوب ده؟ ، شيماء هى دلوقتى ف اكتر وقت محتاجة لك فيه ، المفروض تقفى جنبها و تحاولى تمنعيها"
*شيماء بتهكم:
"انا حاولت معاها قبل كدة كتير و هى رفضت خلاص بقى كل واحد يشيل اللى عمله"
-هم مجدى بالرد بينما وقفت شيماء دون إعطائه فرصه الكلام ، فلقد أصبح هذا الموضوع يأخذ منحى حساس بالنسبة لها
-دلف طارق إلى غرفة عزة فى المستشفى ثم قال بابتسامة:
"يا عزة"
*عزة بضجر:
"أيوة يا طارق داخل فى معاد قبل الغدا ليه؟ عندى حاجات عايزة اشوفها"
*طارق:
"مجدى اخوكى هيبقى أب"
*عزة بفرح:
"بجد؟؟!"
*طارق:
"اه و الله بجد"
-ضحكت عزة قائلة:
"الحمد لله"
-ثم وضعت يدها على بطنها قائلة بحزن:
"عقبالنا ان شاء الله"
*طارق بحب:
"مش مستعجلين على الخلفة نقول يارب و بإذن الله خير"
*عزة:
"انا عايزة أروح اكشف يا طارق"
*طارق:
"يا حبيبتى عدى على جوازنا تلات شهور بس و زعلانة؟! ده فى ناس بتستنى بالسنين"
*عزة:
"ايييه؟ سنين ازاى؟ أنا مش هقدر استنى كل ده"
*طارق:
"خلاص يا عزة تلات شهور كمان و نبقى نكشف تمام كدة؟"
*عزة بلجلجة:
"تمام"
-احتضنها طارق ثم قال:
"ربنا يكرمنا لعله خير"
*عزة:
"يارب"
-مر اسبوع و كان مهند يطالع بعض أعماله إلى ان دقت الساعة السابعة ليقول مهند بدهشة:
"يا خبر انا قعدت كل ده؟!"
-فتح هاتفه ليجد عشرة اتصالات من إسراء فيقول بقلق:
"يا نهار كل ده و انا مش حاسس!"
-هم ليتصل إلى ان باغته دخول مجدى المفاجىء ليقول مهند بجدية:
"اى يا مجدى داخل كدة ليه؟"
*مجدى و هو يلهث:
"مصيبة يا مهند"
*مهند:
"مصيبة اى؟"
*مجدى و هو يجذبه من يده:
"تعالى معايا بسرعة"
*مهند و هو لا يزال جالسا:
"اروح فين يابنى؟ فى اى مالك؟"
*مجدى بصراخ:
"بنت عمك ضيعت نفسها"
-يا ترى مهند هيعمل اى لما يعرف؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثامن والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا