مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثلاثون
"فى اى يا ماما ماسكانى كدة ليه؟"
*مشيرة بخفوت:
"كل اللى قلتيه تحت ده ولا دخل دماغى ، و انا متأكدة أنه بسبب حاجة حصلت ، عايزة أعرف منك أي إللى حصل؟"
-اضطرت نهى الى إخبار والدتها بكل شىء حتى مشيرة بصراخ:
"انتى متخلفة يا نهى؟ انتى تعملى كدة يا بنتى؟ ليه طيب؟ اى إللى جبرك تحطى نفسك تحت رحمة الكلب ده؟"
*نهى:
"يا ماما مهند بيه من ساعة ما خطبنى و جد اوى معايا ، بالكتير اوى لو باس خدى و انا كنت عايزة اسيبه بس وقت ما خلونا نعيش فى القصر و كله عشانى برضه ، اضطريت أفضل معاه بس محمد على اد كدة حسسنى بأنوثتى و بأنى مهمة ف حياته و اتاريه بيلعب بيا ، و كل ده عشان ينتقم من مهند"
*مشيرة:
"مش عارفة اقول اى بس؟ انا بجد هيحصلى حاجة من اللى بتعملوه فيا ، حرااام انا تعبت"
*نهى:
"ليه فى حد تانى مزعلك"
*مشيرة:
"نامى دلوقتى و ابقى احكيلك بعدين"
-بعد مرور يومان كانت إسراء تنتظر مهند كعادتها حيث تقول فى نفسها بقلق:
"يعنى يا مهند كل يوم تموتنى من الخوف كدة ، لحد الساعة 9 ما جيتش و موبايلك كمان صامت؟"
-شعرت إسراء بهذا الألم الغريب مجددا حتى أتت إليها سميحة قائلة بقلق:
"مالك يا إسراء؟ تعبانة ولا اى؟"
*إسراء:
"تعب شديد فى بطنى يا خالتو"
*سميحة:
"طب استنى هقولهم يعملولك لمون"
-التفتتت لتذهب ثم عادت تقول بخبث:
"بت يا إسراء مش ممكن يكون حاجة جاية فى الطريق كدة؟"
*إسراء:
"يا خالتو انتى و مهند بتقولوا نفس الكلمة ماظنش خالص"
*سميحة:
"و ليه بقى؟ مش انتو اتجوزتوا خلاص؟"
*إسراء:
"أيوة بس معقولة بالسرعة دى يحصل؟"
*سميحة:
"اه طبعا معقول يا حبيبتى مش معقول ليه يعنى؟"
*إسراء بسعادة:
"ده يبقى خبر حلو اوى ، عموما انا هقول لمهند أما يرجع نروح للدكتور بكرة"
*سميحة:
"ربنا يهديكم على بعض يا حبيبتى"
*إسراء:
"يارب يا خالتو ، بصى أنا هخرج اشم هوا فى الجنينة و بالمرة استنى مهند"
*سميحة:
"ماشى هجيبلك اللمون برة"
-فى خارج القصر كان الحارسان يقفان أمام باب القصر إلى ان سمعا صوت شىء ما من جهة اليمين فذهب أحدهما لتفقد الأمر أما الآخر فظل واقفا حتى فوجئ بمن يمسكه بسرعة من الخلف ثم يضع على أنفه منديلا موضوع عليه نوعا من المخدر لتخور قواه قبل ان يقاوم حتى ، استطاع الرجلان الدخول بسهولة عن طريق استخدامهم لآلة نارية استطاعت تليين حديد القفل ، قبل ان يفتح احدهما الباب الداخلى للقصر اوقفه صاحبه ثم أشار ناحية ركن فى الحديقة لينتبه إلى الجالسة على الكرسى تتأمل ما حولها ، اما عند إسراء ، فوجئت المسكينة بمن يكمم فمها لتفقد الوعى و غير شاعرة بشىء بعدها
-كان مجدى عائدا إلى المنزل و لكن اوقفته رنة هاتفه فأجاب قائلا:
"الو"
*مهند بصراخ:
"مجدى إسراء مش فى البيت ، إسراء اتخطفت يا مجدى إسراء مش عارف راحت فين؟"
*مجدى:
"أهدى أهدى يا مهند هنشوف الحل ، انا جاى دلوقتى حالا"
*مهند:
"طيب متتاخرش"
-وصل مجدى إلى القصر و ذلك بعد ان هاتف شيماء و أخبرها بأنه سيتاخر ، اتجه مجدى سريعا إلى مهند الذى يوبخ الحراس و الخدم بشدة ليقول مجدى:
"خلاص يا مهند مالهمش ذنب برضه"
*مهند بعصبية:
"انا مشغل شوية بهايم ، دلوقتى محمد عرف يوصل لاسراء و يا عالم هيعمل فيها اى؟"
*مجدى:
"يا مهند ماتقولش كدة أستغفر ربنا ، و هنشوف اى المكان إللى ممكن محمد يلجأله ، بس لازم تيجى معايا القسم نعمل بلاغ الأول"
*مهند بضيق:
"انا دماغى فاضية للاقسام دلوقتى يا مجدى؟!"
*مجدى:
"معلش يا مهند ده عشان نعرف نضمن سلامتها بسرعة لما يبقى فى دعم من الشرطة معانا"
*مهند:
"ماشى هصلى و اجى معاك"
-أدى مهند فريضة العشاء ثم أخذ يناجى ربه اثناء سجوده قائلا:
"يارب رجعها ، انا مقدرش على فراقها ، يارب ميحصلهاش حاجة يااارب"
-ما ان انتهى مهند ، خرج مع مجدى متجهين الى القسم حيث انهيا اجراءات البلاغ ثم اخذا بمساعدة عسكرية فى البحث فى شقتى محمد و يفكران فى مكان قد يفكر محمد باللجوء إليه و لكن دون اى جدوى
-فى وقت الفجر استفاقت إسراء شيئا فشيئا ببطء لتجد نفسها فى غرفة مظلمة ينيرها فقط شباك صغير من الأعلى ، فمها مكبل بلاصق رمادى ، يداها مكبلة خلف ظهرها و قدماها كذلك ، تستند على الحائط بتعب ، و لكنها لم تتوقف فأخذت تحاول فك وثاق يديها مع صوت استغاثة ضعيف بسبب اللاصق ، توقفت إسراء عندما وجدت باب الغرفة يفتح ثم يدلف من ورائه شخص ركزت إسراء فى ملامح الشخص جيدا ثم تذكرتها بسرعة عندما كان مهند فى أميريكا و رأت شخصا ما على جهاز الحاسوب و كان مهند يكلمه أنهما نفس الشخص اذن فهذا هو محمد! ، قطع شرودها عندما وجدت محمد جلس بجانبها ثم بدأ بالاقتراب منها بينما أخذت هى فى الابتعاد فى مكانها و هى ترفث و تنظر إليه برجاء بينما هو يقترب منها بجرأة حتى أصبح مواجها لها ، قال محمد بشر:أهلا بالزوجة المصون مرات البيه صاحب كل حاجة منورانا
-أخذت إسراء تحاول ان تبعد وجهها بينما قال بمكر:
"ماتخافيش يا حلوة ، انا هحافظ عليكى شوية لحد ما مهند يساعدنى فى الموضوع بتاعى ، و يا كدة يا اما بقى هضطر اعمل تصرف ميعجبكوش"
-خرج محمد من الغرفة ثم أجرى اتصالا من هاتف غير هاتفه ثم أنتظر إلى ان سمع صوت مهند قائلا:
"الو"
*محمد:
"أهلا بالبيه الكبير صاحب الإمبراطورية العظيمة"
*مهند بعصبية:
"مراتى فين يا كلب؟"
*محمد ببرود:
"أهدى أهدى بالراحة كدة لا يطقلك عرق ولا حاجة ، مراتك فى الحفظ و الصون بس بعد شوية ماظنش هيبقى لا فى حفظ ولا صون"
-اتبع تلك الكلمات اللاذعة بضحكة شريرة ليقول مهند بصراخ:
"لو حصل حاجة لاسراء يبقى اعرف انك بتلعب فى عداد عمرك يا محمد"
*محمد:
"فى المكان إللى اقترحت فيه عليك انى اشتغل عندك يا بيه هكون مع مراتك هناك و تعالى معاك العقود و الملفات المطلوبة و طبعا لوحدك ، و تاخد مراتك ، غير كدة انا آسف"
-اغلق محمد الخط ليقول مهند فى نفسه بسرعة:
"وادى الريان د مراتى ف وادى الريان"
-جاء مجدى و هو يقول:
"اتعقبنا المكالمة المكان فى سينا"
*مهند بدهشة:
"لا الريان هو قالى كدة"
*مجدى:
"يبقى عايز يضللك هنعمل اى؟"
*مهند:
"هروح انا و انت سينا و نبعت شوية على الريان احسن يكون ف مكان و مراتى ف مكان تانى"
*مجدى:
"تمام يالا"
-بعد مرور اربع ساعات كانت إسراء تتضور جوعا و الم بطنها قد اشتد بفظاعة ، أخذت تحاول جعل نفسها تصبر على هذا الألم ، إلى أن سمعت صوت طلقات نارية بالخارج و أشياء ترتطم أرضا ، بينما فى الخارج وجد محمد معظم رجاله قد قتلوا او تم القبض عليهم فقال بعصبية:
"طول عمرك كلب يا مهند ، بس و الله لاوريك"
-دلف محمد إلى الغرفة الموجودة بها إسراء ثم ذهب إليها و فك وثاقها و امسكها بقوة مهددا إياها بمسدس قائلا بنبرة تحذير:
"معايا من سكات ، يالا"
-خرج محمد ممسكا إسراء من شعرها بينما هى تصرخ قائلة برجاء:
"سيبنى يا محمد ، و انا اوعدك أقنع مهند ما يكلمكش ، ارجووك"
*محمد و هو يدفعها بغضب:
"امشى من سكات يا بت انتى و ما تفوريش دمى ، انجزى"
-دلف مهند بعد ان تخطى الحراس إلى الغرفة التى كانت بها إسراء ليجد فقط بضعة من الحبال مع لاصقة ملقاة بإهمال ، فيدرك بوجود إسراء هنا ، أخذ يفكر مليا اين قد يكون ذهب بها؟ ، توقف عن التفكير عندما وجد بعض النور المنبعث من الطرقة فذهب مهند ليجد بابا خلفيا للمكان ، عبره مهند ثم أخذ يخمن الطرق و يتتبع آثار الأقدام حتى ان وصل إلى جبل عال ، فقال بخوف:
"لا مستحيل"
-أخذ يركض على الجبل إلى ان وجد على القمة محمد الذى يمسك إسراء بين ذراعيه و يهم بأن يلقيها بينما هى تصرخ بشدة ، قال مهند بصوت هادر:
"محمد ، معركتك معايا اناااا سيب مراتى"
*محمد:
"لا يا بيه انا هرميها و كمان قدام عنيك عشان تشوف أحسن كام شركة و لا مراتك؟" -هم مهند بأن يقترب بينما رفع محمد عليه السلاح ، اخذت إسراء تحاول التملص منه إلى أن استطاعت أن توكزه فى قدمه ثم تقرر الهروب و لكنها لم تستطع ، هم محمد بتجهيز مسدسه ليضربها بالنار و لكن وجد طلقة جاءت إلى صدره من حيث لا يدرى فامسك بحجاب إسراء لتصرخ و هى تقع معه من أعلى حافة الجبل ، لحق مهند بإسراء فى آخر اللحظات ممسكا يدها جارا إياها لتقع بحضنه بينما يقع محمد من الأعلى
-مهند خلص من اول مشكلة يا ترى التانية هيلحق يخلص منها؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا