مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الحادى والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الحادى والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادى والثلاثون
"انتو كويسين؟"
-اوما مهند برأسه ثم نظر إلى إسراء التى تقف مرتجفة بشدة فيهزها مهند من كتفها قائلا:
"اهدى يا إسراء ، حبيبتى خلاص انتى بخير ، ماتخافيش
*إسراء بصوت مرتعب:
"انا انا خايفة اوى يا مهند ، خايفة اوى"
-زاد مهند من احتضانها ثم قال موجها كلامه لمجدى:
"مجدى همشى انا دلوقتى"
*مجدى:
"تمام يا مهند ، بس هنحتاجك فى القسم بالليل عشان نتم المحضر ، ياريت تبقى موجود"
*مهند:
"حاضر"
-قام مهند بسند إسراء ثم ذهبا باتجاه سيارته لينطلق مهند نحو القاهرة ، توقف مهند امام أول مطعم فى طريقه للوجبات السريعة ثم ابتاع بعض الأطعمة التى تفضلها إسراء ، جلس مهند بجانب إسراء ثم قال:
"يالا يا حبيبتى كلى عارف انك كنتى جعانة من امبارح و اكيد ماكلتيش حاجة"
-اومات إسراء برأسها ثم فتحت الكيس و أمسكت بساندويتش البانيه ، قضمت إسراء عدة قضمات ثم اعادت الساندويتش فى الكيس مجددا ليقول مهند بدهشة:
"اى يا إسراء المفروض تكونى جعانة! ماكملتيش اكل ليه؟"
*إسراء:
"مش عارفة مليش نفس أكمل يا مهند"
*مهند:
"يا حبيبتى ما ينفع..."
*إسراء مقاطعة:
"عشان خاطرى متضغطش عليا لو جعت هاكل متخافش"
*مهند:
"ماشى يا قلبى على راحتك"
-استندت إسراء برأسها على كتف مهند و بعد مرور ساعتين شعرت إسراء بالألم ببطنها مجددا ، فابتعدت عن كتف مهند ليقول بتعجب:
"مالك يا إسراء؟"
*إسراء:
"مش عارفة حاسة باانى تعبانة اوى يا مهند"
*مهند بقلق:
"ليه؟ تعبانة من اى؟"
*إسراء بصوت عال:
"بطنى وجعانى اويييى"
-أمسك مهند بذراعها ثم قال:
"اهدى يا إسراء شوية و هنكون فى المستشفى يا حبيبتى ، اصبرى شوية بس"
-وصل مهند إلى المشفى مع إسراء التى تعانى من الألم بشكل متقطع ، خرج مهند ثم أخرج إسراء من الناحية الأخرى و قام بسندها إلى أن قابلا طبيبة مارة ليقول مهند بفزع:
"دكتور مراتى تعبانة اوى ، ممكن نعرف مالها؟"
-نظرت الطبيبة إلى إسراء التى تئن من الألم بتعب ثم قالت:
"طيب تمام ، تعالوا ورايا أوضة الكشف"
-كانت إسراء نائمة على السرير و مهند ممسكا بيدها بينما أنهت الطبيبة فحصها ثم نزعت سماعتها الطبية قائلة:
"خلاص خلصت يا مدام"
*مهند بقلق:
"خير يا دكتور؟ من اى الألم الشديد ده؟"
*الطبيبة:
"عادى يا أستاذ مهند ، الحمل مش بيستحمل اى ضغوط عصبية معاه"
*مهند بدهشة:
"ايه؟ حمل؟"
*الطبيبة:
"أيوة حمل هو حضرتك ماتعرفش انها حامل؟"
-أتاهم صوت إسراء قائلة بسعادة:
"انا حامل؟!"
*الطبيبة:
"أيوة يا مدام حامل و ف شهر و نص كمان"
-كادت دموع السعادة تخرج من عينى مهند بينما همت إسراء لتقوم بينما توقفها الطبية قائلة:
"لا يا مدام إسراء مش هينفع تقومى ، انتى ضعيفة جدا و من شفايفك باين ماكلتيش بقالك فترة"
*إسراء:
"يعنى اى؟"
-كتبت الطبيبة بعض أسماء الأدوية على ورقة ثم اعطتها لمهند قائلة:
"ياريت تجيب الادوية دى من برة عشان مش موجودة هنا ، و عشان المدام جسمها ضعيف بالإضافة للجوع ، فده ممكن ياثر عليها هى و الولد و تضطر تقعد هنا يومين عالاقل"
*مهند بهدوء:
"مفيش مشاكل يا دكتور اهم شىء مصلحة مراتى و ابنى"
-استلقت إسراء على السرير فى الغرفة المخصصة لها ثم علقت لها الممرضة محلول جلوكوز فى يدها ، بعد ان خرجت الممرضة أمسك مهند بيد إسراء ثم قبلها و قال:
"حبيبتى هروح اجيب الدوا و اجى علطول ، خليكى هنا"
*اسراء:
"حاضر"
-خرج مهند و يبدو على وجهه الوجوم بينما تعلم إسراء جيدا ما سبب هذا الشعور ، عندما عاد مهند أخذت إسراء بعضا من هذه الأدوية بمساعدة الممرضة ، ثم خرجت الممرضة لتضع إسراء يدها على وجه مهند ثم تقول:
"مالك يا حبيبى؟ زعلان ليه؟"
*مهند:
"انا خاطرت بيكى يا إسراء ، و ده بسبب عنادى و كبريائي إللى كانوا هيخلونى النهاردة لقدر الله اخسرك"
*إسراء:
"حبيبى انت مغلطتش ف حاجة انت كمان عملت واجبك ، و عرفت تحمينى ، و الحمدلله انها جات على أد كدة"
*مهند بتنهيدة:
"انا خايف اوى عليكى"
*إسراء:
"حبيبى طول مانا فى حمايتك هبقى بخير"
-احتضنها مهند لتقول إسراء بمرح:
"ابعدين أفرد وشك ده يعنى عرفت انى حامل و جاى تنكد على نفسك ، انتو عيلة متخصصين فى النكد ولا اى؟"
-ابتسم مهند ثم قال:
"على أساس ان انتى اللى فرفوشه هانم ماشاء الله مقطعة الضحك"
*إسراء بحنق:
"و انت فاكر اى غير كدة"
-وضع مهند يده على بطنها و قال:
"طب نسأل ابنى الأول اى رايك يا حبيبى ماما نكدية ولا بابا؟"
*إسراء:
"حبيب قلبى أكيد هيقول بابا عشان شاف اللى بيعمله فيها"
*مهند:
"ما تصفى قلبك علينا يا ريس"
*إسراء:
"انت شايف إنى مش صافية برضه؟ حرام عليك يا قاسى"
*مهند:
"حبيبة قلبى انا مستحيل اقول كدة ربنا يحميكى ليا"
*إسراء بانتباه:
"صح يا مهند انت مش بتكلم عيلتك خالص؟"
*مهند بتجهم:
"اسراء ممكن تقفلى السيرة دى"
*إسراء:
"مهند ماتحكمش عالكل عمك و.."
*مهند مقاطعا:
"لو ليا غلاوة عندك يبقى اقفلى الموضوع"
*إسراء بهدوء:
"حاضر يا قلبى و لا يهمك"
-فى اليوم التالى دلفت كل من شيماء و عزة بينما سلم طارق و مجدى على مهند بالخارج ، قال مجدى:
"خلاص يا عم المحضر اتقفل و حمد الله على سلامة مدام إسراء"
*مهند:
"الله يسلمك يا مجدى و شكرا على مساعدتك ليا ، لولاك كان ممكن لقدر الله حصلت حاجة مش خير ابدا"
*طارق:
"مهند ليه ماكتبتلهوش نص شركاتك مقابل أنه كان يبعد"
*مهند:
"مكانش هيبعد ، هو انا هتوه عنه؟ هو كان هيستغل نقطة ضعفى و يرجع يخطف مراتى و يبتزنى بيها اكتر من مرة ، الحمد لله أننا واجهنا"
*مجدى/طارق:
"الحمدلله"
-فى غرفة إسراء قالت شيماء بسعادة:
"الف الف مبروك يا سوسو و حمدالله على سلامتك يا قلبى"
*إسراء:
"الله يسلمك يا شيمو ، تعالى يا عزة واخدة جنب كدة ليه؟"
*عزة بهدوء:
"لا عادى و هاخد جنب ليه"
*إسراء:
"انا عارفة يا عزة اى المشكلة"
*عزة بحزن:
"الحمدلله على كل شىء"
*إسراء:
"لا يا عزة افضلى ادعى و صلى و مهما اتأخر الفرج هييجى بإذن الله"
*عزة:
"طارق رافض اى تحاليل ، و انا خايفة تكون المشكلة من طرفى ، ساعتها انا ممكن اتدمر"
*إسراء:
"يعنى الله سبحانه و تعالى اللى خرج الناقة من بطن الجبل هيبقى صعب عليه يسيب لك جنين فى بطنك؟ استعينى بالله و ادعى ربك فى صلاتك و ربنا ييسرلك كل صعب" *عزة:
"يااارب"
-بعد يومين كتبت الطبيبة إذن خروج لاسراء و أعطت ورقة مليئة بالأدوية لمهند و هى تقول:
"الأدوية دى تمشى عليها كويس و ياريت ما يحصلش علاقة لمدة أسبوع"
*مهند:
"حاضر يا دكتور"
*الطبيبة:
"و ياريت تبقوا تعدوا عالعيادة عندى عشان تشوفوا البيبى عالسونار"
*مهند بابتسامة:
"اكيد يا دكتور عن اذنك"
*الطبيبة:
"سلام"
-عاد كل من مهند و إسراء إلى القصر و بعد التهانىء الخاصة التى أعدها الخدم احتفالا بعودة إسراء دلفا إلى داخل الغرفة لتجلس إسراء ثم تمسك بطنها بسعادة بينما يغلق مهند الباب ثم يذهب إليها و يحتضنها من الخلف و هو يقول:
"منورة بيتك يا حبى"
*إسراء:
"تسلملى يا حياتى"
*مهند:
"بقولك"
*إسراء:
"نعم"
*مهند:
"ما تيجى نطنش الكلام إللى قالته الدكتورة النهاردة بس"
*إسراء:
"حبيبى مش هينفع عشان ابننا ، كلها اسبوع استحمل بقى"
*مهند بتنهيدة:
"حاضر طب ممكن أخدك ف حضنى؟"
*إسراء:
"حضنك بس انا بقول اهو"
*مهند:
"طبعا يا باشا ماتخافش"
-استيقظت إسراء اثر نور الشمس الذى داعب رموشها الطويلة فقامت عن صدر مهند العارى ، بينما أمسك مهند بيدها قائلا و هو لا يزال مغمض العينين:
"رايحة فين؟ خليكى جنبى شوية"
*إسراء:
"يعنى ينفع إللى حصل امبارح ده؟"
*مهند بخبث:
"ليه حصل اى؟"
*إسراء:
"انت خلاص ماعادش ليك أمان يا نصة"
*مهند:
"مظلوم يا بييييه يعنى فى حد يقعد جنب العسل و ميدوقش حتى؟"
*إسراء:
"خلاص بقى اتلم و خد بالك ان هيبقى فى ولد يعنى اتلم شوية و بلاش الفاظك دى"
*مهند:
"انا؟ دانا كل كلامى محترم"
*إسراء:
"محترم اوى ما شاء الله"
-فى الظهيرة كانت إسراء تجلس على السرير و تقرأ كتابا إلى ان قاطعها صوت هاتف البيت ، أجابت إسراء قائلة:
"الو"
*سعيد:
"أيوة يا إسراء انا سعيد"
-يا ترى سعيد ممكن يأنب إسراء عشان خلفت بكلامها و حبت مهند؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا