مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الثالث والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الثالث والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثالث والثلاثون
"حبيبى بيعمل اي؟"
-نظر اليها مهند ثم لاحظ انتفاخ بطنها البسيط فذهب إليها ثم اخذ كوب العصير ووضعه على الطاولة قائلا
":سيبك منى بعمل اى؟"
-أمسك ببطنها ثم أكمل:
"انتى بتعملى العصير كل يوم ليه؟ ، ماتتعبيش نفسك عشان الحمل"
*إسراء:
"اى حاجة عشانك مستحيل تتعبنى يا حبيبى"
-نظر إليها بحب ثم نقل نظره إلى بطنها و أكمل:
"كأن ولادى كبروا شوية مش كدة؟"
*إسراء:
"جرى اى يا مهند؟ انا تميت أربع شهور و دخلت فى الخامس"
*مهند بمرح:
"اى ده بجد؟ الواحد مابقاش حاسس بالوقت خالص"
-ازالت إسراء يده بضجر ثم ذهبت باتجاه مكتبه لتقول و هى تنظر إلى الأوراق بملل:
"اى كل الحسابات دى؟"
*مهند:
"انا بشوف كمية الخساير و المكاسب اللى فى الشركة"
*إسراء بتعجب:
"الله ، مش عندك موظفين و سكرتارية؟ خلى اى واحد فيهم يعمل كدة ، ليه سايبنى و مصدع نفسك بالكلام ده؟!"
*مهند:
"كنتى نايمة و مش لاقى حاجة اعملها ، قلت اتسلى شوية"
*إسراء بضحك:
"تتسلى بالأرقام المقرفة دى؟ حاجة غريبة اوى"
-ضحك مهند ثم قال:
"هو انتى مابتحبيش الرياضة ولا اى؟"
*إسراء:
"الرياضة دى اكتر مادة كنت فاشلة فيها ، مادة مقرفة اوى"
*مهند:
"ههههههههه انا بعشقها ، تحسى جمال العالم بتاعى ف لعبى بالأرقام"
*إسراء بحب:
"يعنى مفيش اى حاجة تانى جميلة فى العالم بتاعك؟"
*مهند:
"لا ازاى انا واقفة معايا دلوقتى اجمل حاجة فى العالم بتاعى"
*إسراء و هى تدير وجهها فى كل ناحية:
"اى هى دى بقى؟"
-خطف مهند قبلة سريعة من شفتيها ثم قال:
"ما تيجى أعرفك فوق؟"
-ضحكت إسراء بخجل بينما حملها مهند ثم صعد بها إلى غرفتها حيث انتهت شهرزاد عن الكلام المباح..
-فى منطقة مقطوعة و فى ظلام ليل حالك السواد و لكنه ليس أشد سوادا من قلوب البعض؛ حيث سلمت نهى حقيبة من النقود لرجل عجوز يخفى وجهه خلف كاب معطفه ، فقالت نهى بتحذير:
"ماتنساش لازم يكون شاب و جسمه و شكله حلوين"
*العجوز:
"ماتخافيش يا هانم انتى جيتى للضبع يعنى اعتبرى إللى انتى عايزاه خلصان برمشة عين"
*نهى بتحذير:
"أما نشوف"
-كان سعيد فى غرفته يضب اغراضه حتى دلفت مشيرة ثم قالت بتعجب:
"سعيد انت مسافر؟!"
*سعيد بسخرية:
"و هو يهمك فى حاجة يعنى؟"
*مشيرة و هى تجلس على السرير:
"سعيد بجد قولى ، فى اى؟"
*سعيد:
"الفرع الرئيسى فيه مشاكل هروح اشوف ماله؟"
*مشيرة:
"من غير ماتعرفنا كدة يا سعيد؟ كأنك عايش فى البيت ده لوحدك ولا حد موجود معاك المفروض تقوله؟"
*سعيد:
"مشيرة ياريت انتى و بنتك مالكمش كلام معايا"
*مشيرة بغضب:
"اى النغمة دى؟ انت بتتكلم كدة ليه؟"
*سعيد بعد ان أحكم غلق الحقيبة:
"فكروا كويس و شوفوا اى إللى بتعملوه عن اذنك"
-كان كل من مهند و إسراء يتناولان طعام العشاء ، حتى قطع الصمت أنين إسراء بألم ليقول مهند بقلق:
"مالك يا حبيبتى؟ فى اى؟"
*إسراء و هى تمسك بطنها:
"انا حسيت بوجع مفاجئ"
*مهند:
"الف الف سلامة يا قلبى ، معلش الصبيان عاملين معاكى مشاكل انا عارف"
*إسراء:
"لا انا متأكدة أنهم بنات"
*مهند مشاغبا:
"و أنا متأكد أنهم صبيان بقى"
*إسراء بغضب:
"و انا متأكدة أنهم بنات ها"
*مهند:
"العودة بكرة و هنعرف مين فينا الصح"
*إسراء:
"اممممم فكرة برضه ، أن شاء الله اجيب بنات عشان نبقى كلنا عليك و مانسمحلكش تزعلنى خالص"
*مهند:
"أخص عليكى يا سو انا بزعلك برضه؟"
*إسراء:
"الصراحة دلوقتى لا ، لكن ماضمنش بعد فترة تعمل اى؟"
*مهند:
"بقى كدة؟ طييب"
-حملها من على الكرسى الذى تجلس عليه ثم قال:
"انا بقى هوريكى"
*إسراء:
"خلاص يا مهند انا بهزر"
*مهند:
"خليكى اد كلامك بقى"
-فى مكان آخر كانت تعطى النقود بسلاسة إلى رجل عجوز ليمسك بشعرها ثم يقول من بين أسنانه المتسوسة بغضب:
"انتى هتستهبلينى يا بت ولا اى؟"
*الفتاة و هى تتألم:
"يا معلم استهبلك ليه بس؟"
*العجوز:
"عايزة تفهمينى ان هو ده إللى جبتيه اليوم كله؟ طلعى يا بت اللى ف جيبك"
-أخرجت الفتاة من جيبها بعض النقود ثم اعطتهم له باستسلام ليترك شعرها ثم يدفعها قائلا بغضب:
"أيوة كدة عالم رمة"
-دلفت الفتاة إلى داخل غرفتها و هى تبكى بشدة حتى وجدت شابا فى الخامسة و العشرين من عمره يجلس على السرير و علامات الغضب بادية على وجهه ، ذهبت إليه الفتاة ثم أمسكت بذراعه قائلة بقلق:
"مالك يا ناجى؟"
*ناجى:
"انا تعبت يا دنيا لسة شايف الزفت الضبع ده و هو بيضربك ، كان نفسى اولع فيه بجاز ، بس مش عارف ، و غير كدة بقى الواحد بعد ما يطلع عين أمه عشان يسرق شقة ولا بيت تتاخد كل الفلوس اللى معاه ، و ننام و جيوبنا فاضية"
*دنيا بحسرة:
"نفسى انا و انت نتجوز بقى يا ناجى و يتقفل علينا باب واحد ، بس حتى دى محرومين منها"
*ناجى:
"و حتى لو اتجوزنا فكرك هنبقى فرحانين اوى لما عيالنا يكبروا و يشوفونا بنسرق؟ لازم يبقى معانا فلوس ، و فلوس كتييرة اوى عشان نعرف نعيش حياتنا و نبتدى على نضيف بقى"
*دنيا:
"ياااه يا ناجى ماقولكش ده هيبقى أحلى يوم فى حياتى"
*ناجى:
"ماتخافيش يا حبيبتى قريب اوى هيحصل"
-قاطعهم صوت طرقات الباب لتفتح دنيا ثم تقول بغضب:
"فى اى يا سيد؟ عايز اى دلوقتى؟"
*سيد و هو ينهج:
"المعلم عايز ناجى و عمال يدور عليه ، خرجى ناجى بسرعة من هنا و إلا ممكن الضبع يقتله"
*دنيا بخفوت:
"حاضر حاضر امشى انت دلوقتى"
-خرج ناجى من غرفة دنيا عن طريق المواسير المجاورة لها ، ثم و بسرعة تسلل الى شباك غرفته فجلس على السرير حتى سمع طرقات على الباب ، فتح ناجى الباب ليجد الضبع أمامه فقال:
"أهلا يا معلم اتفضل"
*الضبع:
"تعالى ورايا عالقهوة عايزك"
-فى غرفة الطبيبة ، كانت إسراء مستلقية على السرير و بجانبها مهند الذى يهمس فى اذنها قائلا:
"خلاص بقوا شبهك"
*إسراء بدهشة:
"لا يا راجل؟ انت عرفت تكتشف كدة و هما لسة ف بطنى؟"
*مهند:
"طب هثبتلك"
-نادى الطبيبة قائلا:
"دكتور"
*الطبيبة:
"نعم يا أستاذ مهند؟"
*مهند:
"بزمتك مش الاتنين بقوا شبهها؟ او حتى اللى عالشمال ده؟"
*الطبيبة:
"قصدك إللى عالشمال دى ، عشان الجهاز وضح دلوقتى أن اللى عالشمال بنوتة و اللى عاليمين ولد"
-نظر كل من مهند و إسراء بابتسامة بينما تكمل الطبيبة:
"بس البنوتة لسة ضعيفة جدا مع ان الولد حجمه كويس"
*إسراء:
"اعمل اى تانى يا دكتور؟ ، بشرب لبن و بأكل بروتين علطول ، و بحاول ماجهدش نفسى و برضه كل مرة تقولى ضعيف"
*الطبيبة:
"انا هديكى شوية فيتامينات تساعدك شوية ، برضه توأم محتاجين تغذية اكتر من كدة" *مهند:
"حاضر يا دكتور بإذن الله هيبقى فى تحسن و أن شاء الله البنت تبقى بخير"
-قام من على الكرسى ثم قال بغرور:
"لا يا معلم انت مش بتكلم عيل صغير ، عشان تقولى عشرين ألف"
*الضبع:
"يعنى عايز اى دلوقتى؟"
*ناجى بشر:
"دلوقتى ما ادامكش حل غيرى ، انت وعدت الهانم و انت عارف كويس ان مفيش غيرى يعمل كدة ، يبقى لازم اقابل الهانم الأول و اتكلم معاها"
*الضبع:
"انت مش واثق فى كلام معلمك ياض انت ولا اى؟"
*ناجى:
"و انا أقدر برضه؟ دانا اثق فى الدياب ولا اثق فيك ، المهم بقى يا اقابلها يا أما سرقة البيوت حلوة بقى"
*الضبع بضيق:
"طيب يا زفت ، عايز حاجة تانى؟"
*ناجى:
"لحد دلوقتى لا ، لكن بعد كدة على حسب إللى هيحصل بعد ما اقابلها عن إذنك يا معلم ورايا بكرة شغل"
*الضبع بتأفف:
"إذنك معاك ياخويا"
-يا ترى الشخصيات الجديدة دى اى تأثيرها على حياة عصافير الحب؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثاني بقلم إسراء عبدالقادر
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا