مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والثلاثون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.
لا يُمكن حلها إلا بمخالب الزمن💔
اسرع فارس يفتح الباب غاضباً صمت عندما وجد من امامه.
وجد امامه ثريا تتلصص باعيونها كى ترى من يطلق عليها زوجته فهى حتى الان لم تراها ..منع نفسه من غضبه بصعوبه وجسد وجهه البارد امامها ...
فارس: نعم يا عمتي فى حاجه ؟
ثريا: ابداً يا حبيبي كنت هقولك العشا عشان تنزل ..
فارس بجذ على اسنانه:طيب تمام هننزل وراكى على طول ..
كاد ان يقفل اطلت قمرمن خلفه تسأله من الطارق..
ثريا بغيظ فان جمال قمر اثار غضبها..
ثريا: هي دى بقي المحروسة مراتك ...؟
فارس بستفزاز اكتر:تؤتؤ ..مش اسمها محروسه دي قمري انا ..
انتاب قمر شعور غير مريح من ملامح وجه ثريا استمتعت من استفزاز فارس لها فحاولت السير معه على هذا النهج ...
قمر اقتربت منه وضعت يدها على كتفه اعجبه هذا اخذها تحت جناحه قبض على خصرها طبع قبله على راسها .مما ذاد فى اشعال عمته..
قمر:مين دى يا حبيبي ؟
فارس: دى ياقلبي تبقي عمتى ثريا ..
قمر بدلع:والله ..اهلا ياطنط..
ثريا بغيظ: اهلا....مش المفروض السنيورة تحضر العشا مع التحت ولا هى على رجلها نقش الحنه ..
_اثاره غضب قمر جملتها كاده ان ترد عليها شعرت بيد فارس تقبض على خصرها يسكتها..
فارش :ااه والله حتى انا ليسه كنت بنقش لها الحنه حالاً وانتى جاتى ،،،..
قمر بدلع: فارس اللاااه بتكسف...
احتضنها فارس بيد واحده وقبله على رأسها: حياتى انتى ..
ثريا ونيران تخرج من اذنها : العشا جهز اااوف ..
اختفت من امامهم نظر الى بعضهم ثم انفجر ضاحكييين عليها حب فارس يكمل الدلع مع قمره لسه هيقرب منها تانى .
قمر بشهقه خضته:حااااااااه ..
فارس: ايه فى ايه حصل ايه ..
فره هاربه منه بضحكه عاليه....العشا هيبرد ..هههههههه
ضحك بغيظ منهها خرج خلفها يتوعد لها يتبعها ..
فارس:احنا فينا من كده طب استحملى بقي اليحصلك...
_________*****_____
تتذوقهاالبنات حاضرو العشا مع شويه حبشتكنات تفتح الشهيه من روكا مخصوص لـ ثريا ...اتجمعو كلهم وليلي كمان البنات جهزو لكل واحد طبق قدامه وكل بنوته قعده جنب جوزها ليلي ونورسين جنب بعض وثريا و حياة قصاد بعض ...بدأ فى تناول العشا ونظرات حقد وغل تواجه نهر حب بيجرى على ضفيه كل حبيبين وليلي سارحه فيما حدث معها وكلمات هشام معلقه فى ذهنها ونسيت تماماً مصطفى ... ونورتترقب صرحه حتمً حدثها وحياة تستشعر من نظراتهم خطه مدبره ....ومع اول معلقه تتذوقها هبت صرخه مشتعله منها ..
ثريا: اعااااااااااا نار نار مايه مايه ااااااه
ترك الجميع طعامه امسكت شمس كوب ماء بجانبها اعطتهو لها ...شربته كله بسرعه كي تطفاء نيران فمها ثم اخرجت الماء ايضاً من فمها فذاد احمرار وجهها كاده ان تخرج ما بمعدتها لحظات تمالكت نفسه اخذت نفس عميق ..ثم حدثت الضجه....
ثريا بكل معانى الغضب : مين الغبيه العملت الاكل ده ؟
وقفت روكا ببراءة: انا يا انطي عجبك مش كده والله انا عارفه انه هيعجبك...
ثريا: يعجبنى ايه ده اكل بنى ادمين ده الكلاب مترضاش تكله.
روكا متصنعه الدموع : انا الله يسمحك... اهئ اهئ..
ثريا: شوف البيت بتتمسكن ازاى ؟ حطالى بطرمان شطه فى طبقي ...
روكا بتمثيل:انا اعمل كده الحقنى يا زوزز..
عز مزمجر: ايه البتقوليه ده من فضلك ياماما روكا متعملش كده ابداً...
روكا من خلفه تخرج لسنها من دون ان يراها احد :قولها يا زوززتي....
ثريا بمكر:طب اتفضل دوق يا جوز الست وشوف بتأكل امك ايه ؟،؟
اخذ عز معلقه يتذوقها كتم شرقه قويه بداخله احمر وجهه وانفه كاد ان تخرج النيران من اذنه تحمل بثبات تام ...
ثريا بتشفي: هااااا ايه رايك بقي ؟؟
عز بصوت متحشرج من لهيب حلقه: جميل مفهوش حاجه ..ثم امسك يد روكا يقبلها ...تسلم ايدك ياحبيبتي..
ثريا: بقي هى كده وانت ياسي ياسين مراتك ادتنى مايه بملح هتقول ايه انت كمان ...
ياسين: ليه بس سوء الظن ده يا خلتو شموسه متعملش كده..
ثريا: طب دوق يا عين خلتو وشوف بنفسك؟؟
_اخذ من يدها ياسين الكوب وحين ارتشف منه جف حلقه كأنها صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء .. تحدث بثقل بين ..
ياسين: ده عسل اكيد يا حبي قلبتى الميه بصوبعك صح .
شمس مبتسمه وهزه راسها :صح يا سينوو
ياسين:قلب سينووو ..
ضحكات مكبوته من كل مَن حولهم ...غضبت ثريا على تكذيبها ثارت عليهم تهاجمهم ....
ثريا: اااااه انتو طبختووها بقي مع بعض ..اتجهت نحو روكا تدفعها....وانتى يا مقصوفه الرقبه هعـ..... قطع كلمتها صرخه تمثليه من روكا كى تكمل ما بدأت ...
روكا: اااه الحق يازوزز انا دايخه اااه ... مع غمزه لـ اخواتها
لحقها عز خائف عليها ...
عز: مالك يا روكا حصلك ايه كنتى كويسه ..شمس الحقيها ..
روكا بدلع : انا عرفه مالى ..بينه حصل يا زوزز ..
عز ببلاهه:حصل ايه؟؟
روكا بمياعه كى تُثير غضبها اكثر محتضنه وجهه وهو يحملها بين يديه.... حصل بيبي يا زوزز ....
عز تنح من كلمتها وكل الحضور ينظر الى من يقف بجواره ثم الى عز وروكا ....
عز بعدم فهم: بيبي مين ياقلبي ..
روكا : بيبي ابنك ياروحى...
صدم عز افلتها من يده وقعت على الارض تأواهت هى اثر وقعتها....
روكا: ااااه كده ياعز توقعنى اااه ..
جذبها عز من ملابسها مثل المجرمين مستفسر منها ..
عز:ابن كلب ميين انا كنت عريس امبارح بس ؟
روكا ضاحكه مع لكزه خفيفه بجانبه :ايه بهزر يارمضان انت مبتهزرش ليه كده ...
عز اعطى لها ضربه على راسها :هزرى ياختى هزرى ضحك سوى ..نظر على مت حولهم وجدو نظراتهم مريبه الى حد ما لكنها يوجد بعض علامات السعاده على وجوههم ولكن ثريا كل ثانيه تذداد حقد وغل تحدثت إليه بستهزاء...
ثريا: يعنى دخلتك كانت امبارح بس امال بقالك تلات شهور بتعمل معها ايه ....والله عال اما من يوم واحد بتعمل كده بعد شويه هلقيها جراك وراها بسلسله ....
روكا بستفزاز اكبر: زوزز مش بحب السلاسل هتلي انسيال ..
عز بنبره غضب من ٱمه ولكن لم يعيرها اهتمام :من عنيه ياروحى ...
خرجت ثريا ببركان غضبها وتركتهم ....
نظرو امامهم مازال واقفين البنات والشباب وعلامات وجههم لم تبشر بخير يتقدمو اليهم امسكت روكا يد عز خائفه ترجع خطواتهم للخلف ..
عز :ايه مالكو فى ايه انتى سكتين كده ليه ؟؟
روكا بخوف: قمر والله هو العمل كده انا مليش دعوه قالى تعالى اقولك حاجه وضحك عليا ..
عز :ايه يا جماعه دى مراتى انتو مالكو اصلا وانتى اكتمى فضحتينا ..براحه كده واهدو ... ثم امسك يدها جيداً هارب على السُلم ....
عز : اجري ياروكااااااااا ....ركضا هاربين من امامهم تعالت ضحكات البنات وحياة و ضرب كفهما ياسين و فارس مغطزين منه ..
فارس :شوفت عملها قبلنا ابن ثريا وربنا لـ احرمه من الهانيمون بتاعه واشغله سواق لينا ساعتها .ههههههههههه
رجع سلطان متجنب الصدام مع فارس أو حتى الاقتراب منه حتى الآن لم يرى من تدعو زوجته ابتعد تماما مثل ما أمره رايسه في أعماله المشبوهة...
عدا كام يوم من غير أحداث جديدة ..وتوصلت فيهم حياة مع هشام بلغتهم بكل المعلومات التي تحتفظ بها وأخبرته أن عند ابتدأ أي عمل يأتي له شاب يجلس معه أمام الاب توب طول الوقت حتى يأتي له برساله وبعدها يختفي بالأيام ويعود بعدها .. وأن الاب توب يوجد بالمكتب الخاص بسلطان .. طلب منها أن تساعده على الدخول يأخذ المعلومات التي تساعده على الإيقاع بسلطان خافت من غفر سلطان الذي يضعهم ينقلون كل أخبار القصر والبلده له..
غادرت حياة هشام يحدث خالد فأشار عليه أن نورسين تساعدهم في ذلك وبما إنها تسكن لم يشك بها أحد أن تواجدت في أي غرفه...#بيرووووو
هشام : افرض متعرفش تتعامل مع الاب توب .خالد: عااادي خالص أعلمها انا ...
كان يتستمع إليهم بتلصص كعاده وعندما سمع اسمها نط بينهم يتوسطهم ...
أمير مزمجر: تعلم ميين انت فيها لا اخفيها وانت تبعد خاالص عنها يا اموور ..
ضحك خالد ،، امسكه هشام من ياقه قميصه
_انت مش هبطل العاده بتعتك دي ياحيوان وأخفى ايه انت وسمعت ايه ??
أمير : سمعت كل حاجه وأظن ده الشغل ال قولت هتعمله صح قول صح ..ثم أمسك أنفه مكملا...انا منخيري ما تكدبش ابداً
_مازال خالد يضحك عليهم ويعلم غرضه تماما ...
هشام: وانا هكسرلك المنقار ال حشره في حاجه ده..
أمير : طب جرب كده وانا البعبع بكل حرف نقطه نقطه ...
خالد: وشرف المهنه يا متر ...
أمير : يبقى نتفق ..انا ال أعلمها على الاب توب تمام ... سكتم بكتم ولا بسمع أساسا ...
يتركه هشام بقرف : واطي طول عمرك ..وشوفي يا زفت انت لو حصل أي حاجه فى الحوار ده لكون سجنك بأيديا دول ...
أمير : مع التحيه تمام يا افندم ..
وصل ل هشام كل المعلومات عن مصطفى
وعرف هو ليه شغال في البلد دي بالذات وليه بيتقرب من ليلى وعايز منها ايه ..
لبس ترنج رياضي وراحله على مركز الشباب مكان عمله ...
دخل بكل ثقه وجده يتدرب في حلبه البوكس صعد أمامه هشام خلع جاكيت وضعه على الأرض مع نظرات مصطفى وهو يتسبب عرق من التدريب ...
أمسك هشام بالجونت الخاص به (الكلبظات) وقف أمامه يحرك قدميه كتمرين ما قبل بدء التمرين ...
_نظرات مصطفى مازالت تتبعه مع ضحكه مستفزه ... وده اسمه ايه ..
هشام : إسمه/مصطفى إبراهيم عبد الدايم..
تفاجأ من معرفه اسمه الحقيقي لأنه دخل هذه البلده باسم أب مزيف لم يعرفه أحد من أهل البلده..
مصطفى: برافو وعرفت ايه كمان عني يا حضرة الظابط...
هشام يضربه أول بوكس 👊مالكش دعوه بال عرفتوو انا ...
مصطفى رد له الضربه...
يبقى لسه في حاجه مش عارفها ..
هشام مع بوكس آخر جعل أنفه تنزف : 👊بس انت هتقولي ..
وقف مصطفى يمسح دماء أنفه واستعد لتسديد ضربته مع ضحكه 👊 : ليلى صح ههه
_وكأنه سكب الزيت على النار بنطقه إسمها لم يحتمل هشام ولن يعير أي اهتمام بأي صواب أو خطأ ...ظل يلكم وجهه👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊 حتى لطخته الدماء فاقد الوعى أم الحياه....
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل الثالث والثلاثون
▪عندما تشابك خيوط القدرلا يُمكن حلها إلا بمخالب الزمن💔
اسرع فارس يفتح الباب غاضباً صمت عندما وجد من امامه.
وجد امامه ثريا تتلصص باعيونها كى ترى من يطلق عليها زوجته فهى حتى الان لم تراها ..منع نفسه من غضبه بصعوبه وجسد وجهه البارد امامها ...
فارس: نعم يا عمتي فى حاجه ؟
ثريا: ابداً يا حبيبي كنت هقولك العشا عشان تنزل ..
فارس بجذ على اسنانه:طيب تمام هننزل وراكى على طول ..
كاد ان يقفل اطلت قمرمن خلفه تسأله من الطارق..
ثريا بغيظ فان جمال قمر اثار غضبها..
ثريا: هي دى بقي المحروسة مراتك ...؟
فارس بستفزاز اكتر:تؤتؤ ..مش اسمها محروسه دي قمري انا ..
انتاب قمر شعور غير مريح من ملامح وجه ثريا استمتعت من استفزاز فارس لها فحاولت السير معه على هذا النهج ...
قمر اقتربت منه وضعت يدها على كتفه اعجبه هذا اخذها تحت جناحه قبض على خصرها طبع قبله على راسها .مما ذاد فى اشعال عمته..
قمر:مين دى يا حبيبي ؟
فارس: دى ياقلبي تبقي عمتى ثريا ..
قمر بدلع:والله ..اهلا ياطنط..
ثريا بغيظ: اهلا....مش المفروض السنيورة تحضر العشا مع التحت ولا هى على رجلها نقش الحنه ..
_اثاره غضب قمر جملتها كاده ان ترد عليها شعرت بيد فارس تقبض على خصرها يسكتها..
فارش :ااه والله حتى انا ليسه كنت بنقش لها الحنه حالاً وانتى جاتى ،،،..
قمر بدلع: فارس اللاااه بتكسف...
احتضنها فارس بيد واحده وقبله على رأسها: حياتى انتى ..
ثريا ونيران تخرج من اذنها : العشا جهز اااوف ..
اختفت من امامهم نظر الى بعضهم ثم انفجر ضاحكييين عليها حب فارس يكمل الدلع مع قمره لسه هيقرب منها تانى .
قمر بشهقه خضته:حااااااااه ..
فارس: ايه فى ايه حصل ايه ..
فره هاربه منه بضحكه عاليه....العشا هيبرد ..هههههههه
ضحك بغيظ منهها خرج خلفها يتوعد لها يتبعها ..
فارس:احنا فينا من كده طب استحملى بقي اليحصلك...
_________*****_____
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
ثريا: اعااااااااااا نار نار مايه مايه ااااااه
ترك الجميع طعامه امسكت شمس كوب ماء بجانبها اعطتهو لها ...شربته كله بسرعه كي تطفاء نيران فمها ثم اخرجت الماء ايضاً من فمها فذاد احمرار وجهها كاده ان تخرج ما بمعدتها لحظات تمالكت نفسه اخذت نفس عميق ..ثم حدثت الضجه....
ثريا بكل معانى الغضب : مين الغبيه العملت الاكل ده ؟
وقفت روكا ببراءة: انا يا انطي عجبك مش كده والله انا عارفه انه هيعجبك...
ثريا: يعجبنى ايه ده اكل بنى ادمين ده الكلاب مترضاش تكله.
روكا متصنعه الدموع : انا الله يسمحك... اهئ اهئ..
ثريا: شوف البيت بتتمسكن ازاى ؟ حطالى بطرمان شطه فى طبقي ...
روكا بتمثيل:انا اعمل كده الحقنى يا زوزز..
عز مزمجر: ايه البتقوليه ده من فضلك ياماما روكا متعملش كده ابداً...
روكا من خلفه تخرج لسنها من دون ان يراها احد :قولها يا زوززتي....
ثريا بمكر:طب اتفضل دوق يا جوز الست وشوف بتأكل امك ايه ؟،؟
اخذ عز معلقه يتذوقها كتم شرقه قويه بداخله احمر وجهه وانفه كاد ان تخرج النيران من اذنه تحمل بثبات تام ...
ثريا بتشفي: هااااا ايه رايك بقي ؟؟
عز بصوت متحشرج من لهيب حلقه: جميل مفهوش حاجه ..ثم امسك يد روكا يقبلها ...تسلم ايدك ياحبيبتي..
ثريا: بقي هى كده وانت ياسي ياسين مراتك ادتنى مايه بملح هتقول ايه انت كمان ...
ياسين: ليه بس سوء الظن ده يا خلتو شموسه متعملش كده..
ثريا: طب دوق يا عين خلتو وشوف بنفسك؟؟
_اخذ من يدها ياسين الكوب وحين ارتشف منه جف حلقه كأنها صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء .. تحدث بثقل بين ..
ياسين: ده عسل اكيد يا حبي قلبتى الميه بصوبعك صح .
شمس مبتسمه وهزه راسها :صح يا سينوو
ياسين:قلب سينووو ..
ضحكات مكبوته من كل مَن حولهم ...غضبت ثريا على تكذيبها ثارت عليهم تهاجمهم ....
ثريا: اااااه انتو طبختووها بقي مع بعض ..اتجهت نحو روكا تدفعها....وانتى يا مقصوفه الرقبه هعـ..... قطع كلمتها صرخه تمثليه من روكا كى تكمل ما بدأت ...
روكا: اااه الحق يازوزز انا دايخه اااه ... مع غمزه لـ اخواتها
لحقها عز خائف عليها ...
عز: مالك يا روكا حصلك ايه كنتى كويسه ..شمس الحقيها ..
روكا بدلع : انا عرفه مالى ..بينه حصل يا زوزز ..
عز ببلاهه:حصل ايه؟؟
روكا بمياعه كى تُثير غضبها اكثر محتضنه وجهه وهو يحملها بين يديه.... حصل بيبي يا زوزز ....
عز تنح من كلمتها وكل الحضور ينظر الى من يقف بجواره ثم الى عز وروكا ....
عز بعدم فهم: بيبي مين ياقلبي ..
روكا : بيبي ابنك ياروحى...
صدم عز افلتها من يده وقعت على الارض تأواهت هى اثر وقعتها....
روكا: ااااه كده ياعز توقعنى اااه ..
جذبها عز من ملابسها مثل المجرمين مستفسر منها ..
عز:ابن كلب ميين انا كنت عريس امبارح بس ؟
روكا ضاحكه مع لكزه خفيفه بجانبه :ايه بهزر يارمضان انت مبتهزرش ليه كده ...
عز اعطى لها ضربه على راسها :هزرى ياختى هزرى ضحك سوى ..نظر على مت حولهم وجدو نظراتهم مريبه الى حد ما لكنها يوجد بعض علامات السعاده على وجوههم ولكن ثريا كل ثانيه تذداد حقد وغل تحدثت إليه بستهزاء...
ثريا: يعنى دخلتك كانت امبارح بس امال بقالك تلات شهور بتعمل معها ايه ....والله عال اما من يوم واحد بتعمل كده بعد شويه هلقيها جراك وراها بسلسله ....
روكا بستفزاز اكبر: زوزز مش بحب السلاسل هتلي انسيال ..
عز بنبره غضب من ٱمه ولكن لم يعيرها اهتمام :من عنيه ياروحى ...
خرجت ثريا ببركان غضبها وتركتهم ....
نظرو امامهم مازال واقفين البنات والشباب وعلامات وجههم لم تبشر بخير يتقدمو اليهم امسكت روكا يد عز خائفه ترجع خطواتهم للخلف ..
عز :ايه مالكو فى ايه انتى سكتين كده ليه ؟؟
روكا بخوف: قمر والله هو العمل كده انا مليش دعوه قالى تعالى اقولك حاجه وضحك عليا ..
عز :ايه يا جماعه دى مراتى انتو مالكو اصلا وانتى اكتمى فضحتينا ..براحه كده واهدو ... ثم امسك يدها جيداً هارب على السُلم ....
عز : اجري ياروكااااااااا ....ركضا هاربين من امامهم تعالت ضحكات البنات وحياة و ضرب كفهما ياسين و فارس مغطزين منه ..
فارس :شوفت عملها قبلنا ابن ثريا وربنا لـ احرمه من الهانيمون بتاعه واشغله سواق لينا ساعتها .ههههههههههه
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
عدا كام يوم من غير أحداث جديدة ..وتوصلت فيهم حياة مع هشام بلغتهم بكل المعلومات التي تحتفظ بها وأخبرته أن عند ابتدأ أي عمل يأتي له شاب يجلس معه أمام الاب توب طول الوقت حتى يأتي له برساله وبعدها يختفي بالأيام ويعود بعدها .. وأن الاب توب يوجد بالمكتب الخاص بسلطان .. طلب منها أن تساعده على الدخول يأخذ المعلومات التي تساعده على الإيقاع بسلطان خافت من غفر سلطان الذي يضعهم ينقلون كل أخبار القصر والبلده له..
غادرت حياة هشام يحدث خالد فأشار عليه أن نورسين تساعدهم في ذلك وبما إنها تسكن لم يشك بها أحد أن تواجدت في أي غرفه...#بيرووووو
هشام : افرض متعرفش تتعامل مع الاب توب .خالد: عااادي خالص أعلمها انا ...
كان يتستمع إليهم بتلصص كعاده وعندما سمع اسمها نط بينهم يتوسطهم ...
أمير مزمجر: تعلم ميين انت فيها لا اخفيها وانت تبعد خاالص عنها يا اموور ..
ضحك خالد ،، امسكه هشام من ياقه قميصه
_انت مش هبطل العاده بتعتك دي ياحيوان وأخفى ايه انت وسمعت ايه ??
أمير : سمعت كل حاجه وأظن ده الشغل ال قولت هتعمله صح قول صح ..ثم أمسك أنفه مكملا...انا منخيري ما تكدبش ابداً
_مازال خالد يضحك عليهم ويعلم غرضه تماما ...
هشام: وانا هكسرلك المنقار ال حشره في حاجه ده..
أمير : طب جرب كده وانا البعبع بكل حرف نقطه نقطه ...
خالد: وشرف المهنه يا متر ...
أمير : يبقى نتفق ..انا ال أعلمها على الاب توب تمام ... سكتم بكتم ولا بسمع أساسا ...
يتركه هشام بقرف : واطي طول عمرك ..وشوفي يا زفت انت لو حصل أي حاجه فى الحوار ده لكون سجنك بأيديا دول ...
أمير : مع التحيه تمام يا افندم ..
وصل ل هشام كل المعلومات عن مصطفى
وعرف هو ليه شغال في البلد دي بالذات وليه بيتقرب من ليلى وعايز منها ايه ..
لبس ترنج رياضي وراحله على مركز الشباب مكان عمله ...
دخل بكل ثقه وجده يتدرب في حلبه البوكس صعد أمامه هشام خلع جاكيت وضعه على الأرض مع نظرات مصطفى وهو يتسبب عرق من التدريب ...
أمسك هشام بالجونت الخاص به (الكلبظات) وقف أمامه يحرك قدميه كتمرين ما قبل بدء التمرين ...
_نظرات مصطفى مازالت تتبعه مع ضحكه مستفزه ... وده اسمه ايه ..
هشام : إسمه/مصطفى إبراهيم عبد الدايم..
تفاجأ من معرفه اسمه الحقيقي لأنه دخل هذه البلده باسم أب مزيف لم يعرفه أحد من أهل البلده..
مصطفى: برافو وعرفت ايه كمان عني يا حضرة الظابط...
هشام يضربه أول بوكس 👊مالكش دعوه بال عرفتوو انا ...
مصطفى رد له الضربه...
يبقى لسه في حاجه مش عارفها ..
هشام مع بوكس آخر جعل أنفه تنزف : 👊بس انت هتقولي ..
وقف مصطفى يمسح دماء أنفه واستعد لتسديد ضربته مع ضحكه 👊 : ليلى صح ههه
_وكأنه سكب الزيت على النار بنطقه إسمها لم يحتمل هشام ولن يعير أي اهتمام بأي صواب أو خطأ ...ظل يلكم وجهه👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊👊 حتى لطخته الدماء فاقد الوعى أم الحياه....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والثلاثون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا