مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السابع والثلاثون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.
👈 من اجل ان يستمر!!!!❤
❤ وليس ان يُمحي عشقي👉 . ❤ من اجل آآلم قلبي❤
قمر اخده الاكل ل فارس لسه نايم شويه وصحى لقها قعده قصاده سرحانه فى دنيا تانيه حتى محست بيه لما صحى كح مره واحده هي هي اتخضيت امي بسرعه جابت كوبايه ميه شرب حبه صغيره ودها لها تاني ومسك ايديها اعدها جامبو يسالها..
_ انت كنت سرحانه في ايه ده كله ؟؟
_لا ابدا انا مش سرحانه ...
_انا شوفتك وانت سرحان بتفكري في مين غيري وانا جنبك!!؟؟؟
جابت الاكل وتأكله وهى بتتكلم ونظرات خبث إليه...
_انا بردو البفكر فى حد تانى غيرك ...مع تكشيره..
_بياكل من ايدها وعضها ..امال مين يا عشاشه انتى ..
_اااي ياعضاض ..ااايوه انت بقي ....
رسمت الغضب على وشها وبصه فى عيونه وسألته ..
_تبقي ميين حور دى يا بشمهندس ..؟؟!!!
كان بيشرب شرق مره واحده بقي مش عارف ياخد نفسه جريت عليه ضربته على ضهره لحد مشاور لها ان خلاص كده هيموت اكتر... كتمت هى ضحكتها ...
_انتى انتى عرفتى الاسم ده من ميين ؟؟!!!
_من سيادتك يا أستاذ ...
_فارس بصدمه ...انا...!!!!
_ايوه انت طول الليل وانا قاعده جنبك وانت بتنادى عليها
بتنادى على حد غيرى يافارس انت فاهم ده يعنى ايه ..
قمر بتدعى الغضب فارس قام من مكانه يصلحها
_مش يعنى حاجه حور دى اساسا مش موجوده فى حياتى انتى وبس ال فى قلبي ياقمرى ..
_ولما هى مش موجوده فى حياتك لسه اسمها فى على لسانك ليه انت ماتعرفش يابشمهندس ان عقلك الباطن بيخزن اهم واغلى ذكريات للأنسان مش بيقدر ينسها و وقت مايكون محتاج الذكرة دى بتطلع لوحدها ..
_لا طبعا مش صح وبعدان انتى بتحسبينى على ايه حياتى قبلك ملكيش علاقه بيها المهم دالواقتى وبس ..
_بقي كده يا بشمهندس طب خليك عارفها كويس بقي عشان اليسري عليا هيسري هعليك ولعلمك بقي انت افتكرتها اثناء حياتك معايا عن اذنك....
كانت خارجه بس هو لحقها وضمها من ضهرها جامد وهى بدارى ابتسمتها منه اخذ انفاسه من رحيق شعرها...
_اسف والله بس ده مش بأيرادتى دى حكايه من زماان ومش قادر انساها ...
_بتحبها..!!!؟؟؟؟
_مش عارف ..مش حب تقدري تقولى حلم كان نفسي احققه ...
_شكلها ايه...؟؟؟
_حوريه من الجنه زى الملاك شفافه نقيه تحسي انها لسه الزمن ملوثهاش زى التوب الابيض...
_وهى فييين؟؟
_معرفش ..فى يوم وليله اختفت من هنا ..
_وانت مدورتش عليها ؟؟؟!!
_لاء يوم ما غابت اخده كل حاجه حلوة معاها والضلمه جات سنيين كتير لحد ما ظهرتى انى ونورتى حياتى من تانى ..
_ولو رجعت تانى هتختار مين ..؟؟؟
_ايه السؤال ده هى منش هترجع ...
_دى مش اجابه يا فارس ولو رجعت هتسبنى انا صح ده ال مش قادر تقوله ؟؟!!!
_فارس بعصبيه....انتى بتفكري ازاى استحاله اسيبك اصلا وده مش اختيارى ده غظب عنك حتى اول يوم ماشفتك بعد الجواز قولتى عقد ومده مؤاقته سعتها كنت عايز اخنقك ولا انك تقوليها تانى وكنت لسه محبتكيش عيزانى دالواقتى اختار حاضر ياقمر لو هختار هختارك انتى ولو علىالحب بحبك انتى وبس حور كانت لعب عيال وحلم طفوله لكن انتى حقيقتي ال عايش بيها وهموت عليها ..
لفت وضمته وهو ضمها جاامد عايز يدخلها جوه ضلوعه ويقفل عليها ويخبيها من العالم كله ومو سلطان بالاخص..
_كنت بتقابل حور فين ..؟؟
_وبعدان معاكى والله ده كان زمان واحنا عيال ..
_ماشي ياسيدى هو انا قولت حاجه ...بس قول بس..؟؟
_عند شجره فى طرف البلد بتسألى ليه ؟؟؟
_خدنى هناك ..، ممكن ..
_لاااا انتى كده اتجننتى رسمي ..!!!
_رده بألحاح ... عشان خطري يافيرى ..
_ده انا الهتجنن من فيرى دى انتى مالك النهارده يبت انتى انا ابتدات اقلق منك ..
_طب خدنى هناك وانا اقولك ....
_طب تعالى لما اشوف اخرت جنانك ايه..؟؟
نزلو مع بعض وقمر مش سيعاها الدنيا من السعادة وفارس مستغربها جداً بس حب يهودها للأخر ..
اول ما شافت الشجره ذكريات كتير هجمتها كانت زى التيهه ال لقت بيتها جريت عليها ومسكت فرعها ال نزل على الارض واحبال مرجحتها الدايبه من الزمن .فارس متبعها بحب شفها سعيده وده الهو بيتمناه..
_فارس عشان خطري اربطها عايزه اجربها عشان خطري ..
_يابنتى مالك النهارده بس انتى غريبه ليه ..خلاص حاضر هشوف... دور حوليه لقي حته صغيرة من الحبل ربطهم مع بعض وسندها وقعدها وهو واقف وراها يمرجح فيها ..
_يلا بقي احكيلى كنت بتلعب ايه مع حور ...
_رفع حاجب مع كسره عين ....ومفناش من زعل ...
_رده بسعاده... لااا احكى مش هزعل خالص ..
_بدأ فارس يحكلها كل مواقفه معاها وازاى كانت بتعنده وتلعب مع الولاد وهو يزعل منها وانه مرضاش يعرف اسمها وانه هخطفها ويتجوزها غظب عنها ..وفكرها بمواقف كتير هى كانت نسيها من وفتكرت امها امل وهى مسكه ايدها وبتجرى بيها فى الضلمه وشمس ابوها شيلها..
ولسه فارس بيحكى ويحكى كأنه ما صدق حد قاله كلمه السر عشان يفتح بير اسراره ...قمر خلاص مش قادره تسكت عايزه تقوله انها حور بس خافت من رد فعله فكرت انهم ترجع القصر بسرعه عشان تقوله وترمى نفسها فى حضنه ..قامت مره واحده وسكت ايده وعماله تشده انه يرجعها القصر....
_يلا بسرعه نرجع البيت بسرعه يلاا انت بطيئ كده ليه ..
_انتى غريبه اوى النهارده ليه استنى هتوقعينا يامجنونه .
ياسين وشمس بعد يوم كامل محدش شفهم فى القصر .
_شموستى حبيبتى قومى يلا ..
_اممممم
_انتى ماجعتيش انا هموت من الجوع قومى بقي نصلى وناكل ..
_مانت الحبسنا هنا ومش عايز تخرجنى من الاودة ..
_ولسه هأكِلك وارجع اگلك انا ،،،،
خبت وشها بالمخده اتكسفت من كلامه ومغزلته ليها ..
_اييوه كده انا احب شمسي حمرا كده موهوجه هههههه
_بقي كده يعنى بتتعمد تكسفنى طب اهو اوع بقي ..
ضرب فيه بالمخدات كلها وهو بيحاول يتفادى ضربها لحد ما عرف يمسكها وشدها وقعها على السرير من تانى ونسيو الاكل ...(وكلوو بعض ملناش دعوة بيهم ولاد الحلال دول)
خبط على على باب ليلى عز من ورا الباب ينفع ادخل يا لولو ابتسميت له وقالت اتفضل تعال يا حبيبي دخل عز وقعد جنبها على السرير كانت ماسكه اللاب توب بتاعها فاتحه الاكونت بتكتب بوست سالها ..؟
_بتعملي ايه قفلت اللابتوب تفضل حبيبي صح انت عامل ايه قالها انا جاي اشوفك انت عامله ايه جاي اشوف اختي حبيبتي وبنتي الصغيره هي مكنتش بتخبي عليا حاجه ينفع ليقيها عندك
_ليلى انا هو قدامك...
_ في فرق كبير لما تكوني قدامي مش معايا يلا يا ستي انا قدامك احكيلي بقى فيكي ايه ومن غير لف ودوران عشان ما مقعدكيش على جهاز كشف الكذب يلا اعترفى..
_وانت هتفهمنى ...؟؟!!!!
_من امتى مش بفهمك من نظره عنيكى ..ولا بحس بجرح قلبك...؟؟!!!
_بس انت بعدت عنى كتير فى وقت كنت محتاجاك اوى..
_ضمها..انا اسف ياحبيبتي اوعدك مش هبعد عنك تانى هربتك بسلسله فى رقبتى انتى وروكا عشان متبعدوش عنى ابداً انتو الاتنان اغلى من عمرى ..
_ابتسمت..بتحبها ياعز ..؟؟!!
_الكلمه دى ملهاش اى معنى عندى لانه مش بتوصف ذره من الفى قلبي.. المهم بلاش اسألت وكيل النيابه دى انا هنا البسأل هههههه
_عايز تسمع ايه ومن اول فين ؟؟؟
_من مكان ماتحبي ونفسك تحكى ..اخدها فى حضنه وهم قعدين على السرير وبدات تحكى ...
_وانت مسافر من خمس سنين جالى هشام واعترف بحبه ليا مش هنكر انى كنت بسمعه وانا طايره من الفرح لانى انا كمان كنت حاسه بمشاعرى انى بحبه بس فى صمت ماصدقتش انى حلمى اتحقق وهو بنفسه يقولى كل ده عرف الامان والحب والحنان والاهتمام انى فى حد خايف عليا وبينصحنى وعلى طول بيقولى ذكرى انا عايز مراتى تبقي حاجه مهمه فى البلد ومش هقبل بأي مجموع ..
كنت حاسه انه بيعوضنى عنك كنت حسااه انه اخوى وامى وابويا كل عيلتي .. وبعد سنه من الطيران فى السما وقعت على جذور رقبتى ...فاكر لما تعبت اوى وفقدالنطق والحركه وانت جات مخصوص عشانى وفضلت معايا لحد موقفت تانى على رجلى ..اهى دى نفس الفتره البعنى فيها وسبنى من غير حتى يقول سلام .. ربط قلبي معاه وسبنى.
وانت رجعت لحياتك وانا رجعت تانى لوحدى مفيش غير ماما حياة هى الكانت جنبي وقررت انى اقفل قلبي خلاص مش هتحمل صدمان تانى ...وبعد فتره ظهر شاب اسمه مصطفى كان دايما كل ما اروح مكان القي قدامى معرفش ازاى حاول يتقرب منى كتير وانا من كتر وحدتى واهتمامه والحاحه عليا اتجوبت معاه بس مكنتش حباه كنت بحب اهتمامه احتياجه ليا وانه يدور على اى طريقه عشان يوصلنى.. وبعد ده كله وفى غمضه عين يرجع هشام من تانى بجراحه وآلامه ويصحى كل وجع قلبى من تانى
بعدها عن حضنه ورفع ايده بعزم مافيه نزل على وشها حطت وشها فى الارد بكسره وآلم شدها بسرعه لحضنه ضمها جامد لصدره وهى مكلبشه فيه وبتعيط بنهنهه ...
_هششششششش القلم ده عشان فكرتى ان ليكى امان او حضن غير حضن اخوكى ...، وانا كمان لازم اضرب نفسي ١٠٠ قلم عشان غفلت عنك وسبتك للدنياة ونسيت ان ملناش غير بعض ...
_رده بين شهقاتها.... انا اسفه ...اسفه..اسفه..
_متتأسفيش انا ال أسف ياعمرى كله يابنت قلبي ، من النهارده مفيش ذره آلم هتدخل قلبك ولا دمعه من عيونك الحلوة دى هتنزل تانى وده وعد منى يحسبني عليه ربنا .، وخليكى مستعده وجهزه عشان هتسفري معايا على القاهره انا مش هسيبك تانى ياحبيبتي..
مسح دمعها وقبل راسها بحنان اخوى .، خرج من عندها وكل عفريت الدنيا بتتنطط فى وشه مسك فونه دور على رقم هشام ملقهوش دخل اودة روكا قاعده اخد مفتيح العربيه ونزل من غير ولا كلمه فضلت تنادى عليه وهو م اردش ...راح بيت هشام سأل عليه السايس قال له انه فى مزرعه الخيول هو والضيف (خالد) ركب عربيته تانى وساق مسافه بسيطه وصل واول ما دخل هشام كان واقف بيشوف الحصان بتاعه وبيركب السرج عليه وخالد هو كمان معاه حصان تانى عز هجم عليه مره واحده واداه بكس على خوانه وقعه فى الارض هشام اتفاجأ بس او ماشاف عز عرف ان ليلي قالت له ابتسم لانه كان متوقع ده خالد لسه هيدخل هشام وقفه بأشاره واحده وقال يسلهم لواحده خالد اتردد بس سبهم و وقف بعيد يتابع..
عز هيضرب تانى هشام مسك ايده حاول يقاوم بس كان مسكه جامد سبته قاله..
_انا عارف انت حاسس بأيه دالواقت وعذرك بس حاول تهدى عشان نسمع بعض ..
عز زقه بعيد وزعق معاه بصوت عالى ...
_انت عايز ايه من اختى تانى مش كفايه العملته فيها..
_هشام اتعصب عليه ... وطي صوتك متقول اسمها انا مش هسمح لحد يسمعك ويجيب سرتها انت غبي ..
_ملكش دعوه انا كفيل باى حد وبعد عنها احسنلك انا لحد دلواقتى شاري الدم البنا ياراجل يابو دم حر يا صعيد وعارفه حرمه بنات الناس..لوما بعدتش عنها انا هقتلك ياهشام ..
اخرج من خصره المسدس اشهره فى وجه عز الغاضب رفع صمام الامان ومد يده له بكل غضب ..
_يبقي توفر على نفسك الوقت تقتلنى دلواقت عشان انا مش هبعد ..مش هبعد ياعز ...
صدم عز مما فعل ثم لانت ملامح وجهه بعد ما شعر بصدق كلامه ..وخالد ينظر اليهم بخوف من تهور كلاهما.
_انت ليه مش عايز تصدق انى بحبها وانى ندمت على بعدى والله من خوفى عليها كنت بتخيل كل يوم وانا طالع اى مهمه ومش عارف هرجع تانى ولا لاء كنت خايف عليها من صدمه اكبر من بُعدى انا بعدت وقولت الزمن هينسيها وينسينى لقتني فقت على كدبه كنت مصدقها ويوم مارجعت وشفتها عرفت خلاص مش هقدر ابعد تانى ..
عز واقف قدامه مفيش رد يقوله بيفكر.. بس صدقه من لمعه عنيه كل حرف طالع من قلبه شاف الحب الجواه كبير ومش عارف يرد بأيه يدله فرصه تانيه ولا ياخد اخته ويبعد خالص ...بس هى كمان بتحبه شوفت حزنها عليه وصلها ل ايه ؟ على قد الجرح وآلام على قد مكان الحب ..
_يكون فى علمك انا مش هسمحلك تانى تنزل دمعه واحده بسببك انت فاهم...!!!
_دخلت الفرحه قلب هشام لما فهم ان عز صدقه واداله فرصه تانيه ..
_اوعدك يا عز انه مش هيحصل خليك واثق فيه ارجوك وانا هعمل المستحيل فى انى اسعدها ...
_بس انا لسه ماقولتش اااه على فكره واوعدك انت كمان انك لو صدقت فى كلامك مش هتخدها بلساهل اختى غاليه ااوى عندى ... سابه ومشي وهشام مبتسم وفرحان .
_وعافيه عندى انا كمان على فكره...
عز مع انه غيران ان كل الحب ده لقلب اخته بنت قلبه إلا انه اطمن ان هشام هيعوضها عن الحب والحرمان العيشه فيه دعا ربه انه يقدر يلملم جراح قلبها وركب عربيته راجع ل روكا حبيبته....
دخل عليها الأوضه لقاها بتحط من #البرفان _بتاعه ..
_ إنتى بتعملى إيه ..؟
_ مفيش بس بحب ريحتک ..❤❤
_ هو البرفان بيتحط كده ..!!❤
_ أومال بيتحط إزاى ..؟
راح وأخدها بالحضن وضمها جامد
_وقالها بيتحط كده ..
بعد عنها خطوة بيعشق ملمحها..قرب من شفيفها بعدت هى.
_عزززز بطل قله ادب بقي.............رفع حاجبيه رد بقرف.
_هو انتى فكرانى بعشقك ولا بحبك ولا السفاله دى ومش قادر ابعدعنك مثلا وانى هموووت عليكى لو مش فى حضنى ولا انى ادمنتك ريحه شعرك ولا رعشه جسمك بين ايديا ولا قصرك وانتى فى حضنى زى بنتى ولا لون عنيكى بحر والموج فيه عالى يعنى ولا يفرق معايا خاااالص..
_امال ايه بقي ال فارق مع سيتك...؟
_طعم الكريز ال فى الروج ده...
_رده بستغرابة.....ماله...؟؟؟
_انا بحب الكريز ...اوعى بقي عايز ادوق ...!!
_رده بغيظ...انت ..انت سافل قليل الحيا....
_اهى دى بقي مخلوووقه عشان العبد لله ...
كانت هترد اسكتها بقبله اذابت كل غضبها..
انا(ده كلام كفار ملناش دعوة بيه😂) بقلم/عبيرفاروق
في بيت عبد الله يجلس مع اسرته على السفره يتناولون الطعام وينضم اليهم خالد ونظارات على رضوى اخد باله هشام من نظراته تجاه اخته
_دعس على رجله.. في حاجه يا صاحبي
_رد الو ابدا مفيش حاجه سرحت شويه مش اكتر...
سكت لانه حاسس بحاجه تانيه بس فضل السكوت لما يعرف ايه اللي بحصل بالضبط جات مكالمه الرضوي قامت من مكانها و قفت بعيد وعيون لسه متعلق بيها في اللي بتضحك وتهزر مع اللي بيكلمها لحد ما قفلت و خلصت روحت قعدت مكانها تاني
أمير قاعد سرحان في دنيا تانيه بيفكر مش عارف يعمل ايه هو هيقدر يغلب على حزن نور ازاي هو يقدر يخش حتى قلبها ازاي طب يقرب ازاى دور في راسه مش عارف يحدده..
وشويه عبد الله التليفون ورد عليه المتصل وقاله تفضلوا تشرفني في اي وقت بعد ما اخلص المكالمه...
خالد بيفكر مين الكلمها وقاعده تضحك معاه والضحكه مش مفارقه وشها ياترى فى حد فى حياتها عند الفكره دى ملمحو اتغيرت سرحان في افكاره بس عيونه جات على صاحبه بيداري نفسه منه ومره واحده انتبه على كلام عبد الله بص لـ هشام و امير و قل لهم طبعا يا ولااد انتو مكنتيش موجوده طول الفتره اللي فاتت وكل ما يجيها عريس مناسب لاختكم وانا بصراحه كنت كل شويه برد انه لسه بدرى و ييجي ويتقدم بس طلاما انتو موجودين انا قولت له موافق انويجي وتشوفوه ويشوفها الرقيه الشرعيه ايه رايكم...؟؟
_ هشام رد عليه طبعا الراي رايك ياحج وامير هز راسه بالموافقه المهم خلاص على خيرت الله يبقى استنى النهارده على الساعه تسعه هيجي هو واهله نتعرف عليه انا عارفهم بس هو عايز يتعرف اكتر علينا ..
دار فراس كل الكلام ده تحت سماح خالد قام مره واحده اتنطر من مكانه وخرج و الكل استغرب من ردت فعله..
...........
حياة ونور بيتفقو هينزلو ازاى فى مكتب سلطان انتهزت نور غيابه لانها سمعت ثريا بتسأله انه راجع تانى رد عليها قال الصبح هيرجع ...نزلت نور وحياة ترتجف من الخوفو القصر هادى بعد ما الخدم مشيو دخلت نور المكتب فانها علمت من حياة اين تجد الابتوب وتقف حياة فى الخارج تترقب المكان فتحت نور الحهاز ومثل ماتوقع يوجد بيه باسورد سري اجرت عدت محاولات الى ان استجاب معها الجهاز .،ادخلت الفلاشه وجاري تحميل الملفات ....واثناء هذا سمعت حياة صوته البغيض يعطى اوامره للغفر بالخارج .. كاده تذهب إلى نور كى تنبهها ولكن لم تستطع فدخل قبل انت تترك مكانها اختبأت سريعا قبل ان يلمحها.
دخل واغلق الباب وحين التفت الى المكتب وجد نور تقف امامه ترتجف من خوفها ...
......................................،،،،،،،،،،،،،بقلم/عبيرفاروق
بالخارج امام باب القصر يقف رجل وامامه سندس الخادمه يمسك زراعها ويهددها بالقول والفعل ويتوعد لها انه سيأخذها رغم عنها وهى دمعها نزله على وشها شفها عماد ادخل بسرعه شدها من بين يديه بعنف وراء ظهره امسكت سندس بملابس عماد تخفى وشها من هذا الرجل وقف بينهم كاحائط منيع لها من المخاطر بعد شد وجذب .وتشابك بالايادى ....
كان فى طريق عوده للقصر فارس وقمر متشابكين الايدى والسعاده تغمرهم وبخطوات سريعه قمر بتجري وبتجرجره وراها عايزه تطير عشان تقوله انها ماضيه وحاضره وكل دنيته ....فجأة شاف فارس عماد بيتخانق مع حد ساب ايديها ومشي بخطوات اسرع عشان يفصل بينهم وهى جريت ورااه لحد ما فارس فض الاشتباك و وقف كل واحد على حداا و وضحت ملامحهم قمر مره واحده وقفت مكنها وملامح وشها ماتت وسوااااد ملى العالم من تانى وقعت غابت عن الوعى تماما سمع فارس صوت ارتطام جسدها بالارض جري عليها يفوقهااا لكن لاحياه لمن تنادى .....قمررررررررر........
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل السابع والثلاثون
❤ العشق هو ان تُمحي آآلم قلبي❤؟؟👈 من اجل ان يستمر!!!!❤
❤ وليس ان يُمحي عشقي👉 . ❤ من اجل آآلم قلبي❤
قمر اخده الاكل ل فارس لسه نايم شويه وصحى لقها قعده قصاده سرحانه فى دنيا تانيه حتى محست بيه لما صحى كح مره واحده هي هي اتخضيت امي بسرعه جابت كوبايه ميه شرب حبه صغيره ودها لها تاني ومسك ايديها اعدها جامبو يسالها..
_ انت كنت سرحانه في ايه ده كله ؟؟
_لا ابدا انا مش سرحانه ...
_انا شوفتك وانت سرحان بتفكري في مين غيري وانا جنبك!!؟؟؟
جابت الاكل وتأكله وهى بتتكلم ونظرات خبث إليه...
_انا بردو البفكر فى حد تانى غيرك ...مع تكشيره..
_بياكل من ايدها وعضها ..امال مين يا عشاشه انتى ..
_اااي ياعضاض ..ااايوه انت بقي ....
رسمت الغضب على وشها وبصه فى عيونه وسألته ..
_تبقي ميين حور دى يا بشمهندس ..؟؟!!!
كان بيشرب شرق مره واحده بقي مش عارف ياخد نفسه جريت عليه ضربته على ضهره لحد مشاور لها ان خلاص كده هيموت اكتر... كتمت هى ضحكتها ...
_انتى انتى عرفتى الاسم ده من ميين ؟؟!!!
_من سيادتك يا أستاذ ...
_فارس بصدمه ...انا...!!!!
_ايوه انت طول الليل وانا قاعده جنبك وانت بتنادى عليها
بتنادى على حد غيرى يافارس انت فاهم ده يعنى ايه ..
قمر بتدعى الغضب فارس قام من مكانه يصلحها
_مش يعنى حاجه حور دى اساسا مش موجوده فى حياتى انتى وبس ال فى قلبي ياقمرى ..
_ولما هى مش موجوده فى حياتك لسه اسمها فى على لسانك ليه انت ماتعرفش يابشمهندس ان عقلك الباطن بيخزن اهم واغلى ذكريات للأنسان مش بيقدر ينسها و وقت مايكون محتاج الذكرة دى بتطلع لوحدها ..
_لا طبعا مش صح وبعدان انتى بتحسبينى على ايه حياتى قبلك ملكيش علاقه بيها المهم دالواقتى وبس ..
_بقي كده يا بشمهندس طب خليك عارفها كويس بقي عشان اليسري عليا هيسري هعليك ولعلمك بقي انت افتكرتها اثناء حياتك معايا عن اذنك....
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
_اسف والله بس ده مش بأيرادتى دى حكايه من زماان ومش قادر انساها ...
_بتحبها..!!!؟؟؟؟
_مش عارف ..مش حب تقدري تقولى حلم كان نفسي احققه ...
_شكلها ايه...؟؟؟
_حوريه من الجنه زى الملاك شفافه نقيه تحسي انها لسه الزمن ملوثهاش زى التوب الابيض...
_وهى فييين؟؟
_معرفش ..فى يوم وليله اختفت من هنا ..
_وانت مدورتش عليها ؟؟؟!!
_لاء يوم ما غابت اخده كل حاجه حلوة معاها والضلمه جات سنيين كتير لحد ما ظهرتى انى ونورتى حياتى من تانى ..
_ولو رجعت تانى هتختار مين ..؟؟؟
_ايه السؤال ده هى منش هترجع ...
_دى مش اجابه يا فارس ولو رجعت هتسبنى انا صح ده ال مش قادر تقوله ؟؟!!!
_فارس بعصبيه....انتى بتفكري ازاى استحاله اسيبك اصلا وده مش اختيارى ده غظب عنك حتى اول يوم ماشفتك بعد الجواز قولتى عقد ومده مؤاقته سعتها كنت عايز اخنقك ولا انك تقوليها تانى وكنت لسه محبتكيش عيزانى دالواقتى اختار حاضر ياقمر لو هختار هختارك انتى ولو علىالحب بحبك انتى وبس حور كانت لعب عيال وحلم طفوله لكن انتى حقيقتي ال عايش بيها وهموت عليها ..
لفت وضمته وهو ضمها جاامد عايز يدخلها جوه ضلوعه ويقفل عليها ويخبيها من العالم كله ومو سلطان بالاخص..
_كنت بتقابل حور فين ..؟؟
_وبعدان معاكى والله ده كان زمان واحنا عيال ..
_ماشي ياسيدى هو انا قولت حاجه ...بس قول بس..؟؟
_عند شجره فى طرف البلد بتسألى ليه ؟؟؟
_خدنى هناك ..، ممكن ..
_لاااا انتى كده اتجننتى رسمي ..!!!
_رده بألحاح ... عشان خطري يافيرى ..
_ده انا الهتجنن من فيرى دى انتى مالك النهارده يبت انتى انا ابتدات اقلق منك ..
_طب خدنى هناك وانا اقولك ....
_طب تعالى لما اشوف اخرت جنانك ايه..؟؟
نزلو مع بعض وقمر مش سيعاها الدنيا من السعادة وفارس مستغربها جداً بس حب يهودها للأخر ..
اول ما شافت الشجره ذكريات كتير هجمتها كانت زى التيهه ال لقت بيتها جريت عليها ومسكت فرعها ال نزل على الارض واحبال مرجحتها الدايبه من الزمن .فارس متبعها بحب شفها سعيده وده الهو بيتمناه..
_فارس عشان خطري اربطها عايزه اجربها عشان خطري ..
_يابنتى مالك النهارده بس انتى غريبه ليه ..خلاص حاضر هشوف... دور حوليه لقي حته صغيرة من الحبل ربطهم مع بعض وسندها وقعدها وهو واقف وراها يمرجح فيها ..
_يلا بقي احكيلى كنت بتلعب ايه مع حور ...
_رفع حاجب مع كسره عين ....ومفناش من زعل ...
_رده بسعاده... لااا احكى مش هزعل خالص ..
_بدأ فارس يحكلها كل مواقفه معاها وازاى كانت بتعنده وتلعب مع الولاد وهو يزعل منها وانه مرضاش يعرف اسمها وانه هخطفها ويتجوزها غظب عنها ..وفكرها بمواقف كتير هى كانت نسيها من وفتكرت امها امل وهى مسكه ايدها وبتجرى بيها فى الضلمه وشمس ابوها شيلها..
ولسه فارس بيحكى ويحكى كأنه ما صدق حد قاله كلمه السر عشان يفتح بير اسراره ...قمر خلاص مش قادره تسكت عايزه تقوله انها حور بس خافت من رد فعله فكرت انهم ترجع القصر بسرعه عشان تقوله وترمى نفسها فى حضنه ..قامت مره واحده وسكت ايده وعماله تشده انه يرجعها القصر....
_يلا بسرعه نرجع البيت بسرعه يلاا انت بطيئ كده ليه ..
_انتى غريبه اوى النهارده ليه استنى هتوقعينا يامجنونه .
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
_شموستى حبيبتى قومى يلا ..
_اممممم
_انتى ماجعتيش انا هموت من الجوع قومى بقي نصلى وناكل ..
_مانت الحبسنا هنا ومش عايز تخرجنى من الاودة ..
_ولسه هأكِلك وارجع اگلك انا ،،،،
خبت وشها بالمخده اتكسفت من كلامه ومغزلته ليها ..
_اييوه كده انا احب شمسي حمرا كده موهوجه هههههه
_بقي كده يعنى بتتعمد تكسفنى طب اهو اوع بقي ..
ضرب فيه بالمخدات كلها وهو بيحاول يتفادى ضربها لحد ما عرف يمسكها وشدها وقعها على السرير من تانى ونسيو الاكل ...(وكلوو بعض ملناش دعوة بيهم ولاد الحلال دول)
خبط على على باب ليلى عز من ورا الباب ينفع ادخل يا لولو ابتسميت له وقالت اتفضل تعال يا حبيبي دخل عز وقعد جنبها على السرير كانت ماسكه اللاب توب بتاعها فاتحه الاكونت بتكتب بوست سالها ..؟
_بتعملي ايه قفلت اللابتوب تفضل حبيبي صح انت عامل ايه قالها انا جاي اشوفك انت عامله ايه جاي اشوف اختي حبيبتي وبنتي الصغيره هي مكنتش بتخبي عليا حاجه ينفع ليقيها عندك
_ليلى انا هو قدامك...
_ في فرق كبير لما تكوني قدامي مش معايا يلا يا ستي انا قدامك احكيلي بقى فيكي ايه ومن غير لف ودوران عشان ما مقعدكيش على جهاز كشف الكذب يلا اعترفى..
_وانت هتفهمنى ...؟؟!!!!
_من امتى مش بفهمك من نظره عنيكى ..ولا بحس بجرح قلبك...؟؟!!!
_بس انت بعدت عنى كتير فى وقت كنت محتاجاك اوى..
_ضمها..انا اسف ياحبيبتي اوعدك مش هبعد عنك تانى هربتك بسلسله فى رقبتى انتى وروكا عشان متبعدوش عنى ابداً انتو الاتنان اغلى من عمرى ..
_ابتسمت..بتحبها ياعز ..؟؟!!
_الكلمه دى ملهاش اى معنى عندى لانه مش بتوصف ذره من الفى قلبي.. المهم بلاش اسألت وكيل النيابه دى انا هنا البسأل هههههه
_عايز تسمع ايه ومن اول فين ؟؟؟
_من مكان ماتحبي ونفسك تحكى ..اخدها فى حضنه وهم قعدين على السرير وبدات تحكى ...
_وانت مسافر من خمس سنين جالى هشام واعترف بحبه ليا مش هنكر انى كنت بسمعه وانا طايره من الفرح لانى انا كمان كنت حاسه بمشاعرى انى بحبه بس فى صمت ماصدقتش انى حلمى اتحقق وهو بنفسه يقولى كل ده عرف الامان والحب والحنان والاهتمام انى فى حد خايف عليا وبينصحنى وعلى طول بيقولى ذكرى انا عايز مراتى تبقي حاجه مهمه فى البلد ومش هقبل بأي مجموع ..
كنت حاسه انه بيعوضنى عنك كنت حسااه انه اخوى وامى وابويا كل عيلتي .. وبعد سنه من الطيران فى السما وقعت على جذور رقبتى ...فاكر لما تعبت اوى وفقدالنطق والحركه وانت جات مخصوص عشانى وفضلت معايا لحد موقفت تانى على رجلى ..اهى دى نفس الفتره البعنى فيها وسبنى من غير حتى يقول سلام .. ربط قلبي معاه وسبنى.
وانت رجعت لحياتك وانا رجعت تانى لوحدى مفيش غير ماما حياة هى الكانت جنبي وقررت انى اقفل قلبي خلاص مش هتحمل صدمان تانى ...وبعد فتره ظهر شاب اسمه مصطفى كان دايما كل ما اروح مكان القي قدامى معرفش ازاى حاول يتقرب منى كتير وانا من كتر وحدتى واهتمامه والحاحه عليا اتجوبت معاه بس مكنتش حباه كنت بحب اهتمامه احتياجه ليا وانه يدور على اى طريقه عشان يوصلنى.. وبعد ده كله وفى غمضه عين يرجع هشام من تانى بجراحه وآلامه ويصحى كل وجع قلبى من تانى
بعدها عن حضنه ورفع ايده بعزم مافيه نزل على وشها حطت وشها فى الارد بكسره وآلم شدها بسرعه لحضنه ضمها جامد لصدره وهى مكلبشه فيه وبتعيط بنهنهه ...
_هششششششش القلم ده عشان فكرتى ان ليكى امان او حضن غير حضن اخوكى ...، وانا كمان لازم اضرب نفسي ١٠٠ قلم عشان غفلت عنك وسبتك للدنياة ونسيت ان ملناش غير بعض ...
_رده بين شهقاتها.... انا اسفه ...اسفه..اسفه..
_متتأسفيش انا ال أسف ياعمرى كله يابنت قلبي ، من النهارده مفيش ذره آلم هتدخل قلبك ولا دمعه من عيونك الحلوة دى هتنزل تانى وده وعد منى يحسبني عليه ربنا .، وخليكى مستعده وجهزه عشان هتسفري معايا على القاهره انا مش هسيبك تانى ياحبيبتي..
مسح دمعها وقبل راسها بحنان اخوى .، خرج من عندها وكل عفريت الدنيا بتتنطط فى وشه مسك فونه دور على رقم هشام ملقهوش دخل اودة روكا قاعده اخد مفتيح العربيه ونزل من غير ولا كلمه فضلت تنادى عليه وهو م اردش ...راح بيت هشام سأل عليه السايس قال له انه فى مزرعه الخيول هو والضيف (خالد) ركب عربيته تانى وساق مسافه بسيطه وصل واول ما دخل هشام كان واقف بيشوف الحصان بتاعه وبيركب السرج عليه وخالد هو كمان معاه حصان تانى عز هجم عليه مره واحده واداه بكس على خوانه وقعه فى الارض هشام اتفاجأ بس او ماشاف عز عرف ان ليلي قالت له ابتسم لانه كان متوقع ده خالد لسه هيدخل هشام وقفه بأشاره واحده وقال يسلهم لواحده خالد اتردد بس سبهم و وقف بعيد يتابع..
عز هيضرب تانى هشام مسك ايده حاول يقاوم بس كان مسكه جامد سبته قاله..
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
عز زقه بعيد وزعق معاه بصوت عالى ...
_انت عايز ايه من اختى تانى مش كفايه العملته فيها..
_هشام اتعصب عليه ... وطي صوتك متقول اسمها انا مش هسمح لحد يسمعك ويجيب سرتها انت غبي ..
_ملكش دعوه انا كفيل باى حد وبعد عنها احسنلك انا لحد دلواقتى شاري الدم البنا ياراجل يابو دم حر يا صعيد وعارفه حرمه بنات الناس..لوما بعدتش عنها انا هقتلك ياهشام ..
اخرج من خصره المسدس اشهره فى وجه عز الغاضب رفع صمام الامان ومد يده له بكل غضب ..
_يبقي توفر على نفسك الوقت تقتلنى دلواقت عشان انا مش هبعد ..مش هبعد ياعز ...
صدم عز مما فعل ثم لانت ملامح وجهه بعد ما شعر بصدق كلامه ..وخالد ينظر اليهم بخوف من تهور كلاهما.
_انت ليه مش عايز تصدق انى بحبها وانى ندمت على بعدى والله من خوفى عليها كنت بتخيل كل يوم وانا طالع اى مهمه ومش عارف هرجع تانى ولا لاء كنت خايف عليها من صدمه اكبر من بُعدى انا بعدت وقولت الزمن هينسيها وينسينى لقتني فقت على كدبه كنت مصدقها ويوم مارجعت وشفتها عرفت خلاص مش هقدر ابعد تانى ..
عز واقف قدامه مفيش رد يقوله بيفكر.. بس صدقه من لمعه عنيه كل حرف طالع من قلبه شاف الحب الجواه كبير ومش عارف يرد بأيه يدله فرصه تانيه ولا ياخد اخته ويبعد خالص ...بس هى كمان بتحبه شوفت حزنها عليه وصلها ل ايه ؟ على قد الجرح وآلام على قد مكان الحب ..
_يكون فى علمك انا مش هسمحلك تانى تنزل دمعه واحده بسببك انت فاهم...!!!
_دخلت الفرحه قلب هشام لما فهم ان عز صدقه واداله فرصه تانيه ..
_اوعدك يا عز انه مش هيحصل خليك واثق فيه ارجوك وانا هعمل المستحيل فى انى اسعدها ...
_بس انا لسه ماقولتش اااه على فكره واوعدك انت كمان انك لو صدقت فى كلامك مش هتخدها بلساهل اختى غاليه ااوى عندى ... سابه ومشي وهشام مبتسم وفرحان .
_وعافيه عندى انا كمان على فكره...
عز مع انه غيران ان كل الحب ده لقلب اخته بنت قلبه إلا انه اطمن ان هشام هيعوضها عن الحب والحرمان العيشه فيه دعا ربه انه يقدر يلملم جراح قلبها وركب عربيته راجع ل روكا حبيبته....
دخل عليها الأوضه لقاها بتحط من #البرفان _بتاعه ..
_ إنتى بتعملى إيه ..؟
_ مفيش بس بحب ريحتک ..❤❤
_ هو البرفان بيتحط كده ..!!❤
_ أومال بيتحط إزاى ..؟
راح وأخدها بالحضن وضمها جامد
_وقالها بيتحط كده ..
بعد عنها خطوة بيعشق ملمحها..قرب من شفيفها بعدت هى.
_عزززز بطل قله ادب بقي.............رفع حاجبيه رد بقرف.
_هو انتى فكرانى بعشقك ولا بحبك ولا السفاله دى ومش قادر ابعدعنك مثلا وانى هموووت عليكى لو مش فى حضنى ولا انى ادمنتك ريحه شعرك ولا رعشه جسمك بين ايديا ولا قصرك وانتى فى حضنى زى بنتى ولا لون عنيكى بحر والموج فيه عالى يعنى ولا يفرق معايا خاااالص..
_امال ايه بقي ال فارق مع سيتك...؟
_طعم الكريز ال فى الروج ده...
_رده بستغرابة.....ماله...؟؟؟
_انا بحب الكريز ...اوعى بقي عايز ادوق ...!!
_رده بغيظ...انت ..انت سافل قليل الحيا....
_اهى دى بقي مخلوووقه عشان العبد لله ...
كانت هترد اسكتها بقبله اذابت كل غضبها..
انا(ده كلام كفار ملناش دعوة بيه😂) بقلم/عبيرفاروق
في بيت عبد الله يجلس مع اسرته على السفره يتناولون الطعام وينضم اليهم خالد ونظارات على رضوى اخد باله هشام من نظراته تجاه اخته
_دعس على رجله.. في حاجه يا صاحبي
_رد الو ابدا مفيش حاجه سرحت شويه مش اكتر...
سكت لانه حاسس بحاجه تانيه بس فضل السكوت لما يعرف ايه اللي بحصل بالضبط جات مكالمه الرضوي قامت من مكانها و قفت بعيد وعيون لسه متعلق بيها في اللي بتضحك وتهزر مع اللي بيكلمها لحد ما قفلت و خلصت روحت قعدت مكانها تاني
أمير قاعد سرحان في دنيا تانيه بيفكر مش عارف يعمل ايه هو هيقدر يغلب على حزن نور ازاي هو يقدر يخش حتى قلبها ازاي طب يقرب ازاى دور في راسه مش عارف يحدده..
وشويه عبد الله التليفون ورد عليه المتصل وقاله تفضلوا تشرفني في اي وقت بعد ما اخلص المكالمه...
خالد بيفكر مين الكلمها وقاعده تضحك معاه والضحكه مش مفارقه وشها ياترى فى حد فى حياتها عند الفكره دى ملمحو اتغيرت سرحان في افكاره بس عيونه جات على صاحبه بيداري نفسه منه ومره واحده انتبه على كلام عبد الله بص لـ هشام و امير و قل لهم طبعا يا ولااد انتو مكنتيش موجوده طول الفتره اللي فاتت وكل ما يجيها عريس مناسب لاختكم وانا بصراحه كنت كل شويه برد انه لسه بدرى و ييجي ويتقدم بس طلاما انتو موجودين انا قولت له موافق انويجي وتشوفوه ويشوفها الرقيه الشرعيه ايه رايكم...؟؟
_ هشام رد عليه طبعا الراي رايك ياحج وامير هز راسه بالموافقه المهم خلاص على خيرت الله يبقى استنى النهارده على الساعه تسعه هيجي هو واهله نتعرف عليه انا عارفهم بس هو عايز يتعرف اكتر علينا ..
دار فراس كل الكلام ده تحت سماح خالد قام مره واحده اتنطر من مكانه وخرج و الكل استغرب من ردت فعله..
...........
حياة ونور بيتفقو هينزلو ازاى فى مكتب سلطان انتهزت نور غيابه لانها سمعت ثريا بتسأله انه راجع تانى رد عليها قال الصبح هيرجع ...نزلت نور وحياة ترتجف من الخوفو القصر هادى بعد ما الخدم مشيو دخلت نور المكتب فانها علمت من حياة اين تجد الابتوب وتقف حياة فى الخارج تترقب المكان فتحت نور الحهاز ومثل ماتوقع يوجد بيه باسورد سري اجرت عدت محاولات الى ان استجاب معها الجهاز .،ادخلت الفلاشه وجاري تحميل الملفات ....واثناء هذا سمعت حياة صوته البغيض يعطى اوامره للغفر بالخارج .. كاده تذهب إلى نور كى تنبهها ولكن لم تستطع فدخل قبل انت تترك مكانها اختبأت سريعا قبل ان يلمحها.
دخل واغلق الباب وحين التفت الى المكتب وجد نور تقف امامه ترتجف من خوفها ...
......................................،،،،،،،،،،،،،بقلم/عبيرفاروق
بالخارج امام باب القصر يقف رجل وامامه سندس الخادمه يمسك زراعها ويهددها بالقول والفعل ويتوعد لها انه سيأخذها رغم عنها وهى دمعها نزله على وشها شفها عماد ادخل بسرعه شدها من بين يديه بعنف وراء ظهره امسكت سندس بملابس عماد تخفى وشها من هذا الرجل وقف بينهم كاحائط منيع لها من المخاطر بعد شد وجذب .وتشابك بالايادى ....
كان فى طريق عوده للقصر فارس وقمر متشابكين الايدى والسعاده تغمرهم وبخطوات سريعه قمر بتجري وبتجرجره وراها عايزه تطير عشان تقوله انها ماضيه وحاضره وكل دنيته ....فجأة شاف فارس عماد بيتخانق مع حد ساب ايديها ومشي بخطوات اسرع عشان يفصل بينهم وهى جريت ورااه لحد ما فارس فض الاشتباك و وقف كل واحد على حداا و وضحت ملامحهم قمر مره واحده وقفت مكنها وملامح وشها ماتت وسوااااد ملى العالم من تانى وقعت غابت عن الوعى تماما سمع فارس صوت ارتطام جسدها بالارض جري عليها يفوقهااا لكن لاحياه لمن تنادى .....قمررررررررر........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والثلاثون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا