مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الثالث والأربعون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.
عن دروب ،أغرقت مجرى العتاب ، كي أجفف ماءها
باعتذار،،!!...فليذب كل الجليد ،في قلوب فاتها
دفء تغمدها ..،بروح العاشقين ❤❤
:-:-:-:-:-:-:-:❤:-:-:-:-:❤:-:-:-:-:-:-:
تحدث ببرود يخالف داخله..
_ اظن انا محتاج تفسير للبيحصل ده صح ....؟؟..
دخل من الباب واضع يده بجيب بنطاله تقدم خطوتين تحت نظرااتهم الصادمه من عنصر المفاجأة ..سكون تقطعه الانفاس الذاهقه حد الموت... كل منهم يقف على حدً سوء إلا قمره فقد تقدم نحوها دعمها تقف تحت جناحى دهشتها عقل غارق بفكر مميت وقلب صارخ بعشقً بائس كانت ستواجهه فى يوم بالتاكيد وهى منذ اكتشاف الحقائق تعد نفسها للمواجهه ولكنه باغتها بقدومه وها هو يقف امامها يريد تفسير لما يحدث...
تقف شامخه كعادتها قلبها يرتجف ،تخطى بقدميه الجميع حتى يصل امامها ..، هادء ظاهرياً وبداخله اللسنه الهب تريد ان تلتهم الاخضر واليابس...
اقشعر بدنها ..ترك من حولها اتي إليها نظرات لم تعهدها اهى قاتله ، عاتبه، محذره، ام عاشقه ،،، تاهت بين جمل لم تنطق تقدمت نحوها حياة تساندها فهى تعلم ابنها عند الغضب تفوح منه رائحه الغضب ، امسكت يدها انتبهت قمر ونظرت اليها هزه راسها واغمضه عينها تشدد ازرها وفى نفس اللحظه يأتى ابيها حمدى يفعل مثل ما صنعت حياة اصبح فارس يقف امام ثلاثتهم فى ايد واحده ..
_انت خايفه عليها يا ام فارس منى للدرجادي ادرت تخطف قلبك انت كمان ....
_فارس انت في حاجات كتير ما تعرفهاش لازم تسمعها الاول ....
_ما انا جايه عشان اسمع...!! صحيح الحمد لله على السلامه يا عمي .... حمدي اشرف عباس الاسكندراني ولا اقولك حمدي محمد الجبالي.... ؟؟!!
كلهم ثبتو مكانه لما فارس فاجئهم عارف مين ده و طلاما عارف اسمه يبقى عارف ان ده الشخص اللي هياخد الثأر منه هشام واقف مكانه ما بيتكلمش ولا بيتحرك لانه عارف كويس ودرس الحركات دي ومدرب عليها كويس قدر يعرف من ردات فعل فارس ومن تتحرك البؤبؤ عيني انه مش جاي في شر انما جاي عايز يتكلم ويفهم عشان كده هو واقف سابت خالص و ساكت وكذالك خالد نورسين كانت واقفه خايفه قرب منها أمير ومسك ايديها و يحسسها بالامان وهي فعلا مسكت ايده جامد لدرجه ان هي مش قادره تسيبها وهو قبض عليها اكتر وحس اد ايه هى ضعيفه وقلبه فرح انها حسه الامان معاه ، حمدي و عبد الله تفاجئوا وذاد خوف عبد الله وضربات قلب قمر انما حياه عارفه انهو طول عمره بيدور علي الراجل ده عشان يخلص ام من سجن سلطان دموعها نزلت مبقيتش عارفه ابنها هيعمل ايه او يفكر في ايه...
_لاء لاء استي انت فى الاصل لا ده ولا ده ..؟؟!!
انسط إليه الجميع باهتمام.....
_اااه بحد انت فى الاصل طلعت (جدى) شوف محاسن الصدف ياحمايا... .. !!!! تعبيرات وشهم بتتغير مع كل كلمه.
_نطقت اخيرا بأسمه ....فارس ...!!!
اغمض هوعينيه يشتاق لمجرد همس يذيب قلبه .، وكاعهده يخالف كل التوقعات ومشاعره الباديه عليه..
_انتى لسه مجاش دورك، كل واحد يلتزم بدوره احسن.!!.
_حمدى بحده ..بنتى ملهاش ادوار انا مقدر صدمتك لكن قبل ماتقول كلام تندم عليها اعرف الحقايق الاول واحكم براحتك...
_ده ال انهى حقيقه فيهم بالظبط ياريت تخليك دقيق فى كلامك ههههههههههه اصل انهارده يوم الفتح العظيم فتح صندوق المفاجأت...
_رد هشام.. قول العندك يافارس....
_اقول ياصحبي ومالووو... من اول ما اتفقت مع أمي و مراتى ولا انك رجعت حمايا من المعتقل ..يووووه بنسى كل شويه ...قم وجه كلامه ل حمدى...بنسي لقبك الجديد (يا جدى) ...
_جدى ..،جدى،،ايه النت بتقوله ده بينى المفاجأة لحست عقلك...
_هى من جه لحست فهى فعلن متخليش حد عنده عقل..،الح
اللي حضرتك متعرفوش يا حمايا العزيز واللي مقدرش يوصله حضره الظابط حقيقي السر اللي مخلي سلطان بدور عليك طول السنين في البلاد عشان يخلص منك..!! نظر اليه هشام بنتباه ل كلامه... طبعا لا واللي مش هتعرف توصل له كمان ان حمدي محمد الجبالي مايبقاش هو حمدي محمد الجبالي يبقى ليه اسم تالت خالص حمدي وهدان سلطان يبقى الاخ الاصغر السلطان وهدان الكبير ....!!!!
كلام لا يعقل لا يصدق لا يصل لعقل بشر ...كلماته الجمت الجمييع كانهم (صُمُ ،بُكمُ ،عُميُ ) توقف العقل لحظات ..ثم اكمل ...
_(وهدان) بعد ما مراته ماتت كان ابنه سلطان
كان لسه متجوز جديد كانت كده ليه وضعوا ليه كيانه دخل في مجال السياسه وهدان كتير كان بيخاف منه لان سلطان كان طول عمره لا له حاجه وحب المال مالي قلبه والطمع والجشع اتملك منه ، وهدان كل مادا بيكبر وكان محتاج ست في حياته ،كان له صاحب وحيد كان دائما يروح عنده و يقعد معاه وصاحبه ده كان عنده بنت لسه صغيره وهدان من زمان وهو عينه منها و عمره ما ماشاف صغيره طلب ايديها و اتجوزها بس بشرط ان يكون في السر عشان سلطان مايبقاش رد فعل صعب لانه بصراحه خايف على صاحبه على بنته من ابنه..،وتمته الجوازه و وهدان اتجوز فاطمه بنت صاحبه ..،وخدلها بيت بعيد عن البلد وبعد سنه كانت فاطمه حامل ولسه جوزهم فى السر وسلطان كان خلف مجدى لكن حكم السن وهدان كبر اوى ومبقاش قادر يروح عند فاطمه وكانت بتروح تزوه مع ابوه زي اهل البلد بس سلطان اخد باله ان كام مره ابوها يسبها وينزل قبلها ولما دور وراها عرف انا كانت غايبه عن البلد بقلها مده ولسه راجعه مع مرض ابوه ولما ركز معها شاف حملها وفى مره دخل على وهدان وهى كانت جنبه وبتعط وبتقوله ...
_اعمل ايه فى ابنك الفى بطنى الناس كلت وش ابويا وكل يوم والتانى وابنك بيكبر وهتفضح الله يسترك اعمل حاجه
_هجم عليها سلطان ومسكها جرجرها من شعرها وابوه بينازع مش قادر يقووم يحوش عنها وهى بتصرخ وبتحمى ابنها من ضرب سلطان...رمها فى الارض ..
_رجع ل ابوه ...البت دى مراتك صح وحامل منك صح؟
_ايوه وده اخوك لحمك و دمك اوع باعد عنها..
_ابعدعنها ده انا هسيح دمها هموتها فطيس هى وال فى بطنها..
_مش هتقدر انا كنت عارف انك ملكش عزيز ولا كبير وكتبت نص املاكى للعيل الفى بطنها..
_الغضب مالي سلطان والحقد والغل مسكها من رقبتها وهى هتمووت من خوفها فضل يشد عليها لحد ما خلاص هتتخنق وانفسها بتتقطع .،، وهدان عمال بيشد ببايدو فى السرير عايز يقوم ودموعه نزله من عجزه وفاطمه نفسها الاخير بيطلع ..، بسرعه وهدان قال له ..
_سيبها سيبها وانا اديك كل ال انت عايزة بس سيبها..
فك قبضته على رقبتها وقعت فى الارض بتاخد انفسها بصعوبه مع شهقات عاليا...
_يبقي تكتب كل املاكك بيع وشراء ..ودالواقت ..هز راسه بالموافقه وبعت للمحامى بتاع ابوه ...
_جاء المحامى ..وقاله قدام سلطان انه يلغي العقد ويكتب واحد تانى باسم سلطان خلصو ومضى الاوراق على تعهد كتابي انه ميقربش لفاطمه ولا اهلها ..وسلكان اجبره انه يقطع ورقه الجواز السرى وكده فاطمه وابوها يبقوو فى اماان منه ... فاطمه رجعت بيت ابوها بخابه امل وجنين متعرفش مصيره ايه ومنع للفضيحه كتب عليها ابن عمها ولما ولدة حمدى كتبه باسمه ..ومااات وهدان وبعدها اكتشف سلطان ان الورق التنازل ال معاه ده ملوش اى لازمه لانه وهدان كان عارف سلطان كويس ومتوقع منه اى شئ واتفق مع المحامى بعد ما كتب نص الورث للطفل انه لو طلب من المحامى تغير الوصيه مينفذش إلا بكلمه متفق عليها بنهم ولو وهدان ماقال له كلمه السر يبقي هو مغصوب انه يغير الوصيه ويعمل المحامى اى عقود مزيفه لضمان سلامته وسلامه الطفل وامه وده الحصل بالضبط معاهم..
سلطان بعد ما اخذ القلم على قفاه وفاء منه دور على المحامي ال اختفاء راح لفاطمه لقها خلاص اتجوزت ابن عمها والطفل بقى باسمه رسمي مفيش حاجه تثبت ان الطفل ده يبقى اخوه هددها انها ما تتكلمش وان الموضوع ده ما مايتعرفش وهي وعدته ان هي مش هتفتح بقها طول ما ابنها بخير فضل سلطان يدور على المحامي لحد ما لاقيها و بالقوه الجبريه طبعا اخذ الاوراق بس للاسف كان في نسخه ثانيه المحامي كان شايلها مع مراته لاي ظروف نسخه من كل ورقه لى اى عميل عنده في مكان امين و كده يعيش سلطان في امان ان الاوراق عنده وفي يوم وليله الاوراق دي اختفت ومن يوميها وهو عايز يخلص من حمدي لان كل تفكيره انه عرف حقيقه نسبه وانك بترقبه وانك ال سرقن الاوراق دي....
هو ده سر سلطااان الكبيير فى البحث عن حمدى....!!
خلص كلامه وبص فى وشوش الجميع مستغربش من رد الفعل لانه كان نفس رده فعله لما عرف الحقيقه كلها كمله فارس عارف ان جواز البنات منهم كان بمحض الصدفه مش اكتر من ان القدر جمعهم مع بعض عشان الحق يبان فى يوم من الايام رب العالمين لا يهمل أحداً، ولا يحنث في وعده، ولا يتخلى عن المظلومين أياً كانت ملتهم..
_حمدى قاعد في مكانه مش قادر يستوعب كل اللي سمعه هو مين و يبقى ايه ومين ابوه ومين اسمه حاجات كثير بيدور في دماغ وابوه اللي مش ابوه اسمه اللي مش اسمه ولا هو موجود اصلا في الدنيا دي عايش عمري كله بدون هويه مجهول النسب وعمره الثاني هربان يعني كل حياته عشها في شقاء جحيم طب وايه سبب تعاثه شخص واحد مش الشخص بعينه مش بني ادم بس الصفه شهوه شهوه التملك شهوه التحكم شهوه المال هي دي سبب تعب حمدي وشقائه....
_عبدالله لا يقل صدمه عن حمدى ،حياة هي كمان مش مصدقه ، هشام وخالد اخيراً شكوكهم اتأكده ان مش طار ولا ان حمدى شاف اثار مع سلطان هى سر العداوه طلع سر اكبر بكتيييير ، أمير لسه ماسك نور بالعكس بقي حضنها نور انسانه حساسه وستحملتس تقف على رجلها وهى بتسمع رحله شقاء وعذاب ابوها.رضوى وامها دموع مبتقفش وهى فى حضن امها...
_عيونه على قمر الحاسه انها فى فيلم اكيد فيلم ماهو مش معقول فى بشر مهما زاده الفساد والظلم فى الارض يوصل لل هى سمعاااه ، كانت هتقع مد ايده بسرعه سندها ماهو ماشلش عيونه ولا نبض قلبه من عليها...بصت لل ايد السندتها وعيونها كلها دموووع والصوره مش واضحه شيفه وشه مهزز بس حاسه بنبض قلبه تحت ايدها جه يخدها فى حضنه رفضه وسابت ايده وقعده على الارض وهو قلبه بيتقطع عليها عايز يخبيها ...كان كل حلمه زمان يخطفها ويهرب بها بعيد عن كل الناس ...
انا(ثوانى كده هو قال حلم زمان صح ولا بيتهيقلى)..؟؟؟!!
فارس كان عارف من زمان ان حور دى تبقي بنت الراجل ال سلطان بيدور عليه واول ما عرف ان حمدى هو الراجل ده واتأكد ان قمر هى حور ...فِرح بس كان لازم يتاكد انها لسه ملاكه البريئ حور زمانه وان الزمان مغيرهاش هو يعرف قمر وتفكرها بس لسه عايز يستكشف حور ..
وحلف مش راجع إلا ما يتاكده من كل ظنونه ...انتبه على همهمات من قمر بتكلم نفسها بتردد كلمات مش مفهومه ..
_قتل امي عشان فلوس ..،شردنا عشان ورث..، عيشنا في غربه طول عمرنا عشان الفلوس ، وامي الدبحت قدام عينيه عشان الورث لا لا مش ممكن مش ممكن ظلط تردد كلماتها بيهستريا وصوت باكي يمزق فؤاد من يسمعها...
_ركع امامها اخذها تمام بين احضانه تشبثت به كذالك هو تمسك بها بشده لن يتركها ولن تتركه فهو لها الامان فاطمئنن بين يدي تشعر بالراحه و السكينه تدخل قلبها بين يديه هو فقط ظلت تبكي وتبكي حتى خارت قواه بين ايديك ظل يهدهد فيها حتى هدأت تماما ...
_عده الوقت وكل واحد تايهه بيلملم افكاره قمر فى حضن فارس ونور مغيبه ومش داريه انها بين احضان أمير ومفيش حد واخد باله كله مش شايف غير حاله حتى خالد عيونه متشالتش طول الواقت من علي رضوي وهى بتعيط فى حضن مامتها كان نفسه يجري عليها ويخدها فى حضنه...بس مش قادر هشام واقف مراقب الكل طبيعه شغله وصلته للتحديات دى مع انه ما انكرش انه الحقيقه صدمته بس هو ياااما شاف حقايق كتير ...
_قمر فاقت من صدمتها سنده على كتفه وقفها معاه راحت وقعده بين رجلين ابوها وهو دموعه نزله بصمت كل تفكيره انه عاش عمره كله مخدوع فى اقرب الناس ليه ..
_بابا... رفع عيونه عليها كان بينطق بس مش بللسانه عيونه بتكلمها لغه مفيش حد يفهمها غيرهم هما الاتنيين..فهمت كل التفكيره و وجع قلبه ،،،هزه راسها معني ....لا...لا،،،.. مسحت دموعه مسكت ايده وبستها..
_بابا .. مش مهم انت ابن مين او مين ابوك الاهم انك احنا بناتك هى دى الحقيقه ال لازم تفضل عايش ليها..
_وانا مش حقيقتك قمر بنت ابوها بنت قلبك تربيتك انت
طيف ابتسامه على ملامحه وهز راسه يؤايدها... قوم واقف فى وش الظلم وايدى فى ايدك ونرجع حقنا التسلب منك .... اسود وجه حمدى وتغيره ملامحه عند ادراجه الوقوف فى مواجه سلطان بما انه يمثل الظلم ....
وقف مزعور يمسك ايديهاا رده فاجأء الجميع واكثرهم فارس.ظل يردد بهستريا....
_لا لا انا هخدكم واهرب تانى م مش عايز حق مش عايز حاجه اخدك وامشي وهرب تاني هنروح اخر الدنيا بعيد عن هنا بعيد عن سلطان هنمشي هنمشي بعيد قوي مش هخلي حد يشوفك و مش هخلي حد يمسكو انتم الا الا انتم اه هنمشي هيطلقوا هطلقك وامشي و اخدك معايا مش هسيبك و مش عايز حاجه مش عايز حاجه مش عايز حقيقه مش عايزه اعرف حاجه عايزكم انتو وبس...
_بابا اهدى مش هيحصل لنا اكتر من الحصل بس انا مش هسيب طارى مع سلطان لوانت هتمشي اتفضل بس انا لااا دم امي فى رقبته ولازم اخد حقنا منه حقي مش ورث ومال ولا جاااه ونسب ...حقى خوف ورعب سنين الامان ال معشتوش الاستقرار ال مشفتوش حقى حرمان من امى حقي نظره الكسره والقهر فى عيونك ال طول عمرى بسال نفسي سببها ايه علمتنى العزه والكرامه وان مسبش حقيى وانا مش هسيبه ..
حمدى خلاص خوفه وقلبه التكسر على عتبه الظلم مبقاش عنده طاقه يقدر يجادل ويقنعها بكلام تانى غير الحفره جواها طول السنين... فارس قرب منهم زى المجنون لسه كلمه حمدى بترن فى ودانه انه ...،هيطلقها منه ...
_انتى ملكبش دعوه بحاجه حقك انا كفيل بيه وهرجعه ليكم وانت ياعمى طلاق مش هطلق ده على جثتي ..
_انت ...انت ميين ..ابن مجدى ..، ولا حفيد سلطان ؟؟!!
اتفاجأء بردها وغضبه زاد ولولا الناس الحوليه كان له تصرف تانى ...،،،،
_انا فارس ...، فارس وبس وهو ده العندى واظن اننى عارفه علاقتى بيهم عامله ازاى ....
نظرات غضبه منها لو لديها ايدى لصفعتها مع كل كلمه ..بادلته النظرات بآخرى حائره ..عزرها هو من ضغطه مشعرها وكثره الصدمات ... واكمل حديثه..
_بس كلام حضرنك صح انا هأمن لكم مكان تسفره فيه لحد ما احصل من كل حاجه هنا ..
_انا مش هتنقل من هنا ..مفيش حد يقدر بجبرنى انى اسيب حقي واهرب تانى ... وقف قصدها بيهاجم كلامها بغض بيعنفها وهى بالمثل.... والكل بيتفرج عليهم..
_ده مش هروب ده امان ليكم .وبعدين لو حصل لك حاجه انا اعمل ايه ؟!! حلاص انا مش حمل ضربه تانيه تكسرنى..
_فرض مشيت وانت ال اتأزيت لواحدك انا اعمل ايه ساعتها...
_متعمليش يبقي ده قضاء ربنا ...
_وانا كمان مش همشي ويبقي قضاؤ ربنا ..
_انتى ماتقوليش انا بس ال اقرر ...
_ليه ان شاء الله انا مش بسمع كلام حد ولا باخد اذن ولا امر من حد وانت عارف كده كويس ...
_ده كان زمان ياهانم قبل ما يكون ليكى راجل ...
لسه قمر هترد ادخل هشام واقف فى النص ...
_باااااااااااااس اهدى شويه يافارس وانتى ياقمر..
لكزه فى كتفه بغضب ...
_متنطقش اسم مراتى.. قمر سعيده من جواها ...
_خلاص ياعم اهدى يا حجه كده كويس اهدو انتو الاتنين، القرار مش ليكم اصلا ..لو حد منهم اختفي فى التوقيت ده تسير الشكوك ليهم بعد الحصل النهارده سلطان هيدور على اى شماعه يعلق عليها اخطائه وكبش فداء يقدمه للراجل الكبير عشان هو ميتإذيش ...
_وهو ايه الحصل ...؟،؟
_بلعت على اكبر عمليتان واتمسكو وجاري التحقيق فيهم والمعلومات خارجه من مكتب سلطان ...
نظر فارس تجاه قمر بصدمه يسالها بنظرايه ..انتى ال عملتى كده .....هزه راسها واغمضه عينها .. بنعم
_وده من امتى وانتى بتدوري وراء سلطان..
_بصت له بعتاب ...من ساعه ماسبتنى بعد ما اغم عليا لما شوفت الدبح امى قصاد عينى وانت رحت ومرجعتش..
حط وشه فى الارض بندم ...اكمل هشام وخالد .
المهم حاليا الامور تمشي فى القصر طبيعي لحد ما نشوف ايه الجديد....
اتفقو على كل حاجه وعرفو فارس كل ال وصلو إليه وهو حكالهم هو ازاى عرف حكايه حمدى واعتقاله و رجوعه
وكمل بسر اخوته ل سلطان وانه كان مكلف واحد يعرف الحقيقه وان الشخص ده عرف ان فى محامى جه البلد بعد هرول حمدى وسال عليه وقدرنا نوصل له بس للاسف كان مايت وبس مع الضغط على ابنه الكان معاه نسخه من الاوراق قدرت اعرف السروالحقيقه وعرفها النهارده بس ورجع على طول....
_هشام...كده تمام كل واحد عرف هيعمل ايه وايه حدوده عشان بس محدش يتهور ويغلط غلطه تقلب الموازين ..
لسه هيقومو رن فون فارس وهشام فى نفس الوقت الكمل استغرب ..وبصلهم الاتنين ردوو وخلصو مكلمه وبصو لبعض .. ساله هشام...
_اظن عرفت الحصل ...
_فارس هز راسه ....بس استغرب انه عرف فى نفس الوقت لانه مايعرفش علاقته بـ مصطفى...
قرارو يرحو على النادى بس كان عايز يروح قمر وحياة الاول اتطوع أمير انه هو يروحهم بص على قمر وراح نحيه امه حياة باس ايدها و وقف عند قمر مسك راسها من الخلف وباس جبنها وهمس لها ....رجعلك ...
اخدو روكا وشمس معاهم على القاهره كل واحد فى عربيته وفى الطريق ...
_زوزز ياحبي انا عايزه اسوق ..
_انتى بتعرفي تسوقي ياقلبي...
_اااه ده انا شاطره اوى ...
_مبهور بيها ....بحد اتعلمتى فيين...
_اصلا مش محتاج حد يعلمنى ...
رفع حاجبيه ..مستفهم؟؟
_انتى بتعرفي تسوقى ايه بظبط؟؟!!
_بسوق الهبل يازوزى ههههه
_والله كنت حاسس ان مايطلعش منك غير كده هههه
بس ده بيتساق فى حته تانى ابقي فكرينى ونروح سوا ..
عقده زراعيها امام صدرها وماطه فمها رداً عليه...
_ههههي رخامه....لاا بجد عايزه اتعلم السواقه مليش داعوه...
ضحك على شكلها الطفولى ..ثم لمس تحت ذقنها ..
_ههههه انتى زعلتى يانونو ..قلبي ياناس ..،حاضر هبقي اعلمك ..
_طب يلا دالواقت ...
_دالواقتى ال هو دالواقتى حد قالك انى مستغنى عن عمري ياما...
_نظرت إليه بشر ....يعنى مش هتعلمنى ...؟؟
_منا قولت مش دالواقت بعدان ...
_طب اهووووو ...امسكت معه عجله القياره(الدركسيون) حركتها يمين ويساره بسرعه فاجأته راحت السياره تترنح فى الطريق ...
_هتموتيينا يامجنوه الله يخربت ال يزعلك ياشيخه ..
ابعد يدها عن القياده..كور يده رفعهاكاد يضربها اخفت وجهها بيديها ..
_خلاص، خلاص، خلاص ..احيات عيالك يازوززى...
_ابتسم هو يسأل حاله...اشمعنا انتى دون عن بنات حواء العرفتهم وعشرتم ...قدرتى تملكي كل كيانى استوليتى على قلبي وعقلي خطفتى تفكيرى وشغلتى بالي طول الواقت ...طب لو مكنتش قابلتك كانت حباتى هتبقي ازاى ..امسك رأسه بيده جذبها إليه قبل راسها و وضعها على كتفه وهو يقود ..احتضنته هى من خصره ..، وبعد مده طرق الى عقلها سؤال...
_عز....
_امممممم..
_هى طنط رايا بتعملكوو كده من زمان ؟؟
_رايا...رايا ميين؟؟
_يووه قصدى طنط ثرايا ..؟؟
برقت عيناه اخذها تحت ابطه ضاغط على رأسها..
_بت اتعدلى دى مهما كان امى ...
_اى..اى ... ايييه بهزر يارمضان ...
_كمان رمضان انتى لسانك طول ومحتاج يتقص منه متران تلاته ...
_حاضر ماشي اوع بقي بوظت شعرى ..
_مد يده نعكش شعرها اكتر ...كده احلى زى المجنين بالظبط ..ههه8هههه
_عاااااااا بس هههههه ...بجد بقي رد عليا...
_ارد على ايه ... ثرايا هانم دى اسم على ما يسمي هانم يعنى مش فيها اى حاجه من الامومه بس فى الاول والاخر اسمها امى ولازم اخترم الاسم ده على الاقل ..
_حبيبتي اسفه لو ضيقتك..مسكت كف ايده بستها جذبها هو الى حضنه مره اخرى ..بقلم/بيرووووو
ياسين وشمس ...فى عربيه حاضن ايدها من اول ما ركبو سوا قالو الدعاء وقراء ياسين قراءن بصوت جميل وطول الطريق هزار وضحك وحب وغني ياسين اول مره قلبه يفرح كده طول عمره فبه حاجه مش كامله بس عمره ما اعترض على حكمه وكان على طول بيدعى ربه انه يعوضه صبره خير وشمس هى خيره ونعمه من ربه يا تراى فضل ونعمه ربنا عليه خلصت لحد كده ولا لسه شيله من خيرة كتيبير جزاء صبره وايمانه بربه..وبما ان الكون خُلق على قواعد التعامل مع نعم الله تعالى..،أعظم نعمة امتنها الله علينا أن هدانا لتوحيده جل جلاله :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ}
وصلوكانت الدنيا ليل اتصلو كتير على فارس... ما ردتش عليهم راحوا على فندق حجزوا غرفتين طلعو غير هدومهم ونزلوا يتعشوا سوا....
--------------------------------------------
أمير وصل لحد القصر معاه قمر وحياة و نور دخلو من البوابه استغربو ان مفيش غفر رجاله سلطان وان فيه راجلين بس من رجاله عماد.. قمر وحياة سبوها وطلعوو.
أمير ندى على نور يكلمها..نور مكسوفه منه وحطه وشها فى الارض لانها اول ما اخده بلها انها فى حضنه بعده واتكسفت بس لسه حاسه بأمان حضنه وحسه براحه عمرها ماحستها مع حد ...هى اااه حبت احمد بس مادقت حضنه ولا حست امانه .. ومفهوم الامان عندها هو الاحتواى الثقه الاستسلام وهى فعلا ده كان احسسها وهى فى حضه... بس جواها شك فظيع من نحيته...
_نورسين... وقفت وتسارعت نبض قلبها ..وغمضه عيونها مكنتش عايزه توجهه حاليا ..لسه ضهره له..
_ممكن دقيقه من وقتك...هزه راسها بنعم ..طب بصيلى..هزه راسها بـ لأ..
لف هو بقي فى وشها...رفع دقنها وعيونهم قبلو بعض شاف لمعه عيونها وكسفها منه نزلتها على الارض ..سألها..
_انتى زعلانه منى ... طب بصيلي وانا بكلمك...
رفعه نظارها إليه ..كانت قريبه منه اول مره تشوف ملامحه واضحه اوى كده. .. كل مره كانت مش بتبص فى وشوش الناس بس اتفجأت لما اتأكده شكوكها ...
حس الملامحها اتبدلت من خجل الى قلق وتوتر ...حب يطمنها رفع ايده يمسك ايديها بحب وهى تحت تأثير المفاجأه ..
_نور انا بحترم ذكراكى و وفائك لى احمد ..بس جوايه شئ مش هقدر اخبيه اكتر من كده ..سمحينى...
نور بصه فى عيونه مش قادره تنزل عيونها عنه..
_نور انا بحبك لااا بعشقك من اول مره عينى شفتك وانا حبيتك وسكنتى قلبي..مش طالب منك غير تدى لقلبك وتدينى فرصه تانيه وانا اوعدك انك مش هتندمى اسمحيلى ادخل قلبك ومتخفيش مش هجبرك على اى شئ.....
نور مش مصدقه السمعته كأنه تسجيل وبيعيد نفسه هى سمعت الكلام ده من أمير قبل كده ..بس ناقص وجود شخص وهو احمد ال كان واقف جني أمير... الكلام ده صحيح..
نور حامت ان احمد جاي واقف قدامها و لابس بدله وشكله جميل زي البدر المنور وهي كانت لابسه فستان ابيض و ورد كثير و زينه وحاجات حلوه و اخواتها و باباها و كلهم واقفين يشوفوها مفاجاه احمد ظهر لها و ماسك في ايده امير وجيه واقف جنبها ومسك ايديها حطها في ايد امير وقال لها افتح يا قلبك هي دي ساعدتك واختفي وبعدها امير واقف قدامها وقال لها نفس الكلام اللي هو قاله دلوقتي وصحيت من الحلم وادي حلمها اتحقق قدمها فاقت مشردها على صوت أمير وهو لسه واقف قدمها ..
_نور هسيبك تفكري برحتك وانا هكون جنبك فى اي قرار تخديه تصبحى على خير ...
خرج وسبها فى حرتها انه حلم ولا حقيقه ودى رساله من احمد انها تواقف على امير ونحس معاه بالساعده ..
.............................................
هشام و فارس راحوا مركز الشباب وكان مستنيهم مصطفي على الباب دخل في اوضه في مكان بعيد عن الانظار لقي عماد موجود معاهم دكتور ،اسماعيل حالته صعبه جدا كله عظمه متكسر تقريبا احتمال يكون عنده ارتجاج في المخ بس الدكتور طمنهم ان مفيش نزيف داخلي وانه على الوقت هيبقى كويس كاتبلوا العلاج اللازم وتقريبا جبسله جسمه كله حتى القفص الصدري في ثلاث اضلاع مكسورين بس مش محتاجين عمليه عماد وفرله كل حاجه هو عايزها تخص العلاج والدكتور وعدهم هيجي كل يوم يتابع حالته فارس تعرف على مصطفى طبعا مصطفى كان عارفه من الاول و حاسس ان فيه حده في كلامه معه لاني فارس ابن مجدي ومجدي ده اللي اغتصب امه قدام عنيه...فارس مكنش يعرف حاجه بس وهما مروحين هو هشام هشام سرحه وقال له قصه مصطفي كلها عشان فارس يبقى فاهم التعامل معه بقى الزاي وكل واحد راح على بيته واتواعدوا انهم تقابله كل يوم يتابع الجديد والخطه مع بعض لان نهايه الطريق قربت...
______________________________
هشام رجع قاعد فى الجنينه ...مسك الفون وطلب ليلي ..
_فتحت ومش بترد فضل هو كمان يسمع انفسها فضلو دقيقه من غير كلام لحد ماسمع انين بكاء صامت ...
_ليلي....زاده انينها بقي مسموع ..
_حقك عليا .. هفضل طول عمري اطلب منك السماح انا حاسس بيكى عارفه انا نفسي اكون قدامك دالوقت واخدك فى حضنى واخبيكى عن الدنيا كلها ..وحياتك عندى هعوضك عن كل دمعه نزلت من عيونك اوعدك ياحب عمرى..، نفسي اسمع صوتك ..، ليلي ردى ولو بحرف واحد ..،بس اطمن عليكى ..بحبك يا كل عمرى..
رده من بين دمعها وشهقاتها ..حس بآلم بيشق صدره ..
_هشام ... متسبنيش تانى..
_عمرى ..،عمرى مهيحصل تانى لو هيخدو روحى مش هبعد تانى ياليلي...
_بعد الشر عليك ...
_ابتسم ...خايفه عليا ... ابتسمت وهزه راسها ..ضحك هو.
_سمعيني مش تهزى راسك ... برقت وبصت فى الفون وبصت فى الاوضه حوليها..
_انت ..انت شيفنى ازاى ...،،؟؟
_ضحك بصوته كله ..... شيفك بقلبي يالولو ...
ضحكت بسعاده باسمها الذى عاد إليها من جديد. ...
قفل الفون بسعاااده غمرت حياااته ..، اتفاجأ لصوت جاى من وراه...
_الله يسهله اعم...
_اعووذ بالله من نبرك ده واحيات ابوك يا شيخ ابعد عنى انا ما صدقت حنت عليا..
خالد فرح لصاحبه ونط قاعد في الكرسي اللي جنبه
_بجد يا صاحبي ربنا يسعدك يا حبيبي... بس مليش فيه يا فيها لاخفيها ،،،،
_فيها ايه انت شارب حاجه يا كوتوموتو على المساء..
خالد بص ناحيتي هشام بنص عين اتكلم بسرعه ..،
هشام معرفش يوضح وهو عايز يقول ايه
_اناعايزاتجوزاختك ....،
_نعم قول تاني كده بتقول ايه يا ابني ...؟؟؟
خالد مسك ايده مكان العضه بتاعت رضوى فضل يدعك فيها جامد هشام خد باله وركز معاه راح خالد ردد الكلام تاني وقال له ....
_هشام انا عايز اتجوز اختك..؟؟!
هشام فرح انه اخيرا اتكلم حب يستعبط ويرخم ....
_والنبى بطل هزاز تقيل اختى ايه بس دى عيله لسه صغيره...
_نعم .. هى جات لحد عندى وبقت عيله .. مهى كانت عروسه من يومين وسيتك كنت هتجوزها فى ٢٤ ساعه ..
_اااه تقصد الدكتور اليااه ده .... والله كان ابن حلال إلا ماتعرفش هم اعتذرو وسافر فجأة تانى ليه ..؟؟!!
_انا ...و انا اعرف منان ...
_ خالد تعالى دوغري و سيبك من اللف والدوران مبروم على مبروم ما يرولش ....
_خالد اتنهد جامد ودعك ايده على راسه وبص هشام ومره واحده قال منك لله يأخي انت السبب عشان دعوتك عليا ما انا كنت عايش ملک زمانى مالك انت احب ولا اغور ..
_ربط هشام على كتفه حس انه شابل هم وخلاص فااض بيه... مالك بس ياصحبي قولى فيك ايه ؟؟؟!!!!
_فيه انى اتنيلت وحببت اخت من اول ماشفتها معرف ازاى ولا امتى اصلا وممكن من قبل ما اشفها ...
_هشام قام وقف مره واحده خالد فكره هيضرب هو كمان وقف بعيد عنه متوقع هجوم هشام عليه بس الحصل غير ما توقع تماما ....لف له هشام واضع ايده فى جيب بنطاله يتحرك حوله وخالد واقف يستمع له ....
_انا اقولك من امتى ...هو فعلاً من زمان .، من ساعه ماكنت بحكيلك عنها وعن شقوتها من ساعه ما كنت بتستنى رجوعى من الاجازه عشان تسمع اخبرها فاكر لما تعبت وابويا نزلها مستشفي فى القاهره كانت هى عندها ١٥ سنه كانت الذايده هتنفجر فيها وعملت العمليه وكل ده وانت مسبتش باب المستشفي ثانيه كنت مستغرب انت قلقان اكتر منى ليه ولما احتاجت ل دم ودورنا كتير ومش لقين ..
وانت كنت رافض تقف معانا عند غرفه العمليات ولما نزلت وقولت لك مش لقين دم اتجننت عليا وجريت على فوق وتبرعت لها انت ...وبعد ده كله رفضت انك تشفها وده اكتر حاجه كنت مش فهمك فيها ...بس عرفت وفهمت دالوقتى السبب ايه ... انت كنت خاايف تحب كنت خايف تصدق ان قلبك دق كنت خاايف تضعف لو شفتها ياصحبي
خالد كل ده بيسمع ومش مصدق ان هشام داخل جوه اعماق اعماقه وعارف وساكت ...
_متفكرش ان سهل عليا اعرف واقول الكلام ده على اختى لااا انا فى الاول والاخر راجل صعيدى ودمي حر بس فى نفس الوقت عارف صحبي وبحب اختى وعمرى مش اتمنلها راجل غيرك ياصحبي...
فرح خالد ان صاحبه بيثق فيه وموافق عليه وحس براحه لما اتكلم معااه ..احتضنه بعضهما ربط هشام على كتفه..
_قولتلها ولا لسه...؟؟؟!!
_هز خالد راسه بنعم...
_اممممم وردها كان ايه ...؟؟!!!!
_رفع خالد يده فى وجه هشام يريه اثر العضه ...
_ضحك هشام بصوت مرتفع وخالد معه ...ههههههههه
_كنت عارف ان دى منها ..ههههههه خلي بالك مهمتك صعبه دى اختي تربيتي وانا عرفها ...
_برطم خالد لصوت منخفض ....تربيه زباله دى مرمطه ال جبونى يا شيخ..
_ههههههه سمعتك على فكره....
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل الثالث والأربعون
اعلميني!!عن دروب ،أغرقت مجرى العتاب ، كي أجفف ماءها
باعتذار،،!!...فليذب كل الجليد ،في قلوب فاتها
دفء تغمدها ..،بروح العاشقين ❤❤
:-:-:-:-:-:-:-:❤:-:-:-:-:❤:-:-:-:-:-:-:
تحدث ببرود يخالف داخله..
_ اظن انا محتاج تفسير للبيحصل ده صح ....؟؟..
دخل من الباب واضع يده بجيب بنطاله تقدم خطوتين تحت نظرااتهم الصادمه من عنصر المفاجأة ..سكون تقطعه الانفاس الذاهقه حد الموت... كل منهم يقف على حدً سوء إلا قمره فقد تقدم نحوها دعمها تقف تحت جناحى دهشتها عقل غارق بفكر مميت وقلب صارخ بعشقً بائس كانت ستواجهه فى يوم بالتاكيد وهى منذ اكتشاف الحقائق تعد نفسها للمواجهه ولكنه باغتها بقدومه وها هو يقف امامها يريد تفسير لما يحدث...
تقف شامخه كعادتها قلبها يرتجف ،تخطى بقدميه الجميع حتى يصل امامها ..، هادء ظاهرياً وبداخله اللسنه الهب تريد ان تلتهم الاخضر واليابس...
اقشعر بدنها ..ترك من حولها اتي إليها نظرات لم تعهدها اهى قاتله ، عاتبه، محذره، ام عاشقه ،،، تاهت بين جمل لم تنطق تقدمت نحوها حياة تساندها فهى تعلم ابنها عند الغضب تفوح منه رائحه الغضب ، امسكت يدها انتبهت قمر ونظرت اليها هزه راسها واغمضه عينها تشدد ازرها وفى نفس اللحظه يأتى ابيها حمدى يفعل مثل ما صنعت حياة اصبح فارس يقف امام ثلاثتهم فى ايد واحده ..
_انت خايفه عليها يا ام فارس منى للدرجادي ادرت تخطف قلبك انت كمان ....
_فارس انت في حاجات كتير ما تعرفهاش لازم تسمعها الاول ....
_ما انا جايه عشان اسمع...!! صحيح الحمد لله على السلامه يا عمي .... حمدي اشرف عباس الاسكندراني ولا اقولك حمدي محمد الجبالي.... ؟؟!!
كلهم ثبتو مكانه لما فارس فاجئهم عارف مين ده و طلاما عارف اسمه يبقى عارف ان ده الشخص اللي هياخد الثأر منه هشام واقف مكانه ما بيتكلمش ولا بيتحرك لانه عارف كويس ودرس الحركات دي ومدرب عليها كويس قدر يعرف من ردات فعل فارس ومن تتحرك البؤبؤ عيني انه مش جاي في شر انما جاي عايز يتكلم ويفهم عشان كده هو واقف سابت خالص و ساكت وكذالك خالد نورسين كانت واقفه خايفه قرب منها أمير ومسك ايديها و يحسسها بالامان وهي فعلا مسكت ايده جامد لدرجه ان هي مش قادره تسيبها وهو قبض عليها اكتر وحس اد ايه هى ضعيفه وقلبه فرح انها حسه الامان معاه ، حمدي و عبد الله تفاجئوا وذاد خوف عبد الله وضربات قلب قمر انما حياه عارفه انهو طول عمره بيدور علي الراجل ده عشان يخلص ام من سجن سلطان دموعها نزلت مبقيتش عارفه ابنها هيعمل ايه او يفكر في ايه...
_لاء لاء استي انت فى الاصل لا ده ولا ده ..؟؟!!
انسط إليه الجميع باهتمام.....
_اااه بحد انت فى الاصل طلعت (جدى) شوف محاسن الصدف ياحمايا... .. !!!! تعبيرات وشهم بتتغير مع كل كلمه.
_نطقت اخيرا بأسمه ....فارس ...!!!
اغمض هوعينيه يشتاق لمجرد همس يذيب قلبه .، وكاعهده يخالف كل التوقعات ومشاعره الباديه عليه..
_انتى لسه مجاش دورك، كل واحد يلتزم بدوره احسن.!!.
_حمدى بحده ..بنتى ملهاش ادوار انا مقدر صدمتك لكن قبل ماتقول كلام تندم عليها اعرف الحقايق الاول واحكم براحتك...
_ده ال انهى حقيقه فيهم بالظبط ياريت تخليك دقيق فى كلامك ههههههههههه اصل انهارده يوم الفتح العظيم فتح صندوق المفاجأت...
_رد هشام.. قول العندك يافارس....
_اقول ياصحبي ومالووو... من اول ما اتفقت مع أمي و مراتى ولا انك رجعت حمايا من المعتقل ..يووووه بنسى كل شويه ...قم وجه كلامه ل حمدى...بنسي لقبك الجديد (يا جدى) ...
_جدى ..،جدى،،ايه النت بتقوله ده بينى المفاجأة لحست عقلك...
_هى من جه لحست فهى فعلن متخليش حد عنده عقل..،الح
اللي حضرتك متعرفوش يا حمايا العزيز واللي مقدرش يوصله حضره الظابط حقيقي السر اللي مخلي سلطان بدور عليك طول السنين في البلاد عشان يخلص منك..!! نظر اليه هشام بنتباه ل كلامه... طبعا لا واللي مش هتعرف توصل له كمان ان حمدي محمد الجبالي مايبقاش هو حمدي محمد الجبالي يبقى ليه اسم تالت خالص حمدي وهدان سلطان يبقى الاخ الاصغر السلطان وهدان الكبير ....!!!!
كلام لا يعقل لا يصدق لا يصل لعقل بشر ...كلماته الجمت الجمييع كانهم (صُمُ ،بُكمُ ،عُميُ ) توقف العقل لحظات ..ثم اكمل ...
_(وهدان) بعد ما مراته ماتت كان ابنه سلطان
كان لسه متجوز جديد كانت كده ليه وضعوا ليه كيانه دخل في مجال السياسه وهدان كتير كان بيخاف منه لان سلطان كان طول عمره لا له حاجه وحب المال مالي قلبه والطمع والجشع اتملك منه ، وهدان كل مادا بيكبر وكان محتاج ست في حياته ،كان له صاحب وحيد كان دائما يروح عنده و يقعد معاه وصاحبه ده كان عنده بنت لسه صغيره وهدان من زمان وهو عينه منها و عمره ما ماشاف صغيره طلب ايديها و اتجوزها بس بشرط ان يكون في السر عشان سلطان مايبقاش رد فعل صعب لانه بصراحه خايف على صاحبه على بنته من ابنه..،وتمته الجوازه و وهدان اتجوز فاطمه بنت صاحبه ..،وخدلها بيت بعيد عن البلد وبعد سنه كانت فاطمه حامل ولسه جوزهم فى السر وسلطان كان خلف مجدى لكن حكم السن وهدان كبر اوى ومبقاش قادر يروح عند فاطمه وكانت بتروح تزوه مع ابوه زي اهل البلد بس سلطان اخد باله ان كام مره ابوها يسبها وينزل قبلها ولما دور وراها عرف انا كانت غايبه عن البلد بقلها مده ولسه راجعه مع مرض ابوه ولما ركز معها شاف حملها وفى مره دخل على وهدان وهى كانت جنبه وبتعط وبتقوله ...
_اعمل ايه فى ابنك الفى بطنى الناس كلت وش ابويا وكل يوم والتانى وابنك بيكبر وهتفضح الله يسترك اعمل حاجه
_هجم عليها سلطان ومسكها جرجرها من شعرها وابوه بينازع مش قادر يقووم يحوش عنها وهى بتصرخ وبتحمى ابنها من ضرب سلطان...رمها فى الارض ..
_رجع ل ابوه ...البت دى مراتك صح وحامل منك صح؟
_ايوه وده اخوك لحمك و دمك اوع باعد عنها..
_ابعدعنها ده انا هسيح دمها هموتها فطيس هى وال فى بطنها..
_مش هتقدر انا كنت عارف انك ملكش عزيز ولا كبير وكتبت نص املاكى للعيل الفى بطنها..
_الغضب مالي سلطان والحقد والغل مسكها من رقبتها وهى هتمووت من خوفها فضل يشد عليها لحد ما خلاص هتتخنق وانفسها بتتقطع .،، وهدان عمال بيشد ببايدو فى السرير عايز يقوم ودموعه نزله من عجزه وفاطمه نفسها الاخير بيطلع ..، بسرعه وهدان قال له ..
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
فك قبضته على رقبتها وقعت فى الارض بتاخد انفسها بصعوبه مع شهقات عاليا...
_يبقي تكتب كل املاكك بيع وشراء ..ودالواقت ..هز راسه بالموافقه وبعت للمحامى بتاع ابوه ...
_جاء المحامى ..وقاله قدام سلطان انه يلغي العقد ويكتب واحد تانى باسم سلطان خلصو ومضى الاوراق على تعهد كتابي انه ميقربش لفاطمه ولا اهلها ..وسلكان اجبره انه يقطع ورقه الجواز السرى وكده فاطمه وابوها يبقوو فى اماان منه ... فاطمه رجعت بيت ابوها بخابه امل وجنين متعرفش مصيره ايه ومنع للفضيحه كتب عليها ابن عمها ولما ولدة حمدى كتبه باسمه ..ومااات وهدان وبعدها اكتشف سلطان ان الورق التنازل ال معاه ده ملوش اى لازمه لانه وهدان كان عارف سلطان كويس ومتوقع منه اى شئ واتفق مع المحامى بعد ما كتب نص الورث للطفل انه لو طلب من المحامى تغير الوصيه مينفذش إلا بكلمه متفق عليها بنهم ولو وهدان ماقال له كلمه السر يبقي هو مغصوب انه يغير الوصيه ويعمل المحامى اى عقود مزيفه لضمان سلامته وسلامه الطفل وامه وده الحصل بالضبط معاهم..
سلطان بعد ما اخذ القلم على قفاه وفاء منه دور على المحامي ال اختفاء راح لفاطمه لقها خلاص اتجوزت ابن عمها والطفل بقى باسمه رسمي مفيش حاجه تثبت ان الطفل ده يبقى اخوه هددها انها ما تتكلمش وان الموضوع ده ما مايتعرفش وهي وعدته ان هي مش هتفتح بقها طول ما ابنها بخير فضل سلطان يدور على المحامي لحد ما لاقيها و بالقوه الجبريه طبعا اخذ الاوراق بس للاسف كان في نسخه ثانيه المحامي كان شايلها مع مراته لاي ظروف نسخه من كل ورقه لى اى عميل عنده في مكان امين و كده يعيش سلطان في امان ان الاوراق عنده وفي يوم وليله الاوراق دي اختفت ومن يوميها وهو عايز يخلص من حمدي لان كل تفكيره انه عرف حقيقه نسبه وانك بترقبه وانك ال سرقن الاوراق دي....
هو ده سر سلطااان الكبيير فى البحث عن حمدى....!!
خلص كلامه وبص فى وشوش الجميع مستغربش من رد الفعل لانه كان نفس رده فعله لما عرف الحقيقه كلها كمله فارس عارف ان جواز البنات منهم كان بمحض الصدفه مش اكتر من ان القدر جمعهم مع بعض عشان الحق يبان فى يوم من الايام رب العالمين لا يهمل أحداً، ولا يحنث في وعده، ولا يتخلى عن المظلومين أياً كانت ملتهم..
_حمدى قاعد في مكانه مش قادر يستوعب كل اللي سمعه هو مين و يبقى ايه ومين ابوه ومين اسمه حاجات كثير بيدور في دماغ وابوه اللي مش ابوه اسمه اللي مش اسمه ولا هو موجود اصلا في الدنيا دي عايش عمري كله بدون هويه مجهول النسب وعمره الثاني هربان يعني كل حياته عشها في شقاء جحيم طب وايه سبب تعاثه شخص واحد مش الشخص بعينه مش بني ادم بس الصفه شهوه شهوه التملك شهوه التحكم شهوه المال هي دي سبب تعب حمدي وشقائه....
_عبدالله لا يقل صدمه عن حمدى ،حياة هي كمان مش مصدقه ، هشام وخالد اخيراً شكوكهم اتأكده ان مش طار ولا ان حمدى شاف اثار مع سلطان هى سر العداوه طلع سر اكبر بكتيييير ، أمير لسه ماسك نور بالعكس بقي حضنها نور انسانه حساسه وستحملتس تقف على رجلها وهى بتسمع رحله شقاء وعذاب ابوها.رضوى وامها دموع مبتقفش وهى فى حضن امها...
_عيونه على قمر الحاسه انها فى فيلم اكيد فيلم ماهو مش معقول فى بشر مهما زاده الفساد والظلم فى الارض يوصل لل هى سمعاااه ، كانت هتقع مد ايده بسرعه سندها ماهو ماشلش عيونه ولا نبض قلبه من عليها...بصت لل ايد السندتها وعيونها كلها دموووع والصوره مش واضحه شيفه وشه مهزز بس حاسه بنبض قلبه تحت ايدها جه يخدها فى حضنه رفضه وسابت ايده وقعده على الارض وهو قلبه بيتقطع عليها عايز يخبيها ...كان كل حلمه زمان يخطفها ويهرب بها بعيد عن كل الناس ...
انا(ثوانى كده هو قال حلم زمان صح ولا بيتهيقلى)..؟؟؟!!
فارس كان عارف من زمان ان حور دى تبقي بنت الراجل ال سلطان بيدور عليه واول ما عرف ان حمدى هو الراجل ده واتأكد ان قمر هى حور ...فِرح بس كان لازم يتاكد انها لسه ملاكه البريئ حور زمانه وان الزمان مغيرهاش هو يعرف قمر وتفكرها بس لسه عايز يستكشف حور ..
وحلف مش راجع إلا ما يتاكده من كل ظنونه ...انتبه على همهمات من قمر بتكلم نفسها بتردد كلمات مش مفهومه ..
_قتل امي عشان فلوس ..،شردنا عشان ورث..، عيشنا في غربه طول عمرنا عشان الفلوس ، وامي الدبحت قدام عينيه عشان الورث لا لا مش ممكن مش ممكن ظلط تردد كلماتها بيهستريا وصوت باكي يمزق فؤاد من يسمعها...
_ركع امامها اخذها تمام بين احضانه تشبثت به كذالك هو تمسك بها بشده لن يتركها ولن تتركه فهو لها الامان فاطمئنن بين يدي تشعر بالراحه و السكينه تدخل قلبها بين يديه هو فقط ظلت تبكي وتبكي حتى خارت قواه بين ايديك ظل يهدهد فيها حتى هدأت تماما ...
_عده الوقت وكل واحد تايهه بيلملم افكاره قمر فى حضن فارس ونور مغيبه ومش داريه انها بين احضان أمير ومفيش حد واخد باله كله مش شايف غير حاله حتى خالد عيونه متشالتش طول الواقت من علي رضوي وهى بتعيط فى حضن مامتها كان نفسه يجري عليها ويخدها فى حضنه...بس مش قادر هشام واقف مراقب الكل طبيعه شغله وصلته للتحديات دى مع انه ما انكرش انه الحقيقه صدمته بس هو ياااما شاف حقايق كتير ...
_قمر فاقت من صدمتها سنده على كتفه وقفها معاه راحت وقعده بين رجلين ابوها وهو دموعه نزله بصمت كل تفكيره انه عاش عمره كله مخدوع فى اقرب الناس ليه ..
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
_بابا .. مش مهم انت ابن مين او مين ابوك الاهم انك احنا بناتك هى دى الحقيقه ال لازم تفضل عايش ليها..
_وانا مش حقيقتك قمر بنت ابوها بنت قلبك تربيتك انت
طيف ابتسامه على ملامحه وهز راسه يؤايدها... قوم واقف فى وش الظلم وايدى فى ايدك ونرجع حقنا التسلب منك .... اسود وجه حمدى وتغيره ملامحه عند ادراجه الوقوف فى مواجه سلطان بما انه يمثل الظلم ....
وقف مزعور يمسك ايديهاا رده فاجأء الجميع واكثرهم فارس.ظل يردد بهستريا....
_لا لا انا هخدكم واهرب تانى م مش عايز حق مش عايز حاجه اخدك وامشي وهرب تاني هنروح اخر الدنيا بعيد عن هنا بعيد عن سلطان هنمشي هنمشي بعيد قوي مش هخلي حد يشوفك و مش هخلي حد يمسكو انتم الا الا انتم اه هنمشي هيطلقوا هطلقك وامشي و اخدك معايا مش هسيبك و مش عايز حاجه مش عايز حاجه مش عايز حقيقه مش عايزه اعرف حاجه عايزكم انتو وبس...
_بابا اهدى مش هيحصل لنا اكتر من الحصل بس انا مش هسيب طارى مع سلطان لوانت هتمشي اتفضل بس انا لااا دم امي فى رقبته ولازم اخد حقنا منه حقي مش ورث ومال ولا جاااه ونسب ...حقى خوف ورعب سنين الامان ال معشتوش الاستقرار ال مشفتوش حقى حرمان من امى حقي نظره الكسره والقهر فى عيونك ال طول عمرى بسال نفسي سببها ايه علمتنى العزه والكرامه وان مسبش حقيى وانا مش هسيبه ..
حمدى خلاص خوفه وقلبه التكسر على عتبه الظلم مبقاش عنده طاقه يقدر يجادل ويقنعها بكلام تانى غير الحفره جواها طول السنين... فارس قرب منهم زى المجنون لسه كلمه حمدى بترن فى ودانه انه ...،هيطلقها منه ...
_انتى ملكبش دعوه بحاجه حقك انا كفيل بيه وهرجعه ليكم وانت ياعمى طلاق مش هطلق ده على جثتي ..
_انت ...انت ميين ..ابن مجدى ..، ولا حفيد سلطان ؟؟!!
اتفاجأء بردها وغضبه زاد ولولا الناس الحوليه كان له تصرف تانى ...،،،،
_انا فارس ...، فارس وبس وهو ده العندى واظن اننى عارفه علاقتى بيهم عامله ازاى ....
نظرات غضبه منها لو لديها ايدى لصفعتها مع كل كلمه ..بادلته النظرات بآخرى حائره ..عزرها هو من ضغطه مشعرها وكثره الصدمات ... واكمل حديثه..
_بس كلام حضرنك صح انا هأمن لكم مكان تسفره فيه لحد ما احصل من كل حاجه هنا ..
_انا مش هتنقل من هنا ..مفيش حد يقدر بجبرنى انى اسيب حقي واهرب تانى ... وقف قصدها بيهاجم كلامها بغض بيعنفها وهى بالمثل.... والكل بيتفرج عليهم..
_ده مش هروب ده امان ليكم .وبعدين لو حصل لك حاجه انا اعمل ايه ؟!! حلاص انا مش حمل ضربه تانيه تكسرنى..
_فرض مشيت وانت ال اتأزيت لواحدك انا اعمل ايه ساعتها...
_متعمليش يبقي ده قضاء ربنا ...
_وانا كمان مش همشي ويبقي قضاؤ ربنا ..
_انتى ماتقوليش انا بس ال اقرر ...
_ليه ان شاء الله انا مش بسمع كلام حد ولا باخد اذن ولا امر من حد وانت عارف كده كويس ...
_ده كان زمان ياهانم قبل ما يكون ليكى راجل ...
لسه قمر هترد ادخل هشام واقف فى النص ...
_باااااااااااااس اهدى شويه يافارس وانتى ياقمر..
لكزه فى كتفه بغضب ...
_متنطقش اسم مراتى.. قمر سعيده من جواها ...
_خلاص ياعم اهدى يا حجه كده كويس اهدو انتو الاتنين، القرار مش ليكم اصلا ..لو حد منهم اختفي فى التوقيت ده تسير الشكوك ليهم بعد الحصل النهارده سلطان هيدور على اى شماعه يعلق عليها اخطائه وكبش فداء يقدمه للراجل الكبير عشان هو ميتإذيش ...
_وهو ايه الحصل ...؟،؟
_بلعت على اكبر عمليتان واتمسكو وجاري التحقيق فيهم والمعلومات خارجه من مكتب سلطان ...
نظر فارس تجاه قمر بصدمه يسالها بنظرايه ..انتى ال عملتى كده .....هزه راسها واغمضه عينها .. بنعم
_وده من امتى وانتى بتدوري وراء سلطان..
_بصت له بعتاب ...من ساعه ماسبتنى بعد ما اغم عليا لما شوفت الدبح امى قصاد عينى وانت رحت ومرجعتش..
حط وشه فى الارض بندم ...اكمل هشام وخالد .
المهم حاليا الامور تمشي فى القصر طبيعي لحد ما نشوف ايه الجديد....
اتفقو على كل حاجه وعرفو فارس كل ال وصلو إليه وهو حكالهم هو ازاى عرف حكايه حمدى واعتقاله و رجوعه
وكمل بسر اخوته ل سلطان وانه كان مكلف واحد يعرف الحقيقه وان الشخص ده عرف ان فى محامى جه البلد بعد هرول حمدى وسال عليه وقدرنا نوصل له بس للاسف كان مايت وبس مع الضغط على ابنه الكان معاه نسخه من الاوراق قدرت اعرف السروالحقيقه وعرفها النهارده بس ورجع على طول....
_هشام...كده تمام كل واحد عرف هيعمل ايه وايه حدوده عشان بس محدش يتهور ويغلط غلطه تقلب الموازين ..
لسه هيقومو رن فون فارس وهشام فى نفس الوقت الكمل استغرب ..وبصلهم الاتنين ردوو وخلصو مكلمه وبصو لبعض .. ساله هشام...
_اظن عرفت الحصل ...
_فارس هز راسه ....بس استغرب انه عرف فى نفس الوقت لانه مايعرفش علاقته بـ مصطفى...
قرارو يرحو على النادى بس كان عايز يروح قمر وحياة الاول اتطوع أمير انه هو يروحهم بص على قمر وراح نحيه امه حياة باس ايدها و وقف عند قمر مسك راسها من الخلف وباس جبنها وهمس لها ....رجعلك ...
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
ونروح عند عز وياسين...اخدو روكا وشمس معاهم على القاهره كل واحد فى عربيته وفى الطريق ...
_زوزز ياحبي انا عايزه اسوق ..
_انتى بتعرفي تسوقي ياقلبي...
_اااه ده انا شاطره اوى ...
_مبهور بيها ....بحد اتعلمتى فيين...
_اصلا مش محتاج حد يعلمنى ...
رفع حاجبيه ..مستفهم؟؟
_انتى بتعرفي تسوقى ايه بظبط؟؟!!
_بسوق الهبل يازوزى ههههه
_والله كنت حاسس ان مايطلعش منك غير كده هههه
بس ده بيتساق فى حته تانى ابقي فكرينى ونروح سوا ..
عقده زراعيها امام صدرها وماطه فمها رداً عليه...
_ههههي رخامه....لاا بجد عايزه اتعلم السواقه مليش داعوه...
ضحك على شكلها الطفولى ..ثم لمس تحت ذقنها ..
_ههههه انتى زعلتى يانونو ..قلبي ياناس ..،حاضر هبقي اعلمك ..
_طب يلا دالواقت ...
_دالواقتى ال هو دالواقتى حد قالك انى مستغنى عن عمري ياما...
_نظرت إليه بشر ....يعنى مش هتعلمنى ...؟؟
_منا قولت مش دالواقت بعدان ...
_طب اهووووو ...امسكت معه عجله القياره(الدركسيون) حركتها يمين ويساره بسرعه فاجأته راحت السياره تترنح فى الطريق ...
_هتموتيينا يامجنوه الله يخربت ال يزعلك ياشيخه ..
ابعد يدها عن القياده..كور يده رفعهاكاد يضربها اخفت وجهها بيديها ..
_خلاص، خلاص، خلاص ..احيات عيالك يازوززى...
_ابتسم هو يسأل حاله...اشمعنا انتى دون عن بنات حواء العرفتهم وعشرتم ...قدرتى تملكي كل كيانى استوليتى على قلبي وعقلي خطفتى تفكيرى وشغلتى بالي طول الواقت ...طب لو مكنتش قابلتك كانت حباتى هتبقي ازاى ..امسك رأسه بيده جذبها إليه قبل راسها و وضعها على كتفه وهو يقود ..احتضنته هى من خصره ..، وبعد مده طرق الى عقلها سؤال...
_عز....
_امممممم..
_هى طنط رايا بتعملكوو كده من زمان ؟؟
_رايا...رايا ميين؟؟
_يووه قصدى طنط ثرايا ..؟؟
برقت عيناه اخذها تحت ابطه ضاغط على رأسها..
_بت اتعدلى دى مهما كان امى ...
_اى..اى ... ايييه بهزر يارمضان ...
_كمان رمضان انتى لسانك طول ومحتاج يتقص منه متران تلاته ...
_حاضر ماشي اوع بقي بوظت شعرى ..
_مد يده نعكش شعرها اكتر ...كده احلى زى المجنين بالظبط ..ههه8هههه
_عاااااااا بس هههههه ...بجد بقي رد عليا...
_ارد على ايه ... ثرايا هانم دى اسم على ما يسمي هانم يعنى مش فيها اى حاجه من الامومه بس فى الاول والاخر اسمها امى ولازم اخترم الاسم ده على الاقل ..
_حبيبتي اسفه لو ضيقتك..مسكت كف ايده بستها جذبها هو الى حضنه مره اخرى ..بقلم/بيرووووو
ياسين وشمس ...فى عربيه حاضن ايدها من اول ما ركبو سوا قالو الدعاء وقراء ياسين قراءن بصوت جميل وطول الطريق هزار وضحك وحب وغني ياسين اول مره قلبه يفرح كده طول عمره فبه حاجه مش كامله بس عمره ما اعترض على حكمه وكان على طول بيدعى ربه انه يعوضه صبره خير وشمس هى خيره ونعمه من ربه يا تراى فضل ونعمه ربنا عليه خلصت لحد كده ولا لسه شيله من خيرة كتيبير جزاء صبره وايمانه بربه..وبما ان الكون خُلق على قواعد التعامل مع نعم الله تعالى..،أعظم نعمة امتنها الله علينا أن هدانا لتوحيده جل جلاله :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ}
وصلوكانت الدنيا ليل اتصلو كتير على فارس... ما ردتش عليهم راحوا على فندق حجزوا غرفتين طلعو غير هدومهم ونزلوا يتعشوا سوا....
--------------------------------------------
أمير وصل لحد القصر معاه قمر وحياة و نور دخلو من البوابه استغربو ان مفيش غفر رجاله سلطان وان فيه راجلين بس من رجاله عماد.. قمر وحياة سبوها وطلعوو.
أمير ندى على نور يكلمها..نور مكسوفه منه وحطه وشها فى الارض لانها اول ما اخده بلها انها فى حضنه بعده واتكسفت بس لسه حاسه بأمان حضنه وحسه براحه عمرها ماحستها مع حد ...هى اااه حبت احمد بس مادقت حضنه ولا حست امانه .. ومفهوم الامان عندها هو الاحتواى الثقه الاستسلام وهى فعلا ده كان احسسها وهى فى حضه... بس جواها شك فظيع من نحيته...
_نورسين... وقفت وتسارعت نبض قلبها ..وغمضه عيونها مكنتش عايزه توجهه حاليا ..لسه ضهره له..
_ممكن دقيقه من وقتك...هزه راسها بنعم ..طب بصيلى..هزه راسها بـ لأ..
لف هو بقي فى وشها...رفع دقنها وعيونهم قبلو بعض شاف لمعه عيونها وكسفها منه نزلتها على الارض ..سألها..
_انتى زعلانه منى ... طب بصيلي وانا بكلمك...
رفعه نظارها إليه ..كانت قريبه منه اول مره تشوف ملامحه واضحه اوى كده. .. كل مره كانت مش بتبص فى وشوش الناس بس اتفجأت لما اتأكده شكوكها ...
حس الملامحها اتبدلت من خجل الى قلق وتوتر ...حب يطمنها رفع ايده يمسك ايديها بحب وهى تحت تأثير المفاجأه ..
_نور انا بحترم ذكراكى و وفائك لى احمد ..بس جوايه شئ مش هقدر اخبيه اكتر من كده ..سمحينى...
نور بصه فى عيونه مش قادره تنزل عيونها عنه..
_نور انا بحبك لااا بعشقك من اول مره عينى شفتك وانا حبيتك وسكنتى قلبي..مش طالب منك غير تدى لقلبك وتدينى فرصه تانيه وانا اوعدك انك مش هتندمى اسمحيلى ادخل قلبك ومتخفيش مش هجبرك على اى شئ.....
نور مش مصدقه السمعته كأنه تسجيل وبيعيد نفسه هى سمعت الكلام ده من أمير قبل كده ..بس ناقص وجود شخص وهو احمد ال كان واقف جني أمير... الكلام ده صحيح..
نور حامت ان احمد جاي واقف قدامها و لابس بدله وشكله جميل زي البدر المنور وهي كانت لابسه فستان ابيض و ورد كثير و زينه وحاجات حلوه و اخواتها و باباها و كلهم واقفين يشوفوها مفاجاه احمد ظهر لها و ماسك في ايده امير وجيه واقف جنبها ومسك ايديها حطها في ايد امير وقال لها افتح يا قلبك هي دي ساعدتك واختفي وبعدها امير واقف قدامها وقال لها نفس الكلام اللي هو قاله دلوقتي وصحيت من الحلم وادي حلمها اتحقق قدمها فاقت مشردها على صوت أمير وهو لسه واقف قدمها ..
_نور هسيبك تفكري برحتك وانا هكون جنبك فى اي قرار تخديه تصبحى على خير ...
خرج وسبها فى حرتها انه حلم ولا حقيقه ودى رساله من احمد انها تواقف على امير ونحس معاه بالساعده ..
.............................................
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
______________________________
هشام رجع قاعد فى الجنينه ...مسك الفون وطلب ليلي ..
_فتحت ومش بترد فضل هو كمان يسمع انفسها فضلو دقيقه من غير كلام لحد ماسمع انين بكاء صامت ...
_ليلي....زاده انينها بقي مسموع ..
_حقك عليا .. هفضل طول عمري اطلب منك السماح انا حاسس بيكى عارفه انا نفسي اكون قدامك دالوقت واخدك فى حضنى واخبيكى عن الدنيا كلها ..وحياتك عندى هعوضك عن كل دمعه نزلت من عيونك اوعدك ياحب عمرى..، نفسي اسمع صوتك ..، ليلي ردى ولو بحرف واحد ..،بس اطمن عليكى ..بحبك يا كل عمرى..
رده من بين دمعها وشهقاتها ..حس بآلم بيشق صدره ..
_هشام ... متسبنيش تانى..
_عمرى ..،عمرى مهيحصل تانى لو هيخدو روحى مش هبعد تانى ياليلي...
_بعد الشر عليك ...
_ابتسم ...خايفه عليا ... ابتسمت وهزه راسها ..ضحك هو.
_سمعيني مش تهزى راسك ... برقت وبصت فى الفون وبصت فى الاوضه حوليها..
_انت ..انت شيفنى ازاى ...،،؟؟
_ضحك بصوته كله ..... شيفك بقلبي يالولو ...
ضحكت بسعاده باسمها الذى عاد إليها من جديد. ...
قفل الفون بسعاااده غمرت حياااته ..، اتفاجأ لصوت جاى من وراه...
_الله يسهله اعم...
_اعووذ بالله من نبرك ده واحيات ابوك يا شيخ ابعد عنى انا ما صدقت حنت عليا..
خالد فرح لصاحبه ونط قاعد في الكرسي اللي جنبه
_بجد يا صاحبي ربنا يسعدك يا حبيبي... بس مليش فيه يا فيها لاخفيها ،،،،
_فيها ايه انت شارب حاجه يا كوتوموتو على المساء..
خالد بص ناحيتي هشام بنص عين اتكلم بسرعه ..،
هشام معرفش يوضح وهو عايز يقول ايه
_اناعايزاتجوزاختك ....،
_نعم قول تاني كده بتقول ايه يا ابني ...؟؟؟
خالد مسك ايده مكان العضه بتاعت رضوى فضل يدعك فيها جامد هشام خد باله وركز معاه راح خالد ردد الكلام تاني وقال له ....
_هشام انا عايز اتجوز اختك..؟؟!
هشام فرح انه اخيرا اتكلم حب يستعبط ويرخم ....
_والنبى بطل هزاز تقيل اختى ايه بس دى عيله لسه صغيره...
_نعم .. هى جات لحد عندى وبقت عيله .. مهى كانت عروسه من يومين وسيتك كنت هتجوزها فى ٢٤ ساعه ..
_اااه تقصد الدكتور اليااه ده .... والله كان ابن حلال إلا ماتعرفش هم اعتذرو وسافر فجأة تانى ليه ..؟؟!!
_انا ...و انا اعرف منان ...
_ خالد تعالى دوغري و سيبك من اللف والدوران مبروم على مبروم ما يرولش ....
_خالد اتنهد جامد ودعك ايده على راسه وبص هشام ومره واحده قال منك لله يأخي انت السبب عشان دعوتك عليا ما انا كنت عايش ملک زمانى مالك انت احب ولا اغور ..
_ربط هشام على كتفه حس انه شابل هم وخلاص فااض بيه... مالك بس ياصحبي قولى فيك ايه ؟؟؟!!!!
_فيه انى اتنيلت وحببت اخت من اول ماشفتها معرف ازاى ولا امتى اصلا وممكن من قبل ما اشفها ...
_هشام قام وقف مره واحده خالد فكره هيضرب هو كمان وقف بعيد عنه متوقع هجوم هشام عليه بس الحصل غير ما توقع تماما ....لف له هشام واضع ايده فى جيب بنطاله يتحرك حوله وخالد واقف يستمع له ....
_انا اقولك من امتى ...هو فعلاً من زمان .، من ساعه ماكنت بحكيلك عنها وعن شقوتها من ساعه ما كنت بتستنى رجوعى من الاجازه عشان تسمع اخبرها فاكر لما تعبت وابويا نزلها مستشفي فى القاهره كانت هى عندها ١٥ سنه كانت الذايده هتنفجر فيها وعملت العمليه وكل ده وانت مسبتش باب المستشفي ثانيه كنت مستغرب انت قلقان اكتر منى ليه ولما احتاجت ل دم ودورنا كتير ومش لقين ..
وانت كنت رافض تقف معانا عند غرفه العمليات ولما نزلت وقولت لك مش لقين دم اتجننت عليا وجريت على فوق وتبرعت لها انت ...وبعد ده كله رفضت انك تشفها وده اكتر حاجه كنت مش فهمك فيها ...بس عرفت وفهمت دالوقتى السبب ايه ... انت كنت خاايف تحب كنت خايف تصدق ان قلبك دق كنت خاايف تضعف لو شفتها ياصحبي
خالد كل ده بيسمع ومش مصدق ان هشام داخل جوه اعماق اعماقه وعارف وساكت ...
_متفكرش ان سهل عليا اعرف واقول الكلام ده على اختى لااا انا فى الاول والاخر راجل صعيدى ودمي حر بس فى نفس الوقت عارف صحبي وبحب اختى وعمرى مش اتمنلها راجل غيرك ياصحبي...
فرح خالد ان صاحبه بيثق فيه وموافق عليه وحس براحه لما اتكلم معااه ..احتضنه بعضهما ربط هشام على كتفه..
_قولتلها ولا لسه...؟؟؟!!
_هز خالد راسه بنعم...
_اممممم وردها كان ايه ...؟؟!!!!
_رفع خالد يده فى وجه هشام يريه اثر العضه ...
_ضحك هشام بصوت مرتفع وخالد معه ...ههههههههه
_كنت عارف ان دى منها ..ههههههه خلي بالك مهمتك صعبه دى اختي تربيتي وانا عرفها ...
_برطم خالد لصوت منخفض ....تربيه زباله دى مرمطه ال جبونى يا شيخ..
_ههههههه سمعتك على فكره....
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث والأربعون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا