مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات الكاتبة عبير فاروق وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل السابع والأربعون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني.
بتفك نفسها من الرجاله وبزئر نمره تنوى الهجوم على سلطان ولكن احكم الرجال قبضتهم عليها وهى تردد بدون وعى ...
_هقتلك ...هقتلك ....ياسلطان ...بايدى
وسلطان وثريا ترجع خطواتهم للخلف بخوف واضح اخذ يوزع انظاره بين قمر و (جابر) الغارق فى دمائه دون حركه ولا صوت منه نزل الى مستواه احد الغفر يستمع الى انفاسه وجده فارق الحياه انتفض واقف ابتعد عنه وعن قمر .... وهى مازالت تردد كلمتها
_اللحق رجب مات يابيه..
_ و هقتلك انت كمان يا سلطان هقتلك انت كمان زي ما قتلت امي هقتلك زي ما كنت عايز تقتل ابويا هقتلك زي ما قتلت كل حاجه حلوه جوانا هقتلك زي ما زرعت الغربه معنا هقتلك يا سلطان مش هسكت مش هسكت لما اقتلك بايدي...
_امسكوها اوعى يااض منك ليه حد فيكو يسيبها امك قتلتها من فين دى ياباو يا بنت المركوب ومين ابوك دوت.
_ وكل حقد وغل جواها على سلطان ردت عليه بشموخ مرفوعه الرأس ..انت عايز تعرف مين انا و ابويا يبقى مين انا بنت الحق اللي عمره ما مات ابداً لو مررت عليها سنين بنت الراجل ال عشت عمرك كله تدور عليه انا بنت حمدي حمدي اخوك ال من دمك ابن ابوك فاكره اللي كنت بدور عليها عشان تموته بحجه التار التار اللي انا هاخده منك التار ده يبقى تاري انا و انا اللي هاخده منك يا سلطان...
سلطان الدنياة داره بيه من سماعه حقيقه كانت غايبه عنه وعمره ما تخيل انه ال بيدور عليه طول السنيين دى كلها فى بيته قدام عيونه وهو مايعرفش
رغم حبت الخوف الزرعو جواه من شكلها لكن كل علامات الغضب ظهرت عليه وقرب منها ورجالته كانت مسكه فيها والبنات من وراها في حاله هياج بيعيطوا وفيه ثلاث رجاله واقفين قدامهم بالسلاح ويمنعوهم عن الحركه قرب عليها سلطان و وبص في وشها قوي اللي غرقان دم و بص في عنيها وقال لها ...
_انا ازاي معرفتكيش ازاي ما اخدتش بالي من قوة صوتك من نظره عيونك اللي كلها زي ابوكي دى دخلتو بيتي عشان تنتقم صُح دخلتو بيتي عشان عايزه حقك و اخو مين ال بتتكلمي عنه مبقاش الا ولد بت الكلاف ال ليهم حق وبيدور عليه..، سنين بدور عليكم عشان اشرب من دمه وامسح عااار ابوى عاد بقى ليها اصل و فصل ابن الغجر عايز يعيش وسط الاكابر ده يبقى بعده مافيش في الخالق كلها الا سلطان واحد بس انت فاهمه يا بنت حمدي و اشرب من دمك و برده وهيجي راكع اقدام رجلي يترجاني ان سيبو بس عايش انا اسيبكم عايشين واشوف الذل في عينيه وافعصو برجلي .....
_مرعي انت يا كلب ...
_اامرنى جنابك.ّ..
_تنزل البلد تجيبه متكتف هنا ...ثم نظر فى عين قمر بشر..
هو اكيد فى البلد صُح يابت ابوكى بسرعه ياولد..
_اوامرك جنابك... ثم اكمل حديثه الى قمر والبنات...
_
لف حول قمر و بنظره حقد الى البنات وتفحص ملامحهم كلهم ... والرعب ياكل اوصالهم...
_بس تعرف يا بت انت بنت شديده وقلبك واعر و بميت راجل كان بودى تفضلى مرات حفيدى وتيجي اعيال صغار زانه وعفي وشديد زيك وزى جوزك بس الكفن الولا بيكى يابت حمدى ..، ملحوقه هيجو عيال كتير تاني من جوزك فارس ولد مجدي وان موافقش بالرضا يبقى غصب مفكر هو سلطان خرف وشاب هو معرفش انى سايبه بمزاجى .. التفت لـ شمس...
_وانتى مرات ياسين ابو جلب ابيض صح كلتيه وضحكتى عليه وانتى تتلونى زى الحيه... ثم لـ روكا
_انتى بقي ازى اضحكتى على عز ده الوحيد الدايرها من شرقها لغربها.. كلكم حياي بتسعي للخراب ...ثم لـ نور..
_وانتى ماشافش ليكى ولد تتلفحى عليه زى الحيه صح
...امسكها من تحت ذقنها بعنف وهى تنهار من البكاء .... ملحوجه عندنا الرجاله كتيير وكلهم مشفوش دفر مَره بقالهم كتير مهو انا ميصحش اخليهم يلمسو مراتات احفادى بردك لستهم بالاسم على زمت بيت سلطان ...ثم التفت الى قمر بستفزاز..،،
_شفتى يابت حمدى انتى ظلمانى كاف انا اعرف فى الاصول زان .... خيتك دى ملهاش ديه هرميها قدام ابوكى ينهش فيها رجاله الجبل شوفتى عدل سلطان وحكمه ..
_هقتلك وديني مش هيرحمك منى ياسلطان إلا ربنا..،، كلب وبتتحامه بكلابك ...
بغضب يتلاعب اعصابهم ...
_تحبي تشوفي اقدر اعمل ايه هاتها يا ولد ...
ذهبت الى نور احدى الرجال وامسكها من خصلات شعرها يوعنيفها ويجرها امام ارجل السلطان تتعال صرخات البنات و زائير قمر يعلن رفضهم امسك بها سلطان محادثه احدى الرجال ...
_عجباك يا ولد يلا حلال عليك تقدم اليها وهي تصرخ بفزع و خوف بين ايديهم شق لها ثوبها فـ ظهر جسدها امام الرجال سال لعابهم وحين شرع الرجل بلمسها فقده وعيها اوقفه سلطان بكلمه واحده .....
_استنا لما يجي ابوها عشان اشوف حرجه قلبه عليها ارميها جانب اخواتها ...،
_واه واه ،.... وانتى ايه جابك يابت عبدالله صح كده بقي ابوكى كمان خابر بالبيحصل ده كوله وموانس معاااه صح وعقاابه هو كمان هيكون فيكى انتى هو ال اختار يقف فى صف ميين ....
(حاله من ....لا توجد فى قموسي اي كلمه او تعبير تصف قذاره مايحدث ، وما يفعلون..،..،..)
_ بنتك بتعملي ايه هنا يا ثريا وايه ال دخلها وسط البنت دي طلعيها بره من هنا..... ارتمت تحت قدميه تترجاه وتتوسل اليه وتقبل قدمه...
_ جدي ابوس ايدك يا جدي الله يخليك سيبهم يا جدي ما معملوش حاجه مالهمش ذنب يا جدي الله يخليك يا جدي سيبهم عشان خاطري مش كنت عايز تجوزنى للراجل الكبير المعاك فى المجلس انا موافقه والله هعمل التقوله بس سبهم والنبى ....
_ازاحها بقدمه ارتمت تحت قدم ثريا امسكتها بين احضانها ...عقلي بيتك ياثريا ملهاش صالح ...وهجوزها بردك انا كنت سيبها كيفي بس نخلصُ منيهم الاول وفجلك يابت اسماعيل...
فـ ثريا رغم حقدها وكرهها الخير للبشر كاكل إلا انها تحب ابنائها وخاصً ليلي فـ فى قلبها توجد زاويه تحتفظ بها لنفسها بعيداً عن قذارتها رغم اذاقها لهم الحفاء والاهمال فـ بفطره الامومه تخفيها بتلك الزاويه....
_واثناء حديثه رن هاتفه عده مرات يعلن عن مكالمه هاامه من مشعوذ نباش اثار يزعم عليه ان لديه جني تدله على اماكن المقابر الاثاريه... رد عليه متلهف لخبر ايجاده كنوز فرعون كما قال له المشعوذ هذا .. فـ شهوه المال استحوذت عليه!
_ايوه يا شيخ شعيب ...
_البشاره ياسلطان انا عايز البشاره...
_بتتكلم جد ياشيخنا ظهر صُح.، كنز فرعون بجد.؟
_تعالى بسرعه انا واقف على البوابه مش هفتح إلا وانت موجود ..
_جايلك ااهه مسافه السكه...!!!
اسرع بالخروج يعطي اوامره مع خطوات متلهفه نادته ثريا تسأله ماذا تفعل معهم اخبرها ان تعذبهم وتتلاعب باعصابهم حتى ياتى رجاله بحمدى وعند عودة سيبدأ هو فى عقابهم جميعاً ...
فى سياره رمزى ورجاله يقف عن احد الرجال يشير لهم بالوقوف..
_ ايه وقفت ليه..؟؟!!
_ عربيه من بتعنا يا باشا فيها واحد من رجالتنا ...
_استني لما نشوف في ايه.،.. انت مين ؟؟
_انا يا باشا اللي جبت مكان سلطان ...
_ايوه ايوه هو فين اطلع قدامنا واحنا وراك..!
_ مينفعش يا باشا المكان اللي جوه ما ينفعش يخش في عربيات لازم نمشي على رجلينا
_طب يلا ننزل الرجاله واطلع قدامنا عشان تدلنا على
الطريق
وعلى الجانب الاخر من طريقه حيث وصله هشام ورجال الشرطه والشباب مع اهل البلد متكتلين كيدي واحد فكل منهم يحمل في قلبه ضغينه تجاه سلطان حاولو رجال الشرطه ابعدهم ومنعهم من الذهاب ولكن لكثره تعدادهم لم يجدي نفعا وفي طريقهم استطاعوا امسك باربع رجال مسلحين من رجال سلطان في طريقهم للبحث عن حمدي وايجاده وكان هم وسيله لهم دليل على طريق الصوامعه للوصول اليهم باسرع وقت ..
يتسابق كلا الطرفين من جهات مختلفه للوصول الى سلطان باسرع وقت وفي هذا الوقت خرج سلطان من الصوامعه تارك ثريا تذوقهم العذاب واسرع هو للكشاف عن كنوز فرعون...
عاده ثريا الى الداخل حيث تقبع البنات والغفر يحرسهم شمس محتضنا نور و تغطى جسدها وروكا راكعه على قدميها محتضنا بطنها و تبكي بقهر وليلى مستندا على الحائط وتهذب كلمات لا يسمعها احد و ورضوى تحتضن ارجلها كا وضع الجنين في زاويه بجانبهم مازال الخوف الرعب مسيطر عليهم ماعدا قمر التي ظلت تزئر مثل النمور تحاول فك وثقها وسط حراسه...
تعلو وجهها ابتسامه شر اسرعت اليه ليلى ترجوها بفك اسر البنات وستكون في خدماتها و تحت امرها ان فعلت هذا انحنت ثريا امسكت بليلي رافعه اياها الى مستواها مسح على وجهها من الدموع طأطأت على راسها ابتسامه ليلى ظنن منها انها ستنفذ رغبتها..، ثم ابعدتها من امامها مع اشاره لاحد الغفر ان يجذبها للخارج عنفته ليلي وابعدته عنها تكمل رجائها بلا استسلام ..
_ماما ارجوكى عشان خطري طب بلاش انا عشان عز ..عزمش هيسمحك لو جرى لمراته حاجه ..
_بكره ينسي ويدور على غيرها مانتى عارفه اخوكى كل يومين مع واحده شكل ودى خلاص اخده يومنها وكفايه كده النعيم العاشت فيه ..
_ليلي ببكاء وترجي اكثر واكثر....حرام عليكم انتو ايه حرام طب بلاش كلنا زمبه ايه الطفل الجواها يموت ده اول حفيد ليكى ولا ده كمان ملوش اى شعور عندك ..
جحظت عين ثريا من سماع خبر حملها بأبن عز تحولت ملامح الاستمتاع ببكاهم الى الشر والكره والنفور من طفل لم يدب خطاه هذة الحياه ...بثت حديثها والسم يندلع من فمها كالحيه ذات الجرس تعلن عن فتكها..... امسكت روكا توقفها امامها من خصلات شعرها ... تتعالى صرخات مكتومه خارت قواهم واسوده دنياهم ..
_بقالك قد ايه ...انتطقي ؟؟
_ااه...ا..ه...شهر ونص....ااااه ...ثم قبلت يدها بذل من اجل طفلها وزوجها....ابوس ايدك من عشانى انا عشان خاطر عز اعملى حاجه واحده فى عمرك تخليه يقدر يسمحك ابوس ايدك سيبي ابننا وانا اوعدك انى همشي خالص من حياته سيبي يشوف النور ويفرح بباه ..
_لم..ولن تصغي لما قالت...عز عارف انك حامل ..؟؟
_هزه راسها بالنفي ...!!!!
ظهرت اسنانها من السعاده ثم القتها على الارض بقوه تآلمها رده عليها...
_يبقي كده خلاص مفيش مشكله مفيش حد هيقوله لان كلكم هتموتو وانتى اولهم ...
التفتت الى احد الرجال نظر لها والقي بيدها سلاحه ضحكا ظهره اسنانه البنيه من وجهه العكر...
امسكته ثريا بيدها مواجهة ل روكا تصاعد عويل البنات وزمجرت قمر واحتضان شمس ل نور الفاقده لوعيها وباليد الاخرى تمدها ل روكا تحاول جزبها وضحكات الرجال من حاله الزعر والفوضي وضحكاات ثريا ورجل ممسك ليلي وهى تنادى على امها ولم تعيرها اى اهتمام
ومازال السلاح فى اتجاه روكا شده ثريا اجزائه وانطلقت الرصاص تناثر الدماء تلوث وجه ثريا من دم طاهر برئ..
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني - الفصل السابع والأربعون
بعد ما ثريا خلصت كلامها مع البنات دخل عليهم سلطان و ورا رجالته راهبه وخوف اكثر وافظع دب في قلوبهم والاكثر منهم قمر لما شافت قاتل اومها (جابر) هو الغفير الشخصي بتاع سلطانه وانه ملازمة على طول ظهره احساس صعب يتوصف انها تشوف قتل امها و دمها في ايده و لحظه موتها في عينيها احساس فظيع.. بس نار الثأر في قلبها عمرها ما تهدى و اول ما شافته و مهمهاش خوفها واتغلبت عليه وهجمت زي الاسد المجروح جبته من وشه بضوافرها قطعت فيه حولو الرجاله يشدوها بش هى بالفعل كانت مكلبشه فيه جامد وعضته من ودانه طلعتها فى بقها هيجاان كبير اربع رجاله مش قدرين يسيطرو ولا يمسكو قمر وكان الله بعث لها اجناده تتلبس بها خرج الوحش الجوها من سنين كل الصور والاحداث ال مروو بيها شريط سينما بيدور قدمها فى حلقه مغلقه بديتها سلطان وبتنتهى بسلطان.. والبنات مكنش في حاجه في ايديها غير البكاء و النداء باسم قمر من خوفهم ..انهم اضعف بكثير انهم يقفو قدام شر بالشكل ده لكن قمر اخده حقها بأيدها ... وبعد معفره كتييير بين قمر والرجاله ودمه مغرق وشها و وصريخ رجب وهو واقع على الارض وشه مشوه وكله دم وماسك ودانه سلطان مع كل الهيبه والهاله والغفر الماسكنها دول كلها دب الخوف فى قلبه لان منظر قمر كان بشع بكل الصور مش زى اى بشر فى اللحظه دى ..بتفك نفسها من الرجاله وبزئر نمره تنوى الهجوم على سلطان ولكن احكم الرجال قبضتهم عليها وهى تردد بدون وعى ...
_هقتلك ...هقتلك ....ياسلطان ...بايدى
وسلطان وثريا ترجع خطواتهم للخلف بخوف واضح اخذ يوزع انظاره بين قمر و (جابر) الغارق فى دمائه دون حركه ولا صوت منه نزل الى مستواه احد الغفر يستمع الى انفاسه وجده فارق الحياه انتفض واقف ابتعد عنه وعن قمر .... وهى مازالت تردد كلمتها
_اللحق رجب مات يابيه..
_ و هقتلك انت كمان يا سلطان هقتلك انت كمان زي ما قتلت امي هقتلك زي ما كنت عايز تقتل ابويا هقتلك زي ما قتلت كل حاجه حلوه جوانا هقتلك زي ما زرعت الغربه معنا هقتلك يا سلطان مش هسكت مش هسكت لما اقتلك بايدي...
_امسكوها اوعى يااض منك ليه حد فيكو يسيبها امك قتلتها من فين دى ياباو يا بنت المركوب ومين ابوك دوت.
_ وكل حقد وغل جواها على سلطان ردت عليه بشموخ مرفوعه الرأس ..انت عايز تعرف مين انا و ابويا يبقى مين انا بنت الحق اللي عمره ما مات ابداً لو مررت عليها سنين بنت الراجل ال عشت عمرك كله تدور عليه انا بنت حمدي حمدي اخوك ال من دمك ابن ابوك فاكره اللي كنت بدور عليها عشان تموته بحجه التار التار اللي انا هاخده منك التار ده يبقى تاري انا و انا اللي هاخده منك يا سلطان...
سلطان الدنياة داره بيه من سماعه حقيقه كانت غايبه عنه وعمره ما تخيل انه ال بيدور عليه طول السنيين دى كلها فى بيته قدام عيونه وهو مايعرفش
رغم حبت الخوف الزرعو جواه من شكلها لكن كل علامات الغضب ظهرت عليه وقرب منها ورجالته كانت مسكه فيها والبنات من وراها في حاله هياج بيعيطوا وفيه ثلاث رجاله واقفين قدامهم بالسلاح ويمنعوهم عن الحركه قرب عليها سلطان و وبص في وشها قوي اللي غرقان دم و بص في عنيها وقال لها ...
_انا ازاي معرفتكيش ازاي ما اخدتش بالي من قوة صوتك من نظره عيونك اللي كلها زي ابوكي دى دخلتو بيتي عشان تنتقم صُح دخلتو بيتي عشان عايزه حقك و اخو مين ال بتتكلمي عنه مبقاش الا ولد بت الكلاف ال ليهم حق وبيدور عليه..، سنين بدور عليكم عشان اشرب من دمه وامسح عااار ابوى عاد بقى ليها اصل و فصل ابن الغجر عايز يعيش وسط الاكابر ده يبقى بعده مافيش في الخالق كلها الا سلطان واحد بس انت فاهمه يا بنت حمدي و اشرب من دمك و برده وهيجي راكع اقدام رجلي يترجاني ان سيبو بس عايش انا اسيبكم عايشين واشوف الذل في عينيه وافعصو برجلي .....
_مرعي انت يا كلب ...
_اامرنى جنابك.ّ..
_تنزل البلد تجيبه متكتف هنا ...ثم نظر فى عين قمر بشر..
هو اكيد فى البلد صُح يابت ابوكى بسرعه ياولد..
_اوامرك جنابك... ثم اكمل حديثه الى قمر والبنات...
_
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
_بس تعرف يا بت انت بنت شديده وقلبك واعر و بميت راجل كان بودى تفضلى مرات حفيدى وتيجي اعيال صغار زانه وعفي وشديد زيك وزى جوزك بس الكفن الولا بيكى يابت حمدى ..، ملحوقه هيجو عيال كتير تاني من جوزك فارس ولد مجدي وان موافقش بالرضا يبقى غصب مفكر هو سلطان خرف وشاب هو معرفش انى سايبه بمزاجى .. التفت لـ شمس...
_وانتى مرات ياسين ابو جلب ابيض صح كلتيه وضحكتى عليه وانتى تتلونى زى الحيه... ثم لـ روكا
_انتى بقي ازى اضحكتى على عز ده الوحيد الدايرها من شرقها لغربها.. كلكم حياي بتسعي للخراب ...ثم لـ نور..
_وانتى ماشافش ليكى ولد تتلفحى عليه زى الحيه صح
...امسكها من تحت ذقنها بعنف وهى تنهار من البكاء .... ملحوجه عندنا الرجاله كتيير وكلهم مشفوش دفر مَره بقالهم كتير مهو انا ميصحش اخليهم يلمسو مراتات احفادى بردك لستهم بالاسم على زمت بيت سلطان ...ثم التفت الى قمر بستفزاز..،،
_شفتى يابت حمدى انتى ظلمانى كاف انا اعرف فى الاصول زان .... خيتك دى ملهاش ديه هرميها قدام ابوكى ينهش فيها رجاله الجبل شوفتى عدل سلطان وحكمه ..
_هقتلك وديني مش هيرحمك منى ياسلطان إلا ربنا..،، كلب وبتتحامه بكلابك ...
بغضب يتلاعب اعصابهم ...
_تحبي تشوفي اقدر اعمل ايه هاتها يا ولد ...
ذهبت الى نور احدى الرجال وامسكها من خصلات شعرها يوعنيفها ويجرها امام ارجل السلطان تتعال صرخات البنات و زائير قمر يعلن رفضهم امسك بها سلطان محادثه احدى الرجال ...
_عجباك يا ولد يلا حلال عليك تقدم اليها وهي تصرخ بفزع و خوف بين ايديهم شق لها ثوبها فـ ظهر جسدها امام الرجال سال لعابهم وحين شرع الرجل بلمسها فقده وعيها اوقفه سلطان بكلمه واحده .....
_استنا لما يجي ابوها عشان اشوف حرجه قلبه عليها ارميها جانب اخواتها ...،
_واه واه ،.... وانتى ايه جابك يابت عبدالله صح كده بقي ابوكى كمان خابر بالبيحصل ده كوله وموانس معاااه صح وعقاابه هو كمان هيكون فيكى انتى هو ال اختار يقف فى صف ميين ....
(حاله من ....لا توجد فى قموسي اي كلمه او تعبير تصف قذاره مايحدث ، وما يفعلون..،..،..)
_ بنتك بتعملي ايه هنا يا ثريا وايه ال دخلها وسط البنت دي طلعيها بره من هنا..... ارتمت تحت قدميه تترجاه وتتوسل اليه وتقبل قدمه...
_ جدي ابوس ايدك يا جدي الله يخليك سيبهم يا جدي ما معملوش حاجه مالهمش ذنب يا جدي الله يخليك يا جدي سيبهم عشان خاطري مش كنت عايز تجوزنى للراجل الكبير المعاك فى المجلس انا موافقه والله هعمل التقوله بس سبهم والنبى ....
_ازاحها بقدمه ارتمت تحت قدم ثريا امسكتها بين احضانها ...عقلي بيتك ياثريا ملهاش صالح ...وهجوزها بردك انا كنت سيبها كيفي بس نخلصُ منيهم الاول وفجلك يابت اسماعيل...
فـ ثريا رغم حقدها وكرهها الخير للبشر كاكل إلا انها تحب ابنائها وخاصً ليلي فـ فى قلبها توجد زاويه تحتفظ بها لنفسها بعيداً عن قذارتها رغم اذاقها لهم الحفاء والاهمال فـ بفطره الامومه تخفيها بتلك الزاويه....
_واثناء حديثه رن هاتفه عده مرات يعلن عن مكالمه هاامه من مشعوذ نباش اثار يزعم عليه ان لديه جني تدله على اماكن المقابر الاثاريه... رد عليه متلهف لخبر ايجاده كنوز فرعون كما قال له المشعوذ هذا .. فـ شهوه المال استحوذت عليه!
_ايوه يا شيخ شعيب ...
_البشاره ياسلطان انا عايز البشاره...
_بتتكلم جد ياشيخنا ظهر صُح.، كنز فرعون بجد.؟
_تعالى بسرعه انا واقف على البوابه مش هفتح إلا وانت موجود ..
_جايلك ااهه مسافه السكه...!!!
اسرع بالخروج يعطي اوامره مع خطوات متلهفه نادته ثريا تسأله ماذا تفعل معهم اخبرها ان تعذبهم وتتلاعب باعصابهم حتى ياتى رجاله بحمدى وعند عودة سيبدأ هو فى عقابهم جميعاً ...
رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
_ ايه وقفت ليه..؟؟!!
_ عربيه من بتعنا يا باشا فيها واحد من رجالتنا ...
_استني لما نشوف في ايه.،.. انت مين ؟؟
_انا يا باشا اللي جبت مكان سلطان ...
_ايوه ايوه هو فين اطلع قدامنا واحنا وراك..!
_ مينفعش يا باشا المكان اللي جوه ما ينفعش يخش في عربيات لازم نمشي على رجلينا
_طب يلا ننزل الرجاله واطلع قدامنا عشان تدلنا على
الطريق
وعلى الجانب الاخر من طريقه حيث وصله هشام ورجال الشرطه والشباب مع اهل البلد متكتلين كيدي واحد فكل منهم يحمل في قلبه ضغينه تجاه سلطان حاولو رجال الشرطه ابعدهم ومنعهم من الذهاب ولكن لكثره تعدادهم لم يجدي نفعا وفي طريقهم استطاعوا امسك باربع رجال مسلحين من رجال سلطان في طريقهم للبحث عن حمدي وايجاده وكان هم وسيله لهم دليل على طريق الصوامعه للوصول اليهم باسرع وقت ..
يتسابق كلا الطرفين من جهات مختلفه للوصول الى سلطان باسرع وقت وفي هذا الوقت خرج سلطان من الصوامعه تارك ثريا تذوقهم العذاب واسرع هو للكشاف عن كنوز فرعون...
عاده ثريا الى الداخل حيث تقبع البنات والغفر يحرسهم شمس محتضنا نور و تغطى جسدها وروكا راكعه على قدميها محتضنا بطنها و تبكي بقهر وليلى مستندا على الحائط وتهذب كلمات لا يسمعها احد و ورضوى تحتضن ارجلها كا وضع الجنين في زاويه بجانبهم مازال الخوف الرعب مسيطر عليهم ماعدا قمر التي ظلت تزئر مثل النمور تحاول فك وثقها وسط حراسه...
تعلو وجهها ابتسامه شر اسرعت اليه ليلى ترجوها بفك اسر البنات وستكون في خدماتها و تحت امرها ان فعلت هذا انحنت ثريا امسكت بليلي رافعه اياها الى مستواها مسح على وجهها من الدموع طأطأت على راسها ابتسامه ليلى ظنن منها انها ستنفذ رغبتها..، ثم ابعدتها من امامها مع اشاره لاحد الغفر ان يجذبها للخارج عنفته ليلي وابعدته عنها تكمل رجائها بلا استسلام ..
_ماما ارجوكى عشان خطري طب بلاش انا عشان عز ..عزمش هيسمحك لو جرى لمراته حاجه ..
_بكره ينسي ويدور على غيرها مانتى عارفه اخوكى كل يومين مع واحده شكل ودى خلاص اخده يومنها وكفايه كده النعيم العاشت فيه ..
_ليلي ببكاء وترجي اكثر واكثر....حرام عليكم انتو ايه حرام طب بلاش كلنا زمبه ايه الطفل الجواها يموت ده اول حفيد ليكى ولا ده كمان ملوش اى شعور عندك ..
جحظت عين ثريا من سماع خبر حملها بأبن عز تحولت ملامح الاستمتاع ببكاهم الى الشر والكره والنفور من طفل لم يدب خطاه هذة الحياه ...بثت حديثها والسم يندلع من فمها كالحيه ذات الجرس تعلن عن فتكها..... امسكت روكا توقفها امامها من خصلات شعرها ... تتعالى صرخات مكتومه خارت قواهم واسوده دنياهم ..
_بقالك قد ايه ...انتطقي ؟؟
_ااه...ا..ه...شهر ونص....ااااه ...ثم قبلت يدها بذل من اجل طفلها وزوجها....ابوس ايدك من عشانى انا عشان خاطر عز اعملى حاجه واحده فى عمرك تخليه يقدر يسمحك ابوس ايدك سيبي ابننا وانا اوعدك انى همشي خالص من حياته سيبي يشوف النور ويفرح بباه ..
_لم..ولن تصغي لما قالت...عز عارف انك حامل ..؟؟
_هزه راسها بالنفي ...!!!!
ظهرت اسنانها من السعاده ثم القتها على الارض بقوه تآلمها رده عليها...
_يبقي كده خلاص مفيش مشكله مفيش حد هيقوله لان كلكم هتموتو وانتى اولهم ...
التفتت الى احد الرجال نظر لها والقي بيدها سلاحه ضحكا ظهره اسنانه البنيه من وجهه العكر...
امسكته ثريا بيدها مواجهة ل روكا تصاعد عويل البنات وزمجرت قمر واحتضان شمس ل نور الفاقده لوعيها وباليد الاخرى تمدها ل روكا تحاول جزبها وضحكات الرجال من حاله الزعر والفوضي وضحكاات ثريا ورجل ممسك ليلي وهى تنادى على امها ولم تعيرها اى اهتمام
ومازال السلاح فى اتجاه روكا شده ثريا اجزائه وانطلقت الرصاص تناثر الدماء تلوث وجه ثريا من دم طاهر برئ..
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والأربعون من رواية ثأر بلا رحمة بقلم عبير فاروق | الجزء الثاني
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية احتلال قلب بقلم رحمة سيد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا