مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات رومانسية وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الخامس عشر من رواية كبريائي يتحدى غرورك وهي رواية رومانسية تعتمد كثيرا علي الحوار والأحداث الكوميدية .
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الخامس عشر
رواية كبريائي يتحدى غرورك |
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الخامس عشر
يارا بابتسامة : البسى طرحة يا سمسمة عشان جاسر طالعسامية بجدية : يعنى مع بعض فى الشغل و رحتوا اتغدتوا و كمان طالع .. ايه هيجى يبات عندنا .. اتجوزوا و ريحونى بقى
نظرت لها و قالت بابتسامة : ايه يا سمسمة انتى هتقلبى على جاسر وﻻ ايه ؟!
نظرت لها و قالت بنافذ صبر : روحى هاتى طرحة يا اخرة صبرى
دخلت يارا و احضرت طرحة لسامية .. ارتدتها سامية و رن جرس الباب
دخل جاسر فرحبت به سامية و ادخلته .. اما يارا فدخلت المطبخ لتصنع عصير
نظر جاسر لسامية و قال بجدية : كويس انها دخلت جوه .. عشان عايزك فى موضوع
سامية بجدية : قول يا ابنى انا سمعاك
جاسر بجدية : انتى ايه رأيك فى موضوع جيهان ؟!
سامية بحيرة : و الله معرف يا ابنى .. بس لو شوفت منظر جيهان هيصعب عليك اوى
جاسر بجدية : يارا عاطفية اوى .. عاطفية زيادة عن اللزوم يا ماما .. اى حد بيصعب عليها
سامية بجدية : عارفة يا جاسر .. عارفة .. بس هى شايفة انها بتعمل خير كدا و ان مدام جيهان طلبت مساعدتها فهى مش عايزة تخذلها
جاسر بجدية : انا قولتلها انى هرجعها .. لو لقيت جيهان مشيت عوج .. هرفدها
سامية بابتسامة : عين العقل يا ابنى .. ربنا يباركلك
جاسر بابتسامة : ربنا يخليكى يا ماما .. ثم اضاف قائلا : حضرتك معزومة على خطوبة نيره يوم الخميس الجاى
سامية بابتسامة : مبروك يا حبيبى .. اكيد على حازم صح
جاسر بصوت منخفض : الله يخربيتكوا مفضوحين كدا على طول و فضحانا معاكوا ثم نظر لها و قال بابتسامة : ايوة فعلا
سامية بابتسامة : الاتنين زى العسل و ليقين على بعض اوى .. ربنا يباركلهم
جاسر بابتسامة : يا رب .. استأذن انا بقى
اتت يارا و قالت بضيق : ﻻ ما هو مفضلش وافقة فى المطبخ و فى الاخر تمشى و متشربش العصير
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : هاتى طب مقدرش ازعلك
اعطته يارا كوب العصير و قالت بابتسامة حب : بالهنا و الشفا
ارتشف جاسر رشفة من العصير و عقد حاجبيه و قال : يا رتنى كنت زعلتك
نظرت له و قالت بستغراب : ايه !! طعمه وحش
مد جاس يده بالكوب و قال : دوقى
امسكت يارا الكوب و ارتشفت رشفة و قال بستغراب : ماله .. طعمه حلو
اخذ جاسر منها الكوب و ارتشف رشفة و قال : ﻻ ﻻ طعمه فى حاجة .. دوقى كدا و مد يده بالكوب
ارتشفت يارا رشفة من العصير و قالت بستغراب : طعمه حلو مفهوش حاجة
جاسر : طب ورينى كدا .. اعطته يارا الكوب .. ارتشف رشفة و قال جاسر : ﻻ ﻻ طعمه فى حاجة
اخذت يارا الكوب و ارتشفت رشفة و قالت : انت هتشككنى فى نفسى ليه ؟! طعمه حلو
ظلوا هكذا الى ان انتهى الكوب .. نظر لها جاسر و قال بابتسامة : احلى كوباية عصير شربتها فى حياتى عشان شركتينى فيها
نظرت له بغيظ و قالت : يعنى انت كنت بتسطعبت
جاسر بابتسامة : بالظبط كدا .. بس كان احلى عصير شربته فى حياتى
كانت سامية تشعر بالسعادة لأن ابنتها وجدت من يحبها لكنها قالت بصرامة : انا لسة هنا على فكرة .. اعملولى اعتبار حتى
نظر لها جاسر بحرج و قال بابتسامة : دا انتى الكل فى الكل يا حماتى يا حبيبتى
سامية بابتسامة : بكاش زيها
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : انا همشى بدل ما تقلبى عليا .. يلا ﻻ اله الا الله
سامية بابتسامة : محمد رسول الله
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : ابقى قولى لجيهان تستلم الشغل بكره و مترغيش كتير معاها .. و انتى اقعدى ذكرى و لو مش فاهمة حاجة ابقى اتصلى بيا .. افهمهالك
يارا بابتسامة : حاضر ان شاء الله
غادر جاسر .. اما سامية فنظرت ليارا و قالت : ربنا يهديكوا لبعض و يسعدكوا
اصابتها السعادة الشديدة عندما اخبرتها يارا ان جاسر وافق على رجوعها العمل .. تنهدت برتياح فقد احست ان الحياه ستفتح ابوابها لها من جديد .. و لكن كيف و هى بعيدة عن يوسف .. و لكنها نفضت تلك الأفكار من رأسها .. و تذكرت كيف اصبحت مهندسة ديكور رغم ظروف عائلتها .. امها التى انفصل عنها والدها و هى فى الرابعة عشر من عمرها .. لم يمر الكثير من الوقت الا و كانت امها متزوجة برجل أخر .. رجل لم يعاملها كأبنه قد .. كانت نظراته لها تخيفها للغاية .. صممت ان تظل فى مدرستها البسيطة .. كانت ترى اصدقائها ناجحات و لديهم اب و ام و اخوات صالحون .. و لكنها لم تكن تملك اى من هذا .. كانت تحاول ان تتكلم معهم و تصبح صديقتهم بشتى الطرق .. و لكنهم كانوا ينفرون منها .. اصرت على ان تصبح احسن منهم .. ستكون الأفضل .. كلما ازداد الحقد و الغل من ناحيتهم زاد تفوقها .. فقد كانت تريد ان تثبت لنفسها قبل ان تثبت لهم انها أفضل منهم رغم الظروف النفسية التى تمر بها و تتملكها .. كانت تدرس و تدرس بالساعات ليس رغبة للعلم .. و لكن رغبة لأنقاص النقص الذى يتملكها .. و بشدة .. اصبحت مهندسة .. و لكن ظل الناس ينفرون منها .. الى ان اتى يوسف .. كان هو اول من يحاول التقرب منها .. اشعرها انها شئ مهم للغاية .. اشعرها بذاتها .. بكيانها ..تذكرت كيف قابلته .. كانت تنتظر احدى الأتوبيسات .. الى ان وقفت سيارة يوسف امامها و قال لها بابتسامته الجذابة : تحبى اوصلك ؟!
كان رد جيهان عنيف حيث قالت بحدة : ﻻ طبعا .. اتفضل امشى .. انت فاكرنى ايه ؟!
اتى الأوتبيس و صعدت اليه ليصعد هو خلفها .. تكرر هذا المشهد لأسبوع كامل .. بدأت بالتعلق به .. الى ان اتى لبيتها و طلب يدها .. فوافقت هى دون تفكير .. فكيف ترفض عرضه .. ستسافر شهر العسل الى شرم .. من ثم ستسافر الى دبى .. ليس له ام او اب على حسب ما اخبرها .. اغراها بالكثير من الأموال و الهدايا .. اخيرا سترتاح .. و لكنها لم تكن تعلم انه بداية الشقاء
كان حازم و نيره يجلسون على الأريكة بحديقة الفيلا .. كان حازم يمسك باللاب توب الخاص به و هى تجلس بجانبه و يختارون فستان الخطوبة
نيره بجدية : استنى يا حازم .. دا حلو اوى
حازم بجدية : بس يا ماما بس يا حبيبتى
نيره بضيق : اف بقى انا زهقت .. على كل حاجة تقول ﻻ
حازم بجدية : ما هو وحش .. عايزة اجبلك حاجة وحشة
نيره بضيق : طب اختار انت الحلو عشان انا اتخنقت و زهقت
حازم بجدية : بصى دا حلو
نيره بضيق : ﻻ دا مش فستان .. دا فاضل يبقى اسود و اروح اعزى بيه
حازم بضيق : انتى عايزة تلبسى بدلة رقص عشان يعجبك .. قولت دا حلو و خلاص هنجيبه
نظرت له نيره بضيق و قالت : جيبه و البسه انت ثم قامت لترحل
نظر لها و قال بنافذ صبر : خلاص اترزعى .. هنشوف حاجة تانية
ظلوا يبحثون و يبحثون الى ان ثبتوا على فستان يرضيها و يرضيه و لكنها سترتدى عليه جاكيت تلت تربع كوم من نفس اللون
اتى جاسر و قال بابتسامة : بتعملوا ايه ؟؟
نيره بابتسامة : كنا بنختار الفستان
جاسر بابتسامة : ورينى كدا
ارته نيره الفستان فقال : حلو يا حبيبتى ألف مبروك
نظرت له نيره و قالت بجدية : جاسر ما تقول ليارا تجى تحضر معايا حاجات الخطوبة
جاسر بابتسامة : معلش يا حبيبتى اصل امتحانتها قربت و هخليها تجى الخطوبة بالعافية
نيره بابتسامة : ماشى
جاسر بابتسامة : و انتى كمان اقعدى ذكرى و انا و حازم هنهتم بالتفاصيل
نيره بابتسامة : حاضر
انقضت الأيام سريعا الى ان اتى يوم خطوبة نيره و حازم كانت الخطوبة فى قاعة مغلقة
كان حازم و نيره جالسون فى الكوشة
نظر لها و قال بحب : انتى وحشة اوى انهارده يا حبيبتى
نظرت له بغيظ و قالت بحب : و انت اكتر
نظر لها و ضحك ثم قال : تبا لحبنا .. المفروض نخلى الناس تتعلم منا
نظرت له و ضحكت و قالت بابتسامة : انت هتقولى
نظر للدبلة التى بيدها و قال بحب : اخيرا دبلتى بقت فى ايدك
نظرت له نيره بابتسامة و هى تحرك يدها و قالت : حلوة على ايدى مش كدا
نظر لها و قال بحب : زى العسل يا حبيبتى
نظرت له و ابتسمت بخجل
نظر لها و قال : ياااا اخيرا بقى خطبتى و شوية و تبقى مراتى .. و اجى قدام جاسر بقى و اغيظه و اقولك بحبك و هو ميقدرش يفتح بقه بكلمة
نظرت له بخجل و صمتت
اتى شريف الذى قد تحسنت حالته فى هذه اللحظة مع امينة و قال بابتسامة : مبروك يا ابنى .. مبروك يا نيره
نظر له حازم و قال بابتسامة : الله يبارك فيك يا بابا
امينة بفرحة : مبروك يا حبايبى
حازم / نيره بابتسامة : الله يبارك فيكى يا ماما / خالتوا
فى مكان بالقرب منهم .. كان جاسر يجلس مع يارا على طاولة بعيدا قليلا عن سامية و نازلى
نظرت له يارا و قالت بجدية : جاسر ايه اخبار جيهان فى الشغل ؟!
جاسر بابتسامة : لحد دلوقتى كويسة .. اللى بطلبه منها بتعمله و ﻻحظت انها علطول ساكتة و مبتتكلمش مع حد
يارا بابتسامة : مش قولتلك اننا كنا ﻻزم نساعدها
جاسر بضيق : احنا هنقعد نتكلم على جيهان كتير
يارا بابتسامة : طب عايزنا نتكلم على ايه ؟!
جاسر بابتسامة : عايز نحدد معاد الفرح
تغيرت معالم وجه يارا الى مزيج من الضيق و الخوف و الأرتباك و حاولت رسم ابتسامة و قالت : جاسر نبقى نحدده بعد الأمتحانات عشان انا دلوقتى دماغى مش راقية
نظر لها جاسر بضيق و قال : ماشى يا يارا .. ماشى براحتك خالص
يارا برجاء : معلش يا جاسر
جاسر بضيق : معلش !! ماشى ثم قام .. نظرت له يارا و قالت بخضة : رايح فين ؟!
جاسر بابتسامة : هروح اشوف حازم و نيره
يارا بابتسامة : طب استنى اجى معاك
جاسر بابتسامة : ﻻ خليكى هجى بسرعة
نظرت له و قالت بابتسامة حب ممزوجة بالرجاء : اوك متتأخرش
غادر جاسر و ذهب لحازم و نيره
نظر لنيره و قال بابتسامة : مبروك يا حبيبتى ثم اقترب من اذن حازم و قال بجدية : هو انت لما بتخلى نيره تغير عليك بتعمل ايه ؟!
نظر له حازم بستغراب .. فأكمل جاسر قائلا : انجز بقى
حازم بستغراب : انت عايز يارا تغير !!
جاسر بضيق : متجاوب يا حيوان و انت ساكت
حازم بضيق : يا بنى احترمنى حتى فى خطوبتى و بعدين اللى انا بعمله مش هيخيل على يارا خصوصا انك مغرور و هى زكية كفاية انها متصدقش انك بتعاكس او تتكلم على واحدة
نظرت له نيره و قالت : انتو بتقولوا ايه ؟!
جاسر بابتسامة : انتى مالك يا حبيبتى خليكى فى حالك
نظرت له نيره بضيق و قال : اكيد هتعملوا مصيبة .. ثم انشغلت فى صديقتها التى كانوا يباركون لها
نظر جاسر لحازم و قال : انا اتكلم على واحدة و اعكسها .. ﻻ طبعا انا اخلى واحدة تعكاسنى قدمها
نظر حازم لنيره و قال بضيق : نيره خدى اخوكى من قدامى
نظر له جاسر بضيق و قال : انا اللى غلطان انى باخد نصيحة منك
نظر له حازم و قال بجدية : عايز واحدة تعاكسك .. روح قول للبت سهى صاحبة نيره .. هتتمنى انك تكلمها اصلا
جاسر بضيق : ﻻ دى بت ﻻزقة و هتلزق بجد و بعدين انا مش هقلل من نفسى و اروح اطلب من واحدة انها تعكاسنى .. قول حاجة تانية تخليها تغير
حازم بابتسامة مستفزه : زغزغها
نظر له جاسر بغيظ ثم نظر لنيره و قال بجدية : سدى ودانك
نيره بستغراب : ليه ؟!
جاسر بصرامة : يلا
وضعت نيره يدها بأذنها .. فقترب جاسر من حازم اكثر و قال له بعض الكلامات السيئة
نظر له حازم و قال بغيظ : شكرا يا محترم .. شكرا يا مؤدب .. شكرا يا ابن الزوات .. شكرا يا متربى
جاسر بضيق : ما انت اللى بتجيب الشتيمة لنفسك .. مقدرتش امسك نفسى
شالت نيره يدها من اذنها و قالت : خلاص
جاسر بابتسامة : خلاص يا حبيبتى
نيره بتساؤل : كنتوا بتقولوا ايه بقى ؟!
حازم بابتسامة بغيظ : مش ﻻزم تعرفى صدقنى ركزى انتى مع صحابك ثم اكمل قائلا لجاسر بضيق : بص انا هساعدك يا رب يطمر .. الزفتة اللى اسمها جانيت دى لسة ماسفرش هتلقيها متلقحة فى اى حتة هنا .. لو رحت قولتها مش هيبقى طلب .. قولها تبع الشغل و هى ما هتصدق اصلا
جاسر بابتسامة خبيبثة : ايوة صح جانيت .. هى تنحة اه بس يجى منها
حازم بضيق : يلا من هنا بقى .. عايز اقعد مع خطبتى
جاسر ببرود : ممكن اخدها منك على فكرة .. بس هسيبها كفاية عليك الشتيمة
حازم بضيق : متشكرين لأفضالك
نظر له جاسر بابتسامة ثم غادر .. ظل يبحث عنها بعينه الى ان وجدها .. اقترب منها و اتفق معها ثم عاد ليارا
يارا بعتاب : جاسر اتأخرت ليه ؟!
جاسر بابتسامة : ابدا كنت واقف مع نيره و حازم
نظرت له و قالت برجاء : جاسر انا مش عايزة ازعلك .. بعد الأمتحانات ان شاء الله نبقى نحدد معاد الفرح
نظر لها و قال بابتسامة : ماشى يا حبيبتى
نظرت له بحب و صمتت
اتت جانيت فى هذه اللحظة و وضعت يدها على كتفه ليلتفت لها ... فقالت بدﻻل : ازيك يا جاسر ؟! وحشتنى اووى بقالى كتير مشوفتكش
ابعد جاسر يدها و قال : ازيك يا جانيت ؟! ثم اشار ليارا و قال بحب : يارا خطبتى
نظرت لها جانيت و مدت يدها و قالت بابتسامة : ازيك يا انسة يارا ؟!
نظرت يارا لملابسها القصيرة بضيق و رسمت ابتسامة و قالت : كويسة الحمد لله
سحبت جانيت كرسى و جلست بجانب جاسر .. ثم امسكت يده و نظرت للدبلة باعجاب و قالت : حلوة اوى .. اكيد انت اللى مختارها
نظرت يارا لجانيت بضيق شديد عندما امسكت يد جاسر رغم انها تعلم انه من اتفق معها فقد رأته و هو يتحدث معها .. رسمت ابتسامة على وجهها كى ﻻ تشعره بضيقها
سحب جاسر يده و قال بابتسامة : ﻻ دا زوق يارا
نظرت لها جانيت و قالت بابتسامة : زوقك حلو اوى يا انسة يارا ... ثم نظرت ليدها و قالت بابتسامة : ممكن اشوف الدبلة اللى فى اديكى دى
نظرت لها يارا بضيق و قالت بابتسامة ثقة : ﻻ .. انا مبقعلش دبلة جاسر من ايدى .. ثم قالت بتحدى : و مش هقلعها
نظرت جانيت لجاسر و غمزت له ثم رحلت
عندما رحلت جانيت نظرت يارا لجاسر و قال بابتسامة : جانيت دى حلوة اوى .. و شكلها مش مصرية خالص بس بتتكلم عربى كويس
نظر لها و قال بنفعال : حلوة اوووى !! ثم قال بضيق : انتى مش غيرانة
نظرت له و قالت بسخرية : انا اغير من دى ؟! .. ابقى نقى اللى تغظنى بيهم .. تمثيلها اوفر اوى
نظر لها جاسر بضيق ممزوج بالغضب و قام من امامها و خرج من القاعة
نظرت له و هو يغادر بعيدا بضيق شديد و هى تقول لنفسها " انا ازاى غبية كدا .. انا مالى و مال جيهان و حكايتها .. جاسر مش يوسف .. ازاى بعد كل اللى عمله عشانى .. تفكرى مجرد التفكير انه ممكن يبقى يوسف .. انا ﻻزم اثق فيه .. انا اصلا واثقة فيه .. حتى كلام مامته مش مهم عندى .. نازلى قالت ان مفيش انقى من قلبه .. انا لو سمعت قصة كل واحد و اتأثرت بيها .. انا كدا هضيع جاسر منى .. انا بحبه و مش هستحمل انه يضيع منى ابدا "
استأذنت سامية من نازلى و قامت و جلست مقابل يارا و قالت بتساؤل : انتى زعلتى جاسر .. قايم مش طايق نفسه ليه ؟! ثم قالت بجدية : متخليش حد يدخل بنكوا يا بنتى .. جاسر بيحبك
نظرت لها و قالت بجدية : ثوانى يا ماما و جاية ثم قامت و ذهبت وراءه و رجعت سامية لطاولة نازلى
خرجت من القاعة وجدته يقف وحيدا .. يعطى ظهره لها و يبدو عليه الغضب الشديد .. كان يفكر لماذا ﻻ تريد ان تحدد معاد الفرح .. لماذا لم تشعر بالغيرة .. هل مازالت مرغمة على الزواج منه .. و لكنه يرى الحب فى عينها .. كلامها .. نظراتها
اقتربت منه و قالت برجاء : جاسر متزعلش منى
التفت لها و نظر لها بضيق ثم اعطى ظهره لها مجددا
ذهبت و وقفت امامه و قالت بحب : جاسر هو انا قلتلك قبل كدا انى بحبـــــك و مبحبكش تزعل منى ابدا ابدا ابدا
شعر جاسر بالسعادة لكلامها .. و لكنه حاول اخفائها و اعطى ظهره لها مجددا
يارا برجاء : طب عشان خاطرى تبصلى
التفت جاسر لها و نظر لها بضيق شديد
يارا بابتسامة حب : يلا نحدد بقى معاد الفرح عشان بعد كدا اللى تجى تعمل معاك زى البت جانيت دى .. اوريها الدبلة اللى فى الشمال و اغيظها
اصابته الدهشة من كلامها .. هل ما سمعه حقيقة .. ثم نظر لها و قال بدهشة : معاد ايه ؟!
يارا بابتسامة حب : الفرح
جاسر بدهشة : انهى فرح ؟!
يارا بابتسامة حب : فرحنا انا و انت .. ثم رفعت حاجب و انزلت الاخر و هى تقول بتوعد : وﻻ انت عايز تتهرب و متتجوزنيش بعد ما جانيت مسكيت ايدك يا سى جاسر
نظر لها بحب و قال : حد يبقى معاه القمر و يفكر انه يبص للنجوم ثم تابع بجدية : يارا انا مش عايزك توافقى عشان انا زعلت
نظرت له و قالت بابتسامة : ﻻ متخفش .. انا موافقة بكامل ارادتى من غير اى ضغوط
جاسر : بحبك
يارا بجدية ممزوجة بالخجل : بعد كتب الكتاب
جاسر بابتسامة : حاضر
نظرت سامية لشادى و قالت بضيق : قوم شوف اختك فين و جيبها عشان نمشى .. الوقت اتأخر
نظرت له نازلى و قالت بابتسامة : شوفها بره شادى .. اكيد تلقيها وافقة مع جاسر
غادر شادى و ظل يبحث عنها بعينه الى ان وجد فتاه وقفت امامه و قالت بضيق شديد : انت تـــــــــــــــــانى !!
----------------------------
نظر لها و سرح فى عيونها العسلية فقد اشتاق للنظر لها و ارتسمت ابتسامة على وجه تلقائيا
نظرت له بغيظ و قالت بضيق : انت بتضحك على ايه ؟!
افاق من شرودة و نظر لها ببرود و قال : اؤمرى عايزة ايه ؟!
نظرت له بحرج شديد فأنها ﻻ تعلم ماذا تريد منه و لكنها عندما رأته وجدت نفسها تتجه اليه
نظر لها و قال بسخرية : انتى بقتى خارسة
نظرت له و قالت بغيظ : ﻻ عندى لسان و لسان طويل كمان عشان اتعامل بيه مع اللى زيك
شادى بسخرية : اللى زى .. دا انتى بتقولى كلام كبير اووى انتى مش قده يا شاطرة
نظرت له بضيق و قالت بغيظ : انت فاكر نفسك مين عشان تتكلم معايا كدا
نظر لها شادى و قال بسخرية : عايزك تحمدى ربنا اصلا انك واقفة بتتكلمى معايا
حبيبة بغيظ : انت غبى و مستفز
شادى ببرود : غبى و هعديهالك .. و مستفز و انا عارف .. عايزة ايه بقى
حبيبة بغيظ : انت ايه !!! .. لوح ثلج
نظر لها شادى ببرود و ازاح خصلة من شعرها نزلت على عينها تحجب عنه رؤية عينها التى سحرته و قال بابتسامة مستفزة : و انتى لسة شبة واحد صاحبى ثم تركها و تقدم خطوتين للأمام و لكنه رجع اليها مجددا و قال بابتسامة : على فكرة كدا احلى متبقش تسيبى شعرك ينزل على عينك ثم تركها و ذهب
نظرت له بغضب ممزوج بالغيظ الشديد و هو يغادر .. كيف سمح لنفسه بأمساك شعرها .. كيف يحدثها هكذا .. امسكت خصلة كبيرة من شعرها و وضعتها على عينها بغيظ و قالت بغيظ شديد : غبى و مستفز .. و لكنها بعد عدة ثوانى وجدت نفسها ترجع شعرها للوراء ثانية
كانت جالسة على الأريكة و تمسك رأسها و تشعر بالصداع الشديد و ريرى تجلس بجانبها و تلعب بألعابها و ﻻ تكف عن الحديث
نظرت لها فريدة و قالت بعصبية : اسكتى بقى يا ريتاج .. اسكتى .. انا مش مستحملة
نظرت لها ريتاج بخوف و نزلت دموعها .. جذبتها فريدة ناحيتها و ضمتها و مسحت دموعها و قالت بحنان : معلش يا ريرى بس مامى مصدعة اوى
نظرت لها ريرى و قالت بحزن : مالك يا مامى بس ؟!
فريدة بتعب : انا كويسة يا حبيبتى بس مصدعة شوية
ريرى بطفولة : طب قومى العبى معايا و انتى تبقى كويسة
فريدة بتعب : مش دلوقتى يا ريرى
ريرى بابتسامة : اوك يا مامى
ضمتها فريدة لحضنها اكثر و ظلت تربت عليها بحنان .. الى ان ذهبوا فى نوم عميق
دخل جاسر و يارا و اقتربوا من طاولة نازلى و سامية و قالوا بابتسامة : بركولنا حددنا معاد الفرح
نظرت له نازلى و قالت بحب : مبروك حبيبى مبروك حبيبتى
سامية بابتسامة : مبروك ربنا يهنيكوا بس امتى بقى ؟!
يارا بابتسامة : ان شاء الله بعد امتحاناتى بأربع ايام
سامية بابتسامة : ربنا يتمملكوا على خير يا رب .. كويس انكوا قولتوا عشان اكلم عمها
جاسر بستغراب : عمها !!
سامية بابتسامة : اه يا ابنى عشان ساعة كتب الكتاب يبقى واكلها
جاسر بستغراب : انا مسمعتش على عمها دا خالص
سامية بابتسامة : ايوة يا حبيبى عشان هو مسافر بره هو و مراته و عياله
جاسر بابتسامة : ينور يا ماما
اتى شادى فى هذه اللحظة و قال بجدية : انتى هنا و انا بدور عليكى
وصل عز الدين للفيلا التى بها فريدة و ريرى بعد انتهاء خطوبة نيره و حازم .. دخل وجد فريدة نائمة و ريتاج فى حضنها
اقترب منها و اخذ ريرى ببطئ من حضنها فأستيقظت فريدة قليلا
نظر لها و قال بستغراب : نايمة هنا ليه يا حبيبتى !!
نظرت له فريدة بتعب و اغمضت عينها مجددا
اخذ ريتاج و صعد بها الى غرفتها و وضعها على سريرها بحرص شديد و وضع الغطاء عليها و قبلها من جبينها و نزل لفريدة مجددا .. وجدها مازالت على حالها
اقترب منها و قال بحنان : قومى يا حبيبتى نامى فوق
فتحت فريدة عينها قليلا و قالت بتعب : ﻻ هنا كويس .. مش قادرة اطلع فوق
عز بجدية : قومى يا فريدة .. مينفعش تنامى على الكنبة كدا
قامت فريدة معه و صعدت لغرفتهم و استلقت على السرير .. نظر لها عز و قال بقلق : مالك يا حبيبتى ؟!
فريدة بابتسامة تعب : مفيش يا حبيبى .. شوية صداع
عز بقلق : طب اوديكى للدكتور ؟!
فريدة بجدية : ﻻ هاتلى بس دواء للصداع و كوباية ماية لو سمحت
عز بقلق : حاضر يا حبيبتى .. ذهب عز الدين و احضر لها ما طلبته و اعطها لها
نظرت له و قالت بحزن : كان نفسى اقعد معاك بس مصدعة اوى
نظر لها و قال بحنان : و ﻻ يهمك يا حبيبتى اهم حاجة تبقى كويسة .. انا كدا كدا قاعد معاكى 4 ايام
فريدة بابتسامة : تنور يا حبيبى .. ثم ذهبت فى نوم عميق
اتى اول يوم امتحانات ليارا .. الساعة السادسة صباحا .. تجد هاتفها يرن ... تجده جاسر
امسكت يارا الهاتف بحب و قالت بابتسامة : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
جاسر بابتسامة : عليكم السلام و رحمه الله و بركاته .. صحيتى يا حبيبتى
يارا بضيق : الصراحة انا منمتش اصلا
جاسر بعتاب : ليه يا يارا مش قولتلك تنامى عشان تعرفى تركزى فى الأمتحان
بدأت يارا بالبكاء و قالت بخوف : خايفة يا جاسر .. خايفة اووى مش عارفة انام و مش عارفة اراجع على حاجة
جاسر بحنان : اهدى يا حبيبتى بلاش التوتر اللى حاتة نفسك فيه دا .. يلا شغلى قرأن جمبك و ادخلى نامى يا حبيبتى و انا ساعة و هبقى عندك .. اراجعلك و اوديكى الجامعة
احست يارا بالأطمئنان قليلا و قالت بابتسامة من بين دموعها : حاضر يا جاسر
قامت يارا و اشغلت القرأن .. أحست بأرتياح شديد .. قامت و استلقت على السرير لتذهب فى سبات عميق
استيقظت على صوت دق الباب .. فقامت و ارتدت طرحتها و عباءة انيقة و خرجت من غرفتها لتجد امها واقفة مع جاسر
نظرت لها سامية و قالت بابتسامة : تعالى يا حبيبتى خالى جاسر يراجعلك على اللى مش فكراه عقبال ما اعمل الفطار
يارا بابتسامة : حاضر هغشل وشى و اجى .. غسلت يارا وجهها ثم خرجت
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : نمتى !!
يارا بابتسامة : اه نمت شوية الحمد لله
جاسر بابتسامة : طب يلا هاتى اما ارجعلك
دخلت يارا و احضرت المراجع و الكتب و وضعتهم امام جاسر
جاء جاسر ليفتح احد الكتب فأخذته منه و قالت بسرعة ممزوجة بالارتباك : دا ﻻ
نظر لها بستغراب و قال : ليه ؟!
يارا برتباك : مش عايزة اراجع فيه
امسك جاسر بكتاب اخر .. فأخذته منه و قالت بسرعة : دا كمان ﻻ
شده جاسر من يدها و فتحه ليتفاجاء بأسمه الذى يزين صفحات الكتاب .. بأشكال مختلفة .. ثم اخذ الكتاب الثانى من يدها .. ليجد نفس الشئ .. نظر لها و قال بدهشة : ايه دا ؟!
نظرت له يارا برتباك و صممت
جاسر بعتاب : انتى كنتى قاعدة بتكتبى اسمى فى الكتاب و مش بتذاكرى
يارا برتباك : ﻻ كنت بذاكر بس لما كنت بزهق كنت بكتب
جاسر بابتسامة : طب يلا تعالى اراجعلك
ظل يراجع معها بعض الوقت الى ان اتت سامية و وضعت الطعام و قالت بابتسامة : كفاية كدا .. يلا افطروا عشان متتأخروش على الأمتحان
يارا بابتسامة : حاضر يا ماما
تناولوا الفطور سريعا ثم قامت يارا لترتدى ثيابها ثم اخذها جاسر و غادر .. فى الطريق
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : ركزى كدا يا حبيبتى و بلاش توتر
نظرت له يارا بابتسامة و قالت : حاضر يا جاسر و الله هعمل كدا .. سيبنى اركز فى المراجعة بقى .. دى عاشر مرة تقول الكلام دا
جاسر بابتسامة : معلش يا حبيبتى انا بأكد عليكى .. و بعدين انا عارف ان بنوتى شطورة و هتنجح بتقدير كمان
نظرت له يارا و ابتسمت بحب و نظرت فى الأوراق التى تمسكها مجددا
وصلوا للجامعة .. انتظروا الى ان اتى موعد الأمتحان
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : يلا روحى امتحانك .. ﻻ اله الا الله
يارا بابتسامة : محمد رسول الله .. يلا روح شغلك بقى
نظر لها جاسر و ابتسم و قال : ربنا يوفقك
ذهبت يارا اما جاسر فكان يشعر بالقلق اكثر منها .. قرر انتظارها .. مرت عليه لحظات قلق .. خوف .. توتر .. ارتباك .. كان ينتظرها تخرج بفارغ الصبر .. وجدها تخرج اتجه اليها و قال بقلق : عملتى ايه ؟؟
يارا بابتسامة : الحمد لله الأمتحان كان سهل
تنهد جاسر برتياح و قال بابتسامة : الحمد لله عقبال الباقى
مرت ايام الأمتحانات الى ان اتى يوم الفرح
قاموا بعمل الفرح بالفيلا
كانت تجلس معهم فى الداخل ينتظرون عمها .. كانت ملكة بفستانها الأبيض .. كل من رأها اعجب بجمالها الخلاب الذى يخطف العقول و الأنظار
كانت تشعر بالقلق الشديد لعدم وصول عمها بعد .. هل من الممكن ان ﻻ يأتى
نظرت لها سامية و قالت بابتسامة : متقلقيش يا حبيبتى .. هو زعل شوية اه عشان مقلنلوش انك اتخطبتى بس ان شاء الله هيجى
نظرت لها يارا و قالت بدعاء : ان شاء الله
كان جاسر يأتى و يذهب فى الغرفة التى كانوا بها .. كان يشعر بالضيق الشديد لعدم وصول عمها
نظرت له سامية و قالت بابتسامة : اقعد يا ابنى زمانه جاى
نظرت لهم كوثر بضيق و قالت بسرها : يا رب الطيارة تقع و لو موقعتش تخبطه عربية و ميجيش .. جوازة الندامة بس مش هدوم ان شاء الله ثم احست انه الوقت المناسب لتنفيذ خطتها
قامت و دخلت المطبخ و قالت لمرفت : اعملى عصير يا مرفت
صنعت مرفت العصير فأخرجت كوثر حبة دواء و وضعتها بكوب و قالت لمرفت بصرامة : الكوباية دى ليارا .. عارفة يا مرفت لو وصلت لحد تانى هرفدك
هزت مرفت رأسها بخوف .. حملت مرفت الصنية و خرجت .. لتخرج وراءها كوثر مباشرة .. اخذت كوثر منها كوب و ذهبت بتجاه جاسر و قالت بجدية : خد يا جاسر .. هدى اعصابك
اخذ جاسر منها الكوب و قال بابتسامة : شكرا يا ماما و نظر ليارا ليجدها تمسك كوب عصير فى يدها .. فبتسم لها بحب
نظرت لها كوثر و هى تشرب العصير و تذكرت كلامها مع عز
Falsh back
قام عز فقامت وراءه كوثر .. و اغلقوا الباب
نظر لها و قال بجدية : اهدى على ابنك شوية .. عشان دا دماغه ناشفة و طول ما انتى بتزعقى و تتعصبى عليه كدا .. هيعند .. بالحنية هيجى لحد عندك و يعمل كمان كل اللى انتى عايزاه
نظرت له كوثر بضيق و قالت : ابنك كل تصرفاته بتعصبنى .. كلها غلط و اولها البنت اللى عايز يتجوزها دى و عايزها تشيل اسمه
عز الدين بنفعال : خلاص اخسرى ابنك بغبائك دا
نظرت له كوثر و قالت بضيق : طب اعمل ايه ؟!
عز الدين بتفكير : تعالى اقولك
كوثر بجدية : سمعاك
نظر لها عز و قال بجدية : كدا كدا جاسر هيتجوزها .. فسبيه يتجوزها و خليكى كويسة مع مراته
كوثر بنفعال : اسيبه يتجوزها و كمان ابقى كويسة مع مراته !!
عز بجدية : ايوة سبيه يتجوزها و عملى البنت كويس .. جاسر لو وقفتى قدامه صدقنى هتخسرية و هينفذ اللى فى دماغه برده
كوثر بضيق : افهم ابنك بيحبها بيحبها .. و طلما بيحبها يبقى مش هيسبها
عز بحدة : مدام انتى عارفة ان ابنك بيحبها .. عيزاه يسبها ليه ؟؟ ليه تكسرى سعادته .. خليه معها .. ابنك مش صغير و بيعرف يتصرف .. ثم خرج من الغرفة و تركها و يقول فى سره " انتى اللى مصبرانى يا فريدة على القرف اللى انا عايش فيه دا "
اما هى فاتت فكرة فى بالها و قالت بضيق شديد : يا انا يا انتى يارا .. و ابقى قبلينى لو كملتى مع ابنى .. اما كرهتك فى عيشتك و فكرتك انتى ايه و مين .. مبقاش انا كوثر .. هتشوفى كيد النسا اللى على حق
Back
ظالوا على اعصابهم لبعض الوقت .. قامت نيره و اقتربت من جاسر و قالت بجدية : اقعد يا جاسر بقالك ساعة رايح جاى
كاد جاسر ان يتكلم لكنه وجد رجل يدخل
نظرت له يارا و قالت بابتسامة فرحة : عمى
اتجه عمها ناحيتها و قبلها من جبينها و قال : الف مبروك يا حبيبتى ثم نظر لسامية بعتاب
اقتربت منها زوجة عمها و قالت : ما شاء الله يا يارا قمر
نظر لها ابن عمها و مد يده و قال بابتسامة : مبروك يا يارا
امسك جاسر يده و ضغط عليها و نظر له بضيق و قال : الله يبارك فيك ثم نظر لعمها و قال : يلا نكتب الكتاب
كانت تشعر بالسعادة الشديدة فعقد قرانها برفيق ضربها و من اختاره قلبها يكتب الأن امام عينها
نظر لها المأذون و قال بابتسامة : تعالى يا عروسة امضى
قامت يارا بسعادة شديدة و امسكت فستانها الأبيض و تقدمت .. نظر لها جاسر بحب شديد .. بادلته النظره هى الأخرى و لكن ممزوجة بالخجل الشديد ثم امسكت القلم و مضت بأسمها ثم وضعت اصبعها فى الحبر و باصمت على قسمية الزواج
تمت مراسم الزواج اخيـــــــــــــرا
قام جاسر و امسك يد يارا و حرك الدبلة من يدها اليمين الى يدها الشمال ثم اقترب منها و قبلها من جبينها و قال بحب : بحبك يا مراتى
نظرت له بحب و احمرت وجنتها بشدة و قالت بحب : و انا كمان ثم امسكت يده و حركت الدبلة من اليمين الى الشمال
نظر لها و قال بحب شديد : انتى بتاعتى انا و بس
يارا بحب : انا كلى ليك
نظرت ليده و قالت بطفولة : ايدك فيها حبر زى
ضحك جاسر و قال : دا بجد
نظرت له يارا بضيق و قال : اتريق اتريق
نظر لها و قال بحب : انا اقدر اتريق على بنوتى الصغيرة ثم امسك يدها و قبلها و خرجوا لحديقة الفيلا .. حيث يتجمع الكثير من الناس اقاربهم و صاحفين و جيرانهم و معارفهم
ذهبوا و جالسوا
نظرت له و قالت بحب : انت احلى حاجة فى دنيتى
امسك جاسر يدها و قلبها و قال بابتسامة حب : انتى بقى دنيتى كلها
مر وقت من الفرح و هم يشعرون بالسعادة الشديدة
نظرت له يارا و قالت بابتسامة : جاسر
جاسر بحب : عيون جاسر
يارا بابتسامة : عايزة اقوم ارقص مع اصاحبى
نظر لها جاسر بضيق شديد و قال بسخرية : تحبى اقوم احزمك و امسكلك الساجات بالمرة عشان ترقصى عدل قدام الناس
يارا بابتسامة : خلاص يا حبيبى مش هرقص .. انت عندك حق
نظر لها جاسر و قال بابتسامة : انتى قولتى ايه ؟!
يارا بابتسامة ممزوجة بالخجل : مقولتش خالص
جاسر بابتسامة : ﻻ انتى قولتى حبيبى
يارا بابتسامة خجل : احم احم
نظر حازم لنيره و قال : ربنا يباركلهم عقبلنا
نظرت له نيره و ابتسمت بخجل شديد
حازم بابتسامة : بحبك و انتى مكسوفة
نيره بجدية ممزوجة بالخجل : بس بقى يا حازم
حازم بابتسامة : زى القمر انهارده
نيره برتباك و هى تحاول تغير الموضوع : شايف ماما من اول الفرح و هى مضايقة ازاى ؟؟
حازم بنصف عين : غيرى الموضوع .. غيرى
نيره بجدية : ﻻ بجد انت مش ملاحظ انها مضايقة من الصبح
حازم بضيق : افهمى .. امك شايفة ان يارا مش من مستوانا و بعدين انتى عمرك شوفتى حماه بتحب مرات ابنها
نيره بتفكير : ﻻ
حازم بابتسامة : امال فى ايه بقى
اشغلت اغنية Slow فأمسكها جاسر من يدها و قاموا ليرقصوا .. وضع جاسر يده على خصرها اما هى فلفت يدها حلو رقبته
نظر لها و قال بحب : تعرفى انى حبيتك من اول يوم شوفتك فيه
يارا بابتسامة : اه بأمارة انك اول ما شوفتنى قطعت التصميم
جاسر بابتسامة : انتى كنتى الوحيدة اللى موقفتش وﻻ عملتى زى البنات التافهين .. شدتينى ليكى اوووى .. بس كنت متعصب منك جدا .. انا عمر ما حد تجاهل وجودى اكنه شئ عادى
يارا بابتسامة : جاسر احنا فى دلوقتى .. انا دلوقتى بحبك رغم انك زمان لو كنت الراجل الوحيد فى العالم مكنتش هتجوزك او افكر بالأرتباط بيك
نظر لها جاسر بحب ثم حملها فجاءه و لف بها .. اغلقت عينها و تشبثت به بقوة و قالت بخوف : جاسر نزلنى انا خايفة
همس لها بعتاب : خايفة و انتى معايا
تشبثت به اكثر و قالت بحب ممزوج بالخجل : انت أمانى .. اخاف ازاى و انا
معاك
جاسر بحب : بحبك يا مراتى .. انزلها بعد عدة ثوانى و قال بابتسامة ممزوجة بالتعب : ضهرى اتكسر
نظرت له و ضحكت و قالت : بعد الشر عليك
كانت جالسة تشعر بالملل الشديد .. ارتسمت ابتسامة تلقائية عندما جاء ببالها و لكنها محتها بسرعة و قالت بغيظ : بـــــــــــــــــــــــــارد
وجدت من يسحب كرسى و يجلس بجانبها و يقول بجدية : انتى قد اللى بتقوليه دا
نظرت له بخضة و قالت برتباك : بقول ايه ؟؟
نظر لها و قال و هو يقلدها : بـــــــــــــــــــــــارد
نظرت له بتحدى و قالت : قوم من هنا بدل ما اروح انده اخويا .. يجى يوريك انا قد الكلام دا وﻻ ﻻ ؟!
نظر لها و وضع قدم على قدم و قال بابتسامة مستفزة : طب قومى بسرعة و انا مستنية
نظرت له و قالت بغيظ : انت مستفز
نظر لشعرها البعيد عن عينها و قال بابتسامة : و انتى بدأتى تعجبينى عشان بتسمعى الكلام
نظرت له برتباك ممزوج بالغضب و قامت من امامه .. ليبتسم هو
انتهى الفرح
نظرت لها سامية و اخذتها فى حضنها و قالت بدموع الفرحة : مبروك يا بنتى ربنا يسعدك يا حبيبتى
ضمتها يارا و قالت بحب : الله يبارك فيكى يا ماما
سامية بابتسامة : حفظى على جوزك يا بنتى و اسمعى كﻻمه
يارا : حاضر يا ماما
اقترب منها شادى و ضمها و قال : مبروك يا حبيبتى
يارا بابتسامة : الله يبارك فيك يا شادى
نظرت له حبيبة و هى تفكر " بقى انت اخو يارا عشان كدا بقيت اشوفك كتير .. و اسمك شادى .. استعد للحرب بقى عشان انا مش هسكت .. حرب بينى و بينك بس "
غادرت سامية و كل من فى الفرح لتبقى يارا و جاسر و عائلة عز و عائلة شريف
صعدوا الى غرفتهم التى كانت غرفة بعيدة قليلا عن بقية الغرف
حملها جاسر و ادخلها الى غرفتهم ثم انزلها على السرير برفق شديد .. نظرت له و بدأت بالبكاء
نظر لها جاسر و قال بخضة : فى ايه ؟؟ انتى بتعيطى ليه ؟!
يارا بدموع : جاسر روحنى
جاسر بنفعال : نعم يا اختى !! اروحك ؟!
يارا بدموع : اه عايزة اروح .. ماما و شادى وحشونى اوى .. انا عمرى ما بيت
بره بيتى .. انا عايزة اروح
جلس جاسر بجانبها و اقترب منها و ضمها اليه بحنان و قال بجدية : يا حبيبتى دا دلوقتى بيتك و دى سنة الحياه ان الواحدة بتسيب بيت اهلها و تروح بيت جوزها .. اللى هنبنيه انا و انتى سوا ان شاء الله .. ثم مسح دموعها بحنان و قال : انا مش عايز اشوفك بتعيطى طول ما انا عايش
نظرت له بأطمئنان و ابتسمت بحب و قالت بخجل : ربنا يخليك ليا
جاسر بابتسامة : و يخليكى ليا ثم وضع يده على رأسها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس عشر من رواية كبريائي يتحدى غرورك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا