مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات رومانسية وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل التاسع عشر من رواية كبريائي يتحدى غرورك وهي رواية رومانسية تعتمد كثيرا علي الحوار والأحداث الكوميدية .
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل التاسع عشر
رواية كبريائي يتحدى غرورك |
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل التاسع عشر
غادر الطبيب اما عز فلم تستطع قدميه حمله .. فسند على كرسى بجانبه و جلس عليهظلت كوثر جالسة بجانب جاسر و ﻻ تريد الرحيل
نظرت لها نيره و قالت بنافذ صبر : يا ماما قومى و سيبى جاسر يستريح .. مراته هتخلى بالها منه
نظرت لها كوثر و قالت بحدة : اسكتى انتى .. انا هفضل قاعدة جمب ابنى
يارا بضيق شديد: قومى يا طنط استريحى انا هخلى بالى منه
نظرت لها كوثر بضيق و قالت بحدة : انا مستريحة كدا .. و انا قاعدة جمب
ابنى .. اخرجى انتى
نظرت لها يارا بنافذ صبر و قالت باصرار : انا هفضل قاعدة جمب جوزى .. مش هسيبه ابدا
نظر لهم جاسر بضيق و قال بحدة ممزوجة بالتعب : اخرجوا بره كلكوا مش عايز حد يقعد جمبنى .. انا متــــشلتش لسة
نظرت له يارا و قالت بجدية : بعد الشر عليك متقولش كدا
جاسر بصوت متعب : يلا يا ماما روحى اوضتك .. و انتى يا يارا روحى نامى
يارا بجدية : انا هنام جمبك هنا .. عشان لو احتجت حاجة
جاسر بتعب : ﻻ .. عشان متتعديش
كوثر بابتسامة : سيبنى انا اقعد جمبك يا حبيبى و هخرج نيره و يارا بره
جاسر بحدة : قولت اطلعوا بره كلكوا .. ثم بدأ بالسعال
نظرت لهم نيره و قالت بجدية : يلا نخرج بره ... انتو بتتعبوه كدا
قامت يارا و كوثر و خرجوا من الغرفة .. جاءت نيره تخرج و لكن اوقفها جاسر و قال بتعب : نيره استنى عايزك
اقتربت منه و قالت بجدية : نعم يا جاسر
جاسر بصوت متعب : خلى يارا تنام .. دى منمتش من امبارح و سهرانة جمبى طول الليل
نيره بابتسامة : حاضر يا جاسر استريح انت بس ثم اغلقت الباب و خرجت لتجد يارا واقفة تنظر لكوثر بضيق شديد
نظرت كوثر لنيره و قالت : بت يا نيره .. جاسر كان عايز ايه !!
نيره بضيق : عايزنى اقفل الباب يا ماما
نظرت لها كوثر بضيق و قالت : ماشى
نظرت نيره ليارا و شدتها من يدها و ذهبت الى غرفتها
فتحت نيره دوﻻبها و اخرجت بجامة و اعطتها ليارا و قالت بجدية : خدى شاور و البسى دى عشان تنامى
يارا بجدية : انا مش عايزة انام .. مقدرش انام و اسيبه لوحده و هو كدا
نيره بجدية : و لو قولتلك ان جاسر هو اللى قالى خليها تنام
يارا بجدية : صدقنى مش هقدر اغمض عينى طول ما هو بعيد عنى و تعبان
نظرت لها نيره بتفكير و قالت بابتسامة : طب بصى .. انا هروح اشغل ماما و انتى ادخلى لجاسر .. اقعدى معاه .. تمام كدا
حضنتها يارا بحب و قالت بفرحة : ربنا يخليكى يا نيره
خرجت نيره و شغلت كوثر لتذهب يارا و تدخل لجاسر
دخلت يارا و جلست بجانبه .. ظلت تتأمل ملامحه بحزن .. ثم قامت و توضئت و صلت و هى تدعى الله ان يشفيه .. امسكت بمصحف و بدأت فى القراءة .. ثم قامت و جلست بجانب جاسر و سندت رأسها على السرير و نامت
فتح جاسر عينه .. ليجدها نائمة بجانبه .. نظر لها بنافذ صبر و ابتسم و قال بتعب " دماغك ناشـــــــــــــــــفة " ثم ذهب فى النوم مرة اخرى
استيقظ الأثنين على رنين الهاتف
قامت يارا و نظرت له و قالت بحنان : نام انت .. ثم امسكت الهاتف لترد
نظر لها جاسر و قال بتساؤل : مين !!
يارا بابتسامة : دى ماما
نظر لها بابتسامة و اغلق عينه بتعب .. فتحت الخط و تحدثت من سامية
يارا بجدية : ايوة يا ماما
سامية بقلق : انتى كويسة يا حبيبتى
يارا بستغراب : اه الحمد لله بس جاسر هو اللى عنده برد .. بس ليه حضرتك بتسألى سؤال زى دا !!!
تذكرت سامية الحلم التى رأته و قالت بجدية : عادى يا حبيبتى بطمن عليكى
يارا بابتسامة : فيكى الخير يا ماما
ظلت سامية تتحدث مع يارا لبعض الوقت ثم اغلقت الخط
ذهبت يارا و جلست بجانب جاسر و قالت بابتسامة : عايز حاجة !!
جاسر بصوت متعب : عايزك تقومى من جمبى .. عشان هتتعبى و انا كمان هبقى تعبان فمش هعرف اخلى بالى منك
نظرت له و قالت بجدية : يعنى انا لو تعبت .. انتى هتسبنى عشان متتعبش
نظر لها و قال بصوت متعب : ﻻ طبعا بعد الشر عليكى
يارا بابتسامة : يبقى سيبنى قاعدة معاك بقى .. انا مستريحة كدا
شاهد سامية ترتدى ثيابها و تستعد للنزول
نظر لها شادى و قال بستغراب : ماما انتى راحة فين !!
سامية بجدية : هروح لختك عشان جاسر تعبان
شادى بتلقائية : طب اجى معاكى
سامية بجدية : براحتك .. عايز تجى تعالا
قام شادى و ذهب هو و كوثر لفيلا عز .. كانت جالسة فى الحديقة نظرت له بضيق عندما رأته .. و لكنها وجدت نفسها تتجه ناحيتهم نظرت لسامية و قالت بابتسامة : ازيك يا طنط
سامية بابتسامة : الحمد لله يا حبيبتى و انتى !!
حبيبة بابتسامة : الحمد لله .. اتفضلى يا طنط .. تعالى اوصل حضرتك لأوضة جاسر و يارا
سامية بابتسامة : شكرا يا حبيبتى .. دخلوا الى الفيلا
كان شادى ينظر لحبيبة من حين الى اخر بابتسامة اما هى فكانت تنظر له نظرات نارية
صعدوا الى غرفة جاسر و دقوا الباب
حبيبة بابتسامة : عن اذنكوا انا بقى
سامية بابتسامة : اتفضلى يا بنتى
نظر لها شادى بابتسامة و هى تغادر .. فتحت لهم يارا الباب
يارا بابتسامة فرحة : اتفضلى يا ماما
شادى بابتسامة : مش عارف ليه حاسس انى خيال
يارا بابتسامة : ادخل يا شادى .. كدا كويس
شادى بابتسامة : يعنى شــــغال
دخلوا الى الغرفة .. نظرت سامية لجاسر و قالت بجدية : الف سلامة عليك يا ابنى
نظر لها جاسر بابتسامة و قال بتعب : الله يسلمك يا ماما .. تعبتى نفسك ليه بس
نظرت له سامية و قالت بابتسامة : تعبك راحة يا حبيبى
شادى بابتسامة : عيزينك تقوم بالسلامة كدا يا بطل
جاسر بابتسامة تعب : ان شاء الله
سامية بجدية : نمشى احنا بقى يا جاسر .. الف سلامة عليك
جاسر بجدية : انتو مقعدتوش خالص .. خليكوا شوية
سامية بابتسامة : لا يا حبيبى عشان نسيبك تستريح
جاسر بجدية : طب على الاقل اشربوا حاجة
سامية بابتسامة : مرة تانية يا جاسر .. معلش عشان نسيبك ترتاح
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : يارا وصلى ماما و شادى
سامية بابتسامة : لا يا حبيبى .. خليها جمبك عشان لو احتجت حاجة
يارا باصرار : استنى يا ماما انا هوصلك
سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبتى
خرجوا من الغرفة و نزلوا الى حديقة الفيلا
نظرت لها سامية و قالت بجدية : مالك يا يارا !! فيكى ايه يا بنتى !!
نظرت لها يارا و تجمعت الدموع فى عينها و قالت : تعالى نقعد هناك و انا هحكيلك
ذهبوا و جلسوا .. نظرت لها يارا و بدأت بقص عليها كل ما حدث و دموعها تنزل بغزارة
قام شادى بغضب و قال بحدة : هى الست دى فاكرة نفسها مين !! عشان تتكلم معاكى كدا .. انا هروح اعرفها انتى بنت مين !!!!!
نظرت له سامية و امسكت يده ليجلس و قالت بجدية : اقعد .. ثم نظرت ليارا و قالت بجدية : كفاية عياط .. و كويس انك مرضتيش عليها عشان متطلعيش غلطانة .. و انا جاسر يخف بس و هتكلم معاه
نظرت لها يارا و قالت بدموع : لا متقوليش لجاسر حاجة
سامية بجدية : طب اهدى طيب
مسحت يارا دموعها و قالت بجدية ممزوجة بالكبرياء : بس لو قالتلى كلمة تانى .. و الله ما هسكت و هرد عليها و مش هيهمنى انها مامت جاسر او انها ست كبيرة .. انا مسمحش انها تهنى بالطريقة دى
سامية بجدية : لا عشان متطلعيش غلطانة
يارا بضيق : يا ماما يعنى تغلط فيا و فى اهلى و اسكتلها
كادت سامية ان تتحدث و لكن وجدت كوثر تأتى بتجاههم
اقتربت منهم كوثر و قالت بسخرية : ازيك يا سامية !! وحشانى .. عارفة لما عرفت انك هنا .. انا جيت جرى عشان استقبلك
نظرت لها سامية بضيق و قالت بابتسامة : و انا مش محتاجة انك تستقبلنى و تتعبى نفسك يا كوثر .. جاسر و بنتى استقبلونى احسن استقبال
نظرت لها كوثر و قال بسخرية : كوثر !! حاف كدااا .. دا انتى خدتى عليا اوى يا مربية الأجيال .. و صدقتى انك انتى و بنتك ليكى مكان وسطنا
سامية بسخرية : عارفة يا كوثر اعتقد انك مش عيزانى خدامة عندك .. بس محتجانى و بشدة كمربية و معلمة اجيال
نظرت لها كوثر بغيظ و قالت بضيق : انتى قصدك انى مش متربية و انك انتى اللى هتجى تربينى
سامية بسخرية : انا يمكن هتعب معاكى شوية .. اصلك محتاجة تتعلمى ازاى يبقى عندك زوق مع الضيوف اللى عندك و ازاى تتعملى مع الناس على انهم بنى ادمين و عندهم مشاعر .. بصى احنا ممكن نبتدى بأول درس .. انك متقدريش تجى على كرامة بنتى و كرامة عليتها .. ثم قالت بجدية : عشان انا مش هسكت يا كوثر
نظرت لها كوثر بغيظ و قالت : دا انتى بتتحدينى بقى
سامية بجدية : اعتبريها زى ما تعتبريها يا كوثر
كوثر بجدية : اقولك على حاجة يا سامية تريحك و تريحنى .. خدى بنتك معاكى .. و انا اخلى ابنى يطلقها .. عشان ابنى و بنتك مينفعوش لبعض
نظرت لها سامية و قالت بجدية : مش انتى اللى تقولى بنتى تنفع لأبنك او ﻻ و مش انتى اللى تقولى برده تفضل قاعدة ولا تمشى .. خلى كلامك دا لنفسك يا كوثر .. اعتقد ان بنتى جوزها راجل كفاية انه هو اللى يقول تمشى و لا تقعد .. اخرجى انتى منها بس و كل حاجة هتبقى تمام
كوثر بسخرية : انسى يا سامية عايزكى تنسى
سامية بجدية : عارفة يا كوثر انا بضيع وقتى و بقلل من نفسى و انا بتكلم معاكى .. انتى متستهليش انى اقف و اتكلم معاكى .. اصل انا كدا بعملك قيمة و انتى متستهليهاش ثم نظرت ليارا التى كانت تتابع الحوار بصمت .. و قالت بجدية : اطلعى اقعدى جمب جوزك يا حبيبتى .. و خلى باله منه .. و اى حد يقولك نص كلمة او يضايقك قوليلى بس ثم قالت لشادى : يلا يا شادى
نظرت لها كوثر بغضب و قالت بضيق شديد : مع السلامة .. يا ريت مشوفكيش فى بيتى تانى
سامية بجدية ممزوجة بالتحدى : انا اى وقت احب اشوف بنتى فيه و يجلى مزاج .. هجى يا كوثر و محدش يقدر يمنعنى حتى لو انتى ثم غادرت هى و شادى و كوثر واقفة تشتعل
نظرت لها يارا بضيق شديد ثم جاءت لتذهب و لكن امسكتها كوثر من يدها و قالت بحدة : انتى راحة فين ؟؟
شدت يارا يدها و قالت بجدية : طالعة اقعد مع جوزى
كوثر بحدة : لا مش هتطلعى
نظرت لها يارا بعدم اهتمام و تركتها و ذهبت لغرفة جاسر و كوثر كادت ان تموت من الغيظ .. اخذت تسب و تلعن فى سامية و ابنتها و ذهبت الى غرفتها لتفكر لهم فى مصيبة من مصائبها
دخلت يارا الغرفة .. فنظر لها جاسر و قال بتعب : اتأخرتى ليه !!
اقتربت منه يارا و قالت بابتسامة : كنت بوصل ماما يا حبيبى و انشغلت فى الكلام معاها
نظر لها بابتسامة تعب و اغمض عينه بأرهاق
وجدت نفسها تستلقى على السرير بجانبه و تدفن رأسها بحضنه و تتمسك به بشدة .. فقد كانت تريد ان تشعر بقربها منه وانه لا يوجد احد يستطيع ان يبعدها عنه .. شعرت بالامان الشديد و هو بجانبها
فتح عينه بتعب و قال بنافذ صبر : يارا انتى مبتسمعيش الكلام ليه !! مش قولتلك ابـعدى عنى عشان متتعديش
دمعت عيون يارا و تمسكت به اكثر و قالت بصوت مخنوق : مش مهم
نظر لها ليجد دموعها تنزل .. ضمها اليه و قال بصوت متعب : بتعيطى عليه ؟؟
نظرت له يارا و مسحت دموعها و قالت بابتسامة : مفيش بس كنت مخنوقة شوية .. متشغلش بالك انت
جاسر بتعب : انا عارف انك مش هتقوليلى ايه اللى مضايقك غير بعد ما تطلعى عينى معاكى
يارا بابتسامة : جاسر مفيش حاجة .. نام يلا
ابعدها جاسر عنه بتعب و قال بجدية : لو بتحبنى بجد ابعدى عنى .. هتتعبى
يارا باستسلام : حاضر
دخل لفريدة الغرفة و رسم شبح ابتسامة على وجهه
نظرت له فريدة و قالت بجدية : الدكتور كان عايز ايه يا عز ؟؟
عز بابتسامة حزن : مفيش يا حبيبتى .. دا كان بيقولى انك ان شاء الله هتتحسنى قريب
فريدة بجدية : عز انت بتكدب عليا ليه ؟؟ الحزن باين فى عينك
عز بجدية : انا مبكدبش ان شاء الله هتتحسنى و تقومى بالسلامة
فريدة بدموع : نفسى اوى اخرج من هنا يا عز .. مش طايقة المستشفى
عز بابتسامة حزن : ان شاء الله تخرجى من هنا قريب يا فريدة
فريدة بجدية : مش مهم انا دلوقتى .. اهم حاجة ريرى .. انا مش عايزها تفضل هنا يا عز
عز بجدية : حاضر يا فريدة .. انا هخدها تقعد عند واحد صاحبى .. عنده اطفال فى سنها
فريدة بستغراب : صاحبك مين ؟؟
عز بجدية : "جمال القصاص"
دقت الباب لتفتح لها يارا .. نظرت لها يارا بابتسامة عذبة و نزلت لمستوها و قبلت يدها .. لتربت نازلى على كتفها بحنان
نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : اتفضلى يا نازلى
دخلت نازلى .. لينظر لها جاسر بابتسامة تعب و يقول : نازلى هانم بنفسها جاية تزور جاسر فى اوضته .. دا انا كدا خفيت و ممكن اقوم اجرى دلوقتى
اقتربت منه نازلى و قالت بابتسامة : جاسر عندى غالى اوى .. و انتى عارفة كدا جاسر
نظر لها جاسر و قال بابتسامة تعب : انتى اغلى عندى و الله
نظرت له نازلى بحب و ربتت على كتفه بحنان و قالت : ان شاء الله تقومى بالسلامة جاسر .. نازلى مش بتحب تشوفكِ تعبان
نظرت لها يارا بابتسامة و قالت بمرح : نازلى انا كدا هتبتدى اغير منك
ضحك جاسر و قال بابتسامة تعب : لا يا يارا عند نازلى و خط احمر .. دى حبيبتى زيك بالظبط
نظرت لها يارا و قلبت يدها و قالت بابتسامة : و حبيبتى انا كمان .. ربنا يخليها لينا يا رب
جاسر بابتسامة تعب : يا رب
نازلى بابتسامة : و يخليكوا لبعض و لنازلى يا رب .. نازلى هتروح اوضتها بقى عشان تسيب جاسر تستريح
جاسر بابتسامة تعب : انا مستريح يا نازلى طول ما انا شايفك انتى و يارا قدامى
نظرت له نازلى و قالت بابتسامة : بكش بكش جاسر
جاسر بابتسامة : ماشى ماشى .. انا متأكد اصلا انك عارفة انه مش بكش
نظرت له نازلى بابتسامة و قالت : اسيبك تستريحى جاسر ثم غادرت الغرفة
دق الباب مجددا ففتحت يارا ليدخل حازم
حازم بابتسامة : حبيب قلبى يا ناس عيان كدااا
جاسر بنافذ صبر : يارا طلعى الواد دا بره
حازم ببرائة : ليه يا جسور يا حبيبى .. دا انا حتى جايب صور الفرح بتاعتك انت و يارا .. ولا مش عايزها
جاسر بابتسامة تعب : انت عارف انى مبتزلش .. و هتدينى الصور و رجلك فوق رقبتك عادى يعنى
حازم بغيظ : انا هديهم ليارا اصلا
جاسر بابتسامة تعب : انا و يارا واحد
يارا بمرح : بتحط نفسك فى مواقف بـــايخة اوى يا حازم
اعطى حازم ليارا الصور و قال لجاسر بغيظ : احم احم انا اتكبست .. انا بقول اقولك الف سلامة و اخرج احسن
جاسر بابتسامة تعب : يبقى احسن برده
غادر حازم الغرفة اما جاسر فنظر ليار و قال بجدية : نتلم شوية هاه
نظرت له و قالت بجدية : هو انا عملت حاجة .. و بعدين سيبك تعال نتفرج على الصور
نظر لها و قال بابتسامة تعب : اوك
اخرجت الصور من الظرف و جلست بجانبه .. كانوا يشاهدون الصور و ابتسامة واسعة مرسومة على وجههم ارته صورة و قالت بابتسامة : حلوة الصورة دى اتصورنها بعد كتب الكتاب على طول
جاسر بابتسامة تعب : اول صورة و انتى مراتى
ظلت تقلب فى الصور الى ان قال لها بابتسامة تعب : فاكرة الصورة دى
يارا بابتسامة : ايوة فكراها
جاسر بابتسامة تعب : ساعتها كنت حاسس انك هتموتى من الكسفة .. مع انى بوستك من خدك
يارا بابتسامة خجل : خـــــــــلاص بقى يا جاسر الله .. ثم وضعت باقى الصور فى الظرف و قالت : استريح بقى
جاسر بجدية : بس احنا لسة مخلصناش الصور
يارا بابتسامة : بعديــــــــــــن .. استريح دلوقتى .. ثم قامت و وضعت الظرف فى الدوﻻب
اخذ عز ريرى بعد ان قام بأقناع فريدة .. انها ستكون بمكان أمن
وصل الى فيلا " جمال القصاص " لتفتح له الخادمة
دخل عز الدين و جلس .. ليأتى جمال و يرحب به بشدة
نظر له عز و بدأ بقص عليه كل ما حدث
نظر له جمال لبعض الوقت بتفكير و قال بجدية : يعنى انت عايز تخلى ريتاج
هنا
عز بحرج : دا لو مفيهاش ازعاج
نظر له جمال بتفكير و قال بابتسامة : لا مفيش ازعاج خالص
عز بابتسامة : شكرا يا جمال .. ثم نظر لريرى وحملها و قال بابتسامة : حبيبتى انتى هتقعدى هنا مع انكل جمال .. و انا هبقى اطمئن عليكى كل شوية يا روحى
ريرى بضيق : لا يا بابى .. لا انا عايزة اروح معاك .. مش عايزة اقعد مع انكل جمال انا
عز بجدية : كدا بابى هيزعل منك جدا جدا جدا .. انتى لازم تسمعى الكلام
بدأت ريرى بالبكاء و قالت بدموع : بس يا بابى انا عايزة اروح معاك .. و مع مامى
مسح عز دموعها و قال بجدية : ريرى بنوتة شطورة خالص و بتسمع الكلام و
هتقعد عند انكل جمال عشان بابى و مامى ميزعلوش منها
نظرت له ريرى و قال بضيق : اوك ريرى هتسمع الكلام
قبلها عز و قال بابتسامة : ايوة كدا يا ريرى شطورة خالص
جمال بصوت عال : نادر .. نسرين
اتت فتاه فى نفس عمر ريرى و ولد فى السادسة من عمره
نظر لهم جمال و قال بجدية : دى ريرى .. عايزكوا تلعبوا معاها زى اختكوا بالظبط
اقتربت منها نسرين و قالت بابتسامة : ريرى تعالى العبى معانا
نظرت ريتاج لعز فقال لها بابتسامة : روحى يا حبيبتى العبى مع نسرين و نادر
نظر لها نادر بضيق و قال : انا مبلعبش مع بنات .. البنات اغبية
ريرى بضيق : و الولاد وحشين
جمال / عز : عيب كدا العبوا مع بعض
نظر لها نادر بضيق و ذهب ليلعب بالعابه .. اما نسرين فأخذت ريرى و ظلوا يلعبوا معا
نظر عز لجمال و قال بابتسامة : شكرا اوى يا جمال .. همشى انا بقى
جمال بابتسامة : ماشى .. و الف سلامة على مدام فريدة .. ان شاء الله تقوم بالسلامة
عز بابتسامة حزن : ان شاء الله
دقت باب غرفة نيره فأذنت نيره لها بالدخول
دخلت حبيبة و نظرت لنيرة و قالت بجدية : نيره تجى معايا
نيره بستغراب : اجى معاكى فين ؟؟
حبيبة بجدية : تجى معايا المول اشترى لبس جديد
نيره بجدية : لا انتى بتشلينى لما بشترى معاكى حاجة
حبيبة برجاء : بليز يا نيره .. عايزة اغير الاستايل بتاعى دا .. و البس محترم
امسكتها نيره من التيشرت الخاص بها و شدتها ناحيتها و قالت بنصف عين : قرى يا بت و اعترفى بكل حاجة دلوقتى حالا .. عايزة تغيرى استايل لبسك ليه ؟؟
ابعدت حبيبة يدها و قالت برتباك : زهقت من الاستايل دا .. و بعدين لو مش عايزة تجى براحتك .. هروح لوحدى
نيره بنصف عين : مسيرك تعترفى
حبيبة بنافذ صبر ممزوج بالارتباك : هتجى ولا لا ؟؟ اخر كلام
نيره بجدية : استنى لما جاسر يخف عشان ناخد يارا معانا
حبيبة بتفكير : اوك
مر اربعة ايام .. لا يوجد شئ مهم يذكر فتحت يارا عينها بتثاقل لتجد جاسر يرتدى ثيابه
نظرت له بستغراب و قالت بتساؤل : انت رايح فين ؟؟
نظر لها بابتسامة و قال بجدية : لازم انزل الشغل ولا انتى فاكرة انى هفضل قاعد جمبك
يارا بجدية : طب خليك يومين كمان .. عشان تكون خفيت خالص
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : انا الحمد لله بقيت كويس
قامت يارا و قالت بابتسامة : اوك .. و انا مش هاخد وقت كتير فى اللبس .. عشر دقايق و ابقى جاهزة
نظر لها بستغراب و قال بتساؤل : تلبسى ليـــه ؟؟
يارا بجدية : عشان اروح الشغل
نظر لها جاسر بضيق و قال بجدية : شغل ايه ؟؟ مين قالك انى هوافق اصلا انك تشتــــغلى !!
------------------------
وقع كلامه عليها كالصاعقة .. نظرت له و قالت بعدم فهم : يعنى ايه !! يعنى انا مش هشتغل تانى
نظر لها جاسر و قال بجدية : انا راجل محبش مراتى تشتغل .. انا مش هخليكى محتاجة حاجة عشان تشتغلى .. و لو على مرتبك هدهولك كل اول شهر تعملى بيه كل اللى انتى عيزاه
نظرت له بضيق شديد و قالت بحدة : انا مش بشتغل عشان الفلوس .. انا بشتغل عشان انا بحب شغلى و مقدرش اعيش من غيره
نظر لها و قال بجدية : وطى صوتك دا
نظرت له بضيق و قالت بحدة : ﻻ مش هوطى صوتى .. كلكوا زى بعض .. كل الرجالة زى بعض .. عايزين تحطوا الست خدامة فى البيت .. و تلغوا كل املها و طموحتها لمجرد انكوا الرجالة و هى الست
جاسر بحدة : قولت وطى صوتك دا .. 100 مرة اقول صوتك ميعلاش عليا .. و برده بتعلى صوتك .. و بعدين ايه عايزك خدامة دى .. انا قولتلك اعملى حاجة .. انتى اللى بتعملى بمزاجك .. اقولك خلى مرفت تعمل تقولى ﻻ
نظرت له و قالت بحدة : ﻻ مش هوطى صوتى يا جاسر .. عند بقى
جاسر بحدة : طب عند بعند بقى .. انتى مش هتشتغلى .. و حتى لو كان فى امل انى اوافق .. انسيه
نظرت له يارا بضيق و قالت بحدة : يعنى انا كنت بتعلم و طالع عينى فى المذاكرة عشان تجى انت فى الاخر تقعدنى فى البيت .. زي زى اللى مش متعلمين
جاسر بحدة : قولت زفت صوتك يا بنت الناس بدل ما انكد عليكى
نظرت له و قالت بدموع : هو دا اللى وعدتنى بيه يوم فرحنا .. اننا هنتناقش بهدوء و انك مش هتتعصب عليا
جاسر بحدة : هو دا اللى عندى يا يارا .. قولت مفيس شغل يبقى مفيش زفت
يارا بحدة ممزوجة بالعند : ﻻ هشتغل يا جاسر .. هشتغل .. حتى لو غضب عنك
نظر لها بغضب و قال بعصبية : ايه !! سمعينى كدا تانى بتقولى ايه !!
يارا بحدة ممزوجة بالاصرار : هشتغل يا جاسر .. حتى لو مش فى شركتك .. هدور على شركة تانية و اشتغل فيها
جاسر بعصبية : اصلك متجوزة قرطاس لب .. ملوش كلمة عليكى عشان تعملى اللى انتى عيزاه يارا
بغضب : انت ليه انانى كدا و من اعداء نجاح المرأة
جاسر بعصبية : و مفترى كمان لو عايزة .. اقولك حاجة انا راجل ظالم .. و مش هتشتغلى
يارا بحدة : انت ليه مش عايزنى اشتغل .. انا مش ورايا اى مسؤلية .. انت عايز تحبسنى فى البيت و تلغى شخصيتى و كيانى عشان تثبت لنفسك انك احسن منى .. لكن لا يا جاسر انا مش هسمح بكدا ابدا .. انا زي زيك .. يعنى لو انت هتشتغل انا كمان من حقى اشتغل
جاسر بعصبية : و انا قولت مش هتشتغلى .. و مفيش كلمة هتتقال بعد كلمتى .. اذا كان عجبك بقى .. ثم قال بحدة : اقولك على حاجة .. انا ماشى عشان لو فضلت قدامك دقيقتين كمان .. همد ايدى عليكى
يارا بحدة : اتفضل مع السلامة .. ثم قالت بعند : و هشتغل برده يا جاسر
فتح جاسر باب الغرفة و قال بحدة : يــــــــــارا .. يا انا يا الشغل !! ثم اغلق الباب وراءه بغضب
ظلت عينها متعلقة بالباب بصدمة .. انه يخيرها بينه و بين شغلها !! كم هو انانى .. جلست على الأرض ثم بدأت بالبكاء .. انه يعلم جيدا انها سوف تختاره لذلك خيرها بينه و بين عملها .. ما هذا الغباء !!
ارتدت الروب ثم وضعت طرحة على شعرها و ذهبت لغرفة نازلى و هى تبكى .. دقت الباب و دخلت .. لتجد نازلى تجلس و تقرأ القرأن
نظرت لها نازلى بخضة لمنظرها و قالت بحنان : مالك يارا !! فيكى ايه ؟؟ حبيبتى
اقتربت منها يارا و جلست امامها على ركبتها و قالت بدموع : جاسر مش عايز يشغلنى .. و قالى يا انا يا الشغل ثم وضعت رأسها على قدم نازلى و فتحت فى البكاء
ربتت نازلى عليها و قالت بحنان : معلش يارا .. معلش .. جاسر بيحبك انتى
كمان تحبى جاسر .. مش تخلى مشكلة صغيرة زى دى تأثر فى علاقة بين جاسر و يارا
نظرت لها يارا و قالت ببكاء : شغلى مش مشكلة صغيرة يا نازلى .. شغلى مشكلة كبيرة .. و كبيرة اوى كمان .. و عشان هو عارف انى بحبه خيارنى بينه و بين الشغلى .. ثم قالت بعند : بس انا هثبتله العكس و اختار شغلى
ضربتها نازلى على كتفها و قالت بعتاب : لا يارا .. مش تتخلى عن حبك عشان حاجة تافهة زى دى .. اكيد يارا عارفة ان جاسر لما بيتعصب بيقول كلام من غير تفكير خالص
نظرت لها يارا و قالت بدموع : نازلى بس انا مقدرش مشتغلش
ربتت نازلى على كتفها و قالت بحنان : خلاص يارا لما جاسر يجى .. نازلى هتحاول تكلم و تقنع جاسر
قامت يارا و ضمتها اليها و قالت بمتنان شديد : شكرا يا نازلى شكرا جدا .. مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه ؟؟
نظرت لها نازلى بابتسامة و قالت بحنان : قومى اغسلى وشك يارا
قامت يارا و غسلت وجهها ثم ذهبت و جلست بجانب نازلى من جديد و قالت بابتسامة : نازلى ممكن اسألك سؤال رخم جدا
نظرت لها نازلى و قالت بابتسامة : اكيد يارا
يارا بتساؤل : حضرتك ليه بتتكلمى كدا !! يعنى شبه عربى مكسر .. من اول ما شوفت حضرتك و انا نفسى اسألك بس مجاش وقت مناسب
نازلى بابتسامة : نازلى هتقولك .. عندك وقت تسمعى نازلى نظرت لها يارا و
قالت بسخرية : هو انا ورايا حاجة
نازلى بابتسامة : معلش يارا نازلى هتكلم جاسر لما جاسر يجى .. ثم بدأت بقص عليها حكايتها : انا مامى تركية .. و بابى مصرى .. اول مرة بابى شاف فيها مامى كان فى اسطنبول .. كانت ماشية فى الشارع مع اصحابها .. بتضحك و تهزر.. بابى اعجب بضحكتها , جملها , لبسها , طريقة مشيتها .. حاول يتعرف على مامى بس مامى هزقته .. كانت بنت عيلة ارستقراطية كبيرة اوى فى تركيا .. بابى كان رايح اسطنول عشان يعمل صفقة تبع الشغل و لحسن حظه كانت مامى بنت صاحب الصفقة .. و لحسن حظه تانى .. ان بابا مامى تعب و دخل المستشفى .. فمامى اضطرت انها تكمل الشغل مع بابى بالرغم انها مكنتش طايقة بابى قدمها .. بس رغم كل دا .. حبت بابى .. كانوا بيتفهموا مع بعض بالانجلش ..المهم مامى و بابى اتفقوا انهم يتجوزوا .. و راح بابى طلب ايد مامى بس بابها مكنش موافق خالص عشان كان عايز يجوزها لواحد تركى .. مامى و بابى اتفقوا مع بعض انهم هيتجوزوا من وراه اهلها و يسفروا مصر .. اتجوزوا فى اسطنبول و بعدين سافروا .. مامى حملت في نازلى و عيلت بابى كانت مبسوطة بمامى جدا .. بس مامته مكنش مبسوطة خالص .. عشان مامى مش مصرية .. بالرغم من جمال مامى و انها من عيلة غنية جدا و ارستقراطية .. بس برده مامت بابى كانت عايزة بابى يتجوز واحدة مصرية .. بابا مامى قعد يدور عليها .. و مكنش محتاج وقت كتير عشان يلقيها .. عيلة بابى كانت مشهورة اوى فى مصر .. بابا مامى خادها و سافر و وداها مكان محدش يعرفه .. ثم دمعت عينها و قالت : بابى قعد يدور على مامى 20 سنة .. عارفة يعنى ايه واحد يدور علي واحدة 20 سنة و مش يتجوز .. يعنى قمة العشق و الهوس .. لما عرف مكانها راح بس .. ثم بدأت دموعها تنزل و قالت : بس مامى كانت راحت .. بس راحت خالص و مبقتش موجودة فى الدنيا .. بابى عرف انها مكنتش بتبطل عياط طول السنين اللى فاتت عليه .. لحد اما تعبت و ماتت .. و انا مامت مامى ربتنى بعد ما مامى ماتت .. نازلى كان عندها 14 سنة لما مامى ماتت .. لما بابى جيه نازلى كان عندها 19 سنة .. عمر ما نازلى اتكلمت عربى فى حياتها .. بابى خدنى بالغصب من بابا مامى .. زى ما عمل معاه قبل كدا مع مامى .. بس المرة دى بابا مامى سابنى و محاولش انه يجبنى .. نازلى كان صعب اوى بالنسبلها انها تتكلم عربى .. كانت علطول تتكلم تركى .. ثم ضحكت و قالت : مفيش حد كان فاهم نازلى بتقول ايه !! بابى جابلى واحدة تخلينى اتكلم عربى .. بس برده انا متكلمتش .. نازلى مكنش عاجبها عربى .. ثم نزلت دموعها بغزارة و قالت : لحد اما حبيت نصر .. خلانى اتكلم عربى بس مكسر .. و لحد دلوقتى انا بحب اتكلم كدا .. رغم ان كل اللى حوليا بيتكلم عربى كويس .. يعنى نازلى ممكن تتكلم عربى كويس لكن انا فضلت اتكلم كدا .. ثم مسحت دموعها و قالت بابتسامة : بس يارا دى كل الحكاية
نظرت لها يارا بدموع و قالت بابتسامة : دى ولا حكايات الف ليلة و ليلة يا نازلى
نازلى بابتسامة : شوفتى بقى يارا
كان شارد يفكر فيما حدث فى الصباح و يشعر بالضيق الشديد .. دخلت اليه السكرتيرة و قالت بابتسامة : مبروك يا جاسر بيه و لكنه لم ينظر لها او يرد
سارة بجدية : جاسر بيه
افاق جاسر من شروده و قال بضيق : نعم يا سارة
سارة بابتسامة : اتفضل الاوراق اللى حضرتك طلبتها
اخذها منها و قال بضيق : شكرا يا سارة .. اتفضلى انتى دلوقتى
خرجت سارة .. اما جاسر فامسك الاوراق بضيق و بدأت بتصفحها ليجد بها بعض الاخطاء .. فرفع سماعة الهاتف بغضب و قال بحدة : تعالى يا سارة حالا
اتت سارة بسرعة و قالت : افندم يا جاسر بيه
القى جاسر الاوراق بوجها بغضب و قال بحدة : ايه الزفت اللى انتى جيباه دا .. الملف كله اخطاء .. حضرتك مش مركزة فى الشغل
نظرت له سارة بصدمة ثم قالت بجدية : انا رجعت الملف كله يا جاسر بيه بدل المرة عشرة .. و مفيهوش اى اخطاء
نظر لها جاسر بغضب و قال بحدة : انتى هتعرفى اكتر منى قولتك الملف كله اخطاء
دخل حازم فى هذه اللحظة و قال بجدية : فى ايه !! صوتك عالى ليه ؟؟
جاسر بحدة : الهانم كل شغلها غلط
نظر حازم لسارة و قال بجدية : اتفضلى انتى دلوقتى يا سارة
غادرت سارة .. اما حازم فنظر لجاسر و قال بجدية : فى ايه !! من الصبح و
انت قاعد بتزعق .. كل اما حد يدخلك تزعق و تتعصب .. عايز تروح تقعد جمب يارا روح بس متبوظش الشغل .. دا مكان شغل و اكل عيش يا جاسر .. ثم قال بحدة : احنا مش جاين نلعب هنا
نظر له جاسر بغضب و قال بحدة : اخرج بره يا حازم عشان انا مش طايق نفسى دلوقتى
نظر له حازم بضيق شديد و قال بجدية : انا هسيبك تهدى ثم خرج و اغلق الباب وراءه بغضب .. تنهد جاسر بضيق شديد .. و ارجع رأسه للوراء
خرجت من غرفة نازلى و الابتسامة مرسومة على وجهها .. فنازلى سيدة بشوشة للغاية .. و قد استطاعت ان تخرجها من حزنها
ذهبت لغرفة نيره و دقت الباب و دخلت
نظرت لنيره الجالسة على السرير وتمسك هاتفها بهتمام و تتصفح حسابها الشخصى على الفيس بوك.. و قالت بابتسامة : ممكن ادخل
نظرت لها نيره و قالت بابتسامة : اكيد طبعا .. من غير استأذن اصلا
ذهبت يارا و جلست بجانبها و قالت بابتسامة : بتعملى ايه ؟؟
نيره بابتسامة : زهق زهق
يارا بابتسامة جدية : عارفة يا نيره بالرغم ان البيت هنا كبير و فيه جنينة و اماكن كتير ممكن تقعدى فيها.. و شبة القصر .. بس كئيب اوى و حاسة ان كل واحد عايش حياته لوحده و مفيش حياه فى الفيلا .. بنتجمع على الغداء و الفطار و العشا بس
نظرت لها نيره و قالت بسخرية : انتى قاعدتى فيها اسبوع و مش طايقها .. امال انا اعمل ايه اللى عشيت فيها طول عمرى !!
نظرت لها يارا بحزن و قالت بابتسامة لتغلق هذا الموضوع : نيره انتى مفكرتيش تتحجبى ليه !!
نظرت لها نيره و قالت بابتسامة : فكرت كذا مرة .. بس دايما كنت برجع لما اجى انفذ
يارا بستغراب : ليه !!
نيره بجدية : عشان بخاف يبقى شكلى وحش و اصلا مش بعرف الف الطرحة و معظم صحابى مش محاجبين .. و فوق دا كله ماما مش هتوافق
نزعت يارا طرحتها و البستها لنيره و قالت بابتسامة : اوﻻ شكلها حلو اوى عليكى .. ثانيا بقى انا هلفلك الطرحة فى الأول لحد ما تتعلمى .. ثالثا ملكيش دعوة بصحابك .. رابعا بقى انتى ممكن تتكلمى معاها
قامت نيره و هى ترتدى الطرحة و نظرت فى المرأة و قالت بأعجاب : شكلها حلو اوى
يارا بجدية : مش المشكلة شكلك حلو وﻻ وحش .. ثم قامت و وضعت يدها على قلبها و قالت بابتسامة : المهم دا يبقى مقتنع و فرحان و هو بيعمل كدا .. عشان يرضى ربنا مش عشان رضا حد
نظرت لها نيره و ابتسمت و قالت : يارا انا قررت اتحجب .. ثم قالت بجدية : بس بالرغم ان لبسى مش عريان بس مش هينفع البسه .. ثم تابعت بتساؤل : تجى معايا اجيب لبس .. و كدا كدا حبيبة كانت عايزة تجيب لبس جديد
نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : اوك
نيره بابتسامة : طب يلا روحى البسى و استأذنى جاسر
تنهدت يارا بضيق و قالت بجدية : اوك
غادرت يارا الى غرفتها و ارتدت ثيابها و لكنها لم تتصل بجاسر .. نزلت لأسفل وجدت حبيبة و نيره بنتظارها
تقدمت نحوهم بابتسامة و قالت : يلا انا جهزت .. ذهبوا الى احد الموﻻت الراقية و دخلوا
نظرت حبيبة لاحد البناطيل القصيرة للغاية و قالت بأعجاب : حلو اوى دا .. تعالوا نشوفه
نيره بسخرية : ال عايزة اغير استايلى ال
تذكرت حبيبة كلمات شادى الساخرة " موضة ! انا اللى اعرفه ان دا لبس ناس مش متربين "
حبيبة بجدية : طب خلاص تعالوا نشوف حاجة تانية
دخلوا الى محل للمحجابات
نظرت حبيبة لنيره و قالت بستنكار : انتى بجد هتتحجبى !!
نيره بابتسامة : ايوة انا خلاص قررت
نظرت نيره ليارا الشاردة و قالت بجدية : سرحانة فى ايه !!
افاقت يارا من شرودها .. كانت شاردة تفكر .. هل الذى تفعله صحيح .. انها تعاند جاسر عز الدين .. و لكن هذه المرة و هى زوجته .. ماذا سيفعل بها ان علم انها خرجت بدون علمه او استأذنه
نظرت لها يارا و حاولت رسم ابتسامة و قالت : انا معاكوا اهو
ظلوا يتجولون .. و يشترون الملابس .. الى ان تعبوا فقالت نيره بابتسامة : تعالوا نتغدا بقى .. انا جعانة
يارا بجدية : نبقى نتغدا فى البيت
حبيبة بجدية : ليه يا يارا !! خلينا نتغدا الأول
يارا بجدية ممزوجة بالأرتباك :مش هينفع .. انا ﻻزم اروح .. انا مقولتش لجاسر انى خارجة
نظرت لها نيره بدهشة و قالت بصدمة : مقولتيش لجاسر انك خارجة !!
نظرت لها يارا و هزت رأسها بنعم
نيره بجدية : يلا نروح حالا .. جاسر هينكد عليكى لو رجع و ملقكيش فى البيت
نظرت لهم حبيبة بستغراب و قالت : و فيها ايه لو مقلتش لجاسر انها خارجة !! و هينكد عليها ليه !!
نيره بضيق : اسكتى يا حبيبة .. عشان هتجننى
رن هاتفه برقم صديقه ايام الجامعة
رد جاسر بضيق و قال : ايوة يا احمد
احمد بابتسامة : ايوة يا سى جاسر عامل ايه !!
جاسر بضيق : كويس الحمد لله و انت
احمد بابتسامة : فل الفل .. بس انت شاكلك مضايق .. فانا هقولك خبر هيفرحك اوى
جاسر بضيق : قول انا سامع اهو
وصلوا الى الفيلا .. دخلت يارا مسرعة و وراءها حبيبة و نيره
قابلت مرفت فى طريقها فقالت بقلق : جاسر جية !!
مرفت بجدية : ﻻ لسة يا يارا هانم
تنهدت يارا براحة شديدة و قالت بابتسامة : الحمد لله
نيره بجدية : اطلعى غيرى هدومك دى بسرعة .. قبل ما جاسر يجى بقى
صعدت يارا غرفتها بسرعة و جلست على السرير تأخذ نفسها .. و لكنها وجدت مقبد الباب يتحرك فعلمت ان جاسر قد اتى و هى لم تغير ثيابها بعد .. قامت بسرعة و دخلت للحمام الملحق بالغرفة
دخل جاسر الغرفة ليجدها فارغة .. و لكنه سمع صوت تساقط المياه فى الحمام فعلم انها تستحم
جلس على السرير بضيق و قرر انتظارها
خرجت يارا من الحمام الملحق بالغرفة .. و هى تضع المنشفة على رأسها .. نظرت له برتباك ممزوج بالضيق الشديد .. ثم ذهبت و جلست على كرسى التسريحة .. و قامت بنزع المنشفة و بدأت بتمشيط شعرها
نظر لها جاسر بضيق لأنها تجاهلت وجوده ثم قام و اخذ المشط من يدها و بدأ بتمشيط شعرها .. نظرت له بضيق ممزوج بالنظرات النارية فى المرأة
نظر لها جاسر فى المرأة و قال بحنان : هتعمليه ايه !!
نظرت له يارا بضيق شديد فى المرأة و قالت بسخرية : انت قررت تسيب الهندسة و تفتح كوافير
نظر لها بضيق و قال بصرامة : اتكلمى عدل .. هتهببى ايه فى شعرك !!
نظرت له يارا بضيق شديد و قالت بحدة : هسيبه منكوش .. بحبه منكوش
وجد نفسه يشد شعرها بعنف و يقول بصرامة : قولت صوتك ميعلاش عليا وﻻ انتى غبية مبتفهميش
تجمعت الدموع بعينها و قالت بثبات : جاسر سيب شعرى
لم يترك جاسر شعرها فحسب بل ترك لها الغرفة كلها اما هى عندما وجدته خرج انفجرت فى البكاء
كانت ريرى جالسة تلعب مع نسرين بالمكعبات و تصنع الأشكال .. اتى نادر و فكك الأشكال التى تصنعها و قال بسخرية :
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل التاسع عشر من رواية كبريائي يتحدى غرورك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا