مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات رومانسية وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الرابع والعشرون من رواية كبريائي يتحدى غرورك وهي رواية رومانسية تعتمد كثيرا علي الحوار والأحداث الكوميدية .
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الرابع والعشرون
رواية كبريائي يتحدى غرورك |
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الرابع والعشرون
نظرت لها كوثر بندم و هى تغادر ثم نزلت الدموع من عينها و تخليت ماذا سيحدث اذا علم ابنها بما فعلته لتلك الفتاه .. انها بعد الذى قالته لها تبتسم بوجها و تعتنى بها .. و لم ترى فى عينيها قد نظرة شماتة .. و كانت كل كلماتها لها رقيقة حانية .. ليست سخرية و حدة و شماتة .. دعت ربها من كل قلبها ان يغفر لها عما فعلته .. و لا يعلم جاسر بأمر ما فعلتهدخلت الغرفة لتجد جاسر ... يمسك ريرى من فستانها بغيظ و يقول بغيظ : يا بت دا انا كرهت العيال بسببك .. حرام عليكى ارحمينى .. كفاية رغى دماغى صدعت .. انا لو جبت عيل رغاى زيك كداا دا انا هنتحر ... حرااااااااااااااااام
سمع صوت ضحكاتها فنظر لها و قال بغيظ : تعالى سكتى البت دى عملتى صداع
نظرت له بابتسامة و قالت : يلا عشان ناكل .. انا جعانة جدا و مستنياك من الصبح
جاسر بعتاب : ليه يا يارا !! ابقى كلى انتى يا حبيبتى و انا لما اجى هبقى اكل
يارا بجدية : و اسيبك تاكل لوحدك
جاسر بجدية : طب يلا هاتى الاكل عشان انا كمان جعان
اخدت يارا صنية الطعام و قالت : هنزل هسخن الاكل الاول عشان برد
جاسر بابتسامة : اوك .. جاءت ان تذهب و لكنه اوقفها بتساؤل : يارا هى ماما كلت !!
يارا بابتسامة : اه يا حبيبى كلت
جاسر بحب : ربنا يخليكى ليا
نزلت يارا ثم صعدت مجددا و بدأوا يأكلون .. نظر لها جاسر بضيق .. لأنها بدأت تطعم ريرى و لم تهتم لأمره كالعادة و لكنه تجاهل الامر سريعا و رسم ابتسامة
انتهوا من الطعام ثم قام جاسر و احضر بعض التصاميم و الملفات و بدأ هو و يارا بمراجعتها شعرت ريرى بالملل .. فامسكت ورقة وظلت تنظر لها بتفحص .. ثم نظرت ليارا و جاسر لتجدهم مشغولين فى الكلام .. امسكت قلم و كادت ان تكتب فى الورقة و لكنها وجدت يد جاسر تمسك يدها و يقول بضيق : اى خراب و خلاص
نظرت ريرى له بضيق و قالت : انا زهقت و انت و انطى يارا بتقولوا كلام انا مش فاهمة منه حاجة
نظرت لها يارا بابتسامة و اعطتها ورقة فارغة .. و قالت بحنان : خدى يا حبيبتى ارسمى فيها اللى انتى عيزاه
ريرى بضيق : مش بعرف ارسم .. ثم تابعت بابتسامة : تعالى ارسمى معايا قامت يارا من جانب
جاسر و قالت بابتسامة : جاسر كمل الشغل انت ثم جلست بجانب ريرى و ظلت ترسم لها و ريرى تلون ما ترسمه يارا
نظر لها جاسر بضيق شديد ثم اكمل ما كان يفعله ظل جاسر يعمل .. و يارا تلعب مع ريرى .. الى ان اتى موعد نومهم
نظر جاسر ليارا و قال بجدية : يلا يا حبيبتى ودى ريرى تنام
نظرت له ريرى و قالت بضيق : لا انا هنام فى حضن انطى يارا .. زى الصبح
جاسر بضيق : و انا انام فين !!
ريرى بضيق : مليش دعوة
يارا برجاء : جاسر انهارده بس عشان هى مش متعودة تنام لوحدها
نظر لها جاسر بضيق و قال : ماشى يا يارا .. ماشى
يارا برجاء : معلش بس هتخاف تنام لوحدها
جاسر بضيق : ماشى ثم ذهب و استلقى على السرير و شد الغطاء ذهبت يارا و استلقت بجانبه .. ثم اعطاته ظهرها و احتضنت ريرى و بدأت تقص عليها قصة كى تنام .. نظر لها جاسر بضيق شديد ثم اعطى ظهره لها هو الأخر و قال بضيق : يارا وطى صوتك مش عارف اتخمد
يارا بأسف : حاضر يا جاسر .. اسفة
اتى الصباح قام جاسر ليجد يارا تحتضن ريرى و نائمة .. فقد ظلوا يتحدثون طوال الليل .. نظر لها بضيق لأنها لم تحضر له ثيابه و الفطور كالعادة .. ارتدى ثيابه و غادر الى عمله
بعد بعض ساعات .. قامت يارا بتثاقل و نظرت بجانبها .. لكنها لم تجد جاسر فعرفت انه قد غادر ابتعدت عن ريرى ببطأ كى لا تستيقظ ثم قابلتها من وجنتها بحب .. و دخلت للحمام اخذت شور و توضأت و صلت ثم جلست امام المرأة و بدأت بتمشيط شعرها .. قررت ان تذهب لعمل الفطور و الذهاب لكوثر .. ظلت تنظر للطرحة بتفكير و تذكرت انه لا يوجد بالبيت غير حازم و حازم الان بالعمل فتركت الطرحة و نزلت بشعرها نزلت الى اسفل و دخلت الى المطبخ
نظرت لمرفت و قالت بابتسامة : صباح الخير
نظرت لها مرفت بابتسامة و قالت : صباح النور يا يارا هانم
يارا بجدية : كذا مرة اقولك انا مش هانم .. انا يارا بس .. عارفة لو ماما كانت سمتنى هانم .. كنت هخليكى تقوليلى يا هانم
مرفت بابتسامة : دا انتى هانم و ست الهوانم كمان
نظرت لها يارا بابتسامة : ربنا يخليكى .. يلا بقى نحضر انا و انتى فطار حلو كدا زيك
مرفت بعتاب : و الله عيب يا ست يارا .. انا اعمل كل حاجة و حضرتك تبقى متستتة
يارا بابتسامة : برده .. يا مرفت قوليلى يا يارا زى ما بقولك يا مرفت .. مع ان انا اصلا مضايقة انى بقولك يا مرفت عشان انتى اكبر منى
مرفت بعتاب : يالهوى يا ست يارا .. دى العين متعلاش عن الحجاب
يارا بابتسامة : عين و حاجب ايه بس !! .. يلا نعمل الفطار
نظرت لها مرفت و قالت بتساؤل : ست يارا ممكن اسألك على حاجة !!
يارا بابتسامة : اكيد يا مرفت
مرفت بتساؤل : هو دا شعرك ولا بروكة .. اصلى اول مرة اشوفه
نظرت لها يارا و ابتسمت : شعرى يا مرفت
مرفت باعجاب : ما شاء الله يا ست هانم .. ما شاء الله
نظرت لها يارا و ابتسمت انتهت من تحضير الفطور و قالت بابتسامة : انا هاخد الصنية دى و انتى صحى نيره و حبيبة عشان يفطورا
مرفت بستغراب : حضرتك هتفطرى لوحدك !!
يارا بابتسامة : لا انا هفطر مع حماتى
نظرت لها مرفت بشفقة و صمتت
اخذت يارا الصنية و دخلت لغرفة كوثر و الأبتسامة على وجهها عندما رأتها كوثر رسمت ابتسامة واسعة على وجهها
نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : صباح الخير
نظرت لها كوثر بابتسامة و هزت رأسها
يارا بابتسامة : يلا عشان تفطرى بدأت يارا بأطعامها الى ان انفتح الباب لتدخل مرفت و هى تمسك يد ريرى الباكية .. ركضت ريرى اتجاه يارا و هى تقول ببكاء : انطى يارا انتى سيبتى ريرى لوحدها ليه !!
------------------------
تغيرت معالم كوثر عندما رأتها للأستغراب و عدم الفهم و نظرت ليارا بتساؤل
نظرت يارا لريرى برتباك و قالت بتوتر : انتى كنتى نايمة يا حبيبتى و مرضتش اصحيكى
ريرى بدموع : مش تسبينى تانى لوحدى يا انطى
حملتها يارا و هدئتها و قالت برتباك : حاضر يا حبيبتى ثم نظرت لكوثر برتباك و هى تفكر ماذا تقول و هى ترى نظرتها المتعجبة من تلك الفتاه .. ظلت تفكر .. لم تجد مخرج اخر من هذا المأذق غير الكذب و لكن الكذب لا يدوم طويلا و هى تعرف هذا .. ظلت تفكر لبعض الوقت ماذا تفعل امام نظراتها المتسائلة .. الى ان قررت ان تكذب
يارا برتباك : نسيت اعرفك .. دى تبقى .. تبقى .. تبقى بنت عمتى و هى مسافرة
نظرت لها ريرى و قالت بطفولة : انطى يارا انتى بتكدبى ليه !!
وضعت يارا يدها على فم ريرى .. و نظرت لكوثر و قالت برتباك واضح : ثوانى و هاجى
نظرت لها كوثر بضيق و هزت رأسها
اخذت يارا ريرى و خرجت
اما مرفت فنظرت لكوثر و قالت بسخرية : عارفة دى تبقى مين !!
نظرت لها كوثر بضيق شديد ممزوج بعدم الفهم
مرفت بجدية : دى تبقى بنت عز بيه اللى من مراته التانية
نظرت لها كوثر بصدمة .. انها جالسة بغرفتها على هذا الكرسى ولا تعلم ماذا يحدث بالخارج .. هل يمكن ان يكون عز و زوجته الثانية بالخارج .. يعيشون حياه سعيدة فى بيتها و يتجولون فى منزلها .. ترقرقت الدموع من عينها
نظرت لها مرفت و قالت بضيق شديد : كدبت عشان متجرحش مشاعرك .. شوفى انتى بقى جرحتى مشاعرها اد ايه !! و غير دا كله كنتى عايزة تأذيها .. قوليلى احساسك ايه دلوقتى !! مش مستحقرة نفسك !!
نظرت لها كوثر بأنكسار ثم نظرت الى الأرض و بدأت دموعها تنزل بغزارة
مرفت بضيق شديد : عارفة يا كوثر انا شوفت دلوقتى الزل فى عينك .. الزل اللى ورتهونى
رفعت كوثر رأسها و نظرت لها بأسف
مرفت بضيق شديد : انتى متستهليش المعاملة اللى يارا هانم بتعملك بيها .. و متستهليش اصلا انها تبقى مرات ابنك .. انتى المفروض كانت تبقى مرات ابنك واحدة زيك و ياريت لو العن منك .. ثم تابعت بسخرية : بس معتقدش ان فى العن منك .. ليه بقى !! عشان توريكى النجوم فى عز الضهر .. لكن حكمة ربنا بقى ان يارا هانم تبقى مرات ابنك .. و يارا هانم مبتعرفش تأذى حد .. انسانة طيبة و بريئة .. ست مش هيقررها التاريخ مرتين يا كوثر ثم فتحت الباب و خرجت
بعد عدة دقائق دخلت يارا الغرفة .. بلعت ريقها خوفا من رد فعل كوثر .. فأخيرا اصبحت تضحك بوجهها
اقتربت منها يارا و رسمت ابتسامة على وجهها بصعوبة بالغة و قالت برتباك : يلا عشان تكملى اكل نظرت لها كوثر بتردد شديد .. ماذا تفعل !! .. هل تبتسم بوجهها !! .. ام .. تنظر لها بغضب لأنها تعتنى بأبنه عز
ظلت تفكر لبعض الوقت .. الى ان وجدت الأبتسامة ترتسم تلقائيا على وجهها
عندما وجدتها يارا تبتسم .. تنهدت برتياح شديد و ابتسمت بوجهها و قالت : كلى يلا
بدأت يارا بأطعامها ثم اعطتها الدواء و قالت بابتسامة : حضرتك عايزة حاجة تانى !!
نظرت لها كوثر بابتسامة و هزت رأسها بـــــ " لا "
اقتربت منها يارا و قبلت يدها و خرجت
لتبقى كوثر تفكر فى تلك الفتاه العجيبة التى تعتنى بها كما لو كانت امها بعد المعاملة الجافة التى كانت تعاملها بها
كانت جالسة تشعر بالقلق الشديد على ابنتها الوحيدة فأنها فى بيت تلك السيدة التى سمعت عنها الكثير .. نظرت له بتعب و قالت بقلق : عز انا عايزة اطمن على بنتى
عز بنافذ صبر : قولتلك البنت مع يارا يا فريدة .. مع يارا
فريدة بصوت متعب : مليش دعوة يا عز .. طمنى على بنتى
نظر لها عز بنافذ صبر و قال بجدية : حاضر
اخرج هاتفه و اتصل بجاسر و لكنه لم يرد عليه
عز بجدية : جاسر مش بيرد
فريدة بضيق : كلم يارا مش جاسر
عز بجدية : معيش نمرة يارا
فريدة بصوت متعب : استغفر الله العظيم يا رب .. انا عايزة اطمئن على بنتى
عز بنافذ صبر : حاضر يا حبيبتى .. حاضر متتعبيش نفسك انتى بس
اتصل بجاسر مجددا .. فرد عليه جاسر
جاسر بجدية : ايوة يا بابا
عز بضيق : ايه شغل العيال الصغيرة دا.. مش بترد عليا
جاسر بنافذ صبر : كنت فى اجتماع
عز بضيق : ما علينا .. هات نمرة يارا
جاسر بجدية : اوك هبعتهولك فى رسالة .. بس على فكرة هى كويسة و
مبسوطة كمان
عز بخبث : هى مين !!
جاسر بجدية : ريـر.... اقصد ريتاج
عز بابتسامة : اوك اغلق عز مع جاسر و انتظر رسالته ثم اتصل بيارا و لكنها لا ترد
حاول ثانية فردت عليه يارا
يارا بجدية : السلام عليكم .. مين معايا !!
عز بابتسامة : عليكم من السلام .. انا عز يا حبيبتى
يارا بابتسامة : ايوة يا انكل عز .. اكيد حضرتك عايز تطمئن على ريرى
عز بابتسامة : فعلا .. هاتى اكلمها
* نادت يارا على ريرى قائلة : ريتاج تعالى كلمى بابى *
اتت ريرى و هى تأخذ نفسها من الجرى .. و قالت بفرحة : بابى
يارا بابتسامة : ايوة يا حبيبة بابى
اخذت منها ريرى الهاتف و قالت بفرحة : ايوة يا بابى .. وحشتنى
عز بابتسامة : و انتى يا قلب بابى
عندما وجدته فريدة يتحدث معها قالت بلهفة : هات يا عز اكلمها .. فاعطها عز الهاتف
فريدة بلهفة : ايوة يا حبيبتى .. انتى كويسة .. طب مرتحاله .. مبسوطة
ريرى بابتسامة : ايوة يا مامى مبسوطة .. انطى يارا طيبة اوى .. و بتعلب معايا بس انتى وحشتنى
فريدة برتياح من صوت ريرى الذى يبدو عليه السعادة : و انتى كمان يا حبيبتى .. اسمعى كلام انطى يارا و مضيقهاش
ريرى بابتسامة : حاضر يا مامى .. بس انا عايزة اشوفك
فريدة بابتسامة : شوية كدا يا حبيبتى .. بس انتى اسمعى كلام انطى يارا
ريرى بابتسامة : حاضر يا مامى .. حاضر
فريدة بابتسامة : هاتى انطى يارا بقى
نظرت ريرى ليارا و قالت بابتسامة : اتفضلى يا انطى .. مامى عايزة تكلمك
يارا بابتسامة : هاتى يا روح انطى .. اخذت يارا منها الهاتف و بدأت بالتحدث مع فريدة
يارا بابتسامة : السلام عليكم
فريدة بابتسامة : و عليكم السلام .. ربنا يخليكى يا يارا بجد مش عارفة اقولك
ايه !!
يارا بابتسامة : حضرتك متقوليش حاجة .. اهم حاجة تقومى بالسلامة
فريدة بابتسامة : ربنا يخليكى يا حبيبتى .. خلى بالك عشان ريرى شقية
يارا بابتسامة : متقلقيش .. عيزاكى تتطمنى خالص .. انا معاها طول النهار و
الليل
فريدة بابتسامة : ربنا يخليكى يا يارا .. جاسر ليه حق يحبك و عز يبقى قاعد
مطمن و هو سايب ريرى معاكى
يارا بابتسامة : ربنا يخليكى يا طنط
ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم اغلقت يارا معاها الخط
نزلت من سيارتها الفارهة و سارت بخطوات واثقة و مررت يدها بين خصلات شعرها ثم رسمت ابتسامة انتقام على وجهها .. و دخلت الشركة .. ثم دخلت الى مكتب السكرتيرة
نظرت لها و قالت بابتسامة : ممكن اقابل بشمهندس جاسر
سارة بجدية : اسفة جدا بس هو مش موجود
نظرت لها و قالت بضيق : ازاى مش موجود !!
سارة بجدية : مقدرش اقولك هو راح فين !! .. كل اللى اقدر اقوله انه مش
موجود
نظرت لها و قالت بضيق : هيجى امتى !!
سارة بجدية : مش انهاردة
نظرت لها بضيق شديد و قالت : اوك ثم جاءت لتغادر
اوقفتها سارة قائلة : اقوله مين !!
نظرت لها بضيق شديد و قالت بثقة : شـورت
كانت جالسة مع نيره و حبيبة و ريرى فى حديقة الفيلا عندما رن هاتفها
نظرت لها نيره و قالت بابتسامة : ايوة بقى يا عم المهم .. كل شوية الموبيل يرن
امسكت هاتفها لتجده شادى .. فقالت بابتسامة : دا شادى .. افتكر اخيرا ان ليه اخت
*عندما سمعت حبيبة انه هو دق قلبها بعنف *
ردت يارا و قالت بعتاب : لسة فاكر ان ليك اخت !!
شادى بضيق : يارا صدقنى مش ناقصة .. انا اعصابى تعبانة لوحدها
يارا بستغراب : ليه !!
شادى بجدية : انتى ناسية ان النتيجة هتطلع انهارده بليل
يارا بجدية : اه صح .. دا انا نسيت خالص .. ثم قالت بسخرية : بص لما تسقط
يا حبيبى ابقى اتصل بيا عشان اباركلك
شادى بضيق : يارا انتى بتتريقى و انا اعصابى تعبانة !!
يارا بجدية : طب انا اسفة .. هستأذن جاسر و احاول اجى اقعد معاكوا انهارده
شادى بجدية : اوك و انا هستناكى عندما سمعته سامية فأخذت منه الهاتف
سامية بتساؤل : انتى هتجى !!
يارا بجدية : لسة هتصل بجاسر فى الشغل و اشوف ينفع اجى ولا لا
سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبتى .. و ابقى قوليله يجى يتغدا معانا
يارا بابتسامة : حاضر يا مامتى
اغلقت يارا مع سامية ثم اتصلت بجاسر
جاسر بجدية : السلام عليكم
يارا بابتسامة : عليكم السلام .. ثم قالت بستغراب لأنها سمعت ضوضاء : انت فين !!
جاسر بجدية : فى شغل بره الشركة يا يارا
يارا بجدية : طب يا حبيبى ربنا يقويك .. ثم قالت بأسف : جاسر انا اسفة انى معرفتش اصحى الصبح عشان احضرلك الفطار و هدومك .. بس معرفتش اصحى و لما صحيت لقيتك مشيت
جاسر بابتسامة : ولا يهمك يا حبيبتى .. عايزة حاجة !!
يارا بجدية : جاسر ممكن اروح عند ماما عشان شادى نتيجته هتطلع انهاردة و هو قلقان اوى
جاسر بجدية : و انتى اللى هتروحى تطمنيه يعنى !!
يارا بجدية : لو مش عايزنى اروح خلاص
جاسر بجدية : خلى طنط هى و شادى يجوا احسن و انا هبعتلهم السواق
يخدهم
يارا بضيق : طب ليه مرحش انا !!
جاسر بجدية : عشان انتى دلوقتى اللى بتخلى بالك من البيت و انا مش
موجود .. يعنى مش هتسيبى ماما و نيره و حبيبة و ريرى لوحدهم
يارا بابتسامة : اوك يا جاسر .. هقول لماما
جاسر بابتسامة : انا هتصل بيها يا حبيبتى و اعزمها عندنا انهاردة .. و انتى قولى لمرفت تعمل الغداء
يارا بابتسامة : اوك
ظلوا يتحدثون لبعض الوقت ثم اغلقوا الخط
اتصل جاسر بسامية و قال بابتسامة : السلام عليكم .. ازيك يا ماما !!
سامية بابتسامة : ازيك يا حبيبى .. انا الحمد لله و انت عامل ايه !!
جاسر بابتسامة : كويس الحمد لله .. حضرتك معزومة عندنا انهاردة و
متقوليش لا .. هبعتلك السواق يخدك انتى و شادى
سامية و قد تذكرت انها تريد تعزئته : ماشى يا حبيبى بس بلاش تتعب نفسك .. احنا هنجى لوحدنا
جاسر بجدية : البسى يا ماما انتى و شادى .. عقبال ما السواق يجى
سامية بستسلام : ماشى يا حبيبى
اغلق جاسر معها .. نظرت سامية لشادى الذى يبدو عليه التوتر الشديد و قالت : قوم البس عشان نروح لجاسر
انتفض شادى و قال بفرحة : بجد
سامية بستغراب : اه بس مالك فرحت كدا ليه !!
شادى برتباك : عادى يعنى اصل يارا وحشتنى
سامية بشك : ماشى
كانت بغرفتها تخرج طقم جديد و ترتديه .. فاليوم سيأتى ذلك المستفز .. و يجب ان تكون بكامل اناقتها .. انتهت من ارتداء ملابسها و وقفت امام المرأة و بدأت بتمشيط شعرها كما يحب ثم نزلت الى اسفل لتجدهم جالسون .. عندما رأته دق قلبها بشدة و لكنها يجب ان تتماسك
ذهبت و سلمت على سامية و جلست
نظر لعينها العسلية بشتياق .. نظرت له .. فأدار وجهه فى الأتجاه الأخر
اتى جاسر فى هذه اللحظة و سلم عليهم .. فقامت يارا و قالت بابتسامة : هروح احط الغداء مع مرفت
ريرى بطفولة : انطى يارا اجى معاكى
يارا بابتسامة : تعالى يا حبيبتى
نيره / سامية : هنقوم نساعدك ثم قاموا و ذهبوا
ربت جاسر على كتف شادى و قال بابتسامة : متقلقش ان شاء الله خير
نظر له شادى و قال بقلق : ان شاء الله
جاسر بابتسامة : طب هروح اغير هدومى و اجيلك
نظر له شادى بابتسامة و قال : ماشى
غادر جاسر اما شادى فنظر لحبيبة بضيق و قال : انتى قاعدة ليه !! انتى مش بنت زيهم !! دى حتى البنت الصغيرة قامت
نظرت له بضيق شديد ممزوج بالغيظ
فأكمل بسخرية : دا انتى مش شكل واحد صاحبى بس دا انتى كمان
بتعملى تصرفاته
نظرت له بضيق شديد و قالت بحدة : انت مبتزهقش من البرود .. على طول
بارد و مستفز .. مبتفصلش ابدا
نظر لها بتمعن و قال ببرود : مش دا اللى حبتيه فيا
قامت حبيبة برتباك و قال بسخرية مصتنعة : انا احبك انت !! ليه كنت مين يعنى !! و بعدين انا مصاحبة اصلا
نظر لها بضيق شديد و قال بسخرية : و مفتخرة اوى انك مصاحبة .. و بتقولى كمان
حبيبة بضيق شديد : اه مفتخرة .. انا مصاحبة واحد من باريس .. انت متعرفش تبقى زيه
شادى بسخرية : فعلا معرفش ابقى زيه .. دا ربنا يكون فى عونه .. مش عارف مستحملك ازاى !!
تجمعت الدموع فى عينها و غادرت من امامه بغضب
ليبتسم هو ببرود ممزوج بالضيق
على السفرة
كانت حبيبة تبعث لشادى نظرات غضب نارية .. اما هو فكان يبتسم ببرود ليستفزها
نظرت يارا لريرى الجالسة على قدمها و قالت برجاء : دى كمان يا ريرى عشان خاطر انطى يارا
نظرت لها ريرى و قالت بابتسامة : اوك عشان خاطر انطى يارا بس
نظرت لها يارا بابتسامة و قبلتها و قالت : حبيبت انطى يارا يا ناس ثم بدأت بأطعامها
نظر لها جاسر بضيق شديد و أخذ يقلب الطعام امامه لبعض الوقت ثم قام
نظرت له يارا و قال بستغراب : رايح فين يا جاسر !!
جاسر بابتسامة ضيق : كلت الحمد لله
يارا بابتسامة : بالهنا و الشفاء يا حبيبى .. ثم انشغلت مع ريرى مجددا
نظر ليارا بضيق شديد ثم ذهب ليغسل يده و هو يشعر بالضيق الشديد منها .. انها لم تشعر حتى انه لم يأكل
نظرت لها سامية بضيق و قالت بجدية : يارا جاسر مكلش
نظرت يارا لطبق جاسر الكامل و نظرت لريرى و قالت بجدية : تعالى اغسلك بقك و ايدك و نشوف ابيه جاسر
ريرى بابتسامة : اوك
قامت يارا و اخذتها للحمام لتجد جاسر يغسل يده
يارا بجدية : مكلتش ليه يا جاسر !!
نظر لها بسخرية و قال : انا !! دا انا حتى خلصت طبقى بس انتى مخدتيش بالك
نظرت له يارا بستغراب و قالت بضيق : فى ايه يا جاسر !! بتتكلم كدا ليه !!
كاد ان يرد و لكن ريرى شدت يارا من ثيابها و قالت بضيق : انطى يارا ..
هدومى اتغرقت و انا بغسل ايدى
نظرت لها يارا و قالت بعتاب : ليه كدا يا ريرى .. انا كنت هغسلهالك .. تعالى اغيرلك هدومك ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية : معلش هروح اغيرها هدومها عشان متبردش و بعدين نتكلم ثم حملت ريرى و غادرت و هو ينظر لها بضيق شديد
ذهب جاسر و جلس معهم
نظر لشادى وجد علامات القلق ظاهرة بشكل واضح على وجهه
جاسر بابتسامة : متقلقش اوى كدا .. ان شاء الله خير
شادى بابتسامة قلق : ان شاء الله ثم اخرج هاتفه و تابع النتيجة على النت
اتت يارا فى هذه اللحظة و هى تمسك يد ريرى فنظر جاسر لهم بضيق
ظل شادى بعض الوقت يتصفح هاتفه الى ان ظهرت النتيجة
نظر لهم شادى و قال بقلق شديد : النتيجة ظهرت
نظرت له حبيبة بقلق شديد و ظلت تدعى ربها ان ينجح
سامية / يارا بقلق : هاااااا !!
كتب شادى رقم جلوسه لتظهر نتيجته
نظر لهم بضيق و حزن و قال : جبت 88 %
نظروا له بضيق و صمتوا
نظر لهم جاسر و قال بجدية : فى ايه انتو قاعدين فى عزاء !! .. ثم نظر لشادى بابتسامة و تابع قائلا : مبروك يا شادى
يارا بحدة : مبـــــروك !! دا انسان غير متحمل للمسؤلية .. مكنش بيفتح كتاب هيجيب مجموع ازاى !!
جاسر بصرامة : اهدى خلاص اللى حصل حصل .. يدخل تجارة و يشتغل معايا فى الشركة محاسب
نظرت يارا لشادى بضيق و صمتت
اما عند سامية لم تتحمل ما سمعته .. بعد كل هذا التعب و المجهود و النقود .. يـأتى لها بهذا المجموع
نظرت لجاسر و قالت بجدية : جاسر هنمشى احنا بقى .. عشان الوقت
ميتأخرش
جاسر بجدية : لا ازاى انتو هتباتوا معانا انهارده
سامية بجدية : لا يا جاسر .. معلش بس انا مبعرفش ابات بره بيتى
جاسر برجاء : انهارده بس
سامية بجدية : معلش يا جاسر معلش .. مرة تانية
جاسر بجدية : طب خلاص .. تعالوا اوصلكوا على الأقل
سامية بجدية : احنا هنروح لوحدنا متتعبش نفسك
جاسر بجدية : انا كدا هزعل .. اكيد مفيش تعب و حتى لو هتعب عشانكوا فيها ايه !
قامت سامية هى و شادى لتغادر .. قامت يارا لتودعهم .. نظرت لشادى و
رسمت ابتسامة : مبروك .. هو مش زى ما احنا عايزين بس مبروك
نظر لها شادى بحزن و هز رأسه
اخذهم جاسر و خرج
ذهبت الى غرفة كوثر و اطعمتها و اعطاتها الدواء ثم خرجت
اخذت ريرى الجالسة مع نيره و صعدت الى غرفتها .. ظلت تلعب معها لبعض الوقت ثم ذهبت ريرى فى النوم على قدم يارا .. اما هى فظلت تنتظره ان يأتى الى ان غلبها النوم هى الأخرى
دخل جاسر الغرفة .. ليجدها جالسة على السرير نائمة و ريرى نائمة على قدمها .. اقترب منها ليجعلها تنام بشكل صحيح .. و لكنها استيقظت
نظرت له بنوم و قالت : انت جيت
جاسر بجدية : ايوة يا حبيبتى نامى انتى
عدلت ريرى بجانبها ثم نامت بتعب
نظر لهم بنافذ صبر ثم نام هو الأخر
اتى الصباح استيقظ جاسر ليجدها مازلت نائمة .. نظر لها بضيق شديد .. انها لم تعد تهتم به
شعرت انه قام فقالت بنوم : جاسر انا حضرتلك هدومك امبارح .. هتلقيها متعلقة فى الدولاب
نظر لها بضيق و قال بجدية : ماشى .. و بدأ فى ارتداء ملابسه
نظرت له بنوم مجددا و قالت بجدية : و قول لمرفت تحضرلك الفطار .. متمشيش من غير فطار
نظر لها بسخرية و قال بضيق : ماشى كتر خيرك
قامت يارا من النوم بتثاقل و قالت بضيق ممزوج بالنوم : فى ايه يا جاسر .. من امبارح مضايق .. مالك !!
جاسر بضيق شديد : مفيش .. يلا سلام انا همشى
يارا بضيق : مش هتفطر !!
جاسر بسخرية : اصلى لقيت فطار و قولت لا .. ثم فتح الباب و غادر
تنهدت بضيق شديد و دخلت غسلت وجهها و توضئت و صلت ثم حضرت الفطور و ذهبت لكوثر
كان جاسر يجلس بمكتبه .. لتدخل عليه السكرتيرة و تقول بجدية : جاسر بيه فى واحدة بره عايزة حضرتك
جاسر و هو ينظر للأوراق التى امامه : مين يا سارة !!
سارة بجدية : بتقول اسمها شروت و جت سألت على حضرتك امبارح
جاسر بضيق شديد : قوليها مش موجود
سارة برتباك : بس انا قولتها ان حضرتك موجود
جاسر بضيق شديد : قوليلها انه مشغول
سارة بجدية : حاضر يا فندم
خرجت سارة الى شروت و قالت بجدية : جاسر بيه مشغول يا فندم
شروت بجدية : قوليله عايزاه فى حاجة مهمة جدا بخصوص مدام يارا
سارة بجدية : جاسر بيه مشغول
نظرت لها شروت بضيق شديد : و هيفضى امتى !!
سارة بجدية : ممكن حضرتك تخدى معاد
نظرت لها شروت بضيق و قالت بحدة : انا عايزة اقابل جاسر حالا
خرج جاسر على صوتها العالى و قال بحدة : صوتـــــــــــك انتى فى شركة
محترمة
نظرت له بضيق شديد و قالت : عيزاك فى موضوع مهم
نظر لها بضيق شديد ثم دخل الى المكتب لتدخل هى وراءه
جلس على المكتب و جلست هى امامه و رسمت ابتسامة على وجهها
تنهد جاسر بضيق شديد و قال بجدية : عايزة ايه !!
شروت بجدية : هقولك كلمتين و امشى علطول .. انا لما قولتلك انى ممكن ابقى زوجة ثانية .. كان بتفاق مع انطى كوثر اللى بتحط لمراتك يارا دواء منع الحمل فى العصير من ساعة ما اتجوزتوا .. عشان تطلقها او تتجوز عليها لما تلقيها مش بتخلف و لو مش مصادقنى اسألها .. ثم قامت و قالت بانتصار : انا كدا عملت اللى عليا و قولتلك .. ثم ارسلت له قبلة فى الهواء و غادرت لتتركه هو جالس فى مكانه لا يتحرك من الصدمة .. افاق من صدمته سريعا و امسك فنجان القهوه بجانبه و القاه بغضب ليتحطم الى فتات صغيرة .. ثم قام و اخذ جاكت البدلة الخاص به و خرج
وصل الى هناك .. دخل لغرفة كوثر ليجد يارا جالسة معاها
نظر لها و قال بصرامة : اخرجى بره دلوقتى
نظرت له يارا بستغراب و قالت بجدية : ليه ! انا لسة هدى لماما الدواء
جاسر بحدة : قولت اخرجى بره
نظرت له يارا بستسلام و خرجت
---------------------------
خرج وراءها و شدها من يدها الى غرفتهم و قال بحدة : تقعدى هنا متخرجيش غير لما اجيلك .. ثم اغلق الباب بعنف وراءه و خرج
عندما خرج .. جلست هى على السرير بجانب ريرى النائمة و ضمت قدمها الى صدرها بقلق .. ترى لماذا جاء من العمل !! بالتأكيد انه امر هام ليترك عمله فى اول النهار و يأتى و يعاملها بتلك القسوة
دخل لغرفة كوثر و اغلق الباب وراءه بعنف
بلعت كوثر ريقها بصعوبة ... فقد علمت فى تلك اللحظة انه قد علم بما فعلته
ضغط على اسنانه بغضب كى يهدأ نفسه .. الى ان هدأ تماما
نظر لها و قال بهدوء على غير العادة : ماما انتى ....... وقص عليها كل ما قالته شروت ثم تابع بحدة : الكلام دا صح
نظرت للأرض بندم و صمتت
جاسر بحدة : الكلام دا صح !! انتى عملتى كدا
لم ترفع كوثر بصرها عن اللأرض و دموعها تنزل بندم
جاسر بحدة : مدام عاملة كدا يبقى حصل .. ثم تابع بصدمة : فى ام تعمل فى ابنها كدا .. مكنتيش عايزة تشوفى عيالى و هى بتجرى حوليكى .. و بتقولك يا ناناه .. مكنتيش عايزة تشوفى السعادة فى عنيا .. كنتى عيزانى اقعد جمبك حزين .. كنتى عايزة تحرمينى من الأطفال من البنت اللى بحبها .. البنت اللى لقيت معاها الحب و التغير .. ثم تابع بحده : و لعلمك كل تخطيطك و اللى عملتيه دا ولا كان هيفرق معايا .. عشان لو مكنتش خلفت .. انا مكنش هيهمنى .. و كنت هفضل متجوزها .. و متجوزها هى بس .. لو الأختيار بينها و بين الأطفال .. هختارها هى
نظرت له و بدأت تبكى بكاء حاد ممزوج بالندم الشديد
تابع بحدة : انتى عارفة انا خرجتها ليه !!
نظرت له بدموع ممزوجة بالتساؤل
تابع بحدة اكثر : انا مش عايزها تعرف ان امى معندهاش قلب للدرجادى .. و عشان عارف ان موضوع الأطفال دا حاجة مهمة اوى عندها .. و انها لو عرفت مستحيل انها تسمحك .. ثم اكمل بصدمة : انتى ازاى قدرتى تعملى فيا و فى مراتى كدا .. قوليلى ازاى !! .. ياريتك ما كنتى امى
نظرت له و انهاردت اكثر فى البكاء
نظر لها و قال بحدة : يعنى كنت مستحمل معملتك الوحشة ليها .. و انك
عيزانى ابعد عنها .. و انك خدتنى منها يوم فرحنا تقوليلى فاكر لما كنا بنشوف الشروق انا و انت .. و كنت بقول غيرة حموات ... و قليل اوى لما تلقى حمة بتحب مرات ابنها .. لكن تحرمينى انا و هى من الأطفال بالأسلوب الغبى دا .. انا مش عارف لو انتى مكنتيش امى انا كنت عملت ايه !! و عارف انى غلطان انى بعلى صوتى عليكى .. على الست اللى ربتنى و خليتى راجل .. و شالتنى 9 شهور .. لكن انتى اللى وصلتنى لكدا .. انتى كمان اللى وصلتى بابا انه يتجوز عليكى و و يمد ايده عليكى بعد العمر دا كله .. عارفة لما كان بيضربك انا كان فى حاجة مخليانى واقف و مش عايز اتحرك .. البنت اللى كنتى عايزة تمنعيها من احساس الامومة هى اللى فوقتنى و خلتنى انقذك من تحت ايد ابويا .. انتى اللى وصلتى نفسك للمرحلة اللى انتى فيها دى .. انتى انسانة سطحية كل همك المظاهر و بس .. بتبصى على المظاهر قبل القلوب .. و انا كنت هبقى زيك .. او انا اصلا بقيت زيك .. لولا وجود نازلى فى حياتى .. اللى كانت بترجعنى .. و بعد كدا وجود يارا .. اقولك حاجة .. انتى تستحقى كل اللى بيحصلك دا
نظرت له بصدمة .. ثم حاولت الكلام .. و لكنها كانت تجد صعوبة شديدة .. الى ان نطقت اخيرا
كوثر بصعوبة ممزوجة بالصوت المتقطع و دموعها تنزل بغزارة : ﻻ يـ..ـا جـ..ـاسـ..ـر ﻻ انـ..ـا اقـ..ـدر استـ..ـحمل اسمـ..ـع شماتـ..ـة اى حد فـ..ـيا و نظـ..ـرات الشمـ..ـاتة اللـ..ـى فى عيـ..ـنه اتجـ..ـاهى لكـ..ـن انـ..ـت لا انـ..ـت ﻻ يـ..ـا جـ..ـاسر مقـ..ـدرش انـ..ـا اكتشـ..ـفت انـ..ـى غلطـ..ـانة بـ..ـس بعـ..ـد وقـ..ـت مـ..ـتأخر اوى صـ..ـدقنـ..ـى انـ..ـا هبقـ..ـى كويـ..ـسة اوعـ..ـدك هبقـ..ـى كويسـ..ـة لـ..ـكن متبعـ..ـدش عنـ..ـى و تشـ..ـمت فيـ..ـا حـ..ـرام عليـ..ـك يـ..ـا جاسـ..ـر انـ..ـا بعـ..ـد اللـ..ـى حصـ..ـلى رجـ..ـعت عن حاجـ..ـات كتيـ..ـرة فى حيـ..ـاتى حـ..ـرام عليـ..ـك يـ..ـا جـ..ـاسر
هدأ قليلا و قال بجدية : انا هفضل فى الفيلا بس عشان مقدرش اسيب نيره لوحدها و مقدرش اخدها و اسيبك لوحدك فى حالتك دى ثم فتح الباب و خرج .. لتظل هى تبكى نادمة على كل لحظات حياتها
فتح الباب و دخل .. عندما رأته يارا قامت بلهفة و قالت بقلق شديد : فى ايه يا جاسر !! مالك كنت متعصب ليه !! و ايه اللى جابك من الشركة دلوقتى !!
جاسر بجدية : مفيش حاجة يا حبيبتى
يارا بجدية : لا فيه حاجة يا جاسر .. انك تجى من الشغل و دلوقتى متعصب كدا يبقى فيه حاجة
رسم جاسر ابتسامة مصتنعة و قال : مفيش حاجة يا حبيبتى .. انا لازم ارجع
الشركة دلوقتى .. و انتى روحى اقعدى مع ماما و خلى بالك منها
يارا بقلق : يا جاسر قولى فى ايه .. انت كدا بتقلقنى
اقترب منها جاسر و ضمها اليه ليطمئنها و قال بحنان : مفيش حاجة يا حبيبتى .. متقلقيش نفسك
رفعت يارا نظرها اليه و قالت بعتاب : لو مقلقتش نفسى عشانك هقلق نفسى عشان مين !!
نظر لها جاسر بابتسامة و قال : مفيش حاجة
يارا بقلق : بجد
جاسر بابتسامة : بجد يا حبيبتى .. ثم اقترب منها ليقبلها و لكنها
ابعدته عنها و قالت بجدية :ريرى يا جاسر
ابتعد عنها و قال بضيق : روحى شوفى ماما و انا هرجع الشركة
يارا بجدية : جاسر متتضيقش
جاسر بنافذ صبر : مش مضايق يا حبيبتى .. يلا روحى لماما
يارا : حاضر .. متتأخرش بقى
جاسر بضيق : ان شاء الله ثم فتح باب الغرفة و غادر
اقتربت يارا من ريرى النائمة و قبلتها ثم غادرت
دخلت غرفة كوثر .. لتجدها تبكى فعلمت ان جاسر هو المسؤل عن بكائها .. يبدو انه امر خطير
نظرت لها كوثر و قالت بصعوبة ممزوجة بالدموع : يــ...ـارا حنـ..ـنى قلـ..ـب جاسـ..ـر عليـ..ـا و متــ..خلهوش يبــ..ـعـد عنـ..ـى
نظرت لها يارا بفرحة و قالت : انتى بتتكلمى !! ثم قالت بجدية : انا مش هبعده عنك .. صدقنى مش هبعده عنك .. بالعكس انا عايزه انا و هو نقرب منك
نزلت دموع كوثر اكثر و قالت بصعوبة شديدة : يـ..ـارا أنـ..ـا أسـ..ـفة سمحـ..ـيـنى انــ..ـا كــ..ـنت قـاسـيـ..ـة او..ى معـ..ـاكى ثم اكملت ببكاء : انـ..ـا عارفـ..ـة ان قلـ..ـبك حنـ..ـيـن يـ..ـا يـ..ـارا انـ..ـا أسـفـ..ـة سـمحيـ..ـنى
اقتربت يارا منها و جلست بجانبها على السرير و مسحت دموعها برفق .. ثم ضمتها ليها و ربتت على كتفها بحنان و قالت بجدية : مقتوليش كدا .. انا مسمحاكى من يوم ما ضحكتى فى وشى .. و مش شايلة من نحيتك اى حاجة .. انا نسيت كل حاجة
نظرت لها كوثر بندم شديد و قالت بجدية : و الله اللـ..ـى يعـ..ـلم يا يـ..ـارا انتـ..ـى دلوقـ..ـتى معزتـ..ـك فى قلـ..ـبى اكتـ..ـر من جاسـ..ـر و نيـ..ـره انـ..ـا عارفـ..ـة ان قلـ..ـبى اسـ..ـود و مينفـ..ـعش واحـ..ـدة زي..ـك تبقـ..ـى فيـ..ـه بس انتـ..ـى انـ..ـتى النـور الـلـ..ـى فيه اللـ..ـى هينتشـ..ـر و يبعد السـ..ـواد سمحيـ..ـنى مش كـ..ـل حـ..ـاجة المـ..ـظاهر و الفلـ..ـوس اهم حـ..ـاجة الجـ..ـوهر و انتى جـ..ـوهرة يا يـ..ـارا
ربتت يارا على كتفها و قالت بسعادة لانها اكتسبت قلب كوثر اخيرا : ربنا يخليكى يا ماما .. يلا عشان اديكى الدواء
نظرت لها بابتسامة وقالت : حـ..ـاضر يا حبيـ..ـبتى
اعطتها يارا الدواء و قالت بتساؤل : ماما هو جاسر كان مضايق ليه ! و متعصب
نظرت لها كوثر برتباك و قالت : مـ..ـفيـ..ـش عـ..ـادى
نظرت لها يارا بشك و صممت
جلس بجانبها و قال برجاء : يا ماما عشان خاطرى ردى عليا و كلمنى .. انا حاسس انى بكلم نفسى .. حرام عليكى بقى
نظرت له سامية بضيق ثم قامت و دخلت المطبخ
ذهب ورائها و قال برجاء : يا ماما حرام عليكى بقى انا فيا اللى مكفينى و انى بتزودى عليا
نظرت له بضيق و بدأت بأعداد الطعام
شادى بضيق : يعنى مش هتردى عليا .. انا عارف انى ذكرت اخر شهر بس و
كنت مستهتر .. بس حرام عليكى ردى عليا متسبنيش اتكلم كدا
نظرت له بضيق شديد و اكملت ما تفعله
نظر لها بنافذ صبر و قال ليجعلها تتحدث معه : ماما انا هخرج
نظرت له بعدم اهتمام و اكملت ما كانت تفعله
خرج من المطبخ و ذهب بتجاه الباب و فتحه ثم اغلقه .. لتخرج هى و تنظر
للباب .. لتجده مازال واقف .. فنظرت له بضيق و كادت ان تدخل الى المطبخ و لكنه اقترب منها و ضمها و قال بجدية كت عارف انى لسه فارق معاكى .. ثم تابع بأسف : ماما انا اسف .. سمحينى
ابعدت يده عنها و تدخلت الى المطبخ
نظر لها بضيق و فتح الباب و خرج و قرر الذهاب ليارا ليجعلها تحنن قلب امه عليه من جديد
وصل الى الفيلا ليجدها جالسة .. نظر لها بتجاهل ثم اكمل طريقه
عندما رأته دق قلبها بعنف .. حزنت على منظره .. فقد كان يبدو عليه الحزن الشديد و وجهه شاحب
قامت وراءه و نادته .. التفت لها و قال بحزن : نعم يا حبيبة !!
شعرت برعشة اصابت جسدها كله .. انها اول مرة يذكر اسمها .. نظرت له و
قالت بحزن على حاله : مبروك
نظر لها بسخرية و قال بحزن : الله يبارك فيكى
حبيبة بحزن : متزعلش .. انت مش عارف الخير فين !!
شادى بحزن : يهمك زعلى اوى
نظرت له و قالت برتباك : عادى يعنى بس انت شكلك زعلان على غير العادة و مستكين .. يعنى مش بتستفزنى
نظر لها و قال بحزن : ناديلى يارا لو سمحتى
نظرت له و هزت رأسها و قالت : حاضر .. تعال اقعد جوه عقبال ما انديها ..
دخل شادى معاها و جلس بالداخل .. تركته حبيبة بضعة دقائق
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع والعشرون من رواية كبريائي يتحدى غرورك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا