مرحبا بكم مرة أخرى في موقع قصص26 ورواية جديدة من روايات رومانسية وكما عودناكم علي الابداع والتميز دائما, موعدنا اليوم مع الفصل الخامس والعشرون من رواية كبريائي يتحدى غرورك وهي رواية رومانسية تعتمد كثيرا علي الحوار والأحداث الكوميدية .
اقرأ ايضًا: رواية قيود بلون الدماء بقلم رحمة سيد
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الخامس والعشرون
رواية كبريائي يتحدى غرورك |
رواية كبريائي يتحدى غرورك - الفصل الخامس والعشرون
نظرت له و هزت رأسها و قالت : حاضر .. تعال اقعد جوه عقبال ما انديها ..دخل شادى معاها و جلس بالداخل .. تركته حبيبة بضعة دقائق و اتت و هى تحمل فى يدها كوب من اللمون و قالت بابتسامة : اتفضل
نظر لها بابتسامة حزن و اخذها منها ثم ارتشف رشفة .. و تحولت ملامحه
للضيق الشديد و قال : اكيد انتى اللى عملاه صح
حبيبة بفخر : اه انا
شادى بضيق : و مفتخره .. طعمه وحش اوى
حبيبة بضيق : مبتعرفش تقول شكرا
اعطاها شادى الكوب و قال : شكرا مش عايز .. نادى يارا بقى
نظرت له بضيق و قالت : طعمه حلو على فكرة .. ثم ارتشفت رشفة ..
لتتحول ملامحها للضيق
نظر لها بسخرية و قال : طعمه حلو اوى مش كدا
حبيبة بضيق ممزوج بالغيظ : حطيت الملح بدل السكر
نظر لها بسخرية و قال بنافذ صبر : مش عارفة تفرقى بين الملح و السكر ..
روحى نادى يارا و متتكلميش معايا كتير احسن صحبك الفرنسى يزعل و تفركشوا
نظرت له بضيق ثم همت بالذهاب و لكنها رجعت ثانية و قالت بضيق شديد : على فكرة انا مش مصاحبة حد .. ثم ركضت من امامه
نظر لها بابتسامة و هى تغادر
اتت حبيبة بعض بضعه دقائق و امامها يارا و تمسك ريرى بيدها و قالت بابتسامة : ازيك يا شادى !!
نظر لها بحزن ثم نظر لحبيبة بضيق .. فقالت حبيبة لريرى .. ريرى
تعالى نلعب انا و انتى بره
نظرت لها يارا و قالت بابتسامة : روحى يا حبيبتى
ريرى بابتسامة : تعالى العبى معانا
يارا بابتسامة : حاضر بس هشوف انكل شادى و بعدين هجى
ريرى بضيق : خلاص هفضل قاعدة معاكى .. خليكى
يارا بابتسامة : ماشى يا حبيبتى
نظرت لهم حبيبة برتباك و قالت بجدية : طب انا هروح اوضتى بقى ثم غادرت
نظرت يارا لشادى و قالت بقلق : مالك يا حبيبى وشك اسود كدا ..
خلاص اللى حصل حصل .. هنعمل ايه يعنى !!
نظر لها شادى بحزن و قال بضيق : ماما مش عايزة تكلمنى يا يارا .. زعلانة منى اوى
نظرت له يارا و قال بجدية : عندها حق يا شادى .. ماما كان صوتها بيتنبح معاك عشان تذاكر و انت دماغك مكنتش فى المذاكرة .. لدرجة
انها بقت تقعد تذاكرلك .. لكن انت مش فى دماغك برده .. كانت دماغك فى الشغل اللى مكنش وقته .. عمرك ما حطيت لنفسك طموح عشان تحققه .. مكنش همك المذاكرة و المدراس .. استهتار .. انت كنت مستهتر و مش همك حاجة .. مع ان انت ولد يعنى الدراسة دى اكل عيش ولادك فى المستقبل .. من غيرها هتأكل ولادك و مراتك منين !!
نظر لها بحزن و قال بضيق : انتى كمان هتبكتينى .. و بعدين هو فى شغل اصلا .. دا فى دكاترة و مهندسين و مش لقين شغل
يارا بجدية : انت كنت المفروض تعمل اللى عليك و تسيبها على ربنا .. مش تقعد طول السنة نايم و مش حاطط فى دماغك و مستنى الفرج .. 88 % دا كويس جدا على المجهود اللى انت عملته و كمان ممكن يكون كبير .. انت اعتمدت ان شوية دح فى اخر شهر على الدروس اللى طول السنة و تغشلك كلمتين و تجيب درجة تنجحك
نظر لها شادى بحزن و قال : طب اعمل ايه دلوقتى ما انا مش هقدر اعمل حاجة .. خلاص الفرصة ضاعت .. و الثانوية دى فرصة واحدة بس
يارا بجدية : خلاص يا شادى اللى حصل حصل .. انت اجتهد فى الكلية اللى هتدخلها
شادى بضيق : طب و ماما يا يارا .. ماما مش راضية تكلمنى
ربتت يارا على كتفه و قالت بابتسامة : انا هكلمها .. يا حبيبى
شادى بحزن : ربنا يخليكى يا يارا .. بس هى مش طيقانى اصلا
يارا بجدية : هكلمها متقلقش .. ثم قالت و هى تنظر لتعابير وجهه
بتمعن : شادى فى ايه بينك و بين حبيبة !!
نظر لها برتباك ثم نظر فى اتجاه اخر و قال بعدم فهم مصتنع : حبيبة مين !!
يارا بجدية : حبيبة .. و بلاش تعمل الحبتين بتوعك دول .. عشان مش عليا
شادى برتباك : ايه اللى انتى بتقوليه دا انا مش فاهم حاجة !!
يارا بجدية : شـــــــــــــــادى
شادى بحيرة : مش عارف
يارا بجدية : برده !!
شادى بجدية : صدقنى يا يارا مش عارف .. بس انا بحب استفزها
كادت يارا ان تتكلم و لكن دخل جاسر فى هذه اللحظة و قال بابتسامة : ايه دا شادى عندنا .. منور يا شادى
نظر له شادى بحزن و قال : بنورك يا جاسر
جاسر بجدية : ايه يا ابنى دا .. فُك كدا
نظر له شادى و هزت راسه و قال : انا همشى بقى عشان متأخرش
على ماما و تزعل اكتر
نظر له جاسر لبعض الوقت و قال بجدية : و اللى يخليها تصالحك
شادى بجدية : هعمله اى حاجة هو عايزها
جاسر بابتسامة : و انا مش عايز حاجة منك .. قوم معايا يلا
نظرت يارا لجاسر بابتسامة و قالت بمتنان : ربنا يخليك ليا يا جاسر
نظر لها جاسر بابتسامة و اخذ شادى و غادروا
نظرت لها ريرى و قالت : انطى يارا
نظرت لها يارا و قالت بجدية : نعم يا روحى
ريرى بجدية : تعالى نلعب يا انطى
يارا بابتسامة : حاضر يا روح انطى .. بس اطلعى نادى على أبلة نيره
تلعب معانا
ريرى بابتسامة : اوك
دق جاسر الباب لتفتح له سامية .. عندما رأته نظرت له و قالت بابتسامة : تعال يا حبيبى منور
دخل جاسر و قبل يدها و قال : ربنا يخليكى يا امى .. تعال يا شادى
دخل شادى بحزن .. فنظرت له سامية بضيق شديد ثم قالت لجاسر : اتفضل يا حبيبى اقعد
جلس جاسر و قال لها بابتسامة : ايه الجميل زعلان ليه !!
نظرت له سامية و قالت بضيق : يعنى انت مش عارف يا جاسر
جاسر بابتسامة : عارف بس خلاص بقى
سامية بضيق : شايفنى جيت جمبه او كلمته .. مستقبله و هو حر فيه
جاسر بجدية : ما هى دى المشكلة .. انك مش بتكلميه
قامت سامية بضيق و قالت بجدية : هقوم اعملك حاجة تشربها !!
جاسر بجدية : انا مش عايز اشرب حاجة .. انا عايزك تكلمى شادى
عشان خاطرى
سامية بضيق شديد : لا يا جاسر .. متأسفة مش هقدر .. انا مضايقة منه دلوقتى
جاسر برجاء : عشان خاطرى انا يا ماما
سامية بجدية : خاطرك غالى عندى يا حبيبى .. بس سيبنى لحد اما اهدى و انسى بعدين لما احس انى طايقة اكلمه هكلمه
جاسر بجدية : معلش كلميه عشان خاطرى .. ثم نظر لشادى و قال بجدية :
قوم يلا بوس ايد طنط و صالحها
نظرت له سامية و قالت بضيق : متقومش عشان مش هصالحك
جاسر بضيق : خلاص يا ماما .. خلاص بقى .. اقوم يلا يا شادى
قام جاسر و احتضنها و قال بأسف : انا اسف يا ماما متزعليش منى انا اسف
تنهدت سامية بضيق و قالت : انا هكلمك عشان جاسر بس
تنهد شادى برتياح و قبلها من جبينها
قام جاسر و قال بابتسامة : ربنا يخليكى يا ماما .. امشى انا بقى
سامية بجدية : لا لازم تتغدى معانا
جاسر بابتسامة : مرة تانية .. عشان متأخرش على يارا
سامية بجدية : هزعل منك كدا .. استنى
جاسر بجدية : مرة تانية لما تبقى يارا معايا .. عشان متتغداش
لوحدها
سامية بابتسامة : ماشى يا حبيبى .. ربنا يخليكوا لبعض
نظر له شادى و قال بمتنان : شكرا يا جاسر
نظر له جاسر بابتسامة و غمز له و قال بابتسامة : مش اى حد برده
قاموا معه و اوصله الى الباب ثم ودعوه
بعدما غادر جاسر .. نظر شادى لسامية و قال بجدية : ماما انتى لسة زعلانة
نظرت له و حاولت رسم ابتسامة و قالت : لا
اقترب منها و ضمها اليه و قبل جبينها و قال : صدقنى مش هزعلك
تانى و هبقى مسؤل
نظرت له بابتسامة و قالت بتمنى : ياريت
دخل الى الغرفة .. ليجد يارا جالسة تمشط لريرى شعرها
نظرت له و قالت بابتسامة : تعالا يا جاسر هخلص لريرى شعرها و اقوم اجيب
الغداء
نظر لها و هز رأسه بضيق .. ذهب و جلس على السرير و قال بجدية : ماما صالحت شادى
يارا بابتسامة : ربنا يخليك يا جاسر ثم نظرت لريرى و قالت بابتسامة : خلاص خلصت روحى لأبية جاسر يشوف انتى قمر ازاى !!
قامت ريرى و قالت بابتسامة : حلو يا ابيه
نظر لها جاسر و قال بابتسامة ضيق : اه حلو
يارا بجدية : هروح اجيب الأكل
ريرى بابتسامة : هجى معاكى
يارا بابتسامة : تعالى يا حبيبتى
اخذتها يارا و ذهبت ثم اتت مجددا و هى تحمل فى يدها صنية الطعام
جالسوا يتناولون الطعام .. فنظر جاسر ليارا المشغولة بريرى بضيق و قال
بجدية : سيبها بقى و كلى انتى
يارا بابتسامة : ما انا باكل و انا بأكلها
نظر لها جاسر بضيق و اكمل طعامه
انتهوا من الطعام
نظر جاسر لريرى بضيق شديد و قال بجدية : ريرى روحى اقعدى مع نيره
ريرى بضيق : ﻻ انا هقعد مع انطى يارا
جاسر بصرامة : قولت روحى
تمسكت بملابس يارا و اختبأت وراءها و قالت بضيق : ﻻ
جاسر بحدة : قولت اخرجى بره
يارا بجدية : اهدى يا جاسر دى بنت صغيرة .. هتعمل عقلك بعقلها
نظر لها جاسر بحدة و قال بغضب : اسكتى مش عايز اسمع صوتك .. انا زهقت بقى .. انتى ايه مش بتحسى !!
يارا بحدة : فى ايه !! هى طالبة معاك خناق .. عايز تتخانق و خلاص
جاسر بحدة : اه هى طالبة معايا خناق .. مزاجى انى عايز اتخانق .. ثم نظر
لريرى بغضب و قال بحدة : قولت اخرجى بره .. مبحبش اقرر كلامى كتير
نظرت له ريرى بدموع ممزوجة بالخوف و اقتربت من الباب و قالت بحدة : انا بكـــــــرهك بكــــــــرهك .. انت وحش ثم خرجت
نظرت له يارا بضيق ثم جاءت ان تخرج وراءها و لكنه امسكها من يدها بعنف
ليوقفها
نظرت ليدها بغضب و قالت بحدة : جاسر سيب ايدى .. عايزة اروح
اشوف ريرى
نظر لها جاسر بغضب و قال بحدة : كل حاجة ريرى ريرى ريرى .. انتى متجوزانى وﻻ متجوزة ريرى .. ردى عليا متجوزانى وﻻ متجوزة ريرى
يارا بضيق شديد : انت بغير من عيلة صغيرة
جاسر بحدة : ايوة بغير من عيلة صغيرة .. كل حاجة ريرى ريرى ريرى .. من ساعة ما ريرى جت و مفيش جاسر خالص .. كل اللى همك ريرى و عيشالى فى دور الأم .. اكل .. و شرب .. و لبس .. و اهتمام .. انا فين من كل دا .. انا بقيت وﻻ حاجة فى حياتك .. كل الأهتمام لريرى .. و انا مبقتش مهم عندك .. خلاص موضتى قدمت و ريرى هى الموضة الجديدة .. عايزة تخرجى وراء ريرى و انا اضرب دماغى فى الحيط .. ما انا مبقتش مهم عندك خلاص .. مجرد ديكور .. حطانى منظر انك متجوزة و خلاص .. انا مقعدك من الشغل عشانى ولا عشان ريرى
نظرت له بندم و قالت بأسف : جاسر انا أسفة .. حقك عليا
جاسر بحدة : يا فرحتى بأسفك .. و بعدين تعالى هنا .. انتى فاتحة ماسورة اسف.. كل حاجة تعمليها انا اسفة انا اسفة .. و انا كل مرة اكبر دماغى .. انا زهقت بقى و قرفت
اقتربت منه و قالت بأسف : جاسر انت فعلا عندك حق انا اتشغلت مع ريرى الأيام اللى فاتت
فقاطعها قائلا بحدة : لدرجة انك نسيتى انك متجوزة .. و ان جوزك له حقوق عليكى .. انتى خدتى بالك امبارح انى مكلتش .. قوليلى انتى خدتى بالك انك مبقتيش مهتمة بيا ولا بلبسى ولا بفطارى عشان بتهتمى بلبس و فطار ريرى اكتر .. انا خلاص راحت عليا .. مبقتش مهم فى حياتك
يارا بأسف : طب عشان خاطرى اهدى و نتكلم بهدوء .. جاسر انت اهم حاجة فى حياتى .. ازاى مبقتش مهم .. انا عارفة انى بالغت فى اهتمامى بريرى بس دا عشان انا حاسة بالمسؤلية اتجاها و انها أمانة معايا ثم اكملت بدموع : جاسر انا مش عيزاك تزعل منى .. حقك عليا انى انشغلت الايام اللى فاتت دى عنك .. بس اوعدك انها مش هتحصل تانى .. اوعدك يا جاسر .. و انا هحاول على قد ما قدر انى اوفق بينكوا انتو الاتنين ثم اقتربت منه و دفنت رأسها فى حضنه و قالت بدموع : جاسر متزعلش منى انا مقدرش على زعلك .. انا اسفة انى اثرت فى حقك و مبقتش مهتمة بيك .. لو اثرت معاك تانى و دا ان شاء الله مش هيحصل .. عقابنى .. اى عقاب انت عايزه معادا انك تزعل منى
ابعدها جاسر عنه و امسكها من كتفها و قال بجدية : الأهتمام مبيطلبش يا يارا .. الأهتمام بيبقى نابع من جواكى .. لازم تحسى انك عايزة تهتمى باللى قدامك عشان انتى عايزة تهتمى بيه مش عشان هو حسسك انك مأثرة
يارا بأسف : انت عارف انى بحبك و اكيد الأهتمام دا من جوايا .. سامحنى انى اثرت معاك .. مش هتقرر تانى
نظر لها بنافذ صبر و ضمها اليه وربت على كتفها بيد و باليد الاخرى على شعرها
نظرت له و قالت بجدية : جاسر انت لازم تصالح ريرى .. انت زعقتلها جامد و دى بنت صغيرة يا حبيبى و اختك .. انا اللى غلطانة مش هى .. متعقبهاش على غلطة انا اللى مسؤلة عنها
نظر لها و قال بجدية : و انا هصالحها ازاى بعد ما قالتى بكرهك
نظرت له و قالت بتفكير : تعالا و انا اقولك
كانت جالسة على الأرض تبكى بشدة .. اقترب منها جاسر و جلس بجانبها
نظرت له بضيق و انهارت فى البكاء
حملها و جعلها تجلس على قدمه و قال بعتاب : ينفع تقوليلى بكرهك !!
قامت ريرى من على قدمه و قالت ببكاء : ايوة انت وحش و انا بكرهك
قام و حملها و قال بابتسامة : بس انا بحب ريرى عشان هى بنوتة جميلة و حلوة ثم اخرج شوكولاتة من جيبه وقال بابتسامة : احلى شوكولاتة لأحلى بنوتة
نظرت له بضيق و قالت ببكاء : مش عايزة .. نزلنى
مسح دموعها و قال بأسف : معلش انا اسف انى زعقتلك
ريرى ببكاء : لا انت وحش .. نزلنى بقى
ضمها اليه و ربت عليها و قال بحنان : متزعليش منى .. اقولك حاجة جميلة اوى هتعجب ريرى
ريرى ببكاء : لا .. نزلنـــــــــــــــــــى
ربت جاسر عليها بحنان و قال بابتسامة : ايه رأيك نروح انا و انتى و انطى يارا و نيره و حبيبة الملاهى !!
نظرت له و قالت ببكاء : انت لا
جاسر بجدية : بس انطى يارا مش هترضى تروح من غيرى
نظرت له بضيق و قالت ببكاء : نزلنى
جاسر بجدية : مش هنزلك غير لما تقولى بحبك يا ابيه جاسر
ريرى ببكاء : نزلنى
اتت يارا فى هذه اللحظة و نظرت لريرى و قالت بابتسامة : ابيه جاسر قالك اننا هنروح الملاهى و هيجبلك ايس كريم و يعملك كل اللى انتى عيزاه
ريرى بضيق : بس ابيه جاسر وحش و انا بكره
نظرت يارا لجاسر و قالت و هى تصتنع الجدية : نزلها يا جاسر عشان انا زعلانة منها .. بقت بنت وحشة خالص
جاء جاسر ان ينزلها و لكنها تمسكت بملابسه و قالت بضيق : خلاص ريرى بتحب ابيه جاسر بس ابيه جاسر وحش و بيزعقلها
اقترب منها و قبلها من وجنتها الصغيرة و قال : متزعليش منى .. ثم اعطها الشوكولاتة و تابع بابتسامة : دى عشان ريرى
اخذتها ريرى منه .. فقالت يارا بابتسامة : يلا قولى شكرا لابيه جاسر
ريرى بابتسامة : شكرا يا ابيه جاسر .. هتودينى بكره الملاهى
جاسر فى نفسه " انا شكلى ادبست " ثم نظر لريرى و قال بابتسامة : ايوة يا حبيبتى .. يلا روحى قولى لنيره و حبيبة
ريرى بابتسامة : حاضر
انزلها جاسر برفق .. و انطلقت ريرى راكضة بفرحة لتخبرهم
نظرت لها يارا و هى فرحة و قالت لجاسر بابتسامة : ربنا يخليك ليا يا حبيبى
جاسر بابتسامة : و يخليكى ليا
اتت نيره فى هذه اللحظة و قالت بفرحة : جاسر انت هتودينا الملاهى بكرة بجد
جاسر بسخرية : قوليلى ايه الفرق بينك و بين ريرى غير الطول .. دى ريرى
معملتش كدا
نيره بضيق : تصدق انك رخم .. ثم اكملت بابتسامة : بس مش مشكلة مدام هتودينا الملاهى
جاسر بابتسامة : بقولك ايه خدى ريرى تبات عندك انهاردة و انا هعملك بكره كل اللى انتى عيزاه .. ايه رأيك !!
نيره بتفكير : كل اللى انا عيزاه !!
جاسر بابتسامة : كله كله
نيره بابتسامة : اوك و انا موافقة .. اما اروح اكتب لستة الطلبات
جاسر بضيق : لستة !! لا مدام فيها لستة يا حبيبتى يبقى هتبات عندك علطول
نيره بتفكير : ممم ماشى .. بس هى مش هترضى
جاسر بابتسامة : يارا هتقنعها .. ثم نظر ليارا و تابع : صح يا حبيبتى
يارا بابتسامة : حاضر
نيره بابتسامة : اوك عقبال ما هى تقنعها اكون انا ابتديت فى لستة الطلبات
جاسر بغيظ : مستغلة و وطية
نظرت له نيره و هزت رأسها بضيق : الفاظك بقت وحشة اوى .. حاول تحسن من نفسك شوية
جاسر بضيق : يلا من قدامى
نظر له بابتسامة مستفزه و غادرت
اتت ريرى بعد عدة دقائق و قالت بابتسامة : قولت لحبيبة خلاص
نزلت يارا لمستواها و قابلتها و قالت : شطورة يا حبيبتى
جاسر بضيق : اقنعيها يلا
نظرت يارا لريرى و قالت بابتسامة : ايه رأيك تروحى تباتى عند ابلة نيره انهارده !!
جاسر بضيق : علطول مش انهارده بس .. دى فيها لستة طلبات و نيره شكلها هتفترى
نظرت لها يارا بابتسامة و قالت : ايه رأيك !!
ريرى بضيق : لا انا عايزة ابات معاكى
يارا بابتسامة : عشان خاطر انطى يارا و بعدين نيره هتلعب معاكى
ريرى بضيق : بس انا عايزة ابات معاكى انتى و نلعب انا و انتى
و بعد ساعة من المحايلات
جلس جاسر على اقرب كرسى قابله و قال بضيق : انا رجلى وجعتنى لما تقنعيها ابقى قوليلى
بعد مرور نص ساعة اخرى
ريرى بابتسامة : خلاص انا موافقة
قام جاسر و قال بفرحة : انا مش مصدق نفسى و الله .. دا انا هروح انزل خبر موفقتك فى الجرنان و المحطات الفضائية .. ريرى وفقت
نظرت له يارا و قالت بابتسامة : هروح اوديها لنيره
جاسر بابتسامة : اوك متتأخريش
يارا بابتسامة : حاضر .. اخذتها يارا من يدها و ذهبت الى غرفة نيره
دخلت الى الغرفة لتجدها جالسة و امامها الكثير من الأوراق الصغيرة المدون عليها اشياء
اقتربت منها و نظرت لها بستغراب .. فقامت نيره و لملمت الأوراق بصعوبة و وضعتهم فى صندوق و اعطات الصندوق ليارا و قالت بابتسامة : اديهم لجاسر بقى .. و لما افتكر حاجة تانية هبقى اكتبها
اخذت منها يارا منها الصندوق و قالت : لا باين عليكى افترتى
نيره بابتسامة : يلا روحى بقى .. انتى بتخرجى الطلبات من دماغى
نظرت لها يارا بنافذ صبر و خرجت
نظرت نيره لريرى و قالت بتفكير : تعالى فكرى معايا نطلب ايه تانى من جاسر
ريرى بابتسامة : اوك
دخلت يارا الغرفة .. فنظر جاسر للصندوق التى تحمله بستغراب و قال : ايه دا !!
يارا بجدية : طلبات نيره .. و هى لسة بتفكر فى الباقى
جاسر بغيظ : هى اختى اه بس مستغلة .. ورينى كدا كاتبة ايه !!
اعطته يارا الصندوق .. فاخذ جاسر ورقة و قرأ المكتوب بها " عايزة دبدوب كبير لونه اخضر " .. فاخذ واحدة تلو الأخرى و بدأ يقرأ بصوت مسموع
" عايزة غزل البنات "
" عايزة جميع اجزاء سلسة افلام هارى بوتر "
" تتفرج معايا على كل افلام saw "
" عايزة اروح حفلة one direction "
" عايزة اعرف اغنى زيك "
قام جاسر و اخذ الصندوق و قال ليارا بنافذ صبر : هروح لأختى التافة و اجيلك
ذهب جاسر لغرفة نيره و دق الباب و دخل فقالت بابتسامة : ايه دا لحقت تقرى كله .. اكيد جاى تاخذ الباقى
اقترب منها و افرغ الصندوق فوق رأسها و قال بابتسامة : حبيبتى بكرة هوديكى الملاهى و اركبى كل الألعاب اللى هناك هو دا اللى عندى .. و احمدى ربنا و بوسى ايدك وش و ضهر .. اما الورق دا فولعى فيه .. و لو مش عاجبك اشربى من البحر .. ثم ذهب من امامها و هو يقول بحيره : دبدوب اخضر !! .. طب ليه ميكنش احمر او ازرق
نظرت لها ريرى و ضحكت على منظرها و قالت : ابيه جاسر .. رمى الورق عليكى
نظرت لها نيره بغيظ و قالت : طب عقابا ليكى بقى .. هتلمى الورق معايا
دخلت مرفت غرفة كوثر و قالت بجدية : افرحى .. مش انا مش هقول لجاسر بيه .. حرام كفاية اللى انتى فيه .. عشان تعرفى انى احسن منك
نظرت لها كوثر و انهارت فى البكاء و قالت : عرف جاسر عرف
مرفت بصدمة : عرف !! ثم افاقت من صدمتها و قالت بجدية : انتى فكرانى هبلة .. ما يارا هانم بتدخلك
كوثر ببكاء : جاسر عرف انهارده
ظلت كوثر تفكر بعض الوقت و قالت بجدية : ساعة لما كان متعصب الصبح
نظرت لها كوثر و انهارت فى البكاء
مرفت بستغراب : عرف من مين !!!
كوثر بصعوبة : شروت
نظرت لها مرفت و ضحكت بسخرية و قالت : يا حرااااام اللى كنتى عايزاها تبقى مرات ابنك خنتك و راحت قالت لأبنك ... ثم قالت بجدية : انا مش هشمت فيكى تانى .. كفاية اللى انتى فيه
ثم خرجت و تركتها ... تتذكر ما حدث فى الصباح و تبكى بشدة
اتى الصباح
خرج جاسر من الحمام الملحق بالغرفة و نظر لملابس يارا و قال بضيق : ايه يا حلوة اللى انتى لابساه دا !
يارا بستغراب : دا فستان
جاسر بضيق : تصدقى كنت فاكره بجامة .. ما انا عارف انه فستان .. ازاى هتخرجى بالفستان دا و احنا رايحين الملاهى .. عشان لما نيجى نركب اى لعبة .. يروح مرفوع .. و انا اسقفلك ثم قال بصرامة : البسى بنطلون و عليه اى حاجة طويلة
يارا بابتسامة : حاضر
جاسر بجدية : انتى كلمتى شادى و ماما
يارا بجدية : اه بس شادى بس اللى هيجى .. ماما ملهاش فى الجو دا
جاسر بجدية : خليها تجى تغير جو بس
يارا بجدية : ملهاش فى الجو دا .. ماما مبتحبش تخرج اصلا
جاسر بابتسامة : اوك .. البسى يلا عشان ننزل
اقتربت منه بدلال و قالت بدلع و هى تعدل له رابطة عنقه : قمر انا متجوزة قمر
جاسر بصوت مخنوق : انا مقدر مشاعرك و الله .. بس انتى بتخنقينى .. و مش هيبقى فى قمر خالص
تركت رابطة عنقه و قالت بجدية : بعد الشر عليك مخدش بالى
بعد الأنتهاء من ارتداء ملابسهم .. ذهبت يارا لغرفة كوثر لتعطيها الدواء و تجعلها تتناول الفطور اما جاسر فنزل لأسفل ليجد الجميع متجمعين
حازم بابتسامة : يلا عشان نروح بدرى و ناخذ النهار من اولة
جاسر بتساؤل : تروح فين !!
حازم بجدية : هو ايه اللى هروح فين !! انا هروح معاكوا
جاسر بضيق : و الشركة
حازم بجدية : يا عم تولع الشركة .. انا مليش نفس اتفسح .. يلا
جاسر بجدية : لما يارا تنزل طيب و شادى يجى
ارتسمت ابتسامة تلقائية على وجه حبيبة عندما علمت ان شادى سيذهب معهم
حازم بجدية : ماشى .. انت كدا هتاخد مين معاك فى العربية !!
جاسر بجدية : انا هاخد يارا و نيره و ريرى و شادى .. و انت تاخد حبيبة .. او
انت تاخد شادى و انا اخد حبيبة
حازم بضيق : خدك ربنا يا بعيد .. عايز تاخد كل بنات العيلة .. حتى اختى
جاسر بضيق : متلفش و تدور عشان نيره هتجى معايا
حازم بضيق : على فكرة انا مقهور فى البيت دا
جاسر بضيق : معلش .. احنا ظالمة و انت غلبان
نظر له حازم بضيق .. ثم نظر لنيره و قال : شايفة اخوكى
نيره بابتسامة : اه شيفاه .. مش شفاف على فكرة
نظر لها حازم بغيط ثم نظر ل نظر لها حازم بغيط ثم نظر لجاسر و قال بضيق : مليش دعوة انا عايز اكتب الكتاب و اتجوز
جاسر بابتسامة : الف مبروك .. بس العروسة مين !! احنا نعرفها
حازم بابتسامة مستفزه : اكيد مش نيره
نيره بضيق : حــــــــازم
حازم بابتسامة بريئة : انا بهزر
نيره بضيق : ماشى
نظر حازم لجاسر و قال بجدية : جاسر انا مبهظرش .. انا بتكلم جد .. انا عايز اكتب الكتاب و بعديه بشهر اتجوز .. ولا اقولك .. انا اكتب الكتاب و اتجوز فى نفس اليوم
احمرت وجنته نيره بشدة و اصتنعت انها مشغولة مع ريرى.. اما هى فكانت تستمع لكلامهم
جاسر بجدية : و انا عايزكوا تتجوزا عشان اخلص منكوا انتو الاتنين مرة واحدة .. لما بابا يجى نبقى نحدد معاد
حازم بضيق : و ابوك هيجى امتى !!
جاسر بجدية : معرفش .. مش قبل شهر
حازم بضيق : و انا هفضل مستنى شهر
جاسر بجدية : اللى خلاك تستنى كل السنين دى .. جت على شهر
حازم بضيق : ماشى
جاسر بجدية : الشهر دا يا حبيبى .. ياريت تروح تقعده فى فلتكوا .. انا مش بطردك حشا لله ابدا .. انا بقولك بس
حازم بجدية : من غير ما انت تقول .. انا امبارح مبتش هنا اصلا
اتت يارا فى هذه اللحظة و قالت بابتسامة : يلا شادى كلمنى و قال انه جيه بره
جاسر بابتسامة : طب يلا
امام احدى اشهر الملاهى فى مصر .. قطع جاسر التذاكر و دخلوا
شدت ريرى جاسر من ثيابه و قالت : ابيه جاسر عايزة اركب دى !!
حملها جاسر و قال بابتسامة : حاضر يا حبيبتى
بدأوا يتجولون و يلعبون سويا
اعطى جاسر ريرى لحازم و نيره و امسك يد يارا و قال بابتسامة : خلوا بالكوا منها و احنا شوية و هنجى
حازم بضيق : خدها معاك
جاسر بجدية : اقعد ساكت و خلى بالك منها
حازم بنافذ صبر : حاضر
جاسر بجدية : عينك عليها .. ثم اخذ يارا و ذهب
نظر حازم لحبيبة و قال بجدية : خليكى هنا .. خلى بالك من ريرى و انا و نيره هنركب دى و نجى بسرعة متتحركيش .. ثم نظر لشادى و قال بجدية :
خالى بالك منهم .. متخليش حد يضايقهم
شادى بابتسامة : حاضر
ذهب حازم و نيره .. اما شادى فنظر لحبيبة التى يبدو عليها التوتر و قال بابتسامة : عاملة ايه ؟؟
نظرت له برتباك و قالت بستغراب : انت بتعرف تتكلم زى الناس ما شاء الله
نظر لها شادى و ضحك و قال بابتسامة : اه بس بحب استفزك
حبيبة بتساؤل : ليه ؟؟
شادى بحيرة : ليه !! مش عارف ليه ؟؟
حبيبة بضيق : و هتعرف امتى !!
شادى بجدية : سبيها بظروفها .. ثم تابع بسخرية : بس اهم حاجة انك لسة شبه واحد صاحبى
نظرت له بضيق و قالت بغيظ : انت مستفز اوى
شادى بابتسامة : عارف
اتى حازم و نيره فى هذه اللحظة .. نظر لهم حازم و قال بتساؤل : فين ريرى ؟؟
حبيبة / شادى بخضة : ريرى !!
حازم بحدة : هى فين ؟؟
نظروا له برتباك و صمتتوا
حازم بحدة : مش انا سيبها معاكوا .. راحت فين ؟
نظروا له و صمتوا
نيره بحدة : ما تردوا
حبيبة برتباك : مش عارفين
نظر لهم حازم بغضب و قال بحدة : كل واحد يمشى فى طريق و يشوف راحت فين !! و اللى يلقيها يكلمنا
ذهب كل واحد منهم فى طريق مختلف .. اخرج حازم هاتفه و اتصل بجاسر .. و لكن لا يوجد رد .. الى ان رد بعد فتره
جاسر بجدية : عايز ايه !!
حازم برتباك : ريرى
جاسر بجدية : مالها !!
حازم برتباك : مش لقينها
جاسر بحدة : ما انت مش مسؤل و انا سايبها مع عيل .. ازاى انت مسؤل عن شركة لوحدك و ممشى عمال و عاملات .. مش عارف تحافظ على طفلة .. روح دور عليها و هاتها من تحت الأرض ثم اغلق بوجه الخط دون ان يسمع رده
اقتربت منه ريرى و قالت : ابيه جاسر .. انت بتزعق ليه !!
حاملها جاسر و قال بابتسامة : مفيش حاجة يا حبيبتى فين انطى يارا !!
ريرى بابتسامة : انطى يارا قعدة هناك اهى
ذهب جاسر بتجاه يارا الجالسة و جلس بجانبها و وضع ريرى على قدمه و قال بضيق : معندهمش مسؤلية .. خليهم يلفوا حولين نفسهم شوية
نظرت له يارا و قالت بستغراب : انت هتسبهم يدوروا عليها !!
جاسر بجدية : اه .. خليهم يلفوا حولين نفسهم شوية عشان بعد كدا يتحملوا المسؤلية .. الله اعلم ايه اللى كان هيحصلها لو احنا كنا بعدنا شوية
نظرت له و قالت بابتسامة : انت خايف عليها
جاسر بجدية : اكيد مش اختى
نظرت له بابتسامة و ربتت على كتفه
جاسر بابتسامة : تعالى نروح نطلب الأكل و لما يجهز نبقى نتصل بيهم
يارا بابتسامة : اوك .. بس عارف اكتر واحد يستاهل اللى انت بتعمله فيهم دا هو شادى
جاسر و هو يغمز لها : شوفتى .. هعمله درس يخليه طول عمره مسؤل
كانت نيره تبحث عنها و الدموع تنزل على وجنتها بغزارة .. فقد تعلقت بها و احبتها .. ظلت تبحث و تبحث و لكن بلا فائدة
الحال عند حبيبة .. كانت تشعر بالأرتباك و القلق الشديد .. ماذا سيفعل بها جاسر اذا علم انها السبب فى ضياع ريرى و انها لم تكن مسؤلة
الحال عند شادى .. كاد ان يبكى .. لانه وعد سامية ان يصبح مسؤلا .. و لكن لم يمر على وعده ساعات و اضاع الفتاه بستهتاره
الحال عند حازم .. كان يبحث عنها و سأل الناس عنها .. فأنها قبل ان تكون اخت جاسر و نيره .. فأنها ابنه السيدة التى ساعدته فى اكتر وقت كان بحاجة للمساعدة
و بعد مرور بعض الوقت فى البحث عن ريرى .. سمع كل واحد منهم صوت وصول رسالة جديدة من جاسر
مضمون الرسالة
" تعالوا على مطعم ***** ريرى معايا "
عندما قرأوا الرسالة عادت الدماء الى وجوههم مجددا و تنهدوا براحة و انطلقوا مسرعين الى المطعم
وصلت نيره اولا و ظلت تبحث عنهم بعينها فى المطعم الى ان رأتهم .. ركضت بتجاه ريرى و حملتها و قال بفرحة : انتى كويسة يا حبيبتى !! كنتى فين !!
نظرت لها ريرى و قالت بابتسامة : كنت مع ابيه جاسر
اتوا كلهم فى هذه اللحظة ليسمعوا نيره و هى تقول بحدة : ازاى كانت معاك !! يعنى احنا قاعدين ندور عليا و هى معاك
شدها جاسر من يدها لتجلس و قال بصرامة : صوتك .. انتى من امتى بتعلى صوتك عليا .. او اصلا بتعلى صوتك بره .. اترزعى الناس تقول ايه !!
جلست نيره و نظرت له بضيق
نظر له حازم و قال بحدة : لو هى مش هتقدر تعلى صوتها عليك انا هقدر .. يعنى البنت تبقى معاك و احنا نازلين لف عليها و هنموت من القلق
جاسر بحدة : انت كمان ليك عين تتكلم .. افرض انها مكنتش لقتنا او اننا كنا بعدنا .. كان ممكن يحصلها ايه .. بسبب استهتارك و عدم مسؤليتك دى .. و ال عايزة اتجوز ال .. هتشيل مسؤلية بيت ازاى و انت مش عارف تشيل مسؤلية طفلة
يارا بجدية : جاسر اهدى يا جاسر .. اهدى مش كدا .. نتكلم بهدوء .. الناس بتتفرج علينا .. ثم نظرت لحازم و قال بجدية : اقعد يا حازم متفرجش الناس علينا
جلس حازم بضيق شديد .. ثم جلست حبيبة و شادى
نظر لهم شادى و قال بندم : انا السبب انها تمشى .. هما ملهمش دعوة
جاسر بضيق شديد : يا رب تكون اتعلمت درس بس
اتى الجرسون و وضع الطعام .. نظر لهم جاسر و قال بجدية : يلا قوموا
اغسلوا اديكوا
قاموا جميعم ثم اتوا مجددا .. نظر لهم جاسر و قال بجدية : خلاص اللى حصل حصل و اعتقد انكوا اتعلمتوا درس قاسى فى حياتكوا .. يلا ناكل بقى عشان تكمل لف و لعب
نظروا له بضيق ثم بدأوا بالأكل .. نظرت يارا لجاسر بابتسامة و قالت : كل يا حبيبى يلا
نظر لها بابتسامة و بدأ بتناول الطعام بشهية
انتهوا من الطعام .. ثم قضوا وقت ممتع للغاية
حازم بابتسامة : كان يوم حلو اوى .. ثم نظر لجاسر و قال بضيق : رغم اللى عملته معانا
جاسر بابتسامة : انتو تستهلوا .. يلا نروح
حازم بجدية : هنروح ازاى !!
جاشر بجدية : زى ما جينا .. انا و يارا و ريرى و نيره و شادى ... و انت و حبيبة
حازم بضيق : اوك
مرت ثلاثة اسابيع .. ﻻ شئ مهم بها يذكر
دخلت يارا غرفة كوثر و هى تحمل صنية الطعام بيدها و الأبتسامة مرسومة على وجهها
نظرت لها كوثر بوجه شاحب حزن
اقتربت منها يارا و قالت بقلق : مالك !! .. بقالك فتره حزينة .. انتى كدا هتدخلى على حالة اكتئاب و دا مش كويس عشانك
نظرت لها كوثر و قال ببكاء : جاسر يا يارا .. مدخليش وﻻ شوفته من ساعة ما اتخانق معايا من ثلاث اسابيع
نظرت لها يارا و قالت بجدية : كنت عارفة انه اتخانق معاكى يوميها .. بس ليه !!
كوثر بدموع : يارا انا هقولك بس اوعدينى تسمحينى و تحننى قلب جاسر عليا
نظرت لها يارا بستغراب و قالت بجدية : اتفضلى انا سامعة حضرتك
حكت لها كوثر ما فعلته
نظرت لها يارا بصدمة ثم قامت و خرجت من الغرفة راكضة .. كانت تفكر فى ما قالته كوثر .. يجب ان تسأل مرفت هل مازالت تضع لها الدواء ام ماذا !! نزلت على السلم راكضة فتعثرت قدميها و اخذت تسقط على باقى درجات السلم واحدة تلو الأخرى .. الى ان اصتدمت رأسها بأخر درجة من درجات السلم و اصيبت .. لتسيل منها الدماء ثم اغشى عليها
----------------
كانت نيره فى تلك اللحظة تجرى وراء ريرى و تقول بغيظ : لو مسكتك يا ريرى .. هيبقى اخر يوم فى عمرك .. عشان ترمى عليا مياه و انا نايمة
نظرت لها ريرى وهى تجرى و قالت بطفولة : ما انتى مش كنتى عايزة تصحى ثم نزلت على السلالم لتشاهد يارا و هى ملقاه على الأرض .. فوقفت فى وسط السلم تنظر لها بترقب ان تقوم .. اتت نيره و امسكت بريرى و كادت ان تتكلم و لكنها رأت يارا الواقعة على الأرض .. فقالت بخضة : يـــــــارا !!
ثم تركت ريرى و راكضت نحو يارا .. نظرت لها بخضة لا تعلم ماذا تفعل !! .. اقتربت منها ريرى و قالت بدموع : انطى يارا .. اصحى
اقتربت نيره من يارا و رفعت رأسها من على الأرض .. و قالت بصوت عالى ممزوج بالصراخ : مرفـــــــت مرفــــــــــت .. لتأتى مرفت مسرعة و هى تقول بخضة : فى ايه يا نيـــ..... و لكنها توقفت عن الكلام عندما رأت يارا
نظرت لها نيره بدموع و قالت بنفعال : اطلبى الأسعاف بسرعة .. بسرعة
هزت مرفت رأسها و ذهبت بسرعة و طلبت الأسعاف ثم ذهبت لنيره مجددا
نظرت لها نيره بدموع و قالت بنفعال : شليها معايا .. مش هينفع نستنى الأسعاف .. دا قدامه سنة عقبال ما يجى
نظرت لها مرفت و هزت رأسها ثم اقتربت من يارا و سندتها هى و نيره .. و انطلقوا بها الى الحديقة و ريرى وراءهم تبكى
نظرت لها مرفت و قالت بتساؤل : هنروح ازاى !!
نيره بتفكير : خليكى هنا ثوانى و جاية .. اسنديها كويس
سندتها مرفت برفق .. اما نيره فذهبت مسرعة للفيلا التى امام فيلاتهم ..
دقت الباب لتفتح لها الخادمة .. ابعدت الخادمة من امامها و قالت بصوت عال : انطى نادية .. انطى نادية
اتت سيدة فى العقد السادس من عمرها و نظرت لها بخضة .. فقد كانت ترتدى بجامه و عليها دماء و شعرها ظاهر
نادية بخضة : مالك يا نيره !!
نيره بدموع : انطى نادية .. كريم او محمد او احمد فى اى حد منهم هنا !!
نادية بخضة : فى ايه يا نيرة !!
نيره بدموع : مش وقته يا انطى .. فى اى حد منهم موجود
نظرت نادية للخادمة و قالت بسرعة : نعمة روحى صحى كريم .. و قوليه ينزل بسرعة
ذهبت نعمة و اتت بعد ثوانى و كريم وراءها و هو يفرك عينه من النوم و يقول بنوم : فى ايه يا ماما !! .. اقتربت منه نيره و شدته من يده و قالت بنفعال : تعالا معايا بسرعة .. مش وقت نوم خالص
ذهب كريم معاها بسرعة و هو لا يفهم اى شئ .. دخل معها الفيلا راكضا .. اقتربوا من مرفت التى مازالت تسند يارا
نظرت نيره لمرفت و قالت بنفعال : خليكى هنا و خلى بالك من ريرى ثم نظرت لكريم و قالت بحدة : انت واقف ليه !! يلا شالها و وديها اى مستشفى قريبة
اقترب منها كريم و حملها ثم اسرع الى سيارته و وضعها بها
نظر كريم لنيره و قال بجدية : ثوانى هيجب المفاتيح
دخل كريم سريعا و احضر المفاتيح .. ثم اخذ السيارة وذهب لأقرب مستشفى
حملها و دخل بها الى المستشفى .. ليتجمع عليها الأطباء و الممرضين ليسعفونها
اخذوها للداخل .. اما نيره فجلست على اقرب كرسى قابلها و هى تدعى الله ان تصبح يارا بخير
اقترب منها كريم و قال بجدية : ان شاء الله هتبقى كويسة
نظرت له بدموع و قالت : يا رب يا كريم يا رب ثم قالت بتساؤل : كريم انت معاك موبيل !!
اخرج كريم الهاتف من جيبه و اعطاه لها و قال بجدية : اتفضلى .. جبته لما جبت المفاتيح
اخذت منه نيره الهاتف بيد مرتعشة و اتصلت بجاسر
وجد جاسر هاتفه يرن .. فنظر للمتصل ليجده كريم
جاسر بستغراب لأنه لم يتصل به من مدة طويلة : ايوة يا كريم
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والعشرون من رواية كبريائي يتحدى غرورك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا