مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الرابع عشر من رواية صخر بقلم لولو الصياد.
رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل الرابع عشر)
اقرأ أيضا: رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد |
رواية صخر بقلم لولو الصياد | الفصل الرابع عشر
شعرت تالين وكان احدهم طعنها بخنجر في صدرها لديه خطيبه.
تالين بابتسامه بسيطه ووجه احمر من كتم البكاء
تالين... اهلا بيكي اتشرفت بمعرفتك
سلوي بمرح... ماجد حكالي عنك وانك قريبه روفيدا صديقه طفولته وانه فرح اوي لما شافكم انتي عارفه ان انا كمان اعرف روفيدا
تالين. ..كويس
ماجد... سلوي وروفيدا كانوا بينكشوا بعض دايما
تالين. ربنا يخليكم لبعض هستاذن انا بقي لاني اتاخرت
ماجد... تمام ميعادنا بكره نفس الميعاد
تالين وهي تمثل انها تظبط حقيبتها
تالين... ان شاء الله
نزلت تالين مسرعه.
سلوي بعد رحيل تالين. ..اموره اوي
ماجد بشرود...اه
سلوي... انا كنت جيالك عشان محتاجه فلوس
ماجد... وهو يعطيها الفيزه الخاصه به
ماجد... تمام خدي الفيزا بتاعتي وكملي اللي انت عاوزه
سلوي ...طيب ما تيجي معايا
ماجد... عندي شويه شغل وانتي خلصي وروحي
سلوي ...اوك
تركته سلوي وظل هو وحده يفكر
فلاش باااك
يوم مرض والدته بعد ان اطمئن عليها وجدها تقول له
الام... مش ناوي تريحني
ماجد... يا امي لسه بدري
الام... خايفه اموت قبل ما تتجوز وسلوي كبرت
ماجد... بتعجب سلوي
الام بتاكيد....اه طبعا سلوي بنت اختي ويتيمه وعايشه معانا طول عمرها ومربيها علي ايدي ومحدش هيتجوزها غيرك وخصوصا انك عارف ظروفها وان عندها القلب
ماجد... يا امي سلوي زي اختي مش بفكر كده نهائي
الام... هي بتحبك وانا مش هسيبها كده واكسر قلبها عشاني انا يا ماجد اتجوزها
ماجد... يا ماما.
الام باعتراض.... والله يا ماجد لو ما وافقت تتجوزها لارجع شقتي واسيبك لوحدك وتتحرم عليا ليوم الدين
ماجد بحزن... حاضر يا ماما بس انتي كده بتظلميني بس هوافق
الام... بفرحه... بكره تعرف ان دي مصلحتك وسلوى ست البنات المهم كتب الكتاب أمتي .
ماجد بتعجب...كتب كتاب علي طول هو في ايه
الام... خير البر عاجله
ماجد.... ده لو كان بيحبوا بعض
الام... بتقطيبه... يعني إيه
ماجد. يعني انا وافقت علي اللي انتي عاوزه لكن خطوبه وبس لحد ما انا اقرر الجواز وحضرتك حره تقبلي او ترفضي بس ده اللي عندي مش هغيره
الام... ماشي يا ماجد موافقه واهو كمان تخلص كليتها الاول
بااااااااك
ماجد... وهو يخرج دبلته من جيبه
ماجد..لنفسه. حاسس ان الدبله دي كانها طوق حولين رقبتي انا مش عاوز ازعل امي لانها تعبانه وكمان تعبان من جوايا انا اعجبت بتالين حاسس انها كمان بتبادلني نفس الشعور وحسيت بحسرتها لما عرفت اني خاطب عارف اني غلطت حتى الدبله خبيتها كاني عامل عمله يااارب انا مش عارف الأيام الجايه فيها ايه بس يارب انا راضي بقضائك واللي انت كتبهولي قويني يارب
.................
...........
على الجانب الآخر
رجع قاسم الذي نغم وفتح الباب
وجدها تجلس علي الأرض بركن بالغرفة وتنظر الي الفراغ
قاسم وهو يقترب منها حتى جلس الي جانبها
قاسم... مجوعتيش
نغم لم ترد
قاسم. ..انا عارف إحساسك لكن انا مالي دخل آنا يساعد صحبي بس انه في ورطه.
نغم...بسخريه ده على أساس إنك بمساعده في خير آنا مخطوفه ابسط حاجه ترفض تساعده ترجعني بأهلي
قاسم .....صحيح هو غلط بس ده أسبابه انتي مش المقصود أصلا جبتي غلط ولعلمك آنا وافقت خوف عليكي
نغم. ..بسخريه... اه فعلا
قاسم ...ايوه خايف لان آدم ردود فعله مش معروفه وممكن يضرك
عشان كده خليته يجيبك عندي ووافقت على طول
نغم... انت مين
قاسم.... بصي عوزه تعرفي عني كل حاجه صح موافق بس بشرط
نغم.....بتوتر .. شرط إيه
قاسم وقد ادرك أنها تفكر أنه يريد منها شيء غير محترم
قاسم بجديه... دماغك متوحش لبعيد انتي تفضلي متصانه لحد ما ترجعي لاهلك وتكوني زي أختي بالظبط
نغم... أمال شرط إيه
قاسم.... تاكلي معايا
نغم.... بتفكير فهي فعلا تشعر بالخوف والغريب أنها تشعر بالراحة له على عكس وهي أصلا تكاد تموت جوعا فلن يحدث لها شيء ولتسد جوعها
نغم.... موافقه
قاسم وهو يقف ويمد يده لها حتي تقف
قاسم... يله بينا
نغم.... وهي تنظز له والي يده
قاسم بابتسامه.... متخافيش
مدت له نغم يديها وذهبت معه
..........
بينما...
أخبر صخر شاهين بما حدث
شاهين..... يعني روفيدا هي المقصوده
صخر.... ايوه للاسف
شاهين.... ومين يكون عمل كده
صخر.... مش عارف
شاهين.... ملكش اعداء
صخر.... لا ماليش وبعدين مالهم بروفيدا هينتقموا مني انا
شاهين... وبعدين يا صخر هنعمل إيه
صخر... انا في حاجه في دماغي هقولك عليها في الطريق
شاهين.... طريق ايه
صخر....انا وانت نروح دلوقتي للواء سعد المنسي ونشوف هيقولنا إيه
شاهين.... ربنا يستر وتعدي على خير
صخر بداخله.... ياريت
.........
بينما في الاعلي بغرفه تالين
كان تبكي بقوه حين دخلت عليها روفيدا
اقتربت منها روفيدا سريعا واخذتها بحضنها وحاولت تهدئتها
بكل الطرق حتي اخيرا اصبحت هادئه
روفيدا.... مالك يا تالين
تالين.... ببكاء... طلع خاطب يا روفيدا
روفيدا... بتعجب... مين ده
تالين... ماجد
وحكت لها ما حدث
روفيدا... انتي بتحبيه
تالين. ايوه بس خلاص مش هروحله تاني ولا هخس ولا هعمل حاجه
روفيدا صفقت بيديها لها
نظرت لها تالين بتعجب
تالين... انتي بتسقفي ليه
روفيدا بعصبيه عليها.....عشان شيفاكي ضعيفه بتخسري نفسك كل حاجه عاوزه مبتخسيش وبتضري نفسك لانه طلع خاطب من اول صدمه خلاص فين ارادتك
تالين.ببكاء.. يعني اعمل ايه
روفيدا... لازم تمسحي دموعك وتكملي زي الاول واكتر بتصميم انك تكوني احسن بكثير وجميله عشان نفسك مش عشان حد فاهمه وتتعاملي معاه عادي جدا دكتور وانتي حاله وبس
تالين... حاضر وهخس واكمل حياتي عشان نفسي وبس مش عشان حد انا قويه وهعدي كل حاجه بارادتي وربنا هيقويني وخلاص ماجد انتهي من حياتي للابد
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الرابع عشر من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا