مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل العشرون من رواية صخر بقلم لولو الصياد.
رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل العشرون)
اقرأ أيضا: رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد |
رواية صخر بقلم لولو الصياد | الفصل العشرون
حينها صرخت روفيدا بكل قوتها .
روفيدا ....صخر الحقني يا صخر
حينها وقف ادم سريعا وابتعد عنها وهو يمرر يده بشعره من توتره من صراخها
يكره الصراخ كثيرا يجعله يتذكر موت والدته وذلك اليوم وصراخ النساء من حوله
ادم بغضب ...بس
صمتت روفيدا من الخوف وسحبت نفسها باخر التخت وهي تضم قدميها الي صدرها وتمسكها بيديها
ادم وقد شعر بالحزن بداخله لم يتمني اول لقاء بينهم هكذا
لم يرد ان تخاف منه وتخشاه هكذا
اقترب ادم منها وهو يشير لها بيده
الا تخاف منه وتحدث بهدوء
ادم ...اهدي انا مش هعملك حاجه
روفيدا بصوت باكي مرتعش
روفيدا...انت مين وبتعمل كده ليه حرام عليك
ادم ...انا حد قريب منك وخايف عليكي
روفيدا.بسخريه..خايف عليا وانت خطفني
ادم وهو يسحب كرسي ويجلس عليها ولكن وجهه لها
ادم ...فاكره وانتي صغيره لما كنتي بتروحي مع والدك لواحد صاحبه وكان عنده ولد اسمه ادم كنتي بتترزلي عليه وبقيتوا صحاب جدا
روفيدا ...ايوه فاكره ده ادم وبعدين انت تعرفه منين
ادم بابتسامه ...انا ادم يا روفي
نظرت له روفيدا بدهشه لم يناديها احد هكذا سوي ادم
روفيدا ...ولما انت ادم بتعمل كده ليه وعاوز تضرني ليه وخطفت نغم ليه
ادم بحده ...هو السبب .
روفيدا ...بعصبيه ...مين ده وبعدين مفيش اي حاجه تبرر اللي انت عملته ادم اللي اعرفه انسان طيب كان بيخاف عليا كان دايما بيفرحني كان اخويا الكبير لكن انت عمال تضرني وتخطف وتخالف القانون معرفش ليه ودلوقتي بتقولي هو السبب مين ده اللي السبب
ادم .بحقد علي صخر
ادم..صخر العراقي
روفيدا وقد اعتدلت في جلستها
حين سمعت اسم صخر ما علاقته به وهل صخر وادم تربطهم علاقه سابقه ولما اتهم صخر انه السبب بما يحدث الان
روفيدا بحده ...مال صخر ومالك ولا انت مش لاقي حد تعلق عليه احطائك غير صخر
ادم ...انا مش محتاج اعلق غلطي علي حد انا عارف ان الطريقه غلط لكن مكنش قدامي غيرها
روفيدا...ليه يعني كان ممكن تطلب تشوفني
ادم ...مرضيش صخر العراقي مرضيش منعني اوصلك بكل الطرق وحرمك من حقك ولو مش مصدقاني تقدري تساليه ومعتقدش هينكر
روفيدا...بعصبيه ...وصخر يعمل كده ليه اصلا
ادم ....عشان تفضلي تحت سيطرته
روفيدا بعدم فهم ..
روفيدا ...انت تقصد ايه بكلامك ده انا مش فاهمه اي حاجه
ادم ...اول حاجه عاوزك تعرفيها اني مش وحش ابدا ولا عمري هفكر اضرك انا كنت بس طالب اقابلك عشان حقك يرجعلك ونرجع زي الاول اصحاب ولما انتي اختفيتي دورت عنك في كل حته وعمري ما توقعت تكوني رجعتي لعيله مامتك بسبب الخلاف عشان كده مدورتش هناك كنت فاكر ده اخر مكان كنت افكرك فيه ولكن طلعتي هناك وقتها فرحت جدا وروحت لصخر العراقي علشان اقابلك رفض ومنع اي محاوله ليا اني اكلمك ولما قلتله ان ليكي ورث بالملايين لان والدك شريك والدي قالي مش مهم وانك مش هتاخدي حاجه ومنعك من حقك وده سبب اني عملت كده وهرجعك تاني معززه مكرمه لكن كنت عاوزك تعرفي الناس اللي حواليكي كارهين الخير ليكي وتعرفي ان صخر العراقي ممثل كبير وانه بيمثل انه خايف عليكي وبيحميكي وعاوزلك الخير لكن في الحقيقه للاسف البيه منع حقك اللي بالملايين بس علشان تكوني تحت سلطته
روفيدا بصدمه من حديثه
روفيدا...انا عندي ملايين وصخر حرمني منها ورفض مصالحتي كل ده ليه عشان افضل دايما محتاجهم
ادم ...بتاكيد ...بالظبط كده وانا يا روفيدا عاوزك تسامحيني علي خطفي ليكي مكنش قدامي غير كده ولو عاوزه ترجعي حالا انا مستعد وكمان لو عاوزه تبلغي عني مفيش اي مانع انا هتحمل نتيجه كل حاجه عملتها بس لازم كنت اعرفك حقيقه صخر واديكي حقك
روفيدا...ونغم
ادم ...هنعدي ناخدها معانا وبعدها هسلم نفسي
روفيدا ....بجديه ...انا مش هبلغ يا ادم وهقنع نغم كمان متبلغش لكن هنرجع دلوقتي وهتتواجه انت وصخرواعرف مين صادق ومين كداب وساعتها انا هحكم هيحصل ايه
ادم بسرعه
ادم....وانا مستعد لاي حاجه
روفيدا ...تمام يله بينا
ادم .بامل..مسمحاني يا روفيدا
روفيدا...لما اعرف كنت صادق ولا لا يا ادم
.............
علي الجانب الاخر
رجع صخر الي المنزل اخيرا
فقد نفذت طاقته ولم يعد يعلم ماذا يفعل .دخل الي الفيلا وجد تالين ووالدته وبسمه وشاهين يجلسون سويا بالصالون
وقف الجميع حين رويته
الام بلهفه ...حمدالله بالسلامه يا ابني عملت ايه
تالين ...صخر روفيدا فين
شاهين ...اقعد ارتاح يا صخر الاول
جلس صخر بتعب وتنهيده
صخر ...بحزن ..ضيعتها
بسمه بحزن ...هترجع ان شاء الله
تالين ...مفيش اي اخبار محدش وصل لحاجه ايه فص ملح وداب
صخر ..كان ذكي ومخطط كويس وعارف كل حاجه وخدها مني من غير ما اقدر اعمل حاجه ولا انقذها
الام ...اهدي يا ابني وان شاء الله خير
شاهين ...متقلقش يا صخر اكيد الشرطه هتوصلها
وقف صخر وقال لهم
صخر ...انا هروح المكتب شويه خلي حد يجيب ليا قهوه
الام ...حاضر يا حبيبي
تركهم صخر .ودخل الي غرفه المكتب
وهو يشعر بالتعب واخير جلس علي كرسيه ورجع براسه الي الخلف واغمض عيونه وظل يبحث بذاكرته ويبحث ويتذكر ما حدث بالايام الماضيه وفجاءه تذكر ادم
حينها وقف صخر سريعا
وقال لنفسه ...ازاي نسيتك ازاي بس لو اللي في دماغي صح قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم
...........
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل العشرون من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا