مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الخامس والعشرون من رواية صخر بقلم لولو الصياد.
رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل الخامس والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد |
رواية صخر بقلم لولو الصياد | الفصل الخامس والعشرون
اقتربت منه الام سريعا
الام ...كلمك قالك ايه ريح قلبي يا ابني
الموظف ...صخر بيه في شرم الشيخ في وفد لازم يقابله هناك عشان صفقه مهمه هيغيب اسبوع
تالين بحزن...اسبوع ياه كتير اوي
شاهين ...وهو ليه مكلمناش بنفسه
الموظف ...معرفش يا فندم انا بنفذ الاوامر وبس ماليش دعوه باي حاجه تانيه
الجده ...خلاص اتفضل انت
خرج الموظف ونظر كل منهم الي الاخر بينما كانت روفيدا بعالم اخر
هل ترك المنزل بسببها هل حزن بسبب حديثها له ولذلك فضل الهروب لم يفعلها قبل ذلك لم يبتعد عنها ابدا اكتر من يومين
والان يريد الابتعاد اسبوع
نعم اخطئت وتعلم انها اهانته بشده
وحطمت نفسيته ولكن كانت غاضبه كل حديثها كان من خلف قلبها
الام ...انا لازم اسافر لابني انا حساه تعبان
تالين. ..فعلا صخر عمره ما عمل كده قبل كده وفعلا هو تعبان من ساعه موضوعه مع روفيدا
شاهين ...مفيش داعي للكلام ده
روفيدا ..بحزن ...انا عارفه ان انا السبب انا بجد اسفه بس انا اوعدكم ان انا هصلح غلطي
الجده ...بحده ....
الجده ...خلاص خلصنا صخر راجل وواعي وفاهم مش محتاج نخاف عليه وهو مش صغير ووقت ما يحب يرجع هيرجع ولحد الوقت ده مش عاوزه حد يفتح الموضوع ده تاني فاهمين
اشار الجميع بالموافقه بينما نزلت دموع الام بحزن علي ابنها فلذه كبدها
........علي الجانب الاخر ...
كان ماجد وسلوي والخاله يجلسون
يتناولون الشاي بالصالون
الخاله ...وانتي يا سلوي مش هتنزلي تتفرجي علي الشبكه مش هنفضل كده كتير
سلوي بتوتر...حاضر.
ماجد ...سيبيها براحتها يا ماما
الام ...بعناد ورفض ..اسكت انت يا ماجد انا لو اتكلت عليكم مفيش حاجه هتخلص
صمت ماجد باحباط فامه ان ارادت شيء تفعله مهما كان
حينها رن جرس الباب
الام ...خير يارب مين اللي جاي لينا
ماجد ...دلوقتي نشوف
اقترب ماجد من الباب وفتح ولم يكن سوي محمود الذي حين راته سلوي علي الباب شعرت بالدهشه لم تكن تعرف ماذا سيفعل معها
والان هو هنا امام الباب وامامه ماجد وخالتها لا لن تنتظر وتسمع ما سيحدث وقفت مسرعه وجرت مسرعه الي غرفتها واغلقت علي نفسها وهي في اشد حالات التوتر والخوف من رد فعل ماجد وخالتها بكلام محمود جلست علي التخت وهي تفرك يدها بتوتر وهي تنتظر النتيجه لزياره محمود تلك
بالخارج
ماجد ...اهلا
محمود بحرج ...انا محمود فهمي كنت حابب اتكلم مع حضرتك شويه لو مفيش مانع نتكلم جوه او في اي مكان
ماجد ...اتفضل
سمح له ماجد بالدخول
دخل محمود وحين وجد الام قال
محمود...ازيك يا طنط
الام بتعجب ...الحمد لله يا ابني
وكانت تنظر الي ماجد بتساول وكانه تقول له من هذا الشاب
ماجد ...اتفضل اقعد اظن اننا اتقابلنا قبل كده
محمود بابتسامه متوتره ...
محمود...فعلا بس انهارده جاي اتكلم معاك في موضوع مهم ..
الام ...طيب اقوم انا اعملكم حاجه تشربوها واسيبكم براحتكم
محمود باعتراض ...لا حضرتك انا محتاج حضرتك تكوني موجوده
جلست الام بتعجب بعد ان كانت تهم بالوقوف وهي تنظر الي ولدها وهو ينظر لها وكل منهم يسال بداخله ماذا يريد
محمود بجديه ...انا اسمي محمود عمري حوالي 27 سنه الحمد لله عندي شقه وميسور الحال من فتره اتعرفت علي بنت وحبينا بعض جدا كانت بالنسبه ليا الهوا والميه بس وقتها كانت ظروفي صعبه جدا مكنتش اقدر اروح لاهلها واطلبها منهم لان ظروفي متسمحش علشان كده قلتلها اني هسافر وقتها زعلت مني جدا وبعدت رغم محاولاتي المستمره اني اكلمها ولكن رفضت عمري ما نسيتها كنت بشتغل ليل نهار عشان اوفر ليها حياه كويسه ورجعت وانا نفسي اطير لها واقولها اني خلاص رجعت يا حبيبتي وبقيت دلوقتي مستعد اكون ليكي وتكوني ليا واقدر اتحدي الدنيا معاكي بس للاسف لقيتها اتخطبت زعلت جدا لكن الحزن متملكش مني لا خليت صحبتها خلتنا نتقابل وقتها رجعت لي حبيبتي بعد ما فهمت قصدي بس دلوقتي في مشكله خطيبها اللي بتعزه زي اخوها هتعمل معاه ايه مش عاوزين نجرحه
الام بتعجب ...واحنا مالنا بكل ده
ماجد بابتسامه...انا فاهم يا ماما حضرتك تقصد سلوي صح
محمود بموافقه .. ايوه سلوي
ماجد ...انا افتكرتك شفتك كتير معاها كنت فاكرك زميلها بس دلوقتي فهمت
الام ...بعصبيه ...ايه الهبل ده اكيد كدب سلوي بتحب ماجد .
محمود...سلوي عمرها ما حبت غيري ولا هتحب غيري سلوي محبتش تجرح حضرتك ولحد دلوقتي مش عاوزكي تزعلي منها
ماجد وهو ينادي علي سلوي بصوت عالي
التي كانت بالداخل وحين سمعت صوته انتفضت بخوف وفتحت الباب وخرجت
ووقفت بعيدا
سلوي ...ايوه يا ماجد
ماجد بجديه ...تعالي
اقتربت سلوي منهم وهي تنظر ارضا ووقفت امامهم
الام ...سلوي انتي تعرفي الجدع ده
سلوي وهي تنظر الي محمود الذي كانت عيونه تخبرها ان تكون قويه انها فرصتهم الوحيده لا تكذبه ولتقف جنبه هذه المره وتدافع عن حبهم
سلوي بهمس ...ايوه
ماجد...بتساول ...بتحبيه يا سلوي
سلوي والدموع تلمع بعيونها
سلوي ...ماجد انا
الام ..بحده ..انت بتقول ايه يا ماجد
ماجد ...لو سمحتي يا امي خليني اتكلم معاها ومتدخليش
لم ترفع سلوي عيونها من الارض ونزلت دموعها من عيونها من الموقف الذي وضعت به كم كانت تريد ان تنشق الارض وتبتلعها
ماجد ...لثاني مره ...بتحبيه يا سلوي
اشارت له براسها بالموافقه
حينها ابتسم محمود وشعر بالراحه وكانه ازاح هم عن صدره
بينما وقف ماجد واقترب منها ورفع وجهها ونظر بعيونها الباكيه
ورفع يده ومسح دموعها
ماجد بمداعبه...في عروسه تزعل كده لما اخوها يسالها بتحبي جوزك المستقبلي
حينها ابتسمت له سلوي بحب واحتضتنه بقوه حضن اخوي كان دائما الاخ والسند وسيظل هكذا
ماجد بحنيه ...مبروك يا حبيبتي
والتفت الي محمود وسلم عليه وبارك له
بينما كانت الام تبكي وهي تجلس بصمت
حينها اقتربت منها سلوي وجلست ارضا امامها وامسكت بيدها وقبلتها وبكت
سلوي ...انتي عارفه انك امي مش خالتي وعارفه اد ايه انتي غاليه عندي انا بحبك اكتر من نفسي لو مكنتيش موافقه انا مش هوافق والله ومش هزعلك بس انا نفسي اقضي اللي باقي من عمري مع محمود انا بحبه يا خالتي محمود عوضني كتير بحنانه وحارب عشاني كتير كفايه انه قالي انا اشتريت نفسي واشتريتك ابيع انا يا خالتي وانا مش عاوزه اظلم ماجد واتجوزه وانا مش شيفاه غبر اخويا الكبير حتي ماجد نفس شعوري يا خالتي ارجوكي افهميني ومتزعليش مني وبرده لو قلتي لا والله هسمع كلامك
رفعت الام يديها وامسكت بوجه سلوي بين يديها
الام..بدموع.وانا موافقه وميهمنيش غير سعادتك صحيح كنت عاوزكي لماجد لكن انا ميهمنيش غير سعادتك مبروك يا قلب امك
سلوي وهي ترتمي بحضنها
سلوي ...احلي ام في الدنيا
بينما كان ماجد يحمد ربه بداخله
انه انتهي اخيرا من تلك المشكله وانه اخيرا اصبح من حقه الاقتراب من حبه تالين حبيبته وان يحارب من اجل حبها وسينال بها ولن يتركها ثانيا مهما حدث
........
علي الجانب الاخر
في شرم الشيخ
كان صخر يجلس بالفيلا الخاصه بهم بشرم الشيخ
يجلس حزين كئيب لاول مره يبتعد عنها هكذا ولكن شعر انه يختنق لا يريد ان تراه ضعيف هكذا وهو يشعر بعذاب بداخله كلما تذكر انها اخبرته بكرهها له كلما تالم وتالم لذلك ابتعد لايام حين يجمع نفسه مره ثانيه ولكن كانت دائما معه وامامه كلما اغمض عيونه يراها حتي باحلامه حتي صحوه يراها كانت مسيطره علي قلبه وعقله وكل جزء به لا يعلم ماذا سيفعل ولكن ما يعلمه انه لن يتركها لسواه مهما حدث
فجاءه وجد باب الفيلا يرن
لم يطلب اي من الخدم اراد الجلوس وحده لذلك هو من فتح بنفسه
اقترب صخر من الباب
وفتح الباب وكانت الصدمه انها هي ولم يكن احد غيرها
صخر بصدمه ...روفيدا
..............
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الخامس والعشرون من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا