مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس والعشرون من رواية صخر بقلم لولو الصياد.
رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل السادس والعشرون)
اقرأ أيضا: رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد |
رواية صخر بقلم لولو الصياد | الفصل السادس والعشرون
روفيدا بابتسامه شاحبه ...ايه شفت عفريت
صخر ..ها لا ابدا
روفيدا وهي تنظر له ..ممكن ادخل
صخر ...اكيد
دخلت روفيدا واغلق صخر الباب وجلسوا كل منهم مقابل الاخر بصمت
روفيدا تنظر الي السجاده بفراغ وهي تفرك يدها بتوتر بينما صخر يتابعها بصمت واشتياق لكل انش بها
صخر ....جيتي ليه يا روفيدا
روفيدا ..جيت عشان اعتذر عن كلامي انا كنت متعصبه انا فعلا زعلانه منك لكن مقدرش انكر فضلك عليا
صخر ..بحزن ..فضلي عليكي
روفيدا ...طبعا
صخر ...وبعدين
روفيدا...عاوزك ترجع معايا يا صخر
صخر ...عندي شغل
روفيدا ..بشك .بتكدب يا صخر وانت عمرك ما كنت كداب
صخر بتوتر ...روفيدا انا محتاج اكون لوحدي
روفيدا ...لكن طنط زعلانه والبيت كله حزين ونظراتهم ليا بتحسسني اني انا السبب انك سبت البيت
صخر. ..انا مسبتش البيت انا بس خدت فتره ارتاح لوحدي
روفيدا ...بس هما فاكرين عكس كده انا معنتش قادره اتحمل نظراتهم ليا يا صخر ومامتك طول الوقت حزينه
صخر ...هرجع بس مش دلوقتي
روفيدا بصوت مخنوق من الدموع
روفيدا ...لو انا سبب انك مشيت انا ممكن اسيب البيت واروح اي مكان تاني وانت ترجع لاهلك
صخر ...بحده ...اياك شوفي اياك اسمعك تقوليها تاني ده اخر تحذسر ليكي البيت ده بيتك فاهمه انتي اهم حتي مني انا انا مش مهم وجودي فيه لكن انتي مكانك مهم عندي وعمر مكانك ما حد ياخده وعمرك ما هتسيبه غير وانا ميت يا روفيدا
روفيدا .بابتسامه ...يعني هترجع معايا
صخر ...اكيد مقدرش ارفض ليكي طلب بس استني هنا
روفيدا ..ايه في ايه .
صخر ...انتي جيتي هنا ازاي
روفيدا ..عادي ما انا عرفت انك اكيد هنا في فيلتنا وجيت ليك لوحدي
صخر ...وهما عارفين
روفيدا بتوتر...لا
صخر ...اخر مره يا تعمليها يا روفيدا ماشي
روفيدا...حاضر
صخر ...هحضر حاجتي ونمشي
روفيدا...مستنياك
.............
علي الجانب الاخر
كانت تالين تخرج من العياده حين وجدت ماجد امامها
ماجد بابتسامه . .تالين ازيك
تالين ...الحمد لله
ماجد ...ايه خلصتي .
تالين ....اه ومروحه
ماجد ...طيب ممكن نتكلم شويه جوه في مكتبي
تالين ...في حاجه
ماجد ..لا عادي
تالين ..اوك
دخلوا بالفعل الي مكتبه وطلب لهم القهوه
تالين ...اخبار خطيبتك ايه
ماجد...لا ما خلاص
تالين ...يعني ايه
ماجد ...يعني معنتش خاطب وحكي لها حكايه سلوي ومحمود
تالين. ..ربنا يسعدهم
ماجد ...عقبالك .
تالين ...شكرا
ماجد ...تالين ممكن نتعرف علي بعض اكتر
تالين...مش فاهمه
ماجد بتوتر...بصراحه انا معجب بيكي ونفسي نقرب من بعض اكتر
تالين ...بسخريه ...ايه مش عاوز تضيع وقت ولا هتاخدني كوبري عشان تنسي زعلك علي خطيبتك
ماجد بصدمه ...لا طبعا
تالين ...امال ايه فجاه كده بقيت معجب بيا وانت كنت خاطب لحد امبارح
ماجد ...انا معجب بيكي من اول يوم
تالين بسخريه...اه عشان كده خطبت
ماجد ...لا طبعا ظروف خطوبتي كان ظروف صعبه انا هحكيلك كل حاجه
تالين وهي تقف وترتدي حقيبتها
تالين ...ميلزمنيش اعرف واحب اقولك شوف غيري تنسيك اللي حصل يا دكتور سلام
وتركته وذهبت وهي تشعر انها الان احذت بحقها منه
.............علي الجانب الاخر
بعد مرور يومان
كان ادم يجلس بمكتبه يشعر
الاكتئاب مرت ايام ولم تتصل به روفيدا ولم يسمع اي نتيجه لكلامه معها لا يريد ان يستعجلها ولكن كلما مر الوقت ياكله الخوف والتوتر من الداخل
واخيرا قرر الاتصال عليها بحجه ان والده يريد رؤيتها
ادم ...الو
روفيدا ...ازيك يا ادم
ادم ...عامله ايه يا روفيدا
روفيدا ...الحمد لله
ادم ...كنت عاوز اطلب منك حاجه لو فاضيه
روفيدا ...اتفضل
ادم ...بابا طالب يشوفك لو فاضيه اعدي عليكي
روفيدا ...تمام عدي عليا انا معنديش حاجه
ادم ...تمام مسافه السكه...
.....اغلقت روفيدا الخط وهي تتنهد منذ الامس وهي تشهر بالحزن
فلاش بااااك
كانت تمر من امام غرفه صخر
حين سمعت حديث والدته له
الام...تسيب البيت وتوجع قلبي عشان روفيدا
صخر ...يا ماما كان عندي شغل
الام ...هي السبب ايه عاوز تخبي وانت تزعل ليه اصلا ما تسيبها تغور في داهيه هتفضل ملزم بيها لحد امتي
صخر ...لحد ما تتجوز
الام بحده ...يارب تتجوز ونخلص بدل ما كانت حرقه قلبي عليك
حينها لم تستطع روفيدا ان تسمع اكثر وجرت مسرعه الي غرفتها تبكي وتبكي ولم تنم لحظه والان حينما اتصل بها ادم قررت الخروج معه لانها تشعر بالاختناق
ارتدت روفيدا ملابسهاونزلت الي الاسفل
وجدت صخر امامها
صخر ...خارجه ولا ايه
فقد كان ينظر الي ملابسها وحقيبه الخروج بتساول
روفيدا ...ايوه
صخر ...علي فين
روفيدا...خارجه مع ادم هزور والده
صخر ..بحده ...تاني زفت ده
روفيدا...بحزن ...ادم مش شخص عادي
صخر بسخريه ...ايه يكونش سوبر مان وانا معرفش
روفيدا....لا يبقي خطيبي يا صخر ...
............
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والعشرون من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا