مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل الثاني والثلاثون من رواية صخر بقلم لولو الصياد.
رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل الثاني والثلاثون)
اقرأ أيضا: رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد |
رواية صخر بقلم لولو الصياد | الفصل الثاني والثلاثون
آدم ...وهو ينتفض واقفل من شده الفزع
آدم ...مالك في ايه
عائشه انا في حرامي عندي في البيت
آدم وهو يرتدي ملابسه سريعا
اصرخي لمي الجيران اي حاجه
عائشه ببكاء....انا لوحدي العماره جديده مفيش غيري انا وجاره تانيه ومش موجوده انهارده انا حاسه بيه بره
آدم ....أهدي انا جايلك اديني العنوان
املته عائشه العنوان بسرعه
آدم ....وقد أرتدي ملابسه ونزل الي سيارته سريعا وها هو في طريقه إليها فقد كان مكان سكنها قريب منه مسحها آدم ان تظل كما هي حبيسه الحمام ولا تخرج مهما كان
سمعت عائشه كلامه وصل آدم الي العماره التي تسكن بها وصعد السلالم مسرعا حينها سمع صوت صراخ عائشه
صعد أسرع وأسرع وتحامل على نفسه
وصعد مسرعا وضرب الباب بكتفه عده مرات حتي اخيرا فتح وجد احدي الرجال يخرج من البلكونه وينزل مسرعا علي سلم الخدم
وهرب منه وقف آدم وصعد إليها شعر بالخوف عليها
دخل آدم الشقه ومنها الي غرفه سمع بها صوت بكاء مكتوم دخل إليها وبحث بعيونه لم يجد شيء فتوجه الي الحمام وطرق الباب
فصرخت حينها عائشه بقوه
آدم بتوتر وصوت عالي
آدم ...أهدي انا آدم افتحي خلاص انا موجود مفيش حاجه
فتحت عائشه الباب وسرعه وارتمت بحضنه وهي ترتجف
من الخوف وتبكي بقوه
آدم وهو يمرر يده علي شعرها بيد مرتعشة لا يعلم ما بتلك الفتاه يجعله يشعر بالارتجاف بداخله لا يعلم لماذا شعر حين سمع صوت صراخها على السلم وحين كان يدفع الباب كان يشعر وكأن قلبه يمسك احد بيده ويضغط عليه شعر كما لو كانت زوجته
توقف بتفكيره حين قال زوجته
لم يحدث مطلقا قبل اليوم في سنوات عمره الطوال
ان تخيل اي امرأه عروس له سوى روفيدا كيف الآن يفكر بعائشه زوجه له
آدم ....متخافيش خلاص
عائشه وهي تبتعد عنه وتمسح دموعها
عائشه بوجه شاحب باكي
عائشه ....متشكره يا آدم بس ملقتش غيرك قدامي
آدم بجديه ...ولا يهمك
ابتعدت عنه عائشه وجلست علي التخت بتعب
عائشه ....انا كنت لوحدي فجأه حسيت بحد بره خدت تليفوني وجريت علي الحمام
بعدها لقيت رقمك قدامي اتصلت بيك من غير ما افكر كنت حاسه ان بيني وبين الموت ثواني لولا انت جيت انا بجد اسفه ومش عارفه هرد جميلك ازاي
آدم ...بجديه ...مفيش جميل المهم انا عاوزك تلبسي هدومك وانا هستناكي بره
عائشه....ليه
آدم ...أولا مينفعش تستني هنا الليله وباب الشقه مكسور وفي عماره مفيش فيها سريخ ابن يومين
عائشه ...علشان بس منطقه جديده وانا وماما كنت لسه ناقلين فيها بس هروح فين
آدم ...متقلقيش انا عارف هوديكي فين
عائشه ....حاضر
وبالفعل دقائق وخرجت له عائشه ونظر إليها آدم وقال
آدم ....جاهزه
عائشه ...ايوه
آدم ....انا لصمت باب الشقه للصبح لحد ما ابعت حد من عندي يصلحه
عائشه....طيب
وبالفعل انطلقت عائشه مع وهي لا تعلم الي اين ولكن لا تخاف منه رغم انه غريب عنها ولكن تشعر بالأمان الي جانبه
...........
علي الجانب الآخر
بالعرس
كانت روفيدا تجلس وهي عاقده حاجبيها
صخر بسخرية...والله لو عملتي تمثال ما هتتحركي من مكانك
روفيدا ....مستبد
صخر الابتسامه....بس بحبك
روفيدا بدلع...وانا كمان بموت فيك وصمتت قليلا حتي وجدته ينظر لها بكل حب وعلي وجهه ابتسامته عذبه
روفيدا ....صخر
صخر بحب...عيونه
روفيدا...أقوم معاهم
صخر وهي يخفي ابتسامته ويرفع حاجبه
صخر .....بتثبتيني يعني
روفيدا بغضب طفولي ....صخر
صخر ....بجديه ...وغلاوتك عندي ما هتقومي
روفيدا بغضب...ظالم
بينما علي الجانب الآخر كانت ماجد ينتظر تالين حتي تتحرك من مكانها وأخيرا تحركت وحينها أمسك بيدها وتختفي بها وسط الحضور واتجه الي الخارج
وأخيرا وقف حينها سحبت تالين يدها بحده
تالين ...في ايه انت ازاي تجرني وراك كده
ماجد باسف...انا اسف بس مفيش قدامي غير كده عشان نتكلم
تالين وهي تنظر له بغضب ولكن تتمالك نفسها
تالين .....اتفضل خير
ماجد....انتي بتعامليني كده ليه انا صحيح خطبت بس ده لان أمي جبرتني ولا انا ولا سلوي كنا موافقين علي ده بس وافقنا كنا اخوات ومازلنا اخوات بدليل جوازها
تالين ...وانا مالي بكل ده
ماجد بحده ....انا بحبك عاوزني اعمل ايه تاني عشان ارضيكي وتفهميني
تالين بغضب اكبر....وانا مش بحبك وأبعد عني بقي
نظر لها ماجد بحزن
ماجد.....حاضر يا تالين أوعدك آخر مره هقف في طريقك
وتركها ودخل لم تقصد ان يحدث هذا كانت لا تزال غاضبه منه ولكن الآن بغبائها وسرعه تفكيرها خسرته الي الأبد
..........
بينما كانت العروس تحلق في سماء السعاده وترقص وتصفق مع صديقاتها وزوجها وخالتها تشعر أن اليوم هو أسعد يوم بحياتها بينما كان محمود ينظر لها بكل حب ويريد أن يضعها بداخل عيونه ويغلق عليها ولا يراها سواه كان يدعو الله ان يطيل عمرها وان يأخذ من عمره ويعطيها
.........
بينما كانت نغم تجلس تمسك هاتفها وتتحدث مع قاسم علي الواتس آب وتضحك على تلك النكت والمواقف التي يحكيها لها
.......
بينما جلست بسمه و شاهين كل منهم الي جانب الآخر
شاهين ....لو كنت اعرف انك تعبانه كنت جيتلك
بسمه.بسعاده...انا خلاص بقيت كويسه أوي بابا وماما خلاص بقوا عيلتي اللي بجد بقيت خلاص الصوره عندي كامله صوره العيله
شاهين بابتسامه....الحمد لله طيب اقدر أمتي اجي اقابلهم
بسمه ...ليه في حاجه
شاهين ...بجديه ....بصراحه كده جاي اخطف بنتهم وطالبها للزواج
بسمه بخجل .....شاهين بطل هزار
شاهين ....عمري ما كنت جد زي دلوقتي مقدرش أعيش تاني بعيد عنك ومعرفش عنك حاجه كده زي الأيام اللي فاتت
بسمه.....بابتسامه...هحددلك معاهم ميعاد
شاهين.....بحب ...انا بحبك يا بسمه
لم ترفع بسمه نظرها من الأرض وكان اليوم هو يوم حظها وسعادتها اليوم هو يوم مولدها الحقيقي
.........
كانت روفيدا تجلس بالسياره صخر حين رن هاتفها وكان المتصل آدم ردت روفيدا عليه وسط غضب صخر الذي حاول بكل الطرق ان يتحكم بنفسه
وأخيرا اغلقت الخط
صخر ...خير
روفيدا ...ده معاه بنت يعيني يتيمه حرامي دخل عليها عاوزها بس تبات معايا لان مينفعش تفضل معاه
صخر ....ودي مين
حكت له روفيدا معرفه آدم بعائشه كم أخبرها آدم
صخربتعجب.....الواد ده غريب
روفيدا .....هو مستنينا قدام البيت
صخر....ماشي مع ان مش مرتاح
روفيدا....انت كده عمرك ما كنت مرتاح
.............
توقف آدم بسيارته أمام منزل العراقي
آدم وهو يلتفت بجسده قليلا حتي ينظر إلي عائشه
آدم ....عائشه....
عائشه .....نعم
آدم.....انت قلتي انك عاوزه تردي الجميل صح
عائشه.....ايوه مهما كان اطلب هنفذ
آدم.....تمام انا بقي عاوز منك ............
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثاني والثلاثون من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا