مرحباً بكم أصدقائي وأحبابي عاشقي القراءة والقصص الرومانسية مع رواية رومانسية جديدة للكاتبة لولو الصياد علي موقعنا قصص 26 و موعدنا اليوم مع الفصل السادس والثلاثون من رواية صخر بقلم لولو الصياد.
رواية صخر بقلم لولو الصياد (الفصل السادس والثلاثون)
اقرأ أيضا: رواية زواج بالقوة بقلم لولو الصياد
رواية صخر بقلم لولو الصياد |
رواية صخر بقلم لولو الصياد | الفصل السادس والثلاثون
اخرج هاتفه الذي سمع صوته وعلم انها حبيبته من نغمه الموبايل الخاصة بها
وشاهد صورتها المبتسمه ابتسم لها
وفتح الخط
روفيدا بحب... صخر
صخر... عيونه
روفيدا.... هتيجي امتي بقي حرام هموت من الجوع انا مكلتش ومستنياك
صخر... خلاص يا حبيبتي انا في الطريق
روفيدا... طيب كويس اخليهم يجهزوا الاكل بقي علي ما توصل
صخر... خليكي معايا لحد ما اوصل صوتك واحشني
روفيدا بضحك....
روفيدا.... وحشك ايه انا بكلمك كل نص ساعة تقريبا
صخر... ميكفنيش العمر كله محتاج عمر تاني كمان عليه
روفيدا بحب وهي تأخذ نفس عميق
روفيدا... بحبك يا صخر
صخر وهو يبتسم اخيرا قالتها دون خوف دون خجل بكل حب وبصراحه وعشق زوجه لزوجها تمني لو كانت أمامه الان
حتي يضمها الي صدره بقوه ويعبر لها كم يعشقها بل يعشق الهواء الذي تتنفسه والتراب الذي تمشي عليه يحبها بجنون لو كانت الحب بالكلمات ما كان صخر اكتفي من الكلام
صخر بحب... عارفه
روفيدا... اه
صخر.... نفسي اضمك دلوقتي اوي
روفيدا..بصدق .. انا بجد عمري ما توقعت إني احبك كده ساعات بحس اني طول عمري كنت بحبك بس مش واخده بالي
صخر... كل حاجه بوقتها وأهم حاجه ان بعد الصبر ربنا عوضني بيكي
روفيدا.... ربنا يخليك ليا يا صخر
فجأه سمع صخر صوت طلقات رصاص وترنح السياره
وانطلقت رصاص أخري لتستقر بكتفه
روفيدا بصراخ... صخر صخر في ايه صخر
بينما كان صخر يشعر بألم لا يوصف أصاب كتفه ولا يعلم ماذا حدث بالسياره فجأه وجد راسه ينصدم بقوه بباب السياره وأصبحت الدنيا سوداء
............
بينما كانت روفيدا تصرخ باسمه بالمنزل فقد سمعت صوت رصاص وفجأه لا شيء وصخر لا يرد
جاء الجميع علي إثر صوتها العالي
شاهين... في ايه يا روفيدا
روفيدا بهستيريا وبكاء
روفيدا... كنت بكلم صخر وسمعت صوت ضرب نار وفجأه سكت حد ضرب عليه نار
الأم وهي تصرخ... ابني
وتسقط فاقده الوعي
بينما قالت الجده بقوه
الجده..... لشاهين.... حالا تعرفلي صخر فين فاهم
شاهين حاضر
مرت عليهم ساعه كالجحيم واتس الطبيب للأم واخبرهم انه انخفض ضغطها
اخيرا وصل شاهين وهو ينظر ارضا
اقتربت منه روفيدا بسرعه
روفيدا.... صخر فين
شاهين... بحزن... في المستشفي اضرب عليه نار
روفيدا... ببكاء... وديني عنده
الجده... كلنا هنروح له
وبالفعل مسافه الطريق وكانوا بالمشفي
علمت روفيدا أن السائق وصخر أصيبوا بطلق ناري ولكن صخر نزف كثيرا
وهو حاليا بالعناية المركزه كان الجميع يجلس بتوتر وخوف علي صخر حتي الأم قد حضرت رغم تعبها
وهاهم يجدون رجال الشرطه تقترب منهم
الضابط يدعي سعد....
سعد... انا سعد محمد رئيس مباحث قسم.... كنت عاوز اعرف منكم شويه حاجات هل له أعداء هل بتتهموا حد
الأم وهي تقف وتقول بكل قوتها
الأم... هو مفيش غيره آدم السعدني هو اللي ضرب ابني بالنار
الضابط وهو يقترب منها
الضابط...ممكن تفهميني
روفيدا... مفيش حاجة طنط بس تعبانه
الأم بغضب... انا مش تعبانه وانتي ايه خايفه عليه وناسيه جوزك اللي مرمي جوه
صمتت روفيدا بحزن بينما اخبرت الأم الضابط بخلاف آدم وصخر
وبالفعل اخذ كلام الأم اتهام لآدم السعدني بالقتل وخصوصا بعدما أقر الخدم بذلك وصدر أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بضبط آدم السعدني......
..............
علي الجانب الآخر.
كان آدم يجلس بمكتبه يتابع بعض أعماله
حين وجد قاسم يفتح الباب ويدخل ويبدو علي ملامحه الغضب
آدم وهو يقف يتعجب
آدم.... مالك يا قاسم في ايه
قاسم بغضب... صخر العراقي اتقتل
آدم وهو يجلس بصدمه... انت بتقول ايه
قاسم...بسخريه يعني عاوز تفهمني انك مش انت اللي وراها
آدم... ورحمه امي ما ليا علاقه وانت عارف امي عندي ايه
قاسم.... انا مش فاهم حاجه
آدم بعصبية ....صدقني يا قاسم والله العظيم
ماليا دعوه بقتل صخر العراقي بجد مش انا
قاسم ....امال مين
آدم ....مش عارف بس حاسس انه حد عاوز يوقعني
بعد اللي حصل بيني وبينه امبارح ودلوقتي اتقتل
قاسم هيكون مين يعني
حينها فجاءه فتح باب مكتب آدم بشركته
ودخل رجال الشرطه
الضابط ...مين آدم السعدني
آدم ...انا يا فندم
الظابط ....مطلوب القبض عليك
آدم بصدمه.... انا ليه
الضابط... محاوله قتل صخر العراقي
آدم وهو ينظر لتقاسم... متسبنيش يا قاسم والله ما عملتها
قاسم... انا معاك متقلقش والله هعرفه وهطلعك متقلقش
وبالفعل تم القبض عليه وسط نظرات الموظفين المندهشه مما يحدث مع صاحب الشركة
........
بينما علي الجانب الآخر كان الجميع بالمشفي ينتظر اي خبر عن صخر العراقي واخيرا خرج الطبيب
الطبيب.... الحمد لله صخر بيه دلوقتي كويس وساعات وينقل غرفه عاديه
روفيدا بفرح ودموع... الحمد لله
الأم بلهفه... اشوفه يا دكتور
الجدة... وانا كمان
الطبيب... كلها ساعات
ويكون في اوضته وكله يشوفه
وافق الجميع فكل ما يهمهم هو حياه صهر فقط ولا شيء آخر
كانت عائشه تقف معهم وتساند روفيدا
واخيرا قررت الذهاب بحجه العمل
كانت تجلس بالتاكسي وشردت تحدث كيف فعلت هذا كله هي السبب بما حدث لصخر وما يحدث الآن مع آدم ولكن والله ليس لها ذنب فهي الأخري ضحيه ذلك الخسيس علاء الذي يهددها بصورها العاريه ليس أمامها سوي أن تسمع ما يقول لها
وايامي أخبرها بعنوان شقته وحين رفضت هددها وصاح بها فخافت وأخبرته انها ستأتي حتي تعلمه بأخبار حاله صخر
واخيرا هاهي تصل الي العماره القاطن بها......
في احدي الشقق الفاخره اخيرا دخلت عليه
وقف حينها بسرعه وجدها تتقدم
علاء .بتوتر ....حصل ايه
عائشه .....اضرب بالنار
علاء ....يعني مات وادم لبسها وخلصت منهم الاتنين
عائشه....للاسف لا صخر العراقي لسه عايش الاصابه جت في كتفه
علاء ...بغضب ..يعني ايه انتي بتقولي ايه
عائشه وهي تجلس علي احدي الكراسي
هي...بحزن..انا ماشيه وراك من يوم ماهددتني وآخرتها اهو هلبس مصيبه انا اللي غلطانه
علاء .....وهو يلتفت لها بحده.....من أمتي يا عائشه ولا دلوقتي خلاص بس بصراحه انتي ممثله رائعه حتي في المستشفى
عائشه وهي تنظر له بغضب ....خلصنا يا علاء ومتنساش انت السبب في كل ده ومتنساش انه غصب عني
علاء .....ههههههههههه اه فعلا احسن حاجه اننا بعيد وانتي ترجعي الفيلا وتبلغيني التفاصيل بالظبط فاهمه
عائشه ...انا هفضل هناك لحد أمتي
علاء.....وهو يمسك دقننها بيده فتبعدها عنها بقرف
علاء.....قريب يا حبيبتي
عائشه بحزن.......ربنا يأخدك زي ما دمرت كل حاجه
علاء.....وانتي معايا يا حبيبتي ولا ناسيه علاء وهو يخرج ورقه من جيبه
علاء... بقولك ايه امضيلي علي الورقه دي
عائشه... وقت ايه
علاء.... جواز عرفي جوازي انا وانتي......
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السادس والثلاثون من رواية صخر بقلم لولو الصياد
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية ملاذى بقلم دينا إبراهيم (روكا)
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا