مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الحادى عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الحادى عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
اقرأ أيضا لدينا إبراهيم: قصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادى عشر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر |
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادى عشر
"اى التخريف اللى بتقوله ده يا مكرم؟"
*مكرم:
"و الله هو ده إللى حصل يا هانم انا مرضيتش اعرفك إلا لما اتأكدت كويس"
*نهى:
"و انت اتأكدت ازاى؟"
*مكرم:
"يا هانم هى دلوقتى دكتورة ف مستشفى السجن اللى هو ليه علاقة بيه ، و دلوقتى هو بيراقبها هى و ابنها عند المدرسة و المستشفى ماعرفش ليه و كمان بقى بيروح مع ابنه من عند القصر لحد بيته الموضوع ده بقاله مرتين كدة ، أصل يظهر انها متخاصمة معاه خصوصا من ساعة اول مرة شافته"
*نهى:
"طب خليك مراقبه علطول و هاتلى كل أخباره أول بأول"
*مكرم:
"أوامرك يا هانم"
-قطع حديثهم دخول رجل طويل القامة عريضة اكتافه يقول بشك:
"فى اى؟"
*نهى موجهة حديثها إلى مكرم:
"طب أخرج انت دلوقتى يا مكرم"
-خرج مكرم بينما اقترب هذا الرجل من نهى إلى ان عانقها من الخلف و هو يقول:
"متعصبة ليه يا حبيبتى؟"
-ابتعدت نهى عنه بضيق ثم قالت:
"ثروت إسراء طلعت عايشة"
*ثروت باستفهام:
"إسراء؟! إسراء مين؟"
*نهى:
"إللى خليتك تعمل عملية تفجير الطيارة عشانها من سبع سنين"
*ثروت بدهشة:
"ايييييه؟ لسة عايشة ازاى يعنى؟ انا قنابلى فتاكة منها للقبر ، كمان الطيارة مطلعش منها حد عايش او حتى مصاب"
*نهى بعصبية:
"معرفش بقى يا ثروت دى لسة عايشة و كمان ولدت ابنها ازاى ده بقى؟"
*ثروت بشك:
"هى مش الست دى تبقى مرات ظابط الشرطة إللى هو ابن عمك؟"
*نهى بحنق:
"اه"
*ثروت:
"أنا مش عارف انتى عايزة تقتليها ليه؟ مع ان ابن عمك ده كذا مرة أقنع ف بابا مايقتلهوش عشانك؟"
*نهى بارتباك:
"ببساطة لأنه ابن عمى و الدم عمره ما يبقى ماية لكن دى انا بكرهها علطول لله ف لله"
*ثروت:
"طيب هشوف الموضوع ده و ياريت ماتتصرفيش من دماغك لحد ما نشوف هنعمل اى؟"
*نهى:
"حاضر"
*ثروت:
"يالا بقى انتى مأخرة الغدا عشان الموضوع ده؟!"
*نهى:
"أصله عصبنى شوية"
*ثروت:
"ولا يهمك يا روحى يالا ننزل و بالمرة نعدى على تامر عشان لسة مانزلش"
*نهى:
"انا ماليش نفس و كمان تامر مش هنا اصلا"
*ثروت بدهشة:
"نعم؟ أمال تامر فين؟"
*نهى:
"بيتدرب فى النادى"
*ثروت بتهكم:
"و انتى ماروحتيش معاه ليه؟ هو انا مش منبه ان تامر مايخرجش لوحده ابدا؟"
*نهى:
"انا وقتها كان معايا كلام مع مكرم عشان قالى فى حاجة مهمة لازم أعرفها و طلعت فعلا مهمة"
*ثروت بعصبية:
"آخر مرة يا نهى تحصل ، و انا قلت قبل كدة كله إلا ابنى احنا لينا أعداء كتير و لو شكة دبوس لمست ابنى انا ماقدرش اقولك ممكن اعمل فيكى إيه؟"
*نهى بصوت خائف:
"مش هتتكرر تانى"
-خرج ثروت ليتناول غداءه بينما ظلت نهى فى الغرفة و هى تندب حظها على ما وقعت به ، فهى تذكر جيدا عندما طلب ثروت النويشى يدها للزواج فطلبت مهرها على هيئة تفجير الطائرة المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتتأكد من ان إسراء لن تقف فى وجهها مجددا ، هذا إلى جانب ما قامت به عائلة النويشى بضمها هى و أمها و جدها إليهم ليصبحوا شركاء فى كل ما يقومون به من أعمال إرهابية و غير إرهابية و ذلك بعد ان تم إفلاس شركات السليماني و لم يعد لهم مصدر للمال إلا هذا المصدر فأصبحوا شركاء فى هذه الأعمال
-دلف ثروت إلى غرفة الطعام ليجد والده عادل النويشى فى مقدمة الطاولة و على يمينه مشيرة و على قبالته من الناحية الأخرى أحمد السليماني، قال ثروت:
"مساء الخير"
*الجميع:
"مساء النور"
-ثم اردفت مشيرة قائلة:
"امال نهى فين؟"
*ثروت:
"مالهاش نفس تاكل ، المهم عاملين اى؟ و أخبار الشغل؟"
*عادل:
"إللى اسمه مهند ده بدأ يخلينى اتعصب"
*ثروت:
"سيبك منه يا بابا ، احنا ممكن ناخد حذرنا منه"
*عادل:
"لا ده شكله بيلعب لعبة كبيرة اوى ، اول امبارح صابر كان قاعد فى أوضة مكتبه لقى واحد فجأة هجم عليه و قطع ايده ، قلتله يمكن حرامى قالى ، ده مكانش جاى يسرق و إلا كان استنى لحد ما خرجت"
-اردف احمد:
"يظهر ان ده إنسان كان كل غرضه يهاجم صابر بأى طريقة ، بس الله أعلم إى السبب؟"
*عادل:
"لا يا احمد انت تعرف و متأكد كويس اوى أن ده مهند حفيدك و انا كل ده مش راضى اقربله عشان كلامكوا"
*أحمد بلامبالاة:
"انا قلت علفكرة ان حفيدى عايز يقتلنى انا و نهى و مشيرة ، و عشان كدة اذا اتأكدتوا من انه مهند معنديش مانع تأذوه"
*ثروت فى نفسه متسائلا بشك:
"أمال اشمعنا نهى باقية على وجوده بالشكل ده؟"
-هذا هو وكر الأفاعي التى لا تعرف للرحمة معنى ، فقط كل ما هو متقنة و متفننة بعمله هو كيفية إيذاء الناس و إبادة البشرية بأبشع الطرق!!
-كان مهند يقرأ آخر مسألة أمام كريم بينما كريم ليس منتبها معه ليقول مهند:
"اى يا كريم فى اى؟ الدرس صعب؟"
*كريم:
"لا بس كفاية كدة"
*مهند مبتسما:
"انت فعلا مابتستحملش تفضل مع المادة كتير"
*كريم:
"اه ، سيبك من المادة دى ، عايز اقولك حاجة"
*مهند:
"و اى هى؟"
*كريم:
"أولا القصر بتاعك حلو اوى اوى مع إن القصر بتاعنا فيه حاجات جميلة ، إلا أن المكان هنا جميل جدا"
*مهند فى نفسه بابتسامة:
"لازم تحس أن المكان هنا جميل ، قضيت انا و مامتك أحلى أيام هنا ، و اللى يستحيل تتكرر ، ربنا يساعدنى و ارجعك انت و أمك هنا يا كريم"
-قطع شرود مهند صوت كريم و هو يرتدى الحقيبة قائلا:
"مش هنمشى بقى؟"
-فى المشفى قال صابر بعصبية:
"يعنى ايه أتحدد معاد الجلسة؟ و انت بتعمل اى؟!"
*المحامى:
"و الله يا بيه التحليلات إللى وصلت هى اللى فتحت القضية و عجلت معاد الجلسة"
*صابر:
"انت تعمل اى شىء المهم ابنى يخرج منها ، اتصرف بقى"
*المحامى:
"حاضر يا فندم عن إذنك"
-خرج المحامى ليقول أحد مساعدى صابر:
"يا بيه هدى نفسك انت تعبان"
*صابر:
"مافيش أسوأ من اللى انا فيه دلوقتى ، واحد يقطع ايدى و ابنى يتفتح ملف قضيته تانى ، و دى مش قضية عادية أسهل حل ليها تأبيدة"
*المساعد الثانى:
"هتفرج يا بيه ، بإذن الله هتفرج"
*المساعد الأول:
"يا بيه احنا عطلنا المهمة دى عشان إللى حصل من كان يوم ، امتا هنقتل الدكتورة و ابنها؟"
*صابر:
"إللى هاجمنى ممكن يكون سمعنى و أنا بكلمكوا عشان كدة هأجل الموضوع ده كام يوم كمان أكون شفت قضية ابنى وصلت لايه؟"
*المساعد الثانى:
"اوامرك يا باشا"
-فى يوم السبت؛ قبلت إسراء رأس كريم الذى كان يتناول فطوره ثم قالت:
"حبيبى انت لسة متدايق من درجة الامتحان؟"
*كريم بوجوم:
"آه يا ماما"
*إسراء:
"خلاص يا كريم بص المستر هيعيد الامتحان و انا اول مارجع هنذاكر مع بعض رياضة اى رأيك؟"
*كريم بسعادة:
"و الله فرحتينى يا ماما"
*إسراء:
"أن شاء الله تجيب درجة احلى يا قلبى"
-ثم نظرت إلى ساعتها لتقول:
"يالا انا اتأخرت ، سلام"
*كريم:
"سلام"
-بعد ان ذهبت إسراء و تأكد كريم من ابتعادها ذهب إلى مدام حنان ليقول:
"دادة حنان"
*حنان:
"نعم يا حبيبى"
*كريم:
"أنا هدخل انام ف أوضتى دلوقتى ، اوعى حد يخبط عليا أو يصحينى إلا على معاد الغدا تمام؟"
*حنان:
"حاضر"
-صعد كريم إلى غرفته و ما ان دلف إليها حتى اغلقها بالقفل الخاص بها ، اتجه كريم نحو النافذة ليجد مهند ينتظره بالأسفل ، أعطاه كريم الإشارة ليصعد مهند على السلم الخشبى الموصل إلى النافذة ثم يمسك بيد كريم و ينزل به لينطلقا بالسيارة إلى قصر مهند كما حدث من أسبوع
-فى منزل مهند؛ قال مهند بابتسامة:
"يالا يا كريم حل المسألة دى عشان تأكدلى انك فاهم"
-ورد مهند أتصال دولي ليفتح المكالمة سريعا ما أن يرى شاشة الهاتف قائلا:
"اخبارك يا اسلام؟"
*إسلام بغضب:
"أهلا باللى مبيسألش ، حقك بقى قاعد هنا و رامينى انا ف لندن متبهدل آخر بهدلة"
*مهند:
"أهم شىء الشغل تمام؟"
*إسلام:
"ما هو لو مش تمام انا كنت جيت علطول لكن كسبنا مناقصة و لازم افضل مشرف على الكمية لحد ما تتسلم"
*مهند:
"شكرا يا إسلام معلش مش قادر اجى بس أصل فى كذا حاجة جديدة حصلت"
*إسلام:
"زى اى يعنى؟"
*مهند:
"برافو يا كريم طب حل الاتنين دول و انا هتكلم برة و جاى"
*كريم:
"ماشى يا مؤمن"
-خرج مهند من الصالون على عجلة ليوقع مفاتيحه أمام الغرفة التى تحوى صور الإطارات الخاصة بإسراء ليذهب إليها كريم بخفة و فى نيته التقاطها
-يا ترى كريم هيشوف إللى جوة الأوضة و هو بيجيب المفاتيح؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادى عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا