مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الثالث عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الثالث عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
اقرأ أيضا لدينا إبراهيم: قصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثالث عشر
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر |
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الثالث عشر
"انا مش عارف انتى بتعملى كل ده ليه؟ ، عشان زعلانة من مؤمن يعنى؟ انا حبيته اوى ياريت بجد لو ده كان هو ابويا الحقيقى"
*إسراء بتهكم:
"و احنا هنبعد ليه؟ ، الراجل ده فعلا أبوك الحقيقى"
-علت الدهشة وجه كريم ثم قال بتلعثم:
"ما ماما انتى بت بتتكلمى جد؟"
-اومات إسراء برأسها بينما أكمل كريم بصدمة:
"يعنى مؤمن ده هو مهند أبويا؟ ، يعنى هو كدب عليا؟ ، يعنى هو ده نفسه إللى بسببه ماتت أختى؟"
*إسراء:
"انا ماكنتش عايزة اعرفك بس.."
-صعد كريم سريعا دون أن يترك لإسراء فرصة الإجابة ، فلقد انفطر قلبه إثر معرفته بالحقيقة ، و الآن كل ما يخطر بقلبه هو أن مهند أراد أن يدخل إلى حياته بدون علم والدته لكى يستطيع أن يخدعه و يستعطفه ، زفر كريم بضيق ثم نام و الدموع الصادرة من جفونه قد بللت وسادته ، دلفت إسراء إلى غرفة كريم لتجده قد نام و يبدو عليه البكاء ، لتتنهد ثم تقول:أنا آسفة اوى اوى يا كريم عشان عرفتك حاجة زى كدة ، انا عارفة ان قلبك اتجرح بس اعذرني يا حبيبى ، انا حسيت ان مهند يقدر ياخدك منى ف أى لحظة خصوصا بعد كلامك عنه من شوية!
-بعد انتهاء اليوم الدراسى كان كريم يقف خارج المدرسة فى سيارة والدته ، حيث كانت إسراء تتحدث مع المدرسة داخل المدرسة و التى ما ان انتهت إسراء من الحديث معها لاحظت مجئ مهند مناديا كريم و هو يقول:
"كريم يا حبيبى عامل اى؟"
-وقفت إسراء و هى تصطنع عدم رؤيتهم لتراقب رد فعل كريم الذى قال بجمود:
"يهمك اوى انا عامل اى؟ ، يا بابا"
-التفت إليه مهند بتركيز بينما أكمل كريم:
"ولا أقول مؤمن؟"
*مهند:
"كريم انا عملت كدة عش..."
*كريم بعصبية:
"عشان تعرف تضحك عليا مش كدة؟ برافو عليك يا بابا ، بس انا يستحيل انسى الشخص إللى بسببه ماتت أختى ولا ماما إللى كل ما اسمك ده يتقال ادامها تعيط ، انت عملت معاها كدة ليه؟ انت جرحت ماما ليه؟ لا و كمان لقيت صعب تقنع ماما قلت تيجى ليا انا"
-انفغر فاه مهند من الصدمة ، أيعقل ان تكون إسراء قد حكت لطفل بهذا العمر ما حصل؟ ألهذه الدرجة تنوى إسراء ان تبعد كريم عنى
*مهند:
"بس يا حبيبى وقتها كان سوء تفاهم و انا فعلا كنت عايز أفضل جنبك يا كريم انت ابنى و حياتى كلها ، و مامتك كمان كلمة بعشقها دى قليلة ، بس هى مش عايزة تسامح ، ازاى اسيبكم بعيد عنى؟ ده مش ممكن يحصل"
*كريم و قد خرجت من عينه دمعة حارقة:
"بس انا مش عايز أفضل معاك"
-تنفس مهند بعمق لكى يستطيع حبس دموعه و لكنها بالفعل خرجت ، نظر مهند إلى طفله مطولا ثم ذهب مسرعا إلى سيارته حيث كان يقف ليكمل حراسة زوجته و ابنه ، ثم شاهد وصول إسراء لتأخذ كريم إلى القصر
-أنهى مهند مراقبته لاسراء و ابنه ثم اتجه نحو عمله و لكنه فكر أولا بزيارة عمه فى المستشفى ، قبل ان يخرج مهند من سيارته وجد سميحة تقف امام المشفى تحاول إيقاف سيارة أجرة ، خرج مهند من سيارته ثم اقترب منها ليقول بوجوم:
"ازيك يا مدام سميحة"
*سميحة:
"مهند؟ ازيك يابنى"
*مهند:
"تمام ، شكلك بتدوري على تاكسى؟"
*سميحة:
"أيوة عايزة اروح"
*مهند:
"طب تعالى انا هوصلك"
*سميحة:
"لا يا مهند مش عايزة اتعبك"
*مهند:
"لا يا مدام ماتقوليش كدة"
-ركب الاثنان لينطلق مهند بالسيارة نحو شقة طارق ، قالت سميحة بتساؤل:
"عامل اى يا مهند؟"
*مهند بجمود:
"كويس"
-وضعت سميحة كفها على وجهه و هى تقول:
"بس وشك ما بيقولش كدة"
*مهند:
"انا كدة علطول بس يمكن عشان مابتشوفينيش اصلا عمرك ما لاحظتى كدة"
*سميحة:
"لا يا مهند الموضوع انى كنت مدايقة على إسراء و موتها بسبب إللى عملته"
*مهند بغضب:
"هو كله بص للى انا عملته و محدش خالص بص للى هى عملته؟ ، حرمتنى منها و من ابنى سبع سنين و كل ده عشان مش راضية تسامحنى؟ ، مع ان انا سامحتها عاللى بتعمله و لسة هفضل اسامحها لأن ببساطة أنا بحبها بس الله اعلم هى حبها ليا تقريبا انتهى"
*سميحة:
"لا يابنى متقولش كدة ، هى أكيد هتروق و هترجع تحبك و يمكن اكتر من الأول كمان انا حاسة بكدة"
*مهند:
"أتمنى"
-ثم أردف قائلا:
"إلا صحيح انتى كنتى فى المستشفى ليه؟"
*سميحة بارتباك:
"ااا روحت اعمل تحاليل هناك"
*مهند:
"غريبة دى؟ و طارق مجاش معاكى ليه؟"
*سميحة:
"أصله مشغول اوى كمان مراته كانت تعبانة شوية و هيتاخروا فى الرجوع"
*مهند:
"تمام ربنا معاهم"
-فى فيلا صابر الرفاعى؛ كان صابر يتحدث بغل مع مساعديه قائلا:
"انا متأكد ان فى جاسوس بيننا"
*المساعد الأول:
"يعنى تشك ف مين مثلا يا بيه؟"
*صابر:
"كل واحد ما عداكم انتوا عشان كدة بقولكوا"
*المساعد الثانى:
"طب و هنعرف منين؟"
*صابر:
"بكرة فى حفلة عشان عيد ميلاد تامر ابن ثروت بيه لكن بعد بكرة بالظبط انا هقتل الدكتورة و ابنها أدام المدرسة عايزكم تعرفوا الموضوع ده لكل اللى بيشتغلوا معانا ، و الله لو مفيش جاسوس خير و بركة الاتنين هيموتوا شر موتة ، لكن لو فى جاسوس يبقى الاتنين ليهم احتمال أنهم يعيشوا ، بس ساعتها هعرف مين اللى بيتجسس على شغلنا"
-فى اليوم التالى؛ كان مهند يضع ذراعه الأيمن على عينيه و هو ممدد ، يتنهد بتعب بسبب اليوم المرهق الذى لاقاه فهو يقوم بمهمته الصباحية فى حراسة زوجته و ابنه و يقضى باقى اليوم فى عمله بالقسم ، ورد مهند اتصال هاتفى ليجيب بتعب:
"السلام عليكم"
*ناجى:
"و عليكم السلام ، أيوة يا مهند بيه"
*مهند بانتباه:
"أيوة يا ناجى ، بتتصل دلوقتى كدة ليه؟"
*ناجى:
"مهند بيه النهاردة كانت فى حفلة لحفيد عادل النويشى"
*مهند بدهشة:
"حفيد؟ هو ثروت النويشى متجوز؟ و لو متجوز فعلا يبقى متجوز مين؟"
*ناجى:
"ما هو ده سبب اتصالى ، عشان فى حاجتين مهمين جدا لازم تعرفهم"
-كان كريم ينتظر داخل حتى وصلت سيارة إسراء مقتربة من المدرسة ، خرجت إسراء من السيارة ثم ذهبت إلى ابنها و هى تقول:
"حبيبى آسفة انى اتأخرت عليك"
*كريم:
"ولا يهمك يا ماما بليز يالا نروح"
-خرجت إسراء مع كريم من المدرسة و همت إسراء بالتحرك نحو السيارة و لكنها توقفت إثر سيل الرصاصات الذى انهال من أماكن مختلفة ، دوى المكان بصراخ الجميع بينما خرج مهند من سيارته هو و اثنان من العساكر خلفه و هما يضربان الرصاص حتى عبروا الطريق ، كانت إسراء متسمرة مكانها تحتضن طفلها و هى تحاول ان تمنع عنه الرصاص ، ذهب اليهما مهند ثم احتواهما بحضنه حتى جعلهما يختبئان خلف السيارة ، ظلت إسراء محتضنة كريم بشدة بينما تنظر بدهشة إلى مهند الذى يطلق الرصاص بمهارة و كل طلقة تصيب شخصا من المجرمين و من الناحية الاخرى يأمر بصوت عال:
"كله ييجى الناحية دى بسرعة"
-جاءت طلقة مباشرة متوجهة نحو ذلك الضابط الماهر و لكن مهند تفاداها بأن انقلب رأسا على عقب فى الجهة الأخرى ، أثناء انقلابه ضغط بذراعه على قطعة من الزجاج المكسورة ، صرخ مهند من الألم بينما قالت إسراء بخضة:
"مهند لااا"
-همت بالتحرك نحوه و لكنها توقفت بإشارة من يد مهند و هو يقول:
"خليكى مكانك"
-نزع مهند الزجاجة من يده ثم أكمل الطلق النارى حتى استطاع هو و مساعديه القضاء عليهم تحت نظرات الجميع المندهشة ، بعد أن انتهوا امسك مهند بيد إسراء من جهة و يد كريم من الجهة الأخرى ثم أخذهم سريعا إلى سيارته و هما عاجزان عن الاعتراض ، فليس لديهما طاقة حتى لإخراج الأصوات، ، وصل مهند بالسيارة نحو قصر السليمانى ثم خرج و أخرجهم معه ليدلفوا جميعا إلى الداخل ، أخيرا انتبهت إسراء إلى نفسها عندما وجدت نفسها بداخل أكبر مكان تبغضه فقالت بعصبية بعد طول صمت:
"انت جبتنا هنا ليه؟ ، انا كنت فاكرة هتجيبنا للقصر بتاع بابا ، انا و كريم لازم نمشى من هنا حا...."
-قطعت جملة إسراء صفعة قوية من يد مهند
-يا ترى اى رد إسراء على القلم ده (هيكون رد واحدة بنت 22 سنة؟ و لا بنت 30 سنة؟)
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الثالث عشر من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا