مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل السابع والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل السابع والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
اقرأ أيضا لدينا إبراهيم: قصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع والعشرون
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر |
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل السابع والعشرون
"مشيرة؟! انتى ازاى تدخلى بالأسلوب ده؟!"
*مشيرة بضيق و غضب:
"ابنك خطف بنتى من المستشفى من 15 يوم و مانعرفش عنها حاجة ، و عمالة أكلم عمى أحمد عشان نتصرف و هو يقولى اصبرى اصبرى و لو ما استعجلتوش أنا هتصرف بنفسى"
*عادل:
"مشيرة ياريت تشيلى كل التهديدات دى من دماغك"
*مشيرة باستهجان:
"و اسيب بنتى تغرق و انا ماعرفش مكانها فين حتى؟"
*عادل:
"مش بقول تسيبيها بس ، انا كمان بقولك تصبرى"
*مشيرة بغضب:
"اصبر على اى؟ انتو هتجننونى؟"
*عادل:
"ماشى انا هريحك ، الموضوع و ما فيه أن احنا عايزين نقتل مهند و مراته الأول عشان ثروت ينبسط من موضوع زى ده و ساعتها هينسى كل اللى عملته نهى و يسيبها"
-صمتت مشيرة و هى تفكر بينما أكمل عادل:
"و كمان هترجع لابنها و هيطلقها بكل سهولة ، ها فهمتى دلوقتى؟"
*مشيرة بهدوء:
"فهمت"
-احتضنت إسراء طفلها و هى تقول بسعادة:
"فرحانة اوى اوى بيك يا قلبى درجاتك كلها حلوة اوى"
*مهند:
"و ماتنسيش يا ماما مقفل الرياضة"
*كريم بضحك:
"طبعا مش عشان انت إللى بتشرحهالى يا بابا"
*إسراء:
"من تفوق لتفوق يا روحى"
*كريم:
"ميرسى يا ماما"
-قطع حديثهم رنات جرس الهاتف ، ليذهب مهند إلى الهاتف ثم يرفع السماعة إلى أذنه قائلا:
"الو"
*سمير:
"ازيك يا مهند عامل اى؟"
*مهند و قد انقلبت علامات وجهه من السعادة إلى الوجوم و الغضب:
"تمام يا عمى ، استنى هناديلك إسراء"
-لم يترك له مهند فرصة للرد و إنما ذهب إلى إسراء و قال بتجهم:
"إسراء باباكى عالتليفون"
*كريم بفرح:
"جدو عالتليفون هييييه ، هروح أسلم عليه"
-خرج كريم بينما نظرت إسراء إلى مهند و هى تقول:
"مهند انت كلمته ازاى؟"
*مهند باستهزاء:
"كلمته زى الناس يا إسراء مش مهم"
-نظرت إليه إسراء بقلة حيلة ثم ذهبت بسرعة نحو كريم لتمسك منه الهاتف و تقول:
"الو"
*سمير:
"ازيك يا حبيبتى عاملة اى؟"
*إسراء:
"الحمد لله بخير انت عامل اى يا بابا؟"
*سمير:
"الحمدلله تمام"
-ثم أردف قائلا:
"الف الف مبروك لكريم"
*إسراء بدهشة:
"هو لحق يقولك؟"
*سمير:
"امال انتو ماكنتوش هتقولوا علطول ولا اى؟"
*إسراء:
"لا طبعا يا بابا انا كنت هتصل عليكم كمان شوية"
*سمير:
"ولا يهمك يا حبيبتى انا سبقتك"
*إسراء:
"عاملين اى ماما و أشرف و فاطمة؟ و تقوى و إبراهيم؟"
*سمير:
"الحمد لله كلهم كويسين و تقوى كمان نجحت بتفوق"
*إسراء:
"ماشاء الله ربنا يحميها ، بجد وحشتوني اوى اوى"
-امسكت شمس الهاتف من يد سمير و هى تقول:
"سوسو يا قلبى عاملة اى؟"
*إسراء:
"انا كويسة يا ماما عاملة اى انتى؟"
*شمس:
"انا تمام ، عاملين اى كريم و البنات؟"
*إسراء:
"كريم الحمدلله كريم بخير و نجح ، لكن البنات مطلعين عينى يا ماما ربنا يصبرنى عالاربع شهور الجايين دول"
*شمس:
"ما هو ده بقى إللى مخلينا نتصل دلوقتى"
*إسراء بتساؤل:
"قصدك اى؟"
*شمس:
"كلنا جايين نقعد معاكم فترة اجازة السنة"
*إسراء بسعادة:
"بجد يا ماما؟"
*شمس:
"أيوة يا حبيبتى بجد ، انا عارفة انك دلوقتى تعبانة و واجبى اقعد جنبك لحد ما تولدى بالسلامة أما سمير و أشرف هيسافروا من فترة للتانية يطمنوا علينا عشان شغلهم"
*إسراء:
"بس اجازة السنة هتخلص كمان تلات شهور يعنى هتبدا مدارس ابراهيم و تقوى قبل ماولد"
*شمس:
"اطمنى يا حبيبتى وقت ما تبدا المدارس فاطمة و أشرف هيرجعوا أمريكا تانى"
*إسراء بابتسامة رضا:
"انا مش مصدقة بجد! ، تسلمولى يا ماما انا فعلا كنت محتاجاكم جنبى دلوقتى"
*شمس بابتسامة:
"عارفة و الله يا حبيبتى ، عشان كدة احنا هنيجى و نفضل معاكى يمكن تنسى شوية"
*إسراء:
"تشرفونا يا ماما عن إذنك بقى اروح ابشر مهند بالخبر الحلو ده"
*شمس:
"سلام يا حبيبتى"
*إسراء:
"سلام يا ماما"
-كان مهند يرتدى ملابسه استعدادا للعودة إلى القسم بينما دلفت إسراء إلى داخل الغرفة و هى تقول:
"حبيبى انت رايح الشغل؟"
*مهند:
"أيوة يا قلبى"
*إسراء:
"فى خبر حلو"
*مهند:
"فرحينى فى اى؟"
*إسراء:
"ماما و بابا و أشرف و فاطمة و الولاد جايين كلهم يقعدوا معانا فترة الأجازة و بابا و أشرف هييجوا و يمشوا كل فين و فين"
*مهند بسعادة:
"ده خبر بمليون جنيه يا إسراء ، يشرفونا طبعا ده القصر هينور بيهم"
*إسراء:
"كنت عارفة انك هتقول كدة يا حبيبى ، الصراحة دى كانت فكرة ماما عشان تراعينى طول فترة الحمل"
*مهند بحب:
"ماما طول عمرها بتفكر فى كل أولادها و مابتسيبش حد محتاج حاجة إلا و لبيتهاله ، ربنا يحفظها لينا كلنا"
*إسراء:
"يا رب"
-ثم أردفت متفحصة إياه:
"مهند واضح انك مسامح ماما من زمان ، طب و بابا ليه مش مسامحه؟"
*مهند بوجوم:
"إسراء عالاقل ماما كانت متابعة انا بعمل اى و مراقبانى علطول و كان نفسها جدا نرجع لبعض ، أما باباكى الله يهديه ماعملش كدة ، ده حرض قلبك اكتر و اكتر لحد ما فضلتى بعيدة عنى انتى و ابنى لسبع سنين ، هو فاكر ان انا هنسى حاجة زى دى بالساهل؟!"
*إسراء:
"يا حبيبى هو كان عايز مصلحتى و كان مدايق على إللى حصلى"
*مهند:
"مش مبرر يا إسراء عموما انا مش الطايش بتاع العشرينات إللى هيفضل يقطم بالكلام بس كل إللى هعمله هقلل الكلام بيننا"
*إسراء بهدوء:
"اوكى ، إللى يريحك"
-فى القسم؛ كان مهند يجلس على مكتبه و هو يقرأ الملفات إلى أن وجد العسكرى يدلف و هو يضرب تعظيم السلام و يقول:
"تمام يا فندم عبدالرحمن بيه و أستاذ إسلام قريبك برة"
*مهند:
"طب دخلهم"
-ولج الاثنان ليعانقهما مهند عناقا حارا و هو يقول:
"اهلا باللى رجعوا من شهر العسل بقالهم شهرين و محدش فيهم جه يسلم عليا!"
*إسلام:
"معلش بقى يا مهند كان ورانا شغل متلتل متراكم علينا فى الشهر ده
*مهند:
"انا لو كنت فاضى مكنتش اتأخرت و الله بس انتو عارفين مدرسة كريم اوديه و أجيبه و مشاوير كتير للدكتور"
*عبدالرحمن بتساؤل:
"دكتور؟ دكتور ليه يابنى هى الطلقة لسة مأثرة ولا اى؟"
*مهند باستنكار:
"طلقة اى يا حبيبى؟ الطلقة دى خفت من شهور الحمد لله"
*إسلام:
"امال بتروح للدكتور ليه؟"
*مهند:
"مش انا اللى بروح مراتى هى اللى بتروح"
*إسلام:
"ليه مالها إسراء؟"
*مهند:
"هتدونى فرصة اتكلم ولا اطردكم اوفرلى؟!"
*عبدالرحمن:
"لا لا أتكلم"
*مهند:
"إسراء حامل"
*إسلام بسعادة:
"الف الف مبروك يا باشا ، أيوة كدة خلوا الأخبار الحلوة ترجع تانى بقى"
*عبدالرحمن:
"مبروك يا مهند ربنا يتم على خير يا رب"
*مهند:
"يارب"
-ثم أردف قائلا:
"و كمان أمى هتيجى كمان أسبوع هى و العيلة كلها"
*إسلام بسعادة:
"لا بجد؟!"
*مهند:
"اه و الله ، انا عارف ان كان نفسك من زمان تشوف شمس عبدالرحمن"
*إسلام:
"اه و الله جدا ، طب خلاص هاجى انا و هالة نقعد معاكم"
*مهند:
"البيت بيتكم يا باشا تشرفوني"
*إسلام:
"تسلم ياخويا"
-ثم أردف بشك:
"صحيح يا مهند انت لسة ماعرفتش أى حاجة عن جدى و امى و نهى؟"
*مهند بوجوم متناسيا ضحكته:
"للأسف عرفت"
*إسلام:
"و طالما انت عرفت ماقولتش ليه؟"
-تنهد مهند ثم قص عليه كل ما عرفه عن هؤلاء الثلاثة الفاسدون ، ليقف إسلام بجمود ثم يقول بغضب:
"انت عرفت من امتا؟"
*مهند:
"من كام شهر"
*إسلام بصراخ:
"ازاى يا مهند تخبى عليا كل المدة دى؟ انت مش شايف انا ملهوف و نفسى اعرف اخبارهم اد اى؟"
*مهند:
"انا ماكنتش عايز اصدمك"
*إسلام باستهجان:
"لا ماشاء الله انا دلوقتى ماتصدمتش؟! انا كل يوم بدعى ربنا اوصلهم و اشوفهم و احضنهم بعيدا عن خلافك معاهم بس دول أهلى"
-ثم استرسل بحزن:
"لكن انا بعد اللى عرفته ده اتمنى مالمحهمش حتى"
*عبدالرحمن:
"إسلام أعقل و بلاش عصبية"
*إسلام:
"عن اذنكم افتكرت حاجات لازم اعملها"
-خرج إسلام بسرعة بينما قال عبدالرحمن موجها كلامه لمهند:
"طب نروح وراه لا يعمل حاجة ف نفسه؟!"
*مهند بوجوم:
"لا إسلام مستحيل ياذى نفسه انا عارف هو هيروح فين؟"
-جلس إسلام بجانب والده النائم على السرير بضعف ليقول بحزن جارف:
"شفت يا بابا؟ شفت ابوك و مراتك و بنتك بيعملوا اى دلوقتى؟ خلاص بقوا ضمن المنظمة الإرهابية إللى نازلة تفجيرات فى البلد ، بقوا مسئولين على موت الآلاف يوميا بكل بساطة كدة! ، انا مش عارف اقول اى بس؟ كل دعايا انك تقوم بالسلامة ، انا محتاجك يا بابا محتاج عطفك و وجودك جنبى ، محتاج حضنك و الله انا تعبان اوى ، مهند خلاص هيقتلهم قريب أوى ، و انا شايف ان الخاطى لازم ياخد جزاؤه ، دلوقتى انت بس إللى باقيلى فى الدنيا دى ربنا يقومك قريب يااارب"
-و ها قد مر الأسبوع سريعا معلنا معه وصول عائلة سمير المصرية من الولايات المتحدة الأمريكية إلى داخل الحدود المصرية
-يا ترى اى شعور العيلة برجوعهم مصر بعد السنين دى؟ و هل مهند هيسامح سمير؟
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل السابع والعشرون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا