مرحباً بك في موقع قصص 26 مع رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من الروايات الطويلة التي تتجاوز الثمانون حلقة لذلك تم تقسيمها إلي ثلاثة أجزاء.
الفصل الحادي والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
الفصل الحادي والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر وهي واحدة من القصص الرومانسية المُغلفة بقدر كبير جدًا من الدراما الرائعة التي تسحبك إلى عالم ساحر من المتعة والإثارة والتشويق.
اقرأ أيضا لدينا إبراهيم: قصة عشق بلا رحمة
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادي والثلاثون
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر |
رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر - الفصل الحادي والثلاثون
"تامر؟ اى إللى جابك هنا؟"
*تامر برعب:
"انا خ خايف يا ماما"
*نهى:
"خايف من اى؟"
*تامر:
"انتم مدخلين طنط دى هنا ليه؟"
*نهى:
"مش لازم تعرف ، يالا تعالى معايا عشان نقعد مع بابا"
*تامر:
"انا بخاف من المسدسات اللى الرجالة دول ماسكينهم"
*نهى بنفاذ صبر:
"تامر ماتخافش مش هيكلموك ، دول بيحرسونا"
*تامر:
"من مين؟"
*نهى و هى تمسك بيد تامر:
"من اى حد عايز يأذينا يالا بقى عشان تفطر"
-خرجت نهى و فى يدها تامر الذى يمشى معها باهتزاز ، بينما قال ثروت:
"و انا اقول تامر راح فين؟ تعالى جنبى يا تامر"
-ما ان جلس تامر بجانب والده قالت نهى:
"غلطت لما ضربتها يا ثروت ، دى واحدة مستفزة طول عمرها كان المفروض تمسك اعصابك شوية"
*ثروت بتهكم:
"مش معنى انى نفذت خطتك يبقى تقوليلى الصح و الغلط ، انا حبيت الفكرة دى عشان انتقم منهم و كمان اربى البنات دول مكان اللى عملته معاكى ، غير كدة حاسبى على كلامك و اعرفى حدودك معايا"
*نهى بضيق:
"طيب"
-مرت ساعة على إسراء قضتها تبكى فى الغرفة قائلة بجزع:
"يارب مهند يلحقنى ، يارب مهند يلحقنى ، يارب مهند..."
-اقتطعت إسراء دعائها إثر شعورها بألم شديد على ظهرها بسبب انقباضات شديدة فى رحمها ، إسراء أنه قد حانت لحظة المخاض ، أخذت إسراء فى احتضان بطنها محاولة ان تكتم صرخاتها و تقول فى نفسها:
"يارب يارب بناتى مايتولدوش دلوقتى يارب أخرهم ، هياخدوهم منى"
-فى السيارة كان يجلس مهند و هو يهز ركبتيه من فرط توتره ليقول بعصبية:
"ما تخلص يا مجدى بقالنا سنة فى الطريق؟"
*مجدى:
"يا مهند إحنا بسرعة 110 مفيش اكتر من كدة و ماينفعش نسبق الكتيبة"
*مهند باستهزاء:
"هى إسراء هتفضل مستنية الكتيبة؟"
*إسلام:
"يا مهند احنا برضه متأخرناش"
*مهند:
"ده اجراءات إذن الكتيبة خدت اكتر من نص ساعة"
*عبدالرحمن:
"لازم الموضوع يتم تحت موافقة سيادة اللوا"
*مهند:
"و انت اى اللى جابك يا عبدالرحمن؟ الناس اللى احنا داخلين معاهم مش سهلين و انت عارف"
*عبدالرحمن:
"عيب يا مهند ، هو انا هسيبك فى أزمة زى دى؟ ، انت أخويا و دكتورة إسراء أختى ، إن شاء الله هنرجعها"
*مهند:
"يااارب"
-اشتد الألم بإسراء مع دماء النفاس التى تسبق خروج طفلتيها لتبدأ الصراخ بقوة ، حتى دلف كل من نهى و الطبيب و معه الممرضة لتقول نهى:
"يالا شوف شغلك يا دكتور"
*الطبيب موجها كلامه للمرضة:
"جهزيها يالا"
-قامت الممرضة بجعل إسراء تستلقى على السرير ثم دثرتها بينما قال الطبيب لنهى:
"ياريت تجيبى خدامة او تيجى انتى تمسحى عرقها"
*نهى باستنكار:
"افندم؟! مين دى إللى أمسح عرقها؟ ، ناقص تخليني احايلها و اقولها معلش استحملى"
*الطبيب بضيق:
"طب اى خدامة"
*نهى:
"مفيش خدم هنا أنجز شغلك و انت ساكت و ماتخافش عليها دى زى القطط بسبع ترواح"
-قالت الممرضة:
"دكتور هى جاهزة و شنطة الأدوات كمان جاهزة"
*الطبيب:
"تمام يالا"
-خرجت نهى بينما أصبحت إسراء تتلوى من هذا الألم الذى يعادل كسر 42 عظمة من جسم الإنسان و هو أيضا ثانى أشد ألم بعد الحرق حيا ، و لكن تالم اسراء لم يكن من الم المخاض بقدر ما كان من فراق صغيرتيها لتصرخ قائلة:
"لاااا بناتى محدش هياخدهم ، اااااه مهند انت فييين؟"
-وصلت سيارة مهند و سيارة الكتيبة عند باب العزبة ، ليشير مجدى إلى مجموعة منهم ليحاصروا الحراس من الداخل و لكنهم لم يكونوا خصما سهلا لذلك تطلب الأمر إطلاق النيران من الجانبين ، فزع كل من ثروت و نهى بعد سماع صوت طلقات النيران المستمر ليقول ثروت للحارس بقلق:
"اطلع برة شوف فى اى؟"
-خرج الحارس بينما اختبأ تامر تحت المنضدة و قد أصابه الرعب من هذه الأصوات المخيفة و لم يلحظ أحد من أبويه ذلك ، بينما عاد الحارس مهرولا و هو يقول برعب:
"الحق يا ثروت بيه الحكومة حاصرت المكان من كل ناحية و معظم الحرس إللى عند الباب ماتوا ، قال ثروت بصراخ:اطلعوا بسرعة و عطلوهم ، يالا"
-ثم أكمل موجها كلامه إلى نهى:
"و انتى كمان يا نهى شوفى مكان تستخبى فيه بسرعة ، و انا هقتل ابن السليمانى"
-أسرعت نهى إلى الأعلى بينما اتجه ثروت إلى إحدى الغرف الكبيرة ، و العجيب ان الاثنان قد نسيا طفلهما الذى يختبئ تحت المنضدة ينادى بضعف على أبويه اللذان لم يفكرا بوجوده معهما حتى!! ، دلف مهند و معه إسلام و مجدى و عبدالرحمن من الباب الداخلى للقصر ليقوم الأخيران بإطلاق النيران على رجال ثروت بينما التفت مهند إلى إحدى الغرف يغلق بابها لينسحب من هذه المشادة و يتجه الى هذه الغرفة ، أخذ تامر يصرخ بخوف:
"ماما بابا الحقوني"
-توقف إسلام عن الإطلاق بعد سماعه لصوت هذا الطفل الباكى ، ليسرع نحو المنضدة ثم يخفض رأسه تحتها ليمد يده الى تامر ثم يقول بحنان:
"ماتعيطش تعالى معايا"
*تامر بخوف:
"بابا و ماما سابونى ، ابعد عنى"
*إسلام مطمئنا:
"ماتخافش انا مش هسيبك"
*تامر:
"انت مين؟"
*إسلام:
"خالك إسلام"
-تعلق تامر برقبة إسلام بينما ابتعد به الاخير عن المعركة و جلس به فى مكان آمن بالقصر
-دلف مهند إلى داخل تلك الغرفة ليفاجا بسيف كبير يرفع عليه من ثروت و لكن مهند يتفاداه باخفاض رأسه بسرعة ثم يقول بغضب:
"طول عمرك غدار و بتضرب من الضهر يابن النويشى"
-نظر اليه ثروت بغضب ثم هاجمه بضربة اخرى تفاداها مهند بصعوبة إلى أن وجد سيفا آخر معلقا على الحائط ، أسرع إليه مهند ثم أخرجه من غمده و بدأ فى مقاتلة ثروت الذى حاول أن يصيبه فى صدره ليبتعد مهند بسرعة ثم يفاجئ ثروت بضربة قاضية قطعت معها عروق رقبة ثروت الذى جثى على ركبتيه ثم وقع لاقيا مصرعه قتيلا
-خرج مهند من الغرفة ليجد مجدى و عبدالرحمن يرفعان اسلحتهما بعد كل هذا العراك ، ليقول مجدى بقلق:
"عملت اى يا مهند؟"
*مهند:
"ثروت مات جوة ، دلوقتى ناقص آخر راس فيهم"
-صعد الثلاثة إلى الأعلى ليصادفوا بطريقهم اسلام الذى يحتضن تامر بين ذراعيه ، فقال مهند بسرعة:
"انتو كويسين"
*إسلام و هو يقف:
"احنا تمام ، يالا نطلع نشوف نهى"
-أخذت نهى تجرى هى و حراسها و لكن ما ان وصل مهند و مجدى و عبدالرحمن حتى أسروهم فى اقل من خمس دقائق لتصعد نهى سريعا إلى طابق السطح ، أخذت نهى فى الجرى إلى ان توقفت عندما رأت الحائط لتعلم انه لا مفر الآن ، بينما وصل مهند و معه مجدى الذى قال:
"مفيش مكان للهروب يا مدام ، جوزك مات رجالتك ماتوا و مش فاضل غيرك انتى"
*نهى بغضب:
"انا يستحيل استسلم"
-أتاهم صوت من الخلف قائلا:
"ماكنتش اعرف أبدا انك هتبقى كدة يا نهى"
-نظرت نهى إلى مصدر الصوت لتجد إسلام الذى ظهر و بين يديه تامر الذى ينظر إليها بعتاب ، نظرت نهى إلى أخيها الذى لم تره منذ سبع سنوات لتقول باطمئنان:
"إسلام اخويا انت وحشتنى اوى ، كان نفسى اشوفك من زمان"
*إسلام بتهكم:
"و انا بعد إللى عرفته ماكانش نفسى اشوفك خالص ، بس نصيب"
*نهى:
"إسلام انا مش هجبرك تسلم عليا ، بس هاتلى ابنى"
*تامر متشبثا بإسلام:
"لا يا اونكل إسلام متسيبنيش"
*نهى باندهاش:
"تامر يا حبيبى انا ماما"
*تامر ببكاء:
"انتى مش ماما انتى مش بتحبينى و علطول مشغولة عنى ، و لما جه ضرب المسدس سيبتينى انتى و بابا و استخبيتوا ، انا مش عايز غير اونكل إسلام"
*مهند بتشفى:
"زى ما افتكرتى انك خسرتينى كل حاجة فى يوم من الأيام ، اهو اقولك دلوقتى انتى خسرتى كل حاجة فعلا"
*عبدالرحمن موجها سلاحه أمامها:
"سلمى نفسك يا مدام"
*نهى بصراخ:
"استحالة"
-أخرجت نهى مسدسا من حزامها ليقترب منها مهند و هو يقول:
"بتعملى اى؟"
-رفعت نهى المسدس باتجاهه لكى يتوقف مكانه بينما ترفع فوهة المسدس عند رأسها ليقول إسلام بصراخ:
"نهى ماتبقيش غبية سيبى المسدس"
-ابتسمت نهى ثم قالت بشر:
"انا يستحيل استسلم"
-ضغطت نهى على زناد المسدس لتنفجر الدماء بغزارة من رأسها و تقع قتيلة هى الأخرى ، فيقول عبدالرحمن بحزن:
"لا حول ولا قوة إلا بالله"
*مهند بتساؤل:
"هى مراتى فين؟ انا فتشت كل الأوض بس ماشوفتلهاش أثر"
*تامر:
"لا يا عمو اخدوها فى الأوضة إللى تحت السلم ، انا شفتهم"
-نظر اليه مهند للحظات ثم هرول مسرعا إلى الأسفل ، وجد مهند غرفة البدروم أسفل السلم ففتح باب الغرفة ليجد إسراء تتلوى من الألم مع صراخها قائلة:
"آااااه محدش هياخد بناتى ، مش هيحصل"
-أسرع إليها مهند ثم احتضنها و هو يقول:
"إسراء اهدى اهدى يا حبيبتى ، عشان خاطرى"
*إسراء ببكاء:
""هياخدو بناتنا يا مهند مش عايزة بناتى يبعدوا عنييييى"
-ابتعد عنها مهند ثم احتضن وجهها بكفيه و هو يقول بحنان:
"لا يا حبيبتى اطمنى ماحدش هياخد بناتنا طول مانا موجود ، ماحدش هيلمسهم حتى"
*إسراء بانفاس متلاحقة:
"بجد يا مهند؟"
*مهند:
"بجد يا روحى ، كل اللى عايزك تعرفيه انك هتولدى بناتنا على خير و بس"
-ابتسمت إسراء متناسية ألمها بينما التفت مهند إلى الطبيب الذى توقف و ظل ينظر إلي مهند بخوف ، فيقول الأخير بصراخ و غضب:
"انت وقفت ليه؟ ما تخلص يالا"
-أمسك الطبيب المقص من يد الممرضة بسرعة بينما أكملت إسراء صراخها ليخرج مهند محرمته من جيبه ثم أخذ يجفف عرق إسراء الذى وصل إلى منتهاه ممسكا بيدها من الناحية الأخرى ، قال مهند بتوتر:
"يالا يا إسراء قربتى"
*إسراء بتعب:
"مش قادرة خلاااص"
*مهند:
"استحملى شوية عشان خاطرى"
-ضغطت إسراء على يد مهند بقوة أطلقت معها صرخة طويلة معلنة خروج اول طفلة لها ، نظر مهند باتجاه الطفلة التى تم وضعها داخل ملاءة بينما ابتسمت إسراء و هى تنظر إليها ثم تعود مجددا لامساك يد مهند و إطلاق صرخة مماثلة تخرج معها طفلتها الثانية
-أمسكت الممرضة بالطفلتان ثم اتجهت بهم إلى المرحاض الملحق بالغرفة لتنظيفهم بينما أمسك مهند بيد إسراء و قبلها و هو يقول:
"الف مبروك يا إسراء"
*إسراء بتعب:
"الله يبارك فيك يا مهند"
-أمسك مهند بالطفلتين من يد الممرضة ثم وضعهم بجانب إسراء لتنظر إليهم بحنان بينما يقول الطبيب:
"صحة المدام كويسة الحمد لله ، بس الأفضل تروح مستشفى"
*مهند:
"متشكر جدا على انقاذك مراتى"
*الطبيب:
"انا ماعملتش غير واجبى ، و اتمنى تسامحوني انا امرونى بكدة و ماكنتش هقدر اعارض"
*مهند:
"ولا يهمك"
-اقترب مهند من إسراء التى تتلمس بيديها يدى طفلتيها ، ليقول:
"يالا نروح يا إسراء"
-لم تعط إجابة فلقد غطت فى إغماءة عميقة بعد كل هذا المجهود ، ليقترب منها مهند ثم يقبل رأسها و يقوم بأخذ طفلتيه و يخرج بهم ليجد إسلام و مجدى و عبدالرحمن الذين ينظرون إليه بسعادة حقيقية ، أعطى مهند إحدى الطفلتين لمجدى و الأخرى لعبدالرحمن و هو يقول:
"اسبقونى عالعربية و انا هاجى وراكم مع إسراء"
*إسلام:
"الف الف مبروك ، و حمدالله على سلامة إسراء"
*مهند بسعادة:
"الله يسلمك يا إسلام"
-حمل مهند إسراء ثم اتجه بها إلى داخل السيارة ليجعلها تستلقى فى المقعد الخلفى و رأسها على قدمه بينما عبد الرحمن و مجدى فى الأمام يحمل كل منهما إحدى الطفلتين
-دلف طارق الى داخل غرفة اشرف ثم قال بفرح:
"يا جماعة مهند خلاص لقى مدام إسراء و ثروت و نهى ماتوا"
*شمس بدموع:
"انت بتتكلم جد؟"
*طارق:
"اه و الله لسة قافل مع مجدى دلوقتى و قالى أنهم فى الطريق عالمستشفى"
*شيماء:
"طب إسراء و البنات عاملين اى؟"
*طارق:
"مدام إسراء بخير و الاجنة كمان ، هما خلاص على وصول"
*سمير بابتسامة رضا:
"بإذن الله كل شىء هيبقى تمام"
-بعد نصف ساعة؛ وصلت سيارة مهند أمام المشفى ليخرج كل من مجدى و عبدالرحمن مع البنات بينما يأتى ترولى لنقل إسراء إلى غرفة داخل المشفى
-فى غرفة اشرف سمعوا صوت طرقات الباب لتفتح عزة و تجد مجدى و عبدالرحمن و معهما طفلتين ، لتقول شمس بتعجب:
"مين الولاد اللى ف ايدكم دول؟"
*عبدالرحمن بابتسامة:
"دول بنات مهند و دكتور إسراء"
*مجدى:
"و أحفادك يا مدام شمس"
-أمسكت شمس بإحدى الطفلتين و أمسك سمير بالأخرى بينما قالت فريدة بقلق:
"بس إسراء كانت قايلالى انها فى السابع ، ازاى ده؟"
-قص عليهم مجدى كل ما حدث هناك ليقول أشرف بعصبية:
"معقولة الكلاب دول عملوا ف أختى كدة؟"
*عبدالرحمن:
"الحمد لله يا أستاذ اشرف عرفنا نسيطر عالوضع قبل ما كل حاجة تروح من بين ادينا"
*فاطمة:
"بس ليه ماقلتوش انها ولدت عالتليفون؟"
*مجدى:
"عشان ماتقلقوش و كمان حبينا نعملهالكوا مفاجأة"
*سمير:
"الحمد لله ، عدت كل الأمور دى بخير على بنتى و مهند و احفادى"
*الجميع:
"الحمد لله"
*شمس:
"امال مهند و إسراء فين؟"
*عبدالرحمن:
"فى الدور اللى تحت ، عشان الدكتور اتحجزت فى الأوضة"
-استيقظت إسراء لتجد الجميع ملتفون حولها ينظرون إليها بسعادة لتبتسم برضا ثم تقول بسرعة:
"بناتى فين؟"
*مهند:
"البنات نايمين عالسرير يا سو خلاص من هنا و رايح ماتخافيش على اى حد من ولادنا"
*إسراء:
"هاتهم عايزة اشيلهم يا مهند"
-حملهم مهند ثم أعطاهم إلى إسراء الواحدة تلو الأخرى ، لتقول إسراء و هى تنظر إلى الطفلتين:
"شمس سمر ، شمس سمر"
*مهند:
"أسمائهم حلوة اوى"
*شمس:
"ده أسم مامتك و مامتها ، ازاى بقى مش هيبقى حلو؟"
*فاطمة:
"اوبا ده هيمسك مع الحكومة"
*مهند:
"و هو انا أقدر اقول حاجة برضه؟"
*كريم بتساؤل:
"هما دول اخواتى يا بابا؟"
*مهند:
"أيوة يا حبيبى"
*كريم:
"طب هما جم امتا انا ماشوفتهمش"
*مهند:
"و انت نايم يا كريم"
*كريم:
"طب ماصحتنيش ليه؟"
*مهند بنفاذ صبر:
"ماحبيتش اقلقك يا كريم"
*كريم:
"طب و انا اتأكد منين أن هما اخواتى؟"
-هم مهند بالخروج و هو يقول:
"انا بقالى يومين مانمتش و تعبان و انت مش هتخلص اسئلة ، عن اذنكوا"
-ضحك الجميع بينما خرج مهند و هو يمسح على وجهه ، بينما رن هاتفه ليفتح زر الاتصال قائلا:
"الو السلام عليكم"
*إسلام:
"أيوة يا مهند أنا بكلمك من المستشفى اللى بابا فيها"
*مهند:
"أيوة يا إسلام عارف انك عايز تطمن على مراتك ماتخافش موجودة هنا"
*إسلام بسعادة:
"لا يا مهند ، أنا بتصل عشان اقولك ان بابا فاااق"
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي والثلاثون من رواية قبل فوات الأوان الجزء الثالث بقلم إسراء عبدالقادر
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من الروايات الأخري
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا