يسعدنا من خلال موقعكم قصص26 أن نقدم لكم الفصل الحادي عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي والتي تعتبر واحدة من أجمل وأهم الروايات الرومانسية المصرية التي تناقش الإختلافات بين الزوجين في الطباع والشخصية وطريقة التعامل مع الأمور ومدى انعكاس ذلك على استقرار العلاقة الزوجية ونجاحها وتتميز الرواية بالعديد من المواقف والأحداث المثيرة.
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
مروان : ملقتش الا اختي انا يا زباله يا .......... يا .......... اللي تفكر انك تعمل معاها كده
وائل برعب : مروان انا والله كت ناوي اقولك بس انت مختفي من ساعة ما اتجوزت
اقامه مروان من على الارضية ثم لكمه لكمة اوقعته فوق احد المقاعد توجهت مي نحوه لتمنعه من ضرب وائل مرة اخرى .و ,,,
مي مترجية مروان مانعة اياه من التقدم نحو وائل :مروان عشان خاطري خلاص
مروان بااصرار : دا كلب لازم يموت
مي بحده : ما تهدى بقى يااخي هتودي نفسك في داهية
ثم استطردت موجهة حديثها لوائل : و انت قوم اغسل وشك و تعالى خلينا نتكلم
توجه وائل نحو المرحاض بينما ظل مروان ينظر لها بغضب تجاهلت نظراته خرج وائل و جلس و جلست مي و اجلست مروان .و ,,,
مي بحزم : ممكن بقى نعرف حضرتك عملت عملتك السودا دي و كنت ناوي على ايه
وائل : انا كنت ناوي اجي اطلبها خصوصاً انها قالتلي انها حامل
مي بحده : كداب انت بتتهرب منها
مروان : هو كان بيتهرب
مي : ايوا
قام مروان من مكانه و رفعه من قميصه .و ,,,
مروان : ما هو انا نفسي اقتلك بس انت متستهلش ارمل مراتي و اقهر امي و ابويا عشان اروح فيك في داهية
ثم رماه مرة اخرى على المقعد و جلس بجانب مي . و ,,,
مي : بص انا هتكلم معاك بالزوق و الاخلاق عشان احنا ولاد ناس بس لو عايز تتعامل بالطريقة التانية مفيش مشكلة never mind
احب ما على قلبنا عملت كده ليه مجتش البيت من بابه ليه
وائل : عشان مكانوش هيوافقوا
مروان : و طالما انت عارف انك جربوع بتقرب من اسيادك ليه
مي : مروان مش طريقة كلام دي
ثم استطردت موجهة حديثها لوائل : و انت جربت عشان تقول كده و هي لو بتحبك و انكل حسن عارف انك هتحافظ عليها عمره ما كان هيرفضك بس انت جبان اخترت السهل
واائل : انا مضربتهاش على ايدها
مي : ما هي اصلاً غلطتها انها حبتك بص عشان انا مبحبش كتر الكلام معاك مهلة لحد الاسبوع الجاي تمهد لاهلك و تيجي تخطبها و الامور تمشي عادي و لو فكرت انك تهرب و لا تلعب معانا الدبان الازرق مش هيعرفلك طريق و انا و انت و الزمن طويل و مبقاش في حاجه مخليانا مستعجلين ميرنا مش حامل
يلا بينا يا مروان
مروان مندهشاً بطريقة مي في التهديد و لكنه اعجب بها ايضاً سحب يدها و نزل ثم ركبوا السيارة و في طريق العودة . و,,,
مروان : يخرب بيتك يا مي دا انا خوفت
مي : هو انت حتى و انت بتشكر فيا لازم تغلط
ضحك مروان ثم : مش قصدي والله بس شكلك اصلاً مش بتاعة مشاكل و لا تهديد
مي : مش بالشكل
مروان : طيب ازاي بنوته كيوت و ادك كده تتكلم كده
مي : متنساش ان انا في السوق من قبل ما اتخرج و اعرف الاشكال دي كويس اوي و اعرف اتعامل معاها
مروان : عارفه انتي المفروض كنت تدخلي شرطة
مي بكبرياء : عرضوا عليا كتير و انا موفقتش
مروان : ليه بقى ان شاء الله
مي : مواعيدهم مش مناسبه
مروان :ههههههههههههههههههه والله عندك حق يعني هي الرقة و الجمال دي كلها تقعد مع المجرمين انتي تقعدي مع امراء ملوك برنسات يا برنسيس
خجلت مي و احمرت من كلامه و حاولت ان تداري ضحكتها و لكن فشلت : ميرسي
وصلوا الى المنزل دخلوا سلموا على حسن و سلوى ثم صعدوا الى الاعلى عند غرفة ميرنا . و,,
مي : مش هتدخل معايا
مروان : لا ء يا مي
مي : عشان خاطري
مروان بااصرار : لاء يعني يا مي مش طايقها
مي بضيق : براحتك
دخلت مي الى ميرنا الغرفة سلمت عليها ثم جلست .و ,,,
ميرنا : ها شوفتوه
ضحكت مي و لم ترد
ميرنا : بتضحكي على ايه يا مي دلوقتي
مي : افتكرت شكل مروان اما جابه من قفاه والله كأنه بيقبض عليه ههههههههههههههههههه
ابتسمت ميرنا ابتسامة خفيفة : و مفيش فايده صح
مي : عيب عليكي برضو جاي يخطبك الاسبوع الجاي
ميرنا : و انتي صدقتي انه هيجي
مي : ميقدرش ميجيش
قامت ميرنا و احتضنت مي بقوة و هي تبكي .و ,,,
ميرنا : انا مش عارفة بجد اقولك ايه يا مي غير ان انا اسفه على كل اللي عملته معاكي
مي و هي تحتضنها ايضاً : بطلي هبل يا بنت انتي اخت مروان يعني اختي
ميرنا و هي تمسح دموعها : ربنا يخليكوا ليا انتوا الاتنين و يسعدكوا
مي و قد ادمعت عينيها من التأثر : و يخليكي لينا و نفرح بيكي قريب
ميرنا بااستهزاء : تفرحوا ايه بس يا مي دا احنا بنلم الفضيحة
مي : متقوليش كده يا بنت هيتعملك احلى فرح و هنفرح بيكي كمان انتم اه غلطوا بس خلاص بقى و هو وائل مش وحش بس الدنيا ضاقت بيه .. انسي بقى
مي : ماما وحشتيني
سالي : و انتي اكتر يا قلب ماما
ثم استطردت : ايه الاخبار
مي : كله تمام مروان عرف بس عدى الموضوع على خير و الولد جي يخطبها
سالي : طيب تمام .. و انتي عامله ايه مع مروان
قصت مي لامها المواقف التي جرت بينهم .و ,,,
سالي : كنتي ماشية كويس لحد طلقني دي انتي هبله كل شوية طلقني
مي : ما هو اللي بيستفزني
سالي : ما علينا خليكي تقيلة برضو و انا هقولك جري ناعم امتى
ثم استطردت : المهم خالتك نرمين عزماكي انتي و مروان على خطوبة بنتها
مي : هو انا هاجي بس مروان معرفش عشان موضوع ميرنا و كده
سالي : لو قولتيله مش هيمانع بس اطلبي منه بزوق
مي : حاضر يا ماما
سالي : تصبحي عل خير
خرج هو في هذا الوقت و مروان : مامتك
مي : ايوا
مروان : سلمي عليها
سالي : عليكي و عليه السلام .. باي
مي : باي
اغلقت مي الهاتف نظر لها و ابتسم لم تأبه لا بتسامته اخرجت ملابسها من الخزانة ثم دخلت لتستحم انتهت من حمامها ارتدت ملابسها ( قميص قطني بلون الورد الداكن قصير مكتوب فوقه بالاسود ) و جففت شعرها ووضعت الكريمات على وجهها ثم خرجت لتجده مستلقياً على الاريكة يتأمل جمالها و يردد .و ,,,
مروان بصوت خافت : يا مثبت العقل و الدين .. شكلك هتكرهيني قريب يا مي
تجاهلت نظراته ثم اتجهت نحو المرآة و مشطت شعرها ووضعت عطراً ثم توجهت نحو السرير و استلقت .و ,,,
مي : على فكرة بكره فرح بنت خالتي و ماما بتقولك تعالى
مروان مشاكساً : مش عارف والله جدول مواعيدي احتمال كبير معرفش اجي
مي بغضب : انت حر
ثم سحبت الغطاء فوقها غاضبة فقام نحوها و سحب الغطاء ..
مروان : خلاص متزعليش هاجي
ابتسمت و لم ترد عليه توجه نحو الاريكة و نام
و جاء صباح يوما جديد استيقظت مي بنشاط رفعت الاغطية ثم قامت لتجد مروان مازال نائماً توجهت نحوه و تأملت قسمات وجهه التي يظهر علييها التعب من النوم على الاريكة نظرت له بحنان توجهت نحوه و لمست فوق وجهه بحنان ثم قبلت خده .و ,,,
مي : مروان .. مروان
مروان بصوت نائم : ايه يا مي
مي : قوم يلا
قام مروان منتفضاً : يا نهار ابيض الشغل
مي باابتسامة : النهارده الجمعه .. قوم نام على السرير انا خلاص قومت
قام من فوق الاريكة و توجه نحو السرير و القى بنفسه فوق السرير .و ,,,
مروان : مي ربنا يخليكي صحيني على الصلاة و طلعيلي بدلة عشان بالليل
مي : حاضر
اقرأ أيضا: رواية كبريائي يتحدى غرورك
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الحادي عشر
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي |
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الحادي عشر
انطلق مروان بسيارته مسرعاً حتي وصل الى احد الفنادق ترجل من السيارة و اخذ معه مي فهو لا يأمن ان تبقى مع ذلك الوغد دخل الى الفندق و حجز غرفة صعدوا لها ادخل مي بها ثم نزل ليحضر وائل فتح بابا السيارة و سحب وائل بعنف دخلوا الفندق ثم صعدوا الغرفة و عندما فتحت مي الباب رماه ارضاً .و,,,مروان : ملقتش الا اختي انا يا زباله يا .......... يا .......... اللي تفكر انك تعمل معاها كده
وائل برعب : مروان انا والله كت ناوي اقولك بس انت مختفي من ساعة ما اتجوزت
اقامه مروان من على الارضية ثم لكمه لكمة اوقعته فوق احد المقاعد توجهت مي نحوه لتمنعه من ضرب وائل مرة اخرى .و ,,,
مي مترجية مروان مانعة اياه من التقدم نحو وائل :مروان عشان خاطري خلاص
مروان بااصرار : دا كلب لازم يموت
مي بحده : ما تهدى بقى يااخي هتودي نفسك في داهية
ثم استطردت موجهة حديثها لوائل : و انت قوم اغسل وشك و تعالى خلينا نتكلم
توجه وائل نحو المرحاض بينما ظل مروان ينظر لها بغضب تجاهلت نظراته خرج وائل و جلس و جلست مي و اجلست مروان .و ,,,
مي بحزم : ممكن بقى نعرف حضرتك عملت عملتك السودا دي و كنت ناوي على ايه
وائل : انا كنت ناوي اجي اطلبها خصوصاً انها قالتلي انها حامل
مي بحده : كداب انت بتتهرب منها
مروان : هو كان بيتهرب
مي : ايوا
قام مروان من مكانه و رفعه من قميصه .و ,,,
مروان : ما هو انا نفسي اقتلك بس انت متستهلش ارمل مراتي و اقهر امي و ابويا عشان اروح فيك في داهية
ثم رماه مرة اخرى على المقعد و جلس بجانب مي . و ,,,
مي : بص انا هتكلم معاك بالزوق و الاخلاق عشان احنا ولاد ناس بس لو عايز تتعامل بالطريقة التانية مفيش مشكلة never mind
احب ما على قلبنا عملت كده ليه مجتش البيت من بابه ليه
وائل : عشان مكانوش هيوافقوا
مروان : و طالما انت عارف انك جربوع بتقرب من اسيادك ليه
مي : مروان مش طريقة كلام دي
ثم استطردت موجهة حديثها لوائل : و انت جربت عشان تقول كده و هي لو بتحبك و انكل حسن عارف انك هتحافظ عليها عمره ما كان هيرفضك بس انت جبان اخترت السهل
واائل : انا مضربتهاش على ايدها
مي : ما هي اصلاً غلطتها انها حبتك بص عشان انا مبحبش كتر الكلام معاك مهلة لحد الاسبوع الجاي تمهد لاهلك و تيجي تخطبها و الامور تمشي عادي و لو فكرت انك تهرب و لا تلعب معانا الدبان الازرق مش هيعرفلك طريق و انا و انت و الزمن طويل و مبقاش في حاجه مخليانا مستعجلين ميرنا مش حامل
يلا بينا يا مروان
مروان مندهشاً بطريقة مي في التهديد و لكنه اعجب بها ايضاً سحب يدها و نزل ثم ركبوا السيارة و في طريق العودة . و,,,
مروان : يخرب بيتك يا مي دا انا خوفت
مي : هو انت حتى و انت بتشكر فيا لازم تغلط
ضحك مروان ثم : مش قصدي والله بس شكلك اصلاً مش بتاعة مشاكل و لا تهديد
مي : مش بالشكل
مروان : طيب ازاي بنوته كيوت و ادك كده تتكلم كده
مي : متنساش ان انا في السوق من قبل ما اتخرج و اعرف الاشكال دي كويس اوي و اعرف اتعامل معاها
مروان : عارفه انتي المفروض كنت تدخلي شرطة
مي بكبرياء : عرضوا عليا كتير و انا موفقتش
مروان : ليه بقى ان شاء الله
مي : مواعيدهم مش مناسبه
مروان :ههههههههههههههههههه والله عندك حق يعني هي الرقة و الجمال دي كلها تقعد مع المجرمين انتي تقعدي مع امراء ملوك برنسات يا برنسيس
خجلت مي و احمرت من كلامه و حاولت ان تداري ضحكتها و لكن فشلت : ميرسي
وصلوا الى المنزل دخلوا سلموا على حسن و سلوى ثم صعدوا الى الاعلى عند غرفة ميرنا . و,,
مي : مش هتدخل معايا
مروان : لا ء يا مي
مي : عشان خاطري
مروان بااصرار : لاء يعني يا مي مش طايقها
مي بضيق : براحتك
دخلت مي الى ميرنا الغرفة سلمت عليها ثم جلست .و ,,,
ميرنا : ها شوفتوه
ضحكت مي و لم ترد
ميرنا : بتضحكي على ايه يا مي دلوقتي
مي : افتكرت شكل مروان اما جابه من قفاه والله كأنه بيقبض عليه ههههههههههههههههههه
ابتسمت ميرنا ابتسامة خفيفة : و مفيش فايده صح
مي : عيب عليكي برضو جاي يخطبك الاسبوع الجاي
ميرنا : و انتي صدقتي انه هيجي
مي : ميقدرش ميجيش
قامت ميرنا و احتضنت مي بقوة و هي تبكي .و ,,,
ميرنا : انا مش عارفة بجد اقولك ايه يا مي غير ان انا اسفه على كل اللي عملته معاكي
مي و هي تحتضنها ايضاً : بطلي هبل يا بنت انتي اخت مروان يعني اختي
ميرنا و هي تمسح دموعها : ربنا يخليكوا ليا انتوا الاتنين و يسعدكوا
مي و قد ادمعت عينيها من التأثر : و يخليكي لينا و نفرح بيكي قريب
ميرنا بااستهزاء : تفرحوا ايه بس يا مي دا احنا بنلم الفضيحة
مي : متقوليش كده يا بنت هيتعملك احلى فرح و هنفرح بيكي كمان انتم اه غلطوا بس خلاص بقى و هو وائل مش وحش بس الدنيا ضاقت بيه .. انسي بقى
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الحادي عشر
و هكذا انتهى الحوار و خرجت مي و تركت ميرنا دخلت غرفتها سمعت صوت الماء فعرفت انه يستحم جلست على الكرسي المقابل للمرآة ازالت زينتها و فكت شعرها رن هاتفها في هذا الوقت ليعلن ان المتصل هي سالي .و ,,,مي : ماما وحشتيني
سالي : و انتي اكتر يا قلب ماما
ثم استطردت : ايه الاخبار
مي : كله تمام مروان عرف بس عدى الموضوع على خير و الولد جي يخطبها
سالي : طيب تمام .. و انتي عامله ايه مع مروان
قصت مي لامها المواقف التي جرت بينهم .و ,,,
سالي : كنتي ماشية كويس لحد طلقني دي انتي هبله كل شوية طلقني
مي : ما هو اللي بيستفزني
سالي : ما علينا خليكي تقيلة برضو و انا هقولك جري ناعم امتى
ثم استطردت : المهم خالتك نرمين عزماكي انتي و مروان على خطوبة بنتها
مي : هو انا هاجي بس مروان معرفش عشان موضوع ميرنا و كده
سالي : لو قولتيله مش هيمانع بس اطلبي منه بزوق
مي : حاضر يا ماما
سالي : تصبحي عل خير
خرج هو في هذا الوقت و مروان : مامتك
مي : ايوا
مروان : سلمي عليها
سالي : عليكي و عليه السلام .. باي
مي : باي
اغلقت مي الهاتف نظر لها و ابتسم لم تأبه لا بتسامته اخرجت ملابسها من الخزانة ثم دخلت لتستحم انتهت من حمامها ارتدت ملابسها ( قميص قطني بلون الورد الداكن قصير مكتوب فوقه بالاسود ) و جففت شعرها ووضعت الكريمات على وجهها ثم خرجت لتجده مستلقياً على الاريكة يتأمل جمالها و يردد .و ,,,
مروان بصوت خافت : يا مثبت العقل و الدين .. شكلك هتكرهيني قريب يا مي
تجاهلت نظراته ثم اتجهت نحو المرآة و مشطت شعرها ووضعت عطراً ثم توجهت نحو السرير و استلقت .و ,,,
مي : على فكرة بكره فرح بنت خالتي و ماما بتقولك تعالى
مروان مشاكساً : مش عارف والله جدول مواعيدي احتمال كبير معرفش اجي
مي بغضب : انت حر
ثم سحبت الغطاء فوقها غاضبة فقام نحوها و سحب الغطاء ..
مروان : خلاص متزعليش هاجي
ابتسمت و لم ترد عليه توجه نحو الاريكة و نام
و جاء صباح يوما جديد استيقظت مي بنشاط رفعت الاغطية ثم قامت لتجد مروان مازال نائماً توجهت نحوه و تأملت قسمات وجهه التي يظهر علييها التعب من النوم على الاريكة نظرت له بحنان توجهت نحوه و لمست فوق وجهه بحنان ثم قبلت خده .و ,,,
مي : مروان .. مروان
مروان بصوت نائم : ايه يا مي
مي : قوم يلا
قام مروان منتفضاً : يا نهار ابيض الشغل
مي باابتسامة : النهارده الجمعه .. قوم نام على السرير انا خلاص قومت
قام من فوق الاريكة و توجه نحو السرير و القى بنفسه فوق السرير .و ,,,
مروان : مي ربنا يخليكي صحيني على الصلاة و طلعيلي بدلة عشان بالليل
مي : حاضر
............................
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي - الفصل الحادي عشر
استيقظ مروان من نومه على وقت الصلاة ادى فريضة الجمعة ثم عاد الى المنزل تناولوا الغداء و جلست العائلة تتسامر في احوال الدنيا . و,,,
مروان : على فكرة وائل صاحبي جاي عايز يقبلك يا بابا الاحد الجاي
حسن : خير
مروان : جاي يطلب ايد ميررنا
حسن : و دا كويس يا مروان
مروان موجهاً نظره لميرنا : اه كويس اوي
حسن : و انتي ايه رأيك يا ميرنا
ميرنا : اللي تشوفه حضرتك و مروان يا بابا
حسن : ماشي خليه يجي و نشوفوه و نقرروا
مي : طيب استئذن انا يا جماعه يا دوب الحق اجهز نفسي
سلوى : على فين
مروان : رياحين خطوبة بنت خالة مي
ميرنا : انا عايزه اجي معاكم
مي : تعالي يا حبيبتي
مروان : لاء خليها تذاكر احسن احنا احتمال نبات عند سالي
سلوى : سيبي اخوكي و مراته على راحتهم يا ميرنا
صعدت مي الى غرفتها اغتسلت و صففت شعرها و ارتدت ثوبها الاسود القصير من خامة الستان الحرير ذو الحمالتين العريضتين ووضعت ربطة شعر على جنب شعرها بلون الثوب و حذاء اسود عالي
دخل عليها دون سابق انذار فزعت هي اعتذر منها .و,,,
مروان : بس ايه القمر دا
مي بخجل : ميرسي
ثم خرجت من الغرفة ليرتدي حلته السوداء ذات القميص الاسوود و ربطة العنق و حذائه الاسود ثم نزل اليها و خرجوا ركبوا السيارة و صلوا الى حفلة نزلوا و دخلوا الى القاعة و هي متأبطة بذراعه توجهت الى حيث صديقاتها و سلمت عليهم ثم ذهبت الى العروسين و..و
مي : هبة حبيبتي مبروك
هبة: الله يبارك فيكي يا حبيبتي .. اعرفك مروان جوزي .. هبة بنت خالتي يا مروان
هبة : اهلا و سهلا
مروان : اهلا بيكي مبروك
هبه : الله يبارك فيك
و هكذا تم التعارف و تبادل السلامات كانت مي تقف مع امها و خالتها و مروان و فاجئها صوت من الخلف . و,,,
احمد : مي ازيك
التفت مي : احمد عامل ايه
احمد ناظراً الى دبلتها : ايه دا اتجوزتي لا لا لا
مروان بسخرية : شوف ازاي
مي : ايوا اتجوزت
احمد : اتجوزتي مين
مروان : البأف اللي واقف جنبها
مي : اعرفك مروان جوزي
احمد : اهلا يا مروان
مروان : اهلا بيك حصلنا القرف
احمد : ممكن استئذن من حضرتك ارقص معاها
مروان : شايفني سوزي
احمد : متفهمش غلط مي دي انتيمتي
مروان: لاء
احمد : ليه
سحب مروان يد مي بعنف و قال له : عشان عايز ارقص مع مراتي يا حالتها و عشان هي متجوزة راجل مش خرونج
اوقفها فوق المنصة و رقص معها نظرت له ثم ضحكت نظر لها .و ,,,
مروان بضيق : ممكن اعرف بتضحكي على ايه
مي باابتسامة : اصلك احرجته اوي
ابتسم مروان رغماً عنه : مبسوطة
مي : اه
و هكذا انقضت السهرة و عادوا الى سالي البيت تناولوا العشاء ثم صعد لينام و و بعده سالي اما مي فخرجت الى الحديقة و جلست امام المسبح الى قرب الفجر استيقظ و خرج الشرفة ليجدها نزل لها و لكنه قفز في المسبح لينثر الماء عليها .و ,,,
مي : انت اتجننت
مروان : الدنيا حر معلش معلش
اقترب الى حيث مكانها و سحبها معه الى المسبح فصاحت ثم امسكت به بقوة .و ,,,
مي : انت اتجننت
مروان : ايه اسيبك
فاامسكت به بقوة اكثر : مبعرفش اعووووم
نظر لها بعمق و امسكها و سبح بها الى احد جوانب المسبح و نظر لها بشوق اقترب منها و حط على شفتيها قبلة تعبر لها عن مدى عشقه بها
*********************
إلي هنا ينتهي الفصل الحادي عشر من رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
تابع جميع فصول الرواية من هنا: جميع فصول رواية ستعشقني رغم انفك
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك للمزيد من القصص والروايات الأخري
أو أرسل لنا رسالة مباشرة عبر الماسنجر باسم القصة التي تريدها
اقرأ أيضا: رواية صخر بقلم لولو الصياد
إرسال تعليق
يسعدنا تلقي اقتراحاتك أو تعليقك هنا